السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
- لعقلي والمعرفي برياض الاطفال.zip (232.1 كيلوبايت, 233 مشاهدات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بغيت تقرير عن النمو؟؟
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن الجيل الجديد من عقاقير التخسيس التى يزداد عليها الإقبال يوماً بعد يوم تعرقل النمو الطبيعى والنشاط الكهربائى للمخ لدى فئران التجارب وهو ما يثير الكثير من المخاوف فى حال استخدامها فى علاج الأطفال من البدناء.
وقام العلماء بدراسة الآلية الخاصة بتأثير المواد الكيميائية فى كبح جماح الجوع عن طريق وقف نشاط عدد من المستقبلات بالمخ والتى تعطى الإنسان الشعور بالجوع عند تدخينه مخدر
الماريجوانا. كما رفضت لجنة من العلماء الأمريكيين عدداً من العقاقير الطبية الحديثة المعنية بالتخسيس مثل "أكوبيليا" بسبب دوره فى زيادة حالات الاكتئاب والتحفيز على الإقدام على الانتحار.
اليوم السابع
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل خلقه، محمد-صلى الله عليه وسلم- أما بعد، فقد جاء بحثي هذا بعنوان(علم النفس النمو(لأهميتها كعلم شامل للنمو الإنساني.
ولقد قسمت بحثي إلى عدة موضوعات وهي:
• تعريف علم النفس النمو.
• التغيرات التي تطرأ على السلوك الإنساني.
• موضوع علم النفس النمو.
• أهداف علم النفس النمو.
• خصائص النمو الإنساني.
• النماذج النظرية للنمو الإنساني.
• مراحل النمو النفسي.
• مراحل النمو النفسي الاجتماعي.
الموضوع
تعريف علم نفس النمو :
علم نفس النمو هو فرع علم النفس الذي يهتم بدراسة التغيرات التي تطرأ على السلوك الأنساني من المهد – بل وقبلة – إلى اللحد .
وهذه التغيرات شاملة بمعنى إنها تحدث للكائن في كل الجوانب , وأن كانت لا تحدث بسرعة واحدة أو بمعدل واحد في كل جانب من جوانب شخصية الفرد.
التغيرات التي تطرأ على السلوك الإنساني:
1) التغير في الحجم أو في الكم :
ويعنى أن التغير يشمل حجم الأعضاء أو كم الوحدات , ففي الجانب الجسمي نجد أن حجم الجسم ككل يزيد ويكبر , كما أن حجم كل عضو على حدة يزيد أيضا , ينطبق هذا على الأعضاء الخارجية , كما ينطبق على الأعضاء الداخلية كالقلب والمعدة والبنكرياس. كذلك يظهر هذا النوع من التغير في زيادة عدد الوحدات في بعض الجوانب مثل عدد الخطوات التي يستطيع الوليد أن يمشيها قبل أن يقع على الأرض عند تعلمه المشي, وعدد الكلمات الصحيحة التي ينطقها عند تعلمه الكلام.
2) التغير في النسب :
لا يقتصر التغير في النمو على الحجم أو كم الوحدات وإنما يشمل أيضا النسبة التي يحدث بها التغير , فالتغير لا يحدث بنسبة واحدة في كل الأعضاء , بل يحدث تغير في النسب بمعنى أن أجزاء في الجسم مثلا تنمو بنسبة أكبر مما تنمو أجزاء أخرى , فالنسب الموجودة بين أعضاء جسم الطفل عند الميلاد لا تبقى كما هي مع النمو , فالطفل يولد ورأسه تقارب ربع طول جسمه , ولكنها عند الرشد لا تزيد عن الثمن.
3) التغير من العام إلى الخاص:
التغيرات تسير أحيانا من العام إلى الخاص ومن المجمل إلى المفصل . كما تسير في الاتجاه المضاد أحيانا أخرى , فالتغيرات تتجه من العام إلى الخاص عندما يستجيب الكائن الحي للمواقف استجابة عامة بكليته , ثم تبدأ أعضاء معينة أو وظائف خاصة في العمل , فالطفل يحاول أن يميل بجسمه كله ليلتقط شيئا أمامه ثم يتعلم بعد ذلك كيف يحرك يديه فقط , ويكون مشى الطفل في البداية حركة غير منتظمة لكل أجزاء جسمه وبعدها يأخذ شكلا متسقا لحركة اليدين والرجلين . والنمو لا يتجه من العام إلى الخاص فقط بل أن هناك حركة عكسية في الاتجاه المضاد تشملها عملية النمو . وهى تكوين وحدات اكبر أو سلوك أعم من الاستجابات الجزئية النوعية أو المتخصصة , ويحدث ذلك عند تعميم استجابة الخوف من مثيرات معينة إلى كل المثيرات التي ترتبط بالمثيرات الأصلية .
4- التغير كاختفاء خصائص قديمة وظهور خصائص جديدة :
التغير في النمو لا يقتصر على التغير في الحجم أو في النسبة ولكنة يشمل أيضا اختفاء خصائص قديمة وظهور خصائص جديدة , ويحدث هذا عندما ينتقل الطفل من مرحلة من مراحل النمو إلى المرحلة التي تليها , وتكون هذه الخاصية القديمة من خصائص المرحلة إلى انتقل منها الطفل , ولذا تميل إلى التناقص حتى تختفي , بينما تبدأ الخصائص الجديدة والتي تنتمي إلى المرحلة الجديدة التي انتقل إليها وتأخذ في الظهور. مثال ذلك , ما يحدث عند انتقال الطفل من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة , ويبدو ذلك في ضمور الغدتين التيموسية والصنوبرية , في أواخر مرحلة الطفولة المتأخرة , وفى الوقت نفسه تبدأ الخصائص الجديدة في الظهور ممثلة في نضج الغدد الجنسية وبدئها للإفراز. ويعتبر بداية إفراز الغدد الجنسية , وهو ظاهرة البلوغ الجنسي , بداية مرحلة المراهقة .
موضوع علم نفس النمو:
النمو الإنساني ارض مشتركة لعدد من العلوم الإنسانية الاجتماعية والبيولوجية الفيزيائية, وتشمل علم النفس وعلم الاجتماع والانثروبولوجية وعلم الأجنة وعلم الوراثة وعلم الطب , إلا أن علم النفس يقف بين هذه العلوم بتميزه الواضح في تناول هذه الظاهرة وأنشأ فرعا منة يختص بدراستها هو علم نفس النمو.
ولقد ظهر هذا العلم في أواخر القرن التاسع عشر , وكان تركيزه على فترات عمرية خاصة وظل على هذا النحو لعقود طويلة متتابعة وكانت الاهتمامات المبكرة مقتصرة على أطفال المدارس , ثم أمتد الاهتمام إلى سنوات ما قبل المدرسة , وبعد ذلك إلى سن المهد ( الوليد والرضيع ) , فإلى مرحلة الجنين ( مرحلة ما قبل الولادة).
وبعد الحرب العالمية الأولى بقليل بدأت البحوث حول المراهقة في الظهور والذيوع , وخلال فترة ما بين الحربين ظهرت بعض الدراسات حول الرشد المبكر , إلا أنها لم تتناول النمو في هذه المرحلة بالمعنى المعتاد , بل ركزت على قضايا معينة مثل ذكاء الراشدين وسمات شخصياتهم .
ومنذ الحرب العالمية الثانية ازداد الاهتمام التدريجي بالرشد , وخاصة مع زيادة الاهتمام بحركة تعليم الكبار , أما الاهتمام بالمسنين فلم يظهر بشكل واضح إلا منذ مطلع الستينات من هذا القرن , وكان السبب في ذلك الزيادة السريعة في عددهم ونسبتهم في الإحصاءات السكانية العامة , وما تتطلب ذلك من دراسة لمشكلاتهم وتحديد أنواع الخدمات التي يجب أن توجه إليهم
ومن الدوافع الهامة التي وجهت البحث في علم نفس النمو الضرورات العملية , والرغبة في حل المشكلات التي يعانى منها الأفراد في مرحلة عمرية معينة , , ومن ذلك أن بحوث الطفولة بدأت في أصلها للتغلب على الصعوبات التربوية والتعليمية لتلاميذ المدارس الابتدائية ثم توجهت إلى المشكلات المرتبطة بطرف تنشئة الأطفال على وجه العموم , ووجه البحث في مرحلة المهد الرغبة في معرفة ما يتوافر لدى الوليد من استعدادات يولد مزوداً بها , أما البحث في مرحلة الرشد فقد وجهه الدافع إلى دراسة المشكلات العملية المتصلة بالتوافق الزواجى وأثر تهدم الأسرة على الطفل , ثم بعد ذلك وجهه البحوث إلى مجال الشيخوخة .
أهداف علم نفس النمو:
يمكن القول أن لسيكولوجية النمو هدفين أساسين : أولهما الوصف الكامل والدقيق قدر الإمكان للعمليات النفسية عند الناس في مختلف أعمارهم واكتشاف خصائص التغير الذي يطرأ على هذه العمليات في كل عمر , وثانيهما : تفسير التغيرات العمرية ( الزمنية ) في السلوك أي اكتشاف العوامل والقوى والتغيرات التي تحدد هذه التغيرات , ثم أضيفت أهداف أخرى تتصل بالرعاية والمعاونة والتحكم والتنبؤ , أو باختصار التدخل في التغيرات السلوكية .
1) وصف التغيرات السلوكية :
على الرغم من أن هدف الوصف هو أبسط أهداف العلم إلا أنة أكثرها أساسية , فبدونه يعجز العلم عن التقدم إلى أهدافه الأخرى , والوصف مهمتة الجوهرية ان يحقق الباحث فهما افضل للظاهرة موضع البحث , ولذلك فالباحث فى علم نفس النمو علية ان يجيب أولاً على أسئلة هامة مثل : متى تبأ عملية نفسية معينة فى الظهور ؟ وما هى الخطوات التى تسير فيها سواء نحو التحسن أو التدهور؟ وكيف تؤلف مع غيرها من العمليات النفسية الأخرى أنماطا معينة من النمو ؟ مثال ذلك اننا جميعا نلاحظ تعلق الرضيع بامة وان الام تبادل طفلها هذا الشعور , والسؤال هنا : متى يبدأ شعور التعلق فى الظهور ؟ وما هى مراحل تطورة ؟ وهل الطفل المتعلق بأمة تعلقا آمنا يكون أكثر قدرة على الاتصال بالغرباء أم أن هذة القدرة تكون أكبر لدى الطفل الأقل تعلقا بأمة ؟ هذة وغيرها اسئلة من النوع الوصفى .
ويجاب عن هذة الاسئلة بالبحث العلمى الذى يعتمد على الملاحظة , أى من خلال مشاهدة الاطفال والاستماع اليهم , وتسجيل ملاحظاتنا بدقة وموضوعية . ولا شك أن مما يعيننا على مزيد من الفهم أن ملاحظاتنا الوصفية تتخذ فى الاغلب صورة النمط أو المتوالية , وحالما يستطيع الباحث أن يصف اتجاهات نمائية معينة ويحدد موضع الطفل أو المراهق أو الراشد فيها فأنة يمكنة الوصول الى الاحكام الصحيحة حول معدل نموة , وهكذا نجد أن هدف الوصف فى علم نفس النمو يمر بمرحلتين أساسيتين : أولاهما الوصف المفصل للحقائق النمائية , وثانيهما ترتيب هذة الحقائق فى اتجاهات أو انماط وصفية , وهذة الأنماط قد تكون متآنية فى مرحلة معينة , أو متتابعة عبر المراحل العمرية المختلفة .
2)تفسير التغيرات السلوكية :
الهدف الثانى لعلم نفس النمو هو التعمق فيما وراء الانماط السلوكية التى تقبل الملاحظة , والبحث عن اسباب حدوثها أى هدف التفسير , والتفسير يعين الباحث على تعليل الظواهر موضع البحث من خلال الاجابة على سؤال لماذا ؟ بينما الوصف يجيب على الشؤال : ماذا ؟ وكيف؟
ومن الاسئلة التفسيرية : لماذا يتخلف الطفل فى المشى أو يكون أكثر طلاقة فى الكلام , أو أكثر قدرة على حل المشكلات المعقدة بتقدمة فى العمر ؟ والى أى حد ترجع هذة التغيرات الى " الفطرة " التى تشمل فيما تشمل الخصائص البيولوجية والعوامل الوراثية ونضج الجهاز العصبى , أو الى " الخبرة " أى التعلم واستثارة البيئة .
فمثلا اذا كان الاطفال المتقدمون فى الكلام فى عمر معين يختلفون وراثيا عن المتخلفين نسبيا فية نستنتج من هذا أن معدل التغير فى اليسر اللغوى يعتمد ولو جزئيا على الوراثة , أما اذا كشفت البحوث عن أن الاطفال المتقدمين فى الكلام يلقون تشجيعا أكثر على انجازهم اللغوى ويمارسون الكلام اكثر من غيرهم فاننا نستنتج أن التحسن فى القدرة اللغوية الحادث مع التقدم فى العمر يمكن ان يرجع جزئيا على الأقل الى الزيادة فى الاستثارة البيئية .
وفى الأغلب نجد ان من الواجب علينا لتفسير ظواهر النمو أن نستخدم المغارف المتراكمة فى ميادين كثيرة أخرى من علم النفس وغيرة من العلوم مثل نتائج البحوث فى مجالات التعلم والادراك والدافعية وعلم النفس الاجتماعى والوراثة وعلم وظائف الاعضاء والانثروبولوجيا .
3) التدخل فى التغيرات السلوكية :
الهدف الثالث من اهداف الدراسة العلمية لنمو السلوك النسانى هو التدخل فى التغيرات السلوكية سعيا للتحكم فيها حتى يمكن ضبطها وتوجيهها والتنبؤ بها .
ولا يمكن ان يصل العلم إلى تحقيق هذا الهدف إلا بعد وصف جيد لظواهرة وتفسير دقيق صحيح لها من خلال تحديد العوامل المؤثرة فيها , لنفرض أن البحث العلمى أكد لنا ان التاريخ التربوى الخاطىء للطفل يؤدى بة إلى أن يصبح بطيئا فى عملة المدرسى , ثائرا متمردا فى علاقاتة مع الافراد , أن هذا التفسير يفيد فى اغراض العلاج من خلال تصحيح نتائج الخبرات الخاطئة , والتدريب على مهارات التعامل مع الآخرين , وقد يتخذ ذلك صوراً عديدة لعل أهمها التربية التعويضية , والتعلم العلاجى .
خصائص النمو الأنسانى:
حتى يتوجة فهمنا لطبيعة النمو الانسانى وجهه صحيحة نعرض فيما يلى الخصائص الجوهرية لهذة العملية الهامة :
1(النمو عملية تغير :
كل نمو فى جوهرة تغير , ولكن ليس كل تغير يعد نمواً حقيقيا , وعموما يمكن القول أن علم نفس النمو يهتم بالتغيرات السلوكية التى ترتبط ارتباطا منتظما بالعمر الزمنى . فإذا كانت هذة التغيرات تطرأ على النواحى البيولوجية
والفسيولوجية وتحدث فى بنية الجسم الانسانى ووظائف اعضاءة نتيجة للعوامل الوراثية ( الفطرة ) فى اغلب الأحيان , فان هذة التغيرات تسمى نضجا Maturation . اما إذا كانت هذة التغيرات ترجع فى جوهرها الى آثار الظروف البيئية) الخبرة ) تسمى تعلماً Learing . وفى كلتا الحالتين , النضج والتعلم قد تدل التغيرات على تحسن أو تدهور , وعادة ما يكون التدهور فى الحالتين فى المراحل المتأخرة من العمر .
أما التغيرات غير النمائية فانها على العكس تعد نوعا من حالة الانتقال التى لا تتطلب ثورة أو تطوراً , فالشخص قد يغير ملابسة إلا أن ذلك لا يعنى نمواً , فتتابع الاحداث فى هذا المثال لا يتضمن وجود علاقة بين الحالة الراهنة للشخص وحالتة السابقة , ومن السخف بل ومن العبث , أن نفترض مثلاً أن ملابس الشخص التى كان يرتديها فى العام الماضى نمت بالتطور أو الثورة إلى ما يرتدية الآن .
وهناك خاصية أخيرة فى التغيرات النمائية أنها شبة دائمة باعتبارها نتاج كل من التعلم والنضج , وفى هذا تختلف عن التغيرات المؤقتة أو العارضة أو الطارئة مثل حالات التعب أو النوم أو الوقوع تحت تأثير مخدر , فكلها ألوان من التغير المؤقت فى السلوك ولكنها ليست نموا لأن هذة التغيرات جميعا تزول بزوال العوامل المؤثرة فيها وتعود الأحوال إلى ما كانت علية من قبل.
2) النمو عملية منتظمة :
توجد أدلة تجريبية على ان تغيرات النمو تحدث بطريقة منتظمة , على الأقل فى الظروف البيئية العادية , ومن هذة الأدلة ما يتوافر من دراسة الاطفال المبتسرين ( الذين يولدون بعد فترة حمل تقل عن 38 أسبوعا ) والذين يوضع الواحد منهم فى محضن يتشابة مع بيئة الرحم لاكتمال نموة كجنين , فقد لوحظ انهم ينمون بيولوجيا وفسيولوجيا وعصبيا بنفس معدل نمو الأجنة الذين يبقون فى الرحم نفس الفترة الزمنية .
وتحدث تغيرات منتظمة مماثلة بعد الولادة , وأشهر الأدلة على ذلك جاء من بحوث جيزل وزملائة الذين درسوا النمو الحركى للأطفال فى السنوات الاولى من حياتهم , فقد لاحظوا الاطفال فى فترات منتظمة وفى ظروف مقننة ووصفوا سلوكهم وصفا دقيقاً ووجدوا نمطا تتابعيا للنمو الحركى , ومن أمثلة ذلك , الاتجاة من اعلى الى أسفل , والاتجاة من الوسط الى الأطراف , كما تظهر خصائص الانتظام فى سلوك الحبو والوقوف والمشى واستخدام الايدى والاصابع والكلام , هذة الالوان من السلوك تظهر فى معظم الاطفال بترتيب وتتابع يكاد يكون واحداً , ففى نضج المهارات الحركية عند الاطفال نجد أن
الجلوس يسبق الحبو , والحبو يسبق الوقوف , والوقوف يسبق المشى وهكذا , فكل مرحلة تمهد الطريق للمرحلة التالية , وتتتابع المراحل على نحو موحد.
3) النمو عملية كلية :
إذا كان النمو عملية كلية فالعلاقات الموجودة بين جوانب النمو تسير فى اتجاة واحد سواء فى طور البناء أم فى طور الهدم , وهو ما يمكننا من التنبؤ بمعدل النمو فى احد الجوانب إذا عرفنا معدلة فى جانب آخر لأن هناك تلازما فى معدل سرعة النمو فى الدورات المختلفة سرعة أو بطأ , فإذا كان هناك طفل ينمو ذكاؤة بمعدل أعلى من المتوسط فيمكن التوقع بأن نموة الجسمى سيكون أعلى من المتوسط أيضاً , والعكس صحيح أيضاً فقد يكون التأخر فى أحد المهارات الحركية كالمشى مثلا دليل على التأخر فى الذكاء .
4) النمو عملية فردية :
يتسم النمو الانسانى بأن كل فرد ينمو بطريقتة وبمعدلة , ومع ذلك فإن الموضوع يخضع للدراسة العلمية المنظمة , فمن المعروف أن البحث العلمى يتناول حالات فردية من أى ظاهرة فيزيائية أو نفسية , ثم يعمم من هذة الحالات الى الظواهر المماثلة , إلا أن شرط التعميم العلمى الصحيح أن يكون عدد هذة الحالات عينة ممثلة للأصل الاحصائى الذى تنتسب الية , وبالطبع فان هذا التعميم فى العلوم الانسانية يتم بدرجة من الثقة أقل منة فى العلوم الطبيعية وذلك بسبب طبيعة السلوك الانسانى الذى وهو موضوع البحث فى الفئة الاولى من هذة العلوم .
والنمو الانسانى على وجه الخصوص خبرة فريدة , ولهذا فإن ما يسمى القوانين السلوكية قد لا تطبق على كل فرد بسبب تعقد سلوك الانسان , وتعقد البيئة التى يعيش فيها , وتعقد التفاعل بينهما , ومن المعلوم فى فلسفة العلم أن التعميم لا يقدم المعنى الكلى للقانون اذا لم يتضمن معالجة مفصلة لكل حالة من الحالات التى يصدق عليها , ومعنى هذا أن علم نفس النمو لة الحق فى الوصول الى قوانينة وتعميماتة , إلا أننا يبقى معنا الحق دائماً فى التعامل مع الانسان موضع البحث فية على انة كائن فريد , ولعلنا بذلك نحقق التوازن بين المنحى العام والمنحى الفردى , وهو ما لا يكاد يحققة أى فرع آخر من فروع علم النفس.
5) النمو عملية فارقة :
على الرغم من أن كثيراً من المعلومات التى تتناولها بحوث النمو تشتق مما يسمى المعيير السلوكية , إلا أننا يجب أن نحذر دائماً من تحويل هذة المعايير الى قيود . وهذا التفظ ضرورى وإلا وقع الناس فى خطأ فادح يتمثل فى اجبار أنفسهم واجبار الآخرين على الالتزام بما تحددة هذة المعايير , ويدركونة بالطبع على أنة النمط ( المثالى ) للنمو . ومعنى ذلك أن ما يؤدية الناس على انة السلوك المعتاد أو المتوسط , أو ما يؤدى بالفعل ( وهو جوهر المفهوم الأساسى للمعيار) يتحول فى هذة الحالة ليصبح ما يجب أن يؤدى , ولعل هذا هو سبب ما يشيع بين الناس من الاعتقاد فى وجود أوقات ومواعيد " ملائمة " لكل سلوك . وهكذا يصبح المعيار العمرى البسيط تقليداً اجتماعيا , ويقع الناس أسرى الساعة الاجتماعية , بها يحكمون على كل نشاط من الأنشطة العظمى فى حياتهم بأنة فى وقتة تماما أو أنة مبكر أو متأخر عنة , يصدق هذا على دخول المدرسة أو أنهاء الدراسة أو الالتحاق بالعمل أو الزواج أو التقاعد مادام لكل ذلك معاييرة , فحينما ينتهى الفرد من تعليمة الجامعى مثلا فى سن الثلاثين فإنة يتصف بالتأخر حسب الساعة الإجتماعية , بينما انجازة فى سن السابعة عشرة يجعلة مبكراً .
وتوجد بالطبع أسباب صحيحة لكثير من قيود العمر , فمن المنطقى مثلا أن ينصح طبيب الولادة سيدة فى منتصف العمر بعدم الحمل , كما ان من العبث أن نتوقع من طفل فى العاشرة من عمرة أن يقود السيارة , إلا أن هناك الكثير من قيود العمر التى ليس لها معنى على الإطلاق فيما عدا أنها تمثل ما تعود الناس علية , كأن تعتبرالعشرينات أنسب عمر للزواج فى المعيار الامريكى , وهذة المجموعة الأخيرة من القيود هى التى نحذر منها حتى لا يقع النمو الإنسانى فى شرك " القولبة " والجمود بينما هو فى جوهرة مرن على أساس مسلمة الفروق الفردية التى تؤكد التنوع والأختلاف بين البشر .
6) النمو عملية مستمرة :
بمعنى أن التغيرات التى تحدث للفرد فى مختلف جوانبة العضوية والعقلية لا تتوقف طوال حياتة , ويغلب على هذة التغيرات طابع البناء فى المراحل الأولى من العمر. بينما يغلب عليها طابع الهدم فى المراحل الأخيرة منة , والنمو بهذا المعنى سلسلة من الحلقات يؤدى اكتساب حلقة منها الى ظهور الحلقة التالية , فاذا اخذنا النمو الحركى مثلا فاننا نجد أن الطفل يمر بالتطورات الآتية : إنتصاب الرأس ثم الجلوس فالحبو فالوقوف فالمشى والقفز والتسلق , ولا بد أن تتم هذة العمليات بنفس الترتيب , فلا يمكن أن يمشى الطفل قبل أن يقف , ولا يمكن ان يجرى ويقفز قبل أن يتعلم المشى هكذا , وإذا كان النمو مجموعة من الحلقات فهى حلقات متصلة فى سلسلة واحدة , وهى سلسلة النمو أو دورة النمو .
النماذج النظرية للنمو الأنسانى:
النموذج النظرى هو أداة منهجية يستخدم لشرح وتفسير الظواهر والعلاقات القائمة بينها , ويمدنا النموذج فى سبيل الشرح والتفسير بمصطلحات معينة وبالأساس الذى يمكن تصنيف الظواهر على أساسة وبالمبدأ التفسيرى الذى يوضح طبيعة العلاقة بين الظواهر أو المتغيرات , أن النموذج النظرى هو الوسيلة التى يمكننا من اخضاع ظواهر عالمنا للدراسة العملية , عن طريق ترجمة هذة الظواهر الى متغيرات محددة يمكن التحقق منه ودراسة العلاقات بينها .
ويميل بعض الباحثين الى تصنيف النماذج النظرية السائدة فى مجال علم نفس النمو الى مجموعات أو فئات حسب أسس معينة يرونها جديرة بالاعتبار , لأنها تزيد من الفهم لظاهرة التغير النمائى , فالبعض يصنف النماذج النظرية حسب السعة أو الشمول , فيكون لدينا النماذج الشاملة التى تحاول أن تشرح أو تفسر كل مظاهر السلوك تقريبا مثل نظرية التحليل النفسى , وهناك النماذج الأقل شمولا وتركز على بعض الجوانب الأساسية فى السلوك مثل نظرية بياجية وتهتم بتفسير الجوانب المعرفية للسلوك أيضا نظرية اريكسون والتى تهتم بتفسير الجوانب الأجتماعية للسلوك .
