التصنيفات
القسم العام

المشكلات التي يواجهها المعلم – الامارات

المشكلات التي يواجهها المعلم


مهنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف
عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية، . وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة

وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب والمنهج الدراسي.

علاقة المعلم بالطالب



كان المعلم في الماضي محافظاً على النظام في الفصل، ويظهر تلاميذه دلائل الخضوع والامتثال لأوامره وتوجيهاته في هدوء وسكون.

وكان الملاحظ أنه عندما تغيب سلطة المعلم في الفصل، بسبب خروجه من الفصل مثلاً أو حدوث موقف ما داخله، تنفجر طاقات التلاميذ في صور متنوعة من السلوك السيء، ذلك لأن خطة النظام تقوم على أساس إثارة المعلم للخوف في نفس المتعلم، فكثيراً ما استخدم التهديد بالعقاب لتحقيق ذلك.

وقد حدث تغير كبير في المبادئ الأساسية لإدارة الفصل، يمكن تحديدها على النحو التالي:

انشغال الطلاب؛ فرادى أو جماعات، في أنشطة تعليمية، تثير اهتمامهم وتتحدى قدراتهم.
ويستمر النشاط التعليمي سواء كان المدرس حاضراً في الفصل أو غائباً، حيث يسود التفاهم، نتيجة ثقة الطلاب في قيمة الأنشطة التعليمية، واهتمامهم بها، لتصبح العلاقة بين الطلاب والمعلم علاقة تعاون لا خضوع للقوة والسلطة.
تنمية أنواع السلوك الاجتماعي والخلقي السليم لدى الطلاب، نتيجة للعمل الجماعي وللجهود التعليمية التعاونية، بين الطلاب أنفسهم، وبينهم وبين المعلم.تفهم المعلم لطبيعة المرحلة التي يقوم بتدريس طلابها، سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين أو راشدين، وتفهم سلوكهم ودوافعه، والعمل على توجيهه على أسس سليمة.
اهتمام المعلم بمعالجة سلوكيات عدم التكيف التي تصدر من بعض الطلاب، بدراسة الدوافع التي تؤدي إلى هذا السلوك السيء، ووضع طرق للحلول والمعالجات.

وهناك اعتبارات تفيد في معالجة هذه الحالات، ومن هذه الاعتبارات ما يلي:
لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها جسيمة، فتعطى أكبر من حجمها.
ينبغي تحري أسباب السلوك السيء، قبل توقيع العقاب.
الهدف من العقاب هو تكيف الطلاب، لا إرهابهم وإخافتهم وإخضاعهم بالقوة.
انصراف الطلاب عن الدرس، وعدم الانتباه، نتيجة لموقف تعليمي غير حيوي وغير مثير لاهتمام الطلاب.
الطالب المذنب هو الذي يعاقب، لا الفصل بأكمله.إيقاع العقاب مباشرة عند الخطأ، للربط بينهما.
عدم إظهار الغضب عند معاقبة الطالب، وعدم تعقبه، لئلا يؤثر ذلك في صحته النفسية.طريقة العقاب وشكله، ينبغي أن يمكنا الطالب من استعادة احترامه لذاته.
اختيار العلاج طويل المدى، الذي يمنع تكرار السلوك السيء.
إشراك الآخرين في مناقشة حالات السلوك السيء للطالب، كمدير المدرسة والمرشد الطلابي وولي الأمر، والعمل على معالجتها.

علاقة المعلم بالمنهج الدراسي


المنهج الدراسي هو أحد جوانب العملية التعليمية الضرورية في المدرسة، وأحد أهم محاور العملية التعليمية. وعلاقة المعلم بالمنهج علاقة مباشرة وقوية ومؤثرة.
لذا فإنه من الضروري أن يكون المعلم متفهماً لهذا المنهج، وراضياً عنه، ومتفاعلاً معه، وقادراً على تحقيق الأهداف المرسومة له.



قد تواجه المعلم أحياناً بعض الصعوبات في المنهج الدراسي الذي يقوم بتدريسه، فتضعف من خلال ذلك دافعية المعلم نحو هذه المادة، مثل:
كثافة المنهج، وطول المقرر الدراسي.
صعوبة المادة العلمية، وعدم ملاءمتها لمستوى الطلاب.
قلة الحصص المخصصة للمادة الدراسية.
عدم توفر الوسائل التعليمية المعينة.
نفور الطلاب من المادة، وعدم إقبالهم عليها.
جمود المناهج، وعدم مواكبتها لما يستجد من تطورات وابتكارات.
بعض الأخطاء العلمية أو اللغوية التي يقع فيها واضعو المنهج، أو مؤلفو الكتاب المدرسي المقرر.
سوء إخراج الكتاب المدرسي، من حيث الأخطاء المطبعية، ونوع الورق، وحجم الكتاب، وحروف الطباعة، وعدم وضوح الوسائل التعليمية فيه.
عدم إشراك المعلم في نقد المناهج وتطويرها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

المشكلات التي يواجهها المعلم -تعليم اماراتي

المشكلات التي يواجهها المعلم وتأثيراتها المحتملة


مهنة التدريس مهنة من نوع خاص، تتطلب مراناً وتمرساً ومقدرة على التحمل والاستمرار، لأن ظروف
عمل المعلم تجعله يتعامل مع كائنات بشرية متغيرة ومتباينة ومتطورة ونامية، . وليس مع آلات ثابتة صماء. فكلما اعتقد المعلم أنه اكتسب كفاءة عالية في عمله، ظهرت له فئات أخرى من الطلاب، ذوي احتياجات جديدة، الأمر الذي يتطلب منه الدخول في خبرات تدريبية أخرى، من أجل اكتساب كفايات جديدة

وهكذا تستمر مراحل تعلم المعلم، ما بقي في مجال التربية والتعليم. من خلال العمل والتجربة نستطيع أن نحدد بعض المشكلات المهمة التي تواجه المعلم وتؤثر عليه، خاصة في علاقته مع الطالب والمنهج الدراسي.

علاقة المعلم بالطالب

كان المعلم في الماضي محافظاً على النظام في الفصل، ويظهر تلاميذه دلائل الخضوع والامتثال لأوامره وتوجيهاته في هدوء وسكون.

وكان الملاحظ أنه عندما تغيب سلطة المعلم في الفصل، بسبب خروجه من الفصل مثلاً أو حدوث موقف ما داخله، تنفجر طاقات التلاميذ في صور متنوعة من السلوك السيء، ذلك لأن خطة النظام تقوم على أساس إثارة المعلم للخوف في نفس المتعلم، فكثيراً ما استخدم التهديد بالعقاب لتحقيق ذلك.

وقد حدث تغير كبير في المبادئ الأساسية لإدارة الفصل، يمكن تحديدها على النحو التالي:انشغال الطلاب؛ فرادى أو جماعات، في أنشطة تعليمية، تثير اهتمامهم وتتحدى قدراتهم. ويستمر النشاط التعليمي سواء كان المدرس حاضراً في الفصل أو غائباً، حيث يسود التفاهم، نتيجة ثقة الطلاب في قيمة الأنشطة التعليمية، واهتمامهم بها، لتصبح العلاقة بين الطلاب والمعلم علاقة تعاون لا خضوع للقوة والسلطة.

تنمية أنواع السلوك الاجتماعي والخلقي السليم لدى الطلاب، نتيجة للعمل الجماعي وللجهود التعليمية التعاونية، بين الطلاب أنفسهم، وبينهم وبين المعلم.

تفهم المعلم لطبيعة المرحلة التي يقوم بتدريس طلابها، سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين أو راشدين، وتفهم سلوكهم ودوافعه، والعمل على توجيهه على أسس سليمة.

اهتمام المعلم بمعالجة سلوكيات عدم التكيف التي تصدر من بعض الطلاب، بدراسة الدوافع التي تؤدي إلى هذا السلوك السيء، ووضع طرق للحلول والمعالجات.


وهناك اعتبارات تفيد في معالجة هذه الحالات، ومن هذه الاعتبارات ما يلي:

لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها جسيمة، فتعطى أكبر من حجمها.

ينبغي تحري أسباب السلوك السيء، قبل توقيع العقاب.

الهدف من العقاب هو تكيف الطلاب، لا إرهابهم وإخافتهم وإخضاعهم بالقوة.

انصراف الطلاب عن الدرس، وعدم الانتباه، نتيجة لموقف تعليمي غير حيوي وغير مثير لاهتمام الطلاب.

الطالب المذنب هو
الذي يعاقب، لا الفصل بأكمله.

إيقاع العقاب مباشرة عند الخطأ، للربط بينهما.

عدم إظهار الغضب عند معاقبة الطالب، وعدم تعقبه، لئلا يؤثر ذلك في صحته النفسية.

طريقة العقاب وشكله، ينبغي أن يمكنا الطالب من استعادة احترامه لذاته.

اختيار العلاج طويل المدى، الذي يمنع تكرار السلوك السيء.

إشراك الآخرين في مناقشة حالات السلوك السيء للطالب، كمدير المدرسة والمرشد الطلابي وولي الأمر، والعمل على معالجتها.

علاقة المعلم بالمنهج الدراسي

المنهج الدراسي هو أحد جوانب العملية التعليمية الضرورية في المدرسة، وأحد أهم محاور العملية التعليمية. وعلاقة المعلم بالمنهج علاقة مباشرة وقوية ومؤثرة. لذا فإنه من الضروري أن يكون المعلم متفهماً لهذا المنهج، وراضياً عنه، ومتفاعلاً معه، وقادراً على تحقيق الأهداف المرسومة له.
قد تواجه المعلم أحياناً بعض الصعوبات في المنهج الدراسي الذي يقوم بتدريسه، فتضعف من خلال ذلك دافعية المعلم نحو هذه المادة، مثل:
كثافة المنهج، وطول المقرر الدراسي.

صعوبة المادة العلمية، وعدم ملاءمتها لمستوى الطلاب.

قلة الحصص المخصصة للمادة الدراسية.

عدم توفر الوسائل التعليمية المعينة. نفور الطلاب من المادة، وعدم إقبالهم عليها.

جمود المناهج، وعدم مواكبتها لما يستجد من تطورات وابتكارات. بعض الأخطاء العلمية أو اللغوية التي يقع فيها واضعو المنهج، أو مؤلفو الكتاب المدرسي المقرر.سوء إخراج الكتاب المدرسي، من حيث الأخطاء المطبعية، ونوع الورق، وحجم الكتاب، وحروف الطباعة، وعدم وضوح الوسائل التعليمية فيه. عدم إشراك المعلم في نقد المناهج وتطويرها.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أهم المشكلات التي تواجه طالب المرحلة الإبتدائية -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً : مشكلة السلوك العدواني:

وهي من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :

1- الشجار بين الطلاب فيما بينهم .

2- الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الإعتداء على بعضهم البعض .

3- التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .

4- التعرض للإدارة المدرسية .

و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر.

ثانياً : المشاكل الصحية :

إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية وضعف الجسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرياضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء.

كما يعاني بعض التلاميذ من أمراض مزمنة كالربو والقلب والهزال، وغيرها من المشاكل الصحية، وتكيف هؤلاء الطلبة الصفي سوف يتأثر تأثراً كبيراً فالطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد يكونون أقل انتباهاً وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمية والتعلمية الصفية، كما قد يكون الطفل أكثر حساسية وشفافية من الناحية العاطفية وعلاقاته الاجتماعية وهذا ما يؤثر بشكل أو بآخر على انضباطه الصفي.

ثالثاً – المشاكل الإنفعالية :

هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة.
وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم .
ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية .

رابعاً – مشاكل تتعلق بالمنهج الدراسية :

المناهج الدراسية المكدسة وغير المرتبطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة. كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالب بأن المدرس مشغول عنه، ولا يهتم بمشكلاته ، وأنه يعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المدرس والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي.

خامساً- مشاكل تتعلق بالمباني المدرسية :

1- الحاجة إلى توفير المباني المدرسية للجميع وحل مشكلة المباني المستأجرة المزعجة والغير مهيئة .

2- الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم النواحي العمرية والحركية للطلاب.

3- الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على الابتكار وحب التعلم .

4- الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية ويثير النفس .

سادسا ً – ظاهرة الغياب المتكرر :

وهذا يرجع إلى عدة أسباب قد تكون معروفة أو غير معروفة ، ولكن نذكر بعض هذه الأسباب :

1- كثرة الواجبات اليومية وصعوبتها قد تدفع إلى الغياب عن المدرسة .

2- تهاون إدارات المدارس في تسجيل الغياب والتعقيب على الغائبين يوميا ً .

3- إتباع بعض المعلمين لبعض الأساليب في العقاب كالتوبيخ أمام الزملاء أو الضرب المبرح .

4- المستوى الإقتصادي للأسرة ( سواء كان مرتفعا ً فهو يوفر وسائل اللهو والهروب والغياب ، أو كان منخفضا ً فالطالب يغيب عن المدرسة لعدم تمكن أسرته من تأمين متطلباته ) .

( منقول للفائدة )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بحث: إستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى الإداريين -تعليم الامارات

إستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

النص الكامل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حل المشكلات اليومية التي تواجهنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حل المشكلات اليومية التي تواجهنا

كل منا يتعرض لمشكلات في حياته، ولكن هل لدينا القدرة على حل تلك المشكلات؟

يقال بأن اهم خطوة لحل اي مشكلة هو معرفة اسبابها ومن ثم محاولة وضع حلول مختلفة واختيار الحل الامثل
كذلك محاولة النظر الى المشكلة من خارج اطارها…اي انظر الى المشكلة وكأنها تخص شخصا اخر
لانه بالعادة الانسان الذي يكون بداخل المشكلة تكون نظرته اليها محدودة ولا يرى كافة الجوانب.

وللمزيد حول هذا الموضوع اليكم هذا المقال الذي قرأت اثناء تصفحي لاحدى الصحف اليومية
للدكتور أكرم رضا والذي وجدته مفيدا واعجبني واتمنى ان ينال اعجاكم

يقول تشارلز ليزنج : (إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد حصلنا على نصف حلها).

ولا يخلو طريق إدارة الذات من عقبات …وهنا تبدو

أهمية التفكير الجاد بصفاته الأربع

1- الواقعية
2- الإتزان
3- الإيجابية
4- المنطقية وبإضافة نسبة ال 2% الخاصة بالأبداع

يمكنك الإجابة عن هذه الأسئلة:

1- ما هي المشكلة بالتحديد؟
2- ما هي الحلول المقترحة لحلها؟
3- ما هو الحل الأمثل؟

أولا – فهم المشكلة :

يشعر الإنسان أحيانا بصداع فيأخذ مسكنا ، ليذهب ألم الصداع ، هل حل المشكلة؟
لا..لأن هذا الشخص تعامل مع أعراض المشكلة ، وليس مع المشكلة ذاتها ، فالصداع معناه
أن هناك خللا في الجسم ، وهذه هي المشكلة ، فلابد في البداية من فهم المشكلة الذي يتكون من خطوات :

1- الشعور بأن هناك مشلكة :

وهي من أهم الخطوات ، حيث أن الناس ينقسمون أمام المشاكل إلى نوعين أحدهما تجده دائما يكرر
لا توجد مشكلة ، ونوع آخر تجده يكرر عند كل موقف (مشكلة!!!) .
وكثير من الشباب يقفون عند هذه الخطوة ، وعندما يشعرون المشكلة يحدث التوتر الذي يحتاج
وبسرعة إلى ما يزيله …فتجدهم يقبلون أول فكرة تعرض عليهم للحل.
أقول لكم : – إحذروا أن تسجنوا أنفسكم في سجن التجارب الفاشلة .
– إحذروا التوتر الذي يؤدي إلى الغضب ، فإنه سيمنعكم أن تنتقلوا إلى الخطوة التالية
من خطوات حل المشكلات (جمع المعلومات) .
– إحذروا الإحباط فإنه قعر البئر ، حيث لا ضوء ، ولا هواء ولا حل.
– إحذروا المثالية فإن التطلع إلى الكمال بداية الفشل واقبلوا عطاء إمكانياتكم.
– إحذروا التسويف …فإن مشكلة اليوم قد تصبح عشر مشاكل غدا .
– إحذروا أن تفتحوا كل المشكلات مرة واحدة ، وعليكم بأغلفة الأولويات المرقمة جيدا …إفتحوها بالترتيب .

2- جمع البيانات حول هذه المشكلة :

وذلك بوضع ما سماه علماء الإدارة check list حول مكان المشكلة ، وزمان المشكلة ،
والأشخاص المتعلقة بهم المشكلة …إلخ.
استخدم مهارات التفكير الجاد …واستمع من جميع الأطراف لابد أن تكون راضيا عن بياناتك قبل البدء في الحل.

3- صياغة المشكلة وتعريفها .

ثانيا – إقتراح الحلول الممكنة

وذلك من خلال البيانات التي جمعت حول المشكلة فأي تعريف للمشكلة قبل جمع البيانات
سيتضح لك الجزء الذي تسميه مشكلة من الحالة التي بين يديك، قبل جمع البيانات كانت
المشكلة بلا حل واضح ، ولكن بعد جمع البيانات تعرفت على إمكانياتك ، وعرفت إمكانيات بيئتك!
ووجدت أكثر من حل وأصبحت المشكلة هي إختيار أحد هذه الحلول .
ولاحظ :
أ- كلما وضعت حلولا أكثر كان تحقيق الهدف أفضل .
ب- استحدث حلولا جديدة ، ولا تستخدم نفس الحلول السابقة لمشاكل مشابهة .
ج- لا تستخدم حلا ، لأنه الأسهل والأسرع .
د- لا تستخدم حلولا نظرية ، وضع أمامك أساسيات عامة .
ه- أياك وحلا يؤدي إلى مشكلة جديدة .

ثالثا- الحل المثالي

1- تقييم الحلول المقترحة لأختيار الجل المثالي تراعى بعض الإعتبارات :
أ – التمهل وحساب الأعباء قبل الإستبعاد.
ب- كمال المعلومات ودقتها يؤدي إلى حسن الأختيار.
ج – التنبؤ بالنتائج المترتبة على تطبيق كل بديل تعطي مراجعة أفضل للأختيار.
2- تنفيذ الحل المقترح : وخطوات التنفيذ هي :
1- تحديد أكفأ الأشخاص …من؟
2- تحديد المدى الزمني…متى؟
3- تحديد الكلفة المادية..كم؟
4- تحديد المكان ..أين؟
5- متابعة تنفيذ الحل..كيف؟
6- وإذا لم ينفذ الحل …فلماذا ؟ وما هو الحل البديل؟

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده