
ولا شك أن من يعني بدراسة النفس البشرية من كافه النواحي ، ويبحث عنالأسباب الموصلة إلى معرفة الطريقة التي يمكن بواسطتها غرس العلوم في هذه النفسبسهولة ويسر ، سوف يحصل على نتائج طيبة في كشف خفاياها وما انطوت عليها من مشاعروأحاسيس ، ومدى تقبلها للمعلومات المراد غرسها فيها ، وسيخرج من تلكالدراسة والبحثبمعلومات هي في الحقيقة من القواعد العامة التي يقوم عليها صرح التعليم ، وهذهالقواعد يمكن إجمالها في أنه إذا ما أراد أي معلم أن يغرس معلوماته في أذهانتلامذته فلابد له قبل كل شيء أن يكون ذا إلمام تام بالدرس الذي وكل إليه القيام به، وذا معرفة بالغة بطرق التدريس ، وكيفية حسن الإلقاء ، ولفت نظر طلابه بطريقة جليةواضحة إلى الموضوع الأساسي للدرس ، وحصره البحث في موضوع الدرس ، دون الخروج إلىأهواء قد تبلبل أفكار التلاميذ ، وتفوت عليهم الفائدة ، وأن يسلك في تعليمهم العلومالتي يلقيها عليهم طرق الاقناع ، مستخدماً وسائل العرض والتشبيه والتمثيل ، وأنيركز اهتمامه على الأمور الجوهرية التي هي القواعد الأساسية لكل درس من الدروس ،وأن يغرس في نفوسهم كليات الأشياء ، ثم يتطرق إلى الجزئيات شيء فشيء إذ المهم في كلأمر أصله ، وأما الفروع فهي تبع للأصول ، وأن يركز المواد ويقربها إلى أذهانالتلاميذ ، وأن يحبب إليهم الدرس ، ويرغبهم في الإصغاء إليه ، ويعلمهم بفائدتهوغايته أخذ في الحسبان تفهم كل طالب ما يناسبه باللغة التي يعلمها ، فليس كل على حدسواء ، وأن يفسح المجال للمناقشة معهم ، وتحمل الأخطاء التي تأتي في مناقشتهم ،لكونها ناتجة عن البحث عن الحقائق ، وأن يشجعهم على كل بحث يفضي إلى وقوفهم إلىالحقيقة ، آخذاً في الحسبان عوامل البيئة والطباع والعادات والمناخ ، لأن تلكالأمور تؤثر تأثيراً بالغاً في نفسيات التلاميذ ، ينعكس على أفهامهم وسيرتهموأعمالهم .
وهذه أيضا وهي عبارة عن مقتطفاتاخترتها ، وكثير منها يتعلق ببعض ما سبقت الإشارة إليه. يقول الأستاذ أحمد جمال – رحمة الله عليه – : " إن العلماء الذين يحفظون العلم في صدورهم ، ولا ينقلونه إلىغيرهم ، ليسوا علماء ، لأن واجبهم أن يورثوا العلم الذي تعلموه للجهلاء علماًومعرفة ، وللسفهاء أمر بالمعروف ، ونهي عن المنكر ، ودعوة للخير إذاً فالمعلمون همالعلماء و ورثة الأنبياء بصدق ".
وأيضا مقالة لبديع الزمان النورسي يقول في وصف المعلم ، و هذا مما يفرحالمعلمون : " العلم شيء بعيد المرام لا يصاد بالسهام ، ولا يقسم بالازلام ، و لايكتب للائم ، و لا يرى في المنام ، ولا يضبط باللجام ، ولا يؤخذ عن الاباء والأعمام، ولا يزكو الا متى طاف ، من الحزم ترى طيب ، و من التوفيق مطر صيب ، و من الطبعجواً صافياً ، ومن الجهد روح دائمة ، ومن الصبر سقي نافع ، وغرض لا يصاب الابافتراش المدرس ، و استناد الحجر ، ورد الضجر ، وركوب الخطر ، وإدمان السهر ،واصطحاب السفر ، وكثرة النظر ، وإعمال الفكر ، فهذا كله من هو مطلوب منكم و من هوداخل في مهماتكم " .
وربما أقول عبارات للبشير الابراهيمي يقول فيها : " ربوهم على الرجولة وبعد الهمة ، وعلى الشجاعة والصبر ، وعلى الإنصاف والإيثار ،وعلى البساطة واليسر ، وعلى العفة و الأمانة ، وعلى المروءة والوفاء ، وعلىالاستقلال والاعتداد بالنفس ، وعلى العزة والكرامة ، وعلى التحابب والتسامح ، وعلىحب الدين والعلم ، وكونوا لتلاميذكم قدوة صالحة في الأعمال والأحوال والأقوال ، لايرون منكم إلا الصالح من الأعمال والأحوال ، ولا يسمعون منكم إلا الصادق من الاقوال … إلخ " .
منقول
1) القرآن الكريم واللغة العربية.
2) اهتم بتفسير القرآن، وقدم العديد من الحلقات التلفزيونية والمحاضرات والمؤتمرات.
3) حرص منذ صغره على تلقي العلم ثم قام بتعليمه للناس.
صفحة 31
1)
أ – يأمرنا الله تعالى بالعمل
ب- العمل الدنيوي الذي يرضي الله تعالى
ج- ينهانا الله تعالى عن القول مع عدم العمل
2)
أ – أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى أهلهم وتعليمهم مما تعلموه منه صلى الله عليه وسلم.
ب- الغاية تكمن في نشر العلم وتعميم الفائدة.
صفحة32
ج)
الثاني: في نقله إلى أهلهم.
3)
أ – تلقي العلم ونقله للآخرين.
ب) حرصه على نشر العلم.
ج) أن الله وملائكته وأهل السموات والأرض يدعون عليه.
صفحة 33
1) يشير إلى الإسلام
2) شبه الرسول صلى الله عليه وسلم العلم بالغيث
3)
– الأرض الأجادب: شبه الإنسان الذي يتلقى العلم فيستفيد منه ويفيد به غيره بالأرض الأجادب التي تمسك الماء وتنفع الناس به.
– الأرض القيعان: شبه الإنسان الذي لا يستفيد من العلم ولا يفيد به غيره بالأرض القيعان التي لا تمسك الماء ولا تنبت العشب
لو سمحتوا ممكن تسوون لي بحث بعنوان تفسير القران بالرأي و العلم الحديث
من 10 -15 صفحة مع الملخص اذا تقدرون
و لكم احترامي
ضحية زماني
النشاط الأول :
* الفكرة المحورية : عظمة الخالق ، التفكر و الـتأمل طريق معرفة الخالق .
* الفكر الرئيسة الثلاث :
مقارنة بين حال العالم و الجاهل .
محمد بشير ونذير .
مظاهر عظمة الخالق في الكون .
* الآية : ( و إن من أمة إلا خلا فيها نذير )
النشاط الثاني :
( أ )
غرابيب سود .. الصخور البركانية
خلا : سبق
إن في الآية : نافية بمعنى ما
( ب )
الدواب : كل ما يدب على الأرض و قد غلب اللفظ على ما يركب من الحيوانات.
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم .
2
– من سلك الجدد … الجدد : الأرض المستوية
– جدد الجبال دليل … جدد : مفرها جدة ( بضم الجيم ) و هي الطريق في السماء أو الجبل
– يرشد المشرف الجدد … الجدد : الحديثون .
– سر في الطريق الجدد .. الجدد : ( بفتج الجيم )المستقيم المستوي
( ج )
* البينات : الحجج الواضحة و المعجزات و الادلة .
الزبر : الصحف .
الكتاب المنير : القرآن الكريم .
*ما دلالة وصف الكتاب ..
لأنه جامع بكل الآيات و الأحكام و البراهين التي تهدي الإنسان إلى طريق الرشاد و الفلاح الذي سيوصل الى الجنة .
النشاط الثالث :
لأن هؤلاء العلماء أكثر الناس إطلاعا على أسرار الكون الدالة على عظمة الله نتيجة تفكيرهم و تأملهم في مخلوقات الله ، و لأنهم عرفو أشياء لم يعرفها غيرهم كانوا أكثر خثية لله .
نشاط 4 :
أكمل :
أ – الأضداد / المقارنة ، الظلمات و النور ، الظل و الحرور ،
ب – (ثمرات مختلف ألوانها ) الجيولوجيا ، ( ومن الجبال جدد بيض …سود )، بين الكفار و المؤمنين و المتعلمين و الجهلاء .
نشاط 5 :
( أ )الأعمى و البصير .. ( طباق )
الكلمة دلالاتها ضدها دلالاته
البصير
الظلمات الضلال ، الضياع و الباطل
الحرور الألم و التعب الظل الراحة و الابتهاج
الأموات النهاية و الجمود
نشاط 6 :
(ب )
هذه العبارة بضم لفظ الجلالة تعني أن الله هو الفاعل ( يخشى ) و هي عبارة غير صحيحة لأنها تنسب فعل الخشية إلى الله و هذا كلام لا يليق بجلالة سبحانه .و الآية كما وردت في النص بفتح لفظ الجلالة صحيحة تنسب الخشية لهؤلاء العلماء من خشية الله .
نشاط 7 :
إن ورود هذه العلوم الكونية في القرآن الكريم دليل على العلم و التعلم و رفع قدر العلم و المتعلمين ووجوب طلبه على كل إنسان و ليس كما يقولون أن الدين يصادم التعلم .
لا تنسوني بالدعاء
واعلومكم عساكم إلا بخير ..
بلييييييييز بغيت منكم مساعده ..
أبغي واحد من هالتقارير ..
1* آداب طالب العلم
2* المسؤليه في الاسلام ..
3* السنة النبويه مصدر للعلم والمعرفه ..
بغيت اي واحد من هالمواضيع .. يكون تقرير ..
ابغي فيه مقدمه وعرض وخاتمه ومصادر ..
بلييييييييز
طلبتكم لا تردوني .. ابغيه فأسرع وقت ..