,,,,,,,,,,
في المرفقات ….^^**
- الاقتصاد.doc (55.0 كيلوبايت, 5965 مشاهدات)
,,,,,,,,,,
في المرفقات ….^^**
والباقي في المرفق
الموضــــــــوع
مفهــــــوم التنمية الاجتمـــــــاعية:
التنمية لغة: من فعل (نَما) نُماءً، ونُمُواً: أي زاد وكَــثُر.
أما مفهوم التنمية الاجتماعية بالاصطلاح، فقد اختلف العلماء والباحثين في تعريفها. فمن المنظور الاقتصادي، عُرفت التنمية بأنها تنشيط الاقتصاد القومي وتحويله من حالة الركود والثبات إلى مرحلة الحركة الديناميكية عن طريق زيادة مقدرة الاقتصاد القومي لتحقيق زيادة سنوية ملموسة في إجمالي الناتج القومي مع تغيير هياكل الإنتاج ووسائله ومستوى العمالة وتزايد في الاعتماد على القطاع الصناعي والحرفي يقابله انخفاض في الأنشطة التقليدية، ويعنى ذلك تغيير البيئة الاقتصادية، وذلك بالتحول إلى اقتصاد الصناعة وهكذا.. وبرزت على ساحة أدب التنمية، محاولات لتحليل التنمية وتعريفها من خلال منظور اجتماعي إنساني مضمونه أن هدف التنمية هو توفير الحاجات للإنسان. ولا شك أن هذا التحليل أيضاً متبور لأن السعادة قد لا تتحقق من خلال توفير الحاجات الأساسية والقضاء على الفقر والبطالة لا يعنى قيام الدولة بدور الرعاية الاجتماعية للإنسان، لأن ذلك يعتبر إهداراً وقتلاً للطاقات ما لم يصحبه جهد إنتاجي مستمر قادر على العطاء والإبداع. وفي ساحة أدب أيضاً قد برز تحليل التنية وتعريفها من خلال منظور سياسي على اعتبار أن مؤشرات التنمية التكامل والانصهار السياسي والديمقراطية،قد نعنى الجمود وإنما يرتبط بخلق مناخ ملائم للتخطيط وتوجيه مسار التغيير الاقتصادي والاجتماعي والسيطرة على البيئة والقدرة على حسن استخدام الموارد، ومعيار التنمية الحقيقي هو الكفاءة والفعالية.
أهداف التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات:
1- توثيق الروابط الاجتماعية في بنية المجتمع. بحيث أنه يتواجد قوة وتماسك في بنية المجتمع نفسه، فيكون هذا التماسك على نطاق الأسرة (عن الصعيد الداخلي) التي تعتبر نواة المجتمع من جهة، وعلى نطاق المجتمع ككل من جهة أخرى.
2- تدعيم الوحدة الوطنية وتأكيد سيادة القانون. أن الالتزام بالقانون هو أساس وركيزة التنمية الاجتماعية.
3- تقديم الخدمات الاجتماعية لخدمة الشعب والوطن، سواءً كانت خدمات مادية ملموسة أو خدمات معنوية محسوسة.
4- تنمية الطاقات المبدعة وتشجيع المواهب الجديدة.
5- رفع المستوى المعيشي لأفراد المجتمع.
المقومات التي تقوم عليها التنمية في دولة الإمارات:
1- الموارد البشرية والطبيعية والمالية، وقد استغلت دولة الإمارات مورد النفط الذي يعتبر أهم مورد من موارد الدخل القومي للدولة.
2- مستوى التعليم والتكنولوجيا، وذلك بأن الدولة قد ربطت التعليم بالتكنولوجيا، وذلك لأن التكنولوجيا أساس التقدم والتطور والوصول إلى التنمية الاجتماعية المتكاملة في الدولة.
3- المساحة والموقع الجغرافي وعدد السكان.
4- توافر نوع من الوعي الاجتماعي للإستفادة من البرامج القديمة.
5- مستوى التخطيط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبرامج و الخدمات المتنوعة.
واقع التنمية في مجتمع دولة الإمارات:
تخوض دولة الإمارات شوطاً طويلاً في التنمية الاجتماعية، وهنالك العديد من الأمثلة على أن دولتنا الرشيدة تسعى إلى الوصول إلى حدٍ مرموق في مجال التنمية، ومنها:
* مشروع الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب:
تأُسست مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب في الثاني عشر من يونيو 2022، كأول مشروع لهيئة دبي للإستثمار و التطوير، الهدف منها رعاية وتنمية التطلعات التجارية المحلية في دبي، و توجيه التطور و النمو لقطاع من أهم دعائم الإقتصاد – قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
* الجمعيات الإنسانية المنتشرة في أغلب إمارات الدولة:
فلقد قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتشجيع إنشاء الجمعيات والنوادي الاجتماعية والثقافية في الدولة، وقدمت لها جميع الوسائل التي تساعدها على تحقيق أهدافها والقيام بدورها في عملية التنمية الاجتماعية، وتمكن أهمية هذه الجمعيات في كونها تستطيع القيام بثلاث مهام أساسية في نطاق المجتمع، وتتمثل أولى هذه المهام في كونها تشكل إطاراً ينتظم من خلاله الأفراد من أجل المشاركة إذا عجزت الجهود الرسمية عن استيعاب طاقاتهم، والثانية في أنها تعمل على الرقي بأوضاع الأفراد بما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة الواعية لأنها تستثير الحافز لديهم للمشاركة، وتتمثل المهمة الثالثة في تحديد الجمعيات التطوعية لمجموعة من المجالات التي يمكن أن تساهم فيها بفاعلية عالية وتتمثل في الغالب في المجالات ذات الطابع الاجتماعي .
* جمعية المرأة الطبيانية:
تأسست جمعية نهضة المرأة الظبيانية برئاسة قرينة صاحب السمو رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام وجمعية نهضة المرأة الظبيانية في الثامن من فبراير عام 1973 ، كأول تجمع نسائي في دولة الإمارات العربية المتحدة يعمل على النهوض بالمرأة الإماراتية.
ومنذ إنشائها وبإشراف ودعم مستمر من قبل صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، أخذت الجمعية على عاتقها القيام بدور أساسي ومتميز لتحقيق العديد من الأهداف السامية التي تخدم المرأة والطفل والأسرة.
ومن أهم هذه لأهداف النهوض بالمرأة على كافة المستويات التربوية والتعليميةً والاجتماعية والصحية ،ً لتكون قادرة على المشاركة في النهضة الوطنية ، بتشجيع إلزامية التعليم للإناث ومحو الأمية ، ونشر الوعي وذلك للرقي بمستوى المرأة ولتكون عنصراً فاعلاً ومشاركاً في عمليات التنمية التي يشهدها المجتمع. ( )
* مراكز الناشئة بالشارقة:
مراكز الناشئة هي إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وتعمل على رعاية الناشئة في الفئة العمرية من ( 12- 18 عام) وتعمد في إعداد برامجها وأنشطتها وفق ما جاء في خطتها الإستراتيجية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ووفقا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي –عضو المجلس الأعلى-حاكم الشارقة وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتماشيا مع خطة المجلس الإستراتيجية.
ويتم تسيير العمل في مراكز الناشئة وفق منهج تربوي تعليمي قائم على أسلوب الأنشطة اللاصفية الجاذبة للناشئة والتي نسعى من خلالها إلى إكساب الناشئة مجموعة المهارات الحياتية اللازمة المكملة لبناء الشخصية المتوازنة والقيادية .
كما نعتمد القيم النبيلة كمنظومة أساسية في بناء أنشطتنا، ومنها نستمد تميزنا في تحقيق مخرجات من الناشئة المتميزين على مستوى الإمارة ( خلقا وعلما وثقافة عالية ).
إن توافر الأمن والأمان لجميع المنتسبين إلى المراكز يعمل على تحقيق رضا الأسرة بوجود محفل شبابي يقيهم مخاطر أوقات الفراغ والتوجهات الفكرية السلبية بفعل المثيرات المختلفة الفسيولوجية والنفسية والبيئية وعليه نسعى لإرضاء الأسرة بتوفير هذه الحاجة المهمة من خلال العمل طوال العام وبدوام يومي وفي فترات الإجازات الأسبوعية بمعدل ( 6 ) أيام في الأسبوع.
وتهتم المراكز لتكون جهة تعليمية مكملة ومساندة توفر مجموعة متطورة من المعارف الضرورية في مجال اللغات والتكنولوجيا ومصادر المعلومات و كل ما يمثل حاجة ملحة للشباب في مجال البحث العلمي والمعرفة الإنسانية .
ونركز في أنشطتنا على الشق الحركي والمهاري لأجل تحريك الشباب وحثهم على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع والمساهمة في أنشطته وبرامجه التطوعية وغيرها .
كما نسعى لتحقيق رغبات وحاجات الناشئة بتوفير برامج جاذبة ومتطورة تراعي متطلبات العصر مع شي من التوجيه المناسب .
وتعد عملية إبراز مهارات وقدرات الناشئة من الموهوبين والمتميزين والمبدعين جزءا مهما من عملنا لتأكيد استمرارية عطاء هذه الفئة وتقديرها للاستمرارية في تقديم الأعمال الإبداعية .( )
الخاتمــــــــــة
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله.. فقد جاء البحث بعنوان:(التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة)، وقد تناول المقصود بـ"التنمية الاجتماعية" في اللغة والاصطلاح، ثم مقومات وأهداف التنمية الاجتماعية ثم تناولت أخيراً واقع التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات الذي وضعت في هذا الباب من البحث أربع نقاط وهي: مشروع الشيخ محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، والجمعيات الإنسانية المنتشرة في أغلب الإمارات، وجمعية المرأة الظبيانية، ومراكز الناشئة بإمارة الشارقة..
التوصيات
إن موضوع التنمية الاجتماعية موضوع مهم في عصرنا الحالي، وهنالك العديد من الدول تسعى لهذه التنمية، ودولتنا العزيزة بدورها المتين والساعية دوماً للحصول إلى أفضل المستويات..
والحمد لله قد استفدت من هذا الموضوع، لأنني مقتنعة بمقولة القائد الشيخ زايد -رحمه الله- بأن الإنسان هو أساس عملية التنمية هذه.. ولذلك سلطت الضوء على هذا الموضوع لرغبتي بالتعرف على هذا النوع من التنمية..
وأخيراً أنني أوصي كل شخص على هذه الأرض الطيبة سواءً كان مواطناً أو وافد بان يسعى مع الدولة في مسيرة التنمية الموجودة في دولتنا –حماها الله – .
قائمة المصادر والمراجع
الكتب:
1. د.إبراهيم المدكور/المعجم الوجيز/2017م-1422هـ/مطابع الأهرام التجارية.
2. د. حسن إبراهيم عيد علي/ دراسات في التنمية الاجتماعية/ دار المعرفة الجامعية/ 1984م/الطبعة الخامسة.
3. الكتاب المدرسي لمادة علم الاجتماع للصف الحادي عشر الأدبي/ الطبعة الأولى.
الشبكة العنكبوتية:
1. http://drahmadamanh.jeeran.com/archi…/9/668239.html
2. http://eyoon.com/sites/37688.html
3. http://www.youthcenters.ae/manger_word.aspx
4. http://www.awa.org.ae /
5. معهد الامارات التعليمي
وبالتوافيج
شحالكم عرب زايد …..}
بغيت بوربينت درس التنمية البشرية …}
ابغيه بسرع وقت …
امم ابي مساعده منكم امم
مطلوب مني بحث عن التنمية في مجتمع الامارات
وياريت البحث يكون فيه هالعناصر
1_العنوان
2_المقدمه
3_هدف البحث
4_الموضوع
5_الخاتمة
6_الفهرس
7_المراجع
بليييييييييييييز ابيه خلال هاليومين لانه اخر يوم تسلمين الثلاثاء
طبعا بدا الفصل الدراسي الثاني و بدت البحوث من اول و يديد::
فابي مساعده منكم ::
ابي بحث عن الجغرافيا و طبعا مع مواصفات البحث الي اهي مقدمه و ….الخ
و البحث لازم يكون من 8 الى 15 ورقه ::
و ان شاء الله ما تبخلو علينا من بحوثكم ::
السموحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــه ^ ــ ^
، بل يذهب الساسة مثلا وصفها بعملية تمدين تتضمن إقامة المؤسسات الاجتماعية و السياسية ، بينما يميل آل الاقتصاد إلى معادلة التنمية بالنمو الاقتصادي [3]، و هذا الاختلاف الذي يبصم مفهوم التنمية هو الذي سيدفع بعدئذ إلى عمليه استدماج مفاهيمي تلح على أن التنمية هي كل متداخل و منسجم ، و أنه تكون ناجعة و فعالة عندما تتوجه في تعاطيها مع الأسئلة المجتمعية إلى كل الفعاليات المعبرة عن الإنسان و المجتمع ، عبر مختلف النواحي الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية والبيئية ….ذلك أن الاقتصار على البعد الاقتصادي في تعريف التنمية يظل قاصرا عن تقديم المعنى المحتمل للتنمية ، و لهذا فالتنمية لن تكون غير تحسين لشروط الحياة بتغييرها في الاتجاه الذي يكرس الرفاه المجتمعي . و لكي نلقي مزيدا من الضوء على التنمية سنحاول في مستوى آخر الاقتراب أكثر من مفهومي التنمية المستدامة و التنمية المحلية .
التنمية المستدامة :
يعود الفضل في نحت هذا المفهوم و تأصيله نظريا إلى كل من الباحث الباكستاني محبوب الحق و الباحث الهندي أمارتايا سن و ذلك خلال فترة عملهما في إطار البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. فالتنمية المستدامة بالنسبة إليهما هي تنمية اقتصادية-اجتماعية، لا اقتصادية فحسب، تجعل الإنسان منطلقها وغايتها، وتتعامل مع الأبعاد البشرية أو الاجتماعية للتنمية باعتبارها العنصر المهيمن، وتنظر للطاقات المادية باعتبارها شرطاً من شروط تحقيق هذه التنمية.[4] كما أن الوزير الأول النرويجي كرو هارلم برونطلاند لعب دورا مهما في ترسيخ هذا المفهوم و تحديد ملامحه الكبرى ، ففي سنة 1987 سيصدر تقرير عن الأمم المتحدة سيصير بعدا حاملا لاسم برونطلاند ، يلح على أن التنمية يفترض فيها تلبية الحاجيات الملحة الحالية دون التفريط في الحاجيات المستقبلية . و هذا كله يفضي بنا إلى التأكيد على أن التنمية المستدامة تتمثل التنمية استنادا إلى منطق التوزيع العادل للثروات و تحسين الخدمات و تجذير مناخ الحريات و الحقوق ، و ذلك في تواز تام مع تطوير البنيات و التجهيزات دونما إضرار بالمعطيات و الموارد الطبيعية و البيئية ، إنها بهذه الصيغة تنمية موجهة لفائدة المجتمع المحلي مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات و حقوق الأجيال القادمة و هذا ما يبصمها بطابع الاستدامة . و فيما يلي تعريفات أخرى أعطيت للتنمية المستدامة :
§ "التنمية التى تلبي احتياجات الجيل الحالي دون الإضرار بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة" مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية لعام 1987
§ "إدارة قاعدة الموارد الطبيعية وصيانتها، وتوجيه التغيرات التكنولوجية والمؤسسية بطريقة تضمن تلبية الاحتياجات البشرية للأجيال الحالية والمقبلة بصورة مستمرة. فهذه التنمية المستدامة التي تحافظ على (الأراضي) والمياه والنبات والموارد الوراثية (الحيوانية) لا تحدث تدهورا في البيئة وملائمة من الناحية التكنولوجية وسليمة من الناحية الاقتصادية ومقبولة من الناحية الاجتماعية" (مجلس منظمة الأغذية والزراعة عام 1988).
§ "استخدام موارد المجتمع وصيانتها وتعزيزها حتى يمكن المحافظة على العمليات الايكولوجية التي تعتمد عليها الحياة وحتى يمكن النهوض بنوعية الحياة الشاملة الآن وفي المستقبل" (مجلس حكومات استراليا عام 1992).
التنمية المحلية :
ظهر هذا المفهوم في بحر الستينيات على إثر النقاشات التي تعالت حول تهيئة و إعداد التراب ، و ذلك من أجل الاختلالات بين الجهات ، و لقد كان العالم القروي الحقل الأول لتطبيق المفهوم ، لكنه اليوم تجاوز حدود القرية إلى المدن خصوصا في الأحياء .
والتنمية المحلية عملية يمكن بواسطتها تحقيق التعاون الفعال بين المجهود الشعبي والحكومي للارتقاء بمستوى التجمعات والوحدات المحلية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من منظور تحسين نوعية الحياة لسكان تلك التجمعات المحلية في أي مستوى من مستويات الإدارة المحلية في منظومة شاملة ومتكاملة[5] .
إنها عملية تغيير تتم بشكل قاعدي من الأسفل تعطي الأسبقية لحاجيات المجتمع المحلي ، و تتأسس على المشاركة الفاعلة لمختلف الموارد المحلية و كل ذلك في سبيل الوصول إلى الرفع من مستويات العيش و الاندماج و الشراكة و الحركية .
ختاما
من خلال قراءة فصل بليس في مفهوم التنمية ، و عبر هذه الجولة القصيرة في رحاب مفهومي التنمية المستدامة و التنمية المحلية مرورا بمحاورة المفهوم و اقتفاء أثره التاريخي ، من خلال ذلك كله يمكن القول بأن التنمية و بالرغم من كل التطور الذي عرفته من حيث المناهج و المباحث العلمية و المقاربات الممارساتية ، ستظل مفهوما بلا نموذج ، إنها تؤشر على الكثير من الآليات و التدخلات ، لكنها في نفس الآن لا تؤشر على أية وصفة جاهزة لبلوغ المستوى المطلوب للتنمية ، فلكل مجتمع تنميته المناسبة له و لإمكانياته .
و لهذا تبدو التنمية عملية تغيير معقدة غير محسومة النتائج في مطلق الأحوال ، و لعل هذا ما يجعلها مؤجلة التحقق واقعيا ، لأنها لا تفترض قرارا صادرا عن السياسي أو الخبير ، و إنما تتطلب كثيرا من الشروط المجتمعية المتداخلة ، فهل تستحيل التنمية وفقا لهذا الفهم ؟ و يصير بالتالي كل ما يثار بصددها من مقاربات و تجارب مجرد وصفات غير مجدية للخروج من متاهات التخلف و التبعية ؟
الهوامش:
فريديريك هاريسون ، الموارد البشرية و التنمية ، ترجمة سعيد عبد العزيز ، معهد التخطيط القومي ، القاهرة ، 1984.ص.68.
[4] أنظر موقع الإنترنيت الخاص ببرنامج الأمم المتحدة بالأردن.
[5] جمعي عماري ، مساهمة الجماعات المحلية في تشجيع الاستثمار في مجال الصناعة الزراعية الغذائية، ورقة مقدمة إلى الملتقى الدولي حول تسيير وتمويل.
الجماعات المحلية في ضوء التحولات الاقتصادية، الجزائر 26/27 أبريل 2022.
أتمنى أن ينال هذا البحث إعجابكم
اختكم "فتفوتة