- doc 1.docx (76.0 كيلوبايت, 2845 مشاهدات)
الدرس السابع محمد إقبال (رحمه الله تعالى )
ص ( 145 ) أحلل:
الاتصال بحضارة الغرب ودراستها 2- الاستفادة من العلوم التي نشأت في بلاد الغرب
3-إظهار عظمة الإسلام وأنه دين العلم في كل زمان ومكان.
ص( 146- 147 )
أستنبط :1- إقباله على حفظ وتلاوة القران الكريم باستمرار منذ الصغر.
2- التبحر في فهم معاني آيات القرآن وأسراره .
3-حبه الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم بزيارته للمدينة المنورة.
أنقد: هذه الصورة المثالية لا تنطبق على مسلمي اليوم إلا ما رحم الله وهم قلة نادرة.
ص ( 148 ) : أبين:
وصف الوجود الإسلامي : 1- هذا الوجود باقي في الكون ما بقي الزمان إلى قيام الساعة.
أثر وجود المسلم في كل مكان من هذه الأرض.
العوامل المؤثرة: 1- أخلاق المسلم والتزامه بدينه. 2-نشاط واجتهاد المؤمن ودعائه المخلص لله تعالى.
ص ( 149 ) أحلل واستنتج: أطراف المعادلة:
الدعوة إلى قيام وحدة إسلامية كبرى منبعها بيت الله الحرام.
دعوة المسلمين إلى العودة إلى منابع دينهم الأصلية والاعتزاز بنبيهم وتاريخهم.
الدعوة إلى صحوة إسلامية قائمة على النظرة الشمولية إلى الدين.
ص( 151 ):1- أستنبط: إدراك حقيقة الأمور المحيطة. 2- أن يفيض على المجتمع الحياة والحماس .
3-المساهمة بإثراء وتنمية المجتمع ورقيه وتقدمه
ص(152) أستنتج : أن الإنسان مخلوق كرمه الله تعالى ورفعه إلى أعلى المراتب وأنعم عليه بقدرات عظيمة تفوق كل المخلوقات الأخرى وحمله أمانة عظيمة وعهد إليه بإعمار الأرض فلا بد له أن يرقى لهذه المهمة الجليلة دونما تكاسل عنها.
أنشطة الطالب
ص( 154 ) السؤال الأول:
تتمثل المهمة في :إعادة التفكير في مجمل النظام الإسلامي دون أن ينقطع عن الماضي .
ويتمثل الشرط في : تناول العلوم الحديثة تناولاً نقديا والتعامل معها باحترام.
السؤال الثاني: حرصه على الاطلاع على العلوم العالمية الغربية والاستفادة مما فيها وإظهار الشخصية الإسلامية المتزنة المتمسكة بدينها
السؤال الثالث: تكوين عالم إسلامي فاضل مركزه البيت الحرام الذي يجمع الناس حوله.
وحذر من أن تفرقهم الحدود والأجناس بل يجب أن توحدهم العقيدة والأخوة الإسلامية.
السؤال الرابع:1- حياة عامرة بحب الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أفعاله وأقواله.
التواضع والرحمة في كل الأحوال ومع كل الناس.
نشر الخير والتفاؤل بين الناس.
يرجي التحميل من المرفقات
المصدر:-مدونة الشارقه
الحضارة الاسلامية
مفهوم الحضارة:
الحضارة هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالى يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبط بالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنية تهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان.
ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا؛ لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، تسهم في تيسير حياة الإنسان.
مفهوم الحضارة الإسلامية:
الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان.
أهمية الحضارة الإسلامية:
الفرد هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وإذا صلح صلح المجتمع كله، وأصبح قادرًا على أن يحمل مشعل الحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تُصْلِح هذا الفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح كيانه وروحه وعقله وجسده.
وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام بالخطاب إلى المجتمع الذي يتكون من الأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون والبر والتقوى، وعلى كل خير؛ لتعمير هذه الأرض، واستخراج ما بها من خيرات، وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، وقد كان آباؤنا على قدر المسئولية، فحملوا هذه الحضارة، وانطلقوا بها يعلِّمون العالم كله ويوجهونه.
أنواع الحضارة الإسلامية:
وللحضارة الإسلامية، ثلاثة أنواع:
1- حضارة التاريخ (حضارة الدول):
وهي الحضارة التي قدمتها دولة من الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمته، وعند الحديث عن حضارة الدول ينبغى أن نتحدث عن تاريخ الدولة التي قدمت هذه الحضارة، وعن ميادين حضارتها، مثل: الزراعة، والصناعة، والتعليم، وعلاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول، وما قدمته من إنجازات في هذا الميدان.
2-الحضارة الإسلامية الأصيلة:
وهي الحضارة التي جاء بها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال: العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التي تسعد الإنسان وتيسر أموره.
3- الحضارة المقتبسة:
وتسمى حضارة البعث والإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها، فقد كانت هناك حضارات وعلوم ماتت، فأحياها المسلمون وطوروها، وصبغوها بالجانب الأخلاقي الذي استمدوه من الإسلام، وقد جعل هذا الأمر كُتاب العالم الغربى يقولون: إن الحضارة الإسلامية مقتبسة من الحضارات القديمة، وهما حضارتا اليونان والرومان، وأن العقلية العربية قدْ بدَّلت الصورة الظاهرة لكل هذه الحضارات وركبتها في أسلوب جديد، مما جعلها تظهر بصورة مستقلة.
وهذه فكرة خاطئة لا أساس لها من الصحة، فالحضارة الإسلامية في ذاتها وجوهرها إسلامية خالصة، وهي تختلف عن غيرها من الحضارات اختلافًا كبيرًا، إنها حضارة قائمة بذاتها، لأنها تنبعث من العقيدة الإسلامية، وتستهدف تحقيق الغاية الإسلامية، ألا وهي إعمار الكون بشريعة الله لنيل رضاه، لا مجرد تحقيق التقدم المادي، ولو كان ذلك على حساب الإنسان والدين كما هو الحال في حضارات أخرى، مع الحرص على التقدم المادي؛ لما فيه من مصلحة الأفراد والمجتمع الإنساني كله.
أما ما استفادته من الحضارات الأخرى فقد كان ميزة تحسب لها لا عليها، إذ تعنى تفتح العقل المسلم واستعداده لتقبُّل ما لدى الآخرين، ولكن وضعه فيما يتناسب والنظام الإسلامي الخاص بشكل متكامل، ولا ينقص من الحضارة الإسلامية استفادتها من الحضارات السابقة، فالتقدم والتطور يبدأ بآخر ما وصل إليه الآخرون، ثم تضيف الحضارة الجديدة لتكمل ما بدأته الحضارات الأخرى.
أنواع الحضارة الاسلامية :-
خصائص الحضارة الاسلامية ومظاهرها
الجانب السياسي في الحضارة الاسلامية
الجانب الاقتصادي في الحضارة الاسلامية
الجانب الاجتماعى في الحضارة الاسلامية
الجانب العلمى في الحضارة الاسلامية
العلاقات الدولية
النظام التشريعي
النظام القضائي
الجانب العسكري
العمارة الاسلامية
الدور الحضاري للمسلم المعاصر
م/ن