التصنيفات
القسم العام

رموز الصور التواصلية ، تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم – الامارات

رموز الصور التواصلية.
تقنية متطورة للتواصل لدى الطفل الأصم

إعداد الباحثة: نادية مرزق

هذا نص المداخلة التي شاركت بها إثر فعاليات ندوة علمية حول:
واقع المعاق و رهان البحث العلمي.

من تنظيم "جمعية المدونة المغربي للصم"-فاس
بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.تحت شعار:
"كلنا مختلفون، لكننا متساوون".

و ذلك في رحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز- فاس
يوم الإثنين فاتح دجنبر 2022 .

الفهرس

I- تقديم
II- تعريف
III- مستعملو رموز الصور التواصلية

IV- طرق تلقين اللوحة للمعاق
1 – الإثارة
2- الأشياء الملموسة
3- التعويم

V- تطبيقات
1- عينة البحث
2- اختيار اللوحات
3- طريقة العمل

VI- النتائج المحصلة
1- السن
2- الوسط الاجتماعي
3- الذاكرة و القدرة الذهنية
4- الرموز

VII- خلاصة


تقديم
يحدث التواصل من خلال تبادل المعاني بين مجموعة من الأشخاص، عبر سلوكات تمثيلية شفهية كانت أو غير شفهية، إلا أن حدوث مشاكل لغوية من إعاقة جسدية و ذهنية قد يعيق حدوث تواصل سليم، و لا يمكننا تأسيس تواصل لا يخلو تقريبا من مشاكل إلا بإدخال نظام التواصل التكميلي و البديل. يقدم هذا النظام بعض الآليات التي تمكن الفرد من تحقيق حاجياته داخل البيت و مع أفراد العائلة و تقريبا في مختلف الأوضاع. و لتعويض عدم التواصل، تم اعتماد طرق مختلفة نذكر منها على سبيل المثال تقنية التواصل غير الشفهي المعروف برموز الصور التواصلية
(Pictures communicatives symbols) (PCS).

تعريف:
رموز الصور التواصلية هي نظام التواصل غير الشفهي، الذي يشمل مساعدات آليات مكملة أو معوضة لمهارات التواصل، فهي نموذج من التواصل التكميلي و البديل. وضعت من طرف (Charle Blisss (65. لتكون لغة دولية ثانية يمكن استعمالها من طرف أشخاص ينتمون إلى عشائر لغوية مختلفة. بدأ العمل بها في بداية السبعينات من طرف أشخاص معاقين في كندا في مركز OCCC . تشمل رموز Bliss مفاهيم ملموسة و أخرى مجردة تحكمها قواعد لسانية، فهي تحتوي على 100 رمز أصلي يتم تركيبها لخلق آلاف من الوحدات المعجمية.
تقدم في شكل رسوم مميزة كل رسم يمثل بكلمة أو عبارة من فوق، تشتمل التحويلات بدون عبارات على نفس الرموز، لكن بدون عبارات أو كلمات فوق الرموز، بحيث يمكن تغييرها و تسميتها بحسب الحاجيات، و أيضا بحسب اللغة التي نشتغل عليها. أما الرموز فتمثل الصور و الألفبائية اللغوية، و الأرقام و الأفعال و الموضوعات مرفقة بأنشطة و دوائر خاصة بالألوان.

تنتظم PCS في ست أصناف رئيسية:
1- صنف الحياة الاجتماعية: يشمل تقارير الأدب و التسامح، و الأساليب الدالة على الفرح و الحزن و كل الأساليب المستعملة في مختلف العلاقات الاجتماعية.
2- صنف الأشخاص: و يشمل صنف المهن و الأجناس و الصرف و الشخوص
و ضمائرها.
3- صنف الأفعال: و تكون متصرفة أو غير متصرفة.
4- صنف الصفات: نعوتا و ظروفا.
5- صنف الأسماء: يضم أسماء الأكل و الملابس و أعضاء الجسم و كل ما له علاقة بالصحة و أسماء الحيوانات و وسائل النقل و الأماكن و الأوراش و الأعياد.
6- أصناف أخرى: مثل أدوات التعريف و حروف العطف و الربط، و وحدات الزمان و الألوان و الألفبائية و الأرقام و باقي الكلمات المجردة.
تقدم معظم الرموز باللونين الأبيض و الأسود، و ذلك لتسهيل استعمالها في حين تم تعيين ألوان مختلفة تلون بها الفضاءات الداخلية للوحات و ذلك لتمييز صنف عن آخر.
فحدد اللون الأصفر لصنف الأسماء.
و اللون الأخضر لصنف الأفعال.
و اللون الأزرق لصنف الصفات.
و اللون البرتقالي لصنف الأشخاص.
و اللون الأبيض لصنف الأشياء.
و اللون الوردي لصنف الحياة الاجتماعية.

و تراعى قدرات المستعمل العمرية و البصرية و الجسدية في اختيار حجم الرموز
و الإطارات. مع ضرورة ترك بعض الفضاءات فارغة لتسهيل عملية إضافة رموز جديدة بسرعة كلما احتجنا إلى ذلك.

* مستعملو رموز الصور التواصلية:
يمكن اعتبار لوحات التواصل عبر الرموز الصورية أدوات فعالة للتواصل بالنسبة للأشخاص المعاقين ذوي أعمار مختلفة و إعاقات مختلفة مثل الإعاقة الذهنية و الوهن الحركي و الذهان و أهمها الإصابة بالصمم… و لصياغة اللوحات الصورية نأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية:
1- المستوى الذهني: تجدر الإشارة إلى ضرورة توافر المعاق على مستوى ذهني يسمح له بالتعرف على الرموز و التمييز بينها.
2- حدة البصر: عند صياغة اللوحة لابد من الأخذ بعين الإعتبار مدى حدة البصر، لأن أي مشكل في البصر لدى المعاق من شأنه أن يعرقل تعرفه على الرموز، كما لحدة البصر دور في اختيار حجم الرموز المناسب للمعاق.
3- الرصيد المعرفي للمعاق: إذ يجب مطابقة الرموز للأشياء التي يمكن له التعرف عليها.
4- ضرورة وجود شخص يشرف على إعداد اللوحة و ملاءمتها مع متطلبات المعاق.
5- نجاح عملية التواصل عبر اللوحة الصورية يتوقف إلى حد كبير على استعداد الأهل المقربين للمعاق للتعامل معه بنفس النظام حتى يشعر المعاق بأهمية هذه الوسيلة و فعاليتها.
6- لا يجب أن تضم اللوحة الرموز التي يستطيع المعاق التعبير عنها بطريقة معينة مثل تحريك الرأس للدلالة على "نعم" أو "لا".

* طرق تلقين اللوحة للمعاق:
لا يمكن قياس نجاح أي تدخل أو تعامل برموز الصور التواصلية من خلال عدد الرموز التي يتم تلقينها للشخص المستفيد بقدر ما يكون لاستعمال الرموز و الاستفادة منها في حياة المعاق اليومية الأثر الكبير في نجاح التواصل.
تختلف طرق التلقين من شخص معاق إلى آخر و ذلك باختلاف حالات و حاجيات و قدرات المعاقين الذين نتعامل معهم، إلا أنه يمكن رصد ثلاثة مبادئ أساسية يمكن إتباعها في جميع الحالات:
1- الإثارة: تعتبر عاملا مهما في تلقين اللوحات، خاصة مع الأطفال لجلب انتباههم فينصح مثلا تلقينه في البداية رموزا معبرة عن لعب و حلوى. و لا يجب تقديم رمز آخر للطفل قبل التأكد من أنه قد استوعب و بشكل جيد الرمز السابق. كما يجب تغيير وضعية الرمز على اللوحة حتى لا يعتاد الطفل الأصم على ربط الرمز بوضعية معينة.
2- الأشياء الملموسة: نظرا للمستوى الذهني لبعض الأشخاص المعاقين، و الذي لا يسمح بالتعامل مباشرة مع الرموز منذ الوهلة الأولى، نعمد إلى استعمال الأشياء الملموسة وسائل مساعدة على فهم الرمز، لذا ينصح دائما بتلقين المعاق الرموز في محيطها الطبيعي: مثلا أثناء الأكل ينصح بتقديم الرموز المعبرة عن أنواع الأكل الموجودة أمامه. حتى يسهل عليه فهمها. و كذلك أثناء اللعب.
3- التعويم: يقصد بالتعويم بأن يجد الشخص نفسه في محيط من الرموز حيث يجب استعمالها في جميع الأماكن التي يتواجد بها. مثلا في البيت تلصق الرموز على الأثاث الموجود بالغرف و الأدوات الموجودة في المطبخ. كما يجب استعمالها في جميع الأنشطة التي تقام بالمؤسسات و الجمعيات.
و حتى يشعر المعاق بأنه يتواصل مع الآخرين بهذه الطريقة يجب على المربي و العائلة و الأصدقاء أن يتواصلوا معه بالإشارة إلى الرموز. كما يستحسن إعطاء المعاق الفرصة في المبادرة بالحوار، و الاتفاق معه على شيء يقوم به لجلب انتباه الآخرين كضرب الطاولة بيده أو إصدار صوت معين.

* تطبيقات:
لقد استوجبت ضرورة التأكد من مدى إمكانية تحقق عملية التواصل كغاية عبر PCS؛ الوقوف عند بعض النماذج مع تطبيق لبعض ما ورد عن خصائصها وآلياتها التي تساعد الطفل الأصم على التعبير عبر PCS.
عمدت إلى القيام بتجربة مع مجموعة من الأطفال الصم البكم، يدور محورها حول كيف يتصور الطفل الأصم الأبكم دلالة الأفعال كأحد الأصناف التي تنتظم فيها PCS ثم استخلاص النتائج المترتبة عن هذه التجربة. ثم إبراز مدى نجاح هذا النموذج الجديد في مساعدة الطفل على تحقيق عملية التواصل مع الآخرين.

1- عينة البحث:
تتكون عينة البحث من سبعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة و الثانية عشر، كلهم صم مع تفاوت في درجة و عوامل الصم، و ينتمون إلى أوساط اجتماعية متوسطة و ميسورة.
يدرسون جميعهم بمؤسسة " الجمعية المغربية لرعاية الأطفال الصم البكم " بالدار البيضاء.

2- اختيار اللوحات:
لقد استوجبت مسألة صغر سن الأطفال الذين أتعامل معهم، ضرورة اختيار الحجم المناسب للوحات. فكانت من الحجم الكبير مما يساعدهم على الاستيعاب جيدا، تم تقسيم هذه اللوحات إلى ثلاثة أقسام تتضمن في مجموعها 45 صورة. ينتمي القسمان الأولان إلى نفس الحقل الدلالي: الأفعال الدالة على الحركة و العمل. أما القسم الثالث فيضم الأفعال الدالة على الإدراك.
أما بخصوص الصور، فقد انتقيتها تبعا لما يمكن أن يتوافر عليه الطفل في ذلك العمر من رصيد معرفي من الموضوعات المألوفة لديه و المكتسبة في الشارع أو في البيت أو في المدرسة مما يسهل عليه عملية التعرف عليها.
هذا و تضم كل لوحة ما يعادل خمسة رموز للأفعال. قدم كل رمز بثلاث مستويات موضوعة عمودية. تندرج من الأعلى إلى الأسفل و على رأس كل رمز لفظ الفعل الدال عليه و المكتوب باللهجة البيضاوية لتسهيل عملية التواصل معهم، بما أن العينة المتوفرة لدي تنتمي إلى الدار البيضاء.
أما عن تلوين اللوحات، فقد اخترت اللون الأخضر، على أساس أن العمل سيكون على الأفعال.

* طريقة العمل:
قدمت الرموز بثلاث مستويات تندرج من البسيط إلى المعقد فالأعقد، ثم عرضها على الأطفال السبعة، كل طفل على حدى. بدءا من الرمز الأول ثم الانتقال معه إلى الرمز الثاني فالرمز الثالث الأعقد.
فألاحظ مدى تعرف الطفل على هذه الرموز، و ذلك بوضع ثلاث جداول يضم كل واحد منها سبع خانات أفقية تضم أسماء الأطفال وأعمارهم. و خمس خانات عمودية تضم ألفاظ الأفعال المعتمدة. كل خانة مقسمة إلى ثلاث أعمدة بحسب مستويات رموز الأفعال. و داخل كل خانة مقابلة تم وضع ثلاث علامات : علامة
(+) و تعني أن الطفل تعرف على الصورة، و علامة (-) و تعني أن الطفل قد أعطى تصورا مغايرا للصورة، ثم (؟) و تعني أنه لم يعط أي جواب.

* النتائج المحصلة:
تبين من خلال النتائج أن هناك تفاوت بين الأطفال من حيث التعرف على الرموز الدالة على الأفعال، تراوحت بين الإيجاب (+) و السلب (-)، و أحيانا لا يتمكن الطفل من التعرف على الرمز (؟) و يمكن إرجاع هذا التفاوت إلى عدة مقاييس من بينها:
1- السن: كلما كان السن أصغر كلما كان الرصيد المعرفي لدى الطفل الأصم ضئيلا، و بالتالي يتعذر عليه التعرف على أغلب الرموز. و لكن يبقى عامل السن مسألة نسبية. إذ هناك أطفال من المجموعة رغم كبر سنهم لم يستطيعوا التعرف على بعض الرموز.
2- الوسط الاجتماعي: له دور كبير في تكثيف الرصيد المعرفي للأصم. فكلما تواجد الطفل داخل وسط أسري يتمتع بوعي كامل بنوع الإعاقة التي يعاني منها، فإنهم يتواصلون معه تبعا لهذه الإعاقة و تبعا لما تمليه عليهم من اختيار أساليب التواصل المناسبة. (نموذج الطفل مهدي و أشرف)، و هذا ما تعكسه الجداول إذ أن هناك رموز من المفروض أن تكون مألوفة لهؤلاء الأطفال و رغم ذلك لم يتمكنوا من التعرف عليها.
3- الذاكرة و القدرة الذهنية: تجمع مختلف الدراسات على أن الطفل الأصم يمتلك ذاكرة ضعيفة قلما تساعده على تذكر الأشياء. فيحتاج إلى التكرار و التذكير لما سبق أن عرض عليه أو تعلمه، و هذا ما ينطبق كذلك على مسألة التعرف على الرموز (حالة الطفل إبراهيم (12 سنة) يعاني من شرود ذهني يعطي تأويلات للرموز بعيدة عن التأويل الحقيقي لها).
4- الرموز: من أهم ما يجب أن تمتاز به PCS هو البساطة في رموزها حتى يتمكن الطفل الأصم من التعرف عليها و بالتالي يتواصل عن طريقها مع الآخرين و العالم، بدليل أنه قلما تعرف الأطفال على المستوى الأعقد من الرموز.

خلاصة:
يتبين من ذلك أن الطفل الأصم الأبكم تتحكم فيه عدة مقاييس للوصول إلى مرحلة اكتساب دلالة الأفعال و تصورها عبر الرموز، هذه المقاييس متداخلة و متكاملة فيما بينها إذ لا وجود لأحدها دون الآخر، مما يمكن الطفل من تصور الرموز الدالة على الأفعال، بل إن نفس المقاييس يمكن أن تنطبق على تصور مختلف الرموز الدالة على الأصناف الأخرى من رموز الصور التواصلية.
تعد إذا، رموز الصور التواصلية واحدة من بين أساليب التواصل التكميلي و البديل التي أسست خدمة للأشخاص الصم البكم على مستوى العلاقات، ليس فيما بينهم و حسب بل وأيضا بينهم و الآخرين من المحيطين بهم، فهي تقوم بنفس الدور المنوط بباقي الوسائل المساعدة الأخرى كالإشارات و الإيماءات و تعابير الوجه، بل أكثر من ذلك رأى كثير من المختصين ضرورة توظيف هذه الوسائل الأخيرة عند تعاملنا برموز PCS مع هؤلاء.
و لكن السؤال الذي يطرح هو: هل فعلا نجح نموذج رموز الصور التواصلية في الإرتقاء بالطفل الأصم الأبكم إلى تحقيق تواصله مع الآخرين على الرغم من توافر جميع المقاييس التي يشترطها استعمال هذا النموذج؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

ندوة عن حقوق الطفل للصف السادس

بسرعة لو سمحتواااا أبغي عن حقوق الطفل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

صور لتعليم الطفل الادب مع الله ورسوله -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يسدعدلي صباحكم مسآكم بكل خير وطاعه...
شحالكم كلن بحاله! ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة تعليم الامارات

((مبادئ أساسية في تعليم الطفل ذو الاحتياجات الخاصة))
1- الحب والعطاء والابتسامة
2- أداء النموذج
3- التقليد
4- المحاولة والتدرج
5- التشكيل
6- تقسيم النشاط إلى خطوات صغيرة
7- الحث ( المساعدة )
8- إشارات البدء
9- الطريقة المناسبة للتعلم
10- إيجاد الدافع للتعلم
11- التحلي بالصبر
12- الانتباه والتركيز
13- تعزيز والمكافأة ( الحصول على المكافئة بعد النجاح )
14- الاهتمام بترتيب الفصل
15- اختيار الوقت المناسب
16- تحديد مستوى الإتقان
17- التعديل السلوكي
18- معرفة الصح والخطأ
19- تعدد القنوات الحسية
20- المواد المستخدمة
21- معدل العرض ومدته
22- المحتوى والخطوات
23- حالة الأخصائي
24- تفريد التدخل
25- العمل مع مجموعات
26- الاعتماد على المحسوسات
27- الاتصال المباشر بالأشياء ( التعايش الطبيعي للوقف )
28- التكيف والمرونة
29- الانطلاق من المألوف
30- توزيع التدريب
31- التذكير المستمر بالجوانب التي تعلمها الطفل
32- عدم إطالة حصص المتعلم
33- التركيز على النواحي العملية للمواد الدراسية
34- التأكيد على جوانب القوة أكثر من جوانب الضعف
35- الممارسة والاستعادة مع المساعدة
36- الاحتفاظ بالمعلومة والتعميم
37- تحليل الفشل والمحاولة مرة أخرى
38- الدمج مع الأسوياء
39- التعاون بين الأسرة والمدرس
40- التواصل مع الوالدين
41- تمكين الوالدين
42- القياس والتقويم
(( المرجع الجمعية البحرينية لمتلازمة داون للأستاذ أسامة أحمد مدبولي ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

كيف نجعل الطفل سعيد بالمدرسة منهاج رياض الأطفال


نصائح لسعادة طفلك في أول يوم له بالمدرسة

-بدأ الكثير من الأطفال الصغار يستعدون لاستقبال عام دراسي جديد بكل ما تعنيه هذه الاستعدادات من ترقب وخوف. وتزيد حدة هذه المشاعر بالنسبة للطفل الذي سيتوجه للمدرسة لأول مرة، مما يعد تغييرا بالنسبة للأسرة بكاملها ويؤثر عليها. ويمكن التخفيف من بعض هذه الاستعدادات وتجنب الكثير من الضغوط والتوترات الناتجة عن هذا التغيير الذي يطرأ على حياة الأسرة ببعض الخطوات.

ترتكز الأسس المثالية لبداية جيدة على خلق أجواء إيجابية للتلميذ الطفل، حسبما يقول (واخيم كاليرت) أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ. في رأيه أن «الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير في حياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر أنهم قد كبروا».

من جهتهم، يتعين على الآباء دعم شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. وهناك مدارس كثيرة تقوم بتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.

من المهم التحدث في المنزل عما يمكن أن يتوقعه طفلك حتى لا يشكل صورة مسبقة وخاطئة عن المدرسة من دون علم. يقول كاليرت في هذا الصدد: «إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقد يكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل مع الأطفال».

جب عليك في أي حال من الأحوال أن لا تجعل طفلك يشعر بأي مخاوف قد تكون لديك ومترسبة بداخلك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي: «بعض الآباء ليس لديهم ذكريات طيبة عن فترة دراستهم بالمدرسة، وأفضل شيء لهؤلاء هو أن يحتفظوا بأفكارهم لأنفسهم ولا يبوحوا بها لأطفالهم».

من الأمور التي تجعل اليوم الأول في المدرسة تجربة سعيدة وسارة مصاحبة ابنك إلى المدرسة. يقول هنريتشه شنايدر – بتري من اتحاد «جي اي دبليوم» للعمال «في البداية يجب أن تختار الطريق الأكثر أمانا – وليس بالضرورة الأقصر – وأن تجربه بنفسك». اصطحب طفلك في نفس الطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.

عندما تحصل على قائمة الكتب الدراسية التي سيحتاجها طفلك، يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: «كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير وهي أيضا توفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه».

أكبر المشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي. فبعض الأطفال معتادون على السهر، لكن كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا. وينصح ألبرت ميندل: «لا بأس أن تمارس الأسرة كلها الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبق الدراسة».


التأكد من وجود شخص ما عندما يعود الطفل إلى البيت، فهذا مهم. يقول ميندل: «بعد حضور الطفل لحصصه الدراسية في عامه الأول بالمدرسة خصوصا، تتكون لديه الكثير من الانطباعات الجديدة، لهذا يتعين أن يكون أحد الوالدين موجودا بالبيت حتى يتمكن الطفل من التحدث إليه بكل ما مر به من تجربة وأحداث بالمدرسة».

يحتاج الطفل الصغير لمن يذكره بالواجب المنزلي وضرورة التحضير له لليوم التالي كما يجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة. فكل هذه أمور تشكل شخصيته وتعامله مع المدرسة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ألعاب الطفل الكفيف ، أهميتها ، أنواعها ، مواصفاتها ، توجيهات – الامارات

ما أهمية اللعب بالنسبة للطفل الكفيف ؟

يعرف اللعب بأنه نشاط تلقائي حر يستهدف لذاته ،ويعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل على الإطلاق، سواء كان كفيفا أم مبصرا ، واللعب بالنسبة للطفل الكفيف يمثل أهمية بالغة ، فهو الوسيلة الفعالة التي يتعرف من خلالها على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها ، ويكتسب من خلاله العديد من المعارف والمهارات ، وينمي عن طريقه أشكالا مختلفة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد ومن خلال اللعب سيكتسب الطفل العديد من المفاهيم مثل الكميات والأحجام والمسافات والأطوال ومن خلال اللعب:

سيدرك الطفل الكفيف قيمة الآخرين بالنسبة له.سيتعلم كيف يؤدي العديد من الحركات بشكل صحيح .
سيتعلم كيف يستخدم حواسه ويوظفها بشكل فعال.
سينمو نموا نفسيا واجتماعيا طبيعيا بين أقرانه المبصرين.
سيتعرف على الأشياء والأدوات المختلفة .
ستنمو لغته بشكل جيد.
سيثق في نفسه وسينافس أقرانه

ما هي أنواع اللعب الخاصة بالطفل الكفيف ؟

تنقسم الألعاب الخاصة بالأطفال المكفوفين إلى أربعة أقسام رئيسية

( 1 ) الألعاب الوظيفية

وهي الألعاب التي تساعد الطفل الكفيف على التحكم في حركاته البدنية والتدريب على التآزر الحركي بين اليدين والتآزر بين اليد والفم والتآزر بين الأذن واليد، فهي تنمي مهارات الطفل الكفيف في التعامل مع الأشياء المختلفة فيما يتعلق باللمس والإمساك والقبض والطرق ولف الأوراق وتمزيقها وفتح وغلق الأشياء …….الخ
فهي جملة من الألعاب تتعلق بتنمية الجوانب الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اليدوية والمهارات الحركية

( 2 ) ألعاب الدور

تعتمد ألعاب الدور على التقليد والمحاكاة عن طريق اللعب ، فيقوم الطفل الكفيف من خلال اللعب بتقليد الأب أو الأم أو الطبيب أو المدرس أو السائق أو الفارس أو أي شخصية أخرى من الشخصيات المحببة إلى الطفل الكفيف ، ويتعلم الطفل من خلال ألعاب الدور العديد من المعايير الاجتماعية المقبولة في بيئته ، كما يكتسب خبرة التفاعل والمشاركة مع الآخرين من أصدقائه أو جيرانه من مبصرين ومكفوفين ، وتساعد ألعاب الدور في تنمية العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال المكفوفين والخروج بهم من دائرة العزلة من خلا ما تكسبه إياهم من اعتداد و ثقة بالنفس ، كما أنها تساعد على زيادة النمو اللغوي لديهم وزيادة القدرة التعبيرية بشكل فعال

( 3 ) الألعاب التركيبية0"

في الألعاب التركيبية يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الأدوات، فيستخدم المكعبات في بناء الأبراج وتشييد أنواع مختلفة من الأبنية، وتساعد الألعاب التركيبية على إثارة الخيال لدى الطفل الكفيف والتعرف على القوانين التي تحكم البيئة التي يعيش فيها

( 4 ) الألعاب الإليكترونية"

وهي الألعاب التي تتضمنها بعض الحواسيب أو الأجهزة الإليكترونية الخاصة بالمكفوفين ، وتعتمد هذه الألعاب على التآزر بين الأذن واليد ، بحيث يستطيع الكفيف مواصلة اللعب من خلال تعليمات مسموعة أو مكتوية تشرح له الخطوات الخاصة باللعبة "

هل هناك مواصفات معينة في ألعاب الطفل الكفيف ؟

عندما نشتري ألعابا معينة لطفلنا الكفيف لابد أن نراعي عدد من المواصفات: "

أن تكون سهلة التنظيف .
أن تكون سهلة الإمساك
أن تكون ذات ألوان براقة، لأنه سيلعب بها مع غيره من المبصرين"
" أن تكون بها أصوات جذابة للطفل الكفيف . "
ألا تكون مصنوعة من مواد قد تضر بالطفل لأنه غالبا ما يتحسسها بفمه"
ألا تكون مصنوعة من مواد حادة أو مواد سهلة الكسر. "
ألا تكون صغيرة جدا بحيث تكون سهلة البلع.
أن تكون مألوفة له بالنسبة للبيئة التي يعيش فيها، سواء كانت " أشخاص أو حيوانات أو آليات معينة أن تتناسب مع قدرات الطفل العقلية من حيث السهولة والصعوبة.أن تتناسب مع المرحلة النمائية التي يمر بها الطفل

ما هي التوجيهات التربوية للآباء في مجال اللعب

1- شاركو أطفالكم المكفوفين في اللعب معهم وخاصة ألعاب الدور . "
2- شجعوا أطفالكم على الإمساك باللعبة بكلتا يديهم 0"
3- أذكروا له اسم اللعبة وسموا له ألوانها
4- وضحوا له الأشياء التي لا يراها في اللعبة التي يلعب بها
5- استخدموا كلمات بسيطة وتعليمات واضحة
6- شجعوا الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين
7- اللعب بالنسبة للطفل نشاط حر يمارسه لإرضاء نفسه وليس لإرضاء الكبار
8- حددوا مكانا معينا للطفل يلعب فيه
9-عودوا الطفل على ترتيب ألعابه وردها إلى مكانها بعد انتهاء اللعب
10-شجعوا الطفل على اللعب مع أقرانه من المبصرين
11-دربوا طفلكم على تمييز أصوات الألعاب وتحديد مصدرها

منقول للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

الطفل لرياض الأطفال

الطفل (الطفلة مؤنثه) يطلق في العادة على الإنسان منذ ولادته وحتى قبل مرحلة المراهقة. ويسمى الطفل الذي يبلغ عمره بين ثلاث وست سنين الشهدر.[1][2] أما الولد فاسم لكل ما ولد، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والجمع كما قد يجمع.

النمو وتطور الطفل

الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا. إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.

المواقف المتخذة تجاه الطفولة

تختلف المواقف الاجتماعية تجاه الأطفال حول العالم في مختلف الثقافات. هذه المواقف تغيرت أيضاً بمرور الوقت. أظهرت دراسة أجريت في العام1988حول المواقف الأوروبية حول التركيز على الأطفال أن إيطاليا كانت أكثر تركيزاً على الأطفال وأن هولندا كانت أقل تركيزاً على الاطفال، بينما بلدان أخرى مثل النمسا وبريطانيا وإيرلندا وغرب ألمانيا فهي تقع في الوسط بين هذين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الوصايا العشر لكسب ثقة الطفل المعاق -مناهج الامارات

قدم خبراء نفسيون وأخصائيون في أبحاث الإعاقة عدداً من الوصفات الاجتماعية للتعامل مع صغارهم من أصحاب الحاجات الخاصة .. وجاءت الوصايا كالتالي:

– امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح
– منح طفلك الملاطفة مثل التربيت على الكتف.
– تكلم معه بوضوح وبصوت عادي والابتعاد عن الصراخ.
– التزم بشكل ثابت, بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل والتزم كذلك بسياسة عائلية موحدة للتعامل معه.
– يمنع الإفراط في التدليل وشجع الطفل عن استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.
– اعمل على توفير خبرات .. متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة .. وتعامل مع طفلك ليتحمل المسؤولية على قدر إمكاناته.
– أتح الفرصة له لاختيار حاجاته الخاصة وشجعه في الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.
– شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.
– لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة

منقوووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

حقوق الطفل

تميز حقوق الطفل في الإسلام

إعداد الدكتور: نظمي خليل أبو العطا

تميزت حقوق الطفل في الإسلام على حقوقه في القانون الدولي والوضعي بالعديد من المميزات التي يجب علينا تعرُّفها وتعلُّمها وإدماجها في برامجنا التربوية والتعليمية والتدريبية حتى نفعلها في حياتنا تفعيلاً عقلياً شرعياً، وحتى ندافع عن ديننا في ظل التشويه العالمي والمحلي لهذا الدين وشريعته السمحة الغراء، ووسطيته العادلة الفريدة في عالم غابت فيه الوسطية ومعايير العدالة المطلقة.

وقد أعد الدكتور عبد العزيز عبد الهادي من جامعة الكويت بحثاً فيما في حقوق الطفل ضمنها هذه المميزات ومنها:

1ـ أن الحقوق المقررة في التشريعات الوضعية جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها بدراسات وتشريعات عرضة للخطأ والصواب والتعديل والتبديل.

ـ أما حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية فهمي مقررة من رب العباد، الذي لا يضل ولا ينسى، وهو الخالق العليم بما يصلح للنفس البشرية التي خلقها وسواها ولهذا جاءت أحكام الشريعة متخطية لحدود الزمان والمكان، والمحاولة والخطأ عادلة عدالة مطلقة.

ـ فالله واهب البنين وواهب البنات وهو واهب الحياة من هنا كان احترام هذه التباينات والحقوق واجب شرعي لا يجوز الاعتداء عليها في أي زمان ومكان بأي حالٍ من الأحوال، وما حدث في مؤتمرات السكان من محاولات إباحة الإجهاض دليل قاطع على أن ديمومة الشريعة أجب وأحفظ للحقوق.

ـ وعندما حفظت الشريعة حق المولود في النسب المعلوم والموثق والمشهود عليه والمعلن وحرمت إنجاب الأطفال خارج العلاقة الزوجية الشرعية، فقد حمت الأطفال من المشكلات المستقبلية التي يعاني منها المنجبون خارج إطار الأسرة الشرعية.

ـ حمت الشريعة الإسلامية حقوق الطفل من مصيبة التشريع بالأهواء وعدد الأصوات فلعن الله نظاماً يحل قتل الجنين بواحد وخمسين صوتاً ولا يستطيع منعه، بتسع وأربعين صوتاً، فهناك ثوابت مثل حق الحياة، وحق النسب، وحق الرعاية الأبوية، لا يمكن الخروج عليها شرعاً.

ـ أقرب الشريعة الإسلامية حقوقاً للطفل عجزت القوانين الوضعية لحقوق الطفل التغلب عليها كحقه في اختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة، وحقه في الرضاعة، وحقه في بيئة رحمية أولية طاهرة، وحقه في التربية الإيمانية، وحقه في الحماية من النار والشيطان والصيانة من الشاذّين خلقياً وجنسياً.

ـ كما حمت الشريعة الإسلامية حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، والوصية الحنونة الهادئة، وحقه قبل الميلاد في الميراث، وحقه في الوصية والميراث الشرعي.

كما حمت الشريعة حق اليتيم في الرعاية الاجتماعية، وحفظ الأموال، والعطف من الجميع والحنان ونشأته في أسرة كافلة سوية.

ـ كما أن حقوق الطفل في الشريعة حقوق كلية حرصت على الكليات والحقوق الأساسية وأجازت الاجتهاد لوضع الآليات والتفاصيل التي تحكمها المستجدات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والسياسية.

ـ كما حمت الشريعة الإسلامية الطفل من التبني، وتغيير العقيدة، والاسترقاق وحفظت حقوق اللقيط والمريض وذوي الاحتياجات الخاصة، وحقه في الحياة وتحريم المتاجرة في أعضائه البشرية تحريماً أبدياً قاطعاً.

فلماذا لا تبنى جمعيات المرأة والطفل في ديارنا هذه التشريعات الربانية وتناقشها مع المنظمات العالمية بدلاً من الاكتفاء بالتلقي والتبعية في تلك التشريعات التي تميزت بها الشريعة الإسلامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أنشطة يمكن ممارستها مع الطفل المتوحد -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لمهارات التعرف يجب في البداية تدريب الطفل على مهارات التعرف الأساسية بالتعرف على الهوية الذاتية ( من أنا ؟ ) وين بابا ، ماما ، وعلى أسماء اخوته بالاشارة إليهم

التعرف على الأماكن التي يعيش فيها الطفل وهي غرف المنزل الذي يعيش فيه الطفل مثل ، التعرف على شكل غرفة النوم ( وغرفة نومه ) وعلى ماذا تحتوي

التعرف على الحمام وعلى ماذا يحتوي وفي ماذا نستخدمه

التعرف على غرفة المطبخ وماذا يوجد فيه ، وماذا نفعل نحن داخله

التعرف على غرفة الجلوس وعلى ماذا تحتوي

التعرف على الملعب ( ساحة البيت وماذا يوجد بها )

التعرف على أدوات الحياة اليومية التي يستخدمها الطفل مثل : أدوات الطعام بالتعرف عليها أثناء الأكل ( الكأس نشرب به ) الملعقة نأكل بها ونشرب بها ) الصحن نضع فيه الأكل مثل الرز ، البطاطس ، الجبن … إلخ

التعرف على الملابس أثناء اللبس ( بنطلون أزرق ) فانيلة بيضاء ، شورت أحمر ، كوت أزرق ، جزمة لونها أسود ، شراب أبيض .. وهكذا

التعرف على أدوات النظافة أثناء التغسيل أو الاستحمام ( مويه ) شامبو ، ليفه ، دش ، فوطة ، منديل ، صابون …. إلخ

التعرف على أنواع الأطعمة أثناء قيام الطفل بتناول الطعام مع الأسرة أو مع أصحابة داخل الفصل

التعرف على الأصوات المألوفة في البيئة : مثل : صوت السيارة بتنبيه الطفل للإصغاء ثم سؤاله ( صوت إيش ؟ ) صوت سيارة مع الاشارة لها ، صوت بوري سيارة بيب ، صوت بيبي يبكي مع تقليد الصوت ، وهكذا

بالنسبة للطفل الذي لديه سمات توحد يجب أولا الانتباه لعملية التواصل معه وذلك باستخدام النطق مع الاشارة بالاصبع لذات الشيء الذي نريد تعليمه إياه مثل الألوان أثناء لبس الملابس ويجب أن نحاول تدريبه على الاشارة مثل :وين اللون الأزرق ؟ وهو بدوره يشير إلى شورته الأزرق ،وإذا لم يستطع نقوم بمسك إصبعه والاشارة به إلى شورته الأزرق مع النطق للون لكي يتعلم مع التكرار الطريقة الصحيحة في الاستجابه مع التشجيع المستمر له .

وهناك شيء مهم بالنسبة لأطفال سمات التوحد، وهم أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى تنظيم أنشطتهم اليومية مثل ، أنشطة اللعب ووقت الأكل ، والنوم ، والخروج من البيت ، ووقت الجلوس مع العائلة ، ووقت الأنشطة التعليمية ، لأن مثل هؤلاء الأطفال إذا لم يتم تنظيم وقت أنشطتهم اليومية فإنه سيصعب جدا عملية تدريبهم على المهارات السابقة . لأنهم قد يرفضون عمليات التدريب .

بالنسبة لأنشطة المطابقة هي عن طريق مطابقة لون مع لون اخر مشابه أو صورة سيارة أو ملعقة أو أي شيء اخر، وذلك بوضع بطاقتين أمام الطفل واحدة مثلا حمراء والأخرى صفراء ، ثم نقوم بمناولة الطفل بطاقة أخرى حمراء ، ونطلب منه أن يضعها مع البطاقة الحمراء بعد أم نتأكد من أنه قد إنتبه وفهم السؤال .

بالنسبة للتصنيف فهو عن طريق جمع كل البطاقات الحمراء وقد تكون ثلاث أو أربع من بين ألوان أخرى

بعد ذلك ننتقل إبى عملية التعرف وهي أن يؤشر الطفل على اللون الأحمر من بين لون اخر اتو عدة ألوان بيده أو باصبعه .

تأتي بعد ذلك عملية التعميم للمفهوم وهي المرحلة الأخيرة للتعرف على المفهوم وهي بأن يؤشر على كل شيء لونه أحمر يصادفه في البيئة من حوله ، مثل ملعقة ، كرسي ، شنطة ، تفاحة ، سيارة وهكذا

وما ينطبق على اللون الأحمر ينطبق على كل المفاهيم الأخرى ، واكتساب الطفل لهذه المهارات سوف يكون بشكل تدريجي بمشيئة الله .

بالنسبة للمفاهيم الأساسية مثل : كبير ، صغير ، بارد ، حار ، يتم تدريب الطفل عليها أيضا أثناء الحياة اليومية العادية ، مثلا مويه باردة ، حارة ، كورة صغيرة وهكذا


منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده