التصنيفات
الصف الثامن

الحكمة من أن الله خلق السموات و الارض في ستة أيام -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. *

اليوم يبت لكم موضوع بعنوان / الحكمة من أن الله خلق السموات والارض في ستة ايام . .
اتمنى ان ينال اعجابكم ورضاكم . . ~

في المرفق بتحصلونه

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

باوربوينت سورة النـور(8) الله نور السموات والارض للصف الثاني عشر

اضـع بين ايديكم ….

باوربوينت سورة النـور(8) الله نور السموات والارض

من خلال هذا الرابط:

2shared.com – free file sharing and storage

أتمنى من الله تعالى ان ينال على اعجابكم^^

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث الله نور السموات والارض للصف الثاني عشر

السلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

أولا ً دعونا نعرف معنى الآية ومن ثم نتدبر فيها وفي معناها العميق .

لله نور السموات والأرض يدبر الأمر فيهما ويهدي أهلهما، فهو- سبحانه- نور، وحجابه نور، به استنارت السموات والأرض وما فيهما، وكتاب الله وهدايته نور منه سبحانه، فلولا نوره تعالى لتراكمت الظلمات بعضها فوق بعض. مثل نوره الذي يهدي إليه, وهو الإيمان والقرآن في قلب المؤمن كمشكاة, وهي الكُوَّة في الحائط غير النافذة، فيها مصباح، حيث تجمع الكوَّة نور المصباح فلا يتفرق، وذلك المصباح في زجاجة، كأنها -لصفائها- كوكب مضيء كالدُّر، يوقَد المصباح من زيت شجرة مباركة، وهي شجرة الزيتون، لا شرقية فقط، فلا تصيبها الشمس آخر النهار، ولا غربية فقط فلا تصيبها الشمس أول النهار، بل هي متوسطة في مكان من الأرض لا إلى الشرق ولا إلى الغرب، يكاد زيتها -لصفائه- يضيء من نفسه قبل أن تمسه النار، فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة، نور على نور، فهو نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن. والله يهدي ويوفق لاتباع القرآن مَن يشاء، ويضرب الأمثال للناس؛ ليعقلوا عنه أمثاله وحكمه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء.

المصباح في زجاجة


قام العالم اديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة قبل أن
ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله إلى وضع
زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة الإضاءة، ويصبح
المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم يعلم ما في
القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة إلى أن يغطى
بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك مصداقاً لقوله تعالى "الله
نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
الزجاجة كأنها كوكب دري" صدق الله العظيم.

العرجون القديم

بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال،
لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات
من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح
القمر، ولا ماء، ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكان
قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز "والقمر
قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة
اليابس، الخالي من الماء والحياة.

في ظلمات ثلاث

قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال
الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل
أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد
كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا
تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح.

ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا
على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول "يخلقكم في بطون
أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا
هو فأنى تصرفون" والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي:

ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي (غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي،
والغشاء الساقط).

ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.

ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم
قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (لأعراف:54).

في الوقت الذي ساد اعتقاد الناس بثبات الأرض وسكونها‏، جاء القرآن الكريم بالتأكيد علي جريها وسبحها‏، وعلي جري كافة أجرام السماء وسبحها في فسحة الكون الرحيب‏، ولكن لما كانت هذه الحقائق خافية علي الناس في زمن تنزل الوحي فقد جاءت الإشارات القرآنية إليها بصياغة لطيفة‏، رقيقة‏، غير مباشرة حتى لا تصدهم عن قبوله فيحرموا نور الرسالة الخاتمة‏، ويكون ذلك سببا في حرمان البشرية من هديها‏..!!‏
من هنا جاءت الإشارات القرآنية إلي عدد من الحقائق الكونية التي كانت غائبة عن علم الناس في زمن الوحي ـ ومنها حركات الأرض ـ بصياغة مجملة‏، غير مباشرة‏، ولكنها في نفس الوقت صياغة بالغة الدقة في التعبير‏، والشمول في الدلالة‏، والإحاطة بالحقيقة الكونية‏، لتبقي مهيمنة علي المعرفة الإنسانية مهما اتسعت دوائرها‏، وشاهدة للقرآن الكريم بأنه كلام الله الخالق‏، وللنبي الخاتم الذي تلقي الوحي به‏ (صلي الله عليه وسلم‏) بأنه كان معلما من قبل خالق السماوات والأرض‏، ومؤكدة علي وصفه ‏(صلي الله عليه وسلم‏) للقرآن الكريم بأنه لا تنتهي عجائبه‏، ولا يخلق علي كثرة الرد‏.‏
الإشارات القرآنية إلى حركات الأرض‏

استعاض القرآن الكريم في الإشارة إلي حركات الأرض بغشيان‏ (أو بتغشية) كل من الليل والنهار للآخر‏، واختلافهما‏، وتقلبهما‏، وولوج كل منهما في الآخر‏، وبسلخ النهار من الليل‏، وبمرور الجبال مر السحاب‏، وبالتعبير القرآني المعجز عن سبح كل من الليل والنهار كناية عن الحركات الانتقالية للأرض‏، وذلك علي النحو التالي: ‏
أولا: آيات غشيان الليل النهار‏

وجاء ذكرها في آيتي الأعراف رقم‏ (54)، والرعد رقم ‏(3) كما سوف يفصل بعد ذلك بقليل‏.
ثانيا: آيات اختلاف كل من الليل والنهار‏

تباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها مع الزمن مدون فى أجساد النباتات وغيرها من الكائنات الحية والبائدة
وهي خمس آيات كريمة تؤكد كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس يقول فيها الحق تبارك وتعالي: ‏
‏(1) {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.. (‏البقرة: 164) .
(2) {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ}.. (‏آل عمران: 190). ‏
(3) {إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ}.. (‏يونس: 6) .‏
(4) {وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}‏ (المؤمنون: 80) .
(5) {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}… (‏الجاثية: 2‏ ـ‏5).
ويؤكد القرآن الكريم اختلاف الليل والنهار بتعبير آخر يقول فيه ربنا‏ (تبارك وتعالي‏): ‏
(6) {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}… (‏الفرقان: 62).
وبتعبير ثالث يقول فيه‏ (سبحانه وتعالي‏): ‏
(7) {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ}.. (المدثر: 33، 34).
وبتعبير رابع يقول فيه ربنا‏ (تبارك وتعالي‏): ‏
(8) {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}‏ (التكوير: 17، 18) ‏.
ثالثا: آية تقليب الليل والنهار‏
وقد جاءت في سورة النور حيث يقول الخالق‏(سبحانه وتعالي‏) : {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ}…‏ (النور: 44). وفيها إشارة واضحة إلى دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏.‏
رابعا: آيات إيلاج الليل في النهار وإيلاج النهار في الليل‏

وهي خمس آيات يقول فيها ربنا ‏(تبارك وتعالي‏): ‏
‏(1) {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}… (آل عمران: 27).
(2) {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}…. (‏الحج: 61).
‏(3) {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}… (لقمان: 29).
‏ (4) {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}… (فاطر‏13).
‏ (5) {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}… ‏(‏الحديد: 6).
والولوج لغة هو الدخول‏، ولما كان من غير المعقول دخول زمن في زمن آخر‏، اتضح لنا ان المقصود بكل من الليل والنهار هنا هو المكان الذي يتغشيانه أي الأرض‏، بمعني ان الله‏(تعالي‏) يدخل نصف الأرض الذي يخيم عليه ظلام الليل بالتدريج في مكان النصف الذي يعمه النهار‏، كما يدخل نصف الأرض الذي يعمه النهار بالتدريج في مكان النصف الذي تخيم عليه ظلمة الليل‏، وهو ما يشير إلى كل من كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس بطريقة غير مباشرة‏، ولكنها تبلغ من الدقة والشمول والاحاطة مايعجز البيان عن وصفه‏.‏
خامسا: آية سلخ النهار من الليل‏
ويقول فيها ربنا‏ (تبارك وتعالي‏): {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}‏ (يس: 37).
ومعني ذلك أن الله‏ (تعالي‏) ينزع نور النهار من أماكن الأرض التي يتغشاها الليل بالتدريج كما ينزع جلد الذبيحة عن كامل بدنها بالتدريج‏، ولا يكون ذلك إلا بدوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏.
وفي هذا النص القرآني سبق بالإشارة إلى رقة طبقة النهار في نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس‏، وهي حقيقة لم يدركها الإنسان إلا بعد ريادة الفضاء في النصف الثاني من القرن العشرين حيث ثبت إن سمك طبقة النهار حول الأرض لا يتعدي المائتي كيلو متر فوق سطح البحر‏، وإذا نسب ذلك إلى المسافة التي تفصل بيننا وبين الشمس ‏(والمقدرة بحوالي المائة والخمسين مليونا من الكيلو مترات‏) فإنها لا تتجاوز الواحد إلي سبعمائة وخمسين ألفا تقريبا‏.
وإذا نسب إلي نصف قطر الجزء المدرك من الكون‏ (والمقدر بأكثر من عشرة آلاف مليون من السنين الضوئية 9.5‏ مليون مليون كيلو متر‏) اتضحت ضآلته‏، واتضحت كذلك لمحة الإعجاز القرآني في تشبيه انحسار طبقة النهار الرقيقة عن ظلمة الليل بسلخ جلد الذبيحة الرقيق عن كامل بدنها‏، وفي التأكيد علي ان الظلام هو الأصل في الكون‏، وان نور النهار ظاهرة رقيقة عارضة لا تظهر إلا في الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي للأرض في نصفها المواجه للشمس‏.‏
سادسا: آيتا سبح كل من الليل والنهار كناية عن سبح الأرض في مداراتها المختلفة‏

ويقول فيهما ربنا‏(تبارك وتعالي): ‏
‏(1) {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}…‏ (الأنبياء: 33).
(2) {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}… (‏يس: 40).
سابعا: آية مرور الجبال مر السحاب‏

وفيها يقول الخالق ‏(سبحانه وتعالي‏): ‏{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ}…‏ (النمل: 88).
ومرور الجبال مر السحاب هو كناية عن دوران الأرض حول محورها‏، وعن جريها وسبحها في مداراتها‏، وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض الذي يتحرك فيه السحاب مرتبط بالأرض برباط الجاذبية‏، وحركته منضبطة مع حركة كل من الأرض‏، والسحاب المسخر فيه‏.‏
غشيان‏ (تغشية‏) الليل النهار: ‏جاء ذكر هذه الحقيقة الكونية في آيتين كريمتين من آيات القرآن العظيم يقول فيهما ربنا‏(تبارك وتعالي‏): ‏
‏(1) {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِين}… (الأعراف: 54).

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس الله نور السموات والارض (سورة النور 8) الصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخيرا يبتلكم الإجابات بس قبل ما تقرون أدعولي
بسم الله الرحمن الرحيم
ص63: أحلل وأستنتج :
* المعنى الأول أنه تعالى بثّ الحق فأضاءت بنوره السموات والأرض وذلك لأن أغلب قلوب أهل
الأرض مظلمة بكفرهم ومعاصيهم .

ص 63: أقرأ و أتدبر :
– نورٌ مضاعف بالحق كأنه مصباح في كوة يحيط به زجاج ويوقده زيت ٌمبارك منْ شجرة مباركة
فينتشر النور بازدياد ولا ينطفئ ، فذلك المصباح هو الإيمان والتقوى كالزجاج المحيط بالمصباح
يزيده نوراً والزيت المبارك هو القرآن الذي لا يخمد نوره أبداً إلى يوم القيامة .

ص64:- للعبرة والعظة والفهم السريع .
– الله تعالى هو مصدر النور .

ص 64 : أبين :
– إعمارها بالذكر والطاعات والحفاظ عليها من الخراب والهجران .

ص 65 : أذكر :
– البلوغ والصلاح والزهد في الدنيا والمداومة والحرص على الجماعة في المسجد .

ص 65 : أحدد :
– في قوله تعالى : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ … " .

ص 65 : أدلل :
– الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
ص 65: أعلل :
– شبهت بالسراب لأنها لا تنفعهم فلم تكن لله ، وشبهت بالظلمات المتراكمة لأنها جمعت سواد
الكفر و الباطل والخلوّ من نور الحق مع سواد المعاصي .

ص 65 : أذكر :
– ظاهرة السراب في البرّ ، ظاهرة الأمواج في أعماق المحيطات وسطحها وظلمتها ، ظاهرة
تشكل السحاب ثمّ المطر، ظاهرة الليل والنهار.

ص 66 : الأنشطة التقويمية :
* النشاط الأول : – الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ".
الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " .
– الآية 42 : " وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ " .
– الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ " .

* النشاط الثاني : الآية 38 : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ".

* النشاط الثالث : الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "

* النشاط الرابع : – وجه الترابط بينهما أنّ كل الكائنات المخلوقة تسبح لله الخالق عزّ وجلّ
ولكن كلٌ كما هيأ الله لها .

* النشاط الخامس : – ظاهرة السراب في الآية (39) التي تبدو في البرّ في ساعات الحرّ الشديد
منْ بعيد كأنها ماء.
وكذلك في الآية (43) ظاهرة تراكم تجمع بخار الماء وتراكمه مع بعضه
ليشكل سحباً لتنزل مطراً أو برداً حسب حرارة الجوّ المحيطة .

* النشاط السادس : – العقل الراجح والتفكير السديد وسرعة البديهة إلى جانب الهداية .

* النشاط السابع : – يعلو بخار الماء من الأرض لخفته من عدة أسباب ثم يتجمع بفضل الريح
على بعضه ليشكل غيوماً متراكمة أو سحباً مشبعة بالماء فيسوقها تعالى إلى
حيث شاء وقدَّر لتفرغ ما لديها منْ ماء على شكل أمطار .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تعبير عن نور الله في السموات والارض -تعليم اماراتي

السسلام علييكم

الجمهور من علماء اللغة والتفسير لا يفرقون بين الضوء، والنور؛ بل يعتبرونهما لفظين مترادفين على معنى واحد، فيعرِّفون الضوء بأنه النور، الذي تدرك به حاسة البصر الأجسام المعتمة. والله سبحانه وتعالى قد فرق بينهما تفريقًا دقيقًا، ففي الآية السابقة وصف أشعة الشمس بالضياء، ووصف أشعة القمر بالنور، وأصل كل منهما الضوء المنبعث من السراج. وهذا ما يشير إليه سبحانه وتعالى بقوله:

﴿ وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً ﴾(الفرقان: 61) ، وقوله تعالى:

﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴾(النبأ: 13)

فشبه الشمس بالسراج، والسراج هو المصباح، الذي يضيء بالزيت، أو بالكهرباء، أو بأي نوع آخر من أنواع الوقود، وشعاع ضوئه، وسطوعه على الأجسام المعتمة هو الذي يسمَّى نورًا. ولهذا وصف سبحانه وتعالى القمر بأنه منير، ولم يصفه في أيٍّ من الآيات بأنه مضيء. والسر في ذلك أن القمر يستمد نوره من ضوء الشمس، ثم يعكسه، فيبدو لمن يراه مضيئًا.

هذا وقد اشتهر- في العرف- أن الضوء ينتشر من المضيء إلى مقابلاته، فيجعلها مستضيئة. والمعروف عادة أن مصادر الضوء تقسم إلى نوعين: مصادر مباشرة كالشمس والنجوم والمصباح والشمعة وغيرها. ومصادر غير مباشرة كالقمر والكواكب. والأخيرة هي الأجسام، التي تستمد نورها من مصدر آخر، مثل الشمس، ثم تعكسه علينا.

فإذا عرفنا بعد ذلك أن الشمس والمصباح يشتركان في خاصية واحدة، وهي أنهما يعتبران مصدرًا مباشرًا للضوء، أدركنا سر تشبيه الله سبحانه الشمس بالمصباح، دون القمر.

ومما تجدر الإشارة إليه- هنا- أن شركة أمريكية كانت قد أعدت فيلمًا سينمائيًّا عن الجهود الأمريكية لغزو القمر، عنوان هذا الفيلم خطوة عملاقة لاكتشاف جيولوجيا القمر ). والفلم من أوله إلى آخره يعرض كيف تمكن العلماء الأمريكان بوسائلهم العلمية من أن يكتشفوا أن القمر كان من قبل كتلة مشتعلة، ثم بردت، أو انطفأ ضوؤها. وهذا ما أشار إليه تعالى بقوله:

﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ﴾(الإسراء: 12)

وآية الليل هي القمر، وآية النهار هي الشمس، وقد محا الله تعالى الآية الأولى، وأبقى الثانية مبصرة. ولولا ذلك المحو، لم يعرف ليل من نهار، ولا نهار من ليل. وفيه دليل على أن القمر، الذي هو آية الليل، كان كتلة مشتعلة ثم بردت، وكان مضيئًا ثم انطفأ ضوؤه. وكونه منيرًا بعد المحو يعني أنه يستمد نوره من انتشار ضوء الشمس، وسطوعه عليه.

ويؤكد ذلك قول رسول الله لعبد الله بن سلام، حين سأله عن السواد، الذي في القمر:” كانا شمسين، فقال الله:

﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْل ﴾(الإسراء: 12)

فالسواد الذي رأيت من المحو “.

وبذلك فسره ابن عباس- رضي الله عنهما- بعد أن قال:” كان القمر يضيء كما تضيء الشمس، والقمر آية الليل، والشمس آية النهار “.

نُورٌ عَلَى نُورٍ ﴾

أي: نور متضاعف، تعاون عليه المشكاة البلورية، والزجاجة الصافية صفاء الكوكب الدري، والزيت، الذي يكاد من شدة إشراقه يضيء، فلم يبقَ ممَّا يقوِّي النورَ، ويزيده إشراقًا شيءٌ؛ لأن المصباح، إذا كان في مشكاة، كان أجمع لنوره، وإذا كان في زجاجة درية، كان أعون على زيادة نوره، وكذلك إذا كان وقوده الزيت النقي الصافي.

وهذا النور هو أقصى ما كان يمكن أن تحصل عليه الإنسانية، أو تتشهى الحصول عليه عند نزول القرآن الكريم. أما ما جدَّ بعد ذلك من نور الكهرباء فلا يَنقُضُ هذا النور، ويُنقِصُ من جلاله وروعته؛ لأنه نور وديع هادىء لطيف، على حين نور الكهرباء زاعق صارخ. ولعل هذا هو السر، أو بعض السر في ضَرْبِ المَثَل بهذا النور، دون نور الشمس، وهو أبهى بهاء، وأقوى قوة من كل نور تعرفه البشرية. وهنا تم المثل. فهنا نور الوحى التى انزل وهو ان الله النور التى احتجب عن الخلق بنور وانزل بواسطة جبريل النور بكتاب ووحى نور على رسول النور وإذا كان الله سبحانه قد شبَّه الشمس بالسراج الوهَّاج، فإنه سبحانه قد شبَّه نبيه محمدًا بالسراج المنير الهادىء الوديع، الذي يجلو الظلمات، ويكشف الشبهات، وينير العقول، ويهدي القلوب؛ وذلك في قوله جل وعلا:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً ﴾(الأحزاب: 45- 46)

أما نوره الذي ينير الوجود كله، ويقوم عليه نظام الكون كله فقد شبهه سبحانه بنور سراج- أي: مصباح- في مشكاة، اجتمعت له أسباب الإضاءة كلها؛

وبعد أن بلغ هذا النور، الذي ضربه الله تعالى لنوره مثلاً، إلى هذا الحد في الظهور والوضوح والكمال، الذي لا يمكن الزيادة عليه، قال تعالى:

﴿ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾

فأشار بذلك إلى أن النور، الذي يملأ الوجود؛ إنما هو نفحة من النور العلوي، وأن هذه النفحة موجودة في كل موجود. ومع ذلك، فإن لله سبحانه ألطافًا بعباده، فيصِلُ نورهم بنوره، ويفتح لهم بهذا النور طريقًا إلى عالم الحق والخير.

فالوجود كله، وإن كان نورًا من نور الله- بالإفاضة والخلق- فإن هناك نور الهداية، الذي يضيء البصائر، ويشرح الصدور، ويجلي العقول. والله سبحانه يهدي لهذا النور من يشاء من خلقه، ممن يفتحون قلوبهم لهذا النور، الذي لا ينقطع، ولا يحتبس، ولا يخبو. فحيثما توجه إليه القلب رآه، وحيثما تطلع إليه الحائر هداه، وحيثما اتصل به وجد الله عز وجل.
فكما ان هذة النجوم وهى الاشياء الحسية تهدى الخلق بنورها كمما قال الله (
وعلاماتٍ وبالنجم هم يهتدون) فى ظلمات البحار تهدى النجوم الى ما يريدون الخلق فى ظلمات البحر كذلك الله يهدى الله لنورة وهو الوحى وهو النور الثانى من يشاء وهو نور على نور اى نور الماديات على نور المعنويات وهو القران فهذا نور الكون المشهود وهذا نور الكتاب المقروء و نحن نرى ايات الله فى الكون ونسضىء بكتابة هذا النور المادى فى الكون ويثبت صدق كلامة فهو من نور الله كلة فهذا صفتة وهذا فعلة ولا تتعارض صفاتة مع افعالة

أما قوله تعالى:﴿ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

فهو إشارة إلى أن هذا النور، الذي صوَّره سبحانه بصورة المشكاة والمصباح والزجاجة الدرية؛ إنما هو مَثَلٌ، يقرب للإدراك المحدود طبيعة هذا النور حين يعجز عن تتبع مداه وآفاقه المترامية وراء الإدراك البشري الحسير. ويرسم له هذه الصورة المصغرة، التي يتأملها الحس، حين يقصر عن تملي الأصل؛ وإلا فإن نور الله سبحانه وتعالى لا يمكن إدراكه، ولا يمكن وصفه. وهو سبحانه العليم بطاقة البشر، وأن علمه محيط بالأشياء كلها صغيرها، وكبيرها، لا يغيب عن علمه شيء من ذلك.

نسأله سبحانه وتعالى أن يهدينا لنوره، ويسهل لنا السبيل للوصول إلى مرضاته، ومتابعة رسوله ، إنه قريب سميع الدعاء مجيب، والحمد لله رب العالمين

موفقين
=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده