السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
- بطاقة دعوة1.doc (134.5 كيلوبايت, 3340 مشاهدات)
- 22.doc (37.0 كيلوبايت, 2272 مشاهدات)
- 33.doc (41.5 كيلوبايت, 1829 مشاهدات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
كيف تصنع من الطفل رجلا !!!
الموضوع في المرفقات
تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات
لقد أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت على أخوة المعاقين عقليا أن هؤلاء الإخوة يعانون معاناة كبيرة تفوق معاناة الإخوة العاديين.وإنهم يميلون إلى العزلة ,ويشعرون بالضغوط النفسية التي تسيطر على الأسرة,لأن آباءهم يميلون إلى تحميلهم بعض المسؤوليات في الاهتمام بأخيهم المعاق عقليا ورعايته.الأمر الذي يسبب لإخوة المعاقين عقليا المعاناة والتي تظهر بصورة واضحة في القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعزلة وقلة الأصدقاء.
إن تأثير وجود الطفل يزداد تعقيدا .حيث يوجد في الأسرة أطفالا أسوياء بالإضافة إلى الطفل المعاق,والواقع أن المشكلة التي تواجهها الأسرة في مثل هذه الحالة تتلخص في السؤالين التاليين:
*هل يجب أن يعلم الأطفال الأسوياء حقيقة مايعاني منه شقيقهم المعاق من اللحظة الأولى لولادته أم بعد فترة زمنية معينة؟
أن الإخوة والأخوات يجب أن يعلموا حالة أخيهم المعاق في وقت من الأوقات ومن الأفضل أن يحصلوا على هذه المعرفة من داخل الأسرة سواء من الأب أو الأم بدل من أن تصل إلى أسماعهم عن طريق رفيق اللعب أو ابن الجيران يقولها لهم بشيء من السخرية والاستهزاء
أما متى يجب أن يتم ذلك فيعتمد على طبيعة ردود الفعل التي تظهر عند الإخوة والأخوات نحو أخيهم المعاق,فإذا لحظ الإخوة ما يمكن أن يكون غير عادي في فهم أخيهم هذا وسألوا عن ذلك فالأفضل أن يخبروا بذلك حالا وبكل مايمكن من الصراحة والصدق أما إذا لم يلاحظ الأخوة والأخوات ولم يسألوا عن المظاهر الشاذة أو غير العادية في أخيهم فمن الأفضل عندها الانتظار إلى أن يكبروا قليلا ويصبحوا أكثر قدرة على فهم حالتهم غير العادية.
*هل يجب الاحتفاظ بالطفل المعاق عقليا في البيت مع إخوته الأسوياء أم العمل على إخراجه من البيت منذ الولادة.
أما الاحتفاظ يعتمد على طبيعة ردود الفعل التي يبديها هؤلاء الأخوة والأخوات نحوه.فإذا ظهر أنهم يحبون شقيقهم المعاق أو شقيقتهم المعاقة فإنهم حتما سيتعلمون درسا في الإيثار وحب الغير في علاقتهم مع شقيقهم هذا.والواقع أن الكثير من الأطفال الأسوياء يجعلون من أنفسهم شركاء لوالديهم في تحمل المصاعب التي يعاني منها الولدان إذا سمح لهم بذلك.وهذا مايجعل هؤلاء الأطفال أكثر قدرة على فهم الظروف التي تعيشها الأسرة وأكثر رغبة في المساعدة تماما كما يفعلون عادة عندما يطلب العناية بمولود جديد يشعون أنهم بحاجة إلى حمايتهم واهتمامهم ويجب التنبيه هنا إلى أن الأسرة لا تفسح المجال للأطفال العاديين لأن يبالغوا في شعورهم وحسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم المعاق لأن ذلك سيؤثر في مستقبلهم بشكل قد يدفعهم أحيانا إلى التضحية بمستقبلهم في سبيل الاهتمام بالطفل المعاق فقط .
عوامل عدم التوافق لدى الإخوة الأصحاء:
الخوف:أن هناك خوفا يعاني منه الأخوة العاديون وهو التحدث بثقة أمام الغرباء عن مشكلتهم كما ويقلق الإخوة العاديين مدى التشابه أو عدم التشابه بينهم وبين الأخ المعاق مما يؤدي إلى قلقهم من تعاملهم مع المجتمع والأصدقاء.
الغضب:إن وجود الطفل المعاق في الأسرة يثير غضب الأخوة والأخوات ويشعهم بالسخط الكبير على الأخ المحدود القدرة وعلى الآباء والحياة ذاتها وعلى المصير والخالق لأن هذه العوامل مجتمعة هي السبب في ولادة هذا الطفل للأسرة والمجتمع.
القبول:إن الولد المعاق في العائلة يشعر بالاختلاف الموجود فيه عن سائر أبناء البشر,والتعامل معه يكون على أساس أنه شخص له إحساس وشعور يشعر الولد العادي الذي له أخ معاق بالدونية والنقص بالنسبة للآخرين الذين لا يوجد لديهم أخ معاق مثله.
المسؤولية:إن تحمل الأخوة والأخوات الأخ المعاق أو الأخت المعاقة تؤدي إلى تطور الغضب والاستياء والشعور بالذنب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاضطراب النفسي في المستقبل لدى البعض منهم.
الانعزالية:إن زيادة المسؤولية لدى الأخوة والأخوات في علاج المعاق يمكن أن تؤدي إلى عزل الأخوة العاديين عن زملائهم لأن اعترافهم بالإعاقة التي يعاني منها أخوهم تعزز لديهم الشعور بأنهم يختلفون عن عائلات أخرى مما يشعرهم بالتوتر كل وقت ويجعلهم في حالة تساؤل دائم هل يقومون بإشراك أخيهم المعاق بالنشاطات الاجتماعية التي يقومون بها.
الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس:يشعر الأخوة العاديون بالأسف والحسرة لشعورهم أن أخاهم المعاق يعاني من الإعاقة ويؤدي بهم هذا الوضع إلى الشعور بأنه أفضل لهم ولو أصيبوا هم وليس أخيهم.في معظم الحالات يكون هذا الشعور نتيجة مباشرة للحسد الذي ينتابهم بسبب الانتباه الزائد المبالغ فيه من قبل الأسرة بالأخ المعاق,مما يجعلهم في بعض الأحيان يتهمون أنفسهم وكأنهم هم السبب في إعاقة الأخ أو الأخت
م . تحياتي
معلمة الروضة، وسلوك الطفل مشكلات.. وحلول عملية
لقد بحث المتخصصون في مجال العلوم السلوكية في مشاكل الأطفال السلوكية، وأسبابها، والحلول المناسبة لها، إذ إن السلوك المشكل هو سلوك متعلم، التقطه الطفل من البيئة التي حوله سواء أكانت الأسرة، أم المدرسة، أم الجيران، والمحصلة النهائية أن الطفل بدأ يكرر السلوك الخطأ على الرغم من تحذير المربيّن له بعدم تكراره.
ويحاول هذا الباب أن يساعد معلمة الروضة بشكل خاص، ومربي الأطفال بشكل عام، على علاج سلوكيات الأطفال الخاطئة بشكل عملي.
1- مشكلة الضرب
ياسمين طفلة عمرها أربع سنوات، انضمت إلى مركز الرعاية اليومية للطفل منذ سنتين تقريبًا، وهي طفلة ودودة، وكثيرة الكلام، وتستمتع بكل النشاطات التي تقدمها المعلمة. كما أنها واسعة الخيال، وتحب على وجه الخصوص لعب الأدوار في مجالات تدبير شؤون المنزل، وبناء تركيبات محكمة من القطع، وركوب دراجتها الثلاثية على "الطرق السريعة" في فناء اللعب. وتحب أن تكون الزعيمة في اللعب الجماعي. وينقاد الأطفال عادة مع ياسمين؛ وعندما لا يفعلون ذلك، فإنها تضرب أحدهم. وعندما تضرب طفلاً، فإنها تتبختر بعيدًا قائلة إنه لايحبها أحد. عندئذ تذهب المعلمة إلى ياسمين عادة لتخبرها بأنها قد آذت الطفل، وتمضي معها عدة دقائق قبل أن تتوقف ياسمين عن التجهم، وتوافق على أن تقول للطفل الذي ضربته: أنا آسفة . وتعيد المعلمة طمأنة ياسمين بأن الأطفال يحبونها، ولكن تشرح لها بأن الأطفال لايحبون أن تضربهم. وعادة تحتج ياسمين بشدة، ولاتسمح للمعلمة بأن تقنعها بغير ذلك إلا بعد مرور بعض الوقت. وحالما تتركها المعلمة، تعاود ياسمين بسرعة الانضمام إلى مجموعة اللعب مؤكدة دورها القيادي مرة أخرى.
تحديد السلوك
– الطفلة تضرب الأطفال الآخرين بشكل منتظم.
لاحظي السلوك
– امضي بعض الوقت في المراقبة، وتجميع المعلومات التي تمكن من إعطائك تبصرًا أكثر بالسلوك:
أ) متى تضرب الطفل عادة؟
o في جميع الأوقات.
O في أوقات معينة، مثلا في وقت متأخر من اليوم.
O خلال نشاطات، أو أعمال يومية محددة.
O في الداخل.
O في الخارج.
O عندما يكون الأطفال متقاربين، مثلا خلال النشاطات الجماعية.
O خلال النشاطات المنظمة.
O عندما يكون للأطفال نشاطات حرة.
ب) ما الذي يبدو أنه يثير السلوك؟
o أحد زملاء الفصل لديه شيء ترغب فيه الطفلة.
O أحد زملاء الفصل يأخذ شيئًا من الطفلة.
O المعلمة تقول لا للطفلة.
O لا تقدر الطفلة على إنهاء واجب.
O تدخل الطفلة على إنهاء واجب.
O دفعت الطفلة.
O الطفلة قريبة من الآخرين.
O الطفلة متعبة.
ج) من الضحية؟
o عادة مايكون نفس الطفل، أو قلة معينة من الأطفال.
O أي أحد.
O الأطفال الخجولون فقط.
O الأطفال الجريئون فقط.
O الأطفال الأكبر، أوالأصغر سنا.
O الأطفال الأكبر أو الأصغر حجما.
O الأولاد.
O البنات.
د) ماذا يحدث عندما تضرب الطفلة؟
o تعترف الطفلة بالضرب.
O تنكر الطفلة الضرب.
O تشعر الطفلة بالتكدر عندما يبكي الطفل الآخر.
O تضرب الطفلة بالمقابل.
O قبل أن تضرب تراقب الطفل، لترى إن كان أحد يلاحظها.
O تعتذر الطفلة، أو تحاول أن تواسي الضحية.
من هذا الجمع العفوي للمعلومات، سيكون لديك فكرة عن: لماذا تضرب الطفلة؟ ومتى؟. هناك فرق بين الأطفال الذين يضربون لحماية الممتلكات الخاصة، والأطفال الذين يضربون بسبب الإحباط، والأطفال الذين يضربون ليحصلوا على ما يريدون. لا يجوز السماح بالضرب لأي سبب، ولكنك تستطيعين المساعدة في تفادي بعض مسببات الضرب، بكونك يقظة، ومدركة لما يحصل.
استكشفي النتائج
تكرار الطفلة لضرب الآخرين يزيد من احتمال أن تتصرف المعلمة بطريقة خاطئة. وبما أنه يلزم تفادي الإضرار بالطفل الآخر متى كان ذلك ممكنًا، فإن الاستجابة عادة ما تكون توبيخَ وتأنيب الضاربة. وقد تمضي المعلمة بعض الدقائق مع الطفلة كل مرة يحدث فيها الضرب موضحة الخطأ الذي ارتكب، ولماذا يجب الامتناع عن ضرب الآخرين. هذا الاهتمام قد يكون سلبيًا، ولكنه اهتمام على أي حال. إن الطفلة التي تضرب هي على إدراك بين، إلا فيما ندر، بأنها ترتكب عملاً غير مناسب. وهذا الإدراك تؤكده الطفلة التي تجيل النظر حولها لترى إن كان يراقبها أحد قبل أن تضرب، أو تسارع إلى الاعتذار حال حصول عملية الضرب. وبمرور الوقت، فإن المعلمة تعزز قناعة الطفلة بأن الطريقة الفعالة للحصول على الاهتمام هو بضرب طفل آخر.
ادرسي البدائل
قد تجدين من ملاحظتك العفوية علاجًا بسيطًا لمشكلة الضاربة. فكري مليًا في بعض الاحتمالات الآتية:
· إن كانت الطفلة تضرب نفس الطفل، فإنه يمكن النظر في الفصل بين الإثنين. فمن المحتمل جدًا أن الضحية تستفز بطريقة ما الطفلة الأخرى لتضربها. إبعاد أحدهما من مسرح الحادثة قد يفيد. وإن أمكن وضع أحد الطفلين في فصل آخر، فإنه يستحسن عمل ذلك. إن لم يكن ذلك ممكنا، فإنه يجب عليك اليقظة كل الوقت لمكان وجود الطفلين، وأن تبذلي الجهد لإبقائهما منفصلين. ولن تجد الضاربة هدفًا إذ لم تكن الطفلة الأخرى جالسة بجوارها، أو أنها تلعب في مكان آخر في الغرفة.
· قد يؤدي التزاحم إلى استثارة الضرب عند بعض الأطفال. ومن ثم فإنه من المفيد إنقاص عدد المرات التي يحدث فيها التزاحم. تخلصي من تشكيل الصفوف باستعمال طرق أخرى في تدبير الجماعات عند نقل الأطفال من نشاط إلى آخر. وعلى سبيل المثال، إصرفي عددًا قليلاً من الأطفال للذهاب إلى المنطقة التالية. ويمكن إنقاص التزاحم وقت النشاط الجماعي لو طلب إلى الأطفال الجلوس في دائرة أو شبه دائرة واسعة. ويمكنك الجلوس بجانب، أو بين بعض الأطفال للتأكد من تفادي مشاكل محتملة. قولي "إني أحب كثيرًا الجلوس معكم اليوم" أو "هلا جلست إلى جانبي لتكون مساعدي الخاص؟
· وإن كانت الطفلة تميل إلى الضرب عندما تكون محبطة، فعليك أن تكوني على دراية أكثر بالحالات التي يحدث فيها الإحباط لها. فمثلاً، إن كان أحد الألغاز صعبا على الطفلة، اجلسي معها وساعديها على إتمام اللغز، أو اقترحي عليها حلا آخر أسهل. وهذا يفيد الطفلة في تحقيق نجاح أكثر مما يقلل من الإحباط، وما يتبعه من ضرب.
· افحصي الغرفة للتأكد من أن المواد المتاحة والنشاطات مناسبة لأعمار الأطفال في المجموعة، وانه يوجد ما يكفي منها. إن كانت المواد بسيطة جدًا، أو صعبة جدًا، أو نادرة، فإن الملل والإحباط قد يؤديان إلى سلوك غير مرغوب فيه مثل الضرب.
وإن لم يقع الحل للمشكلة ضمن أي من هذه المقترحات، فإنه يجب عليك اتباع طريقة للمعالجة أكثر تفصيلا.
حددي الهدف
– الهدف هو توقف الطفلة عن الضرب الأطفال الآخرين.
الإجراء
تنطوي الخطة الأساسية على ثلاثة إجراءات متزامنة:
– حاولي منع أحداث الضرب.
– اثني على الطفلة لسلوكها الاجتماعي المرغوب فيه.
– استعملي العزل إن ضربت الطفلة طفلا آخر فعلا.
التعريف
الضرب هو حالة للعدوان المتعمد فيها أن يضرب أحد الأطفال طفلا آخر.
الخط القاعدي
من الضروري، قبل إجراء التغييرات، معرفة عدد المرات التي تضرب فيها الطفلة طفلاً آخر في الفصل. وتوفر هذه المعلومات خطا قاعديًا، يمكن بالمقارنة إزاءه قياس التحسن.
وكلما ضربت الطفلة طفلاً آخر، دوني هذا الحدث بعلامة على الورقة. وفي آخر اليوم اجمعي هذه العلامات وسجلي العدد على رسم حفظ السجل. استمري على هذا المنوال لثلاثة أيام متعاقبة.
البرنامج
وبعد أن تكوني قد جمعت معلومات الخط القاعدي ابدئي البرنامج التالي، ومن المهم أن تتبع كل المعلمات نفس الإجراء بانتظام.
امنعي حدوث الضرب كلما كان ذلك ممكنًا. من ملاحظاتك العفوية يمكنك تكوين فكرة عن زمن توقع حدوث الضرب. كوني يقظة بالذات في هذه الأوقات. والحكمة التي تقول " درهم وقاية خير من قنطار علاج" مناسبة جدًا هنا. امنعي الضرب بالتيقظ لمؤشراته. فمثلاً، لو أن الطفلة تنتهي إلى الضرب كلما لعبت بالقوالب، كوني في منطقة القوالب عندما تكون الطفلة هناك. ساعدي الطفلة على التعامل مع الشعور بالإحباط إذ وقعت القوالب. عند الحاجة إلى مشاطرة القوالب وفري الفرصة للعب بالتعاون مع طفل آخر، وأريها بالفعل كيف يكون السلوك المناسب، وسهلي التفاعل الاجتماعي الايجابي".
"انظري ليلى تود اللعب معنا في منطقة القوالب" كذلك، " ليلى، إننا نبني حظيرة، هلا أعنتنا على البحث عن هذا الحجم للقالب من أجل الحيطان؟" …. بمعنى آخر، اصنعي وضعا إيجابيًا من شيء قد يكون سلبيًا. بهذه الطريقة فإن الطفلة في النهاية ستكتسب المهارات التي تمكننا من التعامل مع الظروف بطرق أخرى غير الضرب. وباكتساب البدائل للضرب فإن الضرب سيقل. وباختفاء الضرب تدريجيًا، فإنه يمكنك الركون إلى قدرة الطفلة على السيطرة على نفسها، ومن ثم تخففين من الاحتراس المتواصل.
اثني على الطفلة من أجل السلوك الاجتماعي المرغوب فيه. وفي الوقت نفسه الذي تراقبين فيه احتمال قيام الطفلة بالضرب، لاحظي السلوك الإيجابي لها كذلك. وعندما تتعامل الطفلة مع حالة اجتماعية بشكل جيد اشعريها بذلك. دعي الطفلة تعرف كم أنت سعيدة.. تذكري أنه كلما تناقص الضرب، فإن الاهتمام السلبي يتناقص كذلك. فالفرص للتوبيخ والتأنيب هي أقل الآن. ولكن الطفلة لا تزال تحتاج وترغب في الاهتمام بها. والاهتمام الموجه للسلوك الإيجابي يساعد على استمرارية السلوك المناسب. فإن كانت تنقص الطفلة المهارات الاجتماعية، فإنه من المهم على وجه الخصوص تعزيز حتى السلوك المقارب للسلوك المناسب.
إذا ضربت الطفلة طفلاً آخر فعلا، فاستعملي العزل. إذا ضربت الطفلة طفلا آخر قومي بما يأتي:
1- تأكدي بسرعة أن الطفل المضروب بخير. وإن أمكن فيستحسن أن تهتم معلمة آخرى بالضحية.
2- بهدوء خذي الطفلة المعتدية إلى منطقة العزل. قولي بحزم ولكن بهدوء "لا أسمح لك أن تؤذي الأطفال الآخرين، يجب عليك أن تجلسي هنا إلى أن أخبرك أنه يمكنك النهوض".
3- لاحظي الوقت وابتعدي عن الطفلة. لا تتحدثي مع الطفلة، ولا تنظري إليها خلال فترة العزل.
4- إن اقترب طفل آخر من منطقة العزل ابعديه فورًا وبهدوء. فهميه أن "ياسمين تحتاج إلى أن تكون لوحدها لدقائق عدة. ويمكنك الحديث معها عندما ترجع إلى الفصل".
5- عند نهاية وقت العزل اذهبي حالا إلى الطفلة وقولي: "يمكنك النهوض الآن. " لا توبخيها، فالطفلة تعرف سبب العزل. ولتوجهي الطفلة نحو سلوك بناء قد تقترحين مشاركتها في نشاط قائم".
استمري في تسجيل السلوك. للتأكد من أن التغيير يحدث فعلاً. واصلي تسجيل أي حادثة ضرب في سجل خاص، إذ إن التحسن سيكون تدريجيًا على الأرجح. ولكن بالتسجيل ستكونين قادرة على تعرف التغيير، على الرغم من أن السلوك لن ينتهي تمامًا لبعض الوقت. ولكن النقص في حالات الضرب سيكون مشجعا، لأنه يعني أن هناك تحسنا في السلوك.
المحافظة على السلوك المرغوب فيه
حال التخلص من الضرب تأكدي من المواظبة على إعطاء الاهتمام بالسلوك الاجتماعي المناسب. دعي الطفلة تعرف كم أنك تقدرين منها رغبتها في استبدال ما اعتادته من الضرب غير المناسب، بمهارات اجتماعية جديدة.
م/ن
* من هم الأشخاص المهمون في اليوم الدراسي للطفل؟:
* الطاقم الإداري.
* المدرسون بما فيهم مدرس الرياضة ، وغيره من المدرسين المختصين.
* ممرضة المدرسة.
* المدربين : (مدربي الكشافة والجوالة ومن يتعاطون مع الطفل خارج حدود المدرسة).
* سائق الباص المدرسي.
* العاملون في المقصف أو مطعم المدرسة.
* ما الذي ينبغي إحضاره للقاء (الاجتماع):
^ رقم هاتف الطوارئ والإسعاف.
^جهاز لفحص السكر مع شرائح وبطارية إضافية.
^ جهاز فحص الغلوكاجون.
^ نماذج من مصادر سكرية تزن 15 غراماً.
^ نظام جرعات الأنسولين والمقياس المدرج الخاص به إن وُجِد.
^ محقن الأنسولين من النوع الذي يستخدمه الطفل.
^ هنالك بعض الأطفال يضعون (مضخة أنسولين) فإذا كان الطفل يضع مثلها فيستحسن اصطحابه إلى الاجتماع ليراها الجميع ويألفون طريقة عملها.
منقول
تجد معلمة الروضة في هذا الكتاب نماذج لطرق التدريس المتطورة التي طورها تلاميذ بياجيه الذين اتبعوا مبادئه، كما تجد بعض الأساليب التعليمية القائمة على أهم مبدأ بياجيتي، ألا وهو مبدأ التسليم بأن: التعلم وليد التجارب الحسية.
محتوى الكتاب
الصفحة
المقدمة 3
نبذة عن حياة بياجيه 4
الفصل الأول: الخلفية البيولوجية لنظرية التطور المعرفي 5
النظام و التكيف
المعرفة
خصائص مراحل التطور المعرفي
المرحلة الأولى: الذكاء الحسي الحركي
المرحلة الثانية: الذكاء الحدسي
المرحلة الثالثة: العمليات العقلية الراسخة
المرحلة الرابعة: العمليات العقلية المجردة
الفصل الثاني: طفل الروضة ذو الذكاء الحدسي 10
صفة الذاتية
تأثير صفة الذاتية على تفكير الطفل
اللغة الذاتية
اللغة الاجتماعية
الفصل الثالث: مفهوم التعلم في مبادئ بياجيه 13
كيف يتعلم الطفل
مبادئ التعلم: الخبرة الشخصية- التفاعل الإجتماعي- اللغة
المفهوم التطبيقي لمبادئ التعلم
الخبرة الشخصية
التفاعل الاجتماعي
الانتقال من الخبرة المحسوسة إلى الفكر المجرد
بمساعدة اللغة
ماذا يتعلم الطفل؟
أولاً: المعرفة الطبيعية
ثانياً: المعرفة المنطقية الرياضية
ثالثاً: المعرفة الاجتماعية
الفصل الرابع: دور المعلّمة في تطبيق مبادئ بياجيه 23
دور المعلّمة في طريقة التدريس
التعليم المباشر و غير المباشر
السؤال و التساؤل
عنصر المفاجأة
تصحيح الأخطاء
دور المعلّمة في إعداد البيئة الصفية و الأدوات
دور المعلّمة في تطوير بناء المعرفة
المعرفة الطبيعية
المعرفة المنطقية الرياضية
المعرفة الاجتماعية
دور المعلّمة في تعليم اللغة
دور المعلّمة في التفاعل الاجتماعي
الخاتمة 39
المراجع 40
قواعد أساسية لتربية الطفل:
1. إثابة السلوك المقبول الجيد مباشرة دون تأجيل:
م / ن
تقرير, بحث , موضوع عن حقوق الطفل الصف السادس 6
تجدونها في المرفقات
باسوورد فك الضغط
~ صنع يدي ~
في المرفقات
م/ن