التصنيفات
الصف العاشر

ممكن اسله حق درس الشيخ ربيعه؟ للصف العاشر

ممكن سوال ماسبب حب الشاعره الشديد لهاذه الفصل؟؟

عللى لماذا تكرر الشاعر جمله شيخ ربيع؟؟؟

جمع كلمه بيدا؟؟؟

فسرى هاذى المفردات :

نيسان؟

كوى ؟

نجوب؟

سهوبا؟

بيدا ؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث تقرير الشيخ محمد بن راشد الصف العاشر

لو سمحتو أريد تقرير عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأريد فيه مقدمة وخاتمة ومصادر ومرااااااااااااااااجع …………………الخ ..
وأريده اليووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو م ضروري اللهه يخليكم
ردوا علي
باااي بصييييييييييييييييييييح ردوا علي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

انجازات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله الصف الثاني عشر

انجازات الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير للغة العربية
للصف الثاني عشر أدبي،علمي

بسم الله الرحمن الرحيم
انجازات الشيخ زايد(رحمه الله)
المقدمة: دور الشيخ زايد رحمه الله في حل مشاكل الناس واهتمام الكتاب والمؤرخون بشخصية هذا الرجل وقد وصفة بأنه صقلة حياة الصحراء وفارس من أجود الفرسان حيث كان رحمه الله يمد الانابيب ويحفر الابار من اهل البادية وكان يشاركهم في حياتهم المعيشية وكان رجل ديمقراطي لايعرف التكبر……..
الموضوع: لأنه رجل التاريخ بلا منازع في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط حظي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة باهتمام الكتاب والمؤرخين الذين انبهروا بشخصيته الفذة وطموحه لتغيير وجه الحياة في الصحراء وقدرته على جمع الناس من حوله وحل مشاكلهم .

ويصف هؤلاء الكتاب والمؤرخون صاحب السمو رئيس الدولة بأنه صقلته حياة الصحراء وجعلته فارسا من فرسانها الشجعان يجيد ركوب الخيل والجمال واستحوذت عليه هواية القنص التي تثير روح الأقدام وانه جمع في شخصيته بين أخلاقيات البدو وصلابتهم وقوة الصياد وحساسية الشاعر وهو فيلسوف رحب الصدر محب للطبيعة يميل إلى البساطة

ولد صاحب السمو الوالد في قصر الحصن وقد أطلق عليه والده الشيخ سلطان بن زايد اسم زايد تيمنا بجده العظيم زايد بن خليفة آل نهيان الذي تولى حكم إمارة ابوظبي من عام 1855 إلى 1909 والذي لقب باسم زايد الكبير تقديرا له ولدوره الكبير في تاريخ المنطقة حيث كان فارسا قويا وحد بين القبائل وصنع أمجاد بني ياس التي خرج من بطونها آل نهيان.

ومنذ السابعة من عمره كان زايد يتحدث في مجلس والده ولا يتوقف عن طرح الأسئلة والاستفسارات وحين توفي والده 1927 انتقل الشيخ زايد من ابوظبي إلى واحة العين التي قضى فيها السنوات الأولى من فجر شبابه ومن جبالها وتلالها استمد خلقه وفكره وطموحه.

وتلقى الشيخ زايد في سنواته المبكرة تعليما دينيا حيث بدا بحفظ القران الكريم وهو في الثامنة من عمره وكانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم هي الشخصية الرئيسية التي لعبت دورا بارزا في حياته وتركت بصمتها العميقة على طبيعة تفكير وأنماط سلوكه.

وفي العام 1946 عين الشيخ زايد حاكما للمنطقة الشرقية بإمارة ابوظبي حيث عمل طوال 20 عاما على البحث عن حلول عاجلة وحاسمة لمشاكل الناس وكان مجلسه المفضل تحت شجرته المفضلة خارج قلعه المويجعي بالعين الذي لا يكاد يخلو من المواطنين والزوار ويقول كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله (( لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حول الشيخ زايد وتحيطه باحترام واهتمام وقد شق الينابيع لي زادة المياه لري البساتين، وكان الشيخ زايد يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية الذين كان يشاركهم حفر الآبار وإنشاء المباني وتحسين مياه الافلاج والجلوس معهم ومشاركتهم الكاملة في معيشتهم وفي بساطتهم كرجل ديموقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر، وصنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني بالإضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية )).

ويقول مؤرخ آخر أن الشيخ زايد هو الرجل القوي في منطقة العين وضواحيها ومن هنا امتد نفوذه الى الظفرة وان البدو يحترمونه وقد كرس الشيخ زايد المال القليل الذي توافر لديه للقيام بإصلاحات في المنطقة الشرقية ويرجع إليه فضل بسط نفوذ ابوظبي على البادية ويرشحه كل هذا الى جانب عدالته وروحه الإصلاحية وقدرته السياسية على أن يكون رجل البلاد المنتظر في إمارة ابوظبي، وخلال فترة حكم العين جند زايد نفسه لحل مشكلة استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير وسائل الري وعمل تطبيق مبدأ الماء والكلأ لكل الناس، وفي كلمات محددة قرر إلغاء تجارة المياه وجعلها لكل من يعيش على الأرض وكان يقول أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة وذهبت كلمة زايد مثلا وكثر الزرع واخضرت الأرض .

وفي العام 1953 بدأ الشيخ زايد يتعرف على العالم الخارجي وكانت رحلته الأولى إلى بريطانيا ثم الولايات المتحدة وسويسرا ولينان والعراق ومصر وسوريا والهند وباكستان وفرنسا ومن خلال هذه الزيارات أصبح زايد أكثر اقتناعاً بمدى حاجة البلاد إلى الإصلاح والتقدم والنهوض بها بسرعة بعد إن لمس المسافة الشاسعة التي تفصل بين وطنه وبين تلك الدول.

وكانت دولة الإمارات على موعد مع القدر في السادس من أغسطس عام 1966 حين تولى صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم في إمارة ابوظبي حيث شهدت الإمارة على يديه نهضة شاملة ثم أخذ سموه يتطلع بفكره الوحدوي إلى إخوانه في إمارات الخليج العربي داعيا إلى الوحدة لان في الاتحاد قوة وصلابة وفي التفتت ضعف وفرقه وكان سموه أول من نادى بالاتحاد في منطقة الخليج العربي بعد إن أعلنت بريطانيا في يناير 1968 عزمها على الانسحاب العسكري من المنطقة عام 1971.
وقد خطا صاحب السمو الشيخ زايد الخطوة الأولى نحو إقامة صيغة اتحادية في المنطقة تجمع إمارات الخليج العربي حيث أجرى سموه اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في فبراير 1968 وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين ابوظبي ودبي، وأسفر الاجتماع عن الإعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي ابوظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل وأشتمل الاتفاق الموقع بينهما على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد.

واستمر صاحب السمو الشيخ زايد طيلة ما يزيد عن الثلاث سنوات في العمل على تقريب وجهات النظر بين الإمارات حتى أثمرت الجهود عن الإعلان رسميا في الثاني من ديسمبر عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حيث كان هذا اليوم هو يوم زايد وتتويج لجهود مخلصة بذلوها من أجل التوصل الى هذا الاتحاد الذي يعد تجربة رائده في عالمنا العربي.

ويعد صاحب السمو الشيخ زايد واحدا من العظماء الذين انبتتهم البادية والذين ولدوا وقدرهم مسطر في كتب التاريخ ليحمل أمانة ويؤدي رسالة ويقود مسيرة ويعيد الى سجل الكفاح العربي صفحات مشرقة، ولإيمانه العميق بالوحدة عمل صاحب السمو رئيس الدولة مع إخوانه قادة دول الخليج العربي على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي وكانت مدينة ابوظبي عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981.

الرأي:ان الشيخ زايد –رحمه الله- ضحى بنفسه وماله من اجل بلاده حيث كان هناك اهتمامات من قبل بعد000000المؤرخون على ما فعله في حياته وكان سموه رحمه الله يذهب الى انحاء العالم من اجل تقدم بلاده وكان لسموه الدور الكبير في اقامة دولة الامارات العربية المتحدة…

مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

تقرير عن الشيخ زايد-رحمه الله- بالانجليزي لسادس للصف السادس

Introduction:
Being a man who created history, President His Higness Sheikh Zayed bin Sultan Al Nahyan, has always been the main attraction of writers and historians who were overwhelmed by his unique personality and his ability to get his people to rally round him to help them solve their problems and for his ambition to change life in the desert.
Those writers and historians who wrote about HH Sheikh Zayed
described him as the man who was polished by desert life, making him one of the desert’s bravest knights, who loves so much and masters horse and camel riding, and who is obsessed with falconry as one of his major hobbies.These hobbies have moulded Sheikh Zayed into a personality with the habit of Bedouin, including boldness, simplicity and fairness.Despite being a simple man, Sheikh Zayed is an open-hearted philosopher, who has great love for the environment.
Born in Abu Dhabi, Sheikh Zayed is the youngest of the four sons of Sheikh Sultan bin Zayed Al Nahyan, Ruler of Abu Dhabi from 1922 to 1926. He was named after his grandfather, Sheikh Zayed bin Khalifa, popularly known as Sheikh Zayed the Great or Sheikh Zayed I, who ruled the emirate from 1855 to 1909, the longest reign in the three centuries since the Al Nahyan family emerged as leaders of the Emirate of Abu Dhabi.Sheikh Zayed bin Khalifa was given the title "the Great" by his people in recognition of his great works in the history of the Emirates and for his ability to unite the various tribes and to lead to many glories the Baniyas tribe of which the Al Nahyan is a sub tribe. Since he was seven, Zayed used to speak and ask questions at his father’s court, "majlis". After the death of his father in 1927, he moved to Al ain where he spent most of his youthful years in the hills and mountings of the oasis town, which took a toll on his habbit, ideology and ambitionZayed started taking his religious education at the age of eight. Life at that time,even for a member of the ruling family was simple. Opportunities for education were generally confined to lessons in reading and writing, along with instruction in Islam from the local preacher, while modern facilitities, such as roads, communications, and health care were conspicuous only by their absence. Transport was by camel or boat and the harshness of the arid climate meant that survival itself was often a major concern.In 1946, Sheikh Zayed was chosen to fill a vacancy as Ruler’s Representative in the Eastern Region of Abu Dhabi, centred on the oasis of Al Ain, approximately 160 kilometres east of the island of Abu Dhabi itself. Inhabited continuously for at least 5000 years, the oasis had nine villages, six of which belonged to Abu Dhabi and three, including Buraimi, by which name the oasis was also known, which belonged to the Sultanate of Oman.The job involved not only the task of administering the six villages but also the whole of the adjacent desert region, enabling Sheikh Zayed to learn the techniques of government as well as deepening his knowledge of the tribes. In the late 1940s and early 1950s, Saudi Arabia’s territorial claims to Buraimi provided him with the opportunity to gain experience of politics on a broader scale.Sheikh Zayed brought to his new task a firm belief in the values of consultation and consensus, in contrast to confrontation. Foreign visitors, such as the British explorer Sir Wilfred Thesiger, who first met him at this time, noted with approbation that his judgements ‘were distinguished by their acute insights, wisdom and fairness’.Sheikh Zayed swiftly established himself not only as someone who had a clear vision of what he wished to achieve for the people of Al Ain, but also as someone who led by example. A key task in the early years in Al Ain was that of stimulating the local economy, which was largely based on agriculture. To do this, he ensured that the ancient subterranean water channels or falajes (aflaj) were cleaned out, and personally financed the construction of a new one, taking part in the strenuous labour that was involved. He also ordered a revision of local water ownership rights to ensure a more equitable distribution, surrendering the rights of his own family as an example to others. The consequent expansion of the area under cultivation in turn generated more income for the residents of Al Ain, helping to re-establish the oasis as the predominant market centre for a wide area. With development gradually beginning to get under way, Sheikh Zayed commenced the laying out of a visionary city plan, and, in a foretaste of the massive afforestation programme of today, he also ordered the planting of ornamental trees that, now grown to maturity, have made Al Ain one of the greenest cities in Arabia.
In 1953, Sheikh Zayed made his first visit abroad, accompanying his brother Shakhbut to Britain, United States, Switzerland, Lebanon, Iraq, Egypt, Syria, India, Iran, Pakistan and France.
He recalled later how impressed he had been by the schools and hospitals he visited, becoming determined that his own people should have the benefit of similar facilities.Despite constraints through lack of government revenues, Sheikh Zayed succeeded in bringing progress to Al Ain, establishing the rudiments ofan administrative machinery, personally funding the first modern schoolin the emirate and coaxing relatives and friends to contribute towards small-scale development programmes.On 6 August 1966, Sheikh Zayed became Ruler, with a mandate from his family to press ahead as fast as possible with the development of Abu Dhabi. He was a man in a hurry. His years in Al Ain had not only given him valuable experience in government, but had also provided him with the time to develop a vision of how the emirate could progress. With revenues growing year by year as oil production increased, he was determined to use them in the service of the people, and a massive programme of construction of schools, housing, hospitals and roads got rapidly under way.At the beginning of 1968, when the British announced their intention of withdrawing from the Arabian Gulf by the end of 1971, Sheikh Zayed acted rapidly to initiate moves towards establishing closer ties with the emirates. Along with the late Ruler of Dubai, Sheikh Rashid bin Saeed Al Maktoum, who was to become Vice-President and Prime Minister of the UAE, Sheikh Zayed took the lead in calling for a federation that would include not only the seven emirates that together made up the Trucial States, but also Qatar and Bahrain. When early hopes of a federation of nine states eventually foundered, Sheikh Zayed led his fellow rulers in achieving agreement on the establishment of the UAE, which formally emerged on the international stage on December 2, 1971.While his enthusiasm for federation was a key factor in the formation of the UAE, Sheikh Zayed also won support for the way in which he sought consensus and agreement among his fellow rulers.Even before acceding the presidency of the new state, Sheikh
Zayed’s major ambition was to develop the country and provide comfort
for the citizens of the country. He also aimed high at preparing his people to be able to shoulder effectively the responsibility of building the country. He used to say: "Money is useless if it is not used in serving the people."Based on this philosophy, Sheikh Zayed made the rehabilitation of UAE citizens as his major target. He made the provision of services of all kinds to all the citizens of his country as his major goal. He tackled the problem of water scarcity and worked to
improve the quality of land for farming purposes. Soon farmlands stretched everywhere in the country and his afforestation project turned the desert into green land.His deep faith in unity led him to work with leaders of other Gulf countries to form the Gulf Cooperation Council, GCC, which brought together six Gulf states, including the UAE, Saudi Arabia, Kuwait, Oman, Qatar and Bahrain. On February 25, 1981, Abu Dhabi hosted the first GCC summit. Sheikh Zayed’s stances on Arab nationalism issues bear witness to his deep commitment to Arab and Islamic issues. He has been calling repeatedly for Arab solidarity, cooperation and unity and for burying of differences and mending of fences between Arab leaders. He has also mediated successfully on several occasions between Arab leaders. Perhaps one of his most significant achievement for his country is his ability to steer his country far away from any conflict that abounds on the Arab front and his ability to win the trust and love of all at XXXX the Arab and international levels through his balanced stance on Arab and international issues.
His Death: In 1999, while he was in a hospital for some tests, the people of the UAE wrote him a personal thank-you letter with 1.5 million signatures. He underwent a kidney transplant in 2022 at the Cleveland Clinic in the U.S. On 2 November 2022, Sheikh Zayed died, as announced by Abu Dhabi TV. He was believed to be 86 years old. No official cause of death was given; however he had recently been in London undergoing hospital treatment. He is buried in the under-construction Sheikh Zayed Grand Mosque. His eldest son, Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan, born in 1948, took an increasing role in the government from the 1990s; he was ratified as president of the United Arab Emirates by his fellow rulers on the Supreme Council directly after his father’s death.
In Conclusion:Sheikh Zayed was extremely popular in his home country. He was admired as a relatively simple man who guarded his people’s culture and traditions and presented a civilized image of the UAE to the rest of the world; he was the undisputed father of his nation. He was especially respected in the US and Europe due to his pro-western stance, and his reputation as a moderate and gentle ruler

منقول.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معلومات عن الشيخ زايد -مناهج الامارات

بسم الله الرحيم

الفهرس
المقدمة……………………………………. …….1

الموضوع……………………………………. …………..2
– مولده
– طفولته
– هواياته
– شخصيته
– أقواله
– مواقفه
– جوائز واوسمة

النتائج……………………………………. ……..3
– الاتحاد
– التعليم في الإمارات
– الإهتمام بالتراث
– الإهتمام بالبيئة
– تحويل الصحراء وزرعتها

المراجع……………………………………. ……4
– كتاب صقر الصحراء
– كتاب بقوة الإتحاد/ القائد والدولة

المقدمة:

تحل اليوم الذكرى السنوية الثانية لرحيل الشيخ زايد -رحمه الله – مؤسس الدولة وباني نهضتها، وهي ذكرى غالية على كل مواطن ومقيم على أرض الدولة بل على كل عربي وإنسان على وجه الأرض، فالفقيد يجسد منطقة ناصعة في الذاكرة الإنسانية، يزدهر فيها ما زرعه من حب للناس، وما غرسه من فضائل وإنجازات تغرد في ساحات الوطن وفضاء عالمه العربي والإسلامي••
نتذكر في هذه الأيام نموذجاً فريداً في حب الوطن والإخلاص لشعبه وأمته ودينه وعالمه، وفي الوقت نفسه نرى بأعيننا وقلوبنا خطوات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله – على نفس طريق الوالد والقائد والمعلم لتستمر المسيرة التنموية العملاقة بثقة واطمئنان ومحبة، فهو بحق خير خلف لخير سلف، حيث تتوالى الإنجازات وتتراص في بنيان شامخ يزاد قوة وصلابة يوماً بعد يوم•

الموضوع:
مولده:
ولد الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان في مدينة أبوظبي في عام 1910م ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذي كان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان,وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبير أمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتى عام 1909,و لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفة والأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعد وفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909م.

طفولته:
عاش الشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي زمن شهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين ، وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتاب الله جل جلاله ليس فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي السنة السابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقط ويتعلم العلم من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ، والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقه إلا أنه يعترف هو نفسه بأنه كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً على معلمه ، وفي مرحلة يفاعته بدأت ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهر الاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيامهم ، وكان من أمتع أوقاته الجلوس إلى كبار السن ليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم.
هواياته:
كبر الشيخ / زايد ، وترعرع ، وتعلم الفروسية ، والقنص ، وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة مع أصدقائه وأقرانه ، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل ، حيث كان يتردد إلى إسطبل العائلة للخيول العربية الأصيلة في مزيد .

شخصيته:
الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ، وهو رجل واضح الذاتية ، وطيد الأصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ، كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هياب ، جم القدرة على الابتكار والإبداع.

بعض من أقواله:
" الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون ، وأن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية .
" إن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين، علينا أن نسابق الزمن وأن تكون خطواتنا نحو تحصيل العلم والتزود بالمعرفة أسرع من خطانا في أي مجال آخر.

مواقفه:
أقام صاحب السمو الشيخ زايد عدد من المشروعات السكنية التي تحمل اسمه في مدينة القدس ، وكذلك عدد من مشاريع الترميم في المدينة وأمر كذلك مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية الهلال الأحمر بالدولة بتلبية المتطلبات الطبية ، والتعليمية ، والاجتماعية ، لسكان القدس المحتلة ، وتوفير ما يلزم لدعم المؤسسات المعنية بهذه النشاطات حتى يتسنى للمدينة المقدسة الصمود في وجه محاولات التهويد المستمرة .
لقد وضع الشيخ زايد أزمة الخليج في إطارها الصحيح حين أكد موقف دولة الإمارات الرافض للعدوان العراقي المنبوذ وأشار بكل وضوح إلى أن حل الأزمة يتمثل في الانسحاب العراقي التام وغير المشروط من الكويت,و لقد كان لمواقف الشيخ زايد الثابتة ، والتزامه بالعهود ، والمواثيق الأخلاقية ، والإنسانية ، والدفاع عنها مهما كانت النتائج والتضحيات ، لهي مميزات إسلامية في قيادته الحكيمة أكدتها التجربة ، ورسختها الممارسة .
جوائز وأوسمة الشيخ زايد:
• وشاح جامعة الدول العربية (1993).
• الوسام الذهبي للتاريخ العربي(1995).
• جوائز أعمال الخليج 96.
• وسام المحافظة علي البيئة الباكستاني.
• زايد داعية البيئة.
• أبرز شخصية عالمية 1998.
• زايد شخصية العام 1999 الإسلامية.
• ميدالية اليوم العالمي للأغذية(2017).
• جائزة كان الكبرى للمياه(2017).
نتائج الشيخ زايد (رحمه الله):

1_عقد حكام الإمارات التسع اجتماعا في دبي أعلن في نهايته عن توقيع اتفاقية لإقامة اتحاد يشمل إمارات أبوظبي والبحرين ودبي وقطر وأم القيوين والشارقة وراس الخيمة والفجيرة وعجمان على إن يبدأ العمل في نهاية الشهر التالي ، ويحمل اسم اتحاد الإمارات العربية ، وقد أرست هذه الاتفاقية قواعد اتحاد الإمارات العربية ككيان سياسي موحد.
2_ أدرك زايد وفي السنوات الأولى من عمر دولة الاتحاد أن العلم والعمل هما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان فسارع زايد إلى إعطاء الأوامر السامية ببناء المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة.
3_زرع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فينا نحن الأجيال الجديدة حب التراث وحب العادات والتقاليد حيث أن للماضي رائحة طيبة عبقة يشتمها الكبار فيحسون بالحنين له ويشتمها الصغار فيحسون بالنشوة والاعتزاز والفخر ولا أروع من الفخر عند العرب من الفخر بأصولهم وأنسابهم وعاداتهم.
4_اهتم زايد بالبيئة الإماراتية وأولاها عناية كبيرة كيف لا وهي التي أخرجت من رحمها رجالاًَ أشداء بنوا هذه الأرض وعمروها وأقاموا عليها دولة حديثة متطورة ولذلك دعا زايد إلى المحافظة عليها وحمايتها فتم إنشاء المحميات الطبيعية المزروعة بالأشجار الصحراوية والتي تمثل بيئة صالحة للحيوانات البرية للحياة فيها مثل الغزلان والأرانب البرية ومختلف أنواع الطيور .
5_ قامت الدولة بتهيئة العديد من الأراضي عن طريق تسوية الأرض وحرثها ومد شبكات الري الحديثة فيها وقامت بزراعتها بشكل مبدئي بأشجار صحراوية قادرة على تحمل ملوحة التربة وحرارة الجو وتم استخدام الطرق الحديثة في الري مثل التنقيط والتقطير والرش وتم توفير الأسمدة الزراعية العضوية والكيماوية وقامت الدولة في نفس الوقت بتشجيع الزراعة وتم استغلال الإعلام والإرشاد الزراعي في هذا المجال وإضافة إلى ذلك تم توزيع الأراضي الزراعية على المواطنين وبالمجان وتم توفير الدعم اللازم لهم عن طريق حفر الآبار وإنشاء الأحواض والبيوت البلاستيكية وتوزيع الشتلات ودعم الأسمدة والبذور واستجلاب المهندسين والعمال وفعلاً لم تبخل دولة الإمارات في أي شيء يساعد في نشر الرقعة الخضراء في أراضي الإمارات ..

وفاته
توفي الشيخ زايد في 2 نوفمبر 2022 ليخلفه في اليوم التالي رئيساً لدولة الإمارات وحاكماً لإمارة أبوظبي ابنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

الخاتمة :
زايد ليس مجرد زعيم نتغنى بأمجاده وإنجازاته .. زايد دنيا من الحب نعيشها .. زايد هو الأب والدولة والقائد .. زايد هو شيخ كل العرب وأمير كل الفرسان .. زايد هو الرجل الذي صنع المعجزة وبنى المستحيل ووضع يديه المعطاءة في الأرض اليابسة فجعلها جنة سندسية اللون تتباهى كعروس في يوم عرسها لتصبح إماراتي الجميلة في مقدمة الدول وينتقل الإنسان الإماراتي إلى مستوى أرقى وأفضل .. فشكراً يا زايد ، شكراً يا أبي .. وعندما يتحدث الحب في قلوبنا لابد أن ينطق باسم زايد .

المراجع :

– كتاب صقر الصحراء
– كتاب بقوة الإتحاد/ القائد والدولة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن الشيخ خليفة للصف السابع

مادة:التربية الوطنية
المصدر:الرحالة الأماراتية


المقدمة
التضامن العربي

أخذ التضامن العربي حيزاً كبيراً من جهود صاحب السمو الشيخ خليفة، حيث اعتبره واجباً يفرضه الانتماء إلى الأمة العربية، وقد أكد ذلك مبكراً، فقال " إن موقف أبوظبي بالنسبة للحق العربي موقف محدد وواضح، وهو ليس التأييد فقط ولكنه موقف التدعيم المستمر، وموقف المساندة، بكل ما تملك، فقضية العرب واحدة على كل حال. إن الوطن العربي الذي أصابته التجزئة لا يمكن أن ينفصل فإن روابط الدين واللغة والتاريخ تجمع كل العرب إلى جانب أن آمالهم واحدة ومستقبلهم واحد أيضاً.
إن أبوظبي تؤمن بهذه الحقائق الثابتة، وتنطلق في سياستها على أساس من هذه الحقائق. إن كل ما نقيمه من إنجازات في الداخل هو نواة في تقدم العرب وكل تقدم في أي بلد عربي نعتبره تقدماً لكل عربي".
كما أكد أن دولة الإمارات تؤمن بالوحدة العربية الشاملة، لأنها جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وتقريب وجهات النظر بين الإخوة، واستبعاد كل ما شأنه التأثير على التضامن العربي.
ومن هذا المنطلق الوحدوي اعتبر أن مشكلة الحدود بين الدول العربية مشكلة مصطنعة فقال:" إننا جميعاً نسعى إلى الوحدة الشاملة وهذا يعني إذابة الحدود بين الأشقاء فنحن أمة واحدة والحدود الجغرافية مصطنعة وما دمنا نؤمن بأن مصيرنا إلى الوحدة العربية باعتبارنا جزء من الوطن العربي الكبير فلماذا نختلف عن الحدود ونتمسك بشكليات رسمها الاستعمار على خرائط بلادنا. إن علينا أن نمهد الطريق لأجيالنا القادمة لتحقيق أمل أمتنا في الوحدة " .
وقد أكد على ذلك في مناسبة أخرى، عندما قال: " إن أعداء الأمة العربية دأبوا على إذكاء الخلافات بين الدول العربية باعتبارها منفذاً إلى إضعاف القوة العربية.. إن الخلافات الحدودية تجدها بين كل بلد عربي وآخر، وهي ليست بدعة تتفرد بها الأمة العربية بين الأمم ذات الجذور المشتركة .
ونظرة بلادنا، كما عبر عنها سمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مناسبات عديدة هي أن كل مشكلة أو خلاف بين شقيقة عربية وأخرى لا يجب أن يؤثر على الإستراتيجية العربية الشاملة.. وأن هذه المشكلات والخلافات لا تمس الجوهر .. ومن الممكن حلها بالتفاهم والحوار بين الأخوة. ولقد ثبت عمق هذه النظرة كما ثبتت عمق هذه النظرة كما ثبتت فعاليتها في كل المواقف والأحداث".
وحين كانت العلاقات العربية العربية على غير ما يرام لم يخف سمو القلق على مستقبل الأمة، مبرزاً ضرورة تحكيم العقل، وانتهاج أسلوب الحوار من أجل تجاوز تلك العقبات، فقال: "لقد تمكنت الخلافات العربية من أن تكبل إرادتنا العربية الواحدة لسنوات طويلة، وكان لذلك انعكاسات سيئة على قضايانا المصيرية، إن الموقف العربي الراهن يحتاج إلى مراجعة ووقفة صادقة مع النفس من جانب كل الأطراف، فعلى كل العرب أن يدركوا البندقية الصهيونية تتربص بالجميع وأن إهدار الوقت في خلافات هامشية هو فرصة إضافية للعدول لتثبيت وجوده بالأراضي العربية، والانتقال بأطماعه إلى مرحلة جديدة لابتلاع أرض عربية أخرى .
وأضاف أنه علينا أن لا نستسلم للتشاؤم، راضين بالحال التي نحن فيها كأمر واقع، لأن إدراكنا لحجم الأخطار التي تهدد أوطاننا وثرواتنا وحضارتنا ومصيرنا تجعلنا قادرين ولاشك على تخطي الخلافات بقوة وصلابة بدل الانقسام والفرقة، وعلينا أن نجعل الأمر الواقع على عكس ما يحاول أعداء أمتنا فرضه " .
وخلال استقباله للرئيس ياسر عرفات بتاريخ 01/08/1987 صرح بأن العمل العربي المشترك هو أساس القوة العربية، القادرة على مواجهة التحديات وإغلاق الأبواب أمام الأطماع والمخاطر ومكامن الضعف، وأن الفرقة بين العرب عامل يخدم العدو، ولابد من مواصلة الجهود التي تقرب الأمة العربية من أهدافها في وحدة الكلمة والصف باعتبارها الضمانة الأكيدة لتحقيق ما نصبو إليه من آمال.
وفضلاً عن جهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية والدول العربية، فقد بذل جهوداً مشهودة في المصالحة العربية العربية، وفي رجوع مصر للصف العربي، انطلاقاً من دورها في المسيرة العربية، وثقلها المادي والمعنوي، وإدراكاً منه أن الكيان العربي جزء لا يتجزأ، وأن التضامن العربي يجب أن يكون فوق الخلافات الآنية، والمواقف الطارئة، وفي هذا السياق صرح سموه قائلاً: "إننا جميعاً نقدر أهمية دور مصر وثقلها بالنسبة للعمل العربي الموحد، ولا أحد من القادة العرب ينكر دور مصر القيادي في المسيرة العربية الموحدة، وما قدمته لنصرة قضايا أمته العربية من مساندة ودعم وتضحيات"، وظل يؤكد على هذه الحقيقة ويعمل من أجلها حتى استعادت مصر موقعها في العمل العربي المشترك، ومن تصريحاته في هذا المجال:" نحن نعتقد أن مصر جديرة بأن تأخذ مكانتها الطبيعية ضمن أسرتها الكبيرة في الجامعة العربية خدمة للقضايا المصيرية والعربية إقليمياً ودولياً، لأننا لا نتصور عملاً عربياً ناضجاً دون أن تشارك مصر في صياغته، ودون أن تشترك في تنفيذه. وهذا المطلب يأتي من حتمية وقدرة موقع مصر في الوطن العربي وفي الوجدان العربي وفي التاريخ العربي" .
وإلى جانب دعوته إلى استعادة مصر لمكانتها في العمل العربي المشترك فقد رأى بعقله الثاقب أن الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان آفة ينبغي العمل على توقيفها، ليعود هذا القطر كما كان وكما يجب أن يظل عضواً فاعلاً في كيان هذه الأمة، فأكد " أن ما يحدث على الساحة اللبنانية يشكل كارثة بكل المقاييس، ولا يستفيد منه غير أعداء العرب". وقال: "إن ما يجري على الساحة اللبنانية من اقتتال يثير الألم والأسى في قلب كل عربي، فضلاً عن أنه مبعث للقلق على مصير هذا البلد العزيز على القلب والنفس، كما أنه مبعث للقلق على مستقبل المنطقة لما قد يترتب عليه من احتمالات خطيرة قد تلحق بالمنطقة العربية.
إن القوى اللبنانية المتصارعة تدرك تماماً أن لبنان العريق مهدد بالضياع، وأن القوى المتربصة بهذا البلد هي صاحبة المصلحة الوحيدة في إزالة لبنان من فوق خريطة العالم بتغذية ذلك الصراع حتى تتحقق لها أهدافها.
إن حل الأزمة اللبنانية يتوقف قبل كل شيء على اللبنانيين أنفسهم، لأنهم القادرون وحدهم على صيانة وحدة أراضيهم واستقلالهم، وأعتقد أن سقوط اتفاق 17 آيار هو خطورة كبيرة يساهم مساهمة كبيرة في تعميق الحوار بين الأطراف اللبنانية، بما يستهدف في النهاية عودة السلام إلى لبنان وتحقيق العدالة بين جميع أبنائه. وأود أن أقول إن كل الأطراف مطالبة بمراجعة مواقفها وأن تفكر في أن وحدة لبنان هي حجر الزاوية في سلامة لبنان وأمنه واستقلاله وأن تعمل بإخلاص وتجرد من أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة".
وهكذا انطلقت رؤية صاحب السمو لمشاكل لبنان من الحرص على تجاوز تلك المشاكل، والتأكيد على أن تجاوزها بيد اللبنانيين أولاً وأخيراً، وأنها لا تخدم سوى أعداء الأمة الذين يذكون الصراعات بين أبناء الوطن الواحد من أجل اختراقه، وخلق اتفاقيات تخدم مصالحهم في المنطقة العربية؛ لذلك اعتبر أن سقوط اتفاق 17 آيار هو خطورة كبيرة في تعميق الحوار بين أبناء لبنان، وبادرت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى السعي بكل الوسائد لحل المشكل اللبناني، فشاركت في قوات الردع العربية، وظلت الجهود مستمرة لحقن الدماء بين الأشقاء، ثم لدعم حكومة الوفاق الوطني، والتأكيد على حق لبنان في المقاومة حتى تحرير الجنوب وعندما تم تحرير الجنوب توجه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمكرمته الكريمة التي تجلت في مبادرة الإمارات إلى مشروع "نزع الألغام من جنوب لبنان" لتعود الحياة إلى تلك المنطقة الغالية، ولتزول منها كل عوامل الخوف والرعب والإرهاب التي زرعها العدو الصهيوني. كل ذلك فضلاً عن مشاريع الاستثمار المتعددة والاتفاقيات الثنائية، والزيارات المتبادلة التي تآزرت كلها من أجل إزالة عوامل الحرب الأهلية والاحتلال الصهيوني اللذين عانى منهما لبنان خلال السنوات الماضية.
لقد كانت رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة للمشكل اللبناني تنطلق من إحساس قومي صادق وعميق عبر عنه بقوله: " إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة ننطلق في نظرتنا للقضايا العربية بأنها قضايا مرتبطة ببعضها، وبأن الألم العربي ألم واحد، وحينما يتألم العربي في فلسطين المحتلة أو في لبنان فإن هذا الألم يصيب أبناء الإمارات، وكذلك عندما نتوصل إلى حل مشكلة عربية معينة فإن الانفراج يصيبنا جميعاً فالأمن القومي العربي واحد ولا يمكن أن يشعر أحد منا بالطمأنينة ومنزل أخيه يتصدع وأمنه وحياته معرضان للخطر ".
"إن ما يحدث حالياً في لبنان هو من جراء الاعتداء الصهيوني على الأمة العربية منذ نكبة فلسطين عام 48 فمنذ أيام النكبة أصيبت الأمة العربية بهزة عنيفة لا تزال مضاعفتها تتفاعل حتى اليوم، كما أن العدو الصهيوني لا يتوقف عن تدبير المؤامرات ضد الشعبين العربيين اللبناني والفلسطيني".
إنها الرؤية التي تنطلق من وحدة الألم والأمل، وتدرك أن الأمن العربي واحد، وأن العدو الذي يسعى إلى اختراقه يعمل ما في وسعه لتنفيذ خططه ومؤامراته لذلك فلابد من التضامن والتآزر لمجابهته؛ الأمر الذي جعل منه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي برنامج عمل دؤوب سعى إلى تحقيقه بين كل الدول العربية، وأكد عليه في مختلف المناسبات. ومن ذلك قوله: "تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة على تحقيق التضامن العربي، ووحدة الصف وتعزيز العمل العربي المشترك،انطلاقاً من إيمانها بأن التضامن قوة، والفرقة ضعف، ولذلك ترى دولة الإمارات أن اللقاءات العربية من أجل صيانة العمل العربي، وسد الثغرات التي تعتري هذا العمل، ونتمنى أن تزول الخلافات العربية حتى تجد الأمة العربية المكانة اللائقة بها في عصر العولمة الذي لا مكان فيه للكيانات الصغيرة أو الضعيفة ".
وانطلاقاً من هذه الحقيقة فقد أكد على ضرورة توفر الثقة بين العواصم العربية فقال:" إن إقامة جسور الثقة بين مختلف العواصم العربية تسهل تحقيق تضامن قادر على استثمار كافة الإمكانات المتاحة، لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهنا، ونحن مطالبون الآن، أكثر من أي وقت مضى، بالارتفاع فوق الخلافات الثنائية والجانبية، إلى المستوى الذي يجعلنا قادرين على التلاقي وتبادل الرأي بروية ومسؤولية، والاتفاق على موقف محدد واضح، مضيفاً أن الوقت لم يفت لإنقاذ الموقف ورأب الصدع في وحدة الصف العربي، لأن استمرار التمزق ضرب من المستحيل، ولابد أن تعود الروح إلى العمل العربي المشترك وتكون وحدتنا هي السبيل لمواجهة عدونا المشترك. وقد حان الوقت لكي ندرك حقائق هذا العصر، أن عالم اليوم، لا يقيم وزناً ولا يلتفت إلى قضية إلا بقدر القوة الضاغطة لأصحابها.. ولهذا يجب أن يكون لنا تحرك وموقف، لأن حقوقنا لن ترد إلينا بمجرد التمني، وعلينا أن نسعى إلى استردادها بكل السبل "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وعندما تتغير موازين كثيرة في المنطقة، فإن الإرادة العربية القادرة، تستطيع حينئذ فرض إرادتها وتصبح لإمكانياتنا الضخمة قوة فاعلة ".
وقد رسم منهجاً قويماً للتضامن العربي حين قال: "إن أمتنا العربية تعيش اليوم مرحلة تاريخية وحاسمة، وتحتاج إلى تصفية القلوب وإنكار الذات، واستبعاد أية مشكلة جانبية أمام التعاون المطلق لإعلاء المصلحة العربية العليا فوق كل اعتبار. وفي رأينا أن اللقاء العربي المباشر هو الحوار الدائم الذي لا ينقطع لتدارس ما يواجهنا من مشاكل لنتخذ متحدين مواقف لها فعاليتها وتأثيرها في مجال العالمي . إن الخلاف في وجهات النظر لا يجب أن يتحول إلى اختلافات لأن ما بين الدول العربية وشعوبها لا يمكن أن تؤثر فيه عوامل طارئة ".
ولاشك أن التضامن والعمل المشترك لابد أن يتجليا في إطار عملي واحد، لذلك كانت نظرة صاحب السمو الشيخ خليفة للجامعة العربية، بوصفها إطاراً للعمل العربي المشترك على مستوى إدراكه للتحديات التي تواجه الأمة.

قولو لي قبل ما تاخذون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب ملف انجاز لدرس الشيخ ربيع للصف العاشر

بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييـييييييييييييييييييييييييييييييييييز ابي ملف انجاز لدرس الشيخ ربيع دخييلكم التسليم يوم الاثنين يعني بعد باجر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

لمن يريد تقرير عن الشيخ العز بن عبد السلام للصف الحادي عشر

دولة الإمارات العربي المتحدة
وزارة التربية والتعليم
مدرسة
مادة اللغة العربية
تقريرعن :
الشيخ العز بن عبد السلام

اسم الطالب : إشراف المعلم :
الصف :

المقدمة :
لم يخل عصر من عصور الإسلام من العلماء الدعاة الذين يأخذون بيد الأمة في ظلام الليل البهيم، وعند اشتداد الخطب واضطراب الأمور، يقومون بواجبهم المقدس في أداء الأمانة ونشر العلم، وتقويم الاعوجاج، ومواجهة الظلم، وتصويب الخطأ، وقام العلماء الأفذاذ بهذه السنة الحميدة؛ استشعارًا للمسئولية، وتقديرًا للأمانة، وإدراكًا لعظم دورهم باعتبارهم طليعة الأمة، ولسان حالها، وروادها.. والرائد لا يكذب أهله.
والعز بن عبد السلام، واحد من هؤلاء الرواد الصادقين، لم تشغلهم مؤلفاتهم ووظائفهم عن الجهر بكلمة الحق، وتبصير الناس، ومحاربة البدع، ونصح الحكام، وخوض ميادين الجهاد، حتى طغى هذا النشاط على جهدهم العلمي وهم المبرزون في علومه، واقترنت أسماؤهم بمواقفهم لا بمؤلفاتهم، وحمل التاريخ سيرتهم العطرة تسوق إلى الناس جلال الحق وعظمة الموقف، وابتغاء رضى الله، دون نظر إلى سخط حاكم أو تملق محكوم، فهو ينطق بما يعتقد أنه الصواب والحق، غير ملتفت إلى غضب هذا أو رضى ذاك.

المولد والنشأة :
في دمشق كان مولد عبد العزيز بن عبد السلام المعروف بالعز سنة (577 هـ -1181م)، وبها نشأ وتلقى تعليمه، وكانت دمشق منذ العصر الأموي حاضرة من حواضر العلم تزخر بالعلماء وتموج فيها الحركة العلمية، ويقصدها العلماء من الشرق والغرب.
ولم يطلب العز العلم صغيرًا مثل أقرانه، وإنما ابتدأ العلم في سن متأخرة، وانتظم في التزام حلقات الدرس وأكب على العلم بشغف ونهم وهمة عالية، فحصل في سنوات قليلة ما يعجز أقرانه عن تحصيله في سنوات طويلة، ورزقه الله الفهم العميق والذكاء الخارق فأعانه ذلك على إتقان الفقه والأصول، ودراسة التفسير وعلوم القرآن وتلقي الحديث وعلومه، وتحصيل اللغة والأدب والنحو والبلاغة.
وأشهر شيوخ العز ما ذكرهم السبكي في طبقات الشافعية بقوله: تفقه على الشيخ فخر الدين بن عساكر، وقرأ الأصول على الشيخ سيف الدين الآمدي وغيره، وسمع الحديث من الحافظ أبي محمد القاسم بن عساكر.
الخطابة في الجامع الأموي :
ولم يكن التدريس فقط ميدانه المحبب، وساحته التي يرمي بأفكاره فيها، ويلتقي بالصفوة من تلاميذه، يمدهم بقبس علمه، وصفاء روحه، وإخلاص نفسه، ويقدم الصورة والمثال لما ينبغي أن يكون عليه العالم القدوة من الالتزام والانضباط -وإنما أضاف إلى ذلك مجالاً أرحب بتوليه الخطابة في الجامع الأموي بدمشق سنة (637 هـ = 1239م)، وكان خطيبًا بارعًا، يملك أفئدة السامعين بصوته المؤثر، وكلامه المتدفق، وإخلاصه العميق، ولم يكن يؤثر استخدام السجع المفرط كما كان يفعل أقرانه، ولا يدق مثلهم بالسيف الخشبي على أعواد المنابر، ولا يرتدي السواد، وإنما كان فيه سلاسة ويسر، يبتعد عن التكلف في الكلام، ويصيب بحديثه الطيب شغاف القلوب، فيعمل فيها ما لا تعمله عشرات الدروس والمواعظ الخالية من الروح، الفقيرة من العاطفة.
وشاء الله أن يخسر المسلمون في دمشق خطب الشيخ الجامعة، فلم يستمر في الخطابة سوى سنة تقريبًا، وفقد المنصب بسبب شجاعته وقرعه بالنكير على صنيع الصالح إسماعيل حاكم دمشق، بعد أن وضع يده في يد الصليبيين، وتحالف معهم ضد ابن أخيه الصالح أيوب حاكم مصر، وكان ثمن هذا الحلف أن سلّم لهم صيدا وشقيف وصفد، ولم يكتف الصالح إسماعيل بتصرفه الشائن وإنما سمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح لقتال المسلمين في مصر.
ولم يكن الشيخ ليسكت عن خطأ أو يسمح بتجاوز في حق الأمة، أو تفريط في ثوابتها؛ فأفتى بحرمة بيع السلاح للفرنج بعد أن ثبت أنه يُستخدم في محاربة المسلمين، ثم أعقب ذلك بخطبة مدوية في الجامع الأموي قبح فيها الخيانة وغياب النجدة والمروءة، وذم ما فعله السلطان وقطع الدعاء له بالخطبة.
وما كان من الصالح إسماعيل إلا أن أقدم على عزل الشيخ الجليل عن الخطابة والإفتاء، وأمر باعتقاله، ثم فك حبسه بعد مدة خوفًا من غضب الناس وألزمه بيته، ومنعه من الإفتاء.

في القاهرة :
أيقن الشيخ صعوبة الحركة مع حاكم يفرّط في الحقوق، ويقدم على الخيانة بنفس راضية، فقرر الهجرة إلى بلد يمارس فيها دعوته، ويدعو إلى الله على البصيرة، عالي الجبين، مرفوع الهامة، فولّى شطره إلى القاهرة، ورفض العودة إلى دمشق بعد أن طلب منه بعض دعاة الصلح أن يترفق بالسلطان، ويلاينه وينكسر له حتى يرضى عنه، وأطلق عبارته الكريمة للساعي إلى الصلح: "يا مسكين ما أرضاه أن يقبّل يدي، فضلا أن أقبل يده، يا قوم أنتم في واد، وأنا في واد، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به".
وصل الشيخ إلى القاهرة سنة (639 هـ = 1241م) واستقبله الصالح أيوب بما يليق به من الإكرام والتبجيل، وولاه الخطابة في جامع عمرو بن العاص، وعينه في منصب قاضي القضاة، والإشراف على عمارة المساجد المهجورة بمصر والقاهرة، وهي الأعمال التي تناط الآن بوزارة الأوقاف، لكنها كانت تستند في ذلك الوقت إلى القضاة؛ لأمانتهم ومكانتهم الدينية والاجتماعية.
بائع الأمراء :
قبل الشيخ الجليل منصب قاضي القضاة ليصلح ما كان معوجًا، ويعيد حقًا كان غائبًا، وينصف مظلومًا، ويمنع انحرافًا وبيلا، فلم يكن يسعى إلى جاه وشهرة، وفي أثناء قيامه بعمله اكتشف أن القادة الأمراء الذين يعتمد عليهم الملك الصالح أيوب لا يزالون أرقاء لم تذهب عنهم صفة العبودية، والمعروف أن الملك الصالح أكثر من شراء المماليك وأسكنهم جزيرة الروضة واعتمد عليهم في إقامة دولته وفي حروبه، وهؤلاء المماليك هم الذين قضوا على الدولة الأيوبية في مصر وأقاموا دولتهم التي عُرفت بدولة المماليك.
وما دام هؤلاء الأمراء أرقاء فلا تثبت ولايتهم ونفاذ تصرفاتهم العامة والخاصة ما لم يُحرروا، فأبلغهم بذلك، ثم أوقف تصرفاتهم في البيع والشراء والنكاح وغير ذلك مما يثبت للأحرار من أهلية التصرف، فتعطلت مصالحهم، وكان من بين هؤلاء الأمراء نائب السلطان.
وحاول هؤلاء الأمراء مساومة الشيخ فلم يفلحوا وأصر على بيعهم لصالح بيت المال، ثم يتم عتقهم ليصبحوا أحرارًا تنفذ تصرفاتهم، قائلا لهم: نعقد لكم مجلسًا، ويُنادى عليكم لبيت مال المسلمين، ويحصل عتقكم بطريق شرعي، وما كان ذلك ليرضيهم فرفضوا ورفعوا الأمر إلى السلطان الصالح أيوب، فراجع الشيخ في قراره فأبى، وتلفظ السلطان بكلمة ندَّت منه أغضبت الشيخ، وفهم منها أن هذا الأمر لا يعنيه ولا يتعلق بسلطته، فانسحب الشيخ وعزل نفسه عن القضاء، فما قيمة أحكامه إذا لم تُنفذ.
وما أن انتشر خبر ما حدث، حتى خرجت الأمة وراء الشيخ العز الذي غادر القاهرة وأدرك السلطان خطورة فعلته، فركب في طلب الشيخ واسترضاه وطيَّب خاطره واستمال قلبه، وطلب منه الرجوع معه، فوافق العز على أن يتم بيع الأمراء بالمناداة عليهم.
وكم كان الشيخ مهيبًا جليلا وهو واقف ينادي على أمراء الدولة واحدًا بعد واحد، ويغالي في ثمنهم حتى إذا ارتفع السعر إلى أقصى غايته وعجز المشترون قام السلطان الصالح أيوب بدفع الثمن من ماله الخاص إلى الشيخ الشجاع الذي أودع ثمنهم بيت مال المسلمين، وكانت هذه الوقعة الطريفة سببا في إطلاق اسم بائع الملوك على الشيخ المهيب.

مع الظاهر بيبرس :
وتكرر هذا الأمر منه عند بيعة الظاهر بيبرس حين استدعى الأمراء والعلماء لبيعته، وكان من بينهم الشيخ العز، الذي فاجأ الظاهر بيبرس والحاضرين بقوله: يا ركن الدين أنا أعرفك مملوك البند قدار -أي لا تصح بيعته؛ لأنه ليس أهلا للتصرف- فما كان من الظاهر بيبرس إلا أن أحضر ما يثبت أن البندقدار قد وهبه للملك الصالح أيوب الذي أعتقه، وهنا تقدَّم الشيخ فبايع بيبرس على الملك.
وكان الظاهر بيبرس على شدته وهيبته يعظم الشيخ العز ويحترمه، ويعرف مقداره، ويقف عند أقواله وفتاواه، ويعبر السيوطي عن ذلك بقوله: (وكان بمصر منقمعًا، تحت كلمة الشيخ عز الدين بن عبد السلام، لا يستطيع أن يخرج عن أمره حتى إنه قال لما مات الشيخ: ما استقر ملكي إلا الآن).
مؤلفاته وجهوده العلمية :
تعددت مساهمات العز بن عبد السلام في الإفتاء والخطابة والقضاء والتدريس والتأليف، وله في كل إسهام قدم راسخة ويد بيضاء، وانتهت إليه في عصره رياسة الشافعية، وبلغت مؤلفاته ثلاثين مؤلفًا، وهي دليل نبوغ فذ وقدرة عالية على أن يجمع بين التأليف وأعماله الأخرى التي تستنفد الجهد وتفنى الأعمار فيها، لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء، فاجتمع له من الفضل ما لم يجتمع إلا للأفذاذ النابغين من علماء الأمة.
وشملت مؤلفاته التفسير وعلوم القرآن والحديث والسيرة النبوية، وعلم التوحيد، والفقه وأصوله والفتوى. ومن أشهر كتبه: قواعد الأحكام في مصالح الأنام، والغاية في اختصار النهاية في الفقه الشافعي، ومختصر صحيح مسلم، وبداية السول في تفضيل الرسول، والإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز، وتفسير القرآن العظيم، ومقاصد الصلاة، ومقاصد الصوم.
وفاته :
طال العمر بالعز بن عبد السلام، فبلغ ثلاثة وثمانين عاما قضى معظمها في جهاد دائم بالكلمة الحرة، والقلم الشجاع، والرأي الثاقب، وحمل السلاح ضد الفرنج؛ للمحافظة على حقوق الأمة حتى لقي ربه في (10 من جمادى الأولى 660 هـ – 9 من إبريل 1263م).

الخاتمة :

وهنا قبل أن أختم تقريري لابد من الذكر بأن الشيخ العز بن عبد السلام هو من الأبطال والشجعان الذي حمى ودافع عن الدين والأمة في زمن كانت الذئاب تنهش الأمة العربي شيئا فشيئا ولذا لابد لنا من أن نفخر ونعتز بمثل هذا العالم والقائد , وفي النهاية أتمنى أن أكون قد وفقت في كتابة هذا التقرير راجيا من الله العلي القدير أن تكونوا قد استفدتم منه.

من مصادر الدراسة:
ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات – تحقيق إحسان عباس – دار صادر – بيروت – بدون تاريخ.
• عبد الوهاب السبكي: طبقات الشافعية الكبرى – تحقيق محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح الحلو – مطبعة عيسى البابي الحلبي – القاهرة – (1383هـ=1964م) وما بعدها.
• محمود رزق سليم سليم: عصر سلاطين المماليك – مكتبة الآداب – القاهرة – (1384 هـ = 1965م)
محمد الزحيلي: العز بن عبد السلام – دار القلم – دمشق – 1998م.

الفهرس:
المقدمة……………………………………. ………………………………………….. ………………2
المولد والنشأة –والخطابة في الجامع الأموي…………………………………….. ………………..3
في القاهرة –بائع الأمراء……………………………………. …………………………………………4
مع الظاهر بيبرس- مؤلفاته -وفاته……………………………………… …………………………….5
الخاتمة ………………………………………….. ………………………………………….. …………6
المصادر……………………………………. ………………………………………….. ………………7

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

سيرة غيرية عن الشيخ زايد للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدي سيرة غيرية عن الشي زايد رحمة الله
ضروووووووووووووووووووووووري


ضرووري اليوم لان يوم الاحد في امتحان عربي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

معلومات عن الشيخ محمد بن راشد / بالانجليزي للصف السادس

معلومات عن الشيخ محمد بن راشد / بالانجليزي

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده