- 26.JPG (241.8 كيلوبايت, 75 مشاهدات)
- 25.JPG (243.5 كيلوبايت, 109 مشاهدات)
- 28.JPG (200.2 كيلوبايت, 72 مشاهدات)
- 29.JPG (182.8 كيلوبايت, 71 مشاهدات)
- 30.JPG (219.6 كيلوبايت, 81 مشاهدات)
تقرير: أحمد الزعابي
ضمن فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب وقع الباحث الإماراتي الدكتور حمد بن صراي أمس المساء يوم الجمعة الموافق 26/4/2016 كتابه الجديد بعنوان (منطقة الخليج العربي بين فارس وبيزنطة ـ رؤية تاريخية للسياسة الدولية القديمة بين القرنين الثالث والسابع الميلادي)، الصادر حديثاً عن اتحاد كتاب الإمارات.
نبذة بسيطة عن الكتاب:
يهدف الكتاب كما جاء في المقدمة إلى إبراز علاقات منطقة الخليج بعالم حوض البحر المتوسط، وإلى توضيح الأهمية الملاحية للخليج العربي، وتبيان دور المنطقة كمنفذ للسلع والبضائع الآسيوية إلى الغرب، وتصوير النشاط التجاري والاقتصادي والعرقات السياسية والثقافية لعرب الخليج مع القوى الأخرى، وتحديد موضع منطقة الخليج بين الصراع الساساني / البيزنطي، وأثر ذلك في المنطقة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وملاحياً.
يقع الكتاب في 398 صفحة من القطع المتوسط، ووزع الباحث مادته على 17 فصلاً، إضافة إلى مقدمة وتمهيد وقائمة بالمصادر والمراجع، وملحق بالخرائط.
الكاتب والباحث: أحمد سعيد الزعابي
أستاذ التاريخ والآثار
هذه مجموعة من صور الحفل
تصوير أحمد الزعابي
وهذه صور
معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم مع الكاتب والباحث أحمد الزعابي مع مرفق بعض صور الحفل. تصوير
أحمد الزعابي
الرمس.نت:
صدر عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كتاب "رأس الخيمة آثار وأطلال" وهو أول إصدار للباحث المواطن أحمد سعيد اميلي الزعابي ، الذي يعد أحد الباحثين في التاريخ والتراث في الدولة.
ويمتاز الكتاب بأنه يلخص أهم الآثار القائمة في إمارة رأس الخيمة ، والتي كانت مدينة أثرية وحضارية شهيرة في التاريخ بامتياز، حيث تعبر المحور الشمالي لساحل عمان، وتشكل حلقة الوصل بين مداخل الخليج العربي ومخارجه، ومحطة رئيسة للقوافل التجارية منذ القدم، ولذلك فهي تعبر العاصمة التاريخية والأثرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لما تحتويه من حضارة وتاريخ عريق، ومن أثار وقلاع وحصون وأبراج، تفتخر بها الإمارات .
ويعد الكتاب واحداً من الجهود المبذولة لكشف أسرار هذه الإمارة، والغوص في تاريخها وأثارها، مع تأكيده للحاجة الماسة إلى جهود مكثفة من فرق تنقيب مؤلفة من علماء آثار أكفاء يتولون هذه المهمة، التي يجب أن تلقى دعماً حكومياً سخياً ومباشراً، دون أن نغفل الدور المهم الذي قام به علماء الآثار، الذين بدؤوا منذ سنوات البحث والتنقيب في تل الكوش، الذي يعتبر لغزاً من ألغاز رأس الخيمة القديمة، وفي عدة مواقع، نذكر منها : الدربحانية، والندود، والمطاف، وجزيرة الحليلة، وشمل، وضاية، والجزيرة الحمراء، وغيرها من مناطق الآثار المنتشرة في إمارة رأس الخيمة.
وأشار الباحث أحمد سعيد الزعابي (للرمس.نت) بانه راودته فكرة إعداد كتاب شامل ، يتحدث عن إمارة رأس الخيمة، وعن تاريخها العريق الموغل في القدم، وعن آثارها الشاهدة على عراقة ذلك التاريخ ، لذا فقد سعى في أن يتضمن الكتاب جميع ما كتب عن آثار هذه الإمارة العريقة في الكتب والصحف والمجلات في كتاب واحد، يساعد الباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ وآثار رأس الخيمة الوصول إلى مبتغاهم، وعلى هذا الأساس بدأ الكتابة لترجمة أفكاره إلى واقع ملموس، وبدأ جمع وتنسيق المعلومات المتعددة، عن كافة المراحل والأحقاب والأحداث التاريخية التي مرت بها إمارة رأس الخيمة، بدءاً من المعلومات، مروراً بالوثائق والمراجع المتعددة، وصولاً إلى مراجع الذاكرة الشعبية .
وبحكم طبيعة عمله السابق كمرشد سياحي في متحف رأس الخيمة، وكباحث في التاريخ والآثار، وبما يمتلك من صداقات ومعارف في هذه المجال ، وبما توافر لديه من مخزون معلوماتي، تمكن من العثور على بداية طريقه.
ويبرهن الكتاب مدى وعمق تطور رأس الخيمة الحضاري عبر التاريخ، كما أثبت أهمية هذه الإمارة التاريخية المفصلية إقتصادياً، ليس بالنسبة لمنطقة الخليج العربي وحسب، وإنما بالنسبة للعالم أجمع، وهذه الأهمية المفصلية التاريخية المرموقة، هي التي دفعت عالماً مؤسساً لعلم الجغرافيا، الشريف الإدريسي، لذكر رأس الخيمة على خرائطه الجغرافية التاريخية، وهي التي دفعت الشريف موسى بن حسين بن شوال لكي يتغنى بها في ديوانه الشعري " الكيذاوي"
ملك يدبر حكمه في ملكه من باب قلهات إلى جلفار
وقد قسم الكتاب إلى مقدمة ، وأربعة فصول : يتناول الفصل الأول الفترات الرئيسة التي كشفت عنها الحفريات والمشاريع البحثية التي قام بها مجموعة من العلماء، من دول مختلفة من العالم، جاءت إلى جلفار، للتنقيب عن آثارها، والتعرف إلى دورها الحضاري، وأهميتها وعراقتها التاريخية.
ويتناول الفصل الثاني المواقع الرئيسة في التنقيب عن الآثار ، حيث يسلط الضوء على ما جاء عن جلفار منذ القدم، وفي كتابات الرحالة والمؤرخين، والتطرق إلى الآثار والحفريات المكتشفة فيها، وفي جميع مناطقها، خاصة في مناطق شمل، وإعسمة، وتل الكوش، كما سلطنا الضوء على عوامل اندثار مدينة جلفار.
أما الفصل الثالث فيتناول الحصون والقلاع والأبراج والمربعات في إمارة رأس الخيمة ، ويتطرق للتحصينات العسكرية، كالأبراج، والمربعات، والقلاع، والحصون، والأسوار، وإلى المنازل القديمة، التي كانت تستخدم للسكن، على غرار مبنى سكن شيوخ القواسم سابقاً .
وفي الفصل الرابع والأخير ، يتطرق إلى الأسواق والمساجد القديمة في إمارة رأس الخيمة ، مثل سوق جلفار، وسوق النحاس، والفخار الجلفاري، كما بحثنا في شؤون مواسم الغوص، وتجارة اللؤلؤ، والشؤون المتعلقة بها، كالكيل، والميزان، والنقود المتداولة قديماً، إضافة إلى المساجد الجلفارية القديمة.
المؤلف في سطور
أحمد سعيد اميلي الزعابي، باحث في التاريخ والتراث، من مواطني إمارة رأس الخيمة ، ولد بتاريخ 14 / 1 / 1984م ، تابع مراحل دراسته الإبتدائية والإعدادية والثانوية في رأس الخيمة، وتخرج من جامعة الإمارات تخصص تاريخ وآثار عام 2022م ، وقد تولى رئاسة جمعية التراث والثقافة 2022/2017م ، من جهة إدارة رعاية الشباب والأنشطة الطلابية / طلاب ( جامعة الإمارات العربية المتحدة ) ، وكان عضواً في اللجان العاملة في جمعية التراث والثقافة في الدورة السابقة 2022/2017م، من جهة إدارة رعاية الشباب والأنشطة الطلابية / طلاب ( جامعة الإمارات العربية المتحدة).
· عمل مرشداً سياحياً في متحف رأس الخيمة الوطني، ومعلماً في وزارة التربية والتعليم، وفي مجلس أبوظبي للتعليم.
ويشرف على قسم التاريخ والتراث في مدونة الرمس الإلكتروني
· لديه مخطوطات تاريخية أخرى سترى النور قريباً بإذن الله ، وللتواصل معه عبر
E-mail:ahmed-se.alzaabi@hotmail.com
ص.ب: 83533 العين – الإمارات
ولشراء الكتاب أو الإطلاع عليه ، يمكن زيارة مكتبات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المنتشرة عبر فروعها في إمارات الدولة ومدنها..
للعلم هذه الصور
من تصوير
الأستاذ والباحث أحمد الزعابي
[/COLOR] [/SIZE][/B]
مقال في جريدة الخليج عن كتاب "رأس الخيمة آثار وأطلال"
ويعد الكتاب إحدى الدراسات الموثقة التي تختصر تاريخ رأس الخيمة عبر المرور على مختلف مجالات التاريخ والتراث فيها، سواء المناطق القديمة والأثرية أو القلاع أو المساجد والحقبات التاريخية التي مرت بها الإمارة .
يقول الباحث أحمد سعيد الزعابي: قبل عدة سنوات راودتني فكرة إعداد كتاب شامل يتحدث عن إمارة رأس الخيمة، وتاريخها العريق الموغل في القدم، وآثارها الشاهدة على عراقة ذلك التاريخ، كتاب يتضمن جميع ما كتب عن آثار هذه الإمارة العريقة في الكتب والصحف ويساعد الباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ وآثار رأس الخيمة على الوصول إلى مبتغاهم . وعلى هذا الأساس بدأت الكتابة لترجمة أفكاري، وبدأت جمع وتنسيق المعلومات المتعددة، عن كل المراحل والأحداث التاريخية التي مرت بها إمارة رأس الخيمة، بدءاً من المعلومات، مروراً بالوثائق والمراجع المتعددة، وصولاً إلى مراجع الذاكرة الشعبية .
ويضيف الباحث الشاب خريج جامعة الإمارات تخصص تاريخ وآثار: بحكم طبيعة عملي السابق كمرشد سياحي في متحف رأس الخيمة، وكباحث في التاريخ والآثار، وبما أمتلك من صداقات ومعارف في هذه المجال، وبما توافر لدي من مخزون معلوماتي، تمكنت من العثور على بداية طريقي، الذي أدركت أن مطبات وصعوبات متعددة سوف تعترض خطواتي فيه أحياناً، لكنني قررت الشروع في العمل، وبدأت بجمع كل ما بوسعي جمعه من المراجع والمصادر، التي تناولت مواضيع الآثار والتراث في إمارة رأس الخيمة .
ويحتوي كتاب "رأس الخيمة آثار وأطلال" على أربعة فصول الأول عن الفترات التاريخية الرئيسة، التي مرت بها جلفار عبر التاريخ، وكشفت عنها الحفريات والمشاريع البحثية، التي قامت بها مجموعة من العلماء، من دول مختلفة من العالم، جاءت للتنقيب عن آثارها، والتعرف إلى دورها الحضاري، وأهميتها وعراقتها التاريخية . أما الفصل الثاني فسلط فيه الباحث الضوء على ما جاء عن جلفار منذ القدم، وفي كتابات الرحالة والمؤرخين، ثم تطرق إلى الآثار والحفريات المكتشفة فيها، وفي جميع مناطقها، خاصة في شمل، وإعسمة، وتل الكوش.
وتطرق الفصل الثالث إلى التحصينات العسكرية، كالأبراج، والمربعات، والقلاع، والحصون، والأسوار، والمنازل القديمة، التي كانت تستخدم للسكن، على غرار مبنى سكن شيوخ القواسم سابقاً .
أما الفصل الرابع والأخير فتحدث عن الأسواق القديمة مثل أسواق جلفار، والنحاس، والفخار الجلفاري، كما بحث في شؤون مواسم الغوص، وتجارة اللؤلؤ، والشؤون المتعلقة بها، كالكيل، والميزان، والنقود المتداولة قديماً، إضافة إلى المساجد الجلفارية القديمة .
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/cde83636-ddb1-469b-82bb-29293d287b59