اليكم هذا العرض المميز
م
نفع الله بها
اكتشفت دراسة أجريت في أستراليا أن الحزن يجعل الناس أقل عرضة للانخداع ويزيد من قدرتهم على الحكم على الآخرين، كما يقوي الذاكرة.
وأظهرت الدراسة، التي أشرف عليها جوزيف فورجاس أستاذ علم النفس في جامعة نيو ساوث ويلز، أن الناس الذين يعانون المزاج السلبي يكونون أكثر قدرة على النظر بعين ناقدة في البيئة المحيطة بهم مقارنة بالسعداء الذين يميلون عادة إلى تصديق كل ما يسمعونه.
وكتب فورجاس أنه في حين يعزز المزاج الإيجابي فيما يبدو القدرة على الإبداع والمرونة والتعاون والاعتماد على البديهيات العقلية، يزيد المزاج السلبي من القدرة على التفكير المتيقظ الحذر، وإيلاء انتباه أكبر للعالم الخارجي.
وأضاف أن البحث توصل إلى أن الحزن يعزز استراتيجيات معالجة المعلومات الأكثر ملاءمة للتعامل مع المواقف الأشد إلحاحا.
وفي الدراسة، أجرى فورجاس وفريقه تجارب عديدة بدأت باستحداث شعور الحزن أو السعادة عن طريق مشاهدة أفلام أو تذكر أحداث إيجابية أو سلبية.
وفي إحدى التجارب طلب من المشاركين الحكم على أساطير وشائعات ووجد أن الأشخاص الذين يعانون حالة مزاجية سلبية أقل تصديقا لهذه الروايات، وكان هؤلاء أيضا أقل اتخاذا للقرارات السريعة المبنية على أساس عنصري أو ديني، كما كانوا أقل خطأ في تذكر الأحداث.
ووجدت الدراسة أيضا أن من يعانون مشاعر الحزن كانوا أفضل في وصف حالتهم كتابة، وهو الأمر الذي قال فورجاس إنه يظهر أن المزاج السلبي قد يعزز أسلوب اتصال أكثر واقعية وتفاعلا، وفي النهاية أكثر نجاحا.
دمتـم بحفظ الرححمن .,~
الأول:قوم انغمسوا في الشهوات والرذائل وابتعدوا عن جادة الصواب
الثاني:قوم لم يقصروا في حق الله -وإن كنا جميعاً مقصرين مهما أطعنا-لكنهم قصروا في حق أنفسهم ،بعدم أخذهم بأسباب اكتساب القوة العقلية،وعدم اتباع نظم التغذية السليمة أو اجهاد أنفسهم بدنياً وعقلياً.
ولعله من تمام الفائدة أن نسوق أسباب ضعف الذاكرة فإن استبصار الداء هو السبيل الأول للدواء
1-الانغماس في الشهوات.
2-الاستهانة بأداء فرائض الله وعدم تقواه.
3-الغفلة عن ذكر الله.
4-الكذب.
3-كثرة الشبع.
5-إهمال الصحة العامة.
6-الإجهاد والسهر المضني.
7-المخدرات والمنبهات.
8- الشرود.
م
الانتباه:
الذي يحتل موقعا مهما في منهج تنمية وتطوير الذاكرة.. ويعمل الانتباه بطريقة الانتقاء بالنسبة للموضوعات والأشياء التي ترغب في أن تتذكرها، فهو يتجه بشدة وفاعلية نحوه ويحلو لك أن تعيش معها، ويلفت نظرك إليها ويثير اهتمامك بها.
وكل إنسان يحتاج إلى أن يكون منتبها لوقت ما، ويحتاج إلى عقل شديد الحساسية في ظروف معينة – ومن المعروف أن العقل يكون في حالة انتباه كامل بالنسبة للأشياء التي نحبها، ومن هنا يمكن لأي إنسان أن يرفع درجة الإحساس والانتباه في العقل إذا تعلم كيف يحب الأشياء التي يريد أن يحفظها، إما لذاتها أو لأنها ترتبط معه بشيء يحبه ويميل إليه – وعلى النقيض من ذلك، يستطيع الإنسان أن يتذكر بدقة ما يفزعه ويثير الخوف في داخله – ويدرك ذلك جيدا هؤلاء الذين شاركوا في – أو شاهدوا – حادثة معينة.
الإدراك
يرتبط الإدراك بالحواس التي يتمتع بها الإنسان، وبأعضاء هذه الحواس مثل: العين – والأذن – والأنف – والجلد.. فإذا نظرت إلى شيء ما، فإن حاسة البصر تنشط – ويمكنك أن تجعلها تتحول إلى عملية ملاحظة إذا وجهت إليها درجة أكبر من التركيز والانتباه.. ويحدث الشيء نفسه بالنسبة لحاسة السمع، حيث يمكن أن تتحول عملية الاستماع إلى عملية إنصات عميق إذا وجهت إليه انتباهك الكامل وتركيزك الشديد.. وهكذا يمكن أن تتعلم كيفية الملاحظة والإنصات على تنشيط الإحساس المرهف حتى تستطيع تحقيق ذلك – والتدريب هنا سهل ميسور؛ لأنه ينبع من الطبيعة نفسها.
قوة التركيز
حاول أن تنصت لجميع الأصوات التي استيقظت معك مبكرا، صوتا.. صوتا.. وستجد مفاجأة!! أنك تعيش في المكان نفسه منذ عدة سنوات – وعلى الرغم من ذلك، لم تكتشف هذه الأصوات – زقزقة العصافير.. أصوات الباعة.. أو الجيران – وكأنك تسمعها لأول مرة .. فقط؛ عليك أن تتعلم الإنصات.. وسوف تسمع أصواتا كثيرة من الممكن ألا تكون قد سمعتها من قبل.. حاول أن تجعل انتباهك مرهفا.. وملاحظتك جيدة وحادة.. ويوما بعد يوم.. ستصبح ذاكرتك أفضل بفضل هذا الإدراك النابع من الحواس.
وهناك من العلماء من يقول: إن الإدراك أكثر تعقيدا من الإحساس؛ فهو يتعدى حدود التمييز بالحواس؛ ليشمل ظواهر متآلفة وخبرات حسية مركبة تؤدي إلى فهم الأشياء بدقة.. وعلى هذا فإن الإدراك يتناول الوظائف الأكثر تركيبا، مثل: إدراك الأشكال والعلاقات بينها – كما يتناول وظائف وعمليات معرفية، تساعد الإنسان على استقبال المعلومات، سواء كانت هذه المعلومات ثابتة أو متغيرة، وذلك باستخدام جميع الحواس.
منقول
-قطرات من زيت الزيتون يمكن تناولها يومياً تحافظ على الذاكرة ، فضلاً عن حبة دوار الشمس وزيت السمسم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينت دراسة أجريت مؤخرا أن تناول مشروبات الكاكاو الخفيفة والشوكولاتة
يزيد من قوة الذاكرة ونشاطها. وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة هارفارد الأميركية زيادة تدفق الدم في الأشخاص الذين تتراوح
أعمارهم ما بين 59 و83 عاما إذا تناولوا مشروبات الكاكاو الخفيفة الغنية
بمادة الفلافانويل خلال أسبوع وذلك بنسبة ثمانية بالمئة.
وأكدت الدراسة أن مشروبات الكاكاو والشوكولاتة تبقى الذاكرة
قوية ونشيطة.
وأشارت الدراسة إلى أن مشروبات الكاكاو الغنية بمادة الفلافانويل تحتوي
على مركبات فريدة موجودة بشكل طبيعي في الكاكاو مشيرة إلى أن
باستطاعتها زيادة معدل تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضح العلماء أن الأبحاث التي أجروها على مشروبات الكاكاو تبين أن
لها فوائد بعيدة المدى على تدفق الدم إلى الدماغ وزيادة القدرة على الإدراك
مشيرين إلى أنها قد تكون مفيدة في علاج أمراض تصيب الدماغ مثل الخرف
والجلطات الدماغية.
يذكر أنه عندما تنخفض كمية الدماء التي تتدفق إلى الدماغ بمرور الوقت
يصبح المرء أكثر عرضة للإصابة بالخرف إضافة إلى أن تناول مشروبات
الكاكاو الغنية بمادة الفلافانويل يمكن أن يحد من تدهور القدرات
الذهنية للمرضى.
منقول