نظرية التحليل النفسى ( فرويد )
نظرية التحليل النفسى كما وضع أسسها وصاغها سيجموند فرويد , نظرية يغلب عليها الطابع البيولوجى . فالطفل يولد وهو مزود بطاقة غريزية قوامها الجنس والعدوان , وهى ما أطلق عليها فرويد أسم " اللبيدو" Libido بمعنى الطاقة , وهذة الطاقة تدخل فى صدام محتم مع المجتمع , وعلى أساس شكل الصدام ونتيجتة تتحدد صورة الشخصية فى المستقبل .
ويذهب فرويد إلى أن الطاقة الغريزية التى يولد الطفل مزوداً بها تمر بأدوار محددة فى حياتة , والنضج البيولوجى هو الذى ينقل الطفل من دور الى آخر أو من مرحلة الى آخرى ولكن نوع وطبيعة المواقف التى يمر بها هى التى تحدد النتاج السيكولوجى لهذة المراحل , كما أنها هى التى تحدد مدى إنتظام سير الطاقة فى خطها المرسوم سلفا أو تعثرها فى السير وتخلفها أو تخلف معظمها فى مراحل معينة , هذا التخلف الذى يطلق علية فرويد" التثبيت" .
ويرى فرويد أن التثبيت يعود بجانب العوامل الجبلية ( الوراثية ) الى عوامل ذات طبيعة تربوية إجتماعية وعلى رأس هذة العوامل الإشباع المسرف فى سنى المهد والطفولة المبكرة , والذى يجعل الطفل لا يريد أن يترك هذا المستوى الذى ينعم فية بالاشباع والمتعة . ولكن النمو يتابع سيرة الى المرحلة التالية , ولكن بعد أن يكون قد تخلف قدر كبير من الطاقة اللبيدية فى المرحلة التى حدث فيها التثبيت , ومن عوامل التثبيت أيضا الاحباط الشديد الذى يجعل الطفل يجد صعوبة فى تخطى هذا المستوى الى المستوى التالى طلبا للاشباع الذى كان من المفروض أن يتلقاة فى هذة المرحلة , كما أن التثبيت قد يحدث فى ظل الاشباع المسرف والاحباط الشديد لأنة كثيراً ما يكون التناوب بين الاشباع المسرف والاحباط الشديد هو العامل الحاسم وراء التثبيت .
وإذا لم يحدث تثبيت للطاقة اللبيدية فى أية مرحلة وواصلت سيرها , فأن الطفل ينتقل من مرحلة سيكولوجية الى التى تليها , ويستمد الطفل إشباعة لطاقتة الغريزية فى كل مرحلة خلال عضو معين من أعضاء جسمة , ويسمى فرويد المراحل النفسية بأسم العضو الذى يستمد منة الطفل الإشباع فى مرحلة معينة .
مراحل النمو النفسى :
المرحلة الفمية المصية :
وتشمل العام الأول من حياة الطفل . وتتركز حياة الطفل فى هذة السن حول فمة , ويأخذ لذتة من المص , حيث يعمد الى وضع أصبعة أو جزءً من يدية فى فمة ومصة , ويتمثل الاشباغ النموذجى فى هذة المرحلة فى مص ثدى الأم , وحينما يغيب الثدى عنة يضع أصبعة فى فمة كبديل للثدى , ويؤكد فرويد على أن هذة المرحلة هى مرحلة الإدماج القائمة على الأخذ.
المرحلة الفمية العضية :
وتشمل العام الثانى. ويتركز النشاط الغريزى حول الفم أيضا , ولكن اللذة يحصل عليها هذة المرة من خلال العض وليس المص , وذلك بسبب التوتر الناتج عن عملية التسنين , فيحاول الطفل أن يعض كل ما يصل إلية , وهنا يشير فرويد الى أول عملية احباط تحدث للفرد فى حياتة , وذلك حينما يعمد الطفل الى عض ثدى الأم , وما يترتب على ذلك من سحب الأم للثدى من فمة , أو عقابة , مما يوقعة فى الصراع لأول مرة , فهو يقف حائراً بين ميلة الى اشباع رغبتة فى العض وبين خوفة من عقاب الأم وغضبها والذى يتمثل لدية فى سحبها للثدى من فمة ,
وهذة المرحلة هى مرحلة ادماج أيضا تقوم على الأخذ والإحتفاظ , والطفل فى هذة المرحلة ثنائى العاطفة يحب ويكرة الموضوع ( الشخص ) الواحد فى نفس الوقت , حسب ما ينالة من اشباع أو احباط على يد هذا الموضوع ( الشخص ) .
المرحلة الأستية :
وتشمل العام الثالث , حيث تنتقل منطقة الأشباع الشهوى من الفم الى الشرج , ويأخذ الطفل لذتة من تهيج الغشاء الداخلى لفتحة الشرج عند عملية الاخراج , ويمكن أن يعبر الطفل عن موقفة أو اتجاهه إزاء الأخرين بالإحتفاظ بالبراز أو تفريغة فى الوقت أو المكان غير المناسبين , والطابع السائد للسلوك فى هذة المرحلة هو العطاء , ويغلب على مشاعر الطفل المشاعر الثنائية أيضا , كما فى المرحلة السابقة.
المرحلة القضيبية :
وتشمل العامين الرابع والخامس , وفيها ينتقل مركز الاشباع من الشرج الى الأعضاء التناسلية , ويحصل الطفل على لذتة من اللعب فى أعضائة التناسلية , ويمر الطفل فى هذة المرحلة بالمركب الأوديبى الشهير وهو ميل الطفل الذكر الى أمة , والنظر الى أبية كمنافس لة فى حب الأم , وميل الطفلة الأنثى الى الوالد وشعورها بالغيرة من الأم .
وفى الظروف الطبيعية للنمو ينتهى الموقف الأوديبى بتوحد الطفل مع والدة من نفس الجنس . والتوحد مفهوم يشير الى أن الفرد يسلك أحيانا , وكأن سلوك شخص آخر هو سلوكة هو , ويتضمن التوحد إعجاب المتوحد بالمتوحَد . واتخاذة نموذجا يتحد بة , وتتم عملية التوحد على المستوى اللاشعورى . فيبدأ الطفل فى تشرب قيم الوالد الثقافية , وهى القيم السائدة فى المجتمع , كما تبدأ البنت فى التحول بعواطفها نحو الأم , وإذا حدث ما يؤثر على سير النمو , كما يحدث خلال ظاهرة التثبيت , فأن علاقة الطفل بأمة تظل قوية , وتتعطل عملية التوحد مع الوالد , كما تستمر روابط الطفلة العاطفية بوالدها, أو تضطرب علاقة الطفل بوالدية معا . ويترتب على ذلك إصطرابات فى الشخصية والسلوك فيما يعد .
مرحلة الكمون :
وبتصفية المركب الأوديبى , والتوحد مع الوالد مع نفس الجنس يدخل الطفل فى مرحلة ينصرف فيها عن ذاتة الى الأنشغال بمن حولة وبما حولة . ويحدث تقدم كبير فى النمو العقلى والانفعالى والاجتماعى فى هذة المرحلة التى تمتد من سن السادسة حتى حدوث البلوغ الجنسى فى الثانية عشر للبنات والثالثة عشر للبنين , ويكون الطفل حريصا فى هذة المرحلة على طاعة الكبار والإمتثال لأوامرهم ونواهيهم وراغبا فى الحصول على رضائهم وتقديرهم . ولذا فهذة المرحلة مرحلة هدوء من الناحية الإنفعالية .
المرحلة الجنسية الراشدة :
وفى هذا المستوى تأخذ الميول الجنسية الشكل النهائى لها . وهو الشكل الذى سيستمر فى النضج . ويحصل الفرد السوى على لذتة من الاتصال الجنسى الطبيعى مع فرد راشد من أفراد الجنس الآخر . حيث تتكامل فى هذا السلوك الميول الفمية والشرجية , وتشارك فى بلورة الجنسية السوية الراشدة .
وعلية فإن الفرد السوى هو من يحصل على إشباع مناسب فى كل مرحلة نمائية , أما إذا تعطلت مسيرة النمو كما يحدث فى بعض الحالات فأنة قد يترتب علية حدوث ما أسماة فرويد " عملية التثبيت " ويكون الفرد أميل الى النكوص الى المرحلة التى حدث فيها التثبيت , والنكوص الى مرحلة معينة يعنى إتيان أساليب سلوكية تتناسب مع هذة المرحلة .
مراحل النمو النفسى الاجتماعى :
مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة ( منذ الميلاد حتى السنة الثانية):
إن الاتجاة النفسي الاجتماعي الذي على الوليد تعلمة هو أنة يستطيع إن يثق فى العالم . وينمى هذه الثقة الاتساق في الخبرة والاستمرارية والمماثلة في إشباع حاجاتة الأساسية عن طريق الوالدين , فإذا أشبعت هذه الحاجات وإذا عبر الوالدان نحوه عن عاطفة حقيقية وحب فان الطفل يعتقد إن عالمة آمن يمكن الوثوق به , أما إذا كانت الرعاية الوالدية قاصرة وغير متسقة أو سلبية فإن الأطفال سوف يتعاملون مع العالم بخزف وشك .
مرحلة الاستقلال مقابل الشك ( 3 سنوات):
وبعد أن يتعلم الاطفال أن يثقوا فى الوالدين ( أو لا يثقون فيهما ) , ينبغى ان يحققوا قدراً من الاستقلال , فإذا أتيح لهم الحبو وشجعوا على ان يعملوا ما يقدرون علية بمعدلهم وبطريقتهم مع اشراف حانى من الوالدين والمربين فانهم ينمون احساسا بالاستقلال الذاتى , أما إذا لم يصبر الوالدان , وقاما بكثير من الاعمال نيابة عن طفل الثالثة فانهما يشككان فى قدرتة على التعامل مع بيئتة , وفضلا عن ذلك , فانة ينبغى أن يتجنب الوالدان إخجال الطفل عن السلوك غير المقبول إذ يحتمل أن يسهم هذا فى تنمية مشاعر تشككة فى نفسة .
مرحلة المبادأة مقابل الخجل ( 4 -5 سنوات):
ان قدرة الطفل على المشاركة فى كثير من الانشطة الجسمية وفى استخدام اللغة يعد المسرح للمبادأة والتى تضيف الى الاستقلال الذاتى خاصية القيام بالفعل والتخطيط والمعالجة ذلك أن الطفل يكون نشطا ومتحركا , واذا اتيح لطفل الرابعة والخامسة الحرية للاكتشاف والارتياد والتجريب واذا اجاب الوالدان والمعلمون عن اسئلة الطفل فانهم يشجعون اتجاهاتة نحو المبادأة , أما أذا قيد الأطفال فى هذا العمر وأشعروا بأن أنشطتهم وأسئلتهم لا معنى لها ومضايقة فإنهم سوف يشعرون بالإثم فيما يفعلون على نحو مستقل .
الاجتهاد مقابل النقص ( 6 -12 سنة):
يلتحق الطفل بالمدرسة فى مرحلة من نموة ويسيطر على سلوكة حب الأستطلاع والأداء , إنة يتعلم الآن كيف يحصل على التقدير يصنع الأشياء بحيث ينمى احساسا بالجد والاجتهاد . والخطر فى هذة المرحلة أن يخبر الطفل مشاعر النقص والدونية وإذا شجع الطفل على صنع الأشياء وإتمام الأعمال , وأثنى علية لمحاولاتة يشعر بالأجتهاد والأنجاز . وإذا باءت جهود الطفل بالأخفاق أو إذا عوملت على أنها مضايقة ومقلقة , يشعر بالنقص والقصور .
الهوية مقابل تميع الهوية ( 12 – 18 سنة ):
ان الشباب يتقدم نحو الاستقلال عن الوالدين وتحقيق النضج الجسمى , وهم يهتمون بنوع الأشخاص الذين يصيرون إلية . أن الهدف فى هذة المرحلة هو تنمية هوية الذات , أى أن الفرد يثق فى أستمرارية شخصيتة واستقرارها وتماثلها , والخطر الذى يتعرض لة الشاب فى هذة المرحلة هو الخلط فى الدور , وخاصة
التشكك فى هويتة الجنسية والمهنية . وإذا نجح المراهقون , كما ينعكس ذلك فى استجابات الاخرين , فى تحقيق تكامل فى ادوارهم فى المواقف المختلفة بحيث يخبرون الاستمرارية فى ادراك الذات , فإن الهوية تنمو . وإذا عجزوا عن تحقيق احساس بالاستقرار فى الجونب المختلفة من حياتهم ينتج عن ذلك الخلط والارتباك .
مرحلة الألفة مقابل العزلة ( 18 – 35 سنة):
لكى يخبر الفرد نموا مشبعا ومرضيا فى هذة المرحلة فإنة يحتاج إلى تكوين علاقة حميمة بشخص آخر , والأخفاق فى عمل هذا يؤدى الى احساس بالعزلة .
مرحلة الأنتاج مقابل الركود ( 35 -60 سنة ):
أى أن يهتم الفرد بارشاد وتوجية الجيل القادم وترسيخ اقدامة , والذين يعجزون عن الاندماج فى عملية التوجية يصبحون ضحايا الانغماس فى الذات والركود .
مرحلة التكامل مقابل اليأس ( 60 سنة الى الموت):
التكامل هو تقبل الفرد لدورة حياتة , باعتبارها هى الدورة المناسبة لة بالضرورة ولم يكن لها بديل . واليأس تعبير عن أن الزمن الآن قصير لا يسمح بالبدء فى حياة جديدة وتجريب طرق بديلة لتحقيق التكامل .
الخاتمة
من العرض السابق وجدنا أن النمو يمر بمراحل متعددة، وكل مرحلة لها دورها في بناء الجسم، ولذلك يعتبر النمو مهم في علم النفس لما بينهما من علاقة وطيدة ولا يمكن الفصل بينهما. والنمو يشكل جزءا كبيرا في علم النفس ولا يمكن دراسة النمو بالابتعاد عن علم النفس.
التوصيات
• يجب التعرف على مختلف مراحل نمو الكائن البشري والتأكد من سلامة هذه المراحل.
• يجب التعرف على العوامل البيئية والوراثية التي تؤثر على النمو.
المراجع
(1 آمال صادق وفؤاد ابو حطب، نمو الانسان من مرحلة الجنين الى مرحلة المسنين, مكتبة الانجلو المصرية , القاهرة،1999، ط4.
(2 جابرعبد الحميد جابر، علم النفس التربوى, دار النهضة العربية, القاهرة، 1994، ط3.
3) حامد عبد السلام زهران ، علم نفس النمو ، عالم الكتب، القاهرة ،1997،ط4.
4) شفيق فلاح حسان ، اساسيات علم النفس التطوري – دار الجيل بيروت،1988 .
5) صباح حنا هرمز ، ويوسف حنا ابراهيم ، علم النفس التكويني، دار الكتب للطباعة والنشر . الموصل، 1988.
6 (فؤاد البهى السيد، الأسس النفسية للنمو , من الطفولة الى الشيخوخة, دار الفكر العربى , القاهرة،1998، ط4.
7) علاء الدين كفافى، علم النفس الارتقائى , مؤسسة الاصالة , القاهرة، 1997.
8) د.علي فالح الهنداوي ، علم نفس النمو . دار الكتاب الجامعي،2017.
الفهرس
تعريف علم النفس ………………………………………….. ……….1
التغيرات التي تطرأ على السلوك الإنساني ……………………1
موضوع علم نفس النمو ………………………………………….. ….3
أهداف علم نفس النمو ………………………………………….. …4
خصائص النمو الإنساني…………………………………… …………7
النماذج النظرية للنمو الإنساني …………………………………..11
مراحل النمو النفسي ………………………………………….. …..13
مراحل النمو النفسي الاجتماعي …………………………………15
التوصيات والمراجع ………………………………………….. …..18
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
^16^
بدأت حياتك من خلية واحدة،ثم انقسمت ا لخلية إلى خليتين. وانقسمت الخليتان إلى أربع، والأربع إلى ثمان، وهكذا. وعندما ولدت كان جسمك مكونا من مليارات الخلايا.
على الرغم من صعوبة الملاحظة، فانك الآن قد تكون أطول قليلا عن الشهر الماضي. خلال هذه الفترة القصيرة من الوقت، قامت خلايا عظامك بالانقسام مرارا، لتكوين المزيد من النسيج العظمي. كذلك قامت خلايا العضلات والجلد بالانقصام أيضا. وما دامت خلايا جسمك تنقسم، يستمر جسمك في النمو. وعندما تصل سن البلوغ سوف يحتوي جسمك على أكثر من 100 ألف مليار خلية.
تعلم أن أجهزة الجسم تتكون من أعضاء، والأعضاء تتكون من أنسجة، الأنسجة من خلايا. وللخلايا التي تكون كل نسيج، وظائف خاصة لأنها جزء من ذلك العضو. فعندما تنقسم خلايا العظم، مثلا، لا بدأن تنتج خلايا مماثلة لها. وبصورة عامة، تنتج معظم الخلايا الجسم نسخا مماثلة لها ذلك أن إنتاج خلايا مماثلة يمكن الخلايا الجديدة من أداء وظائف الخلايا القديمة نفسها. وهذا يمكن الأعضاء من الاستمرار في أداء وظائفها بصورة ملائمة أثناء النمو.
شحالكم ؟؟
ممكن طلب ., ابغي عرض تقديمي لـ خصائص النمو
بسرعه
النمو
بدأت حياتك من خلية واحدة،ثم انقسمت ا لخلية إلى خليتين. وانقسمت الخليتان إلى أربع، والأربع إلى ثمان، وهكذا. وعندما ولدت كان جسمك مكونا من مليارات الخلايا.
على الرغم من صعوبة الملاحظة، فانك الآن قد تكون أطول قليلا عن الشهر الماضي. خلال هذه الفترة القصيرة من الوقت، قامت خلايا عظامك بالانقسام مرارا، لتكوين المزيد من النسيج العظمي. كذلك قامت خلايا العضلات والجلد بالانقصام أيضا. وما دامت خلايا جسمك تنقسم، يستمر جسمك في النمو. وعندما تصل سن البلوغ سوف يحتوي جسمك على أكثر من 100 ألف مليار خلية.
تعلم أن أجهزة الجسم تتكون من أعضاء، والأعضاء تتكون من أنسجة، الأنسجة من خلايا. وللخلايا التي تكون كل نسيج، وظائف خاصة لأنها جزء من ذلك العضو. فعندما تنقسم خلايا العظم، مثلا، لا بدأن تنتج خلايا مماثلة لها. وبصورة عامة، تنتج معظم الخلايا الجسم نسخا مماثلة لها ذلك أن إنتاج خلايا مماثلة يمكن الخلايا الجديدة من أداء وظائف الخلايا القديمة نفسها. وهذا يمكن الأعضاء من الاستمرار في أداء وظائفها بصورة ملائمة أثناء النمو.
تعتري الأطفال تغيرات واضحة في النواحي الجسمية و العقلية و السلوكية
فما هي العوامل المؤثرة في النمو ..؟؟
الوراثة و النمو :-
يقصد بالوراثة العملية الي يتم من خلالها نقل الخصائص أو السمات من السلف إلى الخلف عن طريق الجينات
*ناقلات الجينات الوراثية * التي تحملها الكروموسومات الي تحتويها البويضه المخصبة .
لقد اكدت مختلف الأبحاث في علم الوراثة و الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي وعلم نفس النمو أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاما في نمو الفرد (تأثر على مظاهر النو الجسمي و الفسيولوجي بشكل واضح ، وعلى النمو العقلي بشكل اقل وضوحا ً) .
وتظهر خصائص النمو بشكل نقي احيانا ، ويعتبر دور الوراثه نقيا أو وحيد المفعول إذا كانت الخاصية تعتمد كليا على تشكيلة من الجينات الوراثية كتوريث بعض مظاهر النمو الجسمي ( كتوريث لون العنين و البشره أو توريث بعض الامراض )
يظهر دور الوراثه في تحديد مظاره النمو بشكل رئيسي في شكل استعداد وراثي يجعل الأفراد أكثر استعدادا للاصابه ببعض الاضطرابات اذا توفرت ظروف بيئية معينه ( مثل توريث أمراض الانفصام ).
ويرى عماد اسماعيل أن العوامل الوزراثية عبارة عن تكوينات عضوية شديده التعقد ولكنها ليست مستقلة تماما لا في تكوينها ولا في طريقة عملها عن الظروف البيئية للكائن الحي فكل خاصية وراثية تحتاج إلى بيئه تؤدي فيها وظيفتها .
أثر العوامل الوراثية في النمو :-
أولا وراثة الخصائص الجسدية :-
دور الوراثه في توريث الخصائص الجسدية و التشريحية يدركه كافة الناس فالطول و القصر و الشكل و القلب و الرتين وغيرهما من الاجهزه الداخية تتحد الى حد كبير بعوامل الوراثه .
ثانياً :- وراثة الخصائص الفسيولوجية :-
تلعب الوراثه دورا هاما في تقرير الخصائص الفسيولوجية ، فضغط الدم ومعلات النبض ..الخ الخ الخ تحددها الوراثه إلى حد كبير .
ثالثاً :- وراثة الخصائص العقلية :-
تحدد الوراثة الى حد كبير الامكانات العقلية للفرد ،، فمظاهر النمو العقلي ممثله في الذكاء و التذكر و التخيل و التفكير و القدرات الابداعية .
رابعا:- وراثة الامراض الجسمية و النفسيه و العقلية :-
أكد خبراء الطب ان يوجد هناك امراض تنتقل عن طريق الوراثه مثل(السكري وضغط الدم وعمى الالوان )
كما ان بعض الامراض النفسيه تتأثر بالوراثه فالقلق النفسي ينتشر في التوائم المتطابقه . والاكتئاب الذهاني و الصراع تلعب فيها الوراثه دورا واضحا.
كما تلعب دور واضحا في مرض ( رقصة هنتنجتون ) ..؟؟
وهو مرض ذهاني يصيب اوساط العمر ويمتاز بظهور حركات الرقص الشعبي و الخرف عند الشخص وينتقل بالوراثه .
وان هذه الامراض تترك أثارا واضحة في مسار النمو العقلي و الجسدي حيث الاعاقات و التشوهات و الاضطرابات الفسيولوجية
خامساً :- وراثة الجنس ( ذكر أو انثى):-
سادسا:- وراثة سمات الشخصية و النمو الاجتماعي و الانفعالي :-
تلعب الوراثه دورا غير مباشر في النمو الانفعالي و الاجتماعي للفرد وفي تحديد بعض سمات شخصيته .
سابعا:- دور الوراثة في تحديد معدلات النمو :-ذكر (ناش) أن بعض خصائص الشخصية قد يرجع جزئياً إلى العوامل الوراثية ، ولكن يمكن تعديل الشخصية عن طريق البيئة إلا اننا نفعل ذلك ضمن القيود و الحدود التي تتحكم فيها العناصر الوراثية .
الغدد و النمو:-
قسمها العلماء الى 3 انواع :-
غدة قنويه :-
وهي التي تجمع موادها الاولية من الدم ثم تطلق إفرازاتها في قنوات صغيرة تصل الى الاماكن التي تحتاجها .
غدد صماء ( لا قنوية ) :-
وهي التي تجمع موادها الاولية من الدم ثم تحولها الى هرمونات تصب في الدم مباشرة ولها تأثر كبير في عملة النمو .
غدد مشتركة :-
وهي غدد قنويه ولا قنويه في نفس الوقت ( كالبنكرياس الذي يفرز أنزيمات هاضمة تصب في القناة الهضمة ، كما تفرز هرمون الانسولين في الدم للمحافظة على نسبة السكر في الدم .
الغدد الصماء ذات العلاقة بالنمو :-
الغدد النخامية :-
تقع في اسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة ، وتتكون من جزئين رئيسيين ( امامي وخلفي )
وتعتبر سيدة الغدد لانها لها تأثير واضح على بقية الغدد الاخرى ،
ويفرز الجزء الامامي عدة هرمونات
1- هرمون النمو .
2- هرمون المنشط للغدة التناسلية .
3- الهرمون المنشط للغدة الدرقية .
4- الهرمون المنشط للغدة فوق الكلويه ( الكظريتان ).
اما الجزء الخلفي فيفرز هرمونين فقط وظيقة احدهما الاحتفاظ بكمية السوائل الازمة للجسم ،
ووظيفة الاخرى تساعد على انقباض عضلات الرحم أثناء وبعد الولادة .
الغدة الصنوبرية :-
تقع تحت سطح المخ عند قاعدته ، وتفرز افرازات معينة تساعد على تعطيل نشاط الغدة التناسلية قبل مرحلة المراهقة ، وتضمر عادة عند البلوغ . وتفرز مادة الميلاتونين .
الغدة الدرقية :-
وتقع في الجزء الأسفل الأمامي من الرقبه على جانبي القصبه الهواية ، وتفرز هرمون الثيروكسين .
جدرات الدرقية :-
وهي 4 غدد مجاروه للغدة الدرقيه أثنان على كل جانب وتفرز هذه الغدة هرمون الباراثورمون الذي يعمل على ضبط نسبة الفسفور و الكالسيوم و الدم .
الغدة التيموسية :-
وتوجد في الجزء العلوي من التجويف الصدري وخلف عضمة القص ، وتسمى غدة الطفوله .
غدة البنكرياس :-
وهي غدة كبيره تقع خلف المعدة وتفرز افرازات خارجية هاضمة وتفرز مادة الانسولين الذي ينظم نسبة السكر .
الغدة الكظرية :-
وهي غدتان تقعان فوق الكليتين و تتكونان من ( قشره خارجية ولب داخلي )
القشره تفرز 3 هرمونات
1- ما يلعب دورا في النمو الجنسي .
2- ما يحافظ على مستوى المعادن في الدم ( كالصوديوم و البوتاسيوم )
3- ماهو مسؤول عن تنظيم عمليات التمثيل الغذائي للماء و الأملاح و المواد الكربوهيدراتية .
اما اللب الداخلي يفرز هرمون الأدرينالين وله دور كبير في تهيئة الفرد لمواجهة المواقف الطارئة عند الخوف و الغضب .
الغدة الجنسية :-
وتتمثل هذه الغدد في المبيضين عند المرأة و الخصيتين عند الرجل .
وتعمل ايضا على ظهور السمات الأنثوية النفسية ، و السمات الرجولية النفسية و تثبيتها .
الغذاء و النمو :-
يعتبر الغذاء من العوامل الرئيسية المؤثرة في النمو فهو يلعب دورا هاما في بناء خلايا الجسم التالفه وتكوين خلايا جديدة، وله وظيفة وقائية تتمثل في وقاية الفرد من الاصابة ببعض الامراض ويعتبر الغذاء مهم خاصة في المرحلة الجنينة و المهد.
وان اظطراب الغذاء يؤثر على النمو ، ويتمثل هذا الاظطراب في زيادة الغذاء أو نقصه
اما زيادة الغذاء فيقلل من حيوية الفرد ونشاطه ويؤدي الى أمراض مثل تصلب الشريين .
ونقصان الغذاء يؤدي الى عدم نمو اعضاء الجسم بطريقه سويه .
أما عن أثر نقص الغذاء على النواحي العقلية و المعرفية فقد أفادت الدراسات أنها من أسباب عدم قدرة الطلبة على التركيز و الانتباه لفترات طويلة ، عند أولائك الذين يعانون من سوء التغذية .
لقد أوضح خبير التغذيه ( جابلورد هوزر ) أن الغذاء المتوازن ضروري لنمو الغدد وانتظام إفرازاتها وأداء وظيفتها .
النضج و التعلم و النمو :-
يعتبر النضج أحد العوامل الرئيسية المؤثره في النمو ، ويقصد به اكتمال التغيرات الحادثة في البنيات العضوية الداخلية للفرد حتى يصبح بيولوجيا وفسيولوجيا قادرا على اداء سلوكيات معينة ، و النضج نمو بيولوجي فسيولوجي نيورولوجي داخلي للأعضاء دون تأثير للعوامل البيئية . فإذا ما تحقق النضج لهذه الاعضاء فانه بإلامكان ونتيجة للخبرة و التدريب أن يتعلم الفرد أداء بعض المهارات المختلفة .
واذا كان النضج البيلوجي مسؤولا في بعض الجوانب عن النمو الا ان التغيرات الارتقائيه التي تطرأ على الفرد في مراحل حياته ليست جميعها من النوع البيلوجي ، وانما هناك تغيرات في مظاهر النمو النفسي و الاجتماعي و السلوكي تلعب فيها ظروف الخبره و الممارسة و التدريب دورا كبير عندئذ نقول ان هذه التغيرات النمائيه هي بفضل عامل التعلم .
اما علاقة النضج بالتعليم ظن فان النضج شرط اساسي للتعلم ، وان التدريب و التعلم بدون نضج لا يجدي كثيرا ً.
العوامل الاسريه و النمو :-
العوامل الاسرية :_
تلعب البيئة الاسريه وأساليب التنشة الاجتماعية و الخبرات المبكرة للطفل و المواقف و الاحباطات التي تمر بها دورا واضحا في نموه الاجتماعي و الانفعالي و العقلي و الجسمي .
فالاسره التي تهتم بالطفل و تشبع حاجاته النفسية و المادية و يشعرونه بالامن و التقدير وتعلمهم القيم و العادات و الافكار السوية لاشك انها تمكن الطفل من ان ينمو نموا اجتماعيا و انفعاليا سليما.
اما الطفل الذي يتعرض الى مواقف الاحباط و النبذ و الاهمال من اسرته أو الطفل الذي يعيش في اسرة غير مستقره يظطرب نموه وتكثر مشكلاته وتختل شخصيته .
ومن اهم العوامل الاسريه التي تلعب دورا كبيرا في نمو الطفل وبناء شخصيته مايلي :-
1- غياب أو وجود الوالدين .
2- نمط شخصية الوالدين .
3- اساليب التنشئه الاجتماعية .
العوامل الاخرى و النمو :-
1- العوامل المدرسية .
البيئه المدرسية تتيح للفرد أن يتعلم التنافس و التعاون و التسامح و التضحية و الحق ، كما انها مجال لاكتشاف إمكانياته العقلية و المعرفية و تنميتها ووسيلة لنمو اجتماعي انفعالي سليم .
2- العوامل المؤثرة على الجنين :-
وتتمثل هذه العوامل المؤثرة على الأم وتترك أثارا على الجنين ، ومن ذلك اصابة الام ببعض الامراض او تعرضها للاشعة .
3- العوامل الثقافية المجتمعية :-
يتأثر نمو الفرد الاجتماعي و الانفعالي و الخلقي بجموعه القيم و الاتجاهات و الثقافة العامة للمجتمع ، ولاشك ان الافراد يكتسبون هذه الافكار و القيم من خلال الاسرة و المدرسة ووسائل الاعلام ، وتصبح موجهة لسلوكهم وتصرفاتهم وبالتالي تؤثر في نموهم بشكل أو بأخر .
4- عامل السن :-
لقد اتضح ان الأطفال الذين يولدونمن اباء في مقتبل العمر يكونون أكثر نشاطا وصحة . وان معدلات نموهم تبدو طبيعية وأفضل من معدلات امو الأطفال من والدين كبرا بالسن
ومن جهة أخرى يعجز الأباء كبار السن عن متابعة أبنائهم وتوجيههم وضبط سلوكهم و التأثير عليهم ، لان هؤلاء الاباء مشغولون بصحتهم وأقل التفاتا لأبنائهم .
موفقين
=)
النمو
بدأت حياتك من خلية واحدة،ثم انقسمت ا لخلية إلى خليتين. وانقسمت الخليتان إلى أربع، والأربع إلى ثمان، وهكذا. وعندما ولدت كان جسمك مكونا من مليارات الخلايا.
على الرغم من صعوبة الملاحظة، فانك الآن قد تكون أطول قليلا عن الشهر الماضي. خلال هذه الفترة القصيرة من الوقت، قامت خلايا عظامك بالانقسام مرارا، لتكوين المزيد من النسيج العظمي. كذلك قامت خلايا العضلات والجلد بالانقصام أيضا. وما دامت خلايا جسمك تنقسم، يستمر جسمك في النمو. وعندما تصل سن البلوغ سوف يحتوي جسمك على أكثر من 100 ألف مليار خلية.
تعلم أن أجهزة الجسم تتكون من أعضاء، والأعضاء تتكون من أنسجة، الأنسجة من خلايا. وللخلايا التي تكون كل نسيج، وظائف خاصة لأنها جزء من ذلك العضو. فعندما تنقسم خلايا العظم، مثلا، لا بدأن تنتج خلايا مماثلة لها. وبصورة عامة، تنتج معظم الخلايا الجسم نسخا مماثلة لها ذلك أن إنتاج خلايا مماثلة يمكن الخلايا الجديدة من أداء وظائف الخلايا القديمة نفسها. وهذا يمكن الأعضاء من الاستمرار في أداء وظائفها بصورة ملائمة أثناء النمو.
^
مدخل وتقديم:
مفهوم النمو والنمو مدى الحياة.
تاريخ
البحث في النمو.
الاستمرارية – عدم الاستمرارية في النمو.
المرحلية –
التدرج في النمو.
مناهج البحث العلمي في النمو.
قضايا للحوار: (ما وضع
البحث في النمو الإنساني في العالم العربي؟ هل ما يتم تدريسه فعلا يعكس خصائص النمو
للإنسان العربي؟ أليس هناك فروق ثقافية تفرض علينا الاعتماد على نتائج البحث على
العينات العربية؟ وهل نتاج البحث العربي يمكن أن تساعد فعلا على فهم جوانب النمو
الإنساني؟).
نظريات النمو:
ما المفهوم العلمي للنظرية؟ وماذا نعني بنظرية في
النمو؟
هل هناك نظريات يمكن أن تفسر النمو وأخرى لا تفسره إذا نظرنا للنمو على
انه التغير خلال مراحل العمر أو على انه دراسة سمات الشخصية (كل متكامل من سمات
الفرد تنتج فاعلية تتسم بالعمومية في بعض جوانبها والخصوصية المميزة للأفراد في
آخر) في مراحل العمر المختلفة؟.
هل تختلف النظريات تبعا لمفهوم المرحلية أو عدم
الاستمرارية مقابل الاستمرارية في النمو.
هل تختلف النظريات من حيث اعتبارها
نظريات مدى الحياة أو نظريات تنظر إلى المراهقة كنهاية للنمو في الكثير من الجوانب.
ألا تختلف النظريات من حيث من حيث مجال اهتمامها؟ النمو النفس اجتماعي (الشخصي،
المعرفي، الاجتماعي ، الأخلاقي….)؟
ألا تختلف النظريات من حيث مجال اهتمامها
والمرحلة المركزة عليها في نفس الوقت؟
ألا تختلف النظريات من حيث تحديدها
لميكانزم النمو؟
ما مدى اخذ النظريات للفروق الجنسية والفردية والثقافية في
الاعتبار؟ ألا تختلف بعض النظريات في ذلك؟
هل تعتبر تقتصر نظريات النمو على
النظريات المفسرة للتغير المرحلي؟ أم أنها أيضا تشمل تلك التي تناقش بعض سمات
الشخصية وتكوينها والعوامل المؤثرة فيها؟
هل تقتصر نظريات النمو على النظريات
المفسرة للنمو المعياري في حالة السواء أو حتى تلك التي تستعرض مهددات النمو
المعياري؟ أم أنها تشمل أيضا النظريات المفسرة للاضطرابات على اعتبار أنها مظاهر
للنمو غير السوي فضلا عن تطورها كعملية نمو خاصة مدى الحياة أو في مرحلة عمرية؟
هل يمكن للمدارس العامة مثل التحليلية والسلوكية….أن تقدم تصورا عن التفسير
النظري لعمليات النمو في علم النفس؟ وبمعنى آخر هل يمكن تفسير النمو من خلال النظرة
الفكرية العامة للمدرسة وإغفال ما قدمته النظريات المندرجة تحتها؟
كيف يمكن أن
نعتبر النظريات نظريات نمو؟ أم أن مثل هذه التسميات مصطنعة؟ وبالتالي فإنها نظريات
نفسية مفسرة للنمو؟ وهل جميع جوانب النمو نفسية؟ ولكن هل من الممكن النظر إلى خصائص
الإنسان غير النفسية منفصلة عن آثارها النفسية؟
في ظل الطرح السابق؟ ما مدى
مصداقية التصنيفات المعاصرة وخاصة ما يطرح في الكتب الجامعية لنظريات النمو؟
وأيضا كيف يمكن تصنيف نظريات النمو.
قضايا للحوار: (ما مدى مساهمة
المتخصصين العرب في تكوين الأساس النظري لفهم النمو الإنساني؟ وإذا لم يكن هناك
مساهمة فما معوقات ذلك؟).
العوامل المؤثرة على النمو:
العوامل البايولوجية ،
العوامل الفسيولوجية، العوامل البدنية الشكلية، العوامل البيئية المادية، العوامل
الاجتماعية والثقافية، البناء النفسي.
قضايا للحوار: (ما اثر الثقافة العربية
والإسلامية بشكل خاص على النمو النفس الاجتماعي؟ ما أهم الفروق الجنسية (بين
الجنسين) المحتملة في العالم العربي أو المحلي الناتجة عن الثقافة؟ ما محددات نمو
وتشكل الأدوار الجنسية (ادوار الذكور والإناث)وما اثر الثقافة في ذلك بشكل خاص؟ ما
مدى إدراك العامة من الناس للعوامل المشكلة لنموهم أو نمو أبنائهم؟).
مرحلة ما
قبل الميلاد (التلقيح والحمل):
الأساس الجيني لنمو الإنسان: الخلايا البدنية
والخلايا الجنسية، تكوين الخلية الإنسانية، التلقيح.
النمو الجسمي والحركي.
نمو الجهاز العصبي .
الولادة.
الحالة النفسية للام وعلاقتها بنمو
الجنين.
مشكلات النمو المحتملة كنتاج للاختلالات الجينية .
مشكلات رفض جسم
الأم للجنين.
اثر بيئة الحمل على النمو (بيئة الرحم ، التغذية، تعاطي الأم
للمواد المختلفة….).
مشكلات النمو المحتملة خلال عملية الولادة .
قضايا
للمناقشة: ( اثر الفحص الجيني للراغبين في الزوج على الحد من مشكلات النمو الجينية
الأساس، أهمية المتابعة الطبية للام الحامل والجنين، اكتشاف مشكلات النمو خلال
مرحلة الحمل وأساليب العلاج، الوعي الطبي والثقافي للحوامل، …).
مرحلة
الرضاعة (الحضانة):
النمو الجسمي والحركي.
نمو الجهاز العصبي .
النمو
العقلي المعرفي: بياجيه مرحلة النمو الحس حركي ومراحلها الفرعية.
النمو الحسي
في مرحلة الرضاعة.
العوامل المؤثرة على النمو: العوامل الجينية، إصابات الحمل
والولادة، العوامل الاجتماعية (العلاقة بالأم)، العوامل البيئية غير الاجتماعية
(التغذية والأمراض)، التركيب النفسي المتدرج والإصابات النفسية الناتجة عن الخبرات
السابقة(راجع وجهة نظر اريكسون، ماهلر في تطور البناء النفسي)..
النمو النفس
اجتماعي : وجهة النظر اافرويدية (المراحل الشبقية الأولى من النم النفس جنسي)، وجهة
نظر اريكسون في نمو الانا (1)الثقة مقابل عدم الثقة ، (2) الاستقلالية مقابل الشك
والخجل ؛ (3) وجهة نظر ماهلر: مراحل الافتراق والتشخص خلال مرحلة الرضاعة
Separation individuation ؛ (4) وجهة نظر باولبي واينسورث في اثر الارتباط
attachment على النمو النفسي.
الحالة الانفعالية: طبيعة الانفعالات، ارتباط
الانفعالات بالحاجات الاساسية للمرحلة، ضرورة الانفعال كوسيلة للتواصل من اجل
الاشباع، انحراف الانفعالات عن السواء كنتيجة لطبيعة النمو النفس اجتماعي، واثر
اسلوب الرعاية في اتساع او ضيق الحاجات الاساسية وبالتالي انحراف النمو الانفعالي.
مشكلات النمو المحتملة خلال مرحلة الرضاعة . ( جميع الاضطرابات البايولجية تظهر
اثارها في هذه المرحلة: امثلة من المنغولية والتخلف العقلي….).
قضايا
للمناقشة: ( الرضاعة الطبيعية وغير الطبيعية وأثرها على النمو النفسي، اثر وجود
المربيات على نمو الرضيع في سنواته الأولى، العلاقة بين عمر الوالدين وخبرتهما
والنمو النفسي لدى الرضع……).
مرحلة الطفولة المبكرة:
النمو الجسمي
والحركي.
نمو الجهاز العصبي .
النمو العقلي المعرفي: بياجيه مرحلة التفكير
العياني.
العوامل المؤثرة على النمو: العوامل الجينية، إصابات الحمل والولادة،
العوامل الاجتماعية (العلاقة بالأم)، العوامل البيئية غير الاجتماعية (التغذية
والأمراض)، التركيب النفسي المتدرج والإصابات النفسية الناتجة عن الخبرات
السابقة(راجع وجهة نظر اريكسون، ماهلر في تطور البناء النفسي)..
النمو النفس
اجتماعي : وجهة النظر اافرويدية (االمرحلة الاوديبية)، وجهة نظر اريكسون في نمو
الانا (1)امرحلة المبادرة مقابل الشعور بالذنب..
الحالة الانفعالية: حساسية
المرحلة من الناحية الانفعالية كنتيجة لاهمية الازمة الاوديبية واهمية الارتباط.
مشكلات النمو المحتملة خلال مرحلة الرضاعة . ( يستمر وضوح المشكلات ذات الاساس
البايولوجي، تظهر الاضطرابات النفسية والسلوكية الناتجة عن الحلول السلبية لازمات
النمو، ومن ذلك قلق الغرباء، عدم ضبط الاخراج في بدايات المرحلة….).
قضايا
للمناقشة: ( االرعاية الوالدية، المربيات، دور الحضانة واثرها في طبيعة النمو النفس
اجتماعي ..).
منقوووووووووول