يسدعدلي صباحكم مسآكم بكل خير وطاعه...
شحالكم كلن بحاله! ؟
نصائح لسعادة طفلك في أول يوم له بالمدرسة
-بدأ الكثير من الأطفال الصغار يستعدون لاستقبال عام دراسي جديد بكل ما تعنيه هذه الاستعدادات من ترقب وخوف. وتزيد حدة هذه المشاعر بالنسبة للطفل الذي سيتوجه للمدرسة لأول مرة، مما يعد تغييرا بالنسبة للأسرة بكاملها ويؤثر عليها. ويمكن التخفيف من بعض هذه الاستعدادات وتجنب الكثير من الضغوط والتوترات الناتجة عن هذا التغيير الذي يطرأ على حياة الأسرة ببعض الخطوات.
–
– ترتكز الأسس المثالية لبداية جيدة على خلق أجواء إيجابية للتلميذ الطفل، حسبما يقول (واخيم كاليرت) أستاذ تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ. في رأيه أن «الأطفال غالبا ما يفسرون الذهاب للمدرسة على أنه تغيير كبير في حياتهم.. إنهم ينظرون إلى هذا بمزيج من الفرح والتوتر والفضول والآمال العظمى.. بالنسبة لهم، تلك لحظة تظهر أنهم قد كبروا».
–من جهتهم، يتعين على الآباء دعم شعور أطفالهم بالفضول والرغبة في اكتساب خبرات جديدة. وهناك مدارس كثيرة تقوم بتنظيم أمسيات وجولات تثقيفية لأولياء الأمور.
– من المهم التحدث في المنزل عما يمكن أن يتوقعه طفلك حتى لا يشكل صورة مسبقة وخاطئة عن المدرسة من دون علم. يقول كاليرت في هذا الصدد: «إذا كان الطفل يتخوف من لقاء أطفال جدد أو مدرسهم، فقد يكون من الإيجابي تذكيرهم بالخبرات القديمة التي اكتسبوها من خلال التعامل مع الأطفال».
–جب عليك في أي حال من الأحوال أن لا تجعل طفلك يشعر بأي مخاوف قد تكون لديك ومترسبة بداخلك. يقول ألبرت ميندل من مركز كاريتاس للإرشاد التعليمي: «بعض الآباء ليس لديهم ذكريات طيبة عن فترة دراستهم بالمدرسة، وأفضل شيء لهؤلاء هو أن يحتفظوا بأفكارهم لأنفسهم ولا يبوحوا بها لأطفالهم».
–من الأمور التي تجعل اليوم الأول في المدرسة تجربة سعيدة وسارة مصاحبة ابنك إلى المدرسة. يقول هنريتشه شنايدر – بتري من اتحاد «جي اي دبليوم» للعمال «في البداية يجب أن تختار الطريق الأكثر أمانا – وليس بالضرورة الأقصر – وأن تجربه بنفسك». اصطحب طفلك في نفس الطريق في مناسبات قليلة إما في بداية أو نهاية اليوم الدراسي.
–عندما تحصل على قائمة الكتب الدراسية التي سيحتاجها طفلك، يجب أن تشرع بتغليفها. يقول كاليرت: «كل تلك الاستعدادات يمكن أن تساعد الطفل على أن يتطلع إلى يوم كبير وهي أيضا توفر فرصا جيدة للتحدث مع طفلك أو أن تتصفح كتابا مدرسيا معه».
–أكبر المشكلات التي تواجهها الأسر هي تغيير الروتين اليومي. فبعض الأطفال معتادون على السهر، لكن كي يرتاح طفلك ويكون قادرا على التركيز في المدرسة، يجب أن ينام مبكرا. وينصح ألبرت ميندل: «لا بأس أن تمارس الأسرة كلها الإيقاع نفسه في الأيام التي تسبق الدراسة».
–يحتاج الطفل الصغير لمن يذكره بالواجب المنزلي وضرورة التحضير له لليوم التالي كما يجب على الأبوين أن يتأكدا من أن تظل حقيبة المدرسة الخاصة بالطفل مرتبة. فكل هذه أمور تشكل شخصيته وتعامله مع المدرسة
يعرف اللعب بأنه نشاط تلقائي حر يستهدف لذاته ،ويعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل على الإطلاق، سواء كان كفيفا أم مبصرا ، واللعب بالنسبة للطفل الكفيف يمثل أهمية بالغة ، فهو الوسيلة الفعالة التي يتعرف من خلالها على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها ، ويكتسب من خلاله العديد من المعارف والمهارات ، وينمي عن طريقه أشكالا مختلفة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد ومن خلال اللعب سيكتسب الطفل العديد من المفاهيم مثل الكميات والأحجام والمسافات والأطوال ومن خلال اللعب:
سيدرك الطفل الكفيف قيمة الآخرين بالنسبة له.سيتعلم كيف يؤدي العديد من الحركات بشكل صحيح .
سيتعلم كيف يستخدم حواسه ويوظفها بشكل فعال.
سينمو نموا نفسيا واجتماعيا طبيعيا بين أقرانه المبصرين.
سيتعرف على الأشياء والأدوات المختلفة .
ستنمو لغته بشكل جيد.
سيثق في نفسه وسينافس أقرانه
ما هي أنواع اللعب الخاصة بالطفل الكفيف ؟
تنقسم الألعاب الخاصة بالأطفال المكفوفين إلى أربعة أقسام رئيسية
( 1 ) الألعاب الوظيفية
وهي الألعاب التي تساعد الطفل الكفيف على التحكم في حركاته البدنية والتدريب على التآزر الحركي بين اليدين والتآزر بين اليد والفم والتآزر بين الأذن واليد، فهي تنمي مهارات الطفل الكفيف في التعامل مع الأشياء المختلفة فيما يتعلق باللمس والإمساك والقبض والطرق ولف الأوراق وتمزيقها وفتح وغلق الأشياء …….الخ
( 2 ) ألعاب الدور
تعتمد ألعاب الدور على التقليد والمحاكاة عن طريق اللعب ، فيقوم الطفل الكفيف من خلال اللعب بتقليد الأب أو الأم أو الطبيب أو المدرس أو السائق أو الفارس أو أي شخصية أخرى من الشخصيات المحببة إلى الطفل الكفيف ، ويتعلم الطفل من خلال ألعاب الدور العديد من المعايير الاجتماعية المقبولة في بيئته ، كما يكتسب خبرة التفاعل والمشاركة مع الآخرين من أصدقائه أو جيرانه من مبصرين ومكفوفين ، وتساعد ألعاب الدور في تنمية العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال المكفوفين والخروج بهم من دائرة العزلة من خلا ما تكسبه إياهم من اعتداد و ثقة بالنفس ، كما أنها تساعد على زيادة النمو اللغوي لديهم وزيادة القدرة التعبيرية بشكل فعال
( 3 ) الألعاب التركيبية0"
في الألعاب التركيبية يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الأدوات، فيستخدم المكعبات في بناء الأبراج وتشييد أنواع مختلفة من الأبنية، وتساعد الألعاب التركيبية على إثارة الخيال لدى الطفل الكفيف والتعرف على القوانين التي تحكم البيئة التي يعيش فيها
( 4 ) الألعاب الإليكترونية"
وهي الألعاب التي تتضمنها بعض الحواسيب أو الأجهزة الإليكترونية الخاصة بالمكفوفين ، وتعتمد هذه الألعاب على التآزر بين الأذن واليد ، بحيث يستطيع الكفيف مواصلة اللعب من خلال تعليمات مسموعة أو مكتوية تشرح له الخطوات الخاصة باللعبة "
هل هناك مواصفات معينة في ألعاب الطفل الكفيف ؟
عندما نشتري ألعابا معينة لطفلنا الكفيف لابد أن نراعي عدد من المواصفات: "
أن تكون سهلة التنظيف .
أن تكون سهلة الإمساك
أن تكون ذات ألوان براقة، لأنه سيلعب بها مع غيره من المبصرين"
" أن تكون بها أصوات جذابة للطفل الكفيف . "
ألا تكون مصنوعة من مواد قد تضر بالطفل لأنه غالبا ما يتحسسها بفمه"
ألا تكون مصنوعة من مواد حادة أو مواد سهلة الكسر. "
ألا تكون صغيرة جدا بحيث تكون سهلة البلع.
أن تكون مألوفة له بالنسبة للبيئة التي يعيش فيها، سواء كانت " أشخاص أو حيوانات أو آليات معينة أن تتناسب مع قدرات الطفل العقلية من حيث السهولة والصعوبة.أن تتناسب مع المرحلة النمائية التي يمر بها الطفل
ما هي التوجيهات التربوية للآباء في مجال اللعب
1- شاركو أطفالكم المكفوفين في اللعب معهم وخاصة ألعاب الدور . "
منقول للفائده
النمو وتطور الطفل
الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا. إن الأب أو الأم لا يستطيعان تحديد أهداف لطفلهما كالطول المطلوب أن يصله الطفل والوزن الذي يجب أن يزنه والقدرات التي يجب أن تكون لديه. فهذه الأمور فردية يتميز بها كل فرد عن غيره. فعلى الآباء أن لا يهتموا بهذه، وان كان الطفل لا يمتلك الصفات المطلوبة، فان هذا الشعور المقلق قد يؤثر على عواطف الطفل مما يجعله مفرط الحساسية. يجب على الآباء ان يشعروا بارتياح وأن يمنحوا الطفل العطف والاهتمام لكي يستطيع هذا الطفل أن يحقق الحد المثالي من التطور.
المواقف المتخذة تجاه الطفولة
تختلف المواقف الاجتماعية تجاه الأطفال حول العالم في مختلف الثقافات. هذه المواقف تغيرت أيضاً بمرور الوقت. أظهرت دراسة أجريت في العام1988حول المواقف الأوروبية حول التركيز على الأطفال أن إيطاليا كانت أكثر تركيزاً على الأطفال وأن هولندا كانت أقل تركيزاً على الاطفال، بينما بلدان أخرى مثل النمسا وبريطانيا وإيرلندا وغرب ألمانيا فهي تقع في الوسط بين هذين
منقوووووووول
إعداد الدكتور: نظمي خليل أبو العطا
تميزت حقوق الطفل في الإسلام على حقوقه في القانون الدولي والوضعي بالعديد من المميزات التي يجب علينا تعرُّفها وتعلُّمها وإدماجها في برامجنا التربوية والتعليمية والتدريبية حتى نفعلها في حياتنا تفعيلاً عقلياً شرعياً، وحتى ندافع عن ديننا في ظل التشويه العالمي والمحلي لهذا الدين وشريعته السمحة الغراء، ووسطيته العادلة الفريدة في عالم غابت فيه الوسطية ومعايير العدالة المطلقة.
وقد أعد الدكتور عبد العزيز عبد الهادي من جامعة الكويت بحثاً فيما في حقوق الطفل ضمنها هذه المميزات ومنها:
1ـ أن الحقوق المقررة في التشريعات الوضعية جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها بدراسات وتشريعات عرضة للخطأ والصواب والتعديل والتبديل.
ـ أما حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية فهمي مقررة من رب العباد، الذي لا يضل ولا ينسى، وهو الخالق العليم بما يصلح للنفس البشرية التي خلقها وسواها ولهذا جاءت أحكام الشريعة متخطية لحدود الزمان والمكان، والمحاولة والخطأ عادلة عدالة مطلقة.
ـ فالله واهب البنين وواهب البنات وهو واهب الحياة من هنا كان احترام هذه التباينات والحقوق واجب شرعي لا يجوز الاعتداء عليها في أي زمان ومكان بأي حالٍ من الأحوال، وما حدث في مؤتمرات السكان من محاولات إباحة الإجهاض دليل قاطع على أن ديمومة الشريعة أجب وأحفظ للحقوق.
ـ وعندما حفظت الشريعة حق المولود في النسب المعلوم والموثق والمشهود عليه والمعلن وحرمت إنجاب الأطفال خارج العلاقة الزوجية الشرعية، فقد حمت الأطفال من المشكلات المستقبلية التي يعاني منها المنجبون خارج إطار الأسرة الشرعية.
ـ حمت الشريعة الإسلامية حقوق الطفل من مصيبة التشريع بالأهواء وعدد الأصوات فلعن الله نظاماً يحل قتل الجنين بواحد وخمسين صوتاً ولا يستطيع منعه، بتسع وأربعين صوتاً، فهناك ثوابت مثل حق الحياة، وحق النسب، وحق الرعاية الأبوية، لا يمكن الخروج عليها شرعاً.
ـ أقرب الشريعة الإسلامية حقوقاً للطفل عجزت القوانين الوضعية لحقوق الطفل التغلب عليها كحقه في اختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة، وحقه في الرضاعة، وحقه في بيئة رحمية أولية طاهرة، وحقه في التربية الإيمانية، وحقه في الحماية من النار والشيطان والصيانة من الشاذّين خلقياً وجنسياً.
ـ كما حمت الشريعة الإسلامية حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، والوصية الحنونة الهادئة، وحقه قبل الميلاد في الميراث، وحقه في الوصية والميراث الشرعي.
كما حمت الشريعة حق اليتيم في الرعاية الاجتماعية، وحفظ الأموال، والعطف من الجميع والحنان ونشأته في أسرة كافلة سوية.
ـ كما أن حقوق الطفل في الشريعة حقوق كلية حرصت على الكليات والحقوق الأساسية وأجازت الاجتهاد لوضع الآليات والتفاصيل التي تحكمها المستجدات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والسياسية.
ـ كما حمت الشريعة الإسلامية الطفل من التبني، وتغيير العقيدة، والاسترقاق وحفظت حقوق اللقيط والمريض وذوي الاحتياجات الخاصة، وحقه في الحياة وتحريم المتاجرة في أعضائه البشرية تحريماً أبدياً قاطعاً.
فلماذا لا تبنى جمعيات المرأة والطفل في ديارنا هذه التشريعات الربانية وتناقشها مع المنظمات العالمية بدلاً من الاكتفاء بالتلقي والتبعية في تلك التشريعات التي تميزت بها الشريعة الإسلامية
بالنسبة لمهارات التعرف يجب في البداية تدريب الطفل على مهارات التعرف الأساسية بالتعرف على الهوية الذاتية ( من أنا ؟ ) وين بابا ، ماما ، وعلى أسماء اخوته بالاشارة إليهم
التعرف على الأماكن التي يعيش فيها الطفل وهي غرف المنزل الذي يعيش فيه الطفل مثل ، التعرف على شكل غرفة النوم ( وغرفة نومه ) وعلى ماذا تحتوي
التعرف على الحمام وعلى ماذا يحتوي وفي ماذا نستخدمه
التعرف على غرفة المطبخ وماذا يوجد فيه ، وماذا نفعل نحن داخله
التعرف على غرفة الجلوس وعلى ماذا تحتوي
التعرف على الملعب ( ساحة البيت وماذا يوجد بها )
التعرف على أدوات الحياة اليومية التي يستخدمها الطفل مثل : أدوات الطعام بالتعرف عليها أثناء الأكل ( الكأس نشرب به ) الملعقة نأكل بها ونشرب بها ) الصحن نضع فيه الأكل مثل الرز ، البطاطس ، الجبن … إلخ
التعرف على أدوات النظافة أثناء التغسيل أو الاستحمام ( مويه ) شامبو ، ليفه ، دش ، فوطة ، منديل ، صابون …. إلخ
التعرف على أنواع الأطعمة أثناء قيام الطفل بتناول الطعام مع الأسرة أو مع أصحابة داخل الفصل
التعرف على الأصوات المألوفة في البيئة : مثل : صوت السيارة بتنبيه الطفل للإصغاء ثم سؤاله ( صوت إيش ؟ ) صوت سيارة مع الاشارة لها ، صوت بوري سيارة بيب ، صوت بيبي يبكي مع تقليد الصوت ، وهكذا
بالنسبة لأنشطة المطابقة هي عن طريق مطابقة لون مع لون اخر مشابه أو صورة سيارة أو ملعقة أو أي شيء اخر، وذلك بوضع بطاقتين أمام الطفل واحدة مثلا حمراء والأخرى صفراء ، ثم نقوم بمناولة الطفل بطاقة أخرى حمراء ، ونطلب منه أن يضعها مع البطاقة الحمراء بعد أم نتأكد من أنه قد إنتبه وفهم السؤال .
بالنسبة للتصنيف فهو عن طريق جمع كل البطاقات الحمراء وقد تكون ثلاث أو أربع من بين ألوان أخرى
بعد ذلك ننتقل إبى عملية التعرف وهي أن يؤشر الطفل على اللون الأحمر من بين لون اخر اتو عدة ألوان بيده أو باصبعه .
تأتي بعد ذلك عملية التعميم للمفهوم وهي المرحلة الأخيرة للتعرف على المفهوم وهي بأن يؤشر على كل شيء لونه أحمر يصادفه في البيئة من حوله ، مثل ملعقة ، كرسي ، شنطة ، تفاحة ، سيارة وهكذا
وما ينطبق على اللون الأحمر ينطبق على كل المفاهيم الأخرى ، واكتساب الطفل لهذه المهارات سوف يكون بشكل تدريجي بمشيئة الله .
بالنسبة للمفاهيم الأساسية مثل : كبير ، صغير ، بارد ، حار ، يتم تدريب الطفل عليها أيضا أثناء الحياة اليومية العادية ، مثلا مويه باردة ، حارة ، كورة صغيرة وهكذا
منقول
يميل بعض الأطفال الى التباطؤ فى إنجاز ما يطلب منهم من أعمال لا تحتمل التأخير أو التأجيل كالنهوض باكراً للذهاب الى المدرسة وتناول الطعام والخلود الى النوم
.منقول
معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي
يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات
لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.
يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.
ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟
شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد
والوظيفة اللغوية متفاوتة .
لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.
1 – العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل
2 – دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل
الكادر التربوي .
3 – اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز
الوسائل المستعملة :
[LIST][*]عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في [/LIST]
ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح
لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل
المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات
ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز
[LIST][*]عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، [/LIST]يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
[LIST][*]استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي [/LIST]وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .
منقول