التصنيفات
القسم العام

الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي يشهد ختام البرنامج الوطني صيف بلادي 2022 -تعليم الامارات

تقرير عن الحفل:-


شهد الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي في مركز عجمان الثقافي الحفل الختامي للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية (صيف بلادي 2022) والتي استمرت في الفترة من 26 يونيو الماضي والى 19 يوليو الجاري ضمن دورته السادسة الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.

حضر حفل الختام الذي أقيم بمركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بعجمان سعادة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة لفعاليات صيف بلادي2017 والأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وخليفة بوعميم رئيس اللجنة الاعلامية والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات وسلطان مليح مدير مركز عجمان الثقافي وعدد من المسؤولين رجال الدولة.

حيث تضمن الحفل ثماني فقرات رئيسة تتناسب وأهمية الحدث وتوقيت الاحتفال به مراعاة لشهر رمضان المعظم والإقبال الكبير عليه، ليترجم الحفل حجم الثقة الذي تحظى به فعاليات وأنشطة (صيف بلادي) لدى الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة»، حيث اشتمل البرنامج على معرض لإبداعات ومنتجات الشباب من مختلف المراكز التي قاموا بتصنيعها وابتكارها خلال الفعاليات، والتي تشمل المنتجات التقنية والتراثية والفنية. وأضاف أن الحفل تضمنه أوبريت (صيف بلادي)، من أشعار سعيد محمد، وخالد الكعبي، وألحان محمد الملا، وتسجيل صوتي لفتيات نادي (الغيل)، وأداء منتسبي مركز عجمان الثقافي بالمشاركة مع شباب مسرح الفنون في دبي، إضافة إلى تقديم لوحة فنية بعنوان (لوحة المناديل) تقدمه المنتسبات لنادي فتيات مربح، كما تقدم منتسبي مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة بعرض مسرحية وطنية.

الصور في المرفق
تصوير

أحمد الزعابي

الصور المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

الي يحب الشيخ زايد يرحمه الله يدخل و يرد علي الصف التاسع

يا زايد الخيرات نهجك واضح ***صاف كنبع النهر اذ يتدفق …..

شرحها :لزايد طريق واضح و صافي كمثل النهر يتدفق بقوه و غزاره…

توجت آمال القلوب بوحدة ***في ظلها علم الحضاره يخفق…..

شرحها : زينة و وضعت الآمال في قلوب و وحدتها في ظل العلم التقدم و الحضارات يرفرف

و مضيت تعلي في المحافل شأنها ***حتى استقر بها المقام الأليق…..

شرحها: مضيت تعلي في المجالس و الاجتماعات و الميادين شأنها حتى استقر بها المقام المناست

ما كان احوجنا لمثلك راعياً ***تحنو حنو الوالدين و تشفق …..

شرحها : لم نحصل ع انسان مثلك مراعي كل صغير و كبير و حنون كحنون الوالدين و راحم.
غرست يداك الخير في ارجائها***فنما بها الزرع و اثمر مورق…..

ثبت يداك بالخير في انحائها فنما و أثمرت الاوراق…..

يتنقل الغريد بين رياضها ***طرباً و تبهجه الربا فيحلق …..

شرحها: يتنقل الطائر ذو الصوت الجميل بين الحدائق و البساتين طرباً فرحاً…

للشعب في جنبيك ود خالص ***ولك المحبه و الولاء المطلق ….

شرحها : للشعب في قلبك ود خالص و لك المحبه و الطاعه التامه….

و العدل أس الحاكمين و أمنهم *** و الأمن دون العدل لا يتحقق…

شرحها : العدل أساس الحاكمين و امنهم و الامن دون العدل لا يتحقق….

ولك المواقف نيرات ذكرها***في لم شمل العرب و هو مفرق…..

شرحها : لك مواقف واضحه ذكرها في لم شمل العرب و هو مفرق …..

سيظل هذا الشعب يذكر زايداً ***بالفضل فهو بكل فضل أخلق…..

شرحها : استمراريه هذا الشعب لذكر زايد بالفضل و هو بكل شي أج

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اريد تقرير عن الشيخ زايد رحمة اللة -للتعليم الاماراتي

ارجوكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

فلاش عن الشيخ زايد للصف الثامن

السلام عليكم..

يبت لكم فلآش عن الشيخ زايد-الله يرحمه-..آتمنـى يفيدكَم..

فـ المرفقآـت..

مـ/ـن

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الشيخ خليفة بالانجليزي

بليييييييييييييييييييييييز ساعدوني ابغي تقرير او بوربوينت عن الشيخ خليفة بالانجليزي ..

والسمووووووووووووووووووووووووحة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث عن الشيخ <<علي الطنطاوي>> دخلو وعلى طول print للصف الثاني عشر

هذا بحث عن الشيخ علي الطنطاوي وان شا الله تستفيدو>>>

المقدمـــــــــــة:هو محمد ابن مصطفى، الطنطاوي مولداً ، الدمشقي موطناً، الشافعي مذهبا ً، لقبهُ "علي الطنطاوي". أسرته أصلها من طنطا عاصمة إقليم الغربية في مصر ، سافر جده وعمهه منها سنة 1255هـ . أبوه مصطفى الطنطاوي كان واحداً من العلماء المعدودين آنذاك في الشام ووصفه علي الطنطاوي بأنه : ( من صدور الفقهاء ومن الطبقة الأولى من المعلمين والمربين (وقال عنه أيضاً : ( كنت منذ وعيت أجد – إذا أصبحت – مشايخ بعمائم ولحي يقرؤون على أبي).
وقد توفي والده في عام 1925م ، و كان عمره آنذاك ست عشرة سنة وثلاثة أشهر . كانت أسرة أمه أيضاً من الأسر العلمية الكبيرة في الشام فمثلاً : خاله ، أخو أمه ، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتي الفتح و الزهراء ، وكان له أثر كبير في الدعوة هنالك ، إذاً فلا عجب أن يكون علي الطنطاوي عالماً من العلماء.
نشأته ودراسته:
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية ؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى أن تخرج في الجامعة. وكان يقرأ معها على المشايخ علوم العربية والعلوم الدينية على الأسلوب القديم .
تلقى دراسته الإبتدائية الأولى على العهد العثماني فكان طالباً في المدرسة التجارية التي كان أبوه مديراً لها إلى سنة 1918م ، ثم في المدرسة السلطانية الثانية ، وبعدها في المدرسة الجقمقية ، ثم في مدرسة حكومية أخرى إلى سنة 1923م ، حين دخل" مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الوحيدة في دمشق حينذاك ، تخرج منه سنة 1928م.
وقد عاش الطنطاوي في هذه المدرسة ستاً من أغنى سنين حياته لم ينس أثرها ولم تغب عنه ذكراها إلى آخر أيامه وقال عنها: " لقد عشت في هذا المكتب ست سنين كانت أحفل سنين حياتي بالعواطف وأغناها بالذكريات ، وكانت لنفسي كأيام البناء في تاريخ الدار . ولو عاشت الدار بعدها ألف سنة لكانت كلها تبعاً لهذه الأيام التي يُرسم فيها المخطط وتحدد الغرف ويرسى الأساس" .
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا ، وكان أول طالب من الشام يقصد مصر للدراسة العالية ، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929م) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة 1933م . وقد رأى لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي ، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة ، فأُلفت لجنة للطلبة سُميت " اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتخب رئيساً لها وقادها لمدة ثلاثة سنين.
توفي أباه وهو في السادسة عشر من عمره ، فكان عليه أن يتحمل أعباء أسرته المكونة من أمه وخمسة من الأخوة و الأخوات هو أكبرهم . ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة ، ولكن مالبث أن عاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها. ثم ماتت أمه وهو في الرابعة والعشرين ، فكانت تلك واحدة من أكبر الصدمات التي تلقاها في حياته ، وقد وصف موتها في ذكرياته حيث قال:" وجاء اليوم الأسود ، وكان يوم الأربعاء أذكره تماما ، وكان في الثاني والعشرين من صفر سنة 1350هـ ، مر عليه ثلاث وخمسون سنة ، ولا تزال ذكراه ماثلة أمام عيني، كأنه قد كان أمس…..".

عمله في الصحافة:
نشر علي الطنطاوي أول مقالة له في جريدة عامة في عام 1926م ، وكان في السابعة عشر من عمره . ولم ينقطع بعد نشره لهذه المقالة عن الصحافة أبداً ، فعمل بها في كل فترات حياته ونشر في كثير من الصحف ؛ شارك في تحرير مجلتي خالد محب الدين الخطيب " الفتح" و"الزهراء"، حين زار مصر سنة 1926م ، ولما عاد إلى الشام عمل في جريدة "فتى العرب" مع الأديب الكبير المعروف الأرناؤوط ، ثم في "ألف باء" مع شيخ الصحافة السورية يوسف العيسى ، ثم كان مدير تحرير جريدة "الأيام" وكان يكتب في "الناقد" و"الشعب" وسواهما من الصحف . وفي سنة 1933م أنشأ الزيات المجلة الكبرى "الرسالة" فكان الطنطاوي واحداً من كتابها واستمر فيها عشرين سنة ، وكتب بالإضافة إلى ذلك سنوات عدة في مجلة "المسلمون" وفي "الأيام" و"النصر" . وحين جاء إلى المملكة نشر في مجلة "الحج" في مكة ، وفي جريدة "المدينة" ، وأخيراً نشر ذكرياته في "الشرق الأوسط" على مدى نحو من خمس سنين . وله مقالات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات التي كان يعجز- هو نفسه – عن حصرها وتذكر أسمائها. وقد بقيت الصحافة العمل الأثير لديه حيث قال عنها :" أما من حيث قرب هذه المهنة من نفسي فهي أحب إلي من كل مهنة مارستُها ، ولوخيرت الآن لاخترتها دون سواها".
في التعليم :إذا كانت الصحافة هي المهنة التي أحبها علي الطنطاوي فإن التعليم هو العمل الذي ملأ حياته كلها ، لقد بدأ بالتدريس في المدارس الأهلية بالشام ، في الأمينية والجوهرية والكاملية ، وهو في السابعة عشر من عمره .
صار معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة سنة 1931م حين أغلقت السلطات جريدة "الأيام" التي كان يعمل مديراً لتحريرها ، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة 1935م ، وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة المستعمرين الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة ؛ فمازال يُنقل من قرية إلى قرية ، ومن مدينة إلى مدينة ، حتى طاف أرجاء سوريا جميعها.
بدأ التعليم مدرّساً في المدارس الابتدائية في القرى بحماسة نادرة ، حيث كان طموحه أكبر من تعليم الصبيان ؛ عمل مع تلاميذ المدرسة الابتدائية بقرية سلمية التي علّم فيها سنة 1923م ، ثم انتقل إلى قرية سقبا في السنة التالية ، وصار مسؤولاً عن مدرسة ابتدائية فيها أكثر من مئةٍ من التلاميذ ، بعد ذلك انتقل إلى العراق عام 1936م ودرّس في الثانوية المركزية في بغداد ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية، كما عمل في كركوك والبصرة وقد تركت تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينساها وأحب بغداد حتى ألف فيها كتاباً .
بقي في العراق يدرّس حتى عام 1939م ، ثم رجع إلى دمشق فعُيِّن أستاذاً معاوناً في مكتب عنبر ، ولكنه لم يكفَّ عن مواقفه التي تسبب له المتاعب ، وكان واحدا منها موقفه في احتفال أُقيم بذكرى المولد، فما لبث أن جاء الأمر بنقله إلى دير الزور ، وهكذا صار معلماً في الدير سنة 1940م ؛ وكان يمكن أن تمضي الأمور على ذلك لولا أنه مضى في سنته ومنهجه في الجرأة والجهر بالحق. وقد طبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية العلمية الوطنية في دروس الأدب العربي .
عمله في القضاء:ترك الشيخ الطنطاوي درب العلم وسلك درب القضاء ، حيث دخله ليمضي فيه رُبع قرن كاملاً، خمسة وعشرين عاماً من أخصب أعوام حياته ، بدأ قاضياً في النبك ثم في دوما ، ثم قاضياً ممتازاً في دمشق ، فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام ، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
هذه المرة أيضاً ظهر نبوغ علي الطنطاوي وبان تميزه ، لقد أراد أن يكون مُتقناً لعمله مجيداً له مخلصاً فيه ، وما كان ليقبل أن يستغله أحد أو يستغفله ، فلما نجح في امتحان القضاء وعُين قاضياً في النبك ، لم يسارع إلى استلام العمل ، بل طلب من الوزارة أن تمهله شهراً حيث قال :"لا لألعب فيه وأستمتع ، ولا لأسافر وألهو بل لأواظب في المحكمة الشرعية في دمشق حتى أعرف المعاملات كلها : من عقد نكاح ، وحصر إرث وتنظيم الوصية ، إلى الحكم في قضايا الإرث والوقف والزواج…"
وبعد هذا الاستعداد كانت بدايته في القضاء خير بداية ، فقد أمضى في النبك قاضياً لها نحو أحد عشر شهراً ، ثم نُقل قاضياً إلى "دوما" ، وكانت محكمة دوما هي الطريق إلى محكمة دمشق ، حيث صار قاضي دمشق الممتاز ، بعدها أصبح مستشار لمحكمة النقض ، وأحس بالمسؤولية الجسيمة التي ألقيت على عاتقه ، فبات الليالي يفكر ماذا يصنع حتى اهتدى إلى فكرة عجيبة . اقترح الطنطاوي وضع قانون كامل للأحوال الشخصية ، فكُلِّف بذلك عام 1947م وأوفِد إلى مصر مع عضو محكمة الاستئناف الأستاذ نهاد القاسم ، فأمضيا تلك السنة كلها هناك ، حيث كُلِف هو بدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وغيرها ، وكُلِف زميله بدراسة مشروع القانون المدني . وقد أعد هو مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي . بعد ذلك صار مسؤولاً في رئاسة مجلس الأوقاف وعمدة الثانويات الشرعية ، فقرر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية وكان له يدٌ في تعديل قانون الأوقاف ومنهج الثانويات ، ثم كُلِِف عام 1960م بوضع مناهج الدروس فيها فوضعها وحده بعدما سافر إلى مصر واجتمع فيها بالقائمين على إدارة التعليم في الأزهر واعتُمِد كما وضعها.

سفره إلى المملكة العربية السعودية:قدم الطنطاوي إلى الرياض سنة 1963م مدرساً في الكليات والمعاهد وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق ، عازماً ألا يعود إلى المملكة في السنة التالية ، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع في هذا القرار . وهكذا انتقل الشيخ الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها خمساً وثلاثين سنة ، فأقام مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة ، ثم انتقل إلى العزيزية فسكنها سبع سنوات ، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته – يرحمه الله- عام 1999م .
بدأ هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة ، ثم لم يلبث أن كُلِف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية ، فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات ، وتفرغ للفتوى يجيب عن أسئلة الناس في الحرم ، أو في بيته ساعات كل يوم ، ثم بدأ برنامجيه : "مسائل ومشكلات " و" نور وهداية" ، اللذين قُدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة . هذه السنوات الخمس والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ علي الطنطاوي ، فقد كان من أقدم مذيعي العالم العربي ، حيث بدأ يذيع في إذاعة الشرق الأدنى من يافا من أوائل الثلاثينيات ، وأذاع من إذاعة بغداد سنة1937م ومن إذاعة دمشق سنة 1942م لأكثر من عقدين من الزمان . هذا العمل ملأ عليه وقته كله خلال تلك السنوات ، وكان يمضي كل يوم ساعات عاكفاً على أسئلة المستمعين والمشاهدين قراءةً وفرزاً ، وما كان يسعه أن يجيب عن كل سؤال يأتيه لأنه كان يستلم المئات منها في كل أسبوع ووقت البرنامجين لا يتسع لغير عشر منها . وكان – فوق ذلك- يتفرغ للإجابة عن أسئلة المستفتين بالهاتف بين العصر والمغرب كل يوم ، وهكذا أمضى تلك السنوات ، حتى إذا جاوز الثمانين بدأ جسمه الذي حمله في مسيرة حياته الطويلة الحافلة بالتعب ، وما عاد يقوى على العمل ، فآثر ترك الإذاعة والتلفاز. وكان قبل ذلك ينشر ذكرياته في الصحف، فلما أوقف نشرها ودع القراء قائلاً : " لقد عزمت على أن أطوي أوراقي ، وأمسح قلمي ، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين ، فلا أكاد أخرج من بيتي ، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي ". ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين ، فصار ذلك مجلساً يطل من خلاله على الدنيا ، وصار مدونة تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ .
وفاتـــــه:
بات الشيخ في آخر أيامه ينسى بعضاَ من شؤون يومه ، فكان يصلي الفريضة مرتين خشية أن يكون قد نسيها ، وتوقف عن الفتوى مخافة الزلل والنسيان ، ولكن الواقع أنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الرجال والشبان . ومضى على هذه الحال حتى تعب قلبه الكبير، فأُدخل المستشفى مرات عدة ، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ، ثم تقاربت حتى أصبح كثير التنقل بين البيت والمستشفى . ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي كل حي ، وفاضت روحه بعد عشاء يوم الجمعة ، الثامن عشر من حزيران ، عام 1999م في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة ، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف .
كتاباته و مؤلفاته:
الكتابات اللأدبية :

فِكَر و مباحث : يتضمن هذا الكتاب 25 مقالة نصفها مما نشر في الثلاثينيات أي أنها من أوائل ما نشر علي الطنطاوي في الصحف وبلغ عدد صفحاته 212 صفحة.

صور وخواطر: يحوي هذا الكتاب 38 مقالة نشرت بين عامي 1935م و1966م أي على مدى نحو ثلاثة عقود والكتاب مكون من 286 صفحة.

مع الناس: في هذا الكتاب 40 مقالة بعضها من أوائل ما نشر علي الطنطاوي في الصحف في مطلع الثلاثينيات ولكن أكثرها مما نشر في أواخر الخمسينيات وهو مكون من 220 صفحة.

هتاف المجد: يتضمن 35 مقالة منها ما نشر مقالات في الصحف والمجلات ومنها ما كان أحاديث أذيعت في الإذاعات أو خطباً ألقيت في الاحتفالات والمهرجانات وهي تعود إلى حقبة طويلة تمتد عبر الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات وبلغت عدد صفحاته 228 صفحة.

مقالات في كلمات: يحتوي مقالات صغيرة موجزة ، ضم هذا الكتاب نحو 113 مقالة كُتِبت على 254 صفحة .

قصص من الحياة : نجد في هذا الكتاب 27 قصة قصيرة ، كتبت أكثرها في الفترة الممتدة ما بين أواسط الثلاثينيات وأواسط الأربعينيات ، أقدم ما فيه قصتان تعودان إلى عام 1931م ، عدد صفحات هذا الكتاب 220 صفحة .

صيد الخاطر: طبع هذا الكتاب لأول مرة سنة 1960م وهو مكون من 450 صفحة.

السيرة الذاتية :

من حديث النفس: يتضمن هذا الكتاب 36 مقالة ، نشر عام 1960م ، وفيه 236 صفحة.

من نفحات الحرم: في هذا الكتاب مقالات كُتِبت بين عامي 1935م و 1965م وقد صدر في طبعته الأولى عام 1960م ثم أعيد طبعه عام 1980م وهو يقع في 142 صفحة .

ذكريات علي الطنطاوي : تتألف مجموعة الذكريات من ثمانية أجزاء فيها نحو 2500 صفحة ، وتضم 244 حلقة مما نُشر.

بغداد- مشاهد وذكريات: في هذا الكتاب تسع عشرة مقالة نُشر أكثرها بين عامي 1936 و1947، وهو يقع في 181 صفحة .

صور من الشرق في أندونيسيا: نُشر هذا الكتاب في سنة 1960، وفيه مقالات وأحاديث نشرها علي الطنطاوي أو أذاعها بعد عودته من رحلته في سنة 1954.

الكتابات التاريخية:
أبو بكر الصديق: صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام 1353هـ (1935)، وهو يقع في 308 صفحة ويضم في آخره فهرساً للأعلام التي ترجم لها المؤلف في حواشي الكتاب، وهي تزيد عن200 ترجمة.

أخبار عمر: صدر هذا الكتاب في عام 1959، وهو يقع في 464 صفحة ، وفي آخره فهارس كاملة للأعلام والقبائل والأماكن، ثم ثَبَت بمصادر الكتاب (وعددها 157 بين مطبوع ومخطوط).
رجال من التاريخ: صدر هذا الكتاب -أول ما صدر- في عام 1958 في نحو 300 صفحة ، وأعيدت طباعته خمس مرات على الأقل. وأضيفت إلى الكتاب تراجم لم تكن قد نُشرت من قبل في طبعاته اللاحقة فبلغ عدد ترجماته في الطبعة السابعة خمساً وخمسين وعدد صفحاته 480 صفحة.

أعلام التاريخ ( 7 أجزاء): هذه سلسلة تتألف من سبعة كتيبات، ويراوح عدد صفحات الكتيب الواحد منها بين أربعين صفحة وستين. وقد ظهرت الطبعة الأولى منها في سنة 1960.

قصص من التاريخ: في هذا الكتاب ثلاث وعشرون قصة نُشر أكثرها في الثلاثينيات، وهو يقع في 340 صفحة .

حكايات من التاريخ: سلسلة تتألف من سبع حكايات صغيرة يقع كل منها في بضع وأربعين صفحة ، وقد ظهرت الطبعة الأولى منها في سنة 1960.

دمشق: يقع هذا الكتاب في 160 صفحة ، وفيه 19 مقالة كُتبت بين عامي 1931 و1964. وفي الكتاب بعض الصور القديمة لمدينة دمشق.

الجامع الأموي: يقع هذا الكتاب في نحو تسعين صفحة ، وهو أصغر كتب الشيخ حجماً. وقد ظهرت طبعته الأولى في عام 1960.

الكتابات الإسلامية:

فصول إسلامية: يضم هذا الكتاب 32 مقالة نُشرت في أزمنة متباينة، من أواخر الثلاثينيات إلى أوائل السبعينيات، ويقع في 300 صفحة، وقد صدر للمرة الأولى في عام 1960 ثم أعيدت طباعته مع زيادات في عام 1985.

في سبيل الإصلاح: ظهرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام 1959، وهو يضم ثلاثاً وثلاثين مقالة يعود أكثرها إلى عشر الأربعينيات، ويقع في 210 صفحة . وقد نُشر أول الأمر مقالات في جريدة (المدينة) السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها (رسالة المعلم)، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم إلى عدة لغات.
تعريف عام بدين الإسلام: يقع هذا الكتاب في 190 صفحة ، وقد نُشر أول الأمر مقالات في جريدة (المدينة) السعودية سنة 1969، ثم نشرته وزارة المعارف الأردنية في عدد خاص من مجلتها (رسالة المعلم)، وبعد ذلك نُشر في كتاب أعيد طبعه إلى اليوم أكثر من ثلاثين مرة وتُرجم إلى عدة لغات.

فتاوى علي الطنطاوي: الجزءُ الأول منه يقع في 320 صفحة ، وقد طبع أول طبعة في عام 1985 ثم أُعيد طبعه بعد ذلك أكثر من عشر مرات، والجزءُ الثاني يقع في 278 صفحة .

الخــــــــــــاتمــــــة: وفي الختام ، أرجو من الله أن أكون قد قدمت صورة طيبة للعلامة الكبير الشيخ محمد علي الطنطاوي ، فلقد وجدت صعوبة في حصر حياته الحافلة ، ومواقفه المتعددة بين هذه الكلمات ، وأدعوه سبحانه أن يرحمه برحمته الواسعة ، وأن يحسن إليه ويدخله الجنة ، وأن يقيه من عذاب النار وعذاب القبر وأن يغفر له ولي ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

التـوصـيــــــــــــــات:
1. تعريف طلاب المدارس بهذا العلامة الكبير عن طريق نشر كتيبات وملصقات .
2. توفير مؤلفاته في مكتبات المدارس وغيرها.
3. إذاعة بعض مرئيات الشيخ علي الطنطاوي في التلفاز .
4. إدخال بعض كتابات الشيخ في المناهج التعليمية بهدف الرقي بالطلاب والسمو بأفكارهم.

المصـــــــــــــــــادر:
1. صور وخواطر – علي الطنطاوي – دار المنارة للنشر والتوزيع.
2. علماء ومفكرون معاصرون ، لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم ( علي الطنطاوي) – مجاهد مأمون ديرانية – دار القلم دمشق.
3. معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين – أحمد الجدع – الطبعة الأولى1999- دار البشير للنشر والتوزيع جدة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

السيرة الشيخ خليفة بن زايد سبع فقرات مع العناوين ومع الصورة الموضحة لكل فقرة -تعليم الامارات

السيرة الشيخ خليفة بن زايد سبع فقرات مع العناوين ومع الصورة الموضحة لكل فقرة اليوم أبيها ضروري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

صور الشيخ زايد رحمه الله الصف الأول

صور تعبر عن حب الشيخ زايد رحمه الله لوطنه دولة الامارات
في
1 التعليم
2الصحه
3 الاقتصاد

أحلى صورتين

هذه الصورة مصغره … نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي … المقاس الحقيقي 700×525 والحجم 54 كيلوبايت .

هذه الصورة مصغره … نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي … المقاس الحقيقي 750×577 والحجم 90 كيلوبايت .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن الشيخ زايد رحمه الله للصف التاسع

هذا تقرير تربية وطنية

الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله

المقدمة :
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (1918 – 2 نوفمبر 2022) أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي. ولد عام 1918 في مدينة أبو ظبي بقصر الحصن وقد سمي على اسم جده الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان والذي حكم إمارة أبوظبي منذ العام 1855 إلى عام 1909. خلفه في حكم إمارة أبو ظبي إبنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة.
الموضوع :
o حكم الشيخ زايد لأبوظبي
تولى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس 1966 بإجماع وموافقة من العائلة الحاكمة خلفا لشقيقه الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان.
o صانع الاتحاد
صنع مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم دولة الإمارات العربية المتحدة فقد بدأت اتحادا بين إماراتيهما أبو ظبي ودبي، على أن يدعوا باقي حكام الإمارات لهذه الوحدة، فلبوهم في 2 ديسمبر من 1971.

o رجل المواقف
اشتهرت مقولة الشيخ زايد التي أطلقها عام 1973 في حرب أكتوبر حين قال: النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي. وبادر بقطع النفط عن دول العالم. مما شكل ضغطا فاعلا على القرار الدولي بالنسبة لهذه الحرب.

o من أقوال الشيخ زايد في :

o التعليم :
" إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي."
"إن على كل المسؤولين تشجيع العمل الجماعي والكشف عن الطاقات الخلاقة عند الشباب وتوجيهه بما يفيده ويفيد المجتمع."
" الثروة ليست ثروة المال بل هي ثروة الرجال ."

o المرأة :
" إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة ."
"لقد انتشل الإسلام المرأة من ظلمات القهر والاستعباد والجهل والتخلق وأقر لها شخصيتها وكفل لها حقوقها في شتى المجالات ."

"إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة وتعليمها أسس الحياة ،وتثقيفها هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائـي في الدولة ."

o الوحدة :
"إنه بالحكمة والتأني والإيمان بالله والوطن استطعنا أن نخطو خطوات حثيثة نحو التقدم في هذه المسيرة لأننا على يقين أن الوحدة والتآزر هما جناحا القوة لشعوب المنطقة ."
" إن إيماننا بوحدة الصف العربي ودوام تضامنه واستمرارية هذا التضامن وبروزه صفاً متميزاً له هويته السياسية والثقافية والتاريخية النابعة من العروبة والإسلام ."

" إن أنصار الاتحاد هم الذين صنعوا الاتحاد والوحدة التي اعترف بها العالم أجمع ."
o قيام دولة الإمارات :
" لقد تحققت هذه الإنجازات لتلاقي إرادتنا جميعاً على دعم الاتحاد ."
"إن الاتحاد يزداد قوة بقوة العرب . كما أنه يستمد وجوده من وجود الأمة العربية وعزيمتها ."

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

الشيخ زايد ( تقرير ) -تعليم اماراتي

تقرير عن الشيخ زايد بن سلطآن آل نهيان . رحمه الله .

ولد الشيخ / زايد بنسلطان آل نهيان في عام 1918 م في قلعة الحصن التي بناها والده الشيخ / سلطان فيمدينة أبوظبي في عام 1910 ، وهو الابن الرابع للشيخ سلطان بن زايد بن خليفة الذيكان ترتيبه الرابع عشر في سلسلة حكام آل نهيان ، وقد عرف عن الشيخ / سلطان بن زايدشجاعته وحكمته وقدرته على بسط السلام والنظام وولعة بالشعر ، واهتمامه بأمورالزراعة والبناء .

وقد سمي زايداً تيمناً بجده لأبيه زايد الكبيرأمير بني ياس ، الذي كان بطل في أيامه واستمر حاكما لامارة أبوظبي من عام 1855 وحتىعام 1909 .
لقد جاء الشيخ / زايد إلى الدنيا ، وسط النكبات والأزمات العنيفةوالأحداث المأساوية الأليمة التي كانت قد توالت على الاسره الحاكمة في أبوظبي بعدوفاة رائدها زايد الكبير في عام 1909 ، حيث خلفه ابنه الشيخ / طحنون بن زايد الذيتوفى في عام 1912 ، وأعقبه بعد ذلك الشيخ حمدان بن زايد الذي توفى أيضا في عام 1922 .

وعندما تولى الشيخ / سلطان بن زايد زمام القيادة كرئيس للقبيلة ،وحاكما لابوظبي في عام 1922 ، كان الشيخ / زايد في الرابعة من عمره ، واستمر حكمالشيخ / سلطان حتى عام 1926 ، واتسم حكمه بالشجاعة والحكمة والتسامح غير المفرط ،ووطد علاقات طيبة مع جيرانه من الأشقاء العرب ، وعندما توفى أبوه الشيخ / سلطان كانالشيخ / زايد في التاسعة من عمره .

~*¤ô§ô¤*~طفولته ~*¤ô§ô¤*~
عاشالشيخ / زايد طفولته في قصر الحصن الكائن حاليا في قلب العاصمة أبوظبي ، وفي زمنشهد ندرة المدارس إلا من بضعة كتاتيب ، دفع به والده إلى معلم ليعلمه أصول الدين ،وحفظ القرآن الكريم ، ونسج من معانيه نمط حياته ، وبدأ يعي أن كتاب الله جل جلالهليس فقط كتاب دين ، وإنما هو الدستور المنظم الشامل لجميع جوانب الحياة ، وفي السنةالسابعة من عمره كان يجلس في مجلس والده الشيخ / سلطان ، وكان الطفل زايد يلتقطويتعلم العلم من مجلس أبيه ، فتعلم أصول العادات العربية ، والتقاليد الأصيلة ،والشهامة ، والمروة ، والشرف ، وتعلم الأمور السياسية والحوار السياسي ، ورغم تفوقهإلا أنه يعترف هو نفسه بأنه كان أحياناً يرفض التعليم ، وأحياناً كان متمرداً علىمعلمه ، وفي مرحلة يفاعته بدأت ثقافته تكتسب بعداً جديداً ، فولع بالأدب ، واظهرالاهتمام بمعرفة وقائع العرب وأيامهم ، وكان من أمتع أوقاته الجلوس إلى كبار السنليحدثوه عما يعرفوه من سير الأجداد وبطولاتهم ، هذا إلى جوار ما تعلمه من الخصالالطيبة من والدته الشيخة / سلامه .

وتدل شواهد صباه انه كان قناصاًماهراً ، شجاعاً لا يعرف التردد أو الجبن ، وفارساً من فوارس الصحراء ، يجيد ركوبالخيل ، ويعرف أصولها .
غير إن القدر كان له بالمرصاد ، فلم يستمتع الصبي زايدطويلاً بدفء جناحي أبيه الذي اغتيل عام 1927 ، فانضوي لشهور قليلة عن الناس ، وعنمرحه الطفولي الذي اشتهر به ، ولهوه مع أقرانه ورفاق طفولته .

هواياته

وكبر الشيخ / زايد ، وترعرع ، وتعلم الفروسية ،والقنص ، وكان يفضل المرح والقنص في الصحراء أو الجبال القريبة أو المنافسة معأصدقائه وأقرانه ، كما تولع منذ طفولته بحب الخيل ، حيث كان يتردد إلى إسطبلالعائلة للخيول العربية الأصيلة في مزيد .

وعندما اصبح الشيخ / زايد فتى يافعاً كان قد أتقن فنون القتال ، وبرز ميله إلى المغامرة ، وتحدي الصحراءالمترامية الأطراف لكشف المجهول ، وقد تعلم ممارسة هواية الصيد والقنص ، ولا سيماالصيد بالصقور في عمر 16 سنه , كان بارعا في الصيد بالصقور والبندقية ، ولكنه توقفعن استخدام

البندقية واكتفى بالصيد بالصقور وعن أسباب ذلك يقول الشيخ / زايد :
في ذات يوم ذهبت لرحلة صيد في البراري ، وكانت الطرائد قطيعاً وافراً منالظباء ، يملأ المكان من كل ناحية ، فجعلت أطارد الظباء وأرميها ، وبعد حوالي ثلاثساعات قمت أعد ما رميته فوجدتها أربعة عشر ظبياً ، عندئذ فكرت في الأمر طويلاً ،وأحسست إن الصيد بالبندقية إنما هو حملة على الحيوان ، وسبب سريع يؤدي إلى انقراضه، فعدلت عن الأمر واكتفيت بالصيد بالصقور .

كما إن كثرة النكباتوالمصاعب جعلت منه رجلاً فذاً ، لهذا تعلم الشيخ / زايد فنون الحرب ، وكان شجاعاً ،احب وطنه حباً جماً .
وظل سمو الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان شغوفا بممارسةومتابعة هذه الهوايات والاهتمامات ، ولا يزال يشجع الجميع على ممارستها ، ويرصد

الجوائز القيمة للسباقات السنوية التي يأمر بتنظيمها ويرعاها .
~*¤ô§ô¤*~
شخصيتة~*¤ô§ô¤*~
الشيخ / زايد عربي مسلم ، ذو سمات إنسانية ، وهورجل واضح الذاتية ، وطيد الأصالة ، مفتوح الطموح ، مكفول الحاجات ، رشيد التصرف ،كريم المنزلة ، غير منكمش ولا هياب ، جم القدرة على الابتكار والإبداع ، ففي عام 1948 قام الرحالة البريطاني تسيجر بزيارة المنطقة ، وعندما سمع كثيراً عن الشيخ / زايد أثناء طوافه في الربع الخالي ، جاء إلى قلعة المويجعي لمقابلته ، يقول تسيجر : إن زايد قوي البنية ، ويبلغ من العمر ثلاثين عاما ، له لحيه بنية اللون ، ووجهه ينمعن ذكاء ، وقوة شخصية ، وله عينان حادتان ، ويبدو هادئاً ، ولكنه قوي الشخصية ،ويلبس لباساً عمانياً بسيطاً ، ويتمنطق بخنجر ، وبندقيته دوماً إلى جانبه علىالرمال لا تفارقه ، ولقد كنت مشتاقاً لرؤية زايد بما يتمتع به من شهرة لدى البدو ،فهم يحبونه لانه بسيط معهم ، وودود ، وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية ،وهم يرددون باعتزاز : زايد رجل بدوي ، لأنه يعرف الكثير عن الجمال ، كما يجيد ركوبالخيل مثل واحد منا ، كما أنه يطلق النار بمهارة ، ويعرف كيف يقاتل .

ولم يعرف عن الشيخ / زايد أية نقيصة أو تقصير في أداء واجبه نحو الغير، أو نجدة المضطر إليه ، وكان كريماً سخياً ، وجواداً لا يرد لإنسان حاجة ، وظلتهذه الصفة تلاحقه حتى اليوم ، وكثيراً ما ضاق به مقربوه ومستشاروه في الدولةالحديثة ، واعتبروها إسرافاً في الكرم لدرجة الإفراط ، والواقع إن كل من عرفه ، منذتلك الفترة يشهد له بهذه الشخصية القوية والمميزة .

ويصف النقيبالبريطاني انطوني شبرد في كتابه مغامرة في الجزيرة العربية مكانة زايد وعظمته وسطمواطنيه ، قائلاً : كان رجلاً يحظى بإعجاب ، وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراءالمحيطة بواحة البريمي ، وكان بلا شك أقوى شخصية في الدول المتصالحة ، وكنت اذهبلزيارته أسبوعياً في حصنه ، وكان يعرض عليّ وضع السياسة المحلية بأسلوب ممتاز ،وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر ، لقد كان واحداً من العظماء القلة الذينالتقيتهم ، وإذا لم نكن نتفق دوماً فالسبب في جهلي .
وكان العقيد بوستيد الممثلالسياسي البريطاني أحد المعجبين بكرم الشيخ / زايد ، فقد كتب بعد زيارته للعين ،لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حوله ، وتحيطه باحترام واهتمام .
كانلطيف الكلام دائما مع الجميع ، وكان سخيا جدا بماله ، ودهشت على الفور مما عمله فيبلدته العين ، وفي المنطقة لمنفعة الشعب ، فقد شق الترع لزيادة المياه ، لريالبساتين ، وحفر الآبار ، وعمر المباني الأسمنتية في الافلاج ، إن كل من يزورالبريمي يلاحظ سعادة أهل المنطقة .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده