السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
- أداء عملي2008.doc (196.0 كيلوبايت, 316 مشاهدات)
- أداء عملي2008 12 ع.doc (217.0 كيلوبايت, 335 مشاهدات)
- أداء عملي2008 العاشر.doc (184.5 كيلوبايت, 307 مشاهدات)
في المرفقات
م/ن
تعريف الاستشعار عن بعد :
استخدم مصطلح الاستشعار عن بعد لاول سنة 1960.
هو قياس او الحصول على المعلومات لبعض خصائص الظاهرات في جهاز تسجيل لا يحتك مباشرة بالظاهرة التي ندرسها ,وهو عملية جمع البيانات في الموجات ما بين فوق البنفسجية الى نطاق الراديو.
اهمية الاستشعار عن بعد :
تظهر اهمية الاستشعار عن بعد بجميع انواعه: الصور الجوية ومناظر الاقمار الصناعية الرادار وغيرها,وتقدم معلومات غزيرة عن الارض. أنها تساعد على المراقبة المستمرة للارض ومواردها.
امثلة عن اهمية الاستشعار عن بعد:
• • دراسة الموارد الطبيعية .
• • انتاج الخرائط.
مراحل تطور واستخدام الاستشعار عن بعد:
• • المرحلة الاولى: تكن بدائية وتتصف بقلة المادة العلمية وغياب التشكيل التنظيمي الرسمي مثل الجمعيات والندوات .
• • المرحل الثانية: نموا سريعا وتتميز بتضاعف عدد الدوريات العلمية ووحدات البحث المتخصصة بشكل متواصل.
• • المرحلة الثالثة: الا انه ياخذ في التضاؤل في نهايتها.
• • المرحلة الرابعة: فيصل فيها معدل النمو الى الصفر تقريبا وهي مرحلة النضج.
اهمية الاستشعار عن بعد فى الجغرافيا :
• • مراقبة التوزيع المكاني للظاهرات الارضية في اطار واسع.
• • دراسة الظاهرات المتغيرة مثل الفيضانات وحركة المرور
• • التسجيل الدائم للظاهرات بحيث يمكن دراستها في أي وقت فيما بعد.
• • تسجيل بيانات لا تستطيع العين المجردة ان تراها فلاعين البشرية حساسة للاشعة المرئية.
• • اجراء قياسات سريعة ودقيقة الى حد كبير للمسافات المساحات والارتفاعات.
مكونات نظام الاستشعار عن بعد :
يتكون نظام الاستشعار عن بعد الذي يستخدم لاشعاعات الكهرومغناطيسية:
• • المصدر : قد يكون مصدر الاشعاع الكهرومغناطيس كضوء الشمس اة الحرارة.
• • التفاعل مع ظاهرات سطح الارض: يعتمد على كمية الاشعاعات المنعكسة او المنقولة.
• • التفاعل عم الغلاف الجوي: حيث تتأثر الطاقة المارة في الغلاف الجوي.
• • اجهزة الاستشعار: تسجيل الاشعاعات بعد تفاعلها عم سطح الارض والغلاف الجوي.
منصات الاستشعار عن بعد :
• • الطائرات الاستشعار عن بعد.
• • الاستشعار عن بعد في الفضاء.
• • الاستشعار عن بعد من محطات فضائية بشرية.
• • الاقمار الصناعية الخاصة بدراسة الموارد الارضية والمناخ.
وسائل الاستشعار عن بعد :
• • الفوتوغرافية:
• • الافلام العادية -ابيض واسود.
• • الافلام دون الحمراء – ابيض واسود.
• • الافلام العادية الملونة.
• • غير الفوتغرافية:
• • الوسائل الجوية.
• • الوسائل الفضائية.
تفسير وتحليل صور المناظر الاستشعار عن بعد واخذ المقاسات منها التي تعتمد على المعلومات التي يختزنها الدارس وهذا المعلومات تكون على ثلاث مستويات:
مستوى العام:معرفة بالخصائص العامة عن الظاهرة والعمليات التي تشكلها.
• • مستوى المحلي: معرفة الخصائص الظاهرة في بيئة محلية.
• • المستوى التفصيلي: معرفة الدقيقة لخصائص الظاهرة التي يدرسها وعمليات تشكيلها.
المجالات التي يمكن ان تساهم بها وسائل الاستشعار عن بعد بانواعها الجوية والفضائية فى البلاد العربية
• • المياه : تعاني من نقص المياه وصعوبة الحصول عليها تساعد وسائل الاستشعار عن بعد في عمليات استكشاف اماكن المياه الجوفية.
• • المعادن: تعمل الاستشعار في استكشاف الخامات المعدنية والبترولية.
• • الزراعة: القيام بحصر المحاصيل الزراعية والكشف الامراض النباتية.
• • الاعمال الهندسية: استخدام في دراسة المشاريع الانشائية والعمرانية.
مجالات استخدام الاستشعار عن بعد في دراسة البيئة الريفية :
• • دراسة انواع المحاصيل الزراعية
• • المسح ودراسة استخدام الارض
• • المياه
• • دراسة النباتات الطبيعية.
• • دراسة امراض النباتات.
• • الاراضي المبنية.
استخدام الاستشعار عن بعد في دراسة البيئة الحضرية :
تقوم بتزويد المدن بصنفين من المعلومات :
• • معلومات الظاهرات الثابتة: حجم المدينة وعددها الطرق واحجامها وظائف مناطقها (السكنية – تجارية صناعية)
• • معلومات الظاهرات متغيرة : الظاهرات التي لا يمكن رؤيتها بسبب تغير بشكل سريع او انها غير مرئية مثل حركة المرور الخصائص الاجتماعية والاقتصادية واحصاءات السكان.
الخاتمة :
اما وقد دونا ما وفقن عليه او وفقن اليه فقد قدمنا بشكل سريع و موجز سطرا في عدة كتب طويلة يستفاد من تجارب العلماء في الاستشعار عن بعد لتبلغ قمم النجاح اخيرا وليس اخرا اتمنى أن ينال اعجابكم هذا الموضوع وقد استفدتم منه .
: قائمة المصادر والمراجع
• • د فتحي عبد العزيز, الجغرافيا العلمية ومبادئ الخرائط, دار المعرفة الجامعية, عام 1991.
• • د محمود محمد عاشور, اسس علم الخرائط, الامارات, دبي, دار القلم للنشر والتوزيع, الطبعة الاولى,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه . . "
شحـآلكـ’م آعضـآء مدونة معهـد . . !
عندي اسـأله وابغي إجاباتهـآ ( اجوبة الاسئلة بكتـآب الجيولوجيـآ ) بليز اللي يعرف يجاوب . . *
1- وضحي البحوث الفضائية المستقبلية والتي بدأت بالفعل ؟
————————————————————————-
2- اذكري استخدام علمي أو اقتصادي لظاهر تجمد الماء في شقوق الصخور ؟
————————————————————————-
3- وضحي العوامل التي تؤثر على معدل التجوية ؟
لـآ تبخلون عليـه , ,
والسموحـ’ ة 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الزلازل والبراكين
الزلزال :
هو عبارة عن اهتزاز سطح الأرض نتيجة لاضطراب وقتى فى توازن الصخور أو توازن جاذبيتها على السطح أو أسفله .
والزلازل الطبيعية تنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب الضغط الذى وقع على الصخور الناشئ بها الزلزال كما يلي :
1- زلازل بركانية Volcanic earthquakes :
وهى التى تصحب الثورانات البركانية وهى ليست عنيفة فى العادة ، ويتكرر حدوثها فى الجهات البركانية . ويحدث الزلزال فيها عند اندفاع الحمم ( اللافا ) اندفاعا مفاجئاً فى قصبة البركان أو أسفلها .
2- زلازل تكتونية Tectonic earthquakes :
وهى نتيجة حركة مفاجئة للقشرة وعادة ما تكون على عمق يتراوح ما بين 4إلى 15 ميل تحت السطح ، وهى تنتج عن حركات انكسارية تؤدى إلى كسر الصخور وتحركها على طول مستوى معين . وتختلف الزلازل التكتونية فى كثافتها إلا أن بعضها يتميز بالعنف الشديد .
3- زلازل بلوتونية Plutonic earthquakes :
وهى أقل الزلازل دراسة ، وتحدث على عمق يتراوح ما بين 150إلى450 ميل ومعظم الزلازل التى سجلت من هذا النوع كان على عمق 435 ميل .
وتصنف الزلازل حسب عمقها كما يلى : ـ
1- عادية Normal عندما تكون الزلازل على عمق 50 كم أو أقل .
2- متوسطة Intermediate عندما يكون المركز على عمق ما بين 70كم إلى 350 كم .
3- عميقة Deep-focusويقع مركزها ما بين 250إلى 700كم .
وتحدث الزلازل كل يوم ، بل تبين من التسجيلات الطويلة لأجهزة السيزموجراف المنتشرة فى معظم أنحاء العالم ، أن الأرض تتعرض لهزة فى مكان ما بها بمعدل لا يقل عن مرة كل ساعتين ونصف . وفى جهات انتشار الزلزل ـ منطقــة الحلقــة الناريــة fire ring zone حول المحيط الهادى ، وفى نطاق النظام الآلبي فى أوراسيا ـ يحدث أكثر من هزة فى اليوم الواحد، قد تكون محسوسة بحيث لا يشعر بها الإنسان وقد تكون خفيفة بحيث لا تسجلها سوى أجهزة السيزموجراف الحساسة .
مركز الزلزال :
وهو الموضع الذى تنشأ فيه الهزة الزلزالية ، وهو عبارة عن مركز إشعاع لانطلاق الموجات ، ويقع أدنى سطح القشرة لذلك يطلق عليه المركز السفلى أو الباطنى Hypocentre، تمييزا له عن المركز السطحى الذى يقع على سطح القشرة Epicentre وهذا المركز هو النقطة التى يصل إليها أقصر خط من المركز الباطنى إلى السطح .
ويمكن التعرف عليها برسم خطوط سيزموجرافية Isosiesmol lines ، يمثل كل خط منها الهزات المتساوية فى القوة فى الموجات الزلزالية ، وهى تقع وسط تلك الخطوط .
وتعرف الهزة التى تحدث بها باسم الزلزال المحلى ، ويصل مدارها إلى 100كم فى جميع الاتجاهات منها ويعتقد بأن المركز قد يكون مجرد نقطة فى ثنايا الأرض إذا كان الزلزال بسيطا ، أما إذا كان عنيفا فإن المركز يكون على مدى كبير خاصة فى حالة الزلزال التكتونى حيث يمتد المركز مع خط الانكسار وفى حالة زلزال كاليفورنيا عام 1906 أمتد مركز الزلزال إلى مسافة 190ميل طولا و3 أميال عرضا وكان طول الانكسار 350 ميلا . كما أنه فى حالة الزلازل التكتونية يتغير المركز مع تغير موضع تكسر الصخور .
البركــان :
هو شق فى القشرة الأرضية تخرج منه مواد منصهرة يطلق عليها اسم الحمم البركانية ( اللافاLava ) عن طريق أجزاء البركان وهى خزان الصهير Magma Chamber وقصبة البركان Volcanic Pipe وفوهة البركان Vent . وعندما تخرج الحمم البركانية خارج الأرض يطلق عليها اسم اللافا ( اللابة ) . ودرجة حرارة المادة المنصهرة فى باطن البركان تكون عالية جداً . فعندما تخرج تقابل درجة حرارة الجو العادى، فيحدث لها تصلب مفاجىء ، مكونه الصخور البركانية .
يتكون البركان من الأجزاء التالية : ـ
فوهة البركان :
وهى الفتحة التى تخرج منها الحمم وهى عبارة عن فجوة أعلى قمة البركان حيث تندفع وتسيل منها الحمم حيث تتراكم على جوانبها مكونة المخروط والجبل البركانى .
المخروط :
وهو المخروط الظاهر على سطح الأرض والذى يشبه التل الصغير والذى تكون نتيجة لتراكم الحمم البركانية.
عنق البركان :
وهو تجويف أسطواني الشكل تقريباً ويسمى أحيانا بالمدخنة وهو الجزء الذى يصل ما بين الفوهة إلى خزان الصهير فى باطن الأرض حيث يسلك الصهير الموجود فى الخزان عنق البركان فى طريقة إلى الفوهة التى يندفع منها مكونا الحمم البركانية .
خزان الصهير:
ويقع على أعماق بعيدة من سطح القشرة الأرضية حيث يتكون من مواد مصهورة بسبب الحرارة العالية فى باطن الأرض .
تنتج البراكين أثناء ثوراتها نواتج غازية وأخرى سائلة بالإضافة الى النواتج الصلبة .
النواتج الغازية :
تخرج البراكين كما هائلا من الغازات تختلف فى كميتها ونوعيتها من بركان لاخر ومن أهم نواتج البراكين الغازية بخارالماء وثانى أكسيد الكربون والكلور وأكاسيد الكبريت وكلوريد الامونيوم . ويصاحب خروج هذه الغازات بعض النواتج الصلبةالتى تسلك أثناء خروجها مع الغازات سلوك الموائع وهذه النواتج الصلبة هى الرماد البركانى .
النواتج السائلة :
وهى الحمم المصهورة والمعروفة باسم اللافا والتى ما تلبث أن تسيل على جوانب البركان مكونة فيما بعد الصخور البركانية .
النواتج الصلبة :
من أهم النواتج الصلبة التى تقذفها البراكين البريشيا البركانية وهى قطع صخرية صغيرة الحجم حادة الزوايا وكذلك الأجلوميرات Agglomerate وهى قطع صخرية صغيرة الحجم مستديرة أو شبه مستديرة .
من فوائد البراكين :
1- قد يبدو من الغريب أن البراكين هى من عوامل البناء رغم ما استقر لدى البشر عموما أنها من أشد العوامل الطبيعية فى التدمير والفناء . والدليل على ذلك أن كل الجزر المتناثرة فى المحيط الأطلنطى أنما هى من نواتج ثورات البراكين حسب ما أفادت به نظرية بنائية الألـواح plate Tectonic وعلى سبيـل المثـال فإن انفجار بركان مونت كيلو Mont Kilaw سنة1960 قد أضاف مساحة جديدة لجزيرة هاواى تقدر بحوالى5 , 1 كم مربع.
2- إن نواتج البراكين من الرماد البركانى والمواد الصلبة بما تحويه من معادن وعناصر تشكل جميعها أجود أنواع الأسمدة التى تزيد من خصوبة الأرض بدرجة كبيرة والدليل على ذلك أن الأقطار التى تعرضت عبر العصور الجيولوجية لنشاط بركانى تتمتع بتربة خصبة للغاية ، غنية بكل ما يلزم للنبات من المعادن والعناصر ، مثل اندونسيا واليمن وسيلان …. الخ .
3- إن البراكين عندما تثور فإنها تدفع إلى سطح الأرض من بين ما تدفع عدداً من الخامات المعدنية النافعة التى يتكلف الإتسان فى استخراجها ما يتكلفه عادة من الدراسات الاستكشافية أو الحفر وعلى سبيل المثال فإن من أهم الموارد المعدنية التى يمكن أن تكون ضمن نواتج البراكين الكبريت والزئبق ومن المعروف أن تعدين هذين الموردين من الموارد المعدنية قائم فى كثير من الأحيان على ما تخرجه البراكين النشطة منهما .
4ـ وإذا كان الكبريت والزئبق هما من الموارد المعدنية التى تتصل اتصالا مباشرا بالبراكين فإن هناك عددا آخر ذا صلة أيضا بها فمن المعروف أن الصخور البركانية بحكم ظروف نشأتها السريعة هى من أكثر الصخور استجابة لعمليات التجوية حيث يتخلف عن التجوية المعادن ذات المقاومة الكبيرة والتى غالبا ما تكون من المعادن الثقيلة كالذهب والفضة وخام القصدير .
5 ـ من الظواهر الطبيعية المصاحبة للبراكين الحديثة الينابيع الحارةHot Springs والنافثات ( الفوارت)Fumaroles فالينابيع الحارة هى انبعاث مياه طبيعية من باطن الأرض فى درجة حرارة مرتفعة نسبيا حاملة معها مكونات معدنبة مختلفة مثل الزرنيخ والأنتيمون والنحاس والقصدير بالإضافة إلى الأملاح المعدنية0 بينما النافثات هى انطلاق الغازات المختلفة من شقوق الأرض فى المناطق ذات النشاط البركانى ثم ما تلبث هذه الغازات أن ترسب ما تحمله من مكونات معدنية حول فوهات البراكين مما يجعل مناطق الينابيع الحارة والنافثات من الأماكن المأمولة فى التعدين .
6ـ من الفوائد التى يرجى لها مستقبل كبير فى مجال الطاقة والتى يعكف العلماء الآن على إيجاد الحلول المناسبة لها هو إمكانية الاستفادة من الطاقة الحرارية العالية المنبعثة من الثورات البركانية , بعد أن تمت الاستفادة على الوجه الأكمل من الينابيع الحارة فى تدفئة المنازل فى بعض الأقطار الباردة مثل نيوزيلاندة .
إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب
بالتوفيق
س: اذكر اهم مناطق وجود المياه الجوفية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-
5-
س: عدد العوامل التي تساعد على زيادة قدرة البئر الانتاجية في مناطق السهول الحصوية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-
س: عدد طرق الاستفادة من المياه الجوفية بدولة الامارات ؟
…………………………………………
س: ما المقصود بكل من :-
الافلاج : ………………………………………
الابار : ……………………………………….
العيون : ………………………………………
امثله للعيون :
………………………………………….. ..
س: اكمل الاتي :-
1. تتحدد نوعبة المياه الجوفية وصلاحيتها بالاتي :-
أ ………………………………….
ب …………………………………
2. يزداد تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………… عن السفوح او كلما تقدم ……………
نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية او انخفاضها ………………………………………….. ..
3. يقل تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………….. من السلسة الجبلية (منطقة التغذية) او ابتعدنا عن ………….
مقدمه .. موضوع .. خاتمة … ومصادر ,,, عن التجوية والتعريه
التجوية والتعريه
المقدمه
إذا كانت الجبال هى النتيجة المباشرة للعمليات الداخلية فإن هناك أيضا عمليات خارجية تؤدى دورا مكملا للعمليات الداخلية فى تكوين معالم وظواهر سطح الأرض .
ولعل الدور الأكبر الذى تؤديه تلك العمليات الخارجية هى إزالة تلك الجبال وجعلها حطاما ونقل هذا الحطام من أماكنه الأصلية إلى أماكن أخرى ثم ترسبيه إياه .
ويطلق على هذه العمليات أسم شامل لها وهو التعرية Denudation وتشمل كلا من التجوية weathering والنقل Transportation والترسيب Deposition ولكل منها عوامله ووظائفه ونتائجه .
الموضوع:
التجـــوية
والتجوية هى أولى مراحل تلك العمليات الثلاث والتى تنتهى بالترسيب مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يوجد فاصل بين عملية وأخرى بل إن العمليات الثلاث تتداخل فيما بينهما فى معظم الأحيان .
والتجوية ـ من ناحية أخرى ـ ليست ظاهرة جيومورفولوجية فحسب بل أنها من أكثر الظواهر الجيولوجية أهمية لحياة الإنسان لسبب بسيط للغاية وهو أن التربة الزراعية التى لا يستقيم للنبات الحياة بدونها إنما هى من حصيلة التجوية ونتائجها . كما أن بعض نواتج التجوية هى فى الحقيقة الأمر تمثل تجمعاً معدنيا له قيمة اقتصادية فى الحياة البشر .
وهو ما سوف نفصله فيما بعد وتنقسم التجوية إلى قسمين : ـ
(أ) تجوية فيزيائية ( ميكانيكية ) Physical Weathering ( Mechanical ) :
ويقصد بهذا النوع من التجوية ، العمليات الطبيعية التى تؤدى إلى تحطيم الصخر وتفككه إلى فئات وحطام صخرى دون المساس بالتركيب الكيميائى ويرادف التجوية الفيزيائية مصطلح التفكك ( التفتت ) Disintegration .
(ب) التجوية الكيمائية :
وتنشأ عادة من تفاعل الماء ومكونات الهواء الغازية مع المعادن المكونة للصخور فتحول بعض المعادن إلى معادن أخرى .
ويرادف التجوية الكيميائية مصطلح التحلل Decomposition والتجوية الميكانيكيــة ( التفكك) والتجوية الكيميائية ( التحلل ) تعملان معا فى الغالب وربما سادت أحداهما على الأخرى حسب الظروف المناخية وعلى سبيل المثال فإن التحلل يسود فى المناطق الرطبة والدافئة بينما يسود التفكك فى المناطق الصحراوية الجافة .
إن المهمة الرئيسية للتجوية الفيزيائية هى تفكك الصخر وبالتالى زيادة مساحة سطحه ومن ثم زيادة فاعلية التجوية الكيميائية .
وفيما يلى عرض لأهم عوامل التجوية الميكانيكية : ـ
1- التمدد والانكماش الحرارى Thermal Expansion and Contraction :
تعتبر الصخور بصفة عامة من المواد الرديئة التوصيل الحرارة و لما كان الصخر ـ أى صخر ـ يتكون من عدة معادن وأن لكل معدن خصائصه الحرارية الخاصة به سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق بمعامل التمدد أو الحرارة النوعية . فإن تأثير درجات الحرارة يظهر واضحا على الصخور مع البعد الزمنى الكبير .
فاختلاف درجات الحرارة وهو اختلاف كبير فى المناطق الصحراوية بين الليل والنهار الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى 35مْ فى اليوم الواحد وهناك أيضا الفروق الموسمية بين الفصول المختلفة . كل هذا يؤدى إلى تكرار عملية تمدد المعادن وانكماشها وبالنظر إلى اختلاف معاملات التمدد الحرارى للمعادن فإنها تعمل بمرور الزمن على التفكك من بعضها البعض من خلال الضغوط الناتجة من تمدد المعادن بالحرارة مما يؤدى إلى إجهاد Stress الصخـر وبالتـالى خلخـلة المستويـات العليا من الصخر وكونا غطاء من الفتات الصخرى . وتعرف هذه العلمية باسم التقشر Exfoliation . وعندما يزال هذا الغطاء بفعل الرياح أو المياه الجارية فإن الصخر يصبح معرضا لتكرار نفس التأثير … وهكذا .
2- أثر تجمد المياه Frost Wedging :
كثيرا ما تحتوى الصخور على شقوق وفواصل ومسام صخرية وعندما يتغلغل فيها الماء وبتأثير الحرارة المنخفضة التى تصل إلى ما دون الصفر التي يتجمد فيها الماء .
وينتج عن تجمد الماء وتحوله إلى جليد زيادة نسبيا فى الحجم تصل إلى 10% وتسبب هذه الزيادة ضغطا على الشقوق والفواصل والمسام الأمر الذى يؤدى إلى اتساعها وبتكرار عملية التجمد يتفكك الصخر إلى حطام صخرى .
ويتضح تأثير تجمد المياه فى المناطق الباردة ومنحدرات الجبال حيث تكثر بها الفواصل وتعرف نواتج هذا التأثير بالتالوس Talus وهى رواسب من الفئات الصخرى غير منتظم الأجزاء ويتميز بزواياه الحادة والمتراكم حول سفوح التلال والجروف .
3- إزالة الحمل Unloading :
من المعروف أن الصخور فى حالة إتزان مع بعضها البعض بمعنى أن الطبقات السفلى من الصخور فى حالة إتزان ـ من حيث الضغط ـ مع الطبقات التى تعلوها لأن الضغط هنا متجانس فى جميع الاتجاهات . فإذا حدث ترسيب بعد ذلك فإن الضغط يزداد على الطبقات السفلى . ولا يحدث لهذه الطبقات أى تشوه ما لم يتعد الضغط الواقع عليها حد المرونة . وكل ما هناك أنه سوف يحدث تغير فى الحجم بحيث تنضغط الطبقات السفلى بتأثير الضغط الناتج من زيادة الحمل .
فإذا أزيل هذا الحمل بسبب عمليات التعرية فإنه سوف يحدث إختلال فى حالة الاتزان القائمة والتى سادت ما بين الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور العلوية ) والضغط الداخلى المضاد لاتجاه الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور السفلية ) .
وكرد فعل لهذا الاختلال فى الإتزان فإن الضغط الداخلى سوف يعمل على إعادة الطبقات السفلية ـ التى تقلص حجمها ـ إلى حجمها الأصلى الذى كانت عليه قبل زيادة الحمل مما يؤدى إلى تكوين مجموعة من الشقوق والفواصل موازية للسطح الخارجى للطبقات الصخرية مما يؤدى إلى عملية التقشر ويختلف سمك هذه القشور أو الصفائح Sheets من عدة سنتيمترات قرب السطح إلى عدة أمتار فى الأعماق .
4- تأثير الغلاف الحيوى Biosphere effect :
ويتلخص تأثير الغلاف الحيوى فى كل من فعل النبات والحيوان والإنسان . وفيما يلى تفصيل لتأثير كل منهما : ـ
أ ) النبات :
عندما يمد النبات جذوره فى التربة أو الشقوق والفواصل الصخرية فإنه الحقيقة يزيد من اتساع تلك الشقوق والفواصل كما أن نمو الجذور يؤدى إلى نشوء قوى ضغط شديدة على الصخور فتعمل على تحطيمها .
ب) الحيوان :
إن الكثير من الحيوانات التى تتخذ من أديم الأرض مأوى لها تساهم إلى حد كبير فى عمليات التجوية الميكانيكية . فالحيوانات الحافرة Burrowing مثل ديدان الأرض والحيوانات القارضة Rodents كالأرانب والفئران وكذلك النمل الأبيض Termites تعمل على تفتيت المواد الصخرية وجعلها حطاما وفتاتا من السهل بعد ذلك نقلها بفعل عوامل المختلفة .
ج) الإنسان :
إن النشاط الإنسانى قد ساهم إلى حد كبير فى التجوية الميكانيكية فبناء المدن والمجتمعات السكانية وما يتبعها من شق الطرق قد أدى إلى إزالة ما يعترضه من تلال . كما أن أعمال المناجم والمحاجر وحفر الاتفاق قد أدى بالتبعية إلى إزالة الغطاء الصخرى فى سبيل الوصول إلى مواضع الطبقات الحاملة للخدمات .
ولاشك أيضا أن اقتطاعه أحجار البناء قد أدى إلى تعريض أجزاء جديدة من الصخور لتأثير التجوية بشقيها الميكانيكى والكيمائى .
ولا يجب أن نغفل أثر النشاط البشرى فى تبديد الموارد الطبيعية كالترب والتحكم فى الجريان الطبيعى للأنهار بإقامته السدود الذى ينتج عنها بالتالى إختلاف معدل النحت والترسيب على طول أجزاء المجرى النهرى .
( ب) التجوية الكيميائية Chemical Weathering :
ومهمتها الأساسية التغيير الكيميائى للمحتوى المعدنى لصخور ولا سيما المعادن القابلة للتغيير والتجوية الكيميائية أنشط ما تكون فى المناطق الرطبة الدافئة
ومن أهم عوامل التجوية الكيميائية : ـ
1- الذوبان Dissolution :
على الرغم من قلة المعادن القابلة للذوبان فى الماء إلا أن تأثير الذوبان يكون ذا أهمية خاصة فى المناطق التى تحوى رواسب وصخورا ملحية ( مثل الملح الصخرى Rock Salt ) . غير أن الماء تزداد فاعليته وتأثيره على الصخور إذا اتحد بغاز ثانى أكسيد الكربون مكونا حمض الكربونيك الذى يؤثر على الصخور الجيرية التى تتكون أساسا من معدن الكالسيت ( لاتذوب فى الماء ) إلى بيكربونات كالسيوم Ca(HCO3)2 ( تذوب فى الماء ) ومعنى هذا انتقال المادة الصخرية إلى محلول مائى تاركه مكانها فراغات وفجوات وقد تكون باستمرار عملية الذوبان مجارى وذوبان وكهوف ومغارات .
2- التميؤ Hydrolysis :
وهى عملية من شأنها اتحاد الماء مع بعض المعادن التى تتكون منها الصخور وينتج عنها ظهور معادن جديدة ذات صفات وخصائص جديدة تماما .
ومن أشهر الأمثلة الدالة على التميؤ معادن الفلسبار التى ينتج عن اتحادها بالماء تكون معادن طينية Clay Minerals ، وبطبيعة الحالة فإن عملية التميؤ التى تحدث للمعادن تكون أنشط ما يكون فى المناطق الرطبة والاستوائية حيث يقوم الماء بالدور الأساسى فيها .
3- الأكسدة Oxidation :
وهى عملية من شأنها تحويل بعض المعادن إلى معادن أخرى عن طريق اتحاد الأكسجين مع بعض العناصر السريعة الاتحاد به مثل عنصر الحديد وذلك فى وجود الماء كعامل مساعدة . مثل تأكسد معدن البيريت إلى الليمونيت .
وعلى هذا الأساس فإن مركبات الحديدوز فى معظم الصخور النارية تتحول إلى مركبات حديديك حيث تنكسر جزئيات السيليكات المعقدة .
4- التكربن Carbonation :
من المعروف أن غاز ثانى أكسيد الكربون قابل للإتحاد بالماء حيث يكونان معا حمضا ضعيفا هو حمض الكربونيك .
ويتفاعل حمض الكربونيك بدوره مع الصخور الجيرية مكونا بيكربونات الكالسيوم وهى مادة ذائبة . حيث ينشأ عن هذا التكون ظهور الفجوات والكهوف والمغارات فى الصخور الجيرية .
أسباب اختلاف التجوية
تختلف التجوية ـ كما وكيفا ـ أى من حيث النوع والمقدار باختلاف عاملين أساسيين على النحو التالى :
أولاَ : اختلاف التضاريس
1- المناسيب العالية :
تتميز الجبال العالية بوجود الجليد على قممها مما يعطى الفرصة الأكبر لاتساع الشقوق والفواصل بسبب تمدد الجليد .
2- المنحدرات الشديدة :
إن الميول الحادة للتلال والجبال تهئ الفرصة لنواتج التجوية من الحطام والفتات الصخرى إلى سقوط أسفل هذه التلال والجبال بفعل الجاذبية وبذلك تتعرض أسطح جديدة للتجوية .
3- السهول والمناسب المنخفضة :
إن الغطاء النباتى الذى يغطى السهول والمناسيب المنخفضة هو غطاء يقى التربة من تأثير عوامل التجوية وإن كان هذا لا يمنع من أن النبات يساهم إلى حد ما فى توسيع الشقوق والفواصل عن طريق تغلغل الجذور فى التربة . لذا فإن التجوية ذات أثر محدود فى هذه المناطق .
ثانيا : اختلاف نوعية الصخور :
ليست التجوية على حد سواء فى الصخور إذ يختلف تأثيرها حسب المحتوى المعدنى للصخور فالمعادن يتفاوت تأثير التجوية عليها باختلاف خصائصها الفيزيائية والكيميائية .
ولأن المعادن جمعيها تختلف فى سرعة استجابتها للتجوية الكيميائية ( التحلل ) فقد تمكن الباحثون فى هذا المجال من وضع دليل لقياس سرعة التجوية Weathering Potential Index بالنسبة لمعادن السيليكات ويمثل هذا الدليل المقاومة النسبية للتجوية بدءا من معدن الكوارتز الذى أعطى الرقم (1) وهو أكثر المعادن مقاومة للتجوية بينما تعتبر المعادن التى تمتلك رقم أعلى من (1) قابلة للتجوية . ( الكوارتز ـ الأرثوكليز ـ المسكوفيت ـ البلاجيوكليز ـ البيوتيت ـ الهيورنبلند ـ البيروكس ـ الأوليفين) . إذن فالكوارتز هو أكثرها مقاومة بينما الأوليفين هو أقلها فى المقاومة .
وفيما يلى أمثلة لتجوية أنواع الصخور : ـ
1- تجوية الصخور النارية :
على الرغم من أن مكونات الصخور النارية من المعادن الأساسية لا تتعدى ـ فى مجموعها ـ ستة أنواع من المعادن إلا أنه يوجد تفاوت نسبى فى تجوية كل من الصخور النارية الحمضية والصخور النارية القاعدية . فالصخور النارية الحمضية والتى من أشهرها الجرانيت تتكون من الكوراتز ـ الفلسبار( أرثوكليز وبلاجيوكليز ) ميكا ( مسكوفيت ـ بيتوييت ) .
فالكواتز يبقى على حالة دون تحلل ليكون فيما بعد حبيبات من الرمل .
أما الفلسبار فتتحلل مكونة سيليكات الومنيوم مائية ( معادن طينية ) بالاضافة إلى أكاسيد البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم وهى مواد قابلة للذوبان على هيئة كربونات وكلوريدات .
أما الميكا ولا سيما البيوتيت والمسكوفيت من أشد المعادن مقاومة للتحلل فتبقى على حالها كرقائق وقشور بينما يستجيب معدن البيوتيت للتحلل مكونا بدوره سيليكات ألومنيوم مائية وأكاسيد مغنسيوم وحديد وهى مواد قابلة للذوبان على هيئة كربونات وكلوريدات . وفى حالة الصخور النارية القاعدية والتى يمثلها الجابرو والذى يتكون من البلاجيوكليز والبيروكسين فإن التحلل المائى يتسبب فى تحطيم هذين المعدنين إلى سيليكات ألومنيوم مائية ( معادن طينية ) وأكاسيد صوديوم وكالسيوم ومغنسيوم وحديد وهى مواد قابلة للذوبان على هيئة كربونات وكلوريدات .
2- تجوية الصخور الجيرية :
تتكون الصخور الجيرية أساسا من معدن الكاليست وقد تحتوى أحيانا على الكوارتز ( التى قد يكون أحيانا على هيئة سيليكات غير متبلورة ) ومعدن البيريت ومن خلال عملية التكربن فإن الكالسيت الذى يتكون من الكربونات الكالسيوم يتحول إلى بيكربونات الكالسيوم التى تذوب فى الماء أى أنه يتم إزالة الكالسيوم على شكل أيونات ذائبة فى الماء . بينا يتراكم الكوارتز على هيئة حبيبات رملية . أما البيريت فيتأكسد إلى ليمونيت وكبريت وقد يتحول هذا الكبريت إلى حمض الكبريتيك الذى يتفاعل مع الكالسيت ليكون معدن الجبس CaSO4 .2H2O.
3- تجوية الصخور الرملية :
من المعروف أن الصخور الرملية تتكون أساسا من حبيبات رملية تتماسك مع بعضها البعض بوسطها مادة الحمة مثل الكالسيت أو أكاسيد الحديد . ولأن حبيبات الرمل ( ثانى أكسيد السيليكون ) من أشد المواد مقاومة للتجوية فتبقى على حالها دون تأثر بيما ينصب تأثير التجوية على المواد اللاحمة فقط .
نواتج التجوية :
ليست التجوية بنوعيها الفيزيائى والكيمائى ظاهرة جيولوجية فحسب بل أنها ذات أهمية قصوى للحياة البشرية إقتصاديا وحياتيا فلو ظلت الصخور منذ نشأتها على حالها كما هى لما كونت التربة ولما صلحت للزراعة وكانت أقرب ما تكون إلى صخور القمر والمريخ .. ومن أهم نواتج التجوية نذكر .. التربة – اللاتيريت والبوكسيت – ركام السفوح – حقول الجلاميد : ـ
1- التربة Soil :
على الرغم من أن التربة مصطلح عام يقصد به الطبقة السطحية من أديم الأرض والناتج من حصيلة عمليات التجوية إلا أنه فى نفس الوقت هناك أكثر من تعريف لها ومن تلك التعريفات أنها الطبقة السطحية المفككة التى تمثل الوشاح الصخرى ولا يتعدى سمكها عدة مترات وتتكون من خليط من معادن مختلفة قد نتجت من تجوية المكونات الصخرية بالإضافة إلى الدبال Humus وهو المواد العضوية المتراكمة نتيجة الأنشطة الزراعية .
ومهما كان من أمر تعدد التعريفات بشأن التربة فإن من المتفق عليه أنه توجد خمسة عوامل تتحكم فى تكونها وهذه العوامل هى : ـ
1- الصخر الأم :
وخاصة فيما يتعلق بالمحتوى المعدنى والعناصر الداخلة فى هذا المحتوى ومن الثابت أن التربة تدين ببعض خصائصها إلى الصخر الأم الذى اشتقت منه مكونات التربة وعلى سبيل المثال فهناك تربة جيرية وتربة رملية وتربة حصوية … الخ .
2- المناخ :
وهو من أهم عوامل تكوين التربة باعتبار أنه يتحكم فى نوع وشدة عمليات التجوية المختلفة . كما يؤثر على نوع وكمية الكائنات العضوية فى التربة وبالتالى يتحكم فى سرعة تحللها . ليس هذا فحسب بل قد ثبت وجود علاقة بين تكوين بعض المعادن الطينية والظروف المناخية فى الأقاليم المختلفة فعلى سبيل المثال فإن كميات أكاسيد الحديد والألومنيوم المائية تزداد فى وجود الأمطار الغزيرة التى تعمل على إزالة السيليكا من التربة الأمر الذى يؤدى إلى تكوين التربة الحمراء لوجود كميات كبيرة من أكاسيد الحديد وتعرف هذه التربة باسم اللاتيريت Laterite .
3- الكائنات الحية :
وتشمل كلا من الغطاء النباتى والمواد العضوية مثل الدبال Humus والبكتريا Bacteria والأحماض العضويةAcids Organic ويعتقد الكثيرون من علماء التربة أن عمليات تكون التربة لا تبدأ إلا عندما يتدخل النشاط العضوى بين الصخر الأم والبيئة المحيطة به . وتتحكم نوعية النباتات فى سمك المواد العضوية وعلى سبيل المثال فإن الأقاليم الاستوائية التى تتميز بالغابات الكثيفة تكون تربتها ذات سمك قليل من المواد العضوية الدبالية على عكس المناطق العشبية التى تتميز بسمك كبير من المواد العضوية هذا العضوية هذا الإضافة إلى تدخل النشاط البشرى سواء فى إزالة الغابات أو إضافة أراضى زراعية جديدة .
4- الوضع الطبوغرافى :
يتحكم الوضع الطبوغرافى للتربة إلى حد كبير فى خصائصها فالسفوح الشديدة الانحدار لا تصل التربة فيها إلى مرحلة النضج لأن عوامل النقل المختلفة تزيل مخلفات التجوية أولا بأول فتتكون فى هذه الحالة تربة ناقصة قد أزيل منها نطاق أو نطاقين علويين . كما يؤثر الوضع الطبوغرافى أيضا على درجة التصريف وموضع وشكل مستوى المياه الباطنية . وللدلالة على أهمية الوضع الطبوغرافى فإن السهول والمناطق القليلة الانحدار تتميز بوجود تربة سميكة إذ أن الميل البسيط لهذه المناطق يجعلها تستقبل الرسوبيات والفتات الصخرى المنقول الذى سبق تجويته .
5- الزمن :
والمقصود به هنا الفترة الزمنية التى استغرقها عمليات تكوين التربة . وبطبيعة الحال فإن الزمن يتحكم فى سمك ودرجة نضج نطاقات التربة باعتبار أن عمليات التجوية ترتبط ارتباطا وثيقا بالزمن .
نطاقات التربة :
يتألف القطاع الرأسى فى التربة من ثلاث نطاقات رئيسية موازية فى اتجاهاتها لسطح التربة فى الغالب وقد استخدمت الحروف A,B,C لرمز الدلالة على هذه النطاقات .
النطاق A : وهو الجزء السطحى من التربة Topsoil وهو خليط من الدبال والرمل والسلت Silt والمعادن الطينية والمواد العضوية المتحللة بفعل البكتريا وأيضا المواد العضوية غير المتحللة وهو النطاق المستغل فى الزراعة .
النطاق B: ويعرف أحيانا بنطاق تحت التربة Subsoil وهو نطاق انتقالى بين النطاق A والصخر الأم الذى تمت تجويته Weathered Parent rock الذى يقع فى أسفل هذا النطاق ، وقد تمتد إلى هذا النطاق جذور الأشجار كما توجد به أيضا المواد العضوية .
النطاق C : ويقع أسفل النطاق B ويتكون تدريجيا من الصخر الذى تمت تجويته جزئياPartially Weathered rock حتى ينتهى إلى الصخر الأصلى الذى لم تتم تجويته ويتميز هذا النطاق بقلة المواد العضوية .
2- اللاتيريت والبوكسيت Laterite & Bauxite :
وهما مادتان طبيعيتان يختلفان فى المحتوى الكيميائى بينما يتفقان فى النشأة باعتبارهما من نواتج التجوية الشديدة فى نفس المناطق . إلا أنهما يختلفان فى نوعية الصخور التى اشتقت منهما .
فاللاتيريت مادة حمراء أو تميل للاحمرار وهى غنية بأكاسيد الحديد وقد استخدمت هذه المادة قديما فى صناعة القرميد المستخدم فى البناء ومن هنا جاءت التسمية اللاتيريت من الكلمة اللآتينية Later بمعنى قرميد .
وينشأ اللاتيريت من جراء التجوية الشديدة فى الأقاليم الاستوائية وشبه الاستوائية Sub-Tropical نتيجة لتجوية الصخور النارية القاعدية الغنية عادة بعنصرى الحديد والمغنسيوم حيث يتكون اللاتيريت عادة من نسب مختلفة من أكاسيد الحديد المائية وهيدروكسيد الألومنيوم وقد يوجد أكاسيد المنجنيز والتيتانيوم والسيليكا غير المتبلورة . حيث أن العامل الأساسى لهذا المناخ فى تلك الأقاليم هو التجوية الكيميائية .
وفى نفس الظروف المناخية تتم تجوية الصخور النارية الحمضية الغنية بأكسيد السيليكون والألومنيوم لينتج البوكسيت الذى يتكون بصفة أساسية من أكاسيد الألومنيوم المائية وقد اشتق الأسم من مدينة بو Baux الفرنسية حيث تم التعرف عليه لأول مرة .
وعلى الرغم من أن كلا من اللاتيريت والبوكسيت . يصنعان عادة من الصخور إلا أنهما ذوا أهمية خاصة على المستوى الإقتصادى فالبوكسيت هو الخام الرئيسى للألومنيوم بينما يستخدم اللآتيريت كأحد مصادر الحديد. بالإضافة إلى كونه أيضا كمصدر ثانوى لكل من عنصرى النيكل والكوبلت اللذين يتلازمان فى الصخور النارية القاعدية .
3- ركام السفوح Scree :
وهو الحطام والفتات الصخرى الناتج من تأثير عوامل التجوية الطبيعية سواء أكان هذا التأثير من اختلاف درجات الحرارة أو من تأثير تجمد المياه فى الفواصل والشقوق الصخرية وسرعان ما ينزلق هذا الحطام بفعل الجاذبية إلى أسفل التلال والجبال مكونا ما يسمى بركام السفوح ويتميز بكونه عبارة عن قطع صخرية غير منتظمة الشكل ، متفاوتة فى أحجامها ذات حواف مدببة .
4- حقول الجلاميد Boulder Fields :
والجلاميد عادة عبارة عن درنات كروية أو شبه كروية ذات أحجام مختلفة ، وتعتبر التجوية الكيميائية سببا مباشرا فى ظهور حقول الجلاميد ، إذ أن الصخور الجيرية عادة ما تحوى بداخلها درنات سيليسية ، والذى يحدث أن الصخور الجيرية تذوب بفعل حمض الكربونيك تاركة وراءها هذه الدرنات السيليسية التى لا يؤثر فيها هذا الحمض .
المصادر:
http://sez.ae/vb/showthread.php?t=8933
معهد الإمارات التعليمي http://www.uae.ii5ii.com
…. تحياتي بالتوفيق …..
الســــــــلام عليــــــــــــــكم
مسكت كتب العربي من العاشر ألين الثاني عشر الفصل الثاني ، عشان أسوي هذا التلخيص إللي ينحط في الجيب بدال ما أمسك خمس كتب … ومحتواه جدول يضم بحور الشعر إللي درسنها من العاشر للحين على شكل جدول ..انشا الله تستفيدون …واسمحولي ع القصور …
الله يوفقكم جميعاً
تجدونه في المرفقات
للتحميل :
http://upload.traidnt.net/dldLR783838.zip.html
باسبورد :
uae.ii5ii.com
ماهي البصمه الوراثيه ؟
بداية ما هو ال "DNA"؟"(DNA)":
هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.
وطبقًا لما ذكره العالمان: "واطسون" و "جريح" في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي "(DNA)" يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينينA ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها)
اكتشاف البصمة الوراثية
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة.. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط؛ بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة، وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم "البصمة الوراثية للإنسان" The DNA Fingerprint" ، وعرفت على أنها "وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "(DNA)"، وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "DNA typing"
كيف تحصل على بصمة وراثية؟
كان د."آليك" أول مَن وضع بذلك تقنية جديدة للحصول على البصمة الوراثية وهي تتلخص في عدة نقاط هي:
– تُستخرَج عينة ال"(DNA)" من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر، أو الدم، أو الريق".
2- تُقطَع العينة بواسطة إنزيم معين يمكنه قطع شريطي ال "(DNA)" طوليًّا؛ فيفصل قواعد "الأدينين A"و "الجوانين G" في ناحية، و"الثايمين T" و"السيتوزين C" في ناحية أخرى، ويُسمَّى هذا الإنزيم بالآلة الجينية، أو المقص الجيني.
3- تُرتَّب هذه المقاطع باستخدام طريقة تُسمَّى بالتفريغ الكهربائي، وتتكون بذلك حارات طولية من الجزء المنفصل عن الشريط تتوقف طولها على عدد المكررات.
4- تُعرَّض المقاطع إلى فيلم الأشعة السينية "X-ray-film"، وتُطبَع عليه فتظهر على شكل خطوط داكنة اللون ومتوازية.
ورغم أن جزيء ال"(DNA)" صغير إلى درجة فائقة (حتى إنه لو جمع كل ال "(DNA)" الذي تحتوي عليه أجساد سكان الأرض لما زاد وزنه عن 36 ملجم) فإن البصمة الوراثية تعتبر كبيرة نسبيًّا وواضحة.
ولم تتوقف أبحاث د."آليك" على هذه التقنية؛ بل قام بدراسة على إحدى العائلات يختبر فيها توريث هذه البصمة، وتبين له أن الأبناء يحملون خطوطًا يجيء نصفها من الأم، والنصف الآخر من الأب، وهي مع بساطتها تختلف من شخص لآخر.
يكفي لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة؛ بل إن شعرة واحدة إذا سقطت من جسم الشخص المُرَاد، أو لعاب سال من فمه، أو أي شيء من لوازمه؛ فإن هذا كفيل بأن يوضح اختبار البصمة بوضوح كما تقول أبحاث د. "آليك".
قد تمسح إذًا بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمة ال"(DNA)" يستحيل مسحها من ورائك، وبمجرد المصافحة قد تنقل ال "(DNA)" الخاصة بك إلى يد مَن تصافحه.
ولو كانت العينة أصغر من المطلوب، فإنها تدخل اختبارًا آخر، وهو تفاعل إنزيم البوليميريز (PCR)، والذي نستطيع من خلال تطبيقه مضاعفة كمية ال"(DNA)" في أي عينة، ومما وصلت إليه هذه الأبحاث المتميزة أن البصمة الوراثية لا تتغير من مكان لآخر في جسم الإنسان؛ فهي ثابتة بغض النظر عن نوع النسيج؛ فالبصمة الوراثية التي في العين تجد مثيلاتها في الكبد.. والقلب.. والشعر.
وبذلك.. دخل د."آليك جيوفريز" التاريخ، وكانت أبحاثه من أسرع الاكتشافات تطبيقًا في كثير من المجالات.
العلم في دهاليز المحاكم
في البداية.. استخدم اختبار البصمة الوراثية في مجال الطب، وفصل في دراسة الأمراض الجينية وعمليات زرع الأنسجة، وغيرها، ولكنه سرعان ما دخل في عالم "الطب الشرعي" وقفز به قفزة هائلة؛ حيث تعرف على الجثث المشوهة، وتتبع الأطفال المفقودين، وأخرجت المحاكم البريطانية ملفات الجرائم التي قُيِّدَت ضد مجهول، وفُتِحَت التحقيقات فيها من جديد، وبرَّأت البصمة الوراثية مئات الأشخاص من جرائم القتل والاغتصاب، وأدانت آخرين، وكانت لها الكلمة الفاصلة في قضايا الأنساب، وواحدة من أشهر الجرائم التي ارتبط اسمها بالبصمة الوراثية هي قضية د." سام شبرد" الذي أُدِين بقتل زوجته ضربًا حتى الموت في عام 1955 أمام محكمي أوهايو بالولايات المتحدة، وكانت هذه القضية هي فكرة المسلسل المشهور "الهارب" The Fugitire في عام 1984.
في فترة وجيزة تحولت القضية إلى قضية رأي عام، وأُذِيعَت المحاكمة عبر الراديو وسُمِحَ لجميع وكالات الأنباء بالحضور، ولم يكن هناك بيت في هذه الولاية إلا ويطالب بالقصاص، ووسط هذا الضغط الإعلامي أُغلِقَ ملف كان يذكر احتمالية وجود شخص ثالث وُجِدَت آثار دمائه على سرير المجني عليها في أثناء مقاومته، قضي د."سام" في السجن عشر سنوات، ثم أُعِيدَت محاكمته عام 1965، وحصل على براءته التي لم يقتنع بها الكثيرون حتى كان أغسطس عام 1993، حينما طلب الابن الأوحد ل"د. سام شبرد" فتح القضية من جديد وتطبيق اختبار البصمة الوراثية.
أمرت المحكمة في مارس 1998 بأخذ عينة من جثة "شبرد"، وأثبت الطب الشرعي أن الدماء التي وُجِدَت على سرير المجني عليها ليست دماء "سام شبرد"، بل دماء صديق العائلة، وأدانته البصمة الوراثية، وأُسدِلَ الستار على واحدة من أطول محاكمات التاريخ في يناير 2022 بعدما حددت البصمة الوراثية كلمتها
م/ن
الجهاز الهضمي
الهضم :
عملية ميكانيكية وكيميائية تحول المواد الغذائية الى اشكال بسيطه يستطيع الجسد امتصاصها .
الهضم نوعان :
1- الهضم داخل الخلايا أي إذا تمت مراحل التحلل داخل الخلايا.
2. الهضم خارج الخلايا أي اذا ظلت المواد الغذائية داخل انبوب الهضم في مراحل التحلل المختلفه فهي تكون عمليا خارج خلايا الجسم لذا نسمي هذا الهضم الهضم خارج الخلايا.
الجهاز الهضمي :
هو جهاز يمتد من الفم الىالشرج ويشتمل البلعوم المريء , المعدة , الامعاء .
يمر الطعام بمرحلة طويلة الى القناة الهضميه فيقطع ثمانية امتار وهو طول القناة الهضمية من الفم حتى الشرج ويقضي حوالي من 1-4 ساعات خلال تلك الرحله .
وظائف واهمية الجهاز الهضمي :
تتكون المواد الغذائية التي يتغذاها الانسان من جزيئات كيماوية كبيرة كالنشويات , والدهنيات , والبروتينات , وان هذه المواد لا يستطيع الانسان استخدامها لسببين وهما:
01 هذة المواد لا تذوب في دم الانسان فانه لا يستطيع الانتقال من الامعاء الى الدم ومن ثم الى خلايا الجسم .
02 ولو حقنا الانسان لندخل الى جسمه هذه المواد فانه لا يستطيع استخدامها وقد تضر بصحته نظرا لتراكمها في الدم .
ولذلك توجب على الجسم تحليلها الىمواد بسيطه قادرة على الوصول الى خلايا الجسم لاستخدامها وتعرف عملية تحويل المواد المعقدة الى مواد ذائبة في الماء بعملية الهضم بالاضافة الى عملية الهضم التي يقوم بها الجهاز الهضمي فانه يعمل على امتصاص ما تم هضمه من المواد الغذائية ومن ثم نقلها الى الدم او الى الليفا كذلك تعمل القناة الهضمية على اخراج الفضلات الى الخارج عن طريق الفتحة الشرج
اعضاء الجهاز الهضمي :
1. الفم :
الاسنان هي بنى منغرزة في الفكين مهمتها الرئيسية مضغ الطعام عند الانسان والحيوان , فالاسنان تقطع الطعام الى قطع صغيرة لتسهل عملية البلع وعملية الهضم ايضا.
للانسان البالغ يوجد 32 سنا , 16 سنا في كل فك.
هنالك عند الحيانات فرق في بنية الاسنان عند الحيوانات آكلة اللحوم والحيوانات آكلة النبات ,
للحيوانات آكلة اللحوم يجد انياب للقبض على الفريسة , طواحين كالمقصات , واسنان خاصة لمضغ العظم , اما للحيوانات آكلة النبات يوجد لها طواحين واسنان قارضة .
وايضا في الفم يوجد اللعاب وهوسائل عديم اللون قلوي بعض الشيء يتالف من ماء وموسين او مخاطين وبروتين واملاح معدنية وانزيم محلل للنشويات , يساهم اللعاب في تنظيف الفم والاسنان . واللسان يساعد في دفع الطعام الى الداخل .
02 المريء :
جزء من القناة الهضمية وهو عبارة عن قناة عضلية يمر بها الطعام من البلعوم الى المعدة , يتراوح طوله في الانسان ما بين 25 و 30 سم , والمريء قابل للانقباض والتمدد وهذه القابلية تساعد الطعام على الانزلاق عبره بسهولة اكثر .
03 المعدة :
جزء اساسي من الجهاز الهضمي تقع تحت الحجاب الحاجز بين المريء والاثني عشري وهي عبارة عن كيس واسع ملوي ذي جدار عضلي ينقبض بانتظام وبطانة مخاطية تفرز العصارة الهضمية , وتتألف المعدة من ثلاث طبقات من العضلات يغطيها الصفاق وهو غشاء خارجي شفاف يحيط باعضاء مثل المعدةويبطن التجويف البطني , ان السطح الداخلي للمعدة يحتوي على وهاد معدية مؤلفة من غدد تفرز العصارات الهضمية وهي ايضا تحتوي على المخاط الذي يحمي بطانة المعدة .
04 الاثني عشري :
هو جزء من الامعاء الدقيقة يبلغ طوله 30سم وهو معي قصير ومقوس الشكل يخرج من المعدة وسمي هكذا نظرا لان طوله يقارب عرض 12 اصبعا .
05 الامعاء الدقيقة:
جزء من القناة الغذائية , المعي الدقيق هو ضيق وملتف يبلغ طوله نحوا من سبعة امتار , تتألف الامعاء الدقيقة من الاثني عشري وطوله 30سم والصائم ( الجزء الاوسط ) وطولة نحوا من 270سم واللفاتفي ( الجزء الاخير) ويبلغ طوله اكثر من اربع امتار بقليل .
06 الامعاء الغليظة :
المعي الغليظ اصغر واقصر من المعي الدقيق يبلغ طوله نحوا من 150سم وهو يمتد من اللفاتفي الى الشرج يتألف من الاعور الذي تخرج منه شاخصة دودية مقفلة الطرف تعرف بالزائدة الدودية ومن القولون والمستقيم وطولة 13 سم والقناة الشرجية وطولها نحوا من 5, 2سم .
07 المستقيم :
الجزء الختامي من المعي الغليظ فيه يتجمع الغائط قبل اطراحه من الجسد يتراوح طوله في الانسان ما بين 13-15 سم .
08 الشرج :
الفوهة الانتهائية للقناة الهضمية وظيفته اخراج الغائط واطراحه وهو يشمل في الانسان القناة الشرجية ومؤخرة المستقيم يبلغ طوله انشا ونصف الانش .
ماذا يحصل للطعام في كل عضو من اعضاء الجهاز الهضمي؟
01الفم :
عندما يصل الطعام الى الفم يقوم اللعاب بترطيب الطعام وتليينه وايضا يفرز اللعاب انزيما يدعى املييز لتحليل النشويات الى وحدات بنائها أي الى سكر احادي .
وتقوم الاسنان بتقطيع الطعام الى قطع صغيرة لتسهيل عملية البلع والهضم ايضا , يساعد اللسان في دفع الطعام الى المريء .
02 بعد ان يصل الطعام الى المريء , يقوم المريء بنقله الى المعدة.
03 بعد ان يصل الطعام الى المعدة يطرأ عليه تغيير كبير ففي المعدة تتحلل الزلاليات الى وحدات بنائها أي الى حوامض امينية , ويتم تحلل البروتينات بمساعدة انزيم يدعى ببسين , ويتحلل ايضا الكزائين بمساعدة انزيم يدعى رنين وفي المعدة يتم مزج الطعام مع العصارة المعوية حتى يصبح شبه سائل ويدعى الكيموس , تخزن المعدة الغذاء حتى يصبح بالامكان نقله الى الامعاء وتقوم المعدة بنقله بشكل يتلائم مع عمليات الهضم والامتصاص في الامعاء الدقيقة .
04 بعد ان ينتقل الطعام الى الاثني عشري , يتم معالجة ثلاثة انواع من الاطعمة فيه ففي الاثني عشري يتم تحليل الدهنيات بمساعدة عصارة المرارة التي تتجمع في كيس المرارة ومنه تنزل الى الاثني عشري وايضا يتم فيه تحلل السكريات مع استمرار تحلل الزلاليات بمساعدة عصارة البنكرياس التي تنتقل من البنكرياس الى الاثني عشري .
05 ينتقل الغذاء من الاثني عشري الى الامعاء الدقيقة وهناك تتحلل الدهنيات ويستمر تحلل السكريات والزلاليات كل الى وحدات بنائها , بمساعدة العصارات الكبدية والبنكرياسية وعصارات اخرىوايضا يتم تحلل كل مواد الطعام الى وحدات بنائها , ويتم امتصاص وحدات البناء من تجويف الامعاء الى الخلايا في جدرانها ومن هناك الى انابيب الدم التي تغلف الامعاء على شكل شبكة كثيفة0
06 عندما يصل الغذاء الى الامعاء الغليظة تكون كتلته شبه مجردة من اية مادة نافعة فيعمل المعي الغليظ على امتصاص الماء والاملاح العضوية من هذة الكتلة ثم يدفعها الى المستقيم .
07 بعد ان تصل الفضلات ( الغائط ) الى المستقيم يقوم المستقيم بالتحكم باخراج الغائط الى الشرج .
08في الشرج يتجمع الغائط حتى خروجه الى الخارج .
الكـــــــــبد :
عضو غدي ضخم من اعضاء الفقريات ذو دور هام في عملية الهضم يفرز المرارة او الصفراء ويحول السكر الى جليكوجين ثم يخزنه, وهو في الانسان احمر قاتم يقع في الركن الايمن الاعلى من تجويف البطن تحت الحجاب الحاجز مباشرة , ويتألف من فصين اثنين , فص ايمن كبير وفص ايسر صغير الفص الايمن اكبر ب 6 مرات من الفص الايسر , يبلغ عدد خلايا الكبد نحو ثلاثمئة مليار خلية ولهذه الخلايا عدة وظائف , منها خزن المواد الغذائية وتحويل الدهن والبروتين الى جلوكوجين , وتنظيم مقادير بعض المواد الضرورية في الدورة الدموية , واطراح السموم والمواد الضارة من جسم الانسان , وانتاج المرة او الصفراء , وتجديد الكبد بتجديد خلاياة مرة كل ستة اشهر .
المواد التي تخزن بالكبد: الدسم, الكاربوهيدرات
الفيتامينات , البروتينات 0
المرارة الحويصلة الصفراء :
كيس عضلي صغير اجاصي الشكل واقع تحت الفص الايمن من الكبد , تخزن فيه المرة او الصفراء التي يفرزها الكبد .
البنكرياس :
غدة طويلة تقع تحت المعدة تفرز العصارة البنكرياسية ( وهي عصارة تشتمل على انزيمات تساعد على هضم البروتينات, والكاربوهيدرات
والدهنيات ) الى الاثني عشري كما انه يفرز الانسولين .
الانزيمات :
المواد العضوية الحفازة التي تنتجها الخلايا في انسجة الحيوان والنبات . ابرز وظائفها تسريع تحويل المركبات العضوية الى مواد اكثر بساطة . فهي تسبب التفاعلات التي تحول الاغذية المعقدة , كالمواد النشوية غير الذوابة , الى مركبات ابسط كالجلوكوز او سكر العنب , وعلى هذا التحويل بالذات تتوقف عملية الحياة نفسها .
الانزيمات تعمل داخل الخلايا نفسها , فتبني البروتينات وتقوم بدور العامل الحفاز في عمليات الايض او الاستقلاب , وتصنف الانزيمات تبعا للمادة التي تعمل فيها,فهناك مثلا الانزيمات الفعالة في البروتينات ومنها الببسين .
الغدد اللعابية :
يوجد ثلاثة انواع من الغدد القنوية او الغدد خارجية الافراز الواقعة حول الفم .
هنالك غدتان واقعتان تحت الفك السفلي
وايضا غدتان الواقعتان تحت اللســـان
هذه الغدد تفرز اللعاب بالاضافة الى انزيم يساعد في تحليل النشويات .
م/ن