السلام عليكم
بالمرفقاات ….
مصدر : معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
- ورقة عمل لدرس حسن اختيار الصديق.zip (57.0 كيلوبايت, 1318 مشاهدات)
السلام عليكم
بالمرفقاات ….
مصدر : معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
السلام عليكم ….
حبيت اني أنقل لكم ورقة عمل لمادة التربية الإسلاميه
و ارجوا من انها تنال اعجابكم
في المرفقات
انشالله تستفدون منه
ادعولي
ابي حل الدرس ادري ان الامتحانات قربت بس توني تذكرت اني مو حالة الدرس ابي الحل
عشان اقدر اذاكر دخيلكم بليييييييييييييييز ؟؟؟ …………………….
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نشاط 1)
المسك : ضرب من الطيب
الكير : جهاز من جلد ينفخ به النار
يحذي : يعطي
نشاط 2)
المقابلة
نشاط 3 )
تشبيه تام الأركان
نشاط 4)
مثل : مبتدأ مرفوع
تبتاع : فعل مضارع منصوب
ثيابك : مفعول به منصوب و الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة
نشاط 5)
اشتملهذا الحديث على الحث على اختيار الأصحاب الصالحين، والتحذير من ضدهم. ومثَّلالنبيصلى الله عليه وسلّم بهذين المثالين، مبيناً أن الجليس الصالح: جميع أحوالكمعهوأنت في مغنم وخير، كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك: إما بهبة، أوبعوض.وأقل ذلك: مدة جلوسك معه، وأنت قرير النفس برائحة المسك.
فالخيرالذييصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغوأفضل من المسك الأذفر، فإنه إما أن يعلمك ماينفعك في دينك ودنياك، أو يهدي لكنصيحة، أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك. فيحثكعلى طاعة الله، وبر الوالدين، وصلةالأرحام، ويبصرك بعيوب نفسك، ويدعوك إلى مكارمالأخلاق ومحاسنها، بقوله وفعلهوحاله. فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبهوجليسه، والطباع والأرواح جنودمجندة، يقود بعضها بعضاً إلى الخير، أو إلى ضده. وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح –وهي فائدة لا يستهان بها – أن تكف بسببه عنالسيئات والمعاصي، رعاية للصحبة،ومنافسة في الخير، وترفعاً عن الشر، وأن يحفظك فيحضرتك ومغيبك، وأن تنفعك محبتهودعاؤه في حال حياتك وبعد مماتك، وأن يدافع عنك بسبباتصاله بك، ومحبته لك. وتلك أمور لاتباشر أنت مدافعتها، كما أنه قد يصلك بأشخاصوأعمال ينفعك اتصالك بهم. وفوائدالأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى. وحسب المرء أنيعتبر بقرينه، وأن يكون على دينخليله. وأما مصاحبة الأشرار: فإنها بضد جميع ماذكرنا. وهم مضرة من جميع الوجوه علىمن صاحبهم، وشر على من خالطهم. فكم هلك بسببهمأقوام. وكم قادوا أصحابهم إلى المهالكمن حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون. ولهذا كانمن أعظم نعم الله على العبد المؤمن،أن يوفقه لصحبة الأخيار. ومن عقوبته لعبده، أنيبتليه بصحبة الأشرار.
صحبةالأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرارتوصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار توجب له العلومالنافعة، والأخلاق الفاضلةوالأعمال الصالحة، وصحبة الأشرار:تحرمه ذلك أجمع {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُعَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً 27 يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْفُلانًا خَلِيلاً 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِالذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِيوَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِخَذُولاً .
نشاط 6)
صيغة مبالغة ، لأنها لا تدل على ثبوت الصفة و ملازمتها
بالتوفيق =)
اضيف الرد بواسطة امير 257:
تفضلي
المقدمة
أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي. أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ (573م) .خليفة رسول الله أول من آمن بالنبي محمد من الرجال. صحابي ممن رافقوا محمدا منذ بداية الدعوة، وكان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول، وأم المؤمنين. وهو كذلك أول الخلفاء الراشدين.
سمي بالصديق لأنه صدق النبي في خبر الإسراء, وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه من السماء. كان يدعى بالعتيق; لأن النبي قال له: "يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار". كان سيدا من سادات قريش وغنيا من كبار موسريهم, وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية. كان له في عصر النبوة مواقف كبيرة , فشهد الحروب واحتمل الشدائد وبذل الأموال , وكان رفيق النبي في هجرته إلى المدينة، وإليه عهد النبي بالناس حين اشتد به المرض. بويع بالخلافة يوم وفاة النبي سنة 11 للهجرة. حارب المرتدين والممتنعين عن أداء الزكاة وأقام دعائم الإسلام. افتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. توفي ليلة الثلاثاء لثمان خلون من جمادى الآخرة وهو ابن ثلاث وستين سنة, وكانت مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف.
قاد حروب الردّة بعد وفاه النبي محمد.
مولده
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. قالت عائشة رضي الله عنها: تذاكر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر ميلادهما عندي، فكان النبي- صلى الله عليه وسلم- أكبر .
مناقبه ومشاهده
لأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فضائل كثيرة لا تحصى، وأذكر بعضا منها وتُراجع في مضانها، حيث أُلفت كتب كثيرة في ذلك. فقد صحب النبي- صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة، وكان من السابقين إلى الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، حتى قيل إنه أول من أسلم مطلقا، وفي ذلك بحث ليس هنا محله، وانتُهِيَ إلى أنه أول من أسلم من الرجال، واستمر معه طول إقامته بمكة، ورافقه في هجرته، وأوى معه في الغار، وشهد معه المشاهد كلها إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الراية معه يوم تبوك، وحج في الناس في حياة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنة تسع، واستقر خليفة في الأرض بعده عليه الصلاة والسلام. أنزل الله فيه قرآنا يتلى،وهو قوله تعالى: ( إِذْ أخْرَجَهُ الذين كَفَرُوا ثاَنِيَ اثنينِ إذْ هُمَا في الغار إذْ يَقولُ لِصَـاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إنَّ اللهَ مَعَـنَا)(1). وهذه من أعـظم مناقبه رضي الله عنه، فإن المراد بالذي كان معه وصاحبه في الغار أبو بكر بلا نزاع(2)، وهذه منقبة عظيمة لم يشركه فيها أحد. وقد قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر- رضي الله عنه- أيضا: "لا تحزن إن الله معنا"، كما في قصة هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- عندما رأى أبوبكر سراقة فقال له: "هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله"، فقال: "لا تحزن، إن الله معنا"(3). وأخرج البخاري من حديث أنس، عن أبي بكر رضي الله عنه: (ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما)(4). ومن مناقبه قوله- عليه الصلاة والسلام- فيما أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد رضي الله عنه: (إن من أَمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر،ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام ومودته)، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "ولكن أخي وصاحبي"(5). ومنها: اعتراف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بتصديقه له ومواساته له بماله ونفسه رضي الله عنه، فقد أخرج البخاري من حديث أبي الدرداء قصة ما جرى له مع عمر رضي الله عنهما، وذكر القصة، وفيها: (فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت،وقال أبو بكر: صدق،وواساني بنفسه وماله،فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟! ، مرتين،فما أوذي بعدها)(6).ومنها: أنه كان أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد سأل عمرو بن العاص- رضي الله عنه- النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة)، فقلت من الرجال؟ قال: ( أبوها)(7). ومنها: أن أبا بكر أفضل الصحابة بإجماعهم في اختياره لخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما أخرجه البخاري أيضا عن عبد الله ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: "كنا نخير بين الناس في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم- فنخير أبا بكر رضي الله عنه، ثم عمر رضي الله عنه.."(8) وذكر الحديث. وأخرج أيضا عن محمد بن علي بن أبي طالب – المعـروف بابن الحنفية- رحمه الله، أنه سأل أباه رضي الله عنه: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر…"(9) ، وذكر الحديث. وقد أوجب علي- رضي الله عنه- حد الفرية على من فضله على أبي بكر رضي الله عنه(10). ومنها: أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه، بل هو أولهم بشارة بها، أخرجه البخاري من حديث أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- الطويل، حيث أذن لأبي بكر ٍ، وبشَّـرَهُ بالجنة(11). وفضائل أبي بكر كثيرة معلومة، ذكَرْتُ بعضا منها للتمثيل وليس للاستقصاء، وشهرته مع فضائله تغني عن استقصاء ذلك، وصدق حسان بن ثابت الأنصاري- رضي الله عنه- يوم أن قال:
إذا تذكّرْتَ شجواً من أخي ثقة
فاذكر أخـاك أبا بكر بما فعـلا
خير البرية أتقـاها وأعـدلها
بعـد النبيّ وأوفاها بما حمــلا
الثانيَ التـاليَ المحمـودَ مشهده
وأول النـاس منهم صَدَّق الرُسلا(12)
وقال أبو محجن عمرو بن حبيب بن عمرو الثقفي:
وسُـمِّيتَ صِدِّيقـا وكلُّ مهاجرٍ
سواك يسمى باسمه غير منكـر ِ
وبالغار إذ سُـمِّيتَ بالغار صاحبا
وكنت رفـيقا للنـبي المطهَّـر
سـبقت إلى الإسلام والله شـاهد
وكنت جليسا في العريش المشهّرِ(13)
إسلامه ودعوته وتضحيته ومواقفه
أسلم أبو بكر مبكراً حتى قيل أنه أول من أسلم، ولما أظهر إسلامه دعا إلى الله- عز وجل- وبذل في سبيل الدعوة إلى الإسلام ومناصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل غالٍ ورخيص، حيث جعل كل إمكانيته في خدمة الدعوة ومناصرة الإسلام وإنقاذ المسلمين. وكان أبو بكر رجلاً مقصوداً من قومه محبباً لديهم سهلاً، وكان أعلم قريش بقريش، وكان يمارس التجارة، واشتهر بأخلاقه العالية، يقصده الناس لغير ما أمر، لما اشتهر به من رجاحة العقل والعلم،والبعـد عن سفاسف الأمور، وحسن المجالسة، فجعل يدعوا إلى الله- عز وجل- من وثق به من قومه ممن يدخل عليه من قريش، فأسلم بدعوته نفر كبير، وافتدى بماله نفر كثير، فممن أسلم بدعوته: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبد الله، وأبو عبيده وأبو سلمة ابن عبد الأسد، والأرقم بن أبي الأرقم، وعثمان بن مظعون وخلق. واشترى كثيراً من المستضعـفين وأعتقهم لله، منهم: بلال بن رباح وغيره. وجعل إمكانياته تحت تصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودافع عنه بنفسه وماله، ولما اعْـتُدِيَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم،دافع عنه وصد قريش منه قائلاً: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيَّـنات من ربكم". ولما أذِنَ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة، أعلن أبو بكر حالة الاستنفار في بيته فأصبح بيته في حال طوارئ شاملة للتجهيز للرحلة ولِمراقبة حركة قريش ورد فعلهم ولحماية الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديمه نفسه وأهله دونه. وكان له موقف مشهور من حادثة الإسراء والمعراج، حيث صدق به دون نقاش فأنزل الله تعالى فيه مدحاً في القرآن: ( والذي جاء بالصدق وصدّق به)، وقد لازم أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حله وترحاله، وحضر جميع غزواته، وكان حارسه الشخصي في غرفة عمليات بدر رضي الله عنه. وبلغ من العلم والفضل والتقوى ما رجح به على الأمة جمعاء- رضي الله عنه وأرضاه- فقد كان تالياً لكتاب الله عز وجل، عارفاً بمعانيه مدركاً لدلالته، ومن ذلك أنه كان يفتي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مجلسه، ولما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) بكى أبو بكر، ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده ) بكى أبو بكر لمعرفته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرهم بدنو أجله، وقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة بالمسلمين عند مرضه، وكان الصحابة يعرفون فضله لا ينازعه أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولأبي بكر مواقف ثبات في الإسلام تنشق منها الأرض وتخر لها الجبال، فقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطربت المدينة وزلزلت بأهلها وأظلم عليهم نهارها وهاج الناس وماجوا وافتقدوا أنفسهم حتى إنهم لينكرون موته صلى الله عليه وسلم ويستبعدون وقوعه، لكن أبا بكر كان أعلمهم بالله وأفهمهم لدينه وأثبتهم في المحن والشدائد، فقد توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه وقبّله وحزن عليه حزناً شديداً، ثم توجه إلى المنبر يعلن للمسلمين حقيقة البشر وحقيقة الموت وحقيقة الإسلام وأن دين الله عز وجل باق والبشر يموتون، يتلو عليهم كتاب الله ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ويفسر لهم هذا المفهوم بخطبة (من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) بهذه الروح العالية والفهم الثاقب والثبات المتناهي يعيد للصحابة عقولهم وللتائهين صوابهم ولما اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة لمناقشة أمر الخلافة توجه أبو بكر إليهم وأجرى عليهم من علمه وفقهه وحواره الجاد ما زاح به خطراً يهدد كيان الأمة ووحدتها دعوة لله وحفظاً لدينه وأمته وعباده ولما أجمع المسلمون عليه خليفة لرسولهم صلى الله عليه وسلم معترفين بمكانته وفضله وعلمه جهّز رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وحل عنهم معضلة مكان دفنه، وتوجه إلى الجيش المرابط في ضواحي المدينة – وقد انخرط عقد الإسلام وأصبحت مدينة الإسلام والسلام مهددة من جميع جهاتها من دعة الفتنة والمستغلين للأحداث، لكن أبا بكر كان رابط الجأش ثابت الجنان ينزل الأمور منازلها دون تغيير أو تبديل ، لقد وقف موقفاً شجاعاً ضمن إمكانيات قليلة لا تقر القواميس العسكرية.، لقد كان أبو بكر وعمر وعلي هم الذين يحرسون المدينة في أحلك ظروفها وجند الأجناد للتوجه إلى أهل الزيغ والشك لدعوتهم للإسلام وقتالهم عليه حتى أعاد للأمة روحها وللإسلام مكانته ،عن أبي هريرة قال، قال أبوبكر: يا رسول الله علمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي، قال: (قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه اشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك)
وفاته
توفي أبو بكر رضي الله عنه على الحالة المرضية سنة 13 للهجرة وهو ابن 63 سنة وصلى عليه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
الخاتمه
كان أبوبكر الصديق السند القوي للرسول والخليفة الأول وكان له من المواقف والشواهد العديدة في سبيل الله وكان أول من صدق بالنبوة ولقب على أثر ذلك بالصديق رضي الله عنه وأرضاه.
المراجع
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
شرح حديث مثل الجليس الصالح والجليس والسوء
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير. فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" متفق عليه.
اشتمل هذا الحديث على الحث على اختيار الأصحاب الصالحين، والتحذير من ضدهم. ومثَّل النبي صلى الله عليه وسلّم بهذين المثالين، مبيناً أن الجليس الصالح: جميع أحوالك معه وأنت في مغنم وخير، كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك: إما بهبة، أو بعوض. وأقل ذلك: مدة جلوسك معه، وأنت قرير النفس برائحة المسك.
فالخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر، فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك، أو يهدي لك نصيحة، أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك. فيحثك على طاعة الله، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، ويبصرك بعيوب نفسك، ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها، بقوله وفعله وحاله. فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه، والطباع والأرواح جنود مجندة، يقود بعضها بعضاً إلى الخير، أو إلى ضده. وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح – وهي فائدة لا يستهان بها – أن تكف بسببه عن السيئات والمعاصي، رعاية للصحبة، ومنافسة في الخير، وترفعاً عن الشر، وأن يحفظك في حضرتك ومغيبك، وأن تنفعك محبته ودعاؤه في حال حياتك وبعد مماتك، وأن يدافع عنك بسبب اتصاله بك، ومحبته لك. وتلك أمور لا تباشر أنت مدافعتها، كما أنه قد يصلك بأشخاص وأعمال ينفعك اتصالك بهم. وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى. وحسب المرء أن يعتبر بقرينه، وأن يكون على دين خليله. وأما مصاحبة الأشرار: فإنها بضد جميع ما ذكرنا. وهم مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم، وشر على من خالطهم. فكم هلك بسببهم أقوام. وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون. ولهذا كان من أعظم نعم الله على العبد المؤمن، أن يوفقه لصحبة الأخيار. ومن عقوبته لعبده، أن يبتليه بصحبة الأشرار.
صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة، وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً 27 يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً}(1)
نقلا من كتاب بهجة قلوب الأبرار لابن سعدي رحمه الله
ص116
1ـ مثل السؤال الأول من الصفحة القبلها يعني صفاتها، تتمتع بفهم عميق،شديدة الحفظ،الخ
2
ـ تحفظ القرآن الكريم
ـ تحفظ الأحاديث
ـ تتطلع على كتب الأحكام الفقهية
ـ تحظر الندوات و المحاضر الدينية.
ممكن شرح هاذه الحديث شرحا مفصلاً
بلييز ضروري لو سمحتو