التصنيفات
رياض الاطفال

فضل بعض سور القرآن الكريم – رياض الاطفال

لو قرأت سوره الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسك فى القبر وتحميك من عذاب القبر الى يوم القيامه… الفاتحة تمنع غضب الله وسورة يس تمنع عطش يوم القيامة وسورة الملك تمنع عذاب القبر وسورة الكوثر تمنع الخصومة وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت وسورة الاخلاص تمنع النفاق وسورة الفلق تمنع الحسد وسورة الناس تمنع الوسواس انشرها لاصدقائك لعل تكون سبب دخولك ودخولى الجنه
لقد قرأت هذه معلومات المفيدة في الدنيا و الاخرة و أردت ان انفعكم به و اتمنى ان تساهموا في نشرها لتنالوا الاجر و الثواب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

كيفية تلاوة وترتيل القرآن الكريم -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كيفية تلاوة القرآن :

ينبغي أن يتلو المؤمن القرآن الكريم كما كان يفعل رسول الله

-صلى الله عليه و سلم- ، فقد كان يقطع قراءته، ويقف عند

كل آية، فيقول مثلاً : "الحمد لله رب العالمين"، ويقف، ثم يقول :

" الرحمن الرحيم " ، ويقف، وهكذا، فكانت قراءته -صلى الله عليه

و سلم- آية آية ..

وعلى المسلم أن يقرأ القرآن مرتَّلا مجودًا، فيعطى كل حرف من

حروف القرآن ما يستحق من النطق السليم على الطريقة التي

كان يقرأ بها النبي -صلى الله عليه و سلم – .

ترتيل القرآن :

وأفضل طرق قراءة القرآن الكريم هو الترتيل، على النحو الذي

نسمعه من أئمة القراء المعروفين بالضبط والإتقان، من أمثال

الشيخ "محمود خليل الحصرى" و"محمود صديق المنشاوى"

و"مصطفى إسماعيل" في قراءاتهم المرتلة، التي تقوم على

قراءة الآيات في تمهل من غير عجلة، مع الالتزام بأحكام القرآن،

وقد أمر الله تعالى نبيه -صلى الله عليه و سلم- بالترتيل، فقال تعالى :

" وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا " ( سورة المزمل 4)

وعلى من يرتل القرآن أن يلتزم بحسن الأداء وتحسين الصوت،

مع مراعاة أحكام التجويد، وألا يرفع صوته بالقراءة، وأن يقف على

آخر كل آية من آيات القرآن؛ لأن من السنة الالتزام بذلك .

آداب الترتيل :

ويفضل أن يلتزم القارئ للقرآن الكريم بآداب خاصة تليق بتعظم

كلام الله- تعالى- من تلك الآداب.

– أن يكون قارئ القرآن على طهارة كاملة، من حيث البدن والثياب

والمكان الذي يقرأ فيه.

ومع هذه الطهارة يستعمل السواك؛ لتكون رائحة فمه طيبة؛

لأن الملائكة تتأذى من الروائح الكريهة عند استماعها للقرآن .

– ومن آداب التلاوة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند ابتداء

القراءة، وقراءة البسملة من أول السورة أو من حيث يبدأ .

– أن يتوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول، لأن المرتل يخاطب

ربه ويناجيه، والتثاؤب من الشيطان.

– أن لا يقطع القارئ تلاوته بالحديث مع الناس لغير حاجة ملحة .

اللهم وفقنا لما تحب وترضى .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

موقع القصة في القرآن الكريم: للصف السابع

موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة الكهف الآيات 83-98.
________________________________________
القصة:
لا نعلم قطعا من هو ذو القرنين. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته.
بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم.
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق.
وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها. وعندما وجدوه ملكا قويا طلبوا منه أن يساعدهم في صد يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا لهذه الفجوة، مقابل خراج من المال يدفعونه له.
فوافق الملك الصالح على بناء السد، لكنه زهد في مالهم، واكتفى بطلب مساعدتهم في العمل على بناء السد وردم الفجوة بين الجبلين.
استخدم ذو القرنين وسيلة هندسية مميزة لبناء السّد. فقام أولا بجمع قطع الحديد ووضعها في الفتحة حتى تساوى الركام مع قمتي الجبلين. ثم أوقد النار على الحديد، وسكب عليه نحاسا مذابا ليلتحم وتشتد صلابته. فسدّت الفجوة، وانقطع الطريق على يأجوج ومأجوج، فلم يتمكنوا من هدم السّد ولا تسوّره. وأمن القوم الضعفاء من شرّهم.
بعد أن انتهى ذو القرنين من هذا العمل الجبار، نظر للسّد، وحمد الله على نعمته، وردّ الفضل والتوفيق في هذا العمل لله سبحانه وتعالى، فلم تأخذه العزة، ولم يسكن الغرور قلبه.
يقول سيّد قطب رحمه الله: "وبذلك تنتهي هذه الحلقة من سيرة ذي القرنين. النموذج الطيب للحاكم الصالح. يمكنه الله في الأرض, وييسر له الأسباب; فيجتاح الأرض شرقا وغربا; ولكنه لا يتجبر ولا يتكبر, ولا يطغى ولا يتبطر, ولا يتخذ من الفتوح وسيلة للغنم المادي، واستغلال الأفراد والجماعات والأوطان, ولا يعامل البلاد المفتوحة معاملة الرقيق; ولا يسخر أهلها في أغراضه وأطماعه.. إنما ينشر العدل في كل مكان يحل به, ويساعد المتخلفين, ويدرأ عنهم العدوان دون مقابل; ويستخدم القوة التي يسرها الله له في التعمير والإصلاح, ودفع العدوان وإحقاق الحق. ثم يرجع كل خير يحققه الله على يديه إلى رحمة الله وفضل الله, ولا ينسى وهو في إبان سطوته قدرة الله وجبروته, وأنه راجع إلى الله." (في ظلال القرآن).
أما ماهيّة يأجوج ومأجوج، وموطنهم وصفتهم، فالأحاديث فيها كثيرة، ومنها ما هو صحيح ومنها ما هو مرفوع وغير ذلك. لذا نتوقف عن الخوض في هذا الموضوع. وقد نخصص له موضوعا آخر يتحدث عنهم بالتفصيل.

_______________________________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث تقرير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للصف الثامن

السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم وعلومكم يا اعضاء المدونة ؟؟؟
بليز ساعدونى اريد بحث عن جائزة دبي للقرآن الكريم تأسسها وبكون شاكره للي بينزل حقى البحث اريده بأسرع وقت لو تسمحون السموووحه من الجميع إذا ثقلت عليكم ..
تحياتي لكم
وليف الرووح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ملخص وحل درس من هدي القرآن الكريم للصف الثامن

من هدي القرآن الكريم

المحور قدرة الله

سورةالرحمن
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ﴿1عَلَّمَالْقُرْآنَ﴿2خَلَقَالْإِنسَانَ﴿3عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴿4الشَّمْسُوَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴿5وَالنَّجْمُوَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴿6وَالسَّمَاءرَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ﴿7أَلَّاتَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ﴿8وَأَقِيمُواالْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ﴿9وَالْأَرْضَوَضَعَهَا لِلْأَنَامِ﴿10فِيهَافَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ﴿11وَالْحَبُّذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ﴿12فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿13خَلَقَالْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ﴿14وَخَلَقَالْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ﴿15فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿16رَبُّالْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ﴿17فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿18مَرَجَالْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ﴿19بَيْنَهُمَابَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ﴿20فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿21يَخْرُجُمِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ﴿22فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴿23وَلَهُالْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِكَالْأَعْلَامِ﴿24فَبِأَيِّآلَاء رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ﴿25

أولاً: السورة والآيات:

سورة الرحمن سورةمكية وهي عروس القرآن.

وتدور الآياتالكريمة السابقة حول ما يأتي:

· نعم الله على الإنسان الآيات من(1-4 )وهي :تعليم القرآن-خلق الإنسان-تعليمه البيان.

· نعم الله في الكون الآيات من(5-12 ) وهي :الشمس والقمر، النجم والشجر، والسماء المرفوعة والأرض، والزرعوالثمار.

· دلائل قدرة الله الآيات من(13-25) وهي: خلق الإنسان والجان، والمشرقين والمغربين، والبحار وما بها من خيراتوتسخير السفن.

ثانياً:الكلمات القرآنية:

· البيان: المنطق والتعبير.

· بحسبان: بحساب معلوم وتقديردقيق.

· النجم: النبات الذي ليس له ساقوالشجر هو النبات الذي له ساق.

· يسجدان: ينقادان لله تعالى.

· وضع الميزان: شرع العدل وأمربه.

· ألاّ تطغوا في الميزان: ألاَّتتجاوزوا الحقَّ فيه.

· وأقيموا الوزن بالقسط: قوِّمواوزنكم بالعدل.

· الأنام: الخلق وكلُّ ما دبَّعلى الأرض.

· ألاَّ تُخسروا: ألاَّ تنقصوا.

· ذات الأكمام: مفردها (كُمُّ) وهوكيس الطلع.

· العصف: ورق الزرع الأخضر الذييَبِسَ.

· فبأيِّ آلاء ربكما تكذبان: المخاطبهنا الإنس والجن والمقصود بأي نعم ربكما تكفران وتجحدان؟

· صلصال: طين يابس غير مطبوخ.

· فخار: الخزف الذي طبخ.

· مارج: لهب خالص لا دخان فيه.

· ربُ المشرقين وربُ المغربين: مشرقالشمس ومغربها في الصيف والشتاء.

· مرج البحرين: البحار المالحةوالأنهار الحلوة متصلة ببعضها دون أن تختلط.

· برزخ: حاجز.

· لا يبغيان: لا يطغى أحدهما علىالآخر.

· يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان: يخرجمن ماء البحر المالح اللؤلؤ والمرجان.

· الجوارِ: جمع جارية وهيالسفينة.

· المنشأة: المرفوعة الشراع.

· الأعلام: الجبال.

الفهموالاستيعاب:

1- أكمل بمايناسب في ضوء الآيات الكريمة:

· من آلاء الله ونعمه في السماء:

الشَّمس والقمر والسماء المرفوعة

· من آلاء الله ونعمه في البحر:

اللؤلؤ والمرجان والسفن.

· من آلاء الله ونعمه في الأرض:

الفاكهة والنخل والحب.

· من آلاء الله ونعمه على الإنسان:

تعليمه القرآن وخلق الإنسان وتعليمه البيان.

2- أجب عمَّايأتي في ضوء النص القرآني:

ما نعم اللهعلى الإنسان؟

الإجابة: تعليمهالقرآن – خلق الإنسان – تعليمه البيان.

ما دلالةإيراد هذه النعم في الآيات الكريمة؟

الإجابة: لتذكيرالإنسان بنعم الله وليزداد إيمانه.

علام يدل افتتاح السورة باسم الرحمن ؟

-يدل على رحمة الله الواسعة.

3 – ما الفرق في المعنى بين اللفظين المتماثلين فيمايلي:

قوله تعالى:((علَّمه البيان))
ألهمه وأفهمه
علَّم رجل المرور الطريق بعلامات للمشاة
خطط وأشار
قوله تعالى:))والنجم والشجر يسجدان))
النبات بلا سيقان
الشمس نجم مضيء في السماء
جرم سماوي
قوله تعالى:((بينهما برزخ لا يبغيان))
يختلطان
هذان الطفلان لا يبغيان الحلوى
يريدان
4- ما الآية الكريمة التي ترد بها على كل مما يأتي؟:

· الكافر الذي ينكر معجزة القرآنالكريم.

الرحمن علم القرآن.

· الكافر الذي يجحد نعم الله.

فبأي آلاء ربكماتكذبان.

5- بم تدلل من الآيات الكريمة على الحقائق الآتية:

· شَرَّع الله تعالى العدل وأمر به:

قوله تعالى : ((ووضع الميزان))

· تسيير الله تعالى الشمس والقمربحساب معلومٍ بقدر:

الشمس والقمر بحسبان.

· خلق اللهُ تعالى الإنسان منالطِّين:

خلق الإنسان منصلصالٍ كالفخار.

· تعليم اللهِ تعالى رسولهُ – عليهالصلاةُ والسلامُ- وأمَّتَه القرآنَ والنطق:

علم القرآنَ خلقَالإنسانَ علمه البيانَ.

· خُروجِ الدُّرِ من الماءِ المالحِ:

يخرُجُ منهما اللؤلؤوالمرجان.

التذوقُ

1- ما الشّبه بين المعنى الآتي للأكمام وبين ما ورد في الآيةِالكريمةِ ((والنَّخلُ ذاتُ الأكمام))؟

الأكمامُ جمعُ ( كُمٍّ ),وهو ما يَستُرُ ذراعَ الإنسانِ من قميصٍ ونحوهِ.

الإجابةُ: كلاهما يسترُ ما بداخلهِ.

2- وَردَ ذكرُ قولهِ تعالى : ((فبأيآلاءِ ربِّكما تكذبانِ )) في واحدٍوثلاثينَ موضعاً من السورةِ.

ما الحكمةُ في ذلك؟

الإجابةُ:لتنبيه الإنس والجن بنعمه الكثيرة ويقيمُ عليهم الحُجةَ.

3- ما العلاقة بين المعنيين الآتيين لكلمة الميزان؟

الميزان هو الآلة التي توزن بها الأشياء والمقصودُ في الآيةِ حثُ الناسعلى العدلِ والإنصاف

الإجابة: كلاهما يدلان على معنى العدل والإنصاف.

لماذا كان التعبير القرآني بذكر (( الميزان))أبلغ وأجمل؟

الإجابة: لأن الميزان يقرب معنى العدل إلى أذهان الناسوالله شرع العدل بين الناس.

بم تفسر ذكرَ لفظِ الميزان في ثلاثِ آياتٍ متتاليةٍ؟

الإجابة: للدلالةِ على أهمية العدل وحث الناس عليه.

4- بمَ تُعَلِّلُ:

استهلال َ السورةِ باسمِ (( الرَّحمن))

الإجابة : للدلالة على أن جميع ما في هذه السورةِ هورحمة للإنسان وأن رحمة الله واسعة.

تسمية السورةِ باسمِ ((الرحمن)).

للدلالة على رحمةالله الواسعة.

اللّغةُ والتراكيبُ

1- اجمع على وفق المثالِ:

الكلمة المفردة
جمعها
السّماء
السماوات
الحسناءُ
الحسناوات
الصّحراءُ
الصحراوات
أحمرُ
حُمْرٌ
أزرقُ
زُرقٌ
أبيضُ
بيضٌ
ميزانٌ
موازينُ
ميعادٌ
مواعيد

2- اضبط حرف الجيمِ فيما يأتي بالحركة المناسبةِ:

أنَّ (( الجَنَّةَ)) هي الحديقةُ ذاتُ النخلِوالأشجارِ,ودارُ النَّعيمِ في الآخرةِ,و((الجِنَّةِ)) هي : الجنون ُ والجِنِّ ,والجُنَّةَ)) هي الوقاية.

الجنَّةُ هي جزاءٌ المؤمنين الصَّابرين.

الصَّومُ جُنَّة ووقايةٌ من الشهواتِ.

قضت الأسرةُ يوماً سعيداً في جَنَّة ذاتِ أشجارٍ وأطيار.

يستعينُ المسلمُ باللهِ من الجِنَّة والنَّاس.

أُدخلَ المريضُ المستشفى بسببِ((الجِنَّةِ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث عن جماليات القرآن الكريم / موضوع -للتعليم الاماراتي

هلا ..

شحالكم

لو سمحتو بغيت تقرير عن جمآليآآت القرآآن الكريم
عآآده انتو تعرفون شووو
مقدمه
فهرس
موضوع والى اخره …

بليز ردو علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن فضل قراءة القرآن الكريم للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحث عن فضل قراءة القرآن الكريم وان شاءالله يعيبكم وتستفيدون منه..

في المرفقاات

بالتوفيق للجميع

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

القرآن الكريم وتعريفه ونزوله وتمييزه عما سواه للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تعريفه:

هو كلام الله تعالى القديم، المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المُتَعَبَّد بتلاوته، المبتدأ ب بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والمختتم بسورة الناس. والقرآن الكريم هو وحي من الله تعالى للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم باللفظ والمعنى.

ب- الفرق بينه وبين الحديث النبوي والحديث القدسي:

لكي نعرف الفرق بين القرآن وبين الحديث القدسي والحديث النبوي، نعطي التعريفين الآتيين:

– الحديث النبوي: هو ما أُضيفَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقيَّة أو خُلُقيَّة.

مثال القول: قوله عليه الصلاة و السلام: "إنما الأعمال بالنيات…"، جزء من حديث رواه البخاري ومسلم.

مثال الفعل: قول عائشة رضي الله عنها في صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم: " كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم ". وكالذي ثبت من تعليمه لأصحابه كيفية الصلاة ثم قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري.

مثال الإقرار: كأن يقر أمراً عَلِمَه عن أحد الصحابة من قول أو فعل، سواء أكان ذلك في حضرته صلى الله عليه و سلم، أم في غيبته ثم بلغه، ومن أمثلته: " أكل الضب على مائدته صلى الله عليه وسلم "، فأقرهم على أكله – وهذا دليل الشافعية على جواز أكل الضب -ولم ينكر عليهم ذلك إذ يستحيل أن يرى معصية ولا ينكرها أو يسكت عنها.

فائدة: إذا فعل إنسان طاعة و سكت عنها النبي صلى الله عليه وسلم، دل ذلك على استحبابها فضلاً عن جوازها، لأنه لا يجوز لأحد أن يختلق طاعة ما ليتعبَّد الله بها، فليس للعبد أن يتعبَّد له بأمر لم يأمره به جل وعلا، من هنا كان عدم صحة وجواز النذر إلا فيما كان من جنسه طاعة أو واجب، فمن نذر أن يشرب كوب ماء مثلاً، لا يصح نذره وبالتالي لا يلزمه الوفاء به.

مثال الصفة: ما رُوِيَ: من أنه صلى الله عليه وسلم، كان دائم البِشر، سهل الخلق … "، رواه البخاري و مسلم.

– الحديث القدسي: هو ما يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى: أي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يرويه على أنه من كلام الله، فالرسول عليه الصلاة و السلام راوٍ لكلام الله بلفظ من عنده. فالحديث القدسي معناه وحي من عند الله عز وجل و لفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم.

مثال الحديث القدسي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز و جل: " إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته بينكم محرماً ".

و عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى:

" أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي … "، أخرجه البخاري و مسلم.

إذاً فالحديث القدسي هو حديث تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم مضمونه من الوحي فبيَّنه للناس بكلامه ولفظه أي أوحى الله تعالى له بالمعنى والرسول صلى الله تعالى عليه وسلم صاغ هذا المعنى بعبارته.

– الفرق بين القرآن و الحديث النبوي: هناك فروق عدة أهمها:

-1 أنَّ القرآن الكريم كلام الله أوحى به تبارك وتعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه، وتحدى به العرب الفصحاء والجن والإنس ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، فعجزوا عن أن يأتوا بمثله، أو بعشر سوَر مثله، أو بسورة من مثله، ولا يزال التحدي قائماً، فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين. أما الحديث لم يقع به التحدي و الإعجاز. إعجاز السُنَّة لا يضاهي إعجاز القرآن رغم أنَّ السنة تُعتَبر من أفصح كلام العرب حيث ورد في الحديث الشريف أنه صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، إلا أنها تأتي بالمرتبة الثانية بعد القرآن.

-2 القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر، فهو قطعي الثبوت، والأحاديث أكثرها ظنية الثبوت أما الأحاديث المتواترة فهي قطعية الثبوت.

فائدة: كون الحديث قدسياً لا يعني أنه متواتر أو صحيح، إذ لا علاقة بين كونه قدسياً وبين درجته، فقد يكون الحديث القدسي صحيحاً، و قد يكون حسناً، وقد يكون ضعيفاً أو حتى موضوعاً، ذلك لأن الحكم على الحديث من حيث الصحة أو الضعف إنما يكون على السند الذي وصل به إلينا.

-3 القرآن من عند الله لفظاً ومعنى، فهو وحي باللفظ والمعنى، أما الحديث فمعناه من عند الله و لفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو وحي بالمعنى دون اللفظ.

-4 القرآن نتعبَّد الله بتلاوته، فهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة، أما الحديث فلا تجزىء قراءته في الصلاة.

ج – نزول القرآن الكريم:

الراجح أنَّ القرآن له تنزلان:

الأول: نزوله جملة واحدة في ليلة القدر من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا. يقول الله تعالى في كتابه العزيز مبيناً هذا المعنى:

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].

وقال جل وعلا: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3-4]، أي في ليلة القدر وليست ليلة النصف من شعبان كما يعتقد كثير من عامة الناس .

وقال تبارك وتعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].

الثاني: نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرَّقاً منجماً في ثلاث وعشرين سنة.

يقول الله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا} [الإسراء: 106].

{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجاثية: 2].

هذه الآيات وكثير غيرها، تفيد أنَّ جبريل عليه السلام نزل به على قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم، وأنَّ هذا النزول غير النزول الأول إلى السماء الدنيا فالمراد به نزوله منجَّماً أي على دفعات، ويدل التعبير بلفظ التنزيل دون الإنزال على أنَّ المقصود النزول على سبيل التدرج، فالتنزيل لما نزل مفرقاً والإنزال أعم يفيد النزول دفعة واحدة كما كان حال التوراة و الإنجيل، قال تعالى: {الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ} [ آل عمران: 1- 4].

وقد نزل القرآن منجَّماً في ثلاث وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة على الرأي الراجح، وعشر بالمدينة، وكان ينزل بحسب الوقائع والأحداث خمس آيات وعشر آيات وأكثر أو أقل.

الحكمة من نزوله منجَّماً:

-1 تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وتكريمه بإنزال الوحي علي مراراً وتكراراً. قال تعالى: {كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}، [الفرقان: 32 ].

قال السخاوي: " في نزوله إلى السماء جملة تكريم بني آدم وتعظيم شأنهم عند الملائكة وتعريفهم عناية الله بهم، ورحمته لهم، و لهذا المعنى أمر سبعين ألفاً من الملائكة أن تشيع سورة الأنعام، و زاد سبحانه في هذا المعنى بأن أمر جبريل بإملائه على السفرة الكرام، وإنساخهم إياه، وتلاوتهم له ".

-2 التحدي والإعجاز.

-3 تيسير حفظه وفهمه وتدبر معانيه والوقوف عند أحكامه .

-4 مراعاة حال المخاطَبين بالوحي وعدم مفاجأتهم بما لا عهد لهم به ومسايرة الحوادث والتدرج في التشريع .

وأوضح مثال على ذلك، التدرج في تحريم الخمر: فقد نزل قوله تعالى: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا}، [النحل: 67 ] أشارت الآية إشارة خفية إلى أن الخمر ليس رزقاً أي لا ينتفع به. ثم نزل قوله تعالى:

{يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219]، ثم نزل قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43]، ثم قال تبارك وتعالى مُصَرِّحاً بالنهي والتحريم القاطع في سورة المائدة:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90].

-5 الدلالة القاطعة على أنَّ القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد، إذ لو كان من كلام البشر لوقع فيه التفكك و الانفصام و استعصى أن يكون بينه التوافق والإنسجام، يقول تعالى:

{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82 ]. فأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم -وهي ذروة الفصاحة و البلاغة بعد القرآن الكريم- لا تنتظم حباتها في كتاب واحد سلس العبارة، دقيق السبك، مترابط المعاني، رصين الأسلوب ومتناسق الآيات والسوَر.

د- نزول القرآن على سبعة أحرف:

لقد كان للعرب لهجات شتى، فكل قبيلة لها من اللحن في كثير من الكلمات ما ليس للآخرين، إلا أنَّ قريشاً من بين العرب قد تهيَّأت لها عوامل جعلت للغتها الصدارة بين فروع العربية الأخرى، فكان طبيعياً أن يتنزَّل القرآن بلغة قريش تأليفاً للعرب وتحقيقاً لإعجاز القرآن.

أخرج أبو داود من طريق كعب الأنصاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى ابن مسعود رضي الله عنه: " إنَّ القرآن نزل بلسان قريش، فأقرِىء الناس بلغة قري…" .

لقد كان واضحاً لكبار الصحابة رضوان الله عليهم أنَّ القرآن إنما نزل بلسان قريش قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك حكم جليلة أهمها:

-1 أنَّ قريشاً هم قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جرت سُنَّة الله في رسله أن يبعثهم بألسنة أقوامهم، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ…} [إبراهيم: 4].

-2 أنه عليه الصلاة والسلام قد أُمِرَ بتبليغهم الرسالة أولاً، قال تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]. فلا بد من مخاطبتهم بما يألفون ويعرفون لِيَستبين لهم أمر دينهم. فأنزل الله القرآن بلغتهم و أساليبهم التي يفضلونها في مستوى رفيع من البلاغة لا يجارى.

-3 إنَّ لغة قريش هي أفصح اللغات العربية وهي تشمل معظم هذه اللغات لاختلاط قريش بالقبائل و لاحتوائها الجَيِّد الفصيح من لغاتها.

و إذا كان العرب تتفاوت لهجاتهم في المعنى الواحد بوجه من وجوه التفاوت، فكان لا بد للقرآن أن يكون مستجمعاً وشاملاً لهذه اللهجات مما ييسر على العرب القراءة والحفظ والفهم. ونصوص السنّة قد تواترت بأحاديث نزول القرآن على سبعة أحرف.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " سمعتُ هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستمعتُ لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكدتُ أساوره في الصلاة. فتصبَّرتُ حتى سلَّم فلبَّبته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلتُ له كذبتَ، أقرأنيها على غير ما قرأتَ. فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلتُ: إني سمعتُ هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرِئنيها. فقال: أرسِلهُ. اقرأ يا هشام، فقرا القراءة التي سمعتُه.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك أُنزِلَت. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا عمر. فقرأتُ التي أقرأني فقال: كذلك أُنزِلَت. إنَّ هذا القرآن أُنزِلَ على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسَّر منه "، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وأحمد وابن جرير.

قوله: " فكدتُ اساوِرُهُ في الصلاة ": أي أُواثِبُه وأقاتِلُهُ ، وقال النووي: أي أُعاجِلُهُ وأُواثِبُهُ.

قوله: " فلبَّبتُهُ بردائه ": أي جمعتُ عليه ثوبه عند لُبَّتِهِ وجررته به لئلا يتفلت مني. واللبة: الهُزمة التي فوق الصدر، وفيها تُنحَر الإبل.

قوله: " كذَبتَ ": أي أخطأتَ، لأن أهل الحجاز يُطلقون الكذب في موضع الخطأ.

وسبب تخطئة عمر كان بسبب رسوخ قدمه في الإسلام بخلاف هشام فإنه كان قريب العهد بالإسلام فخشي عمر من ذلك أن لا يكون أتقن القراءة، بخلاف نفسه فإنه أتقن ما سمع، وكان سبب اختلاف قراءتهما أن عمر حفظ هذه السورة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قديماً، ثم لم يسمع ما أُنزِلَ فيها بخلاف ما حفظه وشاهده ولأن النبي صلى الله عليه و سلم اقرأ هشاماً على ما نزل أخيراً فنشأ اختلافهما من ذلك. ومبادرة عمر للإنكار محمولة على أنه لم يكن سمع حديث أُنزِلَ القرآن على سبعة أحرف إلا في هذه الحادثة.

يفيد هذا الحديث أنَّ النزاع بين الصحابيين الجليلين راجع إلى كيفية تلاوة القرآن، لا إلى تفسيره وبيان معانيه و هذا يبرهن على أنَّ القرآن يُقرأُ بأكثر من وجه. وهذه الأوجه التي أُنزِلَ عليها القرآن ليست من لغة واحدة بل هي من عدة لغات عربية كلها توقيفية أي أوحِيَ بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى مسلم في صحيحه عن أُبي بن كعب قوله رضي الله عنه: " كنتُ في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه. ثم دخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ققلتُ: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه. ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه. فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ. فحسَّنَ النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما. فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنتُ في الجاهلية. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضربَ في صدري ففضتُ عرقاً وكأني أنظر إلى الله عز وجل فرقاً، فقال لي:

يا أبي أُرسِلَ إليَّ أن اقرأ القرآن على حرف فرددتُ إليه أن هوِّن على أمَّتي فردَّ إليَّ الثانية اقرأه على حرفين. فرددتُ إليه أن هوِّن على أُمَّتي. فردَّ إليَّ الثالثة: اقرأه على سبعة أحرف، فلك بكل ردة ردتتها مسألة تسألينها فقلتُ: اللهم اغفر لأمَّتي. اللهم اغفر لأمَّتي، و أخَّرتُ الثالثة ليوم يرغب إليَّ الخلقُ كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه و سلم ".

يتبيَّن من ذلك أن كل حرف من الأحرف السبعة تنزيل من حكيم حميد. وقد يتساءل المرء عن كلام الله تعالى كيف يُقرأ على سبعة أوجه ..؟ وقد تعتريه الدهشة ويختلجه الشك بإثارة الشيطان وساوسه في نفسه ليكدر صفو إيمانها، ويوهن من قوة يقينها بالله ورسوله وكتابه.

و في هذا الحديث معالجة عملية لمثل هذه الحالة النفسية الدقيقة الحرجة . فالرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله يباشر بنفسه القيام بهذه المداواة.

فلقد ضرب في صدر الصحابي الجليل ضربة نبويَّة قطع بها دابر الشك الوافد قبل استقراره وتمكنه، فأخذ على الشيطان سبيله إلى قلب أبيّ، ثم أتبع ذلك ببيان يُثلِج الصدر ببرد اليقين، ويفعم القلب بنور الأيمان، أعلا مراتب الأيمان " اعبد الله كأنك تراه " مما جعل أُبياً يرى نفسه كماثل أمام الحضرة الإلهية، فغشيه شعور عظيم بالمهابة و الحياء من الله، ويروعه ما كاد ينزلق فيه بعد إذ هداه الله من ضلال أشد من ضلال الجاهلية، فانتابه إحساس قوي بالخجل والوجل فلاذ بالإذعان لمشيئة الله وحكمته البالغة التي قضت بإنزال القرآن على سبعة أحرف.

ما المراد بالأحرف السبعة ؟

اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة، وتشعبت أقوالهم، وتعددت، و لكننا سنورد أرجح الأقوال وهو قول محمد بن الجزري في بيان المراد بحديث أُنزِلَ القرآن على سبعة أحرف.

قال ابن الجزري: لا زلتُ أستشكل هذا الحديث وأفكر فيه وأمعن النظر من نيف وثلاثين سنة، حتى فتح الله عليّ بما يمكن أن يكون صواباً إن شاء الله.

ذلك أني تتبَّعتُ القراءات صحيحها و شاذها و ضعيفها ومنكرها فإذا هو يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها وذلك:

أولاً: الاختلاف في الحركات بلا تغير في المعنى و الصورة:

نحو: ( البخل ) بأربعة أوجه و ( يحسب ) بوجهين.

ثانياً: الاختلاف في الحركات بتغير المعنى فقط:

نحو: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37]، وقُرِءى بنصب " آدمُ " ورفع " كلمات ": {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}.

ثالثاً: الاختلاف في الحروف بتغير المعنى لا الصورة:

نحو: ( تبلو ) و ( تتلو ) و (ننجيك ببدنك ) و ( ينجيك ببدنك ).

رابعاً: الاختلاف في الحروف بتغير الصورة لا المعنى:

نحو: ( بصطة و بسطة ) ونحو ( الصراط و السراط ).

خامساً: الاختلاف في الحروف بتغير الصورة و المعنى:

نحو: ( فامضوا ، فاسعوا ).

سادساً: الاختلاف في التقديم والتأخير:

نحو: ( فيَقتُلون و يُقتَلون )، قُرءى ( فيُقتَلون و يَقتُلون ).

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

موقع لتعليم الأطفال القرآن الكريم مع الصوت -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موقع رائع لتعليم الأطفال القرآن الكريم مع الصوت
في مرحلة رياض الأطفال

رابط الموقع

http://www.pournosenfants.com/b_01.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

بوربوينت عن آداب تلاوة القرآن الكريم

بوربوينت عن آداب تلاوة القرآن الكريم
عن بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اقْرَأُ عليّ،قال: قلتُ أَقْرأُ عليك وعليك أُنزل قال:إني أشتهي أن اسمعه من غيري قال :
فقرأتُ النساء حتى إذا بلغتُ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)
قال:حسبك الآن ..فالتفت فإذا عيناه تذرفان..
تجدونها في المرفق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده