التصنيفات
القسم العام

دور العلاج الطبيعى المكثف فى تأهيل أطفال الشلل الدماغي ببساطة – الامارات


قبل ان نقارن بين برامج العلاج الطبيعى المكثفة لأطفال الشلل الدماغى و بين طرق العلاج الأخرى يجب اولا ان نعلم ماذا يعنى ضمور خلايا المخ او كما يشاع هذا الاسم الغير صحيح (الشلل الدماغى) :

تعنى كلمة ضمور خلايا المخ اى موتها و تلفها و انتقالها الى اللاعودة اى ان تلك الخلايا لن تصبح قادرة على الاستجابة لاى انواع العلاج لانها اصبحت غير موجودة اصلا .

و لكن دعونا نرى قدرة اللة فى خلقة قلو فرضنا ان احد الناس قام بالتبرع باحد كليتية لشخص اخر لن يموت و لكن ما يحدث ان كليتة الاخرى تتضخم بعض الشىء و تقوم بعمل وظيفة الاثنين معا و لكنة لن يصبح مثل الشخص الذى يعيش بكليتية سليمتين طبعا كذلك من يتبرع باحدفصى الكبد مثلا يكمل حياتة بشكل طبيعى جدا و لكن ببعض التحفظات .
الشخص الذى يصاب بالأنزلاق الغضروفى نجد انة بعد فترة الراحة يعدل العمود الفقرى من وضعة كى يخفف الحمل من على الغضروف و الفقرة المصابة
سبحان اللة
لذلك يجب ان نعلم ان المخ البشرى بة مليارات الخلايا المستعدة لتتعلم عمل هذة الخلايا الميتة و تقوم بة ليصبح صاحب ضمور المخ انسان مستقل باذن اللة قدر المستطاع
و لكى نفهم اكثر و نتخيل قدرات المخ البشرى نضرب مثال ان مركز الكتابة فى المخ يوجد فى النصف الأيسر للشخص الايمن و العكس اى انة يوجد مركز واحد فقط للكتابة فلو فرضنا مثلا ان احد الاشخاص فقد يدة اليمنى التى يكتب بها هل من الممكن ان يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى علما بان مركز الكتابة المسئول كان ليدة اليمنى فقط؟
الاجابة نعم طبعا يستطيع و لكن كيف و متى ؟
يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى و لكن هل لو قام بعمل جلسات كهربية تعلمة او لو قام باخذ اى ادوية منشطة لمخة هل تجعلة يستطيع ان يكتب طبعا لا لا يوجد دواء فى الدنيا يجعلك تكتسب المهارات سوى دواء واحد و هو التدريب على اداء هذة المهارات بقدراتك الموجودة مهما كنت تراها ضئيلة فمع الوقت ستصير شيئا كبير باذن اللة.
اذن على هذا الشخص الفاقد ليدة اليمنى ان يقوم بتدريب يدة اليسرى على الكتابة مع العلم بعدم وجود مركز لها فى المخ و لكنة بمرور الوقت يستطيع ان يكتب بها جيد جدا و يستعملها فى كل شىء
و متى يستطيع اى كم يستغرق من الوقت كى يتعلم ؟
و الى اى درجة ستصل اليها يدة اليسرى من اجادة الكتابة ؟
لا يستطيع احد ان يتنبا بقدرات المخ البشرى و لكن من المعروف بديهيا ان العضو الذى لا يستخدم يضمر و العكس صحيح
اذن على هذا الشخص ان يدرب يدة اليسرى اكبر وقت ممكن فى اليوم كى يصل بها الى اعلى درجات الاجادة
و لكن لا تصل يدة اليسرى لنفس مستوى يدة اليمنى اى انة كلما استعملها اكثر اجاد الكتابة اكثر و اكثر.
طب هل يستطيع نفس الشخص ان يتعلم مثلا ركوب الدراجات و السيارات و الطائرات و البواخر و ركوب الخيل الى غير ذلك من المهارات ؟
طبعا يستطيع لان قدرات المخ البشرى لا حدود لها فهو يشبة الهارد ديسك فى الكمبيوتر و لكن الفرق ان الهادر ديسك يمتلىء بالمعلومات و لكن المخ البشرى لا يمتلىء و يظل الشخص يكتسب المهارات و يتعلمها حتى الموت
و لكن بالتدريب السليم على هذة المهارات.
و ايضا نجد بين الناس الشخص الذكى و الشخص الغبى و الشخص الصبور و الاخر كذا و كذا و كلا يتعلم على حسب قدراتة اولا و اخيرا .
لم اجد طريقة ابسط من هذة لشرح معنى الضمور و طريقة علاجة .

اذن فالاطفال الذين يعانون من الضمور فى المخ قادرون على التعلم و لكن كل طفل على حسب قدراتة ومدى تاثير هذا الضمور و لكن لا يوجد طفل ميئوس منة و لا يوجد سقف لتحسن هؤلاء الاطفال فلا نستطيع ان نقول مثلا ان هذا الطفل اقصى تحسن لة ان يجلس و لكن التدريبات و العلاج الطبيعى الذى اوصلة لمرحلة الجلوس يجعلة يمشى و يقف و لكن بالتدريب و كل مرحلة و ليها طريقة علاجها ولذلك يجب ان يدربوا على اداء المهارات المختلفة و خطوة خطوة نجد ان مشاكلهم الجسمانية الناتجة عن الضمور تتحسن و نرى الطفل اصبح شىء اخر
و لكن يجب الاخذ فى الاعتبار ان الشخص الطبيعى كلما كبر قلت قدرتة على الاستيعاب و التعلم لذلك فهؤلاء الاطفال الذين يعانون من مشاكل الشلل الدماغى العلاج الطبيعى بالنسبة لهم فى الصغر كالنقش على الحجر و فى الكبر كالنقش على الماء
و يعنى العلاج الطبيعى المكثف ان الطفل يجب ان يقضى اكبر قدر ممكن فى صحبة اخصائيين العلاج الطبيعى للوصول الى اكبر قدر من التحسن ممكن فى اقصر وقت
فلو سال احد مثلا ان قضاء الطفل لست ساعات علاج طبيعى ممكن ان يكون منتهى الاجهاد لة ؟
طبعا لا لان هذا الطفل يوضع لة برنامج علاجى و ليس رياضى يحدد هذا البرنامج اولا و اخيرا حالة الطفل فيوضع على حسب قدراتة و مشاكلة فهو لا يمثل لة اى اجهاد .

ارجو ان اكون شرحت الموضوع بشكل بسيط ليفهمة اولياء امور هؤلاء الاطفال كى يحصل هؤلاء الاطفال على افضل فرص العلاج لان منهم الكثيرين جدا تكون حالتهم و اللة فى منهى البساطة و يمكن لة ان يصبح معتمد على نفسة بشكل اكثر من 95 فى المائة و لكنة لا يجد فرصة العلاج المناسبة و الصحيحة .

و اليكم بعض فوائد برامج العلاج الطبيعى المكثفة

– تحسّين قدرات الحركات الضخمة (الجلوس – الوقوف – المشي – الحبو – التقلب……الخ)
– تحسّين قدرات الحركات الدقيقة ( حركة اليدين)
– تنبيه مهارات الوصول للأطراف العلوية
– تقوية العضلات الخاصة بمهارات الوصول الخاصة بالأطراف العلوية
– تدريب وإعادة تدريب الجهاز العصبي المركزي Neural plasticity
– .زيادة التحكم في النغمة العضلية في الاتجاه الطبيعي من خلال Neural plasticity
– تحسّين وضعية الجسم لأقرب ما يمكن إلى الطبيعي.
– الوصول إلى القدرة الوظيفية القصوى لدى المريض.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للمفاصل.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعضلات.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعظام.
– يقلل الحساسية المفرطة للمس .
– يعلم النمط الصحيح للحركة.
– ينبه الجهاز الحلزوني ( المسؤل عن الاتزان في الحركة و عن الانتباه في النواحي الذهنية)
– يحسّن الاتزان والتوافق العضلي العصبي.
– تدريب المريض علي استعمال إمكانياته وقدراته القوية للتعوّيض عن قدراته الضّعيفة.
– تدريب المريض على السيطرة علي تشنج العضلات، ونقص التوتر، والحركات اللاإرادية.
– تنبيه وزيادة مهارات المريض المضادة للجاذبية.
– زيادة القوة المضادة للجاذبية عند المريض.
– تحسّين القدرات الخاصة بالإدراك الحسي.
– يحسّن الكلام عن طريق تقوية العضلات الخاصة بالتنفس و ايضا عن طريق زيادة الحركة و
بالتالي زيادة المدارك و ايضا تقوية العضلات الخاصة بالكلام مثل الشفاه و اللسان و سقف الحلق.
– تحسّين المهارات الأكاديمية.
– تحسين المهارات الاجتماعية

لمزيد من المعلومات عن دور و طبيعة برنامج العلاج الطبيعى المكثف زوروا موقعنا على الانترنت

www.cpalhamd.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الاختناق أثناء النوم لأطفال متلازمة داون الأعراض ، الفحوصات ، العلاج اماراتي

مشكلة الأختناق اثناء النوم لاطفال متلازمة داون

مشاكل التنفس من الأمور الشائعة عند الأطفال بشكل عام وعند أطفال متلازمة داون بشكل خاص.يقصد بالاختناق هو عدم وصل الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق). أي بشكل آخر مجرى التنفس مسدود فلا يصل الهواء إلى الرئتين .والسبب في العادة عند عامة الأطفال هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل أو/و سقف الحلق(كاللوزتين وما يسمى بالحمية ).,تكثر عند أطفال متلازمة داون نتيجة لوجود ارتخاء عام في العضلات وعضلات مجرى التنفس بشكل خاص تجعل العضلات غير المشدودة تزيد من ضيق مجرى التنفس .أضافه إلى صغر الفم مما يجعل اللسان يشكل عائق أخر يضيق به مجرى التنفس
كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشك جزء من مجرى التنفس) المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث التهاب للحلق و اللوزتين.هناك أسباب أخرى للاختناق والتي تسمى بتوقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال الحمل) أو نتيجة لاضطرا بات في المخ.

الأعراض
أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في الفراش نتيجة لمحاولة الطفل أيجاد وضعية مناسبة خلال النوم ليكون مجرى التنفس مفتوحا .وقد يلاحظ الوالدين نوم الطفل بأوضاع غريبة تتمثل في انحناء الرقبة والرأس إلى الخلف والتنفس بفم مفتوح.ونتيجة لاضطراب النوم فان الطفل قد لا يأخذ قسطا كافيا من النوم فيكون نهاره نعسا وخاملا بشكل واضح.

هل هذه الحالة شائعة؟
نعم. فحوالي نصف أطفال متلازمة داون يعانون من شكل أو أخر من مشاكل انسداد مجرى التنفس مما يعرضهم للاختناق المتقطع خلال النوم ويجعل .وقد تتراوح شدة الاختناق من طفل و أخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد يحتاج فيها الطفل أن ينوم في المستشفي لإعطائه أوكسجين ومحاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس مريح.

هل الأمر مهم؟
أيضا نعم.فالطفل لا يتنفس بشكل مريح وقد يكون مجرى التنفس ضيق بشكل شديد يؤثر على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه الطفل فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم .و نقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في الرئتين وقد يتطور الوضع فتزيد حاجة الطفل لأكسجين ضافي في المستقبل.كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب.طبعا هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق المجرى التنفس خفيف وكما أنها لا تحدث إلا إذا كان الأمر مزمن واستمر الأمر لعدة اشهر (وفي بعض الحالات سنوات) بدون علاج .كما أن أهمية الأمر ينعكس على صحة الطفل بشكل يومي فالطفل لا يأخذ كفايته من النوم فيكون نعسان في النهار متقلب المزاج لا يتفاعل مع من حوله بالشكل المأمول،كما يتأثر نمو الطفل واكتسابه للمهارات العصبية والعقلية.

الفحوصات الأخرى
قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم. وقد تعمل أشعة جانبية للعنق لقياس حجم مجرى التنفس ومدى حجم الغدة اللمفاوية في سقف الحلق(الحمية).

العلاج
في البداية يمكن تعديل وضعية نوم الطفل بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع يقفل من شدة الضيق.وليس هناك وضع معين ولكن تجرب الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس ولا يكتفي فقط باختفاء الشخير كدليل للوضع الجيد للنوم.فقد يختفي الشخير عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق .ومن الأوضاع التي يمكن وضعها تمييل سرير الطفل بحيث يكون الجزء الذي يوضع عليه الرأس أعلى من موضع القدمين بزاوية قدرها 45 درجة.وينوم الطفل على بطنه بعد أن يوضع وسادة صغيرة إلى حد ما تحت الصدر لكي تميل الرقبة إلى الأمام ويكون الوجه على أحد الجانبين.مع ملاحظة عدم استخدام هذا الوضع للأطفال الرضع .ومن الأوضاع الأخرى هي أن ينام الطفل في وضعية الجلوس ويوضع وسادة ليضع رأسه عليها.وهذه الوضعية تستخدم في الحالات الشديدة .
كما أن أزالت اللوزتين والغدة اللمفاوية التي في أسفل الحلق قد تكون كافية لوحدها لتوسعة مجرى التنفس لأكثر لأطفال.وهناك إجراءات جراحية أخرى من الممكن جرأها ، كشد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الوسط من الجمجمة( Midface) في الحالات الشديدة جدا.وقد توضع فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات التي الصعبة لتسهيل تنفس الطفل.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

متلازمة داون Down Syndrome ، التعريف ، الأسباب ، الأنواع ، الأعراض ، العلاج لذوي الاحياجات

يتكون جسم الإنسان من ملايين الخلايا، وتحوي كل خلية على 46 صبغي (كروموسوم)، نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب.
تحدد هذه المورثات الصفات الوراثية للإنسان من لون الجلد، ولون الشعر، وطول القامة… أما الاشخاص المصابون بمتلازمة داون فتحوي خلاياهم 47 صبغيآ بدلآ من 46 . والسبب في أغلب الحالات هو عدم فك الإرتباط في المورث رقم 21 أثناء الإنقسام الإختزالي في البويضة أو الحيوان المنوي.

متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21)
وتعتبر متلازمة داون واحدة من الظواهر الناتجة عن عن خلل في الصبغيات أو المورثات
وهو يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية و الاختلالات الجسدية
وتصيب متلازمة داون واحدآ من كل 800 طفل، على الرغم من أن أكثر من نصف الحمول المصابة بتثلث صبغي 21 لا تستمر (تجهضن)

نظرآ لأن إحتمال إنجاب طفل مصاب بهذه المتلازمة يزداد كلما تقدم سن الأم، فإن الباحثين يعتقدون أن العيب يقع في البويضة (من الأم) أكثر مما يقع في الحيوان المنوي (من الأب)، وهذا مما يدل على أهمية عدم تأخير سن الزواج والإنجاب خاصة بالنسبة للمرأة.

يمكن بإستخدام الفصد الأمنيوسي أو اخذ عينة من الخملات المشيمية الكشف عن متلازمة داون في الجنين

أنواع متلازمة داون :-

هناك ثلاثة انواع لمتلازمة داون ، وهي :-

– التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلآ من مرتين في كل خلية جاعلآ عدد الصبغيات 47 بدلآ من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب ، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون
– الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون
– النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون ، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 ، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيآ

معدل حدوث متلازمة داون :-

يمكن حدوث متلازمة داون لأطفال لأمهات في مختلف الأعمار ، لكن إحتمال الإصابة يزداد مع تقدم عمر الأم، فمثلآ درجة خطورة تثلث الصبغي 21 في المواليد الأحياء تكون 1 في 900 للأمهات في عمر 30 سنة، بينما تزيد هي 1 في 40 عندما يصبح عمر الأم الرابعة والأربعون

ويزيد إحتمال تكرار حدوث متلازمة داون بعد إصابة طفل واحد بمعدل 1%، أما بالنسبة للأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة فإن إحتمال تكرر الإصابة يبلغ أربعة أضعاف ، وسيصاب نصفهم بـ متلازمة داون، والنصف الآخر باختلالات صبغية أخرى

أما متلازمة داون الناتجة عن انتقال الصبغي رقم 21 ، فإنه في أقل من نصف الحالات يكون أحد الأبوين حاملآ لنفس الإنتقال في خلاياه لكن يكون الإنتقال موزونآ، وإحتمال الاصابة للأبناء يكون 10% عندما تكون الأم هي الحاملة للانتقال، ويكون إحتمال الإصابة 2.5% عندما يكون الأب هو الحامل للإنتقال الصبغي.
أما إذا كان كلا الوالدين سليمين فإن إحتمال حدوث الحالة يكون أقل من 1%

الأعراض :

تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
– صغر حجم الرأس
– قصر القامة
– دقة ملامح الوجه
– العين منحرفة للأعلى
– الانف صغير ومسطح
– راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
– ضخامة حجم اللسان وبروزه
– تسطّح الرأس من الخلف
– غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
– ضعف في العضلات

تتفاوت الإعاقة الذهنية كثيرآ من الإعاقة الشديدة إلى التخلف الشديد

ومن الناحية العاطفية، يتصف الاطفال المصابون بمتلازمة داون غالبآ بـ:
– خفة الروح
– رقة الإحساس العاطفي

وكثيرآ ما توجد عيوب خلقية أخرى ومنها :
– عيوب القلب
– عيوب خلقية في المعدة والامعاء مثل التضيق المعوي
– عيوب السمع
– عيوب خلقية في العمود الفقري العنقي

خيارات العلاج :-

يتم تشخيص متلازمة داون عادة عند الولادة عن طريق الملامح الجسدية المميزة للطفل، ويتم التأكد بعدها بإختبار الدم ( تحليل الكروموسومات )

وسيوصي الطبيب بعمل برنامج دعمي لك ولطفلك لتتعلمي كيف يمكن تعظيم قدرات طفلك
فالاطفال المصابون بـ متلازمة داون يمكنهم بالفعل الإفادة بأكبر قدر ممكن من قدراتهم، وكثيرون منهم يتعلمون القراءة ويمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة عن طريق التعليم المستمر والدعم المباشر.
ويمكن لكثير من الأسر أن تنتفع بالإشتراك في إحدى جماعات الدعم .

لا يوجد في الوقت الحالي علاج للأشخاص المصابين بـ متلازمة داون ، وذلك بسبب عدم القدرة على تغيير الصبغة الوراثية، لكن يمكن التخفيف من المشكلات التي يتعرض لها، ويكون ذلك بعدة طرق منها :

– توفير الرعاية الصحية الجيدة للطفل المصاب بـ متلازمة داون ، ذلك لإكتشاف الامراض التي يتعرض لها فور حدوثها ، ومحاولة الحد من إصابته بالعدوى المتكررة، مثلآ بإعطائه التطعيمات المهمة
– التعليم و التدريب : يعلم الطفل في مدارس خاصة إذا كانت درجة الاعاقة كبيرة ، كما يمكن له الإندماج في المدارس العادية إذا كان مستواه الذهني في حدود المتوسط
– إعادة التأهيل للأطفال الذين لم ينالوا الرعاية الكافية منذ البداية
– التمارين الرياضية لتقوية عضلاتهم وتحسين معنوياتهم، بالإضافة لأنواع مختلفة من العلاج الطبيعي و العلاج المهني
– مساندة الوالدين قدر الإمكان، ولا بد أن تبدأ هذه المساندة منذ لحظة التشخيص، فمن المهم جدآ مساعدة الوالدين على فهم حقيقة الموقف ومساعدتهم على تحمل الصدمة ، ويفيد في ذلك التذكير بالله ، وإحتساب الأجر عنده، كما أن التحدث مع أمهات أطفال لديهم نفس المشكلة يفيد كثيرآ في تقبل الموقف وإمتصاص المشاعر المؤلمة
– توفير فرص العمل للبالغين المصابين بـ متلازمة داون ، ويمكنهم العمل في أعمال مختلفة بعد التدريب
– ينصح بإجراء الفحص الصبغي لوالدي الطفل المصاب بالإنتقال الصبغي لتحديد الناقل ، وبالتالي فحص الحمول في المستقبل

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده