التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير جاهز عن الخليل بن أحمد الفراهيدي للصف العاشر

آلسلـآمـٍ ع’ـليكُمـٍ و آلرح’ـمهـٍ .,.

فآلمرفقآإت < بحث , تقرير جاهز عن الخليل بن أحمد الفراهيدي .

أتمنى إنهـٍ ينآل إع’ـجآإآإبكُمـٍ .. !*

همسسسهـٍ : [ أتمنى آلدع’ـآإآإء .,. }×~

و بآلتوفيييج 🙂

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن الخليل بن أحمد الفراهيدي -تعليم الامارات

السلام عليكم

ترجمة الخليل بن أحمد الفراهيدي

الخليل بن أحمد

718-786م

الخليل بن احمد الفراهيدي ،مؤسس علم العروض وواضع أول معجم عربي. ولد في عمان ، وترك موطنة الى البصرة فنشا فيها . ومن العلماء اﻟﺫين تلقى عليهم علومه : ابو عمرو بن العلاء ، وعيسى ين عمر، وغيرهم ، فاجتمع له العلوم والمعارف ما أتاح له ان يكون استاﺫ البصرة في عصره ، بلا منازع وكثر تلاﻣﻴﺫﻩ أمثال : سيبويه، والكسائى، والنضر بن شميل ، والاصمعى وغيرهم . وقد اعترفوا جميعا، وكلهم اساتذه كبار، بريادته في اللغة، والنحو، والعروض، وعلم الموسيقى ، والرياضة .

وكان الخليل الى علمه الغزير ، متواضعا، زاهدا، ورعا يحج كل سنتين مره، ويعيش في خص من أخصاص البصرة ، قال تلميذه النضر بن شميل : ( أكلت الدنيا بعلم الخليل و كتبه، وهو في خص لا يقدر على فلسين ، وتلاميذه يكسبون بعلمه الأموال ).

ومن حكايات زهده ، ان سليمان بن حبيب بن ابى صفره والى فارس والاهواز ، كان ﯾﺪفع له راتبا بسيطا يعينه به، فبعث اليه سليمان يوما يدعوه اليه، فرفض ، وقدم للرسول خبزا يابسا مما عنده قائلا: ما دمت اجده فلا حاجه بي الى سليمان .

والخليل هو استاذ سيبويه واضع : (الكتاب) اول وافضل كتب النحو، واعترافا من سيبويه بفضل استاذه ، فاننا حين نقرا في (الكتاب) : (سألته ) او ( قال) . من غير ان يذكر الضمير ، نعرف انه يعنى الخليل ين احمد .

قال سفيان بن عيينة : ( من أحب أن ينظر الى رجل من ذهب والمسك فلينظر الى الخليل بن احمد. توفى الخليل في البصرة .

علم العروض وضع أسسه الخليل بن احمد ، فكان يقضى الساعات ذاهلةا عن نفسه يرفع أصابعه ويحركها ببطء لضبط أوزان ما يتمتم به من الشعر وتنسيقها ، وقد استطاع ضبط أوزان خمسه عشر بحرا، يجرى عليها النظم حتى اليوم،

ويعتبر معجم العين للخليل أول معجم اعترف به القدماء والمحدثون ، وكان هدف الخليل منه (ضبط اللغة وحصرها ) بدا بترتيب الحروف ، ثم بتقسيم الابنيه ، وأخيرا بتقليب اللفظه على احد أوجهها .

اقبل الخليل على الحروف ليرتب عليها الفاظه ، فلم يرتضها : (لان الالف حرف معتل ، فلما فاته كره وان يبتدئ بالثاني وهو (الباء)، فنظر إلى الحروف على أنها أصوات تخرج من جهاز النطق فرتبها على هذا الأساس،تباعا: اب، اح ، اع ، اغ ،….ترتيبه : ع ح ه – خ غ – ق ك – ج ش ض- ص س ز- ط د ت- ظ ث ذ- ف ب م – و ا ى – الهمزه . وسمى المجموعات على التوالي : حلقيه ، ولهويه ، وشجريه ، اسليه ، ونطعية، لتثوية ، وذلقية ، وشفوية، وهوائية ، وسمى معجمه بأول حرف فيه (العين) .

انتقل الخليل إلى اللغة التي تتكون مادتها من هذه الحروف فوجد إن (كلام العرب مبين على أربعة أصناف : على الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي )، وانه ليس في اللغة العربية بناء يقل عن الثنائي او يزيد على الخماسي ( فمهما وجدت زيادة على خمسه أحرف من فعل واسم ، فاعلم أنها زائدة في البناء ، وليست من أصل الكلمة).

وانتقل الخليل ، إلى الأبنية ، فوجد فيها الصحيح والمعتل ، وفرق بينهما في كل بناء ، فقسم الأبنية على الأساس الى ثنائي صحيح ، وثلاثي لفيف ، ورباعي صحيح ، وخماسي معتلين . ثم تناول هذه الأبنية على هذا الترتيب عند كلامه عن حرف من الحروف الصحاح ابتداء من العين وانتهاء بالميم ، سوى الرباعي والخماسي المعتلين فقد اخرهما الى ختام الكتاب .

واهتدى أخيرا الى فكره التقليب ، اذ وجد ان بمقدور اخذ كل بناء من الاربعة، وقلبه على جميع أوجهه الممكنة ، فيحصل على وعاء يضم جميع ألفاظ اللغة . فالكلمة الثنائية تتصرف على وجهين : قد ، دق . والثلاثية على ستة أوجه: ضرب- ضبر- برض- بضر- رضب- ربض، والكلمة الرباعية على اربعة وعشرين وجها…….

وقد أشار في شروحه الى القلب والنحت، والأضداد، والمعرب ، كما عالج بعض المسائل النحوية، واعتمد شواهد نثريه وشعرية وقرانيه ، وعنى باللهجات واللغات.

وقع الخليل في كتابه (العين ) في اخطاء صرفيه، كما أهمل ابنيه في اللغة لأنه لم يسمع عنها شيئا ………………..

وجمع اخطاءه باحثون ، لكنهم رغم هذه الهنات اعترفوا بأهمية منهجه أولا، وما جمعه بين دفتي كتابه، ثانيا، اذ من المستغرب الا يخطىء انسان يعمل وحيدا في معجم ريادي . طبع الكتاب مرات ، كاملا ومشروحا، ومختصرا.

..

وبالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير , بحث , مشروع عن الخليل بن أحمد الفراهيدي -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم
لو سمحتوا اريد بحث عن الخليل بن أحمد الفراهيدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجوا الرد بأقرب فرصة………………….

وشكرا

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن الخليل بن أحمد الفراهيدي / معلومات الصف الثاني عشر

أريد تقرير عن الخليل بن أحمد الفراهيدي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

معلومات عن الخليل بن احمد الفارهيدي -التعليم الاماراتي

لوسمحتوا ابا معلومات عن الخليل بن احمد الراهيدي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

الخليل بن أحمد الفراهيدي نحوي وفقيه لغوي -تعليم الامارات

الخليل بن أحمد الفراهيدي نحوي وفقيه لغوي

قيل: إن «الخليل» دعا وهو بمكة أن يُرزق علماً لم يسبقه إليه أحد، ولا يؤخذ إلا عنه، فلما رجع من حجه، فُتح عليه بعلم العروض، وكانت له معرفة بالإيقاع والنغم، فأحدثت له تلك المعرفة استنباط هذا الفن الأدبي الجميل. وهو (علم تقطيع الشعر العربي).

قال «حمزة بن إسحاق»: إن دولة الإسلام لم تخرج للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول، أبدع من (الخليل) وليس على ذلك برهان أفصح من علم العروض، الذي لا عن حكيم أخذه، ولا على مثال تقدمه، فاحتذاه.. وإنما اخترعه من مرور له بـ «سوق الصفارين كسوق النحاسين» ومن وقع مطرقة على طست، فلو كانت أيامه قديمة، ورسومه بعيدة لشك فيه بعض الأمم، لصنعته مالم يصنعه أحد.

من هو «الخليل»؟!

هو «أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد بن عمر بن نعيم الفراهيدي» الذي ولد في «البصرة» سنة مئة من الهجرة الموافقة لسنة سبعمائة وثماني عشرة للميلاد(1)، ويُعدُّ من القلائل الذين تركوا بصمات واضحة في التطور الحضاري لأمتنا العربية والإسلامية من خلال إبداعه وتطويره لبعض العلوم في عصره، ولا سيما اللغة والنحو والعروض.

وفي وفاته قصة غريبة يذكرها المؤرخون تتمثل في استغراقه في التأمل واستيلائه عليه، حيث فكر في ابتكار طريقة في الحساب تسهله على العامة، ولا سيما الجارية الصغيرة إذا أردات شراء حاجة لها، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدمته سارية من سواري المسجد، وهو غافل عنها، فوقع على ظهره، وعلى إثرها انتقل إلى رحمة الله.

صفاته

ثمة عوامل أسهمت في تكوين شخصية العالم ـ الخليل ـ العلمية، مما جعله متميزاً عن غيره، فحضوره حلقة القارئ «عاصم بن أبي النجود» في الكوفة، وما أخذه من مكة عن قارئها «ابن كثير» وسعيه الدائم في اكتساب العلوم الشرعية، واتصاله بالأعراب الذين تؤخذ اللغة عنهم، وذلك من خلال تجواله في بوادي الحجاز ونجد وتهامة، ولا سيما الالتقاء بأئمة العربية في عصره، كل ذلك جعله فقيهاً في اللغة عارفاً أسرارها، وهذا جعله متصدراً للتدريس في مسجد البصرة الكبيرة ومن صفاته، ذكاؤه النادر، وقوته الذهنية المتميزة في الفطنة والنباهة وقوة الملاحظة(2)، مما كان هذا العامل ـ الذكاء ـ الأساس في تكوين شخصية هذا العالم الفذ.

عاش «الخليل» فقيراً شديد الورع، شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، منقطع القدمين، مغموراً في الناس لا يُعرف، قال فيه النضر بن شميل: «ما رأى الراؤون مثل الخليل، ولا رأى الخليل مثل نفسه»، وكان عاقلاً وقوراً، زهد في الدنيا وأعرض عنها.

الخليل نحوي وفقيه لغوي

كان عالماً بالنحو، بارعاً في معرفة الأصول والفروع، يأخذ بمبدأ القياس في النحو، ويعتمد على العلل النحوية لتفسير مختلف الظواهر الإعرابية في كلام العرب، كما كان منهجه في النحو يعتمد ـ أيضاً ـ على تقسيم الكلم بحسب طبيعتها وتركيبها ومدلولها إلى اسم وفعل وحرف، ويعود إليه الفضل في وضع الهيكل العام لعلم النحو وأبحاثه بمختلف أقسامه وتفرعاته.

دعا أن يرزقه الله علماً لم يسبقه إليه أحد فتم له ذلك

ويرى الدارسون، أن الخليل بجهوده المتميزة، كان المعبر الذي انتقل به النحو العربي إلى مرحلة لها سماتها وخصائصها، وكان أثره في جميع النحاة من بعده كبيراً، حيث أفادت منه المدارس النحوية كافة، لأن جهوه صبت في المنهج نفسه عبر ذهنية وعت طبيعة اللغة، وفقهت أدق أسرارها، ولذا فإن (بروكلمان) قد قال وهو يبحث في العربية، إن «الخليل» هو المؤسس الحقيقي لعلم النحو العربي الذي وضعه «سيبويه» في كتابه، بعد أن تلقاه عنه، وتعلمه عليه(3).

لقد كان «الخليل» واضع أول معجم للألفاظ في اللغة العربية، وهو معجم «العين» إذ يُعدُّ أول معجم جامع ذي منهج متميز، حيث قال «أبو الطيب اللغوي»(4).

«أبدع ـ الخليل ـ معجمه «كتاب العين» حسب مخارج الحروف مع مراعاة أوائل الأصول، فبدأ بحروف الحلق فاللسان فالأسنان فالشفتين، وهكذا.. وانتهى بحروف العلة فجاء هكذا:

«ع، ح، هـ، خ، غ، ق، ك، ج، ش، ض، ص، س، ذ، ط، د، ت، ظ، ز، ل، ن، ف، ب، م، و، أ، ي».

وقد بدأ ـ الخليل ـ بحرف العين دون الهمزة والهاء الأقصى مخرجاً، لأن الهمزة غير ثابتة، بل عرضة للحذف والتغيير، ولأن الهاء مهموسة خفيفة، كما عمد ـ الخليل ـ إلى الاشتقاق الكبير، أي ذكر الكلمات الناجمة عن تبديل مكان الحرف الأول الذي بدأت به الكلمة، فبعد عقد مثلاً يذكر «لعق، علق، قلع، وهكذا..» وزاد طريقته تعقيداً، فقسم المفردات التي تبدأ بحرف واحد إلى أبوب حسب عدد أصولها وطريقة بنائها.

وأما علم العروض، وهو الذي عرف به الخليل، فإنه أول من أخرج هذا الفن من العدم إلى الوجود(5)، واستنبطه كأروع ما يكون استنباط العلوم، وقد حصر أقساه في خمس دوائر، يستخرج منها خمسة عشر بحراً، ثم زاد فيه «الأخفش» بحر الخبب، وهو معروف بالمتدارك، وهذا الاستدراك لا يُعدُّ شيئاً بالقياس إلى مجموع ما ابتكره «الخليل» في هذا الفن، وابتكاره لعلم العروض، إذ اقترن هذا العلم باسمه.

لقد كان ـ الخليل ـ أول من درس علم أصوات العربية، دراسة علمية منهجية مبنية على الاستقصاء الدقيق والاستقراء الواسع، إذ حدد مخارج الحروف، ورسم صفاتها المختلفة، من الجهر، والهمس، والشدة، والرخاوة، والاستعلاء، والإطباق، والانفتاح، والذلاقة(6)، وهو أول من أرسى معظم المصطلحات التي تدور في علوم النحو والصرف واللغة والشعر، وذلك من مثل: العامل، والظروف، والتفسير بمعنى التمييز، والنعت، والإجراء، والصدر، والعجز والقافية(7). وكثير من العلماء ينسب للخليل طريقة الضبط بالشكل التي نستخدمها حتى يومنا هذا، فيعدها من مبتكراته(8)، حيث أزيل الالتباس والاختلاط بين الأعاجم والشكل، فجعل الفتحة ألفاً صغيرة مضطجعة فوق الحرف، والكسرة رأس ياء صغيرة تحته، والضمة واو فوقه والتشديد رأس شين بغير نقط، والسكون دائرة صغيرة، والهمزة رأس عين، وألف الوصل رأس صاد، والمد الواجب ميم صغيرة مع جزء من الدال، ولا يزال هذا الشكل الذي وضعه الخليل هو المعتمد إلى يومنا هذا.

مما تقدم، نخلص إلى القول بأن العالم العبقري «الخليل بن أحمد الفراهيدي» هو مخترع علم العروض، وواضع أول معجم عربي، وهو نحوي وفقيه ولغوي درس الحديث، وفقه اللغة على أيوب السخيتاني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، ومن تلاميذه: سيبويه، والأصمعي، والنضر بن شميل، والليث بن المظفر بن نصر، وغيرهم، وترك لنا كتباً كثيرة، منها: «النقط والشكل، ومعاني الحروف، والنوادر، والجمل».

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن ترجمة الخليل بن أحمد -تعليم الامارات

تقرير جاهز عن ترجمة الخليل بن أحمد

(اللهم هب لي علمًا لم يسبقني إليه أحد).. قالها وهو يتضرع إلى الله متعلقًا بأستار الكعبة، كان يرجو أن يسبق الناس بوضع علم جديد، فيكون سبَّاقًا إلى الخير، ولم يكن هذا الرجاء وليد تكاسل وتواكل، بل كانت قدراته ومهاراته تؤهله لأن يكون عظيم الشأن.
هو (الخليل بن أحمد الفراهيدي) الذي وُلِدَ في البصرة عام 100هـ ونشأ عابدًا لله تعالى، مجتهدًا في طلب العلم، واسع المعرفة، شديد الذكاء، أدرك الخليل بفطرته السليمة أن الإسلام دين شامل لكل جوانب الحياة، فاجتهد في طلب العلم وأخلص في طلبه؛ فكان غيورًا على اللغة العربية (لغة القرآن)؛ مما دفعه إلى العمل على وضع قواعد مضبوطة للغة، حتى عدَّه العلماء الواضع الحقيقي لعلم النحو في صورته النهائية، التي نقلها عنه تلميذه (سِيبوَيه) في كتابه المسمى (الكتاب) فذكره وروى آراءه في نحو ثلاثمائة وسبعين موضعًا معترفًا له بوافر علمه، وعظيم فضله.
وذات يوم ذهب الفراهيدي إلى الكعبة حاجًّا، فتعلق بأستار الكعبة، ودعا الله أن يهب له علمًا لم يسبقه أحد إليه، ثم عاد إلى وطنه، فاعتزل الناس في كوخ بسيط من خشب الأشجار، كان يقضي فيه الساعات الطويلة يقرأ كل ما جمعه من أشعار العرب، ويرتبها حسب أنغامها، ويضع كل مجموعة متشابهة في دفتر منفرد..
وذات يوم مَرَّ الخليل بسوق النخَّاسين، فسمع طرقات مطرقة على طَست من
نحاس، فلمعت في ذهنه فكرة عِلم العَرُوض -ميزان الشعر أو موسيقى الشعر- الذي مَيز به الشعر عن غيره من فنون الكلام، فكان للخليل بذلك فضل على العرب، إذ ضبط أوزان الشعر العربي، وحفظه من الاختلال والضياع، وقد اخترع هذا العلم وحصر فيه أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا (وزنًا) وكما اهتم بالوزن اهتم بضبط أحوال القافية -وهي الحرف الأخير في بيت الشعر، والتي يلتزم بها الشاعر طوال القصيدة- فأخرج للناس هذين العلمين الجليلين كاملين مضبوطين مجهزين بالمصطلحات
ولم يكتف الخليل بما أنجزه، وبما وهبه الله من علم؛ استجابة لدعائه وتوسله وتضرعه، فواصل جهوده وأعدَّ معجمًا يعَد أول معجم عرفته اللغة العربية، وامتدت رغبته في التجديد إلى عدم تقليد من سبقوه، فجمع كلمات المعجم بطريقة قائمة على الترتيب الصوتي، فبدأ بالأصوات التي تُنْطَق من الحَلْق وانتهي بالأصوات التي تنطق من الشفتين، وهذا الترتيب هو (ع- ح- هـ- خ- غ…) بدلا من (أ- ب- ت- ث- ج …) وسمَّاه معجم (العين) باسم أول حرف في أبجديته الصوتية.
انتقل الخليل إلى اللغة التي تتكون مادتها من هذه الحروف فوجد إن (كلام العرب مبين على أربعة أصناف : على الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي )، وانه ليس في اللغة العربية بناء يقل عن الثنائي او يزيد على الخماسي ( فمهما وجدت زيادة على خمسه أحرف من فعل واسم ، فاعلم أنها زائدة في البناء ، وليست من أصل الكلمة.

وانتقل الخليل ، إلى الأبنية ، فوجد فيها الصحيح والمعتل ، وفرق بينهما في كل بناء ، فقسم الأبنية على الأساس الى ثنائي صحيح ، وثلاثي لفيف ، ورباعي صحيح ، وخماسي معتلين . ثم تناول هذه الأبنية على هذا الترتيب عند كلامه عن حرف من الحروف الصحاح ابتداء من العين وانتهاء بالميم ، سوى الرباعي والخماسي المعتلين فقد اخرهما الى ختام الكتاب .

واهتدى أخيرا الى فكره التقليب ، اذ وجد ان بمقدور اخذ كل بناء من الاربعة، وقلبه على جميع أوجهه الممكنة ، فيحصل على وعاء يضم جميع ألفاظ اللغة . فالكلمة الثنائية تتصرف على وجهين : قد ، دق . والثلاثية على ستة أوجه: ضرب- ضبر- برض- بضر- رضب- ربض، والكلمة الرباعية على اربعة وعشرين وجها…….

وقد أشار في شروحه الى القلب والنحت، والأضداد، والمعرب ، كما عالج بعض المسائل النحوية، واعتمد شواهد نثريه وشعرية وقرانيه ، وعنى باللهجات واللغات.

وقع الخليل في كتابه (العين ) في اخطاء صرفيه، كما أهمل ابنيه في اللغة لأنه لم يسمع عنها شيئا ………………..

وجمع اخطاءه باحثون ، لكنهم رغم هذه الهنات اعترفوا بأهمية منهجه أولا، وما جمعه بين دفتي كتابه، ثانيا، اذ من المستغرب الا يخطىء انسان يعمل وحيدا في معجم ريادي . طبع الكتاب مرات ، كاملا ومشروحا، ومختصرا
وعُرِف الخليل بالتعبد والورع والزهد والتواضع، وكان إذا أفاد إنسانًا شيئًا لم يشْعِره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئًا أجزل له الشكر، وأشعره بأنه استفاد منه، وقيل في زهده: أقام الخليل في خُص له بالبصرة لا يقدر على فِلْسَين (قدر ضئيل من المال) وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال، وأرسل إليه سليمان بن علي -والي منطقة البصرة- ليأتيه يؤدب ولده، فأخرج الخليل خبزًا يابسًا، وقال: ما عندي غيره وما دمت أجده فلا حاجة لي في سليمان، ثم قال لرسول سليمان:
أبلغ سليمان أني عنه فـــي سعــة
وفي غني غير أني لستُ ذا مــال
والفقرُ في النّفس لا في المال تعرفه
ومـثل ذاك الغِني في النفس لا المال

وقال: إني لأغلق علي بابي فما يجاوزه همي، وذلك لانصرافه عن الدنيا واستغراقه في العلم والعبادة،

وفاته:
وذات يوم دخل المسجد وهو شارد البال مستغرق الفكر فاصطدم بسارية (عمود) المسجد فانصدع رأسه ومات سنة 170هـ.

وَكَمْ عَزَّ أَقْوام بِعِزِّ لُغاتِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده