التصنيفات
القسم العام

علم فترة المراهقة -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم

شحالكم ؟؟


الفتاة المراهقة تحتاج إلى عناية خاصة.. وتعامل خاص..
مرحلة المراهقة في حياتها: تغيرات..متطلبات.. مشاكل.. وحلول!
دور الام كبير في احتواء ابنتها المراهقة بلا ضغوط
* حاورها/ منتصر الطائي
يعد علماء النفس والاجتماع فترة المراهقة من اخطر وأحرج المراحل العمرية التي يمر فيها النوع البشري وبجنسيه الذكر والأنثى. ويبرر العلماء أسباب اعتبار هذه المرحلة في غاية الخطورة من عمري الشاب والفتاة، لأنها مرحلة انتقالية تتوسط مرحلتي الطفولة المتأخرة والنضوج المبكر.ولهذا نجد الكثير من المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة يسعون للتخلص من كل ما يمت بصلة بالطفولة، محاولين التصرف وكانهم كبار ناضجين، سعيا…

منهم للبدء بالولوج في حياة الاستقلال الذاتي ومشاهد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الراشد، بالتمرد على بعض ما يمليه الوالدان او الاخوة والاخوات الذين يكبرونه سنا.
عن هذه المرحلة الانتقالية، وعن كل ما يتعلق بها من افعال وردود افعال، في حياة الفتاة او الشابة المراهقة، التقينا بالمتخصصة في علم النفس الاستاذة (وسن عبد الكاظم/ماجستير علم النفس) وكان لنا معها هذه السطور..
* بدءا كيف تصفين مرحلة المراهقة ؟
ـ تعد هذه المرحلة من حياة الفتاة مهمة جدا رغم أنها تختلف من فتاة إلى أخرى. فالطفلة التي تتميز بصحة جيدة، وكانت قد اقترنت بصديقات جيديات ومناسبات وكانت تحب اللعب والذهاب الى المدرسة، ستكون مهيئة بصورة أفضل لخوض إشكالات هذه السن، ولكن لن يكون بمقدورها الإفلات منها، فالتغيرات الطارئة على جسدها واكتشافها الحياة الجنسية واكتسابها رؤى جديدة حول العالم، كل هذه المسائل لا يمكن أن تمر بها من دون التعرض لأي اضطرابات. فهناك بعض المراهقات اللواتي يعبرن عنها بصورة قوية والبعض الآخر يعشنها على نحو رتيب. او نجد بعضا ثالثا وقد تبنى أسلوب الحوار العدواني.في هذه المرحلة تسعى المراهقات الى أن يثبتن مقدرتهن على التخلص من سلطة آبائهن. وهذا أمر غير مقلق إذ كل ما تحتاجه الفتيات المراهقات هو أن يكف الوالدان عن معاملتهن كطفلات صغيرات.
* اذن اذا كان الامر غير مقلق كما ذكرت في نهاية كلامك، اذا لماذا نسمع كثيرا عن وجود مشاكل جمّة تشوب معظم تفاصيل هذه المرحلة؟.
ـ هي ليست مقلقة لو اقتصرت على ما ذكرته سلفا وذلك بمحاولة الفتيات المراهقات اشعار او مطالبة ابائهن بعدم التعامل معهن على انهن ما زلن صغيرات السن او في عمر الطفولة، وهو الواقع بعين ذاته.اما بخلاف ذلك فمن الممكن ان تتفاقم المشاكل بطبيعة الحال، ولعل أهم مشاكل المراهقة هي حاجة الفتاة المراهقة الى أن تتحرر من القيود المفروضة عليها من أسرتها وحاجتها للشعور بالاستقلال الذاتي وهذه من الأسباب الجوهرية للخلافات التي تحدث بين المراهقة وأسرتها، ومن أمثلتها تلك الخلافات التي تحدث نتيجة اختيار الصديقات وطريقة صرف النقود اوالتأخر في العودة إلى المنزل بعد ان قضت وقتا ما عند احدى زميلاتها، فضلا عن مشاكل المدرسة وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر. إن كلا من الأسرة والفتيات في هذا السن يجب أن يعترفا بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وأن يبذلا جهديهما ويغيرا سلوكهما حتى يتجنبا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة.
* اذن هل نفهم من ذلك ان ثمة فجوة ما تتخلل المساحة العمرية بين جيل الاباء وجيل الفتيات المراهقات؟.
ـ نعم، وهو ما تؤكده الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الفتيات.حيث اشارت هذه الدراسات الى ان الكثير من الفتيات المراهقات يعانين من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقمن به من أعمال وبين توقعات آبائهن فيما يجب أن يمارسنه فعلا بما يتفق مع معاييرهن الأسرية.وترى الدراسات ان 95% من الفتيات يعانين من مشكلات بالغة يواجهنها عند محاولتهن عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهن وأفكار آبائهن.
وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاث مشاكل تعاني منها الفتيات في نطاق الأسرة وذلك بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي، ومرتبة حسب درجة معاناتهن منها هي :
1. الخوف من مناقشة مشكلاتهن مع أولياء أمورهن.
2. الخوف من معرفة آبائهن لما يقومن به.
3. وجود فجوة بين ما تفكر به الفتيات وما يعتقده الآباء صحيح من وجهة نظرهم.
وبذلك نجد الكثير من الفتيات لاسيما اللواتي لا يجدن من يسمعهن أو يصغي إليهن يلجأن لصديقاتهن وأخذ مشورتهن لحل مشاكلهن، أي يجدن في المجموعة التي ينتمين إليها الخلاص من واقعهن وإشباعاً لحاجاتهن التي فشلت الأسرة في تحقيقها، والخطر هنا أن يكون لبعض هؤلاء الصديقات تأثير سلبي في حين نجد للبعض الآخر تأثير إيجابي.
* ثمة تغييرات (جسدية ونفسية) تصاحب مرحلة انتقال الفتاة المراهقة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وما الذي تحتاجه المراهقة بالضبط في هذه المرحلة؟.
ـ هذا مؤكد، فعندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها، يصاحبه ثورة عارمة في جسدها و نفسها و لعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها. و تكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان و الحب و تزودها بالمعلومة و الفهم الصحيح و الحوار الهادئ. و إن لم تجد الفتاة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة في حياتها.تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين، و لكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بأبنتهما، و على الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذي يزينها و يزيدها جاذبية وجمالا.ومما يساعد في بث هذه الثقة هو أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل (أنت لا تفقهين شيئا) و (أنت مذنبة في كذا وكذا.. !) بل تبدأ الحوار في كل مرة بأن تشعر أبنتها بأن لها رأيا ووجودا وأنها أصبحت ناضجة وقادرة على اتخاذ القرار الصحيح وتناقشها بما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة، و هي تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر في نفس كل فتاة، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا، و تغلف كل هذا بالمعاني الراقية. ويجب أن تحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق، ويجب أن تبدي مرونة يجعلها تلتقي مع ابنتها في منتصف الطريق عند حدوث خلاف في الرأي لأن العصبية و التوتر الذي يصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملخص علم النفس الفصل الثالث ( وحدة سيكولوجية المراهقة ) -للتعليم الاماراتي

س1 : أكمل :
المراهقة هى:مرحلة معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة الرشد او النضج
– ( ما بين سن 11 – 18 تقريبا ) ( طور تبدأفيه تغيرات جسمانية وعقلية واجتماعية)
العوامل البيئية هي : العوامل المحيطة بالمراهق بوجه عام
– كالتفاعل مع الأسرة والمجتمع والمستوى الأقتصادي والا جتماعي والاعلام وغيرها
النضج هو : التفتح الطبيعي الذي يطرأ على الكائن الحي دون تدريب أو خبرة سابقة
التعلم هو: يستند إلى الخبرة والمران وبذل الجهد من جانب الفرد المراهق.
س 2 : علل : لا تبدأ مرحلة المراهقة عند الجميع في المجتمع نفسه في سن واحدة
بسبب التغيرات في المستوى الاقتصادي وأسوب التغذية ودرجات الحرارة والاقاليم المناخية
س 3 : ما هي أهمية دراسة مرحلة المراهقة ؟
1- لأنها مرحلة تتفتح فيها القدرات والاستعدادات والميول والصفات الشخصية وتساعد في تحديد نوع الدراسة .
2- يكتسب الشخص فيها العادات السلوكية .
3- تساهم هذه المرحلة في التكوين الحضاري والتطور العلمي والثقافي للمجتمع.
4- تمد التربويين واآباء بالطرق المثلى لكيفية التعامل مع المراهقين بشكل ايجابي
س 4 : ما هي العوامل المؤثرة في النمو ؟
( العوامل الوراثية – العوامل البيئية – الغدد وإفرازاتها – النضج والتعلم )
1- العوامل الوراثية : توجد الجينات على الكروموسومات حيث تحمل الصفات الوراثية كالطول ولون العينين والذكاء والحساسية والانفعالية .. الخ
2- العوامل البيئية : وهنا تؤثر في تكوين شخصيته العوامل المحيطة به من الأسرة والمجتمع والتلفاز والصحف والثقافة وغيرها .
3- الغدد وإفرازاتها: الغدد النخامية والدرقية والصنوبرية والتناسلية تلعب دورا في النمو
4- النضج والتعلم : لكي يكون النضج مؤهلا لاعطاء النتائج الايجابية يجب أن يدعم بالتعلم لاتقان المهارات فمثلا : اتقان شخص للرياضة يعتمد على درجة النضج الطبيعي ، والخبرات والتدريب والممارسة
– ماذا يحث لو تجاهلنا عامل النضج بالنسبة للمراهق ؟
لا يكون هناك اتقان تام في المهارات ولن يتأهل إلى التفوق في هذه المهارات
س 5 : علل : أهمية الغدة الدرقية في النمو
لأن هرمونها يؤثر في النمو فاذا زاد سبب سرعة التنفس وارتفاع العصبية واذا قل سبب تأخر في الكلام والمشي
س 6 : ما هي خصائص النمو في مرحلة المراهقة ؟
( الخصائص الجسمية – الخصائص العقلية – الخصائص الاجتماعية – الخصائص الانفعالية )
س 7 : ما هي خصائص النمو الجسمي للمراهق ؟
1- بدء ظهور نشاط الغدة النخامية في فترة البلوغ ، تبدأ هرمونات الجنس بالافراز عند الذكور التسترون ، وعند الإناث الاستروجين ، تتنشط عملية النموسريعا ويكتمل نضج الغدد الجنسبة
2- تنمو العظام بسرعة أكبر من نمو العضلات
3- يصل معدل الصحة العامة عند المراهق إلى أعلى مستوياته
س 8 : علل / اختلاف النمو الجسدي بين الذكور والاناث في مرحلة المراهقة ؟
بسبب تبياين نشاط الغدة النخامية وافرازات الغدد الجنسية
س 9 : ماذا يحدث لو تناول المراهق طعاما غير مناسب لنموه ؟
يصبح ضعيف القدرة / كما أنه سيشعر بالتعب بعد القيام بأعمال بسيطة كما سيعاني من مشاكل انغعالية
س 10 : ما هي خصائص النمو العقلي المعرفي للمراهق ؟
1-ادراك المفاهيم المجردة بدرجة كبيرة .
2-الحد الأعلى للقدرات العقلية .
3-الاننتباه لفترة طويلة نسبياً.
– بعض المراهقين يميل غلأى أحلام اليقظة
– يجب على المراهق أن يكون صبورا وهادئا ويناقش المفاهيم مع الأقران .
س 11 : ما هي خصائص النمو الانفعالي للمراهق ؟
1- المزاجية والانفعالية ( علل )
السبب: التغيرات الجسمية والجنسية وتغيير مفهوم الذات والأسرة والرفاق
2- السلوك العاطفي المتطرف ( علل )
السبب: ليظهر أنه صاحب خبرة ليغطي الشعور بالنقص
3- تأرجح الحالات الانفعالية المتناقضة ( علل )
السبب: الصراعات النفسية التي يتعرض لها
س 12 : ما هي الحالات الاتفعالية المتناقضة التي يتعرض لها للمراهق ؟
1- التهور والجبن
2- الغضب والاستسلام
3- الغيرية والانانية
4- التدين وعدم التدين ، الالتزام الديني والتفريط
5- س 13 : ما هي مشكلات المراهق الاتفعالية ؟
1- الغضب والانفعال المتزايد
السبب: عوامل بيولوجية غير متزنة ، الاضطراب النفسي ، الطعام غير المناسب ، عدم النوم ( يزول الغضب لدي المراهق بسرعة )
2- الصراع بين افكار الوالدين والكبار وافكار المراهقين ( صراع الأجيال)
س 14 : ما هي خصائص النمو الاجتماعي للمراهق ؟
1- التأثر بالجماعة والاعجاب بالبارزين فيها وتقليدهم ، فهم مصدر القوانين السلوكية
2- استخدام لغة خاصة ، يعرف مفاتيحها المراهق لتحقيق الاستقلالية والاعتزاز بالجماعة
3- آراء الاخرين مهمة لديه والصديق الجيد هو كاتم الأسرار .
4- أزمة الهوية وغموض الدور لذلك هو يبحث عن الاعتزاز بالذات وتأكيدها .
س 15 : ما هو الفطام النفسي ؟
هو عملية انفصال الصبي والفتاة من الاعتماد على الأسرة إلى الاعتماد على النفس
– نجاح المراهق في المهام والادوار المكلف بها يحقق له الفطام النفسي والثقة بالنفس
س 16 : ماذا يحدث لو أعطى الاباء بعض الأدوار والمهام للمراهقين في الأسرة ؟
يشعر المراهق بالثقة في النفس ، ويتدرج نحو الفطام النفسي
س : ما هو التوافق النفسي؟
ما يقوم به الانسان من سلوكيات لاشباع دوافعه الأولية والثانوية
س: ما هي متطلبات التوافق الناجح ؟
1- المرونة وابتداع أسليب سلوكية متجددة للاشباع
2- تعديل سلوكيا قديمة لا تحقق التوافق
س: أكمل : التوافق يمكن أن يكون : شاملا ( كلهجرة الدائمة )
أو جزئيا ( كتعديل للبيئة التي يعيش فيها الفرد )
س: ما الفرق بين التوافق النفسي عند الحيوان والانسان ؟
عند الحيوان : اشباع الدوافع الأولية البيولوجية كالامومة ، والجوع
عند الانسان : اشباع الدوافع الاولية البيولوجية والدوافع الثانوية كالنجاح والطموح
س: ما هي عناصر التوافق النفسي الناجح ؟
1- وجود دافع للةصةل إلى هدف
2- وجود عائق يمنع الفرد من تحقيق اهدافه
3- وجود استجابات سلوكية ومحاولات للوصل إلى النجاح .
س: ما هو الاحباط ؟ وما هي أنواع العوائق المسببة له ؟
الاحباط هو : حالة من التوترالنفسي بسبب وجود عوائق تمنع اشباع الدوافع والحاجات وتسبب الصراعات النفسية
العائق المادي: تحدث ظروف طبيعية تعيق تحقيق الأهداف مثال :الأعاصير والفياضانات ، تعطل السيارة ، الحرائق
العائق الاجتماعي : تمنع القيم والنظم الاجتماعية من تحقيق الأهداف مثال : أن ترفض الأسرة الشاب المتقدم للزواج من ابنتهم لأنه من قبيلة أخرى
العائق الذاتي : يكون عند الشخص نفسه إعاقه أو عيب أو عاهة مثال : فقدان البصر ، الصمم
س: قارن بين الأساليب الشعورية والأساليب اللاشعورية ؟
الأساليب الشعورية : تتم عن وعي وقصد وإرادة ، وتحتاج تفكير وتخطيط ، وتتغلب على الاحباط بمعالجته
1- بذل جهد أكبر لحل المشكلة
2- الالتفاف حول العائق وصولا للهدف
3- استبدال الهدف الأصلي بهدف بديل يمكن تحقيقه.
الاساليب اللاشعورية ( الحيل الدفاعية ) : تتم دون وعي أو قصد أو إرادة ، بعد فشل الاساليب الشعورية ، وهي تخفف حدة التوتر والغضب ولكن لاتزيل الاحباط نفسه.
التسامي – التعويض – التقمص – أحلام اليقظة – الاسقاط
التسامي
يحول فيها الفرد رغباته التي لا يستطيع ان ينفذها إلى سلوك مقبول
تحويل الدافع الجنسي إلى هواية الرسم ، أو تلاوة القرآن
التعويض
يلجأ لها الفرد عند فشله في مجال محدد فيبحث عن مجال أخر لتعويض النقص
الطالب الفاشل في الدراسة نشيط في الرياضة والانشطة الأخرى
التقمص
اعتناق أفكار وأساليب الغير لتحيقق الرغبات
تقمص الطفل لشخصية والده أو معلمه ليرضى عن نفسه
أحلام اليقظة
يرى الفرد فيها السبيل لحل مشكلاته ، فعجزه في الواقع يتحول إلى نجاح في الاحلام
لم يسعى وراء تحقيق مستقبله الوظيفي فوجد نفسه في الاحلام مديرا وذو نفوذ
الاسقاط
فيها ينسب الفرد صفاته غير المقبولة إلى شخص أو عدة أشخاص
الكاذب يصف الأخرين بالكذب ، البخيل يصف شخص أخر بالبخل
: علل : يتعرض بعض الأفراد إلى الاضطراباتالسيكولوجية ؟
عندما لا يتمكنون من تحقيق التوافق النفسي بالاساليب الشعورية واللاشعورية
س: ما هي أنواع الضطرابات السيكولوجية ؟
( العصابية – الذهانية – السيكوسوماتية أو النفسجسمية – الشخصية السيكو باتية )
س: ما هي الضطربات العصابية .؟ وأذكر أمثلة عليها
هي اصابة الفرد بقدر كبير من القلق ، لكنه يدرك الواقع ويعرف مشكلته ، ولا يعاني خلل يف التفكير
مثل : عصاب القلق ، الفوبيا ، الهستيريا ، الاكتئاب
س: ما هو الاكتئاب ؟
هو حالة من الحزن واليأس الشديد نتيجة ظروف معينة كموت عزيز أو فشل علاقة
س: ما هي مظاهر الاكتئاب ؟
الحزنوالقلق واليأس ، الامتناع عن الكلام والعمل ، العزلة الشديدة ، إهمال المظهر الخارجي
س: ما هي الاضطربات الذهانية ؟
هي اضطرابات عقلية شديدة ، تفكك التفكير واضطراب المشاعر ، وخلط ادراك الاماكن والواقع والاشخاص
مثل : فصام البارانويا ( جنون العظمة ) ، فصام الكاتاتونيا
س: ما هو جنون العظمة أو الاضطهاد؟ : هو حالة يتصور فيها المريض بأنه شخصية مهمة وعبقرية وأن هناك من يطارده ويتآمر عليه ويريد أن يأذيه .
س: ما هي الاضطرابات السيكوسوماتية ( النفسجسمية ) ؟
هي اضطرابات عضوية في الجسم تعود أسبابها إلى اضطرابات انفعالية .
مثل : قرحة المعدة ، الصداع النصفي ، الام الظهر
س: كيف تحدث قرحة المعدة ؟
نتيجة لزيادة الضغوط الانفعالية وتكرارها مما يردي إلى زيادة الافرازات الحمضية للمعدة التي تسبب تآكل جدران المعدة والاما شديدة في البطن .
س: ما هي الشخصية السيكوباتية ؟ وما صفاتها ؟
هي مجموعة من السلوكيات اللاسوية
صفاتها : انعدام القلق ، غيابالمسؤولية الاجتماعية ، والمشاعر الايجابية تجاه الآخرين ، والبرود العاطفي والانفعالي ، وتكرار وقوع الشخص في نفس الخطأ دون التلم من خبراته السابقة . ويعود لتكرار الأفعال رغم المعاقبة عليها .
س: ما هي الصحة النفسية ؟
هي حالة نسبية تتفاوت درجاتها باختلاف الافراد
شروطها الاساسية : تكامل الشخصية ، والنضج الانفعالي
ما هي مؤشرات الصحة النفسية ؟
1- خلو الشخص من الاعراض الجسمية ذات المنشأ النفسي
2- فعالية الشخص في أداء عمله على الوجه الصحيح
3- قدرة الشخص على النظر للأمور بواقعية ومواجهة متطلبات الحياة.
4- الشعور بالرضا النفسي واحترام الآخرين.
س: كيف تحافظ على صحتك النفسية ؟
1- معرفة النفس وفهمها جيدا
2- معرفة جوانب القوة والضعف ورسم الطموحات وفق القدرات
3- معرفة الدوافع وتحديد الاهداف
4- معرفة الحيل الدفاعية التي تخفف من التوتر والمتاعب لمعرفة ما هو مؤلم .
5- مواجهة المخاوف وتحليلها .

وساموحونااا على الاخطاء والتقصييير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

[انتهى] تقرير_ بحث عن مراحل المراهقة للصف الحادي عشر

لو سمحتواااا أبا أطلب منكم طلب

أبا بحث عن مراحل المراهقة

ضروري ……ضروري

و أرجو أن لا تخيبو ظني فيكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بوربوينت " وحدة المراهقة " للصف الثاني عشر الفصل الثالث .. للصف الثاني عشر


عرض تقديمي جزءا من وحدة المراهقة الا وهي ( النمو الجسمي + النمو العقلي)

ان شاء الله تستفيدون منه .. " منقول للاستفادة "

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير , بحث مرحلة المراهقة و الرشد _ الامارات -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبابكم حبايبي

اخواني طالبنكم طلبه وياريت محد يردني

ابي بحث لمادة علم النفس وبحطلكم المواضيع واي موضوع تحصلونه حطولي اياه

1-مرحلة الشباب والرشد
2-مراحل النمو الانسااني
3-الاحساس والادراك
4-اصول علم النفس
5-الفوبيا الاجتماعية

واتمنى تكون عدد الصفحات بحدود 6 او 7 صفحات

واترياكم تردون علي

والسموحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

ملحض بحث عن المراهقة -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني وخواتي …

هذا اول طلب لي ف المدونة اتمنى انكم اتساعدوني

ابـي ملـخص بحث عن { المــراهقـة }

وشكـراً لكل من ساعدني


انتظرر ردووودكــم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

أسس التغذية في مرحلة المراهقة للصف الحادي عشر

أسس التغذية في مرحلة المراهقة

ما هي أسس التغذية عند المراهقين؟ ¬
المراهقة هي مرحلة نموّ مهمة وتتطلب قدراً من الطاقة والغذاء أكثر من مراحل الحياة الأخرى. فلا بد إذن من الاعتماد على نظام غذائي متكامل يتضمن: النشويات وهي مصدر مهم للطاقة، ثم الحليب ومشتقاته كمصدر للكالسيوم الضروري في هذه المرحلة، إضافة الى الخضار والمعادن الغنية بالفيتامين، وأخيراً الزيوت والحلويات وهي تحتوي على كميات كبيرة من الوحدات الحرارية.
يتوزع الغذاء على ثلاث وجبات أساسية مع وجبتين خفيفتين من الحلويات المنزلية أو الفواكه. أما معدل الوحدات الحرارية التي يحتاجها المراهقون يومياً فهو 2800 تقريباً للذكور و2200 للإناث. ومن المهم التشديد على شرب كمية من الماء تتراوح بين ليتر ونصف وليترين في اليوم.
وأضافت شهوان قائلة:
يحتوي غذاء المراهق عادة على الكثير من السكر والدهون والملح من جراء تناوله الوجبات السريعة والمشروبات الغازية بكثرة، كما يفتقر الى الخضار والفاكهة التي تشكل كما ذكرنا سابقاً مصدراً للمعادن والفيتامينات وهذا أمر يجب التنبه له. أما أكثر المعادن أهمية لهذه المرحلة فهي:
* الكالسيوم: ومن أهم مصادره الحليب ومشتقاته. وهو من العناصر المهمة لتكوين عظام سليمة ولتفادي مرض ترقق العظام في المستقبل. وعلى المراهق أن يتناول ما يعادل كوبين من الحليب و30 غ من الجبنة أو اللبنة يومياً.
*الحديد: وهو مهم جداً خاصة بالنسبة للفتاة المراهقة لأنها تخسر كمية منه خلال فترة الطمث، ومن أهم مصادر الحديد، اللحوم الحمراء (لا سيما القصبة) ، والحبوب الكاملة والخضار كالسبانغ، السلق…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير البحثي عن المراهقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ للصف الثاني عشر

[SIZE="6"][/SIZEالسلا م عليكم

أريدتقرير البحثي عن المراهقة

ممضمون : مقدمة و موضوع وخاتمة وفي هوامش ومقترحات
ويكون في الوورد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن مرحلة المراهقة كامل -مناهج الامارات

السلام عليكم
اليوم يايبتلكم بحث اتمنى انا يعيبكم

المقدمة:
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ،وبعد، فقد جاء بحثي بعنوان(المراهقة) وهي من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.ومن أبرز جوانب هاذا البحث ضمنتة مقال ل د/ مُنى يونس بعنوان ( التعامل مع المراهق علم وفن) .
واشكر معلمي الاستاذ . مـــجـــدي الذي ساعدني بأن منحني قائمة بمواضيع للبحوث واعتذر عن كل تقصير في البحث .
* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه. وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.
مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.al-sham.net/1yabbse2/inde…y;threadid=191
www.unicef.org/jordan/arabic/children_1274.html

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.
2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.
3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.
* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
• أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.
4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.
5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".
وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!
ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".
ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".
واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!
* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــwww.saaid.net/tarbiah/107.htm
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
 2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب : تنشئة النشئ (اباء وابناء) الجزء الثاني د. عمر التمتام
كتاب دليل الوالدين الى تنشئة د. محمد عماد الدين اسماعيل

الخاتمة :
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ http://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40 (1)

المراجع :
http://www.al-sham.net/1yabbse2/inde…y;threadid=191
www.unicef.org/jordan/arabic/children_1274.html
www.saaid.net/tarbiah/107.htm
 كتاب : تنشئة النشئ (اباء وابناء) الجزء الثاني د. عمر التمتام
 كتاب دليل الوالدين الى تنشئة د. محمد عماد الدين اسماعيل
http://www.alrushd.net/rushd/index.p…d=31&Itemid=40

http://www.uae4cam.com/vb/newthread….ewthread&f=164

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفهرس الصفحة
المقـــدمة ………………………………………….. …………………………2
مفهوم المراهقة ………………………………………….. ………………….. 3
مراحل المراهقة ………………………………………….. ………………… 4
مشاكل المراهقة ………………………………………….. ………………… 5
كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة ………………………………………. 9
فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها ………………………………………….. … 10
تهيئة المراهق ………………………………………….. …………………. 11
التعامل مع المراهق علم وفن ………………………………………….. …. 12
الخاتمة ………………………………………….. …………………………. 13
المراجع ………………………………………….. ………………………… 14

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن المراهقة في مادة علم النفس -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت انقل لكم تقرير عن المراهقة في مادة علم النفس

منقـــــــــووووووووووووووووووووووووووول

في المرفقــــــ ,, ــــــــــــــــــــات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده