التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن التعداد السكاني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة
ربما يفتح لنا باب (التعداد السكاني) الفرصة لمعرفة رأي المواطن تجاه أهداف التعداد بوضوح.
ولعلنا نتذكر أول تعداد سكاني في المملكة وما صاحبه من (تخمينات) عدم إدراك الأهداف المقصودة التي وقفت في طريق إعطاء معلومات واضحة تقود أي مؤسسة إلى تحقيق أهداف خططها.
أهمية الوعي تأخذ سلم الأولويات بالنسبة للمخطط، لأن المعلومات الحقيقية يملكها المواطن، ويحقق بالحرص على اكتمال الإجراءات هدفاً أولياً للوصول إلى أرقام واضحة تساعد في بناء مشاريع تنموية يضعها المخططون ضمن أولوياتهم.

نرى أن التعداد السكاني له أهمية كبيرة، وتعتمد عليه راحة المواطن نفسه. وأكيد أن التوعية ضرورية بحيث إن البعض يجهل أهمية التعداد.. وجميع الدول تحرص على معرفة عدد السكان الموجودين في هذه القرية أو المدينة أو الدولة ككل.. حتى يتم تأمين الخدمات اللازمة للمواطن. ولكي تقوم عليه الدراسات المستقبلية من ناحية الجامعات والمدارس والكهرباء والبنية التحتية الاقتصادية والخدمية.
لكن ما يسوؤني حقيقة هو تهاون بعض الرجال القائمين على التعداد بحجة خوفهم من رد أرباب الأسر عليهم.. لذا يجب توعية القائمين على التعداد قبل توعية المواطنين بأن يتوقعوا بعض التصرفات غير الحضارية من بعض أرباب الأسر.
الغاية
لا نرى أن هناك غاية لهذا التعداد، لأن العاملين فيه ليس لديهم أي نوع من الجدية. فبعضهم يضع النتيجة قبل أن يطرق على الباب.. فكيف نتوقع غاية جدية من مثل هذا العمل.
تكشير التعداد
التعداد السكاني قضية بالغة الأهمية.. لكن المؤسف أن الكثيرين يستهترون بهذه القضية، بعضهم لا يتجاوب، يعطي نتائج مضللة، ويكشر عن أنيابه حينما يسأله الموظف عن عدد الإناث.
والمحير حقا أن بعض المكلفين بالتعداد حينما يذهب يأتي بإحصائيات من بنات أفكاره، وأنا جازمة أن هناك من يفعل ذلك.. وقد أكده لي أحد العاملين في هذا المجال.. وذلك لأن المكلفين بالإحصاء من المعلمين وهم مشغولون بعملهم. فلماذا لا نكلف بذلك بعض الخريجين العاطلين عن العمل، لأنهم متفرغون لهذا العمل ويمكنهم أن يأخذوا وقتهم في شرح وتوضيح مزايا التعداد للمواطنين والصبر على ما يقابلهم من مصاعب.
كما أرجو أن تزداد جهود التوعية بالتعداد السكاني عبر الوسائل المختلفة.
رسم الخطط
من الطبيعي أن أي دولة تجري تعدادا لسكانها والقاطنين بأراضيها بين فترة وأخرى، حتى يتم رسم الخطط المستقبلية للدولة وفق رؤية حقيقية لعدد القاطنين بها واحتياجاتهم وتفاصيل أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية..
ومن الملاحظ بالنسبة للتعداد السكاني الحالي المكلفين بإجرائه هم المدرسون، وحبذا لو يكلف بذلك الطلاب الجامعيين وخريجي الثانوية، لأن الموضوع لا يحتاج أن يكلف مدرس يتعب بالنهار ويخرج أيضا في المساء ليعمل بالتعداد.. فلو تم تكليف الخريجين الجالسين بدون عمل يكون من الأفضل لأنهم متفرغون ولديهم الوقت الكافي للعمل كما أنهم بحاجة للمكافأة التي تُعطى مقابل هذا العمل.
وعي الأفراد أعتقد أن التعداد السكاني ضرورة، وعلى كل ولي أمر من أفراد المجتمع السعودي أن يدلي بالمعلومات الصحيحة حتى تكتمل الفائدة. كذلك أود أن أشير إلى أن (التعدادات) السابقة التي حدثت في المملكة كان أبرزها تعداد 1413هـ وقد ساعد في وعي الأفراد وتقدم مستوى الخدمات.
فيجب على كل فرد أن يكون واعيا وملما بفوائد التعداد وفوائد الإدلاء بالمعلومات الصحيحة.
لابد من هدف
ليتم بُعد بحث تعداد السكان، لا بد أن يكون هناك هدف واضح للسكان أنفسهم، وأن تتم التوعية بأهداف التعداد السكاني وفوائده في المدارس والمجمعات السكانية، لأن الشعب إذا لم يكن ملماً بهذه الأهداف فلن يكون متجاوبا، فيجب أن يكون هناك تعاون كامل بين الحكومة والشعب للوصول لنتيجة طيبة من هذا التعداد.
تخطيط تنموي
أريد أن أتساءل، هل هناك جدية فعلا في التعداد؟.. أم أنها مجرد حملة حتى لا يقال أن التعداد يعتمد على بيانات تاريخية
إن التعداد بوصفه الحالي لا يعدو أن يكون فرصة للبعض من المعلمين وغيرهم للحصول على مبلغ مقابل أداء عمل ليس لهم فيه أي مكان من الإعراب.. يمكن أن يفعل هذا قبل ثلاثين عاما.. حين كان المعلم رمزا، وكان الجهل متفشيا. أما الآن فالمعلم لا يقوم بدوره بشكل مكتمل في المدرسة، فكيف نوكل له مهمة التعداد؟!.
ثم.. لماذا التعداد أصلا إذا كان لا يهدف إلى وضعه في عملية تخطيط تنموي؟ فالعمالة الوافدة في ازدياد، والخدمات تتناقص، والتركيبة السكانية بحاجة إلى الالتفات العاجل لها على أرفع المستويات. بعض الأحياء انتشرت فيها عوائل وافدة، بل وصلت إلى المحافظات الصغيرة والقرى بشكل يثير القلق..
العائلات الوافدة تضغط على مرافق التعليم والصحة وغيرها.. هناك مدارس بالرياض ضاقت بالوافدين، ونحن نعتقد أن الأمر عادي… كلا.. إننا بحاجة إلى وقف التأشيرات، بل حتى وقف التجميد.. والالتفات إلى المواطن الذي ليس له سوى وطنه، وترك الآخرين يهتمون بأوطانهم.. فمن لا يهتم بوطنه لا خير فيه حتى نقدمه لغير وطنه..
إننا بحاجة إلى النظر للتعداد على أساس أن يكون عنصرا هاما من عناصر التنمية.. نخطط للمدارس والصحة والخدمات الأخرى.. أما أن يقوم أي شخص بأي عمل نسميه تعدادا، فهذا يخرج التعداد عن إطاره الذي وضع من أجله.
استيعاب الأجيال
أعتقد أن العنوان الذي وضعتموه يكفي عن التفاصيل (التعداد السكاني.. ضرورة التوعية بجدية الغاية). لأن بناء على التعداد تبنى جميع الخطط المستقبلية للدولة لاستيعاب الأجيال القادمة ومحاربة البطالة وغير ذلك..
الوضوح والجدية
طبعا موضوع التعداد السكاني من المواضيع الهامة والحيوية، إذا نظرنا إلى أنه يجب أن يعد لكي يخدم السنوات القادمة التي تدفع عجلة التنمية من حيث التعرف على حجم الزيادة في عدد السكان، إعادة الهيكلة، إعداد الوظائف والخدمات.
حملة التعداد والإحصاء لم تكن واضحة في بدايتها، ولم نشهد نتائج مشجعة وتثبت وجود دقة، ما يؤكد أن الجدية في هذا الأمر مفقودة.
فيجب التأكد في التعداد من نوعية المسكن، وجنسية الساكنين فيه، والتأكد من أمور أخرى تتعلق بالنواحي الأمنية، من الذي يسكن مع هذه الأسرة؟ وهل هناك أحد من الأقرباء، أو غير السعوديين من العاملين في المنازل.. للتأكد من نظامية تواجدهم.
إذا لا بد أن يكون هناك وضوح وجدية في عملية التعداد، وتأكد من السن وأمور أخرى مثل دخل الأسرة وجوانب أخرى، تخدم قطاعات الصحة والتعليم والأمن.
الثروة البشرية
دري نرى من ناحية خاصة بي أننا بحاجة كبيرة جدا للتعداد السكاني، ونحتاج لتعويض الوطن بأبنائه ولتوضيح نسبة المواطنين من سكان المملكة ليقوم المواطن بخدمة بلاده، لاستغلال فضاءات المملكة وأراضيها وتعميرها وخدمتها.
فنحن بحاجة لثروة بشرية في بلادنا، لنسهم في تنميتها وتعميرها..
ضروري
التعداد السكاني ضروري، ونحتاج بالفعل للكثير من التوعية لإدراك أهميته وضرورته.
وعي مفقود
: لابد من التوعية لإنجاح التعداد السكاني، لأن الوعي مفقود لدينا للأسف وبدرجة كبيرة بالنسبة لأهمية هذا التعداد. وأقرب دليل على ذلك التحقيق الذي أجرته جريدة الجزيرة مع بعض المواطنين، وقد أفاد أحدهم بأنه يزيد في عدد أبنائه اعتقاداً منه أن التعداد ما هو إلا جمعية خيرية..!!
فمتى ما وجدت التوعية المناسبة تحسنت النتائج.

الخاتمة:
ليس الهدف من طرح محاور للنقاش فيما يخص مشاريعنا التنموية أو السعي للتخطيط لها مجرد نقل الآراء فقط، ولا يقتصر عليه.
وربما يكون الوعي بأهمية أي مشروع مستقبلي أهم من الوقوف على الأمنيات أو انتقادات المجالس.
نحن نعرف بأن المواطن شريك أول في التنمية، وأن وعيه بأهميتها يساعد حتماً على تحقيقها

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

الهرم السكاني للصف السادس

الهرم السكاني
يوضح الهرم السكاني طريقة التركيبة العمرية لأي مجتمع. كل مستطيل افقي يمثل مجموعة عمرية من 5 سنوات (0-4 )، (5-9 ) وهكذا، المستطيلات التي على اليسار تمثل الإناث بينما المستطيلات التي على اليمين الذكور.

أهم المستطيلات هي الثلاثة التي في الأسفل والتي تمثل صغار السن، ويبلغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة ويشكلون حوالي 40% من سكان الأردن مما يبرهن بأن المجتمع الأردني مجتمع فتي حيث إن معدل الولادات مرتفع منذ فترة طويلة ومهم لاعتبارين أساسين:
أولا : تعتبر هذه الفئة فئة غير منتجة وبالتالي ارتفاع معدلات الإعالة بالإضافة إلى الحاجة المتزايدة لهذه الفئة الى خدمات صحية وتعليمية وغيرها.
ثانيا : خلال العشرة الى العشرين سنة القادمة سيصل أطفال اليوم إلى ذروة سن الإنجاب وسيفوق عددهم بشكل كبير عدد السكان الذين يقعون فوق سن الإنجاب وهكذا سيستمر التزايد السكاني دون توقف لمدة اقلها أربعين سنة قادمة بسبب أعداد المواليد الجدد الذين سينجبهم أطفال اليوم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث النمو السكاني الصف الثامن

هذا هو البحث .
.
.
.
. . .
.

المقدمة
شهدت دول العالم خلال الفترة (19501990م) تزايداً سكانياً سريعاً رافقه تدفق مستمر للسكان من الريف إلى المدن واكتظاظ للسكان فيها، وتوسع عمراني على حساب الأراضي الزراعية، ويتوقع العلماء أن يكون لهذا التزايد السكاني آثاره الواضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في السنوات المقبلة؛ إذ سيزداد الطلب على المواد الغذائية والمياه بشكل خاص هذا التزايد السكاني نسميه النمو السكاني.
و التغير في عدد السكان يكون بفعل عناصر ثلاثة هم المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان.
والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية.
ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين المغادرين- عدد المهاجرين الوافدين.
ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين.
صافي الهجرة. ونستطيع تحويل تلك الأعداد في المعادلة السابقة إلى معدلات:
معدل النمو السكاني= معدل الزيادة الطبيعية+ معدل صافي الهجرة.

(1)

تأثير العوامل الطبيعية في نمو السكان
يتحكم في توزيع السكان علىسطح الأرض في الوطن العربي مجموعة من العوامل المتشابكة،وبعضها طبيعي وبعضها بشرى . وتشمل العوامل الطبيعية المناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية . أما العواملالبشرية فيأتي في مقدمتها اتجاهات النمو السكاني ويدخل في هذا العمل المواليد والوفيات من والهجرة الخارجية والداخلية من جهة أخرى ، كما تشمل الحرفة السائدةوالمواصلات والحروب والمشكلات السياسية .
تتحكم العوامل الطبيعيةتحكم واضحا في توزيع السكان بالوطن العربي وقد كانت العوامل الطبيعية تتحكم تحكمكاملا في هذا التوزيع في الماضي . أما في الوقت الحاضر فقد برزت أهمية العواملالبشرية ، ولم يعد الإنسان عبدا للطبيعة ، تسيطر عليه العوامل الطبيعية دون غيرها ،و إنما أصبح يلعب دوراً هاماً في تعديل وتخفيف أثر هذه العوامل الطبيعية والعواملالبشرية.
العوامل الطبيعية أولا-عامل المناخ : لاشك في أهمية الماء للحياةالبشرية .وأهم المصادر المباشرة للماء هو المطر . لذلك يلعب دورا خطيرا في تشكيلنمط توزيع السكان في الوطن العربي . و إذا قارنا بين خريطة توزيع كثافة السكانوخريطة توزيع المطر السنوي في الوطن العربي نلاحظ ارتباطا وثيقا بين التوزيعين . فالمناطق الصحراوية التي يقل المطر السنوي فيها عن عشرة سنتيمترات ، والتي تشغلالجزء الأعظم من مساحة الوطن العربي تكاد تمثل المناطق غير المعمورة التي تقل فيهاكثافة السكان عن نسمة واحدة في الكليو متر مربع .ويتجمع السكان وترتفع كثافتهم فيبعض المناطق القليلة المطر إذا توافر الماء بغير طريق المطر سوى على شكل مياه سطحيةجارية الأنهار أو المياه الجوفية . غير أن المياه الجوفية تتحدد غالبا تبعا للأمطاربخلاف الحال بنسبة لمياه الأمطار التي تجري لمسافات طويلة من مناطق مطير إلى مناطقجافة كما هو الحال في نهر النيل الذي يعتبر واديه ودلتاه أكبر واحة في العالم ،لذلك لا يرتبط توزيع السكان في هذا الوادي بالأمطار . ولكنه ترتبط بمباه النيلبلأضافة إلى عوامل أخرى طبيعية وبشرية .

وإذا كان المطر هو العامل الأساسي الذييحدد الجهات المعمورة وغير المعمورة بصفة عامة في الوطن العربي ، فأنه لا يمثلالعادل الأساسي في اختلاف كثافة السكان من منطقة إلى أخرى داخل الجهات المعمورة . بل أن عامل المطر يبدو سلبيا في جنوب السودان على سبيل المثال ففي هذه المنطقةتنخفض كثافة السكان على الرغم من غزارة الامطار وهنا يختفي عامل المطر لتبرز عواملأخرى تؤثر وتتحكم في توزيع السكان سنشير أليها بعد قليل .

(2)

يتبع في المرفق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن نو السكاني للصف الثامن

جبت لكم بحث عن النمو السكاني

المقدمة

شهدت دول العالم خلال الفترة (1950-1990م) تزايداً سكانياً سريعاً رافقه تدفق مستمر للسكان من الريف إلى المدن واكتظاظ للسكان فيها، وتوسع عمراني على حساب الأراضي الزراعية، ويتوقع العلماء أن يكون لهذا التزايد السكاني آثاره الواضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في السنوات المقبلة؛ إذ سيزداد الطلب على المواد الغذائية والمياه بشكل خاص هذا التزايد السكاني نسميه النمو السكاني.
و التغير في عدد السكان يكون بفعل عناصر ثلاثة هم المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان.
والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية.
ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين المغادرين- عدد المهاجرين الوافدين.
ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين.
صافي الهجرة. ونستطيع تحويل تلك الأعداد في المعادلة السابقة إلى معدلات:
معدل النمو السكاني= معدل الزيادة الطبيعية+ معدل صافي الهجرة.

(1)

تأثير العوامل الطبيعية في نمو السكان

يتحكم في توزيع السكان على سطح الأرض في الوطن العربي مجموعة من العوامل المتشابكة،وبعضها طبيعي وبعضها بشرى . وتشمل العوامل الطبيعية المناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية . أما العوامل البشرية فيأتي في مقدمتها اتجاهات النمو السكاني ويدخل في هذا العمل المواليد و الوفيات من والهجرة الخارجية والداخلية من جهة أخرى ، كما تشمل الحرفة السائدة والمواصلات والحروب والمشكلات السياسية .
تتحكم العوامل الطبيعية تحكم واضحا في توزيع السكان بالوطن العربي وقد كانت العوامل الطبيعية تتحكم تحكم كاملا في هذا التوزيع في الماضي . أما في الوقت الحاضر فقد برزت أهمية العوامل البشرية ، ولم يعد الإنسان عبدا للطبيعة ، تسيطر عليه العوامل الطبيعية دون غيرها ، و إنما أصبح يلعب دوراً هاماً في تعديل وتخفيف أثر هذه العوامل الطبيعية والعوامل البشرية.
العوامل الطبيعية أولا-عامل المناخ : لاشك في أهمية الماء للحياة البشرية .وأهم المصادر المباشرة للماء هو المطر . لذلك يلعب دورا خطيرا في تشكيل نمط توزيع السكان في الوطن العربي . و إذا قارنا بين خريطة توزيع كثافة السكان وخريطة توزيع المطر السنوي في الوطن العربي نلاحظ ارتباطا وثيقا بين التوزيعين . فالمناطق الصحراوية التي يقل المطر السنوي فيها عن عشرة سنتيمترات ، والتي تشغل الجزء الأعظم من مساحة الوطن العربي تكاد تمثل المناطق غير المعمورة التي تقل فيها كثافة السكان عن نسمة واحدة في الكليو متر مربع .ويتجمع السكان وترتفع كثافتهم في بعض المناطق القليلة المطر إذا توافر الماء بغير طريق المطر سوى على شكل مياه سطحية جارية الأنهار أو المياه الجوفية . غير أن المياه الجوفية تتحدد غالبا تبعا للأمطار بخلاف الحال بنسبة لمياه الأمطار التي تجري لمسافات طويلة من مناطق مطير إلى مناطق جافة كما هو الحال في نهر النيل الذي يعتبر واديه ودلتاه أكبر واحة في العالم ، لذلك لا يرتبط توزيع السكان في هذا الوادي بالأمطار . ولكنه ترتبط بمباه النيل بلأضافة إلى عوامل أخرى طبيعية وبشرية .

وإذا كان المطر هو العامل الأساسي الذي يحدد الجهات المعمورة وغير المعمورة بصفة عامة في الوطن العربي ، فأنه لا يمثل العادل الأساسي في اختلاف كثافة السكان من منطقة إلى أخرى داخل الجهات المعمورة . بل أن عامل المطر يبدو سلبيا في جنوب السودان على سبيل المثال ففي هذه المنطقة تنخفض كثافة السكان على الرغم من غزارة الامطار وهنا يختفي عامل المطر لتبرز عوامل أخرى تؤثر وتتحكم في توزيع السكان سنشير أليها بعد قليل .

(2)

وتعد الحرارة عاملا مناخيا أخر يؤثر في توزيع السكان . واذا كان للحرارة اثر كبير في توزيع السكان في العالم ، ألا أن أثرها في توزيع السكان في الوطن العربي محدود نوعا .
والوطن العربي _ كما عرفت_ تنتمي أطرفه الشمالية في المنطقة المعتدلة الدفيئة ، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة ، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن أثر الحرارة في توزيع السكان يبرز في جهات الباردة والمعتدلة الباردة . أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفئية فأن أثرها محدود ، ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيرا مقدرته على تحمل البرودة الشديدة . وللحرارة أثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات والهزام ، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة تسي تسي ، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكني ويظهر أثر العوامل بوضوح في جنوب السودان .
ثانيا : الثروة المائية : الوطن العربي غني بثرواته المائية المتعددة ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة نظرا لطول سواحله ، وتعدد بحاره وبحيراته ، وكثرة مجاريه المائية العذبة ومستنقعاته . وقد عرف العربي معظم هذه الثروات فاستغلها منذ أقدم العصور واتخذ منها غذائه ودواءه وزينته .

(3)

أثر النمو السكاني على التنمية الاقتصادية

ن المشكلة السكانية ليست مشكلة تنموية حقيقية لأنها ناجمة عن أسباب أخرى، وهي مشكلة مزيفة أوجدتها بشكل طوعي المنظمات والوكالات التابعة للدول المهيمنة لإبقاء الدول النامية على تخلفها، ولكن يمكن أن تكون الزيادة السكانية عاملاً ذا تأثير سلبي في المسيرة التنموية، إذا ما استطاعت عملية الانتاج في المجتمع استيعاب الزيادة السكانية وتأمين مقدرات مشاركتها في دفع عجلة التنمية للأمام، فمن الغلط أن ننظر لهذه الزيادة على أنها عامل يؤدي إلى زيادة الطلب وزيادة الأعباء على الموارد المتاحة ومن الأجدر أن ننظر إليها كعامل رئيسي في زيادة قوة العمل وعملية الانتاج، فالزيادة السكانية تتحول إلى عبء حقيقي على التنمية عندما لا يجري استغلال الموارد المتاحة بما فيها قوة العمل بصورة صحيحة ومنطقية وأكبر دليل على أن الزيادة السكانية دافع وليس معرقل هي تجربة سورية في مرحلة عقد السبعينيات، فعلى الرغم من بلوغ هذه الزيادة في نهاية هذه المرحلة 39٪ بالمقارنة مع سنة الأساس، فقد حقق كل من الناتج الاجمالي والصافي نسبة زيادة بلغت على التوالي 157٪ و164٪ وبالأسعار الثابتة بالمقارنة مع سنة الأساس، حيث كانت هذه الزيادات في ظل نسبة زيادة مجمل التكوين الرأسمالي بلغت 340٪ وفق أسعار 1985 الثابتة بالمقارنة مع سنة الأساس.
إذاً تنبع أهمية التنمية في استيعاب الفائض من السكان وتنظيم المسألة السكانية من خلال تحقيق تنمية المجتمع، فالنجاح في تحقيق التنمية الاقتصادية لا يعتمد على الموارد الطبيعية الغنية بقدر ما يعتمد على الكفاءة في تحفيز شعبها على المشاركة بجدية وفعالية في عملية التنمية.
وفي هذا الاطار أعد الاستاذ ناجي حديفه مدير التخطيط في السويداء محاضرة حول اثر النمو السكاني على التنمية الاقتصادية جاء فيها: يمكن دراسة هذا الأثر من خلال تأثيره على محدداتها وفيما يلي عرض لأهم تلك الآثار.

(4)

1-أثر النمو السكاني على سوق العمل:
يزيد النمو السكاني من عرض قوة العمل، لكن هذا العرض الاضافي لا يساهم في زيادة الانتاج إذا لم يتناسب مع الموارد المتاحة، وإنما سيؤدي إلى زيادة معدلات البطالة ويخفض من مستوى الأجور وبالتالي يتدنى المستوى التأهيلي لقوة العمل المستقبلية بسبب تأثير انخفاض الأجور على التركيب التعليمي للسكان.
2- أثر النمو السكاني على الادخار والاستثمار:
تؤدي زيادة عدد السكان إلى انخفاض الادخار والاستثمار وبالتالي انخفاض معدل النمو الاقتصادي والدخل الفردي، وتستند هذه الآراء إلى معدلات الخصوبة والمواليد، حيث أن التزايد السكاني يؤثر سلباً على عملية خلق التراكمات اللازمة لعملية التنمية، فارتفاع عدد السكان يؤدي إلى ارتفاع عدد المواليد في المجتمع، وهذا يؤدي بدوره إلى انخفاض نصيب الفرد الواحد مما يضعف مقدرة الأسر والافراد على الادخار وانخفاض مستوى دخل الأسرة بالمقارنة مع عدد افرادها يجعلها تكاد لا تفي باحتياجات هؤلاء الافراد من المادة الاستهلاكية الأساسية ويمنعهم من أي مدخرات ذات معنى وعندما يكون حجم الادخار في المجتمع ضعيفاً فسيكون بالتالي حجم الاستثمار ضعيفاً أيضاً والنتيجة ستضعف قدرة المجتمع على المشاريع الاستثمارية والتي ستعرقل عملية التنمية الاقتصادية.
3-أثر النمو السكاني على الاستهلاك:
يؤدي إلى زيادة الطلب الاجمالي على السلع بنوعيها الضروري والكمالي مقابل محدودية الدخل وزيادة الحاجات مما يشكل ضغوطاً على المسيرة التنموية للمجتمع.
من ناحية أخرى يرى بعض المفكرين من علماء السكان والاجتماع أن النمو السكاني يسهم في زيادة الطلب على الانتاج والتي من شأنها أن تزيد من الانتاجية ويسهم أيضاً في تنظيم فعالية الانتاج بفضل تحسين تقسيم العمل ويؤدي النمو السكاني إلى تخفيض الأعباء العامة للمجتمع بتوزيعها على عدد أكبر من السكان.
للتنمية أثر كبير على النمو السكاني وذلك من خلال ما تحدثه من تغيير في معدلات الولادات والوفيات في المجتمع ولمعرفة هذا الاثر نقوم بقياس أحد الموشرات التنموية الأساسية والاسترشاد به لنتمكن من معرفة تأثيره على النمو السكاني ومن ثم نعمم النتيجة التي تم التوصل إليها على المؤشرات التنموية المختلفة، فنأخذ مثلاً مستوى الدخل الفردي والذي هو من أهم مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات، فارتفاع مستوى الدخل يعتبر مظهراً من مظاهر التنمية ونتيجة من نتائجها والذي يؤدي ارتفاعه إلى انخفاض معدل الوفيات من خلال زيادة حصة الفرد المخصصة للانفاق بسبب تحسين الخدمات الصحية ونوعية الغذاء، فهناك علاقة عكسية بين مستوى الدخل ومعدل الوفيات فكلما زاد مستوى الدخل كلما أدى لانخفاض معدل الوفيات والعكس صحيح.
(5)

أيضاً يؤثر تحسن مستوى الدخل على معدل الولادات ولكن تأثيره يختلف سواء سلباً أو إيجاباً من مجتمع لآخر فقد يؤدي تحسن مستوى الدخل إلى تأخير سن الزواج وبالتالي إلى انخفاض الخصوبة أو قد يؤدي إلى تعدد الزوجات وبالتالي ارتفاع الخصوبة، كذلك فإن رفع مستوى الخدمات في المجتمع يؤدي إلى زيادة الاستثمارات وتحسين مستوى الدخول والحد من البطالة ورفع مستوى معيشة الافراد، وهذا ينعكس على المستوى التعليمي للافراد من خلال توفير المؤسسات التعليمية وانخفاض مستوى الأمية، علماً بأن التعليم بدوره يؤخر سن الزواج ويرفع من مستوى الوعي مما ينقص من فترة الخصوبة وبالتالي يميل معدل النمو السكاني للانخفاض في سبيل محافظة الافراد على مستوى معيشة مرتفع.
التعريف بالمشكلة السكانية
هي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى الاقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح وتتمثل بمعدلات زيادة سكانية مرتفعة ومعدلات تنمية لا تتماشى مع معدلات الزيادة السكانية وانخفاض مستوى المعيشة، ويجدر القول إن الزيادة السكانية لا تشكل مشكلة دائماً فمعدل النمو السنوي لسكان الكويت بلغ أكثر من 7٪ خلال فترة 1970-1975 ومع ذلك بقيت تتمتع بمعدلات دخل مرتفعة والمشكلة السكانية لا تتمثل فقط بالزيادة السكانية إنما تتمثل أيضاً بالنقصان السكاني، وبالتالي فإن الأزمات والمشكلات المرتبطة بالمشكلة السكانية تعرب عن نفسها من خلال نقص الأيدي العاملة وتدني مستوى الانتاجية ومشاكل مرتبطة بالأسرة.. الخ، وهذا ما حصل في بلدان أوروبا الغربية في الفترة ما بين 1750-1880 حيث شهدت هذه المرحلة انتقال هذه الدول من الاقطاعية إلى الرأسمالية وحصول الثورة الصناعية وحاجتها الشديدة لأيد عاملة حتى كانت بحاجة لأيد عاملة (أطفال ونساء) فكان الحل أن حصل نمو انفجاري سريع وسجلت أعلى معدلات التزايد السكاني السريع لا بل حتى البعض يعتبرون أن المشكلة السكانية بهذا المعنى -التناقص السكاني- هي الأكثر خطراً على مستقبل الشعوب والدول من تللك المشكلة السكانية المعروفة بالتزايد السكاني.
بهذا المعنى نجد أن المشكلة السكانية لا يوجد لها قانون عام ولا تأخذ نفس المعنى والنتائج نفسها في كل المجتمعات وعلى اختلاف المراحل، بل لكل مجتمع ولكل مرحلة معطياتها الاقتصادية.. الخ هي التي تحدد طبيعة هذه المشكلة السكانية.
علاقة المشكلة السكانية بالتخلف والتنمية
في بلدان العالم الثالث
من خلال ما سبق نقف عند بعض التساؤلات التي تطرح نفسها وهي: هل صحيح ما يقال في أن النمو السكاني يشكل عقبة في طريق التنمية؟ وهل هو سبب تخلف بلدان العالم الثالث أم هو نتيجة لهذا التخلف؟ وهل صحيح أن مشكلة السكان تكمن في أعدادهم المتزايدة وأن حلّ هذه المشكلات يتوقف على تخفيض هذه الأعداد؟ أن هناك جذوراً أخرى ربما تكون بعيدة عن الجانب السكاني؟.
(6)

منذ عقد أول مؤتمر عالمي للسكان في العام 1954 وإلى يومنا هذا هناك سيل عارم لا ينقطع من الدراسات حول السكان وقضاياهم تؤكد في مجملها أن مشكلة البلدان النامية إنما تتمثل في زيادة أعداد سكانها وبذلك سار أصحاب هذه الدراسات على خطا مالتوس مقررين أن السكان في تزايدهم إنما يخضعون لقانون أبدي مطلق هو أن التكاثر عملية بيولوجية أبدية، هذا القرار توصلوا إليه بعدما أكدوا كما قال مالتوس أن السكان يتزايدون وفق متوالية هندسية في حين تتزايد الموارد وفق متوالية حسابية وبالتالي كل ما يوجد في هذه البلدان من مشاكل الجوع والفقر.. الخ.. إنما يعود للتزايد السكاني السريع لكننا نلاحظ في هذا الكلام شيئاً من المبالغة وبعداً عن واقع مشكلات البلدان النامية، فالتزايد السكاني ما كان ولن يكون تجسيداً لقانون طبيعي مطلق، فقد بينت التجارب لشعوب مختلفة على مسار التطور التاريخي أن عملية تكاثر البشر إنما هي عملية اجتماعية يخضع لها البشر في سلوكهم الانجابي إلى عوامل تتعلق بطبيعة المحيط الاجتماعي وبالتالي لا داعي للحديث عن أن البشر يخضعون إلى عملية بيولوجية، وللبرهان على ذلك نأخذ تجربة الدول الأوروبية في تطوراتها السكانية، حيث أن عملية تزايد سكانها مرت بعدة مراحل فحتى عام 1750 كانت ضمن مرحلة التوازن السلبي فنتيجة سيادة نمط الانتاج الزراعي وحاجة الانتاج للأيدي العاملة والحاجة لاقتناء الأطفال نشأت قيم الزواج المبكر وارتفعت بالتالي معدلات الولادات، ونظراً للتخلف في المستوى الصحي ارتفعت معدلات الوفيات وبالتالي كانت معدلات النمو السكاني أقرب للثبات. أما المرحلة الثانية فكانت بين عامي 1750-1880 وكما ذكرنا سابقاً تميزت هذه المرحلة بالانتقال من الاقطاعية إلى الرأسمالية ومع حصول الثورة الصناعية زادت معدلات الخصوبة نتيجة الحاجة لتشغيل المرأة والأطفال فشاعت قيم الزواج المبكر وتعدد حالات الانجاب فارتفعت معدلات الولادات ، كذلك انخفضت معدلات الوفيات نتيجة التقدم الصحي، وهكذا شكلت المسافة بين الولادات والوفيات في هذه الرحلة انفجاراً سكانياً وذلك في القرن 19.
أما المرحلة الثالثة امتدت بين 1880-1930 حيث لم يعد العمل بحاجة لأيد عاملة كثيرة إنما أصبح يتطلب أيدي عاملة خبيرة وفنية فأصبح وجود الأطفال عبئاً على الأسر التي عملت على تخفيض معدلات الولادة ومع استمرار انخفاض معدلات الوفيات أصبح الفرق بينهما بسيطاً -حتى أن بعض الدول كانت تعاني من نقص سكاني- ودخلت هذه الدول في مرحلة التوازن الايجابي.

(7)

ولا بد من الاشارة إلى أن البلدان النامية ومنها الدول العربية تشهد اليوم مرحلة الانفجار السكاني ولكن مع فارق بينها وبين الدول الأوروبية هو أن الأخيرة جاء نموها الانفجاري بعد تقدمها الصناعي في حين أن انفجار البلدان النامية السكاني سبق تقدمها الصناعي فلم تشهد تلك الثورة الصناعية ولا ذلك التقدم الاقتصادي.
من هنا نلاحظ أن طبيعة المشكلة تختلف من بلد إلى آخر، ففي البلدان النامية جاءت نتيجة للتخلف ولم تشهد تقدماً صناعياً وهنا يكمن مربط الفرس كما يقال، فالمشكلة تتجسد في التخلف والتبعية- استيراد العلم من الدول المتقدمة- التي جاء بعدها الانفجار السكاني وبالتالي حل المشكلة يتجه باتجاه الأساس وهو التخلف وليس تخفيض عدد السكان كما يروج له فهذه المشكلة هي نتيجة للتخلف وليست سبباً له، فالحل يكمن في الخلاص من التخلف، وهذه بعض الموشرات التي تدل على تلك الخسائر التي تتكبدها دول العالم الثالث والتي لا علاقة لها بالتزايد السكاني والتي قد تكون العامل الأساسي في تخلف هذه البلدان وإعادة انتاج تخلفها:
1-خدمة الديون: فالكثير من دول العالم الثالث لا يكفي كل ما لديها من واردات ودخل قومي لسداد ما هو مترتب عليها من ديون فيسجل ميزانها التجاري عجزاً نتيجة عدم المقدرة على دفع تلك الديون التي تأخذ شكل فوائد وأقساط.
2- تدهور التبادل الدولي حيث تصدر هذه البلدان المواد الخام بأسعار زهيدة جداً لتستوردها مواد مصنعة بأسعار تفوق الخيال.
3- الخسائر الناجمة عن طريق تحويل أموالها للخارج بواسطة الشركات الأجنبية العاملة في هذه البلدان وبالعملات الصعبة.
4- هجرة الأدمغة والكفاءات العلمية.
5-أثر العوامل الداخلية في البلدان نفسها التي تكرس التخلف وتعيد إنتاجه، كالنفقات الغذائية والعسكرية والمصاريف الباهظة على السلع الاستهلاكية.
مع الاشارة إلى أن 20٪ نسبة سكان البلدان المتقدمة من سكان العالم و80٪ يشكلون سكان البلدان النامية، في حين أن 80٪ من الدخل العالمي هو من نصيب سكان البلدان المتقدمة و20٪ فقط هو من نصيب سكان البلدان النامية.
يرى البعض أن مواجهة المشكلة السكانية عن طريق رفع الدخل والبعض الآخر يري ذلك عن طريق تغيير العادات والتقاليد، والبعض الآخر يعتبر أن المشكلة السكانية أمر حيوي ويتعين أن تحتل برامج تنظيم الأسرة الأهمية العظمى في ظل خطط التنمية، ولكن حل المشكلة السكانية يتطلب عدة خطوات أهمها التحرر الاقتصادي، ويعني ذلك نفي التبعية الاقتصادية بكافة أشكالها، سواء التبعية النقدية لنظام النقد الدولي أو التبعية التكنولوجية أو مشاركة رأس المال الأجنبي أو عدم السيطرة على النظام المصرفي المحلي.

(8)

المراجع

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

http://www.kefaya.org/Translations/0401albert.htm

وانشاء الله يعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

سؤال عن تغيير التعداد السكاني للصف الثامن

السلام عليــــــــــــــــكم والرحمه
عندي سوال …واتمنى اذا حد عنده معرفة بالاجابه يفيدنا باللي عنده

لماذا تم تغيير التعداد السكاني في دولة الامارات من 5 سنوات الى 10 سنوات؟؟؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

تقريرجغرافيا الفصل الدراسي الثاني درس التعداد السكاني -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الي يريد تقرير عن الجغرفيا الفصل الدراسي الثاني
الملف في المرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

التعداد السكاني -تعليم الامارات

التعداد السكاني

أولا : مصادر البيانات الثابتة :
التعداد census
تعريـــــف التعــــداد : (( العمليــة الكلية لجمـــع وتجهيـــــز وتقويــــم وتحليل ونشر البــــــيانات الــــــــديموغرافية والاقتصــــــــادية و الاجتمــــــــــاعية المتعلقة بكل الأفراد فى قطر أو جزء محــدد المعـــــالم من قــــطر فى زمن معين

أهمية التعداد :
تعد التعدادات السكانية من أهم مصادر جمع المعلومــات حول السكان فى قطر معين وفى تاريخ محدد حيث يتم جمـع معلومات عن عدد السكان وتوزيعهم وتركيبهم .
وتتعدد أوجة استخدام التعدادات السكانية
فهـو المصدر الأساسى والأول للبيانات السكانية اللازمة عن السكــــان للأغــــراض الإدارية ولكثــير من نواحى البحـــث والتخطيط الاقتصادى و الاجتماعى .

أوجه استخدام التعداد وأهميتة :

يوفر التعداد الحقائق الاساسية بالنسبة للإدارة والســـــياسة الحكـــــــومية لتنظــــــــيم خططــــها المستقبلية على أساس المعلــــومات والبيانات التى يوفرها التعداد.

تعد معرفة التوزيع السكاني على رقعة الدولة ووحداتها الجغــــرافية ضرورة من ضروريات التخـــــــطيط الاقتصـادى والاجتماعى بغرض تنمية المجتمع ، مثل التخطيط للقوى العاملة والهـــــــجرة والإسكان والتعليم والصحة والخدمات الاجـتماعية الأخرى فى حياة أى مجتمع بشرى .

يعتبر التــــــعداد من أهم أدوات الجــغرافى مستعينا به فى اعداد بحوثه المختلفة حول السكـــــــان فمن خلاله يدرس التركيب العمرى والنوعى للسكان ويعرف اتجـاه نموهم ونشاطاتهم المختلفة ويستطيع من خلاله أن يتـعرف على توزيع السكان على الأرض ومدى كثافتهم و ازدحامهم وضغطهم على موارد الدولـــة ومن خلال التعداد يتعرف الجغرافي على معدلات الخصوبة وتحديد المــــــرحلة التى يمر بها المجتمع فى تطوره الديموغرافى .

كما أن التعداد مفيد فى التجارة والصناعة حيث تتوقف التقديرات التـى يمكن الثقة بها عند طلب المستهلكين على السلع والخدمات التى تتزايد باستمرار .
أهم موضوعات الدراسة التحليلية التى يشملها التعداد
نمــــــو وتـــــــركيب الســـــــــــكان
توزيع الســـــــكان والهجرة الداخلية
دراســـــــــــة القــــــــــوة البشـــرية
دراســــــــة أحوال التعليم ومشكلاته
دراســة الخدمات الصحية ومرفقاتها
دراســـــــــــــــــة احتياجات السكان
دراســـــة مشكلات الغذاء والزراعة
دراســــــــــــــــــــة مستوى المعيشة

الخصائص التى ينبغى أن يشملها : التعداد

الـــعد الفـــــــــــــردى

الشمــــــــــــــــــــــول

تحديد الزمان والمكان

الــــــــــدوريــــــــــــة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير ، بحث : مناطق التوزيع السكاني -التعليم الاماراتي

يختلف توزيع السكان من اقليم الى اخر على سطح الارض , فيلاحظ ان هناك اقاليم تتركز فيها اعداد كبيرة من السكان , بينما يقل هذا التركيز في اقليم اخرى , و يكاد ينعدمفي اقاليم ثالثة و يعني هذا ان سكان العالم موزعون توزيعا غير عادل على سطح الارض و يرجع ذلك الى عدة عوامل اهمها العوامل الطبيعية (كالمناخ و مظاهر السطح) التي تؤثر في العمليات الانتاجية و الموارد الطبيعية التي يمكن ان يستغلها الانسان وتعمل على تجمعه باعداد متباينة الى جانب
العوامل البشرية التي تشمل المواليد و الوفيات و الهجرة مما يؤدي الى تباين معدلات النمو السكاني في الجهات المختلفة
و يختلف التوزيع السكاني حسب دوائر العرض اختلافا جوهريا و ذلك لان اقل من 10% اقل من سكان العالم يعيشون في نصف الكرة الجنوبي و مثل هذه النسبة يعيش بين خط الاستواء ودائرة العرض 20 شمالا و ما يقرب من 50% بين دائرتي عرض 20 شمالا 40 شمالا كذلك يعيش 30% بين دائرتي 40 شمالا و 60 شمالا و اقل من نصف في المائة شمال دائرة العرض 60 شملا اي حوالي اربعة اخماس السكان يعيشون بين دائرتي عرض 20 و 60 شمالا على الرغم من ان هذا النطاق يشمل معظم صحاري نصف الكرة الشمالي و يضم سلاسل جبلية و هضابا مرتفعة كالهيمالايا و التبت الا انه يشمل منطقتي التركز السكاني الرئيسيتين في العالم الاولى في جنوب شرق اسيا حيث يعيش نصف سكان العالم في حوالي ٥ من مساحة الارض و الثانية في اوروبا و يعيش بها خمس سكان العالم ينتشرون على مساحة تقدر بنحو ٥ من مساحة اليابس و قد ادى اختلاف التوزيع السكاني الى اختلاف في كثافة السكان و من ثم يمكن تحديد اكثر جهات العالم ادزحاما بالسكان و اعلاها كثافة باربع مناطق رئيسية و هي :
1) الجزء الجنوبي من قارة اسيا الذي يضم الهند و باكستان و بنجلاديش و سؤيلانكا و بورما و تايلاندا و كمبوتشيا و ماليزيا و اندنوسيا و يكون سكانه نحو 26.6% من اجمالي سكان العالم
2) الجزء الشرقي من قارةاسيا الذي يضم الصين الشعبية و اليابان و كوريا و تايوان و الفلبين و فيتنام و هونغونغ و سنغافورة و منغوليا و يكون سكانه نحو 27.8% من اجمالي سكان العالم
3) قارة اوروبا و خاصة الجزء الغربي منها و يمثل سكان هذا الجزء نحو 10 من اجمالي سكان العالم
4) الاجزاء الشرقية من قارة امريكا الشمالية و يسهم سكانها بنحو 5 من اجمالي سكان العالم
مؤثرات التوزع الجغرافي للسكان :
المؤثرات البشرية :
وهي أشد تأثيراً في التوزع الجغرافي للسكان من تأثير الضوابط الطبيعية حيث أن قوة تأثير هذه العوامل تزداد طرداً مع تقدم الانسان وتطور أنظمته و أساليب عمله و نمو أعداده .
عوامل توزع السكان :
هناك مجموعه من العوامل تلعب دورا في توزع السكان فتوزعهم لا يكون بشكل عشوائي وانما يعود لمجموعه من العوامل نسردها في هذا الموضوع
أولا العامل الديموغرافي:
تعد حركة الولادات و الوفيات مسؤولةً عن دفن الجماعات البشرية نحو اللامعمور أو نحو المناطق القليلة السكان أو عن حشدهم الكبير لمناطق محدده و تعد الهجرات مسؤولةً عن ترتيب أنماط متباينة لانتشار البشر و إعادة توزيعهم أحياناً .
ثانياً الحرف السائدة :
تندرج شدة ازدحام السكان صعوداً من الحرف البدائية نحو الحرف الأكثر رقياً .
1- الحرف البدائية :
وتتمثل بحرفة الجمع و الالتقاط و حرفة الزراعة البدائية في البيئات الاستوائية أو حرفة الصيد في البيئات الحارة و الباردة ، وحرفة الرعي في الصحارى و السافانا . و هنا فإن أية زيادةً سكانية تسبب ضغطاً كبيراً على موراد البيئة ، لذلك يلجأ البدائيون إلى وسائل ري مباشرة أو مقصوده للحفاظ على التوازن بين نمو سكانهم من جهة و إمكانات البيئة الطبيعية من جهة أخرى .
2- الزراعة :
و تكون الكثافة السكانية متدنية إذا كانت الزراعة بدائية و ترتفع الكثافة في المجتمعات الريفية
فإن تأثيرها في الكثافة في البلدان المتطورة محدود و ذلك بسبب التقنية الحديثة هناك و التي تلعب دوراً أساسياً بديلاً يختصر من عدد الأأيدي العاملة اللازمة للزراعة ، وكلما تطورت التقنية عظم دورها في استثمار الثروات الطبيعية بما فيها تحسين أداء التربة و رفع الانتاجية الغذائية .
3- الصناعة :
دور هام في تركز السكان في المدن الصناعية التي تضاعف سكاتها على حساب الريف ، وذلك منذ الثورة الصناعية وما قبلها في القديم
كلما زاد نطاق الاستثمار الصناعي نشأت مناطق جديدة نما عدد سكانها وتغيرت أنماط توزع البشر فيها بسرعة لكن أنماط توزع البشر يتغير تبعاً لنوع الصناعة ، فالصناعات النسيجية و الهندسية الخفيفة التي تتمتع بالاستقرار تستقطب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة ، في حين أن الصناعات التعليمية و الكيماوية تحتاج إلى أيدي عاملة و أعداد من السكان أقل . ويؤثر التقدم التقني في الصناعة ايضاً ويلعب دوراً مزدوجاً في التاثير على توزع السكان ، فاستخدام الوسائل الحديثة في الصناعة يختصر عدد من العاملين في حين يؤدي تقدم الصناعة إلى زيادة في السكان حيث تنمو المدن وتتطور بفعل بناء مصانع جديدة .
4- التجارة :
هناك بعض المراكز التي تخصصت تجارياً بتأثير من تطورها التاريخي و موقعها الجغرافي أو نتيجة للأوضاع السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي مرّت بها .
ثالثاً : طرق المواصلات :
تلعب دوراً هاماً في حركة السكان و تركزهم في مناطق الجذب ونشوء مراكز جديدة ذات كثافة عالية . ولقد ساهم النقل البحري على ازدهار الموانئ ونموها . ونلاحظ على طول القنوات المائية والنهرية ، نمطاً معيناً من التوزيع الجغرافي للسكان ، حيث تقام المنشأت الصناعية و الخدمية قرب مجرى الأنهار و التي يتبعها زيادة في عدد السكان
وطرق المواصلات ذات أهمية في إعادة توزيع السكان ، إذ نلاحظ إزدحاماً مميزأ للسكان على طول خطوط المواصلات الرئيسية و الفرعية
المؤثرات التاريخية و الحضارية :
يعتبر عامل الاستيطان عاملاً هاماً في اعمار الأرض و انتشار الانسان على سطح الأرض ، إذ يسمح الاستيطان القديم بزيادة أكبر في أعداد السكان
وتلعب سياسة الإسكان دوراً هاماً في توزيع الإسكان . وكذلك فإن سياسة الانجاب ذات أهمية كبيرة في نمط نمو السكان وزيادة انتشارهم أو قلتهك . ولتطور المدن و اشكالها أثرٌ أخر يتمثل في توزع السكان بين الحضر و الريف ، اذ تزداد كثافة السكان بتزايد عدد المدن ومدى اتساعها و أهميتها و اختلاف أشكالها و للصراعات السياسية بين البشر اثرٌ واضح في التوزع الجغرافي للسكان
المؤثرات الطبيعية :
وتلعب دوراً هاماً في توزع السكان و أهم تلك المؤثرات :
اولا العوامل المناخية :
تؤثر هذه العوامل مباشرةً في التوزيع الجغرافي للسكان فقد ساهمت البروده الشديده و الجفاف الشديد في جعل ما يقرب من نصف مساحة اليابسة شبه خالية من السكان من هذه العوامل :
1- الحرارة :
تعد الحرارة المنخفضة و الدائمة في بعض مناطق الأرض عاملاً منفراً للاستيطان البشري وتتوافق مع كثافات سكانية منخفضة اعتباراً من شمال خط عرض 60ْ شمالاً إذ لا يزيد عدد سكان تلك المناطق على 15 مليون نسمة
وللحرارة المرتفعة تأثير في توزع السكان واختلاف كثافاتهم ، إلا أن قدم سكن الانسان للمناطق ذات الحرارة المرتفعة و نمو و تعدد النباتات و المحاصيل الزراعية خفف من تأثير الحرارة المرتفعة الطارده للسكان .
2- الأمطار :
للأمطار أهمية عظيمة في حياة الانسان و النبات ، وكلما قل المطر تضاءلت فرص الزراعة وتجمع السكان باستثناء الواحات كما هو في الصحارى الشاسعه التي يندر سكانها ، بينما نجد أكثر المناطق مطراً ، أعظمها انتاجاً و أكثفها سكاناً ، بينما تؤدي كثرة الأمطار و المياه إلى قلة السكان .
3- الرياح :
وتلعب دوراً في استقرار السكان في المناطق المعتدلة من العالم ، اضافة إلى تاثيرها في تساقط الأامطار وتوزعها ، وعلى النقيض من ذلك يكون للرياح دوراً منفراً للاستيطان كمناطق الزوابع و الأاعاصير المدمره .
ثانيا العوامل التضريسية :
للمناطق المرتفعة ظروف قاسية يصعب العيش على من لم يتطيف مع سكن المرتفعات ، ويفترض الارتفاع حدوداً لا يستطيع أن يتعداها السكن البشري
ثالثا التربة و التكوين الجيولوجي :
للتربة أثر فعال في اجتذاب السكان ، اذ يتفق توزيع التربة الصحراوية و الجبلية و التندرا مع حدود الأقاليم اللا معمورة أو قليلة السكان باستثناء الجزر البركانية أو الفيضية التي تتخللها حيث يزداد عدد سكانها وترتفع كثافتهم كما هو الحال في السهل الصيني الشمالي و جزيرة جاوه الاندونيسية .
رابعا الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة :
برز هذا العامل منذ قيام الثورة الصناعية التي ترافقت مع التطور التقني و الاجتماعي و يتناسب تأثير هذه العوامل في اجتذاب السكان طرداً مع أهمية الثروات المعدنية و مصادر الطاقة في الكم و النوع . غير أنها عموماً محدودة الأهمية كعوامل قائمة بذاتها إذ أن الثروات المعدنية لا تؤدي عادة إلى ازدحام السكان في مساحات واسعة إلا في حالة تدخل مؤثرات أخرى .
فعندما تجتذب الموارد المعدنية الصناعة تجتذب الأخيرة بدورها الأيدي العاملة و السكان كما أن نوع المعدن أو الطاقة له دور في اجتذاب السكان وتركزهم أو قلتهم .

-ترتبط الكثافة وتوزيع السكان ارتباطا وثيقا بالوسط الطبيعي وبرر ذالك من خلال :
ا- كلما كان الغطاء النباتي كثيفا زاد عدد السكان والعكس صحيح
ب-المناخ الملائم للنشاط البشري يكون عامل جذب او طرد السكان .كلما كانت التضاريس سهلة -سهول وهضاب- زاد في جذب السكان
ج- كلما توفرت الشبكة المائية زادت في جذب السكان والعكس صحيح
د-الاودية
ه-كمية التساقط
و-كلما كانت التربة خصبة صالحة للنشاطات الزراعية اعتبرت عاملا جاذبا
يرتبط توزع السكان بعوامل مختلفة وبالتالي ينعكس ذلك على استغلال المجال في الارياف او في المدن.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده