التصنيفات
الصف السادس

ابي بوربوينت عن درس الحكم في العلم و العلماء الصف السادس

السلام عليكم
ابي بوربوينت عن درس الحكم في العلم و العلماء

بلييييييييييييييز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل درس العلماء ورثة الأنبياء / الفصل الدراسي الأول / الحادي عشر أدبي للصف الحادي عشر


السلـآمـ عليكمـ ورحمة الله وبركآته
يسعدلي صبآحكم/ مسآكمـ بكل خير ,,,!
شحال أجواء السكول ويآكمـ ؟؟

حل الدرس ,,
واتمنـى الاستفادة =)

.
,’

صـ 9

أعلل // :-
ج : الهدف من الخلق العبادة وبها يتحقق العلم

صـ 10

1: " من سلك طريقا يطلب فيه علما , سلك الله به طريقا من طرق الجنة "
2: " وان العالم ليستغفروا له من في السماوات ومن في الارض ,,,, الخ "
3: " وان العلماء ورثة الأنبياء "

@
2: أي بمعنى الملائكة ترفع من شأن طالب العلم وتدعو وتستغفر لـه

3: لأن القمر ينير السماء والعلماء و ما ينشرونه من علم فهو نور للبشرية
وكلاهمــــــا يؤدي الى الهداية .

صـ 11

– مسؤولية العلماء // يحملون العلم في صدورهم ويعملون به ويدعون الناس اليه
– حقوق العلماء // تقدير العلماء , توقيرهم , مكافأتهم وعدم سبهم وشتمهم

أناقش //
@ يؤدي الة تخلف الشعوب الأخرى ومنع الخير للبشرية واستغلال الشعوب
@ دعا الاسلام الى نشر العلم وعدم كتمانه وشدد بالجزاء الآخروي ,

صـ 12

اذكر ,,,,,,,,,,,,,الخ
ج / بناء المدارس , الجامعات , كفالة طالب العلم , طباعة الكتب

@ استنبط :-

1- العلم النافع
2- وجوب نشر العلم وتحريم كتمانه وحفظه من الضياع
3- نعم , لأنها من العلوم النافعة

=)
انتهــــــى ,,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

حل جاهز درس منزلة العلماء للصف السادس

بليييييييييييييز بدي حل درس منزلة العلماء و لو كان 3 او 4 صفحات على الاقل
هادا اول طلب لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

الآلآلآن درس اختلاف العلماء والمدارس الفقهية بالبوربوينت -تعليم الامارات

السلام عليكم هذا عرض الدرسين بالبوربوينت من عملي وعمل أخوي الاستاذ مصطفى ربابعه
والسموحه على القصور
( أستــــــــــــــــاذ محمد)
ولا تنسوني من ردودكم………..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

منزلة العلماء الصف السادس

اص47:-
اختار عنوان اخر:دعوة الى العلم
اجيب شفويا هاد شفوي
انمي معجمي: الاعراب-تطبيق قواعد النحو نفار-البعد و الجفاء الورى-الخلق
الفقه:الطم بالشئ و معرفته
الاضمار:الاخفاء
ملح:جمع ملحة وهي ما لذ و حسن من الاحادبث
ص48:-
اثري لغتي:
اصوغ جملا الاجابة على طوول

اذا درست بجد تصبح من الاوائل
هل يستوي الشجاع و الجبان في المعركة
اوظف الكلمات في جمل:
فخار:البس الله الشهيد ثوب فخار في الدنيا و الاخرة
المقدار:مقدار العلماء كبير عند الناس
املأ الفراغات بما يناسبها:فاهما او متفهما
احلل:
ارتب الافكار الاتية:
4
2
1
3
ص49:-
احدد رقم الابيات:
7
1
3
4
8
اكتب الابيات:
البيت:6
البيت:10
البيت:5
البيت:9
ابحث في الابيات :
الفقه,التقوى,يحسنون,العالمين
هل يستوي,قارئ القران
حب العلم و كره الجهل
ص50:-
اتذوق:
الاول من عندك
اكمل:
شجرة مثمرة
شجرة بلا اثمار
استخرج من القصيدة:
الجمل الخبرية هي

فالحر مطلع على الاسرار
فالعلم ثوب فخار
إذا فهمت الفقه عشت مصدرا
الامر هي

كن عالما في الناس
فاعمل بما علمت
فافهم سره
الاستفهام هي

أين فضل القاري
هل يستوي العلماء
الظلماء كالانوار
النهي هي

لا تجهل
اعلل:
1-للأطلاع على أسرار الكون و عجائب خلق الله
2-
لأن الانسان لا ينتفع ولايسقفيد من العلم إلا إذا اقترن بالتطبيق و العمل به
3-لأنه يساعدنا في فهم المعاني
ص51
:-
اكتب خمس ابيات من عندك هاد
ابحث في مصادر التعلم عن:
فاروق الباز-العلوم
الخوارزمي-الرياضيات
سيبويه-النحو
ابن سينا-الطب
احمد زويل-العلوم
ص52
:-
ابدي رايي:
أوافق لانهم سيستفيدوا من العلم اللذي يحبونه و استثمار الوقت

خلصت الدرس لا تنسووووا الردوووووووود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن مكانة العلماء -تعليم اماراتي

السلام عليكم

مكانة العلماء:

يواجه علماء أهل السنة في عصرنا هجمات شديدة، وأذى كثيراً منوعاً، ليس على مستوى واحد بل على مستوى أعداء الدين من العلمانيين، ومستوى بعض السلطات المعادية للتوجهات الدينية، ومستوى الفرق الضالة وعلى رأسهم الشيعة، ومستوى بعض المنتمين إلى التيارات الدينية.

وهنا لا بد من وقفة بل وقفات، فعلماء الأمة هم قادتها الحقيقيون، وهم أملها في عودة الأمة إلى سابق عهدها من العزة والمنعة والرفعة، وهم هداتها إلى طريق الأمن والأمان كلما كثرت الفتن. ووَضْع العلماء اليوم وعلاقتهم بمشكلات الأمة والمحنة التي تمر بها لا ينبئ بخير ما لم تتضافر الجهود لدعم مكانتهم ودورهم؛ ليقوموا بواجبهم في إنقاذ أمتنا الإسلامية.

ولو أردنا تلخيص ما يواجهه العلماء اليوم فهناك جوانب ثلاثة رئيسة تجمع لنا ذلك:

أولاً: جانب الهيبة:

ففي كثير من البلاد العربية والإسلامية يواجه العلماء، ولا سيما العاملون الناصحون منهم، صنوفاً من الأذى، سواء في بعض الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت بالسخرية منهم والتهكم مما يقولون، ورميهم بالتشدد، وإثارة الفتن، والبعد عن الواقع والعيش في الماضي، أو بجرجرة بعضهم إلى المعتقلات والسجون، حيث التعذيب والضرب والأذى النفسي والبدني، وقد يصل الأمر إلى حد التعذيب القاتل، كما حدث ويحدث لعلماء السنة في إيران وفي العراق المحتل وبعض البلدان الأخرى. وقد يهان في هذه الأيام بعض علماء المسلمين في بلادهم في حين أن من يؤذونهم لا يتجرأ أحد منهم على التعرض لأجنبي ينتهك حرمات المسلمين، أو كافر نصراني يسب النظام ويلعن رموزه!

ثانياً: جانب المكانة:

المكانة في الإعلام اليوم صارت لحثالة الناس وأهل المجون من الراقصين والمغنيين والمهرجين، تُقام لهم المهرجانات وحفلات التكريم، وتُوزع عليهم الجوائز، وتُعطى لهم الحوافز. واستمع وانظر إلى كثير من البرامج التي تقدم في وسائل الإعلام، فسترى أنها تبرز حياة أهل المجون والفسق، وتكثر الحديث عن سيرتهم ومأكلهم ومشربهم وملبسهم وأعمالهم. في حين لا يُكرم العلماء إلا قليلاً، وما يُذكر في ما ينزل بهم من تهجم واعتداءات أكثر مما يمكن أن يذكر في ما وقع لهم من تكريم وتوقير.

ولا شك أن ذلك ترك أثره في مكانة العلماء في النفوس، حيث تقلصت في نفوس كثيرة تلك المكانة الجليلة للعلماء، ومن السهل أن ترى بعض الناس يقع فيمن لا يحبه من العلماء بالسخرية والاستهزاء باسمه أو لقبه. بل على مستوى المنتمين إلى تيارات المتدينين تجد ما يحزن القلب ويؤلم النفس، ومن ذلك كثرة تعدي بعض منهم على العلماء في بعض المدونة، حيث يتعدون فيها عليهم بالسخرية والتهكم والشماتة، وتصيد الزلات والكلمات الموهمة، ووضع أقوالهم في غير سياقها، وتصنيفهم هذا ضال وهذا حزبي وهذا خارجي وهذا موال للحكومة وهذا..ولا يراعون في ذلك الأخوة الإسلامية وآداب الكتاب والسنة.

ثالثاً: جانب التأثير في حياة الناس ونفوسهم:

وبعيداً عن المنتمين للتيارات الإسلامية والمتدينين؛ فإن كثيراً من الناس سواء المثقفين والعوام يجهلون علماء الأمة العاملين، ولا يعرفون سيرتهم وعلمهم وأعمالهم، وهذا دليل على بعد أثر العلماء عن فئات عريضة من الناس، وضعف أثر كلمتهم في نفوسهم، وخصوصاً فئة الشباب؛ إذ لا يعرف كثير منهم علماء الأمة المعاصرين الصالحين، ولا يعرفون مكانتهم، لأن كثيراً من الشباب فُتنت عقولهم بأهل الفسق والمجون والغناء والموسيقى والأفلام والتمثيليات وغيرها من جهات الفساد.

أسباب ضعف مكانة العلماء في عصرنا:

أسباب هذا الضعف والهوان كثيرة، يرجع بعضها إلى عوامل تاريخية، وبعضها إلى عوامل خارجية، وبعضها إلى عوامل داخلية، فمن العوامل التاريخية تغلغل الطرق الصوفية في حياة كثير من الناس، وتقديم صورة مزرية غير سوية لمعنى كلمة الشيخ والمقرئ، مما أسقط صورة نفسية تاريخية هي اليوم محل تندر بعض العوام والعلمانيين.

ومن العوامل الخارجية الاحتلال الذي ربى الشعوب على أن يكون خريجو المدارس الحديثة أعلى مكانة وأرفع قدراً وراتباً من علماء الشريعة، فضعفت مكانة دراسة العلوم الشرعية في نفوس عدد من الناس، فبعضهم لا يحب أن يكون ابنه شيخاً – بسبب تلك الصورة النمطية المشوهة – وإنما يريد أن يكون مهندساً أو طبيباً. وكذلك ساهم الإعلام العلماني التابع للفكر الغربي والتيار الإلحادي في ترسيخ صورة نمطية للعلماء خصوصاً والمتدينين عموماً، فصار هذا الإعلام يسخر منهم، ويقدم إلى الجمهور عبر أنواع الاتصال المؤثرة، من تمثيلية وفيلم ومسرحية، صوراً ساخرة منهم تسقط مكانة العلماء والصالحين، وتحجز بين الناس وبين التأثر بهم.

ومن العوامل الداخلية فقر بعض العلماء فبعضهم لا يملك المال الكافي لتنفيذ مشاريعه الدعوية والعلمية. ومنها خوف بعضهم من تعريض نفسه لهجوم أجهزة الإعلام وألسنة العلمانيين الطويلة، وبعضهم ألزم نفسه العزلة صيانة للدين وبعداً عن الفتن. ومن الأسباب المهمة ما قد يقع من خلافات بين بعض العلماء، مما قد يدفع بعض الأتباع إلى التعدي بالقول، وتحذير الناس من المخالفين لعالمهم، وهو ما يجعل أبناء الصحوة متنازعين متباغضين مما يؤدي إلى سقوط الهيبة من القلوب.

ومن الأسباب الانفتاح العالمي في وسائل الاتصال، حيث سهلت الوسائل الحديثة نشر أهل البدع لبدعهم وأهل الضلال لضلالهم، فكثرت الشبهات، وأثيرت الشكوك، وزادت وسائل الوقيعة والنميمة، فأدت هذه الأجواء إلى تجرؤ كثيرين على العلماء وعلى كلامهم وأقوالهم، وتعلم بعض الشباب كيف يجادل أهل العلم ويرد عليهم ويعبث بأقوالهم قبل أن يتعلم مبادئ العلم الأولية، وصار بعض العلمانيين وبعض الشباب يتعاملون مع كلام أهل العلم بصورة ممتهنة تجعله عرضة للنقاش والجدال دون علم.

ومن الأسباب تأخر عدد من المجامع العلمية المعتمدة، أو إحجامها أحياناً، عن بيان موقف الإسلام من القواصم التي تنزل بالمسلمين، مما يؤدي إلى ضعف مكانتها ومكانة القائمين عليها لدى الناس، والنظر إليهم بأنها مؤسسات رسمية بما لكلمة (رسمية) من دلالة معروفة لدى الناس. بل هذا يضعف مكانتها ومكانة العاملين فيها لدى أبناء الصحوة، ويفتح الباب للتنازع والخصومات في تقويم النوازل ومواجهة الأزمات. وهناك أسباب أخرى، لكن لعل ما سبق هي أهم الأسباب التي تؤثر في دور العلماء اليوم ومكانتهم في قيادة الأمة.

نظرات في علاج المشكلة:

لا بد من السعي الحثيث لعلاج هذه المشكلة الكبيرة، فأعداء الأمة يتقدمون في طريق تغيير هوية الأمة ومحو أصالتها ومسخ شبابها بخطى حثيثة، والعلماء هم أمل الأمة في إخراجها من هذه المآزق التي تمر بها، وفي إصلاحها وصيانتها وحفظها، وفي توجيهها نحو النصر على أعدائها، وهم قادتها الحقيقيون في الأزمات، ولا بد أن تكون كلمتهم في الإصلاح هي السائدة، وخطواتهم هي الرائدة؛ لا خطوات العلمانيين والليبراليين وكلماتهم، ولا يتأتى ذلك وقدرهم عند الناس ضعيف، ومكانتهم مهدرة، وكلمتهم مستخف بها، وإنما يكون للعلماء هذا الدور في إصلاح الأمة حين تكون لهم هيبة ظاهرة، وكلمة نافذة، ونصيحة مسموعة، ومكانة مرفوعة، وصورة لدى الناس محبوبة. قال الغزالي: (… الفقيه معلم السلطان ومرشده إلى طريق سياسة الخلق وضبطهم، لينتظم باستقامتهم أمورهم في الدنيا)(1) ، قال الرشيد لشيبان عظني: فقال يا أمير المؤمنين؛ لأن تصحب من يخوفك حتى تدرك الأمن خير لك من أن تصحب من يؤمنك حتى تدرك الخوف. فقال فسر لي هذا. قال من يقول لك أنت مسؤول عن الرعية فاتق الله؛ أنصح لك ممن يقول لك أنتم أهل بيت مغفور لكم…)(2).

حماية مكانة العلماء والعمل على صيانتها ورفع قدرها في نفوس الناس؛ هي حماية للدين، وصيانة لمقدساته وأركانه، ونحن الآن نرى الصحف العلمانية ملأى بالتعدي على أركان الدين ومعالمه بين الحين والآخر، وما تجرأ هؤلاء على ذلك إلا بعد تجرؤهم على مكانة العلماء، وتجاوز حدود الأدب معهم، ولو علموا أن المساس بكرامة أحد من العلماء سوف توقعهم في غضب العلماء والمؤسسات الدينية جميعاً، وعدم تركهم إلا بعد تأديبهم لما تجرأ بعضهم على أركان الدين ومقدساته؛ لأنه سيعلم أن الغضب سيكون أشد والعقاب أكبر.

فينبغي لنا عدم التهاون مع من يتجاوز مع أهل العلم حدود النقاش العلمي، ويحاول الاستخفاف بهم والتنقيص من قدرهم لدى الناس، عن أبي وائل أن ابن مسعود – رضي الله عنه – رأى رجلاً قد أسبل فقال: ارفع إزارك. فقال وأنت يا ابن مسعود ارفع إزارك. فقال له عبد الله: إني لست مثلك إن بساقي حموشة، وأنا أؤم الناس.. فبلغ ذلك عمر فجعل يضرب الرجل ويقول أترد على ابن مسعود؟(3).
عن عمار بن أبي عمار: أن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – ركب يوماً فأخذ ابن عباس – رضي الله عنه – بركابه، فقال: تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا. فقال زيد أرني يدك. فأخرج يده فقبلها فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا(4). ولا بد هنا من أن ينصر العلماء بعضهم بعضاً في القضايا الواضحة التي لا جدال في أنها ظلم واقع على بعضهم. وأن يكثر الخطباء والدعاة في دروسهم وخطبهم من التعريف بقدر العلماء، وفي العصر الحاضر عدد كبير من العلماء، ينبغي تعريف الناس بدورهم، وما قدموه من تضحيات غالية في سبيل بيان الحق، وإبراز سيرتهم ومواقفهم.

العمل على دعم مكانة أهل العلم يبدأ من أهل العلم وطلابه والدعاة؛ بأن تُنشط روح التعاون والتسامح مرة أخرى بينهم، وأن تسود بينهم أخوة الإسلام بآدابها وقيمها وحقوقها. وأن تقام المؤتمرات بين الحين والحين التي تجمع بين أهل العلم على مختلف الاتجاهات المنهجية والفقهية حتى يرى أتباع الدعوة أولاً، وغيرهم من المثقفين والحكام والعوام، أن العلماء هم قدوة الأمة في الاتحاد والتعاون والتقارب والحوار والألفة، وأن ما بينهم من خلافات فقهية لا تتعدى كونها خلافات فقهية، ولا يمكن أن تحول إلى خلافات تولد العداوة والبغضاء. فصلاح الأمة يبدأ من صلاح ذات البين بين العلماء، وتعاونهم على نبذ الخلاف، وتوطيد الأواصر والعلاقات فيما بينهم، فالأمة اليوم في أشد الحاجة لأن يكون علماؤها أقوياء مجتمعين متحدين، لهم مكانتهم في النفوس، قائمين بدورهم في الإصلاح.

قوة العلماء اليوم يمكن أن تعود وتنمو بنزول المعتزلين منهم إلى معترك الحياة اليومية، واضعين أيديهم في أيدي من سبقوهم إلى العمل والدعوة، حتى يسمع الناس صوتهم، ويرون تعاضدهم وتعاونهم. سوف تعود قوة العلماء وتعلو مكانتهم مرة أخرى في المجتمع إذا اتفقوا على ألا يسمحوا لأحد أن يطعن في أحد منهم، أو أن يستغل أقوالهم في نصب الخلاف بين أبناء الأمة، أو أن يضرب أقوال بعضهم بأقوال بعضهم الآخر، وذلك بأن يقفوا دائماً موقف الإنكار أمام تلك المحاولات التي تفرق الشباب وتشتت جهود العلماء في الإصلاح الحقيقي الذي تنتظره الأمة.

صورة العلماء اليوم لدى الناس تحتاج إلى الوضوح لتأخذ مكانها في حياة الناس، علماء يثق الناس في علمهم وفي قوة ترابطهم، لا يريد الناس أن يروا لكل واحد من العلماء جماعة تتعصب ضد جماعة عالم آخر، إنما يحتاجون، ولا سيما الشباب، إلى العالم الذي يؤلف القلوب مهما اختلفت الآراء، ويجمع النفوس مهما تنوعت الرؤى.

ومن أسباب قوة مكانة العلماء دعمهم مالياً في أعمالهم ومشاريعهم الدعوية والعلمية، وبذل المال لهم، هذا فضلاً عن أن يسعى أهل العلم أنفسهم إلى الارتقاء بمستواهم المالي، قال ابن الجوزي: (فالأولى للعالم أن يجتهد في طلب الغنى ويبالغ في الكسب،… فإنه يصون بعَرَضه عِرضه، وقد كان سعيد بن المسيب يتجر في الزيت وخلّف مالاً، وخلّف سفيان الثوري مالاً وقال لولاك لتمندلوا بي… ومن تأمل أخبار الأخيار من الأحبار وجدهم على هذه الطريقة)(5). عن الفريابي قال: سمعت سفيان الثوري – رحمه الله – يقول: يعجبني أن يكون صاحب الحديث مكفياً؛ فإن الآفات إليه أسرع، وألسنة الناس إليهم أسرع(6). وقال أيضاً: لأن أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها أحب إلي من أن أحتاج إلى الناس(7).

ومن أسباب عودة مكانة العلماء وقوة كلمتهم أن تنشط المؤسسات الرسمية في بلاد المسلمين في مجال الدعوة والإرشاد، وأن تسعى إلى محو الصورة الماضية لها في أذهان الناس وتصحيحها، وأن تسد الفجوة بينها وبين العلماء غير المنتسبين للمؤسسات الرسمية وأصحاب الدعوات.

ومن أسباب عودة مكانة العلماء وقوة كلمتهم، أن يكون لقرارات المجامع الفقهية والمؤتمرات العلمية والمذكرات والبيانات التي يصدرها مجموعات من العلماء مكان التقديم في الإعلام لا سيما في القضايا المصيرية، وذلك لجمع الكلمة قدر الإمكان وتوحيد الصفوف.

ومن الأسباب التي تدعم مكانة أهل العلم والدعاة وتزيد من محبة الناس لهم معاونتهم للناس في الصعاب، ومساعدتهم للفقراء، والمحتاجين، والمظلومين، قال مسلم بن إبراهيم عن شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث وهو يصفه: كان أبا الفقراء وأمهم، وسمعته يقول: والله لولا الفقراء ما جلست لكم(8).

إن الأمة بحاجة ماسة في هذا العصر إلى أن يكون للعلماء حضور في حياتهم، ومكانة في قلوبهم، وقوة لكلمتهم، فهم أمل الأمة نحو العزة والنصر، ومصابيح هدايتهم في الفتن.

بالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلبـ تقرير عن أسماء خمسه من العلماء في تدوين السنة النبوية للصف التاسع

الــــــسلامــ علــيكمــ

امممم في عندي طلبـــ وياررررريت تقدررون اتلبوونه بســـرعه

والــله اكون ممنونه الكم
وهو واجب
1- بحث عن اسماء خمسه من العلماء الذين كانت لهم جهود فرديه في تدوين السنه النبويه في عهد التابعين

2-وبحث عن تفسير سورة الاخلاص ثم استنتج مافيها من دلائل وحدانية الله تعالى

3-بحث في كتب السيره عن مواقف تدل على حرص السلف على محاسبتهم انفسهم

4-بحث عن ثلاثة احاديث للرسول (صلى الله عليه وسلم) ثم حدد الاسلوب التربوي او التعليمي الذي استخدمه الرسول (صلى الله عليه وسلم)

ويااااااااريت بسرررعه

الله وبارك الله فيكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بوربوينت عن اختلاف العلماء للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكوووو ربكوووو إلا بخيييير…

يا جماعة الخير طالبة الفزعة منكوووو

أريد بوربوينت عن درس اختلاف العلماء

اللي عنده او يعرف حد عنده لا يبخل عليه

مشكوورين مقدما وفي ميزان حسناتكووو إن شالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن العلماء ورثة الأنبياء للصف العاشر

العلماء ورثة الأنبياء


المقدمة :


روى أبو داود والترمذي من حديث أبى الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

:

من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع

.

وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ في السموات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.

الموضوع:

وإن العلماء ورثة الأنبياء

.

وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر

.

يعرض لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم صورة العالم حيّة ليُحْيِىَ بها قلوبَنا، فيعرضُ لنا صورة طالب علم في بداية طريقه، ثم ينقلنا فجأة إلى جزائهعند العليم القدير، إن خطواته في الدنيا طالبًا للعلم عملٌ يستحق الجزاء الأوفى حتى قبل أن يشرب من نهر العلم الصافي، فإذا ما اشتد عودُه، وتلألأ نور العلم بين جنبيه إذا به يسطع فيضئ الدنيا بنورٍ يفوق نور العابدين، فينسابُ في جو السماء وفى بحار الأرض فيتحولُ الكونُ كله نحو هذا النور مستغفرًا لصاحبه

.

في السماء: الطيوُر والسحابُ والنجومُ والكواكبُ والملائكةُ، وفى الأرضِ: البحارُ وما فيها، والبراري وساكنوها، والجبالُ الراسيات، وسرعان ما يزولُ العجب وتتلاشى الدهشة عن قلوبنا حين يقول صلى الله عليه وسلم (وإن العلماء ورثة الأنبياء) فلقد أعطى هذا العالِمُ ما أعطى الأنبياءُ فكان من ورثتهم

.

إخوتي الكرام … يقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى

:
"

الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلمُ يُحتاج إليه بعدد الأنفاس".


وقال ابن القيم رحمه الله تعالى معلقًا على حديث حلقتنا

:
"

الطريق التي يسلكها إلى الجنة جزاءٌ على سلوكه في الدنيا طريقَ العلم الموصلةَ إلى رضا ربه. ووضعُ الملائكة أجنحتها له تواضعًا، وتوقيرًا ، وإكرامًا لما يحملُه من ميراث النبوة ويطلبُه، وهو يدل على المحبة والتعظيم. فمن محبة الملائكة له وتعظيمه تضعُ أجنحتها له ! لأنه طالبٌ لما به حياةُ العالَم ونجاته، ففيه شبهُ من الملائكة ، وبينه وبينهم تناسب، فإن الملائكة أنصحُ خلق الله وأنفعُهم لبنى آدم ، وعلى أيديهم حَصَلَ لهم كلُ سعادة وعلم وهدى، ومِنْ نفعهم لبنى آدم ونصحهم أنهم يستغفرون لمسيئهم، وُيثنون على مؤمنيهم، ويعينونهم على أعدائهم من الشياطين، ويحرصون على مصالح العبد أضعافَ حرصه على مصلحة نفسه، بل يريدون له من خير الدنيا والآخرة ما لا يريد العبدُ ولا يخطِر له ببال. كما قال بعض التابعين : وجدنا الملائكة أنصحَ خلقِ الله لعباده، ووجدنا الشياطينَ أَغَشَّ الخلقِ للعباد

.

قال تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم. ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم. وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم

)

فأي نصح للعباد مثل هذا إلا نُصحُ الأنبياء ؟! فإذا طلب العبدُ العلمَ فقد سعى في أعظم ما ينصحُ به عبادَ الله ، فلذلك تحبه الملائكة وتعظمه، حتى تضع أجنحتها له رضًا ومحبة وتعظيمًا

.

وقوله صلى الله عليه وسلم "إن العالم ليستغفرُ له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء، فإنه لما كان العالم سببا في حصول العلم الذي به نجاةُ النفوس من أنواع المهلكات، وكان سعيه مقصورًا على هذا، وكانت نجاة العباد على يديه، جوزي من جنس عمله، وجُعل مَنْ في السموات والأرض ساعيًا في نجاته من أسباب المهلكات، باستغفارهم له

".

وإذا كانت الملائكة تستغفر للمؤمنين ، فكيف لا تستغفر لخاصتهم وخلاصتهم

.

مستمعي الكرام ….

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم " وفضل العالم على العابد كفضل القمر


على سائر الكواكب" تشبيه مطابق لحال القمر والكواكب، فإن القمر يضئ الآفاق، ويمتد نورهُ إلى العالَم، وهذه حالُ العالِم. وأما الكوكب فنوره لا يجاوز نفسَه أو ما قرُب منه، وهذه حالُ العابد الذي يضيء نور عبادته عليه دون غيره، وإن جاوز نورُ عبادته غيرَه فإنما يجاوزه غير بعيد، كما يجاوزُ ضوءُ الكوكب الكوكب مجاوزة يسيرة

.

وفى التشبيه المذكور لطيفة أخرى، وهى أن الجهل كالليل في ظلمته، والعلماءُ والعُبّاد بمنزلة القمر والكواكب الطالعة في تلك الظلمة، وفضلُ نور العالم فيها على نور العابد كفضل نور القمر على الكواكب

.

والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه *** كما يجلو سواءَ الظلمةِ القمـرُ

وليس ذو العلم بالتقـوى كجاهلهـا *** ولا البصيرُ كأعمى ما له بَصَرُ


وقوله صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء

"

هذا من أعظم المناقب لأهل العلم، فإن الأنبياء خيرُ خلق الله، فورثتُهم خيرُ الخلق بعدهم، ولمَّا كان كل موروث ينتقل ميراثه إلى ورثته ـ لم يكن بعد الرسل من يقوم مقامهم في تبليغ ما أُرسلوا به إلا العلماء، كانوا أحق


الناس بميراثهم

.

وفى هذا تنبيه على أنهم أقرب الناس إليه، فإن الميراث يكون لأقرب الناس إلى الموروث، وهذا كما أنه ثابت في ميراث الدينار والدرهم، فكذلك هو في ميراث النبوة، والله يختص برحمته من يشاء

.


وفيه أيضًا إرشادٌ وأمرٌ للأمة بطاعتهم، واحترامهم، وتعزيرهم، وتوقيرهم، وإجلالهم، فإنهم ورثةُ مَنْ هذه بعضُ حقوقهم على الأمة، وخلفاؤهمفيهم

.

وفيه تنبيه على أن محبتهم من الدِّين، وبُغضهم منافٍ للدين، كما هو ثابت لموروثهم

.

قال على رضي الله عنه : محبة العلماء دِينٌ يُدانُ اللهُ به


وقال الشاعر

:

ولولا العلم ما سعدت نفوسٌ *** ولا عُرف الحلالُ من الحرام


وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهما وإنما ورثوا العلم"

فهذا من كمال الأنبياء وعِظَمِ نصحهم للأمم، وتمام نعمة الله عليهم، وعلى أممهم أن أزاح جميع العلل، وقسَم جميع المواد التي توهم بعض النفوس أن الأنبياء من جنس الملوك الذين يريدون الدنيا ومُلكها، فحماهم الله سبحانه وتعالى من ذلك أتم الحماية

.

ثم قال صلى الله عليه وسلم : "فمن أخذه أخذ بحظ وافر

"

أعظم الحظوظ وأجداها ما نفع العبدَ ودام نفعُه له ، وليس هذا إلا حظه من العلم والدين، فهو الحظ الدائم النافع الذي إذا انقطعت الحظوظ لأربابها فهو موصول له أبد الآبدين، وذلك لأنه موصول بالحي الذي لا يموت ، فلذلك لا ينقطع ولا يفوت، وسائر الحظوظ تُعدم وتتلاشى متعلقاتها كما قال تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورً

)

فإن الغاية لما كانت منقطعة زائلة تبعتها أعمالهم، فانقطعت عنهم أحوج ما يكون العامل إلى عمله، وهذه هي المصيبة التي لا تُجْبَرُ عياذًا بالله، واستعانة به وافتقارًا ، وتوكلاً عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله

.

فلنجتهد إذًا ـ إخوتي وأخواتي ـ في تحصيل العلم النافع الذي به حياة القلوب ومن ثَمْ فَلْنُنَقِّ قلوبنا ونطيبها للعلم حتى تظهر بركته وينمو، كالأرضإذا طيبت للزرع نما زرعها وزكا


قال أحد العلماء: حرام على قلب أن يدخله النور وفيه شئ مما يكره اللهُ عز وجل، والقلب المظلم المشحون بالذنوب لا يستطيع استقبال الملائكة، ولا يبقى فيه مكان للعلم الذي هو نور يصدقه الله في قلب من أراد من عباده الصالحين

الخاتمة

قال الشافعي:


شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي


وأخبرني بـأن العلـم نـور *** ونـور الله لا يهدى لعاصي

جعلنا الله وإياكم من أهل طاعته ومحبته ، وهدانا للتي هي أقوم،

المصادر و المراجع

www.uaes.ae/vb/showthread.php?t=33577

@

www.study4uae.com/vb/study4uae108/article44748

@

www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=16423

@

www.saaid.net/wahat/foudah/26.htm

@

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

حل السؤال الرابع من الأنشطة التقويمية لدرس آداب العلماء للصف الحادي عشر

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بلييييييييييييييييييييييييز ممكن حل النشاط الرابع من الأنشطة التقويمية لدرس آداب العالم
بس بسررررررررررررررررررررررعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده