التصنيفات
القسم العام

الغاز رياضيات -مناهج الامارات

1) ما هو العدد الذي يقبل القسمة علىكل من:2,3,4,5وفي كل مرة يكون النا تج واحد؟
الاجابة 61
2)كيف تجمع 9,7 ليكون الناتج4؟
الاجابة الساعة 9صباحا اذا اضفنا7ساعات تكون 4 عصراا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب بوربوينت درس الأنشطة الاقتصادية في الامارات التعدين والنفط والغاز الطبيعي -التعليم الاماراتي

السلام عليكم بدي بوربوينت درس الأنشطة الاقتصادية في الامارات التعدين والنفط والغاز الطبيعي بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييز بسرعه

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن الغاز المثالي للصف الحادي عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

اقدم لكم بحث لمادة الكيمياء بعنوان : الغاز المثالي

البحث مرتب و جاهز ، اللهم انك تغير الاسم و تقدمه للاستاذ

ارجوا الاستفادة للجميع

التحميل في المرفقات

موفقين ، لا تنسونا من صالح الدعاء

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن الغاز الطبيعي للصف الثاني عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المقدمة :-

هناك طلب متزايد على الغاز الطبيعي كوقود حول العالم. وهو وقود نظيف يوجد في مناطق معينة فقط ومنطقة الشرق الأوسط إحدى هذه المناطق. ولكن أكبر المستهلكين للغاز الطبيعي – مثل أوروبا والشرق الأقصى – بعيدين جدا من مناطق الانتاج. ولذلك من المهم اقتصاديا نقل الغاز الطبيعي ومثل الهواء الذي حولنا تماما، فالغاز الطبيعي في حالته الطبيعية يحتل مساحة كبيرة.
ولكن يجب إرساله بكميات كبيرة لكي يكون مجديا اقتصاديا. ويمكن إرساله إلى الزبائن في شكله الطبيعي عبر خطوط الأنابيب ولكن مد خطوط أنابيب إلى الزبائين الذين يبعدون آلاف الكيلومترات من مواقع الإنتاج ليس بالأمر العملي أو الاقتصادي ولكن هناك طريقة أخرى. فإذا تم تبريد الغاز الطبيعي إلى 160 درجة مئوية تحت الصفر فإنه يصبح سائلا وفي شكله السائل فإن حجمه ينقص بمقدار 600 مرة مما يجعل من الممكن تحميل كميات ضخمة من الغاز في ناقلات البترول وشحنه إلى الزبائين حول العالم .

الموضوع :-

ما هو الغاز الطبيعي؟

عند تبريد الغاز الطبيعي إلى درجة حرارة 160 درجة فهرنهايت تحت الصفر في ضغط جوي فإنه يتكثف في شكل سائل يسمى الغاز الطبيعي المسال ويعرف اختصار في اللغة الإنجليزية بـ (LNG) . فمقدار واحد من هذا السائل يأخذ 600/1 من حجم الغاز الطبيعي في رأس شعلة الموقد. ويزن الغاز الطبيعي المسال أقل من واحد ونصف من حجم الماء وفي الحقيقة يبلغ 45% تقريبا.

ومن خصاص الغاز الطبيعي المسال أنه عديم الرائحة واللون ولا يسبب التآكل وغير سام. وعند تبخيره فإنه يشتعل فقط في درجات تركيز من 5% – 15% عند مزجه بالهواء والغاز الطبيعي المسال أو بخاره لا ينفجران في بيئة مفتوحة.

التركيب:
يتكون الغاز الطبيعى من العوالق ()، وهي كائنات مجهرية تتضمن الطحالب والكائنات الأولية ماتت وتراكمت في طبقات المحيطات والأرض، وانضغطت البقايا تحت طبقات رسوبية. وعبر آلاف السنين قام الضغط والحرارة الناتجان عن الطبقات الرسوبية بتحويل هذه المواد العضوية إلى غاز طبيعى، ولا يختلف الغاز الطبيعى في تكونه كثيراً عن أنواع الوقود الحفرى الأخرى مثل الفحم والبترول. وحيث أن البترول والغاز الطبيعى يتكونان تحت نفس الظروف الطبيعية، فإن هذين المركبين الهيدروكربونيين عادةً ما يتواجدان معاً في حقول تحت الأرض أو الماء، وعموماً الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة في أعماق تتراوح بين 1000 إلى 6000 متر (عند درجات حرارة تتراوح بين 60 إلى 150 درجة مئوية) تنتج بترولاً بينما تلك المدفونة أعمق وعند درجات حرارة أعلى تنتج غاز طبيعى، وكلما زاد عمق المصدر كلما كان أكثر جفافاً (أى تقل نسبة المتكثفات في الغاز). بعد التكون التدريجى في القشرة الأرضية يتسرب الغاز الطبيعى والبترول ببطء إلى حفر صغيرة في الصخور المسامية القريبة التي تعمل كمستودعات لحفظ الخام، ولأن هذه الصخور تكون عادةً مملوءة بالمياه، فإن البترول والغاز الطبيعى – وكلاهما أخف من الماء وأقل كثافة من الصخور المحيطة – ينتقلان لأعلى عبر القشرة الأرضية لمسافات طويلة أحياناً. في النهاية تُـحبس بعض هذه المواد الهيدروكربونية المنتقلة لأعلى في طبقة لا مسامية (غير منفذة للماء) من الصخور تُعرف بـ صخور الغطاء (Cap Rock)، ولأن الغاز الطبيعى أخف من البترول فيقوم بتكوين طبقة فوق البترول تسمى غطاء الغاز (Gas Cap). ولا بد أن يصاحب البترول غاز يسمى بـ الغاز المصاحِب (Associated Gas)، كذلك تحتوى مناجم الفحم على كميات من الميثان – المُكوِن الرئيسى للغاز الطبيعى -، وفي طبقات الفحم الرسوبية يتشتت الميثان غالباً خلال مسام وشقوق المنجم، يسمى هذا النوع عادة بـ ميثان مناجم الفحم.

كيفية تخزين الغاز الطبيعي المسال:
تحتوي صهاريج نقل الغاز الطبيعي المسال على بناء ذو جدارين مع عزل فعّال بصورة كبيرة بين الجدران تمتاز صهاريج الناقلات الضخمة بنسبة باعية منخفضة (نسبة الارتفاع إلى العرض) وتصميم اسطواني مع سقف في شكل قبة.
ودرجات الضغط للتخزين في هذه الناقلات منخفضة جدا، أقل من 5 درجات (psig) . يمكن تخزين كميات صغيرة مثل 70.000جالون وأقل في صهاريج أفقية أو رأسية ذات فراغ جوي مضغوط. وقد تكون هذه الصهاريج تحت ضغط في أي مكان أقل من 5 درجات (psig) إلى أكثر من 250 درجة (psig) .

ويجب المحافظة على برودة الغاز الطبيعي المسال (84 درجة فهرنهايت تحت الصفر على الأقل) لكي يبقى سائلا ومستقلا عن الضغط .

كيف تتم المحافظة على برودته؟
إن عملية العزل مهما كانت فعاليتها لا تستطيع بمفردها الحفاظ على درجة برودة الغاز الطبيعي المسال ويحفظ الغاز الطبيعي المسال كـ "مبرد في حالة غليان" وهو سائل بارد للغاية عند نقطة غليانه في الضغط المحفوظ فيه. والغاز الطبيعي المسال المخزن يعد نظيرا للماء المغلي غير أن برودته تزيد بـ 260 درجة مئوية فقط .
إن درجة حرارة الماء المغلي التي تعادل 100 درجة مئوية لا تتغير بالرغم من الحرارة المتزايدة بسبب تبريدها بواسطة عملية التبخير (توليد البخار). وبنفس الطريقة سيبقى غاز الطبيعي المسال في درجة حرارة ثابتة تقريبا فيما إذا تم حفظه في ضغط ثابت. وتسمى هذه الظاهرة بـ "التبريد الذاتي" وتظل درجة الحرارة ثابتة ما دام يسمح لبخار الغاز الطبيعي المسال بمغادرة غلاية الشاي (الخزان).
وإذا لم يتم سحب البخار فإن ذلك سيؤدي إلى رفع درجة الحرارة داخل الوعاء. وحتى عند درجة ضغط 100 (psig) فإن درجة حرارة الغاز الطبيعي المسال ستكون 129 درجة فهرنهايت تحت السفر تقريبا.

الاحتياطيات العالمية من الغاز الطبيعى
نظراً لارتفاع المستوى المادى للبشر في العالم فقد زاد استهلاكهم من الطاقة بشدة من أجل تسيير السيارات التي تحملهم لأعمالهم، ومن أجل الكهرباء التي صارت لا غِنى عنها في الحضارة الحديثة، وغير ذلك كثير. وحيث أن مصادر الطاقة في العالم ناضبة وغير متجددة يُعرَّف الاحتياطى المؤكد – من البترول أو الغاز الطبيعى – لحقل ما بأنه الكمية القابلة للاستخلاص على مدى عمر الحقل في ظل التكنولوجيا والاعتبارات الاقتصادية السائدة، وطبقاً لتعريف مجلة البترول والغاز (Oil And Gas Journal) الأميركية المتخصصة يتم تعريف الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى بأنه : الكميات التي يمكن استخراجها في ظل ما هو معروف حالياً من الأسعار والتكنولوجيا، أما هيئة سيديجاز (Cedigas) الفرنسية فتُعرِّفه بأنه : الكميات المكتشفة التي يتأكد بقدر معقول من اليقين إمكانية إنتاجها في ظل الظروف الاقتصادية والفنية السائدة. ويُعدَّ التعريف الأول الأكثر تحفظاً لذا نجد أن احتياطيات الغاز الطبيعى العالمية في أول يناير عام 1999 طبقاً لتقدير مجلة البترول والغاز تقل بنسبة 7 % عن تقديرات سيديجاز، بل إن احتياطيات الغاز الطبيعى لمنطقة الشرق الأقصى كانت طبقاً للمجلة تقل بنسبة 30 % عن تقديرات سيديجاز !. وكلا التعريفين يخضع للتقدير الشخصى أكثر منه لمعايير موضوعية ثابتة يمكن قياسها بدقة، لذا نجد بعض الدول تلجأ للمبالغة في تقدير ما لديها من احتياطيات – وتسميها بالمؤكدة – لأسباب كثيرة سياسية واقتصادية كالرغبة في الاقتراض بضمان ثروتها البترولية والغازية، كما إن شركات البترول العالمية تميل أحياناً للمبالغة في التقديرات بهدف تقوية مراكزها المالية أو لتبرر قيامها بالإنتاج بوفرة، أو لتبرر إمكانية التصدير لخارج الدول المنتجة. ومن أمثلة عدم دقة حسابات احتياطيات الثروة البترولية ما قامت به المكسيك من خفض احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعى بأكثر من النصف من 64 تريليون قدم مكعب عام 1999 إلى 30 تريليون قدم مكعب في عام 2022، وأيضاً قيام بريطانيا في التسعينات بخفض احتياطياتها المؤكدة من البترول بنفس القدر. و تصل إجمالى احتياطيات الغاز الطبيعى في العالم – طبقاً لأرقام عام 2022 – لحوالى 6112 تريليون قدم مكعب، وأكبر احتياطى للغاز الطبيعى في العالم يوجد في روسيا الاتحادية، ويبلغ قدره 1680 تريليون قدم مكعب)

إنتاج الغاز ومعالجته
يستخرج الغاز الطبيعي من ابار شبيهة بابار النفط يوجد الكثير من تجمعات الغاز على مبعدة من الشاطئ ويتم نقل الغاز بالانابيب من منصات الإنتاج المشاطئة إلى نقطة تجميع على الشاطئ ومنها إلى معمل تكرير حيث ينقّى. في مرحلة التنقية الأولى، يزال الماء واي سائل أخرى من الغاز بفعل الجاذبية ثم يمرر الغاز الجاف عبر مبرد حيث يتسيل البروبان ويجمعان. ويسوق غازا البترول المسيل كمواد اولية لتصميع الكيماويات أو يعبأ في قواوير كوقود كوقود للسخّانات ومواقد الطبخ في المنازل. ما يتبقى من الغاز الطبيعي يمكن ضخه عبر شبكة امداد أو يمكن تسيله بالتبريد والضغط وتسويقه كغاز طبيعي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث جاهز وكامل عن الغاز الطبيعي للصف الثاني عشر

بغيييييت بحث عن الغااااااااز الطبيعي بلييييييييييييز اليووووم ضرووووووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

الغاز -تعليم الامارات

لغز صعب

اللغز:ما هو السؤال الذي لا يمكن حله ؟

مع السلامة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت عن النفط و الغاز – الصف الثامن – للجغرافيا -التعليم الاماراتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في أول مشاركة لي في المدونة

أقدم لكم عرض تقديمي بوربوينت عن النفط و الغاز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الغاز الطبيعي -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بحث بعنوان :
الغاز الطبيعي
natural gas

المحتويات:

-المقدمة .
-الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر .
-الغاز الطبيعي مصدر طاقة بديل.
-كيفية معالجة الغاز الطبيعي .
-المفردات والمصطلحات الاساسية في صناعة الغاز الطبيعي .
-الغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية .

——————————————————————————————————–

المقدمة

توجد في خليج المكسيك جزيرة صخرية صغيرة تدعى يوجني. ورغم صغرها ووعورتها إلا أنها تعد من أكثر الجزر ثراء وجلباً للمال.. ففي الستينيات تنبهت شركات النفط إلى وجود تسربات نفطية بين صخور الجزيرة. ومع بداية السبعينيات أصبح يُستخرج منها 15ألف برميل يومياً. وحتى ذلك الحين كان يتوقع استنفاد مخزونها النفطي خلال سنوات قليلة بسبب حجمها الصغير.. وبالفعل؛ بحلول الثمانينات كانت الكمية المستخرجة من الجزيرة قد انخفضت إلى أربعة آلاف برميل في اليوم. ولكنها فجأة عادت وارتفعت إلى 13ألف برميل ثم 16ألفاً ثم 19واليوم تنتج الجزيرة 22ألف برميل في اليوم!!
وما يحصل في جزيرة يوجني يشير إلى أن النفط يأتي من مناطق بعيدة عنها (من خلال عروق جوفية مجهولة).. ولكن المشكلة – في هذا الاحتمال – أن التركيبة الجيولوجية للجزيرة لا تترك مجالاً لحضور النفط إلا من الأسفل حيث جوف الأرض!!
وهذه الظاهرة تعيدنا إلى رأي قديم (عن أصل النفط الحقيقي) يقول إن النفط عنصر أصيل من الأرض وإنه تخلق معها.. فالتفسير المعتمد حالياً هو أن النفط الخام تكون عبر ملايين السنين من البقايا العضوية للكائنات الحية.. أما كيف عرف العلماء أن البقايا العضوية هي أصل النفط (؟) فلأنه يحتوي على سلاسل كربونية لا توجد في غير الكائنات الحية!!
– غير أن فرضية "الأصل الحيواني" تتضمن ثغرات لا يمكن تجاهلها.. فعلى سبيل المثال:
– معظم الحقول النفطية تفتقر إلى أي متحجرات تشير إلى ظهور حياة سابقة فيها.
– وكثيراً ما توجد مكامن النفط بشكل خطوط مستقيمة أو أقواس طويلة مما يدعونا للتساؤل: هل تترسب الحيوانات عمداً بهذا الشكل الغريب!؟
– ورغم نصف قرن من الضخ والتصدير إلا أن التقديرات تشير إلى أن المخزون النفطي الحالي في الشرق الأوسط يزيد عمّا هو عليه قبل عشرين عاماً!!
– أضف لهذا أن الخامات النفطية اكتشفت في النيازك وكواكب المجموعة الشمسية حيث لم تظهر الحياة أصلاً…
– والأهم من هذا كله أن هناك نوعاً نادراً من النفط (يستخرج غالباً من أعماق بعيدة جداً) لا يضم أي أثر كربوني عضوي مما يثير التساؤل عن أصله الحقيقي.
– وما يحدث في جزيرة يوجني يرجح الفرضية القديمة التي تدعي أن النفط عنصر أرضي أصيل وأنه من المكونات الأساسية للكوكب (كالزئبق والحديد والذهب).
وهو يصعد باستمرار من جوفها السائل إلى المخازن والتجاويف السطحية حيث يجده البشر…

وهذه الفرضية كان يؤيدها معظم العلماء في القرن التاسع عشر قبل أن تتبدل الآراء لاحقاً حين اكتشفت المركبات العضوية في النفط.. واليوم هناك عالم من جامعة كورنيل الامريكية يدعى توماس جولد يقود تياراً ينادي بالعودة لهذه الفرضية القديمة. وهو يرى أن الأثر العضوي الموجود في النفط يعود إلى بكتيريا أرضية معروفة تتكاثر في الخزانات الجوفية
ومقابل إصرار علماء اليوم على فرضية "الأصل العضوي" يقدم الدكتور جولد (خمسين) ملاحظة جيولوجية تعارض هذا الرأي – خمس منها هي التي ذكرناها سابقاً!

على أي حال رغم أنني شخصياً أهتم بسعر النفط (أكثر من طريقة تكوينه)إلا أنني لم استسغ أبداً فكرة أصله الحيواني. فكثيراً ما تساءلت: كم طناً من لحم الديناصورات تحتاج لتحضير 1000بليون برميل هي مخزون العالم النفطي!؟.. وكم طناً من بقايا الأسماك والطحالب تحتاج الحقول البحرية لإنتاج 65مليون برميل يومياً!؟

الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر

الغاز الطبيعي واحد من أفضل مصادر الطاقة، وهو من أنواع الوقود الأحفورية كالزيت والفحم، تشكل في باطن الأرض من بقايا النباتات والحيوانات والجزيئات الحية التي عاشت قبل ملايين السنين.
والغاز الطبيعي مركب لا لون له ولا شكل ولا رائحة. وكان قبل اكتشاف طرق استخدامه يحرق في الهواء للتخلص منه. يوجد الغاز الطبيعي إلى جانب الزيت في المكامن الواقعة على أعماق تتراوح ما بين كيلومتر واحد وكيلومترين تحت سطح الأرض، كما يوجد وحده في أعماق أكبر من ذلك، وبالتالي فهو يستخرج من باطن الأرض في شكلين:
@ الغاز المصاحب؛ وهو غاز يوجد مصاحباً للزيت الخام وتقوم المعامل بفرزه عنه.
@ الغاز غير المصاحب؛ وهو غاز يوجد على نحو مستقل عن الزيت الخام وتقوم المعامل بمعالجته وإعداده للتوزيع.
ومن أهم ميزات الغاز الطبيعي أنه وقود فاعل ومجدٍ اقتصادياً وأقل إضراراً بالبيئة.
ويعد الغاز الطبيعي أسرع مصادر الطاقة الأولية نمواً في العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وذلك بسبب خصائصه ومزاياه.
وقد نمت صناعة الغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً، وزاد الطلب عليها باطراد بدءاً من العام 1975م. وقد أصبحت المملكة العربية السعودية تحتل المركز الرابع في احتياطيات الغاز الطبيعي على مستوى العالم (بعد روسيا وإيران وقطر) باحتياطات مؤكدة تبلغ 235 تريليون قدم مكعب، بينما تعد اليوم من الدول العشر الأولى في إنتاجه. ومع انضمام مشروع تطوير الغاز الطبيعي والزيت في حرض إلى شبكة الغاز الرئيسية للبلاد تكون طاقة المعالجة العامة للمملكة العربية السعودية قد وصلت إلى حدود 9 مليارات قدم قد مكعب قياسي في اليوم.

استخداماته الأساسية :
تدعم صناعة الغاز الطبيعي السعودية اليوم عدداً من القطاعات الأساسية مثل البتروكيماويات، صناعة الصلب والأسمنت، توليد الطاقة، وتحلية المياه.
ويتم توزيع غاز البيع على هذه القطاعات كالتالي:
@ 40% من هذا الاستهلاك يولّد الكهرباء.
@ 21% يستهلك في صنع البتروكيماويات، وقوداً ولقيماً لإنتاج اللدائن (البلاستيك) والمواد الكيميائية الصناعية التي تعد للتصدير.
@ 17% يستهلك كوقود لمحطات تحلية مياه البحر التي تعد أحد أهم مصادر مياه الشرب في البلاد، حيث تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الدول في استهلاك الفرد لمياه الشرب في العالم.
@ 14% يستهلك لصناعة البترول، لا سيما في دعم شبكة الغاز الرئيسية ورفع طاقتها.
@ 8% يستهلك لصناعات أخرى مثل الصلب والأسمنت.
وتسهم هذه القطاعات إسهاماً أساسياً في الاقتصاد السعودي، فهي تنتج دفقاً نقدياً يبلغ 25 مليار دولار أمريكي، وتساوي 15% من إجمالي الناتج المحلي في الاقتصاد السعودي، وتتيح 35 ألف فرصة عمل مباشرة و150 ألف فرصة عمل لها علاقة بالصناعة.

الغاز الطبيعي في حياتنا :
لقد أصبح الغاز الطبيعي حاجة يومية. فهو يستخدم بشكل واسع كوقود للطبخ والتدفئة وتسخين المياه. وهو وقود فاعل لتوليد الطاقة الكهربائية، لا سيما باستخدام نظم توربينات الغاز العالية الجدوى، فيلعب دوراً أساسياً لإنتاج الكهرباء إنتاجاً نظيفاً عالي الكفاءة. وهو ضروري جداً لتحلية المياه. ولا غنى عنه في نمو الصناعة البتروكيماوية السعودية التي يبلغ إنتاجها حالياً نحو 10% من إنتاج العالم، حيث تستخدم بعض المنتجات البتروكيماوية في صنع السلع الكهربائية مثل العوازل والملفات والمقابس وأغلفة الكوابل وغيرها، وفي قطع غيار السيارات مثل أطر الأبواب والنوافذ وقطع نقل الحركة الهيدروليكية والكوابح والأطر والقطع البلاستيكية والمطاطية، والأثاث المنزلي مثل السجاد بأنواعه وبياضات الأسرّة وأكياس المخدات ومراتب النوم، ومواد لصنع المنسوجات والملابس الداخلية والقمصان والمعاطف والبذلات، والآلات الكاتبة وأغلفة الكتب وأفلام التصوير والمواد العازلة والطلاء والمذيبات والصابون والمنظفات، وغير ذلك مما لا يعد ولا يحصى.

ما هي شبكة الغاز الرئيسية؟
تضم شبكة الغاز الرئيسية كافة معامل معالجة الغاز الطبيعي وآلاف الأميال من الأنابيب التي تضخ غازاً نظيفاً إلى المرافق المختلفة والمصانع البتروكيماوية. وهي شبكة متكاملة لاستقبال الغاز ومعالجته وتصنيعه وتوزيعه. وتمتد بين مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، من الخليج العربي إلى البحر الأحمر، وتربط حقول الغاز بمعامل التكرير ثم بمراكز الاستهلاك المحلي وموانئ التصدير.

فارس الطاقة الجديد!!
يُنظر إلى الغاز الطبيعي اليوم على أنه فارس صناعة البترول الآتي على جواد أخضر. وسرُّ جاذبيته تقوم على الزيادة المطردة في الطلب عليه في العالم، وعلى رفقه بالبيئة، ووفرة عرضه. وقد أمسى اليوم نجماً ساطعاً في فضاء الصناعة السعودية. ومع انضمام مشروع تطوير الغاز الطبيعي والزيت في حرض إلى شبكة الغاز الرئيسية في البلاد، بعد سنة من انضمام مشروع الحوية، تشهد صناعة البترول السعودية منعطفاً مهماً. فقد احتل الغاز الطبيعي، خلال سنوات قليلة، موقعاً جديداً، مهماً وحيوياً، في صناعة البترول السعودية، فوجود مخزون كبير من الغاز الطبيعي مع ازدياد مطرد للطلب المحلي عليه أسهما في تسريع وتيرة إنشاء المعامل وإضافة ركائز جديدة إلى شبكة الغاز الرئيسية، الممتدة عبر البلاد، والتي تعد أكبر مشروع إنشائي في العالم.
الغاز الطبيعي مصدر طاقة بديل

الغاز الطبيعي هو افضل ما يمكن ان يحل محل النفط، لانه اقل تلويثا للجو من البنزين. يذكر هنا ان ان المنتوج الرئيسي لوقود البنزين هو ثاني اكسيد الكربون. مع انه غير ضار بالصحه، الى ان ثاني اكسيد الكربون يحجب اشعة ما تحت الحمراء الشمسيه، كما يحجب الحرارة التي يعكسها سطح الارض ليلا. عادة ما تكون القدرة على الاحتفاظ بالسخونة مفيده. منذ بداية العصر الصناعي،بدأ مستوى ثاني اكسيد الكربون يتنامى الى حدود تنذر بالخطر، ويعود السبب في ذلك الى المحركات التي تعتمد على البنزين، اذ يؤكد الخبراء ان هذه العملية ستخل بجو كوكب الارض. يترك البنزين تاثيرا سلبيا اخر على البيئه. ذلك ان احتراقها لا يتم في المحركات بالكامل، فينجم عنها الغبار، وكمية من الهيدروكربون الغير محروق، الى جانب مركبات وسطيه كما هو حال المونواكسيد واكسيد النيتروس. مع ان حياتها تكون قصيرة في الغالب، الا ان هذه العناصر تعتبر سامه. كما انها تتدنى تحت تأثير اشعة الشمس. ينجم عن ذلك في المدن الكبرى ما يعرف بالسموغ، وهو مزيج من الدخان والضباب الذي يتسبب بامراض الرئة والاورام الخبيثه. يحتوي البنزين ايضا على السولفر الممزوج بذرات الاكسجين والهيدروجين. ذرات السولفير تنتج ثاني اكسيد السولفر، وهو غاز سام يشكل الحوامض ايضا. تلوث الهواء هو السبب الرئيسي للمطر الحامضي، ما يؤثر سلبا على احوال الطقس في مختلف انحاء العالم. مقارنة مع البنزين، للغاز الطبيعي فوائد قيمة من حيث البيئه. فهو يحترق بشكل اكمل من البنزين، ولا يخلف الغبار. رغم ان بعض المركبات الوسيطة تنجم عنه، كما هو حال الهيدرو كاربون الغير محترق، ونيترات الاكسيد، ومونواكسيد الكربون. لكل هذا لا يساهم الغاز الطبيعي كثيرا في سموغ المدن.
على خلاف البنزين، حين يتخلص الغاز الطبيعي من شوائبه، لا يعد يحتوي على السولفير. ولا ينجم عن حرقه ثاني اكسيد السولفير الضار جدا بالصحة وفي البيئة ايضا. لا شك ان الغاز الطبيعي يؤدي الى تسخين سطح الارض ، وذلك لامتصاص الحرارة عبر الغازات الجويه. الى جانب ان حرقها يؤدي الى انتاج ربع ثاني اكسيد الكربون الذي ينجم عن البنزين، لدى مثانتها الغير محترقه قدرة اكبر على امتصاص اشعة الشمس ما تحت الحمراء. على اي حال نسبة قليلة من كمية الميثانه المنتشره تصدر عن الغاز الطبيعي.
ينجم انتشار الميثانه بشكل رئيسي من اتلاف المواد العطوية في النفايات، ومن تربية الحيوانات، خصوصا مما يخرج عن المواشي من اوساخ. ولم تحدد بعد اهمية التقليل من انتشار الميثانه. وما زال الخبراء يرون ان مساهمتها اقل في عملية تسخين الارض مما يفعله ثاني اكسيد الكربون، خصوصا وان الغاز يطلق سدس كمية المثانه المنتشره في الهواء كل عام. لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود للمحركات، لا يتطلب الامر سوى تعزيز السيارة بمدخل له، ومستوعب خاص بالغاز. ونظام تعبئة الغاز الطبيعي اصبح متبعا في عدد من بلدان العالم. يتم ضغط الغاز الطبيعي، وتخزينه في مستوعبات، ويتخدم انبوب لين لتعبئة السياره، كما يحدث في اي محطة وقود عاديه. المحرك الذي يتم تعديله لحرق الغاز الطبالمحرك الذي يتم تعديله لحرق الغاز الطبيعي، يعمل بقوة اقل من المحرك العادي بما نسبته عشره بالمئه. الا ان السيارات التي تعتمد على الغاز الطبيعي تتمتع بحرية موازية للتنقل والحركة كالبنزين، حتى انها تتمتع بقدرة اكبر على المناوره.
قد لا يكون الغاز الطبيعي هو الحل لازمة الطاقة ومشاكل البيئه، ولكن من بين غيره، يعتبر الاقل تلوثا،. لهذا فهو قادر على ان يحل تدريجيا محل مشتقات النفط. الوقود الطبيعي كما هو حال الفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط، تستخرج بالكامل من باطن الارض. المحيط يحتوي ايضا على ثروة من الطاقه، يمكن للمد والجزر ان ينتجان كميات كبيرة من الكهرباء. انتاج الطاقة في هذه الايام يسير متوازيا مع حماية البيئه. بفضل المد والجزر، يمكن انتاج كميات كبيرة من الكهرباء دو الاضرار بالبيئه. والحقيقة ان المد والجزر يدلنا على مصدر لا ينضب للطاقة، وهو حميم جدا. ينجم المد والجزر عن الجاذبية التي يمارسها القمر على الارض. قوة الجاذبية هذه، تؤدي الى اندفاع مياه المحيطات نحو القمر. انسحاب المياه اكبر على جهة الارض، المواجهة للقمر، ولكنه يحدث ايضا على الجانب الاخر من الارض، بين منطقتي المد هاتين، تجد منطقة من الجزر ايضا. نتيجة دوران الارض، مستوى البحر في اي بقعة من الكوكب يرتفع وينخفض بالتناوب مرتين في اليوم. مع استثناءات قليله كل البحار تتعرض لحالتي مد وجزر يوميا. قوة المد والجزر هذه تقدر عالميا بثلاثة بلايين كيلو وات. الا انه لا يمكن تسخير كل هذه القوة الهائله.
هناك ما يقارب الاثني عشرة محطة في العالم، قابلة لانتاج الطاقة في العالم. لان صناعة هذه المحطات يحتاج الى وجود ظاهرة ضخمه للمد والجزر. على المستوى بين المد والجزر ان يتعدى العشرة امتار على الاقل، اضف الى ان المحطة يجب ان تؤدي الى مستوعب هائل، قدر الامكان. لهذا يجب بناؤه في خليح، او عند مصب نهر. على الحاجز او السد الذي تبنى محطة الطاقة فوقه، يجب يفصل الخليج او مصب النهر عن البحر، فينشأ المستوعب. كل ما يجب ان يتم لانتاج الطاقه، يكمن في تعدد مستويات الماء بين البحر والمستوعب. تتجسد الخطوة الاولى باملاء المستوعب. المد القادم يكفي لتعبئة المستوعب، يتم اغلاق الابواب في حالة المد، حين يكون مستوى البحر والمستوعب متساويا، ولا يتم فتحها الا عند انتهاء حالة الجزر. عند انسحاب الماء، يكون المستوعب في اعلى مستوياته. عندما يصبح الاختلاف بين مستوى البحر والمستوعب كافيا، تشغل الماء مراوح المضخات. كما تفعل اشارة توليد الكهرباء، تصنع المضخة من المعدن، وتوضع في قناة او ممر مائي محكم. تتحرك المضخة بواسطة مروحة باربع شفرات تولد الطاقة من تيارات الماء. ويقوم فريق مختص باشعال المردد الذي يولد الكهرباْء. في المرحلة الاخيره يتم نقل الكهرباء من خلال محولات خاصه تحملها الى مركز توزيع الطاقة الكهربائيه. كمية الطاقة التي يتم توليدها يعتمد على قوة المد والجزر، وعلى كمية المياه التي يتم تخزينها في المستوعبات. يمكن للمضخات ان تعمل على كلا الاتجاهين. حتى انها يمكن ان تعمل اثناء حركة المد، وحين تتجمع المياه في المستوعبات مياه البحر تجعل الشفرات تتحرك في الاتجاه المعاكس. بفضل هذه العمليه يمكن ان يتم انتاج الطاقة بنسبة سبعين في المئة من المرات. يمكن استخدام المضخات ايضا لرفع مستوى المياه في المستوعبات الى ما هو اعلى من مستوى البحر. حين يكون ذلك ممكنا، وخصوصا عندما يقل الطلب على استهلاك الطاقة، وتحديدا في فترة الليل. يتم تفريغ المياه بعد ذلك الى البحر، حين يزداد الطلب على الكهرباء.
يعتمد توليد الطاقة من المد والجزر على الحركة الثابتة والطبيعية لهذه الظاهره، وهناك محاولات عده تسعى لرفع مستوى الانتاج ليغطي مستوى الطلب. هناك برامج تنفذ اسبوعيا للقيام بذلك. تأخذ هذه البرامج بالاعتبار الاستهلاك السابق، ودورة المد والجزر، التي يتم حسابها عادة بوقت مسبق. يتم برمجة فتح القنوات وتشغيل المضخات بحيث تضمن اقصى قدرات المحطة على التوليد. احدى فوائد محطات التوليد من المد والجزر، حقيقة انها تنتج كميات هائله من الطاقه دون ان تلوث البيئه. لبناء اول محطة توليد تعتمد على المد والجزر في فرنسا، تم استقطاع المستوعب من البحر. يمكن ان يتم التخلص من الاعتماد على هذه التقنية في المستقبل، وذلك نتيجة الصدمة التي تسببها في البداية لطبيعة المنطقه، ذلك انها تبتر المد والجزر نهائيا.
على مدار السنوات الاولى، لم تبقى على قيد الحياة سوى الانواع الاقوى من الاسماك، الا ان الخبراء لاحظوا انه مع مر الزمن، بدأت الطبيعة تستعيد مكانتها الكامله. اما اليوم فثروات البحر في المستوعبات اكبر من الماضي، تتمتع انواع جديده من الاسماك اليوم فيما يشبه الانواع المختلفة والمتعددة من الغذاء. وجاءت كميات من الطيورالى شواطيء مسكونه، فقد عاد التوازن الطبيعي، الى ما كان عليه. النباتات ايضا عج بالطاقه، اعتماد الخشب للتدفئاعتماد الخشب للتدفئة هو اسلوب تم اتباعه في القدم، ولكنه يؤدي الى ازالة الغابات. لكن تأكيدات الخبراء توضح ان عددا من النباتات يمكن ان تتحول الى مصادر متجددة للطاقه، لا تؤدي لتلوث البيئه.
المواصلات في الشوارع هو احد الاسباب الرئيسيه للتلوث. تطلق السيارات ملايين الاطنان من الغازات الملوثة للهواء، الضارة بالصحة والجو على حد سواء. يكمن السبب الرئيسي في عملية التلوث هذه، في حرق البنزين، علما ان احتياطي النفط العالمي قابل جدا للنفاذ. تم الالتفات مؤخرا الى النباتات على انها مصدر للطاقة النظيفة والقابلة للتجديد. لدى النباتات قدرة مدهشه على استخدام الضوء، لتحويل ثاني اكسيد الكربون في الهواء، الى مواد غنية بالطاقه، تسمى هذه المادة بالبيوماس. يمكن للبيوماس ان يكون مصدرا مفيدا للوقود السائل يسمونه بالوقود العضوي او الوقود الاخضر. يمكن الحصول على الوقود الاخضر من نباتات تحتوي على السكر، كالشمندر مثلا. الخلايا التي وجدت في الخشب او في سنابل القمح، هي ايضا مصادر للطاقه. فالنشا مثلا يتالف من سلسلة طويله تعتمد اساسا على خلايا سكريه. يتم تخزين هذه السلاسل في مستودعات الحبوب، تستعمل الصناعة مادة النشا في صناعة البيوايتانول، وهو نوع من الكحول، يستخدم في صقل الوقود التقليدي بان يحل محل اعتماده على مادة الرصاص. في مصانع البيو ايثانول، يتم تنظيف الحبوب اولا وازالة الشوائب منها تماما. المادة المستخرجة من هذه العملية تخلط بالماء. بعد الحصول على العجين يتم اضافة مادة الانزيم اليها. مفعول هذه المادة العضوية اشبه بعمل الكماشه، فهي تقص سلاسل النشا فتحولها الى وحدات من السكر. العصير الذي يتم الحصول عليه ينقل الى مستوعبات كبيره مليئة بالخميره. تعتبر هذه مرحلة التخمير. يستهلك الخمير السكر الموجود في العصير، ثم يحولها الى ايثانول عضوي وثاني اكسيد الكربون. بهذه المرحله، ما زال الكحول يعبأ بالماء، لهذا فهو مقطر، وبعدها ، يجفف الماء، بتمريره عبر انبوب تسخين يبخره. بما انه اخف من الماء، يصعد الكحول الى اعلى الانبوب، حيث يتم جمعه على شكل بخار. ثم يتم اعادة تكرير البقايا التي تستخرج من هذه العمليه. يتشكل المحصول اساسا من البروتين والانسجه التي تتجمع مع بعضها لتشكل كريات تسمى حبوب الجعه. وهي تستخدم لتغذية المواشي. يمكن استخدام الايثانول العضوي في المحركات، وهو على حاله او بمزجهمع البنزين. ولكنها غير قابلة للاستعمال في محركات المازوت. فقد تم تطوير وقود عضوي اخر لاستخدامه في مصانع المازوت.
يمتاز هذا الوقود المصنوع من اللفت او زيت دوار الشمس بمواصفات مشابهة للمازوت الذي يستعمل في محركات الديزيل. الوقود العضوي لا يحد من مفعول محركات السيارات عموما. ولكنه على خلاف الوقود التقليدي فهو لا يؤثر سلبا على احوال البيئه. غالبية الغازات السامة تصدر عن عدم الاحتراق الكامل للبنزين او المازوت. الوقود العضوي يتخطى هذه العقبات. فامتلاك ذراته لمزيد من الاكسجين، يضمن احتراقه كاملا. مما يقلل من نسبة الهيدرو كربون الغير محترق بنسبة ثلاثين بالمئه. احد المبررات الاخرى في صالح الوقود العضوي هو انه على خلاف الوقود التقليدي لا يؤثر سلبا على التوازن البيئي للكرة الارضيه.
تزداد سنويا نسبة ثاني اكسيد الكربون المطلقة الى الهواء بخمسة بلايين طن اكثر من العام السابق. استمرار عملية نمو كميات ثاني اكسيد الكربون على المدى البعيد سيؤدي الى تسخين الارض الى مستويات لا يمكن تخيلها. عندما يحترق الوقود المستخرج من النباتات يصدر ثاني اكسيد الكربون ايضا. ولكنها لا تزيد من مستوى ثاني اكسيد الكربون في الهواء. ذلك لان احتراق الوقود العضوي يؤدي ببساطة الى اعادة تحريك ثاني اكسيد الكربون الموجود اصلا في الجوعلى شكل بيو ماس. من هذه الناحيه لا يرفع الوقود العضوي من مستويات ثاني اكسيد الكربون في الهواء. كما انها لا تصدر غازات ملوثه كالرصاص والنترات والسولفير. الا ان للوقود العضوي عيوبه، فهو يصدر عند احتراقه غازالديهايدس، وهو مركب من مشتقات الايثانول. الا ان هذه المركبات لا تترك اثارا سلبية على احوال البيئه. ولكنها في المستويات العليا يمكن ان تترك رائحة كريهه. هذه هي حقيقة المازوت المشتق من وقود النباتات. فهو يترك رائحة شحم مطبوخ. لهذا فهو يستخدم كوقود للجرارات الزراعية بدل السيارات في المدن.
اهتمامنا بالبيئة النظيفة تدفعنا للبحث عن مصادر اخرى بديلة للطاقه اقل تلويثا للبيئه. الطاقة بشكلها السائل هي اسهل لنقلها وتخزينها. مما يجعل الوقود الاخضر مصدرا واعدا لانتاج الطاقة البديله. حل مشكلة الطاقة لدينا يكمن في تعدد مصادر الطاقة وتمويلها. لذا يجدر بنا ان ننشر طواحين الهواء ومحطات الطاقة الشمسيه، بقدر ما تنتشر محطات البنزين.

يتبع ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن النفط والغاز -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة:

الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبة أجميعن
اما بعد:
يسعدني ويشرفني ان أتقدم بهذا البحث المتواضع الذي يتحدث بإذنه تعالى
عن النفط والغاز الطبيعي حيث سوف اتناول به عدة أفكار بخصوص النفط والغاز وخاصة في سلطنة عمان..
لأهمية الموضوع واعجابي الشدييد به قررت أن اعرضه بين صفحات بحثي على أمل ان ينال على رضا كل من يقرأه..

النفط والغاز قبل عصر النهضة

كانت بدايات دخول عمان إلى عالم النفط والغاز متعثرة ومتواضعـة فالمسح الجيولوجي الذي تم إجراؤه عام 1925 لم يخرج بدليل قاطع على وجود النفط في البلاد، على أنه بعد مضي اثني عشر عاماً من ذلك وعندمـا بدأ الجيولوجيون حملات مكثفة للبحث عن النفط في المملكة العربية السعودية المجاورة قام السلطان سعيد بن تيمور بمنح الشركة العراقية للنفط امتيازاً مدته 75 عاماً للبحث عن النفط في عمان- وبذلك تواصلت عمليات التنقيب بعد أن توقفت فقط أثناء الحرب العالمية الثانية

كانت عمليات الاستكشاف والإنتاج تتم نيابة عن الشركة العراقية بواسطة شركة تنمية النفط (عمان وظفار) المحدودة التي كان يملك أسهمها أربعة شركاء بواقع 75،23% لكل منهم، وهم مجموعـة شل الملكية الهولندية والشركة الانجلو فارسية ( التي أصبحت فيما بعد برتش بتروليوم BP)، والشركة الفرنسية للنفط ( التي أصبحت بما يعرف اليوم بتوتال فينا إلف)، وشركة الشرق الأدنى للتنمية ( والتي أصبحت فرعاً لما يعرف اليوم بشركة اكسون موبيـل) – أما نسبة ال 5% المتبقية فكانت من نصيب شريك خامس هو شركة بارتكس0
لقد واجه المستكشفون الأوائل الكثير من الصعاب في ظل غياب البنيات التحتية الكافية التي تساعد على البقاء في الصحراء القاحلة وما زاد من تلك الصعاب حالة الاضطراب السياسي التي كانت تسود تلك الفترة. ففجوة سمائل التي تمثل الممر الوحيد بين الجبال إلى المنطقة الداخلية كان من الصعب عبورها في كثير من الأحيان بسبب المواجهات العدائية بين القبائل المتحاربة الأمر الذي تعذر معه وصول الإمدادات إلى مواقع العمل.
وعندما قررت الشركة العراقية حفر أول بئر لها في فهود بداية عام 1956 اضطرت إلى استجلاب إمداداتها عن طريق الدقم في الجنوب على بعد أكثر من 300 كيلو متر عبر منطقة تعد أكثر منطقة غير مأهولة وقاسية التضارييس في عمان – ورغم كل تلك الجهود والصعاب كانت النتيجة محبطة، إذ كانت البئر جافة.
بعد ذلك تم حفر المزيد من الآبار التي كانت جميعها جافة – وأدى هذا الفشل المتواصل إلى جانب تفاقم المشاكل اللوجستية ووجود فائض من النفط في الأسواق العالية في تلك الفترة إلى انسحاب معظم الشركات من المشروع في عام 1960، ولم يبق منهم غير شل وبارتكس فقط اللتان قررتا مواصلة المشوار. وسرعان ما آتى تفاؤلهما أكله إذ تم العثور على النفط أخيراً في حقل جبال عام 1962 0 وهكذا بعد ذلك المخاض المتعثر ولدت أخيراً إحدى الدول المنتجة للنفط.

عندما تم اكتشاف حقل نتيه عام 1963 وأعقبه مباشرة نجاح في حقل فهود أصبح من الممكن البدء في الاستثمار في إنشاء خط أنابيب إلى الساحل مع توفير المعدات الأخرى اللازمة لنقل وتصدير خام النفط0 فأنشئ خط أنابيب بطول 276 كيلو متر استخدم فيه ما زنته 60 ألف طن من الفولاذ، ووفر السكان القاطنون في القرى الواقعة على مسار الخط اليد العاملة اللازمة في تشييد خط الأنابيب. وبعد اكتمال خط الأنابيب تم إنشاء مجمع صناعي في سيح المالح ( الذي أعيدت تسميته فيما بعد بميناء الفحل )، وبناء ساحة للصهاريج وعوامة إرساء منفردة لتحميل ناقلات النفط ومحطة لتوليد الكهرباء بطاقة 20 ميجاوات. وبلغت كلفة كل هذه الأعمال بما فيها خط الأنابيب والمجمع الصناعي وساحة الصهاريج ورصيف التحميل ومحطات الإتصال ومساكن الموظفين في رأس الحمراء 70 مليون دولار0

وتم تصدير أول شحنة من خام النفط العماني في السابع والعشرين من يوليو 1967. وتشير النسخة الأصلية من إشعار المدين إلى أن تلك الشحنة كانت تبلغ 543800 برميل من النفط بقيمة قدرها 42ر1 دولار أمريكي للبرميل. وفي يونيو أي قبل شهر واحد من ذلك التاريخ

كانت شركة النفط الفرنسية قد عادت إلى الشراكة في المشروع بعد أن اشترت ثلثي أسهم شركة بارتكس وبذلك أصبح توزيع أسهم الشركة التي أصبح اسمها حينذاك شركة تنمية نفط (عمان) على النحو التالي:
شل 85% ، الشركة الفرنسية للنفط 10% وبارتكس 5%0 ..وفي الثالث والعشرين من شهر يوليو 1970 تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مقاليد الحكم في السلطنة وقام بأول زيارة له لإدارة شركة تنمية نفط (عمان) في 18/8/1970م0

فــترة التطوير ( 1970 – 1979 )

طوال فترة السبعينيات ظلت الشركة تجاهد من أجل الحفاظ على معدلات إنتاجها واستعاضة الكميات المنتجة من قاعدة الاحتياطي والعمل في نفس الوقت على تطوير نفسها لتصبح شركة محترفة في مجال نشاطها. وقد ساهمت بعض الاكتشافات الكبيرة في بداية عقد السبعينيات في تحقيق هذا التوجه. ومن تلك الاكتشافات حقل غابة الشمالي في عام 1972 وأعقبته حقول سيح نهيدة وسيح رول وقرن علم وحابور. وبحلول عام 1975 تم ربط الحقول الخمسة بخط الأنابيب كما تم نقل النفط بواسطة خط أنابيب بقطر 20 بوصة إلى الخط الرئيسي على بعد 75 كيلو متر شرقي فهود. و ارتفع معدل الإنتاج إلى 341 ألف
برميل يومياً عام 1975 وكان هذا الارتفاع في الإنتاج يعزى في جانب منه إلى هذه الجهود.

وأسهم ارتفاع أسعار النفط في تحسين اقتصاديات إنتاج النفط في المواقع النائية بشكل كبير. ونتيجة لذلك انتقل مركز النشاط الاستكشافي إلى الجانب الشرقي لحوض الملح بجنوب عمان حيث أسفرت الاكتشافات المبدئية فيما أسفرت عن حقلي أمل وأمين. كما أن حقل مرمول الذي ساد الإعتقاد بعدم جدواه التجارية عند اكتشافه عام 1957 أصبح الآن مجدياً
بعد إعادة تقييمه. وساهم ارتفاع أسعار النفط في التعويض عن الآثار الناجمة عن الثقل واللزوجة اللذين يميزان خام حقل مرمول، وقد كان لهذه الحقول وحقول أخرى في جنوب عمان الأثر الواضح في نمو الاحتياطي وارتفاع معدلات الإنتاج في السنوات التالية0
غير أن النصف الأول من السبعينيات كانت له أهميته أيضاً لأسباب أخرى0 ففي الأول من يناير من عام 1974 حصلت حكومة السلطنة على 25% من أسهم شركة تنمية نفط (عمان) لترتفع النسبة بعد ستة أشهر إلى 60% في يوليو من نفس العام بأثر رجعي من بداية العام ونتيجة لذلك أصبحت أسهم الشركاء بالنسب التالية:
شل 34%، الشركة الفرنسية للنفط 4% وبارتكس 2% وظلت هذه النسب ثابتة إلى اليوم ( غير أن تطوراً طرأ على الشركة بعد 6 سنوات إذ تم تسجيلها بمرسوم سلطاني كشركة محدودة المسؤولية في 15/5/1980 وسميت : شركة تنمية نفط عمان).

النمــو ( 1979 – 1994 )

في بداية الثمانينيات حقق الانتاج معدلات قياسية جديدة مبدداً بذلك كل الشكوك حول مستقبل صناعة النفط والغاز في عمان. فبنهاية عام 1984 ارتفع معدل الإنتاج إلى 400 ألف برميل يومياً وبلغ الإحتياطي 8،3 بليون برميل.
وفي هذه الأثناء شاركت الشركة في وضع نظام الغاز الحكومي بغية توفير الغاز الطبيعي من المناطق الداخلية إلى الساحل. وحققت الشركة نجاحاً ملحوظاً في ذلك المشروع.
وفي عام 1986 انهارت أسعار النفط عالمياً مما استوجب تحرك الشركة فوراً في اتجاه خفض المنصرفات مع المضي قدماً في زيادة الانتاج ورفع الاحتياطي في نفس الوقت، وقد حققت في ذلك نجاحاً كبيراً من خلال التركيز على الابتكار والتجريب. فالنجاحات التقنية في معالجة كميات هائلة من البيانات من خلال عمليات المسح الزلزالي الثلاثي الأبعاد ساعدت الشركة في إجراء عمليات التنقيب بنجاح أكبر. وأثبتت الآبار الأفقية التي ظهرت للمرة الأولى عام 1986 نجاحاً باهراً اذ فاق انتاجها انتاج أية بئر أخرى بمرتين إلى أربع مرات. ( ومنذ ذلك الحين أصبحت الآبار الأفقية هي النموذج المفضل لدى الشركة). وما فتئت الشركة تحطم أرقامها القياسية مرة تلو أخرى بتحقيق أقصر وقت لحفر الآبار وبحفر أطول الآبار الأفقية.

فــترة التحـول ( منذ عام 1994 وحتى الآن)

ظلت الشركة عاماً بعد عام تضيف كميات إلى الاحتياطي تفوق الكمية المنتجة وظلت قاعدة الاحتياطي تنمو جنباً إلى جنب مع الإنتاج. فبنهاية عام 2022 وصل حجم احتياطي النفط 5 بليون برميل، في الوقت الذي ظل فيه الانتاج يزداد بوتيرة متصاعدة : من 500 ألف برميل يومياً عام 1985 إلي 600 ألف برميل في 1988 ثم800 ألف برميل عام 1995و 840 ألف برميل يومياً عام 2022 م 0
إن زيادة الإنتاج في جانب منها كانت بسبب استخدام أحدث التقنيات لزيادة استخلاص النفط من الآبار القائمة. ومن تلك التقنيات الحديثة تقنية الحقن بالبخار ( لتخفيف النفط الثقيل ومن ثم تسهيل انسيابه)، والآبار متعددة الأطراف (لجمع النفط المنساب عبر طبقات الصخور بفعالية أكثر) ووضع نماذج بواسطة الكمبيوتر ( للوصول إلى معلومات أكثر دقة عن تدفق النفط داخل الصخور) . و في واقع الأمر كانت الطفرة التي حدثت في العقد الأخير في تقنية الكمبيوتر خير معين للشركة على تطوير عملياتها في جميع المجالات0
كما كانت الزيادة في الإنتاج في جانب آخر منها بسبب "النفط الجديد" الذي اكتشف في حقول جديدة تم تطويرها بخطى متسارعة 0 وكان كل إنتاج الشركة من النفط خلال الفترة من 1967 إلى 1980 يأتي من 11 حقل فقط، وبحلول العام 1980 ارتفع عدد الحقول المنتجة إلى 50 حقلاً، ثم إلى 60 حقلاً عام 1990، وفي عام 1999 قاربت المائة حقل منتج0

عندما اثبتت جهود الشركة في استكشاف الغاز أن حقول الغاز بالبلاد غنية وواعدة قررت الحكومة الدخول في صناعة جديدة هي تصدير الغاز الطبيعي المسال0 ففي عام 1996 أبرمت اتفاقية بين الحكومة والشركة تقوم الشركة بمقتضاها بتطوير حقول في وسط عمان لتوفير الغاز لمصنع للغاز المسال يقام في قلهات بالقرب من صور- فقامت الشركة في إطار تلك الاتفاقية بحفر الآبار وربطها بمحطة تم
إنشاؤها في سيح رول ومن ثم نقل الغاز المعالج بخط أنابيب يمتد من سيح رول الي قلهات بطول 352 كيلو متر0 وإلى جانب ذلك تكون الشركة مسؤولة عن توفير الغاز للمصنع لمدة 25 عام0
ويعد مشروع الشق العلوي من الغاز الطبيعي المسال والذي بلغت كلفته 2،1 بليون دولار أمريكي هو أكبر مشروع ينفذ بمفرده في تاريخ الشركة. وقد تم تنفيذه حسب الخطة المرسومة. وقد تم افتتاح محطة المعالجة المركزية في سيح رول وخط أنابيب الغاز الممتد من سيح رول إلى قلهات في إطار احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد في نوفمبر من عام 1999. وتم تصدير الشحنة الأولى من الغاز إلى كوريا في أبريل من عام 2022، وبعدها بستة أشهر تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه بافتتاح المصنع رسمياً0

وتلج الشركة الألفية الجديدة وهي في موضع قوة وارتياح. أما القوة فمصدرها القاعدة الواسعة من الاحتياطي والقدرة على زيادة الإنتاج. أما الارتياح فمرده إلى الإنجازات التي حققتها ليس فقط فنياً وإنما اجتماعياً وبيئياً.
غير أن الشركة غير راضية تماماً عما تحقق فعصر التحول ما زال بعيداً عن مرامه.

النفط في جنــوب عمــان
كان قيام الشركة باكتشاف النفط في حقل رحب بالقرب من مرمول عام 1977 بمثابة النجاح الباهر الذي كانت عمان بحاجة إليه- إذ أكد هذا الاكتشاف والاكتشافات التي تبعته بعد وقت قصير جدوى تطوير حقول النفط في جنوب عمان0 ووضعت الشركة خطة لتوفير المعدات اللازمة للإنتاج وبناء محطة لتوليد الكهرباء وإنشاء خط أنابيب بطول 440 كيلو متر من حقول الجنوب إلى قرن علم بحيث ترتبط به جميع الحقول التي يمر بها0 وقد اتاحت هذه الخطة الفرصة لامكانية مزج خام ثقيل بآخر خفيف0 وبلغت مصروفات هذا المشروع 350 مليون دولار وتعد أكبر مبلغ تم إنفاقه على مشروع تنموي في ذلك الوقت في السلطنة0

ومنذ ذلك الحين تمكنت شركة تنمية نفط عمان من اكتشاف وتطوير العديد من حقول النفط في جنوب البلاد 0 على أن الطبيعة غير المألوفة للحقول في جنوب عمان وضعت قدرات الشركة في المحك. ومن تلك التحديات حقل مخيزنة الذي انضم إلى قائمة الحقول المنتجة في يوليو 2022. إن الخام الموجود في هذا الحقل يعد من النفط الثقيل مما يستلزم مزجه بخام خفيف عند رأس البئر حتى يتسنى انسيابه داخل الأنابيب. وهناك حقل النور الذي بدأ الإنتاج بعد شهر واحد من حقل مخيزنة- فمكمن هذا الحقل عميق وخفيض الإنفاذية مما استوجب القيام بعمليات تصديع هائلة لصخور المكمن لتمكين تدفق النفط بمعدلات تجارية.

مشــروع الغـــاز الحكــومــي

كانت اتفاقية الامتياز المبرمة مع الشركة تغطي فقط إسكتشاف وإنتاج النفط الخام بما في ذلك الغاز المصاحب كمنتج ثانوي. وبالرغم من أن بعض ذلك الغاز المصاحب كان يستخدم في توليد الطاقة الكهربائية إلا أن تطوير صناعة الغاز الطبيعي لم ينظر إليه كأولوية إلا عام 1978 . ثم قامت الشركة بطلب من الحكومة بانشاء محطة معالجة وخط أنابيب للغاز قطره 20 بوصة وبطول 345 كيلو متر لنقل الغاز غير المصاحب (وهو الغاز المستخرج من حقول الغاز وليس من حقول النفط) من حقل جبال إلى الغبرة في منطقة العاصمة ليستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطة تحلية المياه. وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بافتتاح

محطة الغاز الحكومي في جبال رسمياً في الثامن والعشرين من أكتوبر 1979 مدشناً بذلك مشروع الغاز الذي اصبح فيما بعد ثاني أهم رافد اقتصادي في البلاد. وواكبت الشركة ذلك التوجه بتطوير البنية التحتية لنقل وتوزيع الغاز الحكومي0 ففي عام 1980 أفتتحت محطة في جبال لانتاج غاز الطبخ، وفي عام 1981 تم انشاء خط أنابيب بقطر 16 بوصة وبطول 230 كيلو متر على طول ساحل الباطنة إلى صحار لتوفير الطاقة لعمليات صهر النحاس. وفي نفس الوقت أنشئت مصانع لاستخلاص السوائل من الغاز المصاحب للنفط في جبال وفهود وسيح رول مما أتاح الاستفادة من الغاز الذي لولا ذلك لأخذ طريقه إلى مشاعل الحريق.
وفي عام 1984 توسعت مشاركة الشركة في صناعة الغاز في شقها العلوي لتشمل استكشاف حقول الغاز. وقد تم في ذلك العام توقيع اتفاقية تقوم الشركة بموجبها بالبحث عن حقول الغاز غير المصاحب تحديداً نيابة عن الحكومة0 ولتحقيق هذا الغرض خصصت الشركة جهاز حفر لبرنامج الغاز فقط. وقد حققت حملة استكشاف الغاز نجاحاً كبيراً أسفرت عن اكتشاف حقول سيح نهيدة وسيح رول وبارك في حوض الملح في تكوين غابة. وفي الأصل كان هدف الشركة هو العثور على ثلاثة ترليونات قدم مكعب من الغاز في خلال عشر سنوات إلا أنها تمكنت من تحقيق هذا الهدف في ثلاث سنوات فقط وبنهاية عام 1987 كان احتياطي الغاز يبلغ 9 ترليونات قدم مكعب من الغاز (منها 4 ترليونات قدم مكعب من الغاز المصاحب). وبنهاية 1993 كان احتياطي

الغاز غير المصاحب وحده قد بلغ 18 ترليون قدم مكعب ملبياً حاجة الطلب المحلي بسهولة وموفراً كميات كافية من الغاز لمشروع الغاز الطبيعي المسال.

مـا وراء النفـط والـغــاز :

لم يكن تاريخ الشركة محصوراً فقط في التنقيب عن النفط والغاز وإنما لعبت الشركة كذلك دوراً هاماً في المساهمة في إنشاء البنية الأساسية في البلاد، إذ شيدت الشركة شبكة من الطرق التي ربطت قرى المناطق الداخلية بعضها ببعض. كما أن شبكة الكهرباء الكبيرة التابعة للشركة لا تمد عمليات الشركة فقط بالكهرباء وإنما تزود أيضاً بعض قرى المناطق الداخلية كما هو الحال أيضاً بالنسبة للمياه والاتصالات إلى بعض القرى النائية.
على أن أحد أكبر إنجازات الشركة يتمثل في تطوير الموظفين وصقل مهاراتهم. ففي عام 1970 كانت نسبة التعمين أقل من 25% ومعظمها من الوظائف الدنيا في الشركة. وقفزت هذه النسبة الآن إلى 83% يشغل فيها العمانيون العديد من المناصب الكبيرة. وأسهمت الشركة كذلك في تطوير قدرات جيل من المدراء واخصائيي الحاسوب والمحاسبين وخبراء آخرين في مجالي النفط والغاز ولا تزال تعمل على تطويرهم من خلال العمل في بيئة متعددة الثقافات.

وحققت الشركة إنجازات رائعة في مجالات أخرى سواء كان ذلك في مجال صون البيئة أو في مجال الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع. ومما يذكر أن العديد من أنشطة الشركة بدأت قبل أن تصبح القضايا البيئية مصدر قلق وتستوجب سن القوانين اللازمة لصون البيئة ولكن وعلى الرغم من ذلك تمت إدارة أنشطة الشركة بمنتهى الحرص وبالغ الاهتمام. وحري بالقول أن نشير إلى أن مرافق الشركة تعمل وفق معايير تتجاوز ما تقتضيها التشريعات البيئية إلى يومنا هذا. وتدير الشركة ثمانية مراكز مرخصة ترخيصاً كاملاً لإدارة النفايات إلى جانب إدارتها للمرفق الوحيد في السلطنة لإدارة النفايات الكيماوية. وفي يناير من عام 2022 أصبحت الشركة أول شركة من نوعها في الشرق الأوسط تنال الشهادة العالمية لضبط الجودة البيئية والمعروفة مصطلحاً بآيزو 14001
وللوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع اتخذت الشركة خطوات مسبقة لمساعدة المجتمعات المحلية في المناطق الداخلية في الاستفادة من أنشطتها. ففي حين كانت الشركة في الماضي تقدم مساعدات للقاطنين في مناطق عملياتها في شكل خدمات عامة، وضعت الشركة الآن برنامجاً يمكن الأهالي من القيام بتوفير خدمات مقاولات للشركة. وتجاوزت قيمة العقود التي أسندتها الشركة لمواطني المنطقة منذ العمل بموجب هذا البرنامج في عام 1998 خمسين مليون دولار. ويدير هذه الشركات المحلية مواطنو هذه المناطق بأنفسهم مما يوفر لهم فرصاً للعمل ولتطوير مهاراتهم في مجال الخدمات التي يقدمونها للشركة. كما أن الشركة توفر

للطلبة من أبناء هذه المناطق فرصاً تدريبية خاصة لتلقي التدريب الحرفي ليتمكنوا من الاستفادة من فرص العمل التي يوفرها مقاولو الشركة.

أساليب استخلاص النفط

مع المخاوف التي بدأت تتردد في منتصف الثمانينيات بأن مكامن النفط في عمان قد وصلت "مرحلة النضوج" أي عدم القدرة على إنتاج المزيد من النفط، ركزت الشركة اهتمامها على الاستغلال الأمثل للإنتاج من الحقول القائمة. وقد أسفر هذا التوجه عن قيام الشركة بإجراء عدة تجارب لأساليب الاستخلاص المعزز للنفط اشتملت فيما اشتملت على أسلوب الحقن بالمياه والحقن بالبخار والحقن بالمياه المعالجة بالبوليمر والحقن بالمياه الساخنة. ومن خلال التجريب تمكنت الشركة من الوصول مباشرة إلى العديد من الأساليب الناجحة التي تستخدمها اليوم في عملياتها.

الخاتمة

الحمد لله ربي العالمين الذي وفقني على اتمام هذا البحث المتواضع الذي يحمل بين صفحاته بعد المعلومات المثرية عن النفط والغاز في سلطنة عمل عمان حيث تحدثت فيه عن النفط والغاز في السلطنة قبل عصر النهضة وبعدها ومراحله من مرحلة النمو والتحول والتطور كما تناول الحديث عن النفط والغاز في جنوب عمان واخيرا تحدثت عن الاساليب في استخراجه..

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده