التصنيفات
الصف السادس

سآآعدوني الله يخلييكم >> ,, -التعليم الاماراتي

آلســلآم عليكم والرحمـه ,,

شحآآكم و شخبآآركم ..

الموهييييييم ,,

آنـآ وحده يديده و بغيت منكم طلب ..

آبــآ عرض برو بوينت عن >>>

1- سنن الرواتب و صلاة الليل

2- آحكام النون السآكنه والتنوين (حكم الادغام )

مآل الصف السادس كامل مع الاجوبه

بليييييز بليــــز سررعــه لاني محتايتنه وآآيد وآآيد

وجزآآآكم الله خيـــــر ,..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

طلب/ بوربوينت درس قلب العالم الاسلامي التربية الاسلامية للصف السادس الصف السادس

بوربوينت حل انشطة الطالب درس قلب العالم الاسلامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن الصدق للصف السادس

السلام عليكم

تقرير عن الصدق
أولاً : تعريف الصدق:
الصدق نقيض الكذب، وهو قول الحق ، والمطابق للواقع والحقيقة، والصادق هو المخبر بما يطابق اعتقاده، والصديق المبالغ في الصدق (لسان العرب لابن منظور ج 1ص193). قال الله تعالى : ( ليسأل الصادقين عن صدقهم )( الأحزاب: 8 ) أي ليسأل المبلغين من الرسل عن صدقهم في تبليغهم ، وتأويل سؤالهم التبكيت للذين كفروا بهم لأنّ الله تعالى يعلم أنّهم صد يقون ( الصدق وأثره في حياة الفرد والأمة، صفوت محمود ص: 13).
ثانياً : الأمر بالصدق:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين) ( التوبة : 119) ويقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسير الآية : " و في أقوالهم وأفعالهم و أحوالهم، الذين أقوالهم صدق، و أعمالهم و أحوالهم لاتكون صدقاً خالية من الكسل و الفتور، سالمة من المقاصد السيّئة ، مشتملة على الإخلاص و النيّة الصالحة، فـإنّ الصدق يهدي إلى البرّ ، وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة " ( تيسير الكريم الرحمن ص: 325). و عن أبي سفيان رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصّة هرقل، قال هرقل : فماذا يأمركم ؟ يعني النبي صلى الله عليه و سلم ، قال أبوسفيان قلت يقول : " اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ، ويأمرنا بالصلاة والصدق و العفاف والصلة" ( متفق عليه).
ثالثاً : فضل الصدق :
يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) ( الأحزاب : 23-24). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق فإنّ الصدق إلى البر ، وإنّ البر يهدي إلى الجنة" ( متفق عليه) ويقول الإمام المراغي : " إنّه سبحانه أمر المؤمنين بشيئين : الصدق في الأقوال ، والخير في الأفعال، وبذلك يكونون قد اتقوا الله و خافوا عقابه، ثم وعدهم على ذلك بأمرين : الأول: إصلاح الأعمال إذ بتقواه يصلح العمل، والعمل يرفع صاحبه إلى أعلى العليين ويجعله يتمتع بالنعيم المقيم في الجنة خالداً فيها أبداً. الثاني : مغفرة الذنوب وستر العيوب والنجاة من العذاب العظيم " ( تفسير المراغي ج 22ص 45).
رابعاً: الحثّ على الصدق:
يقول المولى عزوجل: ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تجري من تحتها الأنهارخالدين فيها أبداً رضي الله عنهم و رضوا عنه وذلك هو الفوز العظيم).( المائدة: 119). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإنّه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنّه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله اليقين والمعافاة، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، و لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخواناً، كما أمركم الله " ( رواه أحمد والبخاري وابن ماجة). ويقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر :" وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً" ( رواه الترمذي). قال الإمام المباركفوري قال النووي : " قال العلماء في هذا الحديث حث على تحري الصدق والاعتناء به " ( تحفة الأحوزي ج 6 ص 106).
خامساً : الصدق من صفات الأنبياء والمرسلين:
يقول الله تعالى : ( واذكر في الكتاب إبراهيم إنّه كان صدّيقاً نبيا ً ) ( مريم :41). ويقول الإمام الألوسي " واذكر لهم قصة إبراهيم عليه السلام فإنّهم ينتمون إليه فعساهم باستماع قصته يقلعون عمّا هم فيه من القبائح.. و في الكشاف : الصديق من أبنية المبالغة ، والمراد فرط صدقه ، وكثرة ما صدق به من غيوب الله تعالى و آياته وكتبه ورسله و كان الرجحان والغلبة في هذا التصديق للكتب والرسل أي كان مصدقاً بجميع الأنبياء و كتبهم وكان نبياً في نفسه كقوله تعالى : ( بل جاء بالحق وصدّ المرسلين) أو كان بليغاً في الصدق لأنّ ملاك أمر النبوة الصدق ومصدق الله تعالى بآياته ومعجزاته حريّ أن يكون كذلك" ( روح المعاني ج 6 ص 59). و يقول سبحانه : ( واذكر في الكتاب إدريس إنّه كان صديقاً أميناً ) ( مريم : 56).
قال الإمام أبو السعود : " إنّه كان صديقاً ملازماً للصدق في جميع أحواله"( تفسير أبي السعود ج 5ص 270).
وفي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع خديجة حيث جاء الملك وهو في غار حراء فقال : " اقرأ ، قال: ما أنا بقارئٍ ، إلى أن قال له : ( اقرأ باسم ربّك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فرجع إلى خديجة و أخبرها الخبر ، قال: لقد خشيت على نفسي ، قالت له خديجة: كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً ، والله إنّك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق" ( صحيح مسلم بشرح النووي ج 2ص 99-201) .
سادساً : أثر الصدق في قوة الإيمان :
يقول المولى تبارك و تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقو ا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدّلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذّب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إنّ الله كان غفوراً رحيماً ) وقد أخر ج البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر ، فلمّا قدم قال: غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين ، لئن أشهدني الله عزوجل قتالاً ليرين الله ما أصنع ، فلمّا كان يوم أحد انكشف الناس ، فقال : اللهم إنّي أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين ، واعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين ، ثم مشى بسيفه، فلقيه سعد بن معاذ ، فقال : أي سعد ، والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد ..قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة ، من ضربة سيف ، وطعنة برمح ، ورمية بسهم ، قد مثلوا به ، قال : فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه ، قال أنس : فكنا نقول : أنزلت هذه الآية ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) فيه وفي أصحابه. وفي حديث آخر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و إن مات على فراشه" ( رواه مسلم).
سابعاً : مجالات الصدق :
1- الصدق في الإخلاص لله تعالى :
يقول الله تعالى : ( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة ، وذلك دين القيمة) ( البينة: 5) . وعن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال: " إنّ بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ، ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم حبسهم المرض" وفي رواية " إلا شاركوكم في الأجر " ( رواه مسلم).
2- الصدق في الأقوال :
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) ( الأحزاب : 70- 71). قال الإمام الرازي : " أرشدهم إلى ما ينبغي أن يصدر منهم من الأفعال و الأقوال ، أما الأفعال فالخير ، وأما الأقوال فالحق لأنّ من أتى بالخير و ترك الشر فقد اتقى الله ، ومن قال الصدق قال قولاً سديداً ، ثم وعدهم بإصلاح الأعمال ، فإن يتقوا الله يصلح العمل ،والعمل الصالح يرفع ويبقى فيبقى فاعله خالداً في الجنة ، وعلى القول السديد بمغفرة الذنوب " ( التفسير الكبير ج 25 ص 25). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة ، وصدق حديث ، و حسن خليقة ، وعفة في طعمة " ( رواه أحمد).
3- الصدق في المعاملات :
يقول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) ( التوبة : 119). قال الإمام ابن كثير : " أي اصدقوا , والزموا الصدق تكونوا من أهله و تنجو من المهالك، ويجعل لكم فرجاً من أموركم ومخرجاً" ( تفسير ابن كثير ج 2ص 62). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " البيعان بالخيار ، فإن صدقا و بينا بورك لهما في بيعهما و إن كذبا و كتما محقت بركة بيعهما" ( رواه البخاري).
4- الصدق في الورع والزهد:
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ( رواه الترمذي وقال حديث صحيح). قال الإمام النووي : " يريبك هو بفتح الياء وضمها : معناه اترك ما تشك في حله واعدل إلى ما لا تشك فيه" ( رياض الصالحين ص:62). وقال الحسن البصري :" إن أردت أن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد" ( تفسير ابن كثير ج 3 ص64). وقال الإمام الشافعي:
رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنياً بلا درهم آمر على الناس شبه الملك
5- الصدق في الأعمال الصالحة :
يقول الله عز وجل : ( ليس البر أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب و النبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ).( البقرة : 177 ). ويقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في معرض تفسيره للآية : " أولئك : أي : المتصفون بما ذكر من العقائد الحسنة . والأعمال التي هي آثار الإيمان وبرهانه ونوره ، والأخلاق التي هي جمال الإنسان وحقيقته الإنسانية، فأولئك هم ( الذين صدقوا ) في إيمانهم ، لأنّ أعمالهم صدقت إيمانهم، (وأولئك هم المتقون) : لأنهم تركوا المحظور وفعلوا المأمور، لأن هذه الأمور مشتملة على كل خصال الخير تضمناً ولزوماً، لأنّ الوفاء بالعهد يدخل فيه الدين كله ، ولأن العبادات المنصوص عليها في هذه الآية أكبر العبادات، ومن قام بها كان بما سواها أقوم، فهؤلاء هم الأبرار الصادقون المتقون" ( تيسير الكريم الرحمن ص : 84).
6 – الصدق في الجهاد في سبيل الله :
يقول الله تبارك وتعالى : ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ) ( الحجرات: 15 ) ويقول الإمام ابن كثير : " أي لم يشكوا ولا تزلزلوا بل ثبتوا على حال واحدة هي التصديق المحض .. وبذلوا مهجهم ونفائس أموالهم في طاعة الله ورضوانه" ( تفسير ابن كثير ج 4ص 492). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تضمن الله لمن خرج في سبيله لايخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة ، وأرجعه إلى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر أو غنيمة " ( رواه مسلم ) و في حديث آخر يقول : " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء و إن مات على فراشه " ( رواه مسلم).
7- الصدق في التوبة والرجوع إلى الله :
يقول الله سبحانه : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ( النور: 31 ) وعن عمران بن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزناء فقالت: يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي فدعى رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال : أحسن إليها فإذا وضعت فأتني ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها ، فقال له عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت ؟ قال " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزوجل " ( رواه مسلم). ويقول الإمام النووي " قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط : أحدها أن يقلع عن المعصية والثاني أن يندم على فعلها والثالث أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً ، فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة : هذه الثلاثة و أن يبرأ من حق صاحبها" ( رياض الصالحين : 38).
8- الصدق في أداء الأمانة :
يقول الله تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) ( النساء : 58). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "( رواه أحمد) ويقول الشيخ السعدي:" الأمانات كل ما اؤتمن عليه الإنسان وأمر بالقيام به ، فأمر الله عباده بأدائها أي : كاملة موفرة، لا منقوصة ولامبخوسة ، ولا ممطولاً بها ، ويدخل في ذلك أمانات الولايات والأموال والأسرار ، والمأمورات التي لا يطلع عليها إلا الله " ( تيسير الكريم الرحمن ص : 183).
9- الصدق في الحياء :
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الإيمان " ( متفق عليه).وقال صلى الله عليه وسلم : " الحياء لا يأتي بخير "( متفق عليه) وفي رواية مسلم " الحياء خير كله " أو قال : " الحياء كله خير " و قال الإمام النووي : " قال العلماء : حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق" ( رياض الصالحين ص : 280).
10- الصدق في الإحسان إلى الناس:
يقول الله عز وجل : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان) ( النحل : 16). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا تحقرنّ من المعروف شيئأً ولو تلقى أخاك بوجه طلق" ( رواه مسلم). ويقول الشيخ محمد ناصرالدين الألباني في تعليقه على الحديث : " أي بوجه ضاحك مستبشر و ذلك لما فيه من إيناس الأخ و دفع الإيحاش عنه وجبر خاطره ، وبذلك يحصل التآلف بين المؤمنين " ( هامش رياض الصالحين ص: 89). ويقول الإمام الشافعي : " ما ناظرت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ، ويسدد ، ويعان ، ويكون عليه رعاية من الله و حفظ " صفوة الصفوة لابن الجوزي ج 2 ص 167).
قال الخطابي:
ارض الناس جميعاً مثل ما ترضى لنفسك
إنما الناس جميعاً كلهم أبناء جنسك
فلهم نفس كنفسك ولهم حس كحسك

11- الصدق في الترفع عن الكذب والنفاق والمواربة:
يقول الله جل وعلا : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ( ق: 18) و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ،وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" ( رواه البخاري). ويقول الإمام ابن القيم : " و من صدق في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، ولهذا الصدق معنىً يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله" ( الفوائد ص: 266 ) و يقول ابن السماك :" ما أحسبني أؤجر على ترك الكذب ، لأني أتركه أنفة" ( المحاسن والمساوئ ص: 433 ) .
ولقد أحسن القائل :
وما من شيئ إذا فكرت فيه بأذهب للمروءة والجمال
من الكذب الذي لا خير فيه وأبعد بالبهاء من الرجال
( أدب الدنيا والدين للماوردي ص : 261 ) .
12-الصدق في معرفة عدوك:
يقول الله تعالى : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) ، يقول الإمام ابن كثير في معرض تفسيره للآية : " أي مبرز لكم بالعداوة فعادوه أنتم أشد العداوة وخالفوه وكذبوه فيما يغركم به .. إنما يقصد أن يضلكم حتى تدخلوا معه إلى عذاب السعير ، فهذا هو العدو المبين نسأل الله القوي العزيز أن يجعلنا أعداء الشيطان و أن يرزقنا اتباع كتاب الله ، والاقتفاء بطريق رسله ، إنه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير " ( تفسير ابن كثير ج 4 ص 277 ) و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى فليأكلها ولا يدعها للشيطان " ( رواه مسلم).
ثامناً: جزاء الصادقين :
يقول الله عزوجل : ( قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك الفوز العظيم ) ( المائدة : 119). ويقول الإمام القرطبي : " أي : صدقهم في الدنيا ويحتمل أن يكون صدقهم في العمل لله، ويحتمل تركهم الكذب عليه و على رسوله ، و إنما ينفعهم الصدق في ذلك اليوم و إن كان نافعاً في كل الأيام لوقوع الجزاء فيه " ( تفسير القرطبي ج 6ص 379). و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

امتحان التربيه الاسلاميه الفصل 3 مع الحلول للصف السادس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اقدم لكم اخوتي واخوتي امتحانين لمادة التربية الاسلامية مع الحل..

للصف السادس الفصل الدراسي الثاني..

منطقة الفجيرة التعليمية

الامتحان 1

الاجابة 1

الامتحان 2

الاجابة 2
موفقين انشاء الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

مقارنة + خرائط ذهنية / غزوة بدر + غزوة أحد -مناهج الامارات

آلسَلآم عليكُم والرحمَه ,

,, مقارنة + خرائط ذهنية / غزوة بدر + غزوة أحد ’’

فآلمرفقآت , وفقكُم آلله ,,

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

بحث , تقرير عن اسماء الله الحسنى -التعليم الاماراتي

بحث , تقرير عن اسماء الله الحسنى تقارير بحوث كاملة كامل ,
_________________

أتمنى أن الموضوع بعجبكم..

الموضوع للصف السادس لمادة التربية الإسلامية..(أسماء الله الحسنى)
ولا تبخلون على بالردود الحلوة..

Center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. منذ بداية القرن الثالث الهجري حتى الآن والأسماء الحسنى المشهورة التي يحفظها الناس هي الأسماء المدرجة في حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ) ، وهي باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث ليست من كلام النبي  ، ولكنها اجتهاد من الوليد جمع به من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسما ، وكذلك اجتهد بعض العلماء في جمع ما استطاع منها كعبد الملك الصنعاني في رواية ابن ماجة وعبد العزيز بن الحصين في رواية الحاكم ، لكن أشهرهم في التاريخ الإسلامي هو الوليد بن مسلم لانتشار جمعه وإحصائه منذ أكثر من ألف ومائتي عام ، قال ابن تيمية : (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي  وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة ، وحفاظ أهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث ) (الفتاوى1/217) ، وقال ابن حجر : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (بلوغ المرام 346) ، فهذا حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف ومائتي عام وأنشدها كل عابد وزينت بها أغلب المساجد ، ليست نصا من كلام النبي  وإنما هي مدرجة في الأحاديث ، والسؤال الذي يطرح نفسه ولا زال يؤرق العامة والمتخصصين : ما هي الأسماء الحسنى التي ندعو الله بها ؟ وكيف يمكن جمعها وإحصاؤها وفق أصول علمية وشروط منهجية ؟ قال ابن الوزير اليماني : ( تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني ، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها ، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث ) (العواصم 7/228) ، وهذه مسألة أكبر من طاقة فرد وأوسع من دائرة مجد ، فالأمر كما أشار ابن الوزير يتطلب استقصاء شاملا لكل اسم ورد في القرآن ، وكذلك كل نص ثبت في السنة ، ويلزم من هذا بالضرورة فرز عشرات الآلاف من الأحاديث النبوية وقراءتها كلمة كلمة للوصول إلى اسم واحد .
لكن الله عز وجل لما يسر الأسباب في هذا العصر أصبح من الممكن إنجاز مثل هذا البحث ، وذلك من خلال استخدام الموسوعات الالكترونية التي حملت آلاف الكتب العلمية وحفظت بها السنة النبوية ، ولم تكن هذه التقنية قد ظهرت منذ عشر سنوات تقريبا أو بصورة أدق لم يكن ما صدر منها كافيا لإنجاز مثل هذا البحث ، وبعد جهد شاق وبحث طويل قطعته في استخراج الشروط المنهجية أو القواعد الأساسية لإحصاء الأسماء الإلهية التي تعرف الله بها إلى عباده بدت قواعد الحصر في خمسة شروط لازمة لإحصاء كل اسم ، دل عليها بوضوح شديد قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، أما كيفية استخراج الشروط من هذا الدليل فبيانه كالتالي :
الشرط الأول ثبوت النص في القرآن والسنة ، فطالما أنه لم يصح عن النبي  حديث في تعينها وسردها فلا بد لإحصائها من وجود الاسم نصا في القرآن أو صحيح السنة ، وهذا الشرط مأخوذ من قوله :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، ولفظ الأسماء يدل على أن أنها معهودة موجودة ، فالألف واللام فيها للعهد ، ولما كان دورنا حيال الأسماء هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود معهود ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه القرآن والسنة ، قال ابن تيمية : (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة ) (الأصفهانية 19) ، ومن المعلوم أن الأسماء توقيفية على ولا بد فيها من تحري الدليل بطريقة علمية تضمن لنا مرجعية الاسم إلى كلام الله ورسوله  ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى ما ورد في القرآن بنصه أو صح في السنة على طريقة المحدثين ؛ فمحيط الرسالة لا تخرج عن هذه الدائرة ، وعلى ذلك ليس من أسماء الله النظيف ولا السخي ولا الواجد ولا الماجد ولا الحنان ولا القيام لأنها جميعا لم تثبت إلا في روايات ضعيفة أو قراءة شاذة .
أما الشرط الثاني فهو علمية الاسم ؛ فلا بد أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة ، كأن يدخل عليه حرف الجر كقوله :  وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ  [الفرقان:58] ، أو يرد الاسم منونا كقوله :  سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ  [يس:58] ، أو تدخل عليه ياء النداء كما ثبت في الدعاء المرفوع : ( يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ) (صحيح أبي داود 1326) ، أو يكون الاسم معرفا بالألف واللام كقوله :  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى  [الأعلى:1] ، أو يكون المعنى محمولا عليه كقوله :  الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً  [الفرقان:59] ، فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن مالك في قوله : بالجر والتنوين والندا وأل : ومسند للاسم تمييز حصل (شرح ابن عقيل1/21) ، وهذا الشرط مأخوذ من قوله : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ) ، ولم يقل الأوصاف أو الأفعال فالوصف أو الفعل لا يقوم بنفسه كالسمع والبصر وهي بخلاف الأسماء الدالة علي المسمى بها كالسميع والبصير ، كما أن معنى الدعاء بالأسماء في قوله : ( فادعوه بها ) أن تدخل علي الأسماء أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة والنداء من علامات الاسمية ، قال ابن تيمية : ( الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها ) (الأصفهانية ص19) ، وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة أوصاف أو أفعال لا تقوم بنفسها وليست من الأسماء الحسنى ، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت فاشتقوا أسماء كثيرة من الأوصاف والأفعال وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف الصالح في كون الأسماء الحسنى توقيفية على النص ، فالمعز المذل اسمان اشتهرا بين الناس شهرة واسعة وهما وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة ، وحجتهم في إثبات الاسمين هو قوله تعالى :  تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ  [آل عمران:26] ، فالله أخبر أنه يُؤْتِي وَيَنْزِعُ وَيُعِزُّ وَيُذِلُّ ويشاء ولم يذكر سوى صفات الأفعال ، فهؤلاء اشتقوا لله اسمين من فعلين وتركوا باقي الأفعال فيلزمهم تسميته بالمُؤْتِي وَالمنْزِعُ والمشيء ، وكذلك الخافض الرافع لم يردا في القرآن ولا السنة لكن من أدرجهما استند إلى الحديث المرفوع : ( يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ) (مسلم :179) ، وقس على ذلك المبديء المعيد الضار النافع العدل الجليل الباعث المحصي المقسط المانع الدافع الباقي .
أما الشرط الثالث من شروط الإحصاء فهو الإطلاق ، وذلك بأن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه ، لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال على قدر المضاف وشأنه ، وقد ذكر الله أسماءه باللانهائية في الحسن فقال :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، أي البالغة مطلق الحسن بلا حد أو قيد ، ويدخل في الإطلاق أيضا اقتران الاسم بالعلو المطلق فوق الكل لأن معاني العلو هي في حد ذاتها إطلاق ، فالعلو يزيد الإطلاق كمالا على كمال ، قال ابن تيمية : ( الأسماء الحسنى المعروفة هي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها ) (الأصفهانية ص19) ، وإذا كانت الأسماء الحسنى لا تخلو في أغلبها من تصور التقييد العقلي بالممكنات وارتباط آثارها بالمخلوقات كالخالق والخلاق والرازق والرزاق ؛ أو لا تخلو من تخصيص ما يتعلق ببعض المخلوقات دون بعض ؛ كالأسماء الدالة على صفات الرحمة والمغفرة ؛ فإن ذلك التقييد لا يدخل تحت الشرط المذكور ، وإنما المقصود هو التقييد بالإضافة الظاهرة في النص فليس من أسماء الله البالغ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ  [الطلاق:3] ، ولا يصح إطلاقه في حق الله ، ولا المخزي لقوله :  وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ  [التوبة:2] ، ولا الفالق والمخرج لقوله :  إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ..الآية  [الأنعام:95] ، وقس كذلك الغافر والقابل والشديد والفاطر والجاعل والمنزل والسريع والمحيي والرفيع والنور والبديع والمحيط والكاشف والصاحب والخليفة والقائم والزارع والماهد والهادي والطبيب والفاعل ، فهذه أسماء مقيدة تذكر في حق الله على الوضع الذي قيدت به فتقول : يا مقلب القلوب ولا نقل يا مقلب فقط .
الشرط الرابع دلالة الاسم على الوصف : فلا بد أن يكون اسما على مسمى لأن القرآن بين أن أسماء الله أعلام وأوصاف فقال تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، فدعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك من أحوال العباد ، فالضعيف يدعو الله باسمه القادر المقتدر القوي ، والفقير يدعوه باسمه الرازق الرزاق الغني ، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر الله لهم من أسمائه الحسنى ، فلو كانت الأسماء جامدة لا تدل على وصف ولا معنى لم تكن حسنى لأن الله أثنى بها على نفسه ، والجامد لا مدح فيه ولا دلالة له على الثناء ، كما أنه يلزم أيضا من كونها جامدة أنه لا معنى لها ، ولا قيمة لتعدادها أو الدعوة إلى إحصائها ، ويترتب على ذلك أيضا رد حديث الصحيحين : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا ) ، أما مثال ما لم يتحقق فيه الدلالة على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد في الحديث القدسي : ( يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) (البخاري :4549) ، فالدهر اسم لا يحمل معنى يلحقه بالأسماء الحسنى كما أنه في حقيقته اسم للوقت والزمن (انظر القواعد المثلى ص10) ، ويلحق بذلك أيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والتي اعتبرها البعض من أسماء الله فلا يصح أن تدعو الله بها فتقول في ألم : اللهم يا ألف ويا لام ويا ميم اغفري لي
الشرط الخامس أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن ، وذلك الشرط مأخوذ من قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى  ، وكذلك قوله :  تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ  [الرحمن:78] ، فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص ، فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر، فلا يتصف به الله إلا في موضع الكمال فقط كما ورد به نص القرآن والسنة
هذه هي الشروط التي تضمنها قوله تعالى :  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا  ، وعندما تتبعت ما ورد في الكتاب والسنة من خلال الكمبيوتر ، وما ذكره مختلف العلماء الذين تكلموا في إحصاء الأسماء على 280 اسما تقريبا ، ثم مطابقة هذه الشروط على ما جمعوه ، فإن النتيجة التي يمكن لأي باحث أن يصل إليها هي تسعة وتسعون اسما فقط دون لفظ الجلالة ، أكرر 99 اسما فقط ، وهو إعجاز جديد بتقنية الكمبيوتر يصدق قول النبي  في الحديث : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا ) متفق عليه ، وقد كانت مفاجأة لي كما هو الحال لدى القارئ ، فالتقنية الحديثة وقدرة الحاسوب على استقصاء الاسم ومشتقات المعنى اللغوي في الموسوعات الإلكترونية الضخمة ساعدت بشكل مذهل في إظهار ما ذكره نبينا  ، وأكرر يمكن لأي باحث الآن أن يصل إلى النتيجة ذاتها إذا استخدم هذه التقنية والتزم الضوابط والشروط السابقة ، وقد حان الآن عرض الأسماء بأدلتها : 1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ لقوله :  تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  [فصلت:2] ، 3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ لقوله :  هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ  [الحشر:23] ، 11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ لقوله :  هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ  [الحشر:24] ، 14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ لقوله :  هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ  [الحديد:3] ، 18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ :  وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ  [الشورى:11] ، 20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ :  فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ  [الحج: 78] ، 22-العفو 23-القَدِيرُُ :  فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً  [النساء:149] ، 24-اللطيف 25-الخَبِير :  وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ  [الملك:14] ، 26-الوِتْرُ : حديث ( وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ ) (مسلم :2677) ، 27- الجَمِيلُ : حديث : (إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ) (مسلم:91) ، 28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) (صحيح أبي داود:3387) ، 30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ لقوله :  الكَبِيرُ المُتَعَالِ  [الرعد:9] ، 32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ لقوله :  وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ [الرعد:16] ، 34- الحَقُّ 35- المُبِينُ لقوله :  وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ  [النور:25] ، 36- القَوِيُِّ لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ  [هود:66] ، 37- المَتِينُ لقوله :  ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ  [الذاريات:58] ، 38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ 40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ ، آية الكرسي [البقرة:255] ، 42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ ، لقوله :  وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ  [التغابن:17] ، 44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ ، قال تعالى :  إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ  [البقرة:115] ، 46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ لقوله :  وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ [النور:10] ، 48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ لقوله :  فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ  [النمل:40] ، 50-الأَحَدُ 51- الصَُّمَدُ لقوله :  قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ  ، 52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ لقوله :  إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ  [هود:61] ، 54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ لقوله :  وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود  [البروج:14] ، 56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ لقوله :  وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ  [الشورى:28] ، 58-الحَفيظُ لقوله :  وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ  [سبأ:21] ، 59-المَجيدُ لقوله :  ذُو العَرْشِ المَجِيدُ  [البروج:15] ، 60-الفَتَّاحُ لقوله :  وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ [سبأ :26] ، 61-الشَّهيدُ لقوله :  وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  [سبأ:47] ، 62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ حديث : (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) (البخاري :1069) ، 64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ لقوله :  فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر  [القمر:55] ، 66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ ، حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) (الترمذي:1314) ، 70-القَاهِرُ لقوله :  وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ  [الأنعام:18] ، 71-الديَّانُ : ورد في الحديث القدسي: (أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ) (البخاري 6/2719) ، 72-الشَّاكِرُ ، قال تعالى :  وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً  [النساء:147] ، 73-المَنَانُ : حديث ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) (صحيح أبي داود:1325) ، 74-القَادِرُ لقوله :  فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ  [المرسلات:23] ، 75-الخَلاَّقُ لقوله :  إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ [الحجر:86] ، 76-المَالِكُ ، حديث: ( لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ ) (مسلم :2143) ، 77-الرَّزَّاقُ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ  [الذاريات:58] ، 78-الوَكيلُ لقوله :  وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ  [آل عمران:173] ، 79-الرَّقيبُ لقوله :  وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً  [الأحزاب:52] ، 80-المُحْسِنُ : حديث: ( إن الله محسن يحب الإحسان) (المعجم الكبير :7114) ، 81-الحَسيبُ لقوله :  إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً  [النساء:86] ، 82-الشَّافِي : حديث: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي ) (البخاري:5351) ، 83-الرِّفيقُ : حديث : (إن الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) (البخاري :5901) ، 84-المُعْطي : حديثوَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) (البخاري :2948) ، 85-المُقيتُ لقوله :  وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً  [النساء:85] ، 86-السَّيِّدُ : حديث : (السَّيِّدُ الله ) (صحيح أبي داود :4021) ، 87-الطَّيِّبُ حديث: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا ) (مسلم :8330) ، 88-الحَكَمُ : حديث: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ ) (صحيح أبي داود:4145) ، 89-الأَكْرَمُ لقوله :  اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ  [العلق:3] ، 90-البَرُّ لقوله :  إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ  [الطور:28] ، 91-الغَفَّارُ لقوله :  الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ  [ص:66] ، 92-الرَّءوفُ لقوله :  وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ [النور:20] ، 93-الوَهَّابُ لقوله :  الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ  [ص:9] ، 94-الجَوَادُ حديث: ( إن الله جواد يحب الجود) (صحيح الجامع :1744) 95-السُّبوحُ : حديث: ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ ) (مسلم :487) ، 96-الوَارِثُ : قوله :  وَنَحْنُ الْوَارِثُون  [الحجر:23] ، 97-الرَّبُّ لقوله :  سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ  [يس:58] ، 98-الأعْلى لقوله :  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى  [الأعلى:1] ، 99-الإِلَهُ لقوله :  وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ  [البقرة:163] ، هذه تسعة وتسعون اسما هي التي توافقت مع شروط الإحصاء بلا مزيد ، ويجدر التنبيه على أن هذا العدد لا يعنى أن الأسماء الكلية لله محصورة في هذا العدد فقد جاء في الحديث الصحيح في دعاء الكرب : ( أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ) (السلسلة الصحيحة 1/383) ، فهذا يدل على أن العدد الكلى لأسمائه الحسنى انفراد الله عز وجل بعلمه ، أما التسعة والتسعون فالمقصود بها الأسماء التي تعرف الله بها إلى عباده في كتابه وسنة نبيه  ، وتجدر الإشارة أن ترتيب الأسماء الحسنى بأدلتها المذكورة مسألة اجتهادية راعينا في معظمها ترتيب اقتران الأسماء حسب ورودها في الآيات مع تقارب الألفاظ على قدر المستطاع ليسهل حفظها بأدلتها والأمر في ذلك متروك للمسلم وطريقته في حفظها ، وإتماما للفائدة فإن الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء فيما اشتهر على ألسنة العامة من إدراج الوليد بن مسلم عند الترمذي عددها تسعة وعشرون اسما وهي : الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور . وأما ما أدرجه عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجة واشتهر في بعض البلدان الإسلامية فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عنده عددها تسعة وثلاثون اسما وهي : الْبَارُّ الْجَلِيلُ الْمَاجِدُ الْوَاجِدُ الْوَالِي الرَّاشِدُ الْبُرْهَانُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْبَاعِثُ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْبَاقِي الْوَاقِي الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ الْمُقْسِطُ ذُو الْقُوَّةِ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْحَافِظُ الْفَاطِرُ السَّامِعُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْمَانِعُ الْجَامِعُ الْهَادِي الْكَافِي الأَبَدُ الْعَالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ . وبخصوص ما أدرجه عبد العزيز بن حصين عند الحاكم فالأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء عددها سبعة وعشرون اسما هي : الحنان البديع المبديء المعيد النور الكافي الباقي المغيث الدائم ذو الجلال والإكرام الباعث المحيي المميت الصادق القديم الفاطر العلام المدبر الهادي الرفيع ذو الطول ذو المعارج ذو الفضل الكفيل الجليل البادي المحيط . هذه جملة الأسماء التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء ، ويمكن معرفة العلة في عدم إحصائها في الأسماء الحسنى بالرجوع إلى كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

مجموعة بوربوينت التربية الاسلامية للصف السادس الصف السادس

اقدم لكم مجموعة من البوربوينت وللأمانة منقوول

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل درس الدعاء هو العبادة لمادة التربية الاسلامية للصف السادس للصف السادس

ص60
ا الدعاء
لان الدعاء هو العبادة
ص61
تعجل له دعوته واما ان يؤخرها له في الاخرة او يصرف عنه من السوء مثلها
التقرب الى الله
تجدد الصلة بين العبد و ربه
يذكرون الله كثيرا
يكثرون من الدعاء
ص62
لانه خسر مبلغ كبيرا في السوق المالي
الدعاء
انشرح صدره
الدعاء
الفرح و السرور
يحفظ المسلس من كل شر
حفظ الله
ص 63
يرفع البلاء بعد النزول
يخفف من شدة البلاء بعد نزوله
ينال حاجته فيشعر بالراحة
يزيل عنه الهم و الغم و الحزن
يدفع عته البلاء قبل وقوعه

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

معلومات عن الشاعر مانع سعيد العتيبه….. للصف السادس

مانع سعيد العتيبة شاعر إماراتي

ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في مايو 1946م ، وأنهى دراسته الثانوية في 1963م ، وتخرج من جامعة بغداد وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد سنة 1969 ، وفي سنة 1974م حصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة ، وفي سنة 1976م حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة. شغل مناصب مهمة في الدولة كوزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما شغل منصب المستشار الخاص للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ووزير الثروة المعدنية
منح الدكتور مانع سعيد العتيبة العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عريقة وعالمية تقديراً منها لدوره البارز وجهوده المثمرة في عالم المال:
الدكتوراة الفخرية في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية.
الدكتوراة الفخرية في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين.
الدكتوراة الفخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار الأمريكية في كاليفورنيا.
الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية.

لا تحرموني من ردكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

اوراق عمل للفصل الدراسي الثاني ودرس الجليس الصالح وجليس السوء للصف السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته
اتمنى ان تكونوا بخير
اقدم لكم اورراق عمل للفصل الدراسي الثاني مع درس الجليس الصالح وجليس السوء
اتمنى ان ينال اعجابكم

اخوكم
منصور علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده