يميل بعض الأطفال الى التباطؤ فى إنجاز ما يطلب منهم من أعمال لا تحتمل التأخير أو التأجيل كالنهوض باكراً للذهاب الى المدرسة وتناول الطعام والخلود الى النوم
.منقول
يميل بعض الأطفال الى التباطؤ فى إنجاز ما يطلب منهم من أعمال لا تحتمل التأخير أو التأجيل كالنهوض باكراً للذهاب الى المدرسة وتناول الطعام والخلود الى النوم
.منقول
معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي
يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات
لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.
يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.
ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟
شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد
والوظيفة اللغوية متفاوتة .
لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
1 – العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل
2 – دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل
الكادر التربوي .
3 – اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز
الوسائل المستعملة :
[LIST][*]عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في [/LIST]
ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح
لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل
المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات
ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز
[LIST][*]عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، [/LIST]يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
[LIST][*]استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي [/LIST]وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .
منقول
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………….
حياكم في المرفقات ^^….،
* فرض الأوامر على الطفل طوال اليوم
نجد الأمهات يصدرن أوامر للطفل ولا يتركن له حرية اختيار أي شي، والنتيجة أن الطفل يتظاهر بأنه لم يسمع شيئاً،
وبالتالي لا يستجيب لذلك، ولا بد من إعطاء حرية للطفل، بحيث يتمكن من الاختيار والشعور بشخصيته.
* عدم الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
هذا الخطأ هو نتيجة التضاد في المفاهيم بين الاثنين، مما يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير، لأنه لا يعرف من فيهما على صواب الأم أم الأب،
وهو ما يجعله ينجذب لأحدهما دون الآخر، ويؤثر على احترامه وثقته فيه، خاصة إذا تمت المشاجرات أمامه
* التفرقة في المعاملة بين الأبناء
على الرغم من نفي معظم الآباء والأمهات لهذه التفرقة، إلا أن أبناءً كثيرين يشعرون بها،
والمطلوب التوازن والعدالة عند قدوم الطفل الثاني، الذي غالباً ما يكون أكثر هدوءاً وجذباً للانتباه، نتيجة اكتساب الأبوين خبرة في التربية
* المقارنة بين الأبناء
هي طريقة غير عادلة في التربية، لأن الفروق بين الأبناء ستبقى موجودة دائماً، وتؤدي المقارنة إلى زرع المرارة في نفوس الأشقاء، والحط من قدرات الأقل تقديراً
* عدم إشباع حاجة الطفل للرحمة والحب والحنان
هناك نوع من الآباء يتعاملون مع أبنائهم بقسوة وعنف كأنهم عسكريون أو ماكينات
وهذا الخطأ يترك في نفس الطفل آثاراً سيئة كثيرة، لذلك يجب أن تكون هناك دائماً مساحة من المرح والترويح مع التعامل الهادئ المطمئن بحب وحنان، ليسود التفاهم بين الجميع.
* عدم بشاشة وجه الأم والأب في المنزل
يقع كثير من الآباء والأمهاتفي خطأ إعتقادهم أن علامات الشدة المرسومة على الوجه عامل مهم لتربية الأبناء،
حتى إذا حاول الطفل أن يغير سلوكه نحو الأفضل فإنه يجد رد الفعل نفسه، فيتوقف عن المحاولة،
وهنا تظهر الفجوة التي تجعل الأطفال يكرهون والديهم، حتى لو وفرا لهم شتى احتياجاتهم.
* الإهمال
يؤثر إهمال الأبناء على الأسرة بأكملها، ويجعل الطفل يشعر بالغيرة من أقرانه الذين يحظون باهتمام والديهم،
وينعكس ذلك على تصرفاته التي تتسم بالعدوانية في مدرسته ليلفت الانتباه.
*الدلال
هذا الخطأ يجعل الطفل يشعر دائماً أنه لا بد أن يكون محور اهتمام الجميع، ويتوقع من كل الناس المعاملة نفسها، وبالطبع هذا لا يحدث،
مما يجعل انفعالاته طفولية، ويتأخر نضجه الاجتماعي والانفعالي، وتقل قدرته على تحمل المسؤولية.
منقول ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبة و سلم ..
أما بعد …
لقد قرأت هذا في موقع الاستاذ جاسم المطوع و احببت ان انقلة لكم ….
…………………….
*وهي أن نحدث الطفل ببساطة عن سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وضرب له الامثلة من حياة
الرسول على صفاة يحبها الطفل وتشجعه على فعل الخيرات كتشجيعه صلى الله عليه وسلم للأطفال على صلاة
الجماعه ومكافأته للطفل الذي يصلي مع الجماعه ، ومداعبته صلى الله عليه وسلم لأبناء أصحابه وعدم التفريق
بينهم وبين أبناء إبنته رضى الله عنها .. وغير ذلك من المواقف الكثيرة في حياته عليه السلام.
*وأحب أن اذكر قصة طريفة حدثت مع أخي الصغير ( 4 سنوات ) عندما سألته : هل تحب الرسول صلى الله
عليه وسلم ؟ فقال لي بحماس وفرح: نعم فقلتله:لماذا ؟
رد سريعاً:لأنه يحبني ، فسألته باستغراب: ومن قال لك أنه يحبك ؟ فقال وهو يضغط علي الأحرف: لأن أسمي
عبد الرحمن ، وكان جوابه بناء على ما أخبرته به أختي من أن رسول الله قال: " أحب الأسماء إلى الله ما عبد
وحمد " فأخذت أضحك وقلت في نفسي : سبحان الله ، صحيح إن الأطفال بطبعهم المتلقي المقلد يتعلمون ويحفظون
كل تصرف بسيط يصر من الكبار أمامهم .
*تحكي لإبنها – الذي يبلغ من العمر 6 سنوات سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وفاة أبيه ، ثم ولادته صلى
الله عليه وسلم وما لحق بها من معجزات ، مروراً بوفاة أمه ، ثم جده وعمه ، وزواجه ، ثم بعثته … والغريب أنها
طيلة هذه المدة لم تخبره عن اسم بطل هذه القصة التي ترويها له كل مساء قبل النوم ، وكان يلح عليها في معرفة
اسم هذا البطل الذي سحره بكل اخلاقه الكريمة التي امتاز بها، فتخبره ان هذا لن يكون
إلا في الحلقة الأخيرة من القصة وأخيراً كانت الحلقة الأخيرة ، فحدثته فيها عن وفاته صلى الله عليه وسلم وأخبرته
أن البطل هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فحزن حزناً شديداً على وفاته صلى الله عليه وسلم وأخذ يبكي بحرقة
، أدى ذلك إلى تعلقه الشديد بشخصيته صلى الله عليه وسلم ، وتحكي الأم قائلة: أنه كان مستعداً لفعل أي عمل قام
به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد غيرت هذه القصة كثيراً من أسلوب حياته ، بل إنها قلبت حياتة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منقول
تحميل البرنامج
منقول
4 – لا يعي المخاطر ولا يدرك نتائج سلوكه
يحاول الطفل التوحدي التعبير عن رغباته وحاجاته بلغة وسلوك
غير طبيعي وشاذ نتيجة العجز التطوري
وبذالك يفشل في ايصال رسائله الى من يحيط به ، هذا الفشل يخلق
عنده الاحباط والقلق والخوف ويصبح شديد الحساسية ويزيده عزلته
وانسحابه وانغلاقه على نفسه ، فيتجه لاشباع رغباته بنشاطات غير
طبيعية تكرارية أي نمطية مثل رفرة اليدين أو التصفيق او حركات
جسدية معينة يكررها لساعات طويلة واذا حاول شخص من الاسرة ان
يقاطعه لينهي هذا الروتين الشاذ ينزعج وقد يحدث نوبات غضب،
تختلف شدة هذا السلوك الروتيني حسب البيئة المحيطة وموقفها
فيخف اذا شعر بالامان أو اذا احيط بمثيرات محببة لديه مثل الرسوم
على الحائط أو انواع زينة يرغبها وتعامل سليم.
يميل الاطفال التوحديين الى المحافظة على اثاث الغرفة وما يحيط
بهم ان يبقى بترتيب معين ويرفض التغيير ويصر على ان تبقى العابه
وممتلكاته ومحتويات غرفته بنفس الترتيب.
وكذالك يصر على وجود نظام معين وترتيب لا يحب ان يتغير حيث
يشعر بالامان مثل موعد وجبات الطعام مكان مقعده اثناء تناول الطعام
مكان تواجد العابه وكذالك يحافظ على طقوس معينة يومية اذا حدث
تغيير يسبب له ازعاج وقد تحدث نوبات غضب .
المثيرات الحسية : بعض المثيرات الحسية تثير لديهم ازعاج مثل
اصوات معينة بحيث يغلق اذنيه باصابعه وبعضها الاخر مع انه
مزعج لا يثيرهم، بعضهم لا يحب ان يلمسه احد أويداعبه أو يعانقه
فهم لا يحبون المعانقة، بعضهم يبدي انزعاجا من روائح معينة .
وكذالك ملمس الاشياء.
الاطفال التوحديين يتفاعلون مع المثيرات التي تزعجهم بردات فعل
غير مناسبة مثل نوبات الغضب والصراخ واحيانا يظهر عليه السلوك
العدواني مثل ان يتلف الاشياء أو يكسرها أو يعتدي على الاطفال الاخرين.
بعضهم يقوم بايذاء نفسه عند الانزعاج أو الغضب بان يعض نفسه أو
يشد شعره.
الطفل التوحدي غالبا لا يعي خطورة سلوك معين ولا يعي العواقب أو
تبعات تصرفه .
بعضهم يتعلق بمثيرات حسية معينة مثل الموسيقى أو الرسم أو رياضة
معينة ويبدعو في هذه المجالات.
لذالك تختلف سبل التعامل مع الاطفال التوحديين يجب معرفة المثيرات
المحببة لديهم واغتنامها لتحسين سلوكهم وشحن مهاراتهم وتجنب
المثيرات التي تزعجهم لتخفيف القلق ونوبات الغضب .