التصنيفات
رياض الاطفال

حقوق الطفل

تميز حقوق الطفل في الإسلام

إعداد الدكتور: نظمي خليل أبو العطا

تميزت حقوق الطفل في الإسلام على حقوقه في القانون الدولي والوضعي بالعديد من المميزات التي يجب علينا تعرُّفها وتعلُّمها وإدماجها في برامجنا التربوية والتعليمية والتدريبية حتى نفعلها في حياتنا تفعيلاً عقلياً شرعياً، وحتى ندافع عن ديننا في ظل التشويه العالمي والمحلي لهذا الدين وشريعته السمحة الغراء، ووسطيته العادلة الفريدة في عالم غابت فيه الوسطية ومعايير العدالة المطلقة.

وقد أعد الدكتور عبد العزيز عبد الهادي من جامعة الكويت بحثاً فيما في حقوق الطفل ضمنها هذه المميزات ومنها:

1ـ أن الحقوق المقررة في التشريعات الوضعية جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها بدراسات وتشريعات عرضة للخطأ والصواب والتعديل والتبديل.

ـ أما حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية فهمي مقررة من رب العباد، الذي لا يضل ولا ينسى، وهو الخالق العليم بما يصلح للنفس البشرية التي خلقها وسواها ولهذا جاءت أحكام الشريعة متخطية لحدود الزمان والمكان، والمحاولة والخطأ عادلة عدالة مطلقة.

ـ فالله واهب البنين وواهب البنات وهو واهب الحياة من هنا كان احترام هذه التباينات والحقوق واجب شرعي لا يجوز الاعتداء عليها في أي زمان ومكان بأي حالٍ من الأحوال، وما حدث في مؤتمرات السكان من محاولات إباحة الإجهاض دليل قاطع على أن ديمومة الشريعة أجب وأحفظ للحقوق.

ـ وعندما حفظت الشريعة حق المولود في النسب المعلوم والموثق والمشهود عليه والمعلن وحرمت إنجاب الأطفال خارج العلاقة الزوجية الشرعية، فقد حمت الأطفال من المشكلات المستقبلية التي يعاني منها المنجبون خارج إطار الأسرة الشرعية.

ـ حمت الشريعة الإسلامية حقوق الطفل من مصيبة التشريع بالأهواء وعدد الأصوات فلعن الله نظاماً يحل قتل الجنين بواحد وخمسين صوتاً ولا يستطيع منعه، بتسع وأربعين صوتاً، فهناك ثوابت مثل حق الحياة، وحق النسب، وحق الرعاية الأبوية، لا يمكن الخروج عليها شرعاً.

ـ أقرب الشريعة الإسلامية حقوقاً للطفل عجزت القوانين الوضعية لحقوق الطفل التغلب عليها كحقه في اختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة، وحقه في الرضاعة، وحقه في بيئة رحمية أولية طاهرة، وحقه في التربية الإيمانية، وحقه في الحماية من النار والشيطان والصيانة من الشاذّين خلقياً وجنسياً.

ـ كما حمت الشريعة الإسلامية حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، والوصية الحنونة الهادئة، وحقه قبل الميلاد في الميراث، وحقه في الوصية والميراث الشرعي.

كما حمت الشريعة حق اليتيم في الرعاية الاجتماعية، وحفظ الأموال، والعطف من الجميع والحنان ونشأته في أسرة كافلة سوية.

ـ كما أن حقوق الطفل في الشريعة حقوق كلية حرصت على الكليات والحقوق الأساسية وأجازت الاجتهاد لوضع الآليات والتفاصيل التي تحكمها المستجدات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والسياسية.

ـ كما حمت الشريعة الإسلامية الطفل من التبني، وتغيير العقيدة، والاسترقاق وحفظت حقوق اللقيط والمريض وذوي الاحتياجات الخاصة، وحقه في الحياة وتحريم المتاجرة في أعضائه البشرية تحريماً أبدياً قاطعاً.

فلماذا لا تبنى جمعيات المرأة والطفل في ديارنا هذه التشريعات الربانية وتناقشها مع المنظمات العالمية بدلاً من الاكتفاء بالتلقي والتبعية في تلك التشريعات التي تميزت بها الشريعة الإسلامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أنشطة يمكن ممارستها مع الطفل المتوحد -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لمهارات التعرف يجب في البداية تدريب الطفل على مهارات التعرف الأساسية بالتعرف على الهوية الذاتية ( من أنا ؟ ) وين بابا ، ماما ، وعلى أسماء اخوته بالاشارة إليهم

التعرف على الأماكن التي يعيش فيها الطفل وهي غرف المنزل الذي يعيش فيه الطفل مثل ، التعرف على شكل غرفة النوم ( وغرفة نومه ) وعلى ماذا تحتوي

التعرف على الحمام وعلى ماذا يحتوي وفي ماذا نستخدمه

التعرف على غرفة المطبخ وماذا يوجد فيه ، وماذا نفعل نحن داخله

التعرف على غرفة الجلوس وعلى ماذا تحتوي

التعرف على الملعب ( ساحة البيت وماذا يوجد بها )

التعرف على أدوات الحياة اليومية التي يستخدمها الطفل مثل : أدوات الطعام بالتعرف عليها أثناء الأكل ( الكأس نشرب به ) الملعقة نأكل بها ونشرب بها ) الصحن نضع فيه الأكل مثل الرز ، البطاطس ، الجبن … إلخ

التعرف على الملابس أثناء اللبس ( بنطلون أزرق ) فانيلة بيضاء ، شورت أحمر ، كوت أزرق ، جزمة لونها أسود ، شراب أبيض .. وهكذا

التعرف على أدوات النظافة أثناء التغسيل أو الاستحمام ( مويه ) شامبو ، ليفه ، دش ، فوطة ، منديل ، صابون …. إلخ

التعرف على أنواع الأطعمة أثناء قيام الطفل بتناول الطعام مع الأسرة أو مع أصحابة داخل الفصل

التعرف على الأصوات المألوفة في البيئة : مثل : صوت السيارة بتنبيه الطفل للإصغاء ثم سؤاله ( صوت إيش ؟ ) صوت سيارة مع الاشارة لها ، صوت بوري سيارة بيب ، صوت بيبي يبكي مع تقليد الصوت ، وهكذا

بالنسبة للطفل الذي لديه سمات توحد يجب أولا الانتباه لعملية التواصل معه وذلك باستخدام النطق مع الاشارة بالاصبع لذات الشيء الذي نريد تعليمه إياه مثل الألوان أثناء لبس الملابس ويجب أن نحاول تدريبه على الاشارة مثل :وين اللون الأزرق ؟ وهو بدوره يشير إلى شورته الأزرق ،وإذا لم يستطع نقوم بمسك إصبعه والاشارة به إلى شورته الأزرق مع النطق للون لكي يتعلم مع التكرار الطريقة الصحيحة في الاستجابه مع التشجيع المستمر له .

وهناك شيء مهم بالنسبة لأطفال سمات التوحد، وهم أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى تنظيم أنشطتهم اليومية مثل ، أنشطة اللعب ووقت الأكل ، والنوم ، والخروج من البيت ، ووقت الجلوس مع العائلة ، ووقت الأنشطة التعليمية ، لأن مثل هؤلاء الأطفال إذا لم يتم تنظيم وقت أنشطتهم اليومية فإنه سيصعب جدا عملية تدريبهم على المهارات السابقة . لأنهم قد يرفضون عمليات التدريب .

بالنسبة لأنشطة المطابقة هي عن طريق مطابقة لون مع لون اخر مشابه أو صورة سيارة أو ملعقة أو أي شيء اخر، وذلك بوضع بطاقتين أمام الطفل واحدة مثلا حمراء والأخرى صفراء ، ثم نقوم بمناولة الطفل بطاقة أخرى حمراء ، ونطلب منه أن يضعها مع البطاقة الحمراء بعد أم نتأكد من أنه قد إنتبه وفهم السؤال .

بالنسبة للتصنيف فهو عن طريق جمع كل البطاقات الحمراء وقد تكون ثلاث أو أربع من بين ألوان أخرى

بعد ذلك ننتقل إبى عملية التعرف وهي أن يؤشر الطفل على اللون الأحمر من بين لون اخر اتو عدة ألوان بيده أو باصبعه .

تأتي بعد ذلك عملية التعميم للمفهوم وهي المرحلة الأخيرة للتعرف على المفهوم وهي بأن يؤشر على كل شيء لونه أحمر يصادفه في البيئة من حوله ، مثل ملعقة ، كرسي ، شنطة ، تفاحة ، سيارة وهكذا

وما ينطبق على اللون الأحمر ينطبق على كل المفاهيم الأخرى ، واكتساب الطفل لهذه المهارات سوف يكون بشكل تدريجي بمشيئة الله .

بالنسبة للمفاهيم الأساسية مثل : كبير ، صغير ، بارد ، حار ، يتم تدريب الطفل عليها أيضا أثناء الحياة اليومية العادية ، مثلا مويه باردة ، حارة ، كورة صغيرة وهكذا


منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده