التصنيفات
الصف السابع

ابغي حل كتاب الرياضيات صف سابع الجزء الثاني

ابغي حل كتاب الرياضيات صف سابع الجزء الثاني

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل كتاب مصطفى ص- كامل الجزء 1 -للتعليم الاماراتي

حل كتاب مصطفى ص- كامل الجز1

حل جميع تقاويم كتاب( المصطفى صلى الله عليه وسلم ) للصف الثامن – الفصل الأول

الدرس الأول: الأبوة في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

# الفهم والاستيعاب

1- اختر الفكرة المحورية العامة الأكثر تمثيلا للموضوع مما يأتي:
– حب الرسول صلى الله عليه وسلم لأبنائه وأحفاده.
– قوة العاطفة الأبوية عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
– المصطفى صلى الله عليه وسلم الأب الرحيم.
– سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- أكمل بما يناسب :
من الأفكار الرئيسة للموضوع :
– أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لهم .
– تعليقه صلى الله عليه وسلم بإبراهيم.
– زواج بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.
– أبوة وحنانه.
– زواج فاطمة الزهراء.
– أبوة للجميع.
أكمل ما يأتي:
• أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم هم : القاسم وعبدالله وإبراهيم
• بنات الرسول صلى الله عليه وسلم هن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة
من أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم : أمامة وعلي والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.
• من أصهار الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان وعتبه وعتيبه وأبي العاص بن ربيع وعلي بن أبي طالب.

4- ضع إشارة () أمام العبارة الصحيحة وإشارة (x) أمام العبارة الخطأ:
– أسلمت بنات الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أمهن خديجة- رضي الله عنها-.))
– توفيت زينب- رضي الله عنها- قبيل الهجرة بسنة. (x)
– ولدت فاطمة- رضي الله عنها- في أثناء بناء الكعبة. ()
– أنجبت عائشة- رضي الله عنها- بعض أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم. (x)
– هاجرت إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجها إلى الحبشة.()

5- اقرأ الفقرة الآتية قراءة صامته ثم أجب :
(( ولما رآه أحد المسلمين وهو يقبل الحسن ………..من قلبك))
• ماذا قال الرجل للمصطفى صلى الله عليه وسلم؟
– إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم.
• بماذا أجابه المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟
– من لا يرحم لا يرحم.

# المعجم والتذوق

1- ضع دائرة حول الجواب الأكثر دقة في الدلالة على المعنى :
• (( فلما كان في الاحتضار)) . (( الاحتضار)) تعني :
– حضوره إلى مكان الاجتماع.
– وجوده في حضرة أبيه وأمه.
– حالة نزعه وقرب وفاته.
• (( ونفس الصبي تقعقع)) . (( تقعقع )) تعني:
– تحشرج عند خروج الروح.
– تصدر صوتا قويا.
– تتميز غضبا وقهرا.

2- رتب الجمل الآتية حسب دلالتها على قوة الحزن:
– إنا عليك لمحزونون. (2)
– نحن عليك محزونون. (3)
– والله عليك لمحزونون. (1)

3- يحنو عليهم حنو المرضعات….
 يحنو عليهم حنو المرضعات على الفطيم ….
– أي التعبيرين أقوى في الدلالة على حنان المصطفى صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا؟
– التعبير الثاني ، لأن كلمة الفطيم تدل على شدة العطف والحنان وهو أشد احتياج إلى امه.
• علام يعود الضمير في قوله ((عليهم))؟
– تعود للمسلمين
– بم شبه الكاتب حنان الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
– بالمرضعات

# المواقف والأحداث

1- علل ما يأتي :
• تعلق الرسول صلى الله عليه وسلم بولده إبراهيم.
– لأنه جاء بعد موت القاسم وعبدالله وخديجة- رضي الله عنها- وبعض من بناته .
• عدم موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم على ربط الناس بين موت إبراهيم وكسوف الشمس.
– لأن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياه بل هي ظاهره كونية إذا حصلت علينا بالصلاة.
• طلاق ابني أبي لهب ابنتي المصطفى صلى الله عليه وسلم : رقية وأم كلثوم- رضي الله عنهما-.
– حتى ينشغل الرسول صلى الله عليه وسلم بأبنائهم عن الدعوة.
• عطفه وحنانه على حفيدته ((أمامة)).
– لأنها كانت تشبه أمها زينب كثيراً وكان يأنس بها.

2- (( تأثر الرسول صلى الله عليه وسلم وبكي لموت أبنائه وبناته))
• ما أشد هذه المواقف تأثيرا في نفسك ؟ ولماذا ؟
– موت إبراهيم ، لتعلق الرسول صلى الله عليه وسلم به وشدت حزنه عليه.

3- فسر العبارتين الآتيتين من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم:
• (( إنه من لا يرحم لا يرحم ))
– إن الذي ليس في قلبه رحمة فلا يرحمه الآخرين.
• (( من ترك مالا فلورثته ، ومن ترك كلا فإلينا ))
– من مات وترك مالا كثيرا فهو لورثته وإن ترك ضعيفاً فنحن نتكفل برعايته.

# الدروس والعبر

1- ما العبرة التي تفيدها من كل موقف مما يأتي:
• موافقة المسلمين على رد العقد إلى زينب- رضي الله عنها- .
– حبهم لرسول صلى الله عليه وسلم وإطاعتهم لأوامره .
– قوة إيمانهم.
• حمل الرسول صلى الله عليه وسلم بعض أحفاده على كتفه.
– حبه الشديد لأحفاده وعطفه وحنانه عليهم .
• مخالطة المصطفى صلى الله عليه وسلم الصبيان والتحدث إليهم.
– حبه وحنانه وعطفه على الصغار واعتبارهم بمثابة أبنائه.
– تواضعه ورحمة.
2- اختر حديثا شريفاً أو موقفاً من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم تنصح به كلا ممن يأتي:
• الرجل الذي يقسو على أبنائه.
– لا تقسوا على أبنائك فإن الرسول الله قال ( من لا يرحم لا يرحم)
• الرجل الذي يتحاشى تقبيل أبنائه.
– لا تتحاشى تقبيلهم فإن رسول الله قال ( أو أملك لك أن الله نزع الرحمة من قلبك!!)
• الرجل الذي غصب لأن ابنته وقفت أمامه في أثناء الصلاة.
– لا تغضب فإن رسول الله كان يحمل أحفاده على ظهره أثناء صلاته .
• الرجل الذي ينتقد من يصطحب ابنه معه إلى المسجد .
– كان رسول الله يصطحب أولاده وأحفاده إلى المسجد .

الدرس الثاني: رحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وبره.

# الفهم والاستيعاب

1- اختر مما يأتي عنونا ً مناسبا ً للدرس:
– الرحمة الشاملة.
– الرحمة سبيل الجنة.
– أرحم البشر.

2- رتب الأفكار الآتية على وفق ورودها في الدرس:
– الرحمة بالأطفال. (5)
– الرحمة بالأرقاء. (2)
– الرحمة بالفقراء والمساكين. (1)
– الرحمة بالحيوان. (4)
– الرحمة بالخدم والعمال. (3)

3- اقرأ الفقرة الدالة علة رحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخدم والعمال واكتب أفكارها الفرعية:
– حث الإسلام على حسن معاملة الخدم والعمال.
– حب الرسول للخدم و العمال.
– رحمة المصطفى بالخدم والعمال
– عدم تكليف العمال فوق طاقتهم.
– حسن الملبس والمأكل للخدم والعمال.

4- عد إلى الفقرة الدالة على رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأطفال ثم أجب:
• ماذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يفعل حين يرى الأطفال ؟
– كان يأخذ أطفال أصحابه بين ذراعيه ويطرب لذلك .
– إذا مر بهم ألقى عليهم السلام.
– كان يتسابق معهم.
– يركبهم ناقته ليفرحهم.

• ماذا فعل المصطفى صلى الله عليه وسلم مع الأطفال المتسابقين؟
– كان يجري معهم.

• كيف كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يعامل أسامة بن زيد عندما كان صغيرا ً؟
– كان يأخذه ويقعده على فخده ويقعد الحسن على فخده الأخرى ثم يضمهما ويقول: اللهم ارحمهما فأني ارحمهما.

5- أكمل بما يناسب :
• اختار المصطفى صلى الله عليه وسلم أحد الأرقاء قائدا ً لحملة عسكرية هو مولاه : زيد بن حارثة رضي الله عنه.
• أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمين أن ينادوا خدمهم بفتاي وفتاتي.
• رفض المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يلعن أعداءه وقال : لم ابعث لعاناً انما بعثت رحمه.

6- قال المصطفى صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي دعا لنفسه وللرسول صلى الله عليه وسلم فقط )) لقد أحجرت واسعاً ))
– اشرح المقصود بهذه العبارة.
– لم يحب الرسول من الأعرابي أن يدعو لنفسه ولرسول فقط وإنما يشمل الدعاء للمسلمين جميعاً بالرحمة لهم. ( رحمة الله واسعة تشمل جميع خلقه )

# المعجم والتذوق

1- هات من الدرس مضاد للكلمات الآتية:
– سعيد: حزين
– أحرار: عبيد – أرقاء
– الغضب: الحلم
– البخل: الجود

2- قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( لم أبعث لعاناً )) أي مبالغاً في اللعن مكثراً منه، من الفعل لعن يلعن.
• هات من الأفعال الآتية صيغاً مماثلة:
– وهب: وهاباً
– وقف: وقافاً
– حمد: حماداً
– رسم: رسماً
– عدا: عداءً

3- قال تعالى: (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )).
– ماذا أضاف اقتران النفي (ما) بأداة الحصر (إلا) إلى معنى الآية؟
– أسلوب القصر أفاد التخصيص والتأكيد أن رسالة محمد جاءت رحمة للمؤمنين وجميع البشر.

3- قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((دخلت امرأة النار في هرة ربطتها…))
• لماذا دخلت المرأة النار؟
– لأنها ربطت الهرة ولم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض.

• ما المعنى الذي أضافه حرف الجر (في).
– سبب ( السبب الذي أدخلها النار )

# المواقف والأحداث

1- وازن بين موقف الإسلام وموقف أهل الجاهلية في ضوء الموضوع فيما يأتي:
• الموقف من العبيد:
– الإسلام: تحرير العبيد والمساواة بينهم وبين الأحرار.
– الجاهلية: إساءة المعاملة وعدم المساواة بينهم وبين الأحرار.

• الموقف من الخدم :
– الإسلام :حسن المعاملة وعدم القسوة عليهم.
– الجاهلية: القسوة عليهم وإهانتهم وإهدار حقوقهم.

• الموقف من الأطفال:
– الإسلام : حبهم والرحمة بهم والعطف عليهم والاهتمام بهم.
– الجاهلية: وأد البنات خشية العار وقتل الأولاد خشية الفقر.

3- علل المواقف التالية من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم :
• إيثار زيد بن حارثه البقاء مع المصطفى صلى الله عليه وسلم على العودة مع أهله إلى ديارهم.
– لما رآه منه من رقة طباعه وجميل صفاته ورحمته وحسن معاملته.

• تعيين المصطفى صلى الله عليه وسلم زيداً قائداً لحملة مؤتة.
– لرفع شأن العبيد والأرقاء والمساواة بينهم وبين الأحرار.

# الدروس والعبر

1- بم تصف المصطفى صلى الله عليه وسلم في ضوء ما يلي:
• رفضه صلى الله عليه وسلم لعن أعدائه؟
– الرحمة الشاملة بالمسلمين والأعداء.

• دعائه صلى الله عليه وسلم ربه أن يحييه ويميته بين المساكين؟
– تواضعه و حبه ورحمته وعطفه على المساكين.

2- بم تنصح – من بر المصطفى صلى الله عليه وسلم ورحمته – كلاً ممن يأتي؟
• الغني الذي يصد مسكيناً ولا يعطيه شيئاً.
– أن الرسول قال لعائشة لا تردي المسكين ولو بشق ثمرة.

• الرجل الذي يسب غريمه ويلعنه.
– لم أبعث لعاناً إنما بعثت رحمة

• الصبي الذي يقذف قطة بحجر.
– دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

• المرأة التي تغلط القول لمخدومتها، وتهددها بالضرب.
– إن الله أقدر منك على هذا الغلام.

الدرس الثالث :العمل في تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم

# الفهم والاستيعاب

1- اختر عنواناً مناسباً للموضوع مما يأتي:
– العمل والأخلاق.
– العمل والمصلحة العامة.
– شرف العمل.
– آداب العمل وفضائله.

2- أعد ترتيب الأفكار الرئيسية التالية على وفق ورودها في الدرس:
– آداب العمل وواجباته. (4)
– مجالات العمل. (5)
– الوظيفة والخدمة العامة. (6)
– رفض السؤال. (3)
– فضائل العمل. (1)
– شرف العمل وعلو شأنه. (2)

3- أكمل بما يناسب:
– آفة الصانع هي : الغش وعدم الإجادة وعدم الإتقان.
– آفة التاجر هي : الغش والكذب والخيانة والطمع.
– قوام الصناعة هي : الإجادة والإتقان.

4- عد إلى الفكرة الرئيسية (مجالات العمل)، واكتب أفكارها الفرعية:
– الوظيفة العامة.
– التجارة.
– الصناعة.
– الزراعة.

5- اقرأ الأفكار الدالة على التجارة قراءة صامتة، ثم أجب:
• بم بشر المصطفى صلى الله عليه وسلم التاجر الصادق؟
– سيكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة.

• ماذا على التاجر أن يفعل كي يخرج من دائرة الفجار؟
– أن يتقي الله ويبر ويصدق.

• بم أوصى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- تجار السوق؟
– بأن يتفقهوا بالدين حتى يعرفوا الحلال من الحرام.

# المعجم والتذوق

1- اختر الجواب الصحيح مما يأتي:
– قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (( خير لك من أن تجيء والمسألة نكتة في وجهك يوم القيامة)). نكتة قصد بها:
– علامة ظاهرة.
– طرفه مضحكة.
– كتابة محفورة.

2- استنتج معنى الكلمات الملونة من خلال السياق:
– اشتر بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك.
– أعطه أو ابعثه.

– آفة العمل في التجارة الكذب.
– عيب أو علة.

– وقعب نشرب فيه الماء.
– إناء – وعاء – قدح.

3- ما المقصود بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
– ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)). يقصد بها:
– كل شاغل وظيفة راع لأمانتها، مسؤول عن مصالح الناس فيها.

– ((اليد العليا خير من اليد السفلى)).
– الحث على العمل النافع والتعفف عن السؤال.

– ((من أحيا أرضاً ميتة فهي له)).
– دعو إلى إصلاح الأراضي الزراعية وإعمار الأرض.

# المواقف والأحداث

1- اذكر من الدرس حديثاً نبوياً شريفاً تستدل به على كل من مما يأتي:
• النهي عن السؤال وطلب العطاء.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فاستعف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت)).

• إجلال المصطفى للعمل.
– إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.

• ضرورة إعطاء الأجير أجره.
– أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه.

• إتقان العمل.
– أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.

• العناية بمصالح الناس العامة.
– كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

2- فسر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
• (( من كانت الدنيا همه، فرق الله شمله، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له)).
– الإنسان الذي ينسى الله ويهتم بشؤون الدنيا وينصرف إلى متاعها، يشتت الله شمله ويجعله الله غير مرتاح ولا يعطيه من الدنيا إلا ما قسم له.

• ((اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والجبن والبخل)).
– يتعوذ الرسول من كل الأمور التي تؤدي إلى ضياع الإنسان مثل الكسل والهرم والكبر والخوف.

– (التجارة والصناعة والزراعة والخدمة العامة).
– لخص موقفه صلى الله عليه وسلم في مجال الخدمة العامة.
– إن كل شاغل وظيفة مسؤول عن وظيفته.
– على الإنسان أن لا يستهين بعمله مهما كان صغيراً.
– كل مسؤول يجب أن يلبي كل حاجات الناس.

# الدروس والعبر

– استدل من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بحديث نبوي، أو موقف تنصح به كلاً من:
• مزارع يهمل مزرعته لأن عنده ما يكفيه من المال.
– يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((إذا قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)).

• شاب قادر على العمل، ولكنه عاطل عن العمل يطلب الصدقة من الناس.
– يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((اليد العليا خير من اليد السفلى)).
– علم الرسول الأنصاري بأن بيع الحطب أفضل من أن يمد يده.

• طالب تكرر تأخره عن الدوام المدرسي صباحاً.
– يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( اللهم بارك في أمتي لبكورها)).

• صانع لا يصدق في مواعيده مع الزبائن.
– يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين، والشهداء والصالحين يوم القيامة)).

• تاجر يكذب على الزبون ليقنعه بجود بضاعته.
– يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله، وبر، وصدق)).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

طلب ص 17 و ص 18 في كتاب التاريخ الجزء الاول للصف الثامن

ابي حل ص 17 و ص 18 في كتاب التاريخ الجزء الاول لو سمحتم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل كتاب التمارين لمادة الكيمياء الصف العاشر الجزء الاول للصف العاشر

ص8 الى ص31

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

كتاب المعلم -رياضيات حادي عشر علمي – الجزء الثاني للصف الحادي عشر

تفضلوا كتاب المعلم وحلول كتاب الطالب
الجزء الثاني (للفصل الثاني والفصل الثالث)
رياضيات حادي عشر علمي
على الرابط
كتاب المعلم رياضيات حادي عشر علمي_الجزء الثاني.pdf – 4shared.com – document sharing – download – Angel Mousa

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

دليل المعلم لمادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر ( المنهج الجديد ) – الجزء الأول للصف الثاني عشر

دليل المعلم لمادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر ( المنهج الجديد ) – الجزء الأول

http://www.4shared.com/file/67382249…2th_Grade.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

سيرة الامام ابن باز…………. الجزء الاول للصف التاسع

هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، ومرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، في الفتوى والعلم، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم، واتباع السنة الغراء: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز، وآل باز – أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق قال الشيخ: سليمان بن حمدان – رحمه الله – في كتابه حول تراجم الحنابلة : أن أصلهم من المدينة النبوية، وأن أحد أجدادهم انتقل منها إلى الدرعية، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم.
ولد في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة النبوية، وترعرع فيها وشب وكبر، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة. نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز – رحمه الله – الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها، واضطراب بين حكامها ومحكوميها.
ففي هذه البيئة العلمية نشأ سماحته – حفظه الله – ولا شك ولا ريب أن القرآن العظيم كان ولا يزال – ولله الحمد والمنة – هو النور الذي يضيء حياته، وهو عنوان الفوز والفلاح فبالقرآن الكريم بدأ الشيخ دراسته – كما هي عادة علماء السلف – رحمهم الله – إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية – فيحفظونه ويتدبرونه أشد التدبر، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثمَّ ينطلقون إلى العلوم الشرعية الأخرى، فحفظ الشيخ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يبدأ مرحلة البلوغ، فوعاه وحفظه تمام الحفظ، وأتقن سوره وآياته أشد الإتقان، ثم بعد حفظه لكتاب الله، ابتدأ سماحته في طلب العلم على يد العلماء بجد وجلد وطول نفس وصبر.
وإن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته، أن لوالدته – رحمها الله – أثرا بالغا، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه، فكانت تحثه وتشد من أزره، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد كما ذكر ذلك سماحته في محاضرته النافعة – رحلتي مع الكتاب – وهي رحلة ممتعة ذكر فيها الشيخ في نهاية المحاضرة، وبالخصوص في باب الأسئلة بعض الجوانب المضيئة من حياته – فاستمع إلى تلك المحاضرة غير مأمور -.
ولقد كان سماحة الشيخ / عبد العزيز – حفظه الله – مبصرا في أول حياته، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ، وعمره قريب من العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين، والفقهاء الصالحين، فاستفاد منهم أشد الاستفادة، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية، بالرأي السديد، والعلم النافع، والحرص على معالي الأمور، والنشأة الفاضلة، والأخلاق الكريمة، والتربية الحميدة، مما كان له أعظم الأثر، وأكبر النفع في استمراره.
على تلك النشأة الصالحة، التي تغمرها العاطفة الدينية الجياشة، وتوثق عراها حسن المعتقد، وسلامة الفطرة، وحسن الخلق، والبعد عن سيئ العقائد والأخلاق المرذولة ومما ينبغي أن يعلم أن سماحة الشيخ عبد العزيز – حفظه الله- قد استفاد من فقده لبصره فوائد عدة نذكر على سبيل المثال منها لا الحصر أربعة أمور: –
الأمر الأول : حسن الثواب، وعظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى، فقد روى الإمام البخاري في صحيحه في حديث قدسي أن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضتهما الجنة البخاري ( 5653 ).
الأمر الثاني: قوة الذاكرة، والذكاء المفرط: فالشيخ – رعاه الله – حافظ العصر في علم الحديث فإذا سألته عن حديث من الكتب الستة، أو غيرها كمسند الإمام أحمد والكتب الأخرى تجده في غالب أمره مستحضرا للحديث سندا ومتنا، ومن تكلم فيه، ورجاله وشرحه.
الأمر الثالث: إغفال مباهج الحياة، وفتنة الدنيا وزينتها، فالشيخ – أعانه الله – متزهد فيها أشد الزهد، وتورع عنها، ووجه قلبه إلى الدار الآخرة، وإلى التواضع والتذلل لله سبحانه وتعالى.
الأمر الرابع: استفاد من مركب النقص بالعينين، إذ ألح على نفسه وحطمها بالجد والمثابرة حتى أصبح من العلماء الكبار، المشار إليهم بسعة العلم، وإدراك الفهم، وقوة الاستدلال وقد أبدله الله عن نور عينيه نورا في القلب، وحبا للعلم، وسلوكا للسنة، وسيرا على المحجة، وذكاء في الفؤاد.من أخبار سماحة الشيخ في صباه
من أخباره في صباه أن والده توفي وهو صغير حيث إنه لا يذكر والده.
أما والدته فتوفيت وعمره خمس وعشرون سنة.
ومما يُذْكَر أنه كان في صباه ضعيف البنية، وأنه لم يستطع المشي إلا بعد أن بلغ الثالثة، ذكر ذلك ابنه الشيخ أحمد.
وكان سماحة الشيخ معروفاً بالتقى والمسارعة إلى الخيرات، والمواظبة على الطاعات منذ نعومة أظفاره.
وقد ذكر لي الشيخ سعد بن عبدالمحسن الباز_وهو قريب لسماحة الشيخ ويكبره بعشر سنوات_ذكر أن سماحة الشيخ منذ نعومة أظفاره كان شاباً تقياً سباقاً إلى أفعال الخير، وأن مكانه دائماً في روضة المسجد وعمره ثلاثة عشر عاماً.
وقد ذكر لي سماحة الشيخ رحمه الله فيما كان يذكره من أخبار صباه موقفاً لا ينساه مع شيخه الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قاضي الرياض آنذاك.
يقول سماحته: كنت في مقتبل عمري، وقد رآني الشيخ صالح رحمه الله في طرف الصف مسبوقاً، فحزن الشيخ صالح، وقال: بعض الناس يسوِّف، ويجلس يأكل ويشرب حتى تفوته الصلاة، وكأنه رحمه الله يعنيني ويُعرِّض بي؛ فخجلت مما كان مني، وتكدرت كثيراً، ولم أنس ذلك الموقف حتى الآن.
ولم يكن الشيخ صالح رحمه الله ليقول ذلك إلا لأنه كان يتوسم ويتفرس في سماحة الشيخ نبوغه المبكر.
ومن الأخبار المعروفة عن سماحة الشيخ في صباه أنه كان معروفاً بالجود والكرم.
وقد ذكر الشيخ سعد بن عبدالمحسن الباز رحمه الله أن سماحة الشيخ عبدالعزيز وهو طالب عند المشايخ- إذا سلم عليه أحد دعاه إلى غدائه، أو عشائه، ولم يكن يحتقر شيئاً يقدمه لضيوفه ويجعل الله في الطعام خيراً كثيراً.
أَلِفَ المروَّة مُذْ نشا فكأنه
سُقي اللَّبانَ بها صبياً مُرْضَعا

ومن أخباره في صباه أنه كان يكتب، ويقرأ ويعلق على الكتب قبل أن يذهب بصره.
وقد قيل ذات مرة لسماحة الشيخ: سمعنا أنك لا تعرف الكتابة.
فأجاب سماحته بقوله: هذا ليس بصحيح؛ فأنا أقرأ وأكتب قبل أن يذهب بصري، ولي تعليقات على بعض الكتب التي قرأتها على المشايخ مثل الآجروميه في النحو، وغيرها.
وإذا أملى سماحة الشيخ عليَّ كتاباً، أو تعليقاً، وكان هناك إشكال في كلمة ما_قال لي: تُكْتَب هكذا، وأشار إلى راحة يده، وهو يَكْتُب بإصبعه؛ ليريني كيفية الكتابة الصحيحة.
وقيل لسماحته ذات مرة: هل صحيح أنك تتمنى أنك رأيت الإبل على ما خلقها الله ؟
فأجاب سماحته بقوله: هذا ليس بصحيح؛ فأنا أتصورها؛ لأن بصري لم يذهب إلا وعمري تسع عشرة سنة. وللشيخ رحمه الله – أبناء أربعة ، وكذلك من البنات ست، فيكون مجموعهم عشرة – أسبغ الله عليهم النعم؛ ومنعهم من شرور النقم -كان سماحة الشيخ رحمه الله يعتني بمظهره بلا إسراف، ولا مخيلة، فهو يعتني بنظافة بدنه، وقص شاربه، ويتعاهد نفسه بالطيب كثيراً، بل كان يستعمله كل يوم، ويدار بخور العود في مجلسه أكثر من مرة، وإلا فلا أقل من أن يدار مرة واحدة.
وكان يلبس مشلحة_بشته_في صَلاته، وزياراته، وذهابه إلى عمله.
وكان ثوبه يعلو كعبه بنحو أربعة أصابع؛ فهو يرى أن نزول الثوب، أو السراويل، أو المشلح أسفل الكعبين منكر محرم سواء كان ذلك للخيلاء أو لغير الخيلاء.
ويقول: إن الإسبال حرام؛ فإن كان للخيلاء فهو أشد تحريماً.
وفي يوم من الأيام لبس سماحته مشلحاً جديداً، وكان ذلك المشلح على خلاف ما كان عليه سماحة الشيخ، حيث كان المشلح نازلاً عن الكعبين، ولم يكن سماحته يعلم بذلك.
فقال له شخص: يا سماحة الشيخ مشلحك هذا نازل عن الكعبين، ولا أدري هل تغير رأيكم في وجوب رفعه ؟
فما كان من سماحة الشيخ إلا أن خلعه ورماه، وقال لي: اذهب به إلى من يرفعه.
وصادف أن كان سماحته في ذلك الوقت في مكة في آخر رمضان، فجاء إلى الرياض وليس عليه مشلح.
وكان يتعاهد لحيته بالحناء، ويرى تغيير الشيب، وحرمةَ تغييره بالسواد.
وكان رحمه الله قليل شعر العارضين، أما الذقن ففيه شعيرات طويلة ملتف بعضها على بعض.
وقيل له ذات مرة: لو سرحتها بمشط ؟
فقال: أخشى أن يسقط منها شيء.
وهو يرى حرمة حلق اللحية أو تقصيرها، وكذا ما نبت على الخدين.
أما ما نبت تحت الذقن، وفي الرقبة فلا يرى مانعاً من حلقه.
إن الإسلام دين كامل، وشرع شامل، جاء به محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين من تمسك به أعزه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أذله الله، وإن مما أمر به هذا الدين الكريم الكامل، وهذا الشرع العظيم الشامل، " الأمانة " فهي خلق فاضل، وسلوك محمود، حث عليه ودعا إليه الإسلام قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ }
وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} وفي الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ( أخرجه الترمذي ( 1264 ).
وحسنه وأبو داود ( 2 / 260 ) وإسناده حسن وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: أن جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال مخاطبا النجاشي ملك الحبشة: " أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام… وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار… " ( أخرجه أحمد في المسند ( 1 / 202 ) وصححه الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – ).
فليس من الغريب أن يكون الشيخ: عبد العزيز متصفاً بهذه الصفة الحميدة والخلة الرشيدة، والمنقبة الجليلة، وهي من أبرز صفات من لنا به الأسوة الحسنة، والقدوة الصادقة، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا أدل على ذلك، من أن العالم الإسلامي بأجمعه قد ائتمنوه ليس فقط على أموالهم وودائعهم وأمانتهم؛ بل على أفكارهم وتوجهاتهم الدينية، فهو مفتي المسلمين، ومرجعهم الأول في هذا العصر، ومما يؤكد ذلك حرص ولاة الأمر، والوجهاء وأعيان البلاد والقضاة وغيرهم، على استشارته في دقائق الأمور وعسيرها، مما يستلزم فكرا وقَّادا، وحجة نيرة، ونزاهة في القصد، وإخلاصا في العمل، وأمانة في الفتوى، ولقد رأيت بأم عيني كثير من هؤلاء، وأولئك، يأتون إليه في منزله ومكتبه لأخذ المشورة الصادقة، والنصح السديد، والتوجيه المفيد، ومما يدل على حبه للأمانة، حرصه الشديد على تذكير الأمة بالأصول النافعة، والكلمات السديدة، في المناسبات العامة: وذلك بكلمة وعظية، وإرشادات دينية، يرى أن القيام بدورها، والتضلع بمسئوليتها أمانة في عنق كل مسلم وهبه الله علما وفقها في الدين، فجزاه الله خيرا، وأعظم له الثواب.

تفرد سماحة الإمام عبدالعزيز رحمه الله بصفات عديدة لا تكاد تجتمع في رجل واحد إلا في القليل النادر، ومن أبرز تلك الصفات ما يلي:
1 – الإخلاص لله – ولا نزكي على الله أحداً – فهو لا يبتغي بعمله حمداً من أحد ولا جزاءً، ولا شكوراً.
2 – التواضع الجم، مع مكانته العالية، ومنزلته العلمية.
3 – الحلم العجيب الذي يصل فيه إلى حد لايصدقه إلا من رآه عليه.
4 – الجلد، والتحمل، والطاقة العجيبة حتى مع كبر سنه.
5 – الأدب المتناهي، والذوق المرهف.
6 – الكرم والسخاء الذي لا يدانيه فيه أحد في زمانه فيما أعلم، وذلك في شتى أنواع الكرم والسخاء، سواء بالمال أو بالوقت، أو الراحة، أو العلم، أو الإحسان، أو الشفاعات، أو العفو، أو الخُلُق، ونحو ذلك.
7 – السكينة العجيبة التي تغشاه، وتغشى مجلسه، ومن يخالطه.
8 – الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدمه في السن.
9 – الهمة العالية، والعزيمة القوية التي لا تستصعب شيئاً، ولا يهولها أمر من الأمور.
10 – العدل في الأحكام سواء مع المخالفين، أو الموافقين.
11 – الثبات على المبدأ، وعلى الحق.
12 – سعة الأفق.
13 – بُعْد النظر.
14 – التجدد؛ فهو – دائماً – يتجدد، ويواكب الأحداث، ويحسن التعامل مع المتغيرات.
15 – الثقة العظيمة بالله – جل وعل – .
16 – الزهد بالدنيا، سواء بالمال أو الجاه، أو المنصب، أو الثناء، أو غير ذلك.
17 – الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها، فلا يكاد يعلم سنة ثابتة إلا عمل بها.
18 – بشاشة الوجه، وطلاقة المحيا.
19 – الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس، وصبر على المرض، وصبر على تحمل الأعباء إلى غير ذلك.
20 – المراعاة التامة لأدب الحديث، والمجلس، ونحوها من الآداب.
21 – الوفاء المنقطع النظير لمشايخه، وأصدقائه، ومعارفه.
22 – صلة الأرحام.
23 – القيام بحقوق الجيران.
24 – عفة اللسان.
25 – لم أسمعه أو أسمع عنه أنه مدح نفسه، أو انتقص أحداً، أو عاب طعاماً، أو استكثر شيئاً قدمه للناس، أو نهر خادماً.
26 – وكان لا يقبل الخبر إلا من ثقة.
27 – يحسن الظن بالناس.
28 – قليل الكلام، كثير الصمت.
29 – كثير الذكر والدعاء.
30 – لا يرفع صوته بالضحك.
31 – كثير البكاء إذا سمع القرآن، أو قرئ عليه سيرة لأحد العلماء، أو شيء يتعلق بتعظيم القرآن أو السنة.
32 – يقبل الهدية، ويكافئ عليها.
33 – يحب المساكين، ويحنو عليهم، ويتلذذ بالأكل معهم.
34 – يحافظ على الوقت أشد المحافظة.
35 – يشجع على الخير، ويحض عليه.
36 – لا يحسد أحداً على نعمة ساقها الله إليه.
37 – لا يحقد على أحد بل يقابل الإساءة بالإحسان.
38 – معتدل في مأكله ومشربه.
39 – دقيق في المواعيد.
40 – كان متفائلاً، ومحباً للفأل.
هذه نبذة عن بعض أخلاقه،
من الصفات الحميدة، والفضائل الرشيدة، التي تميز بها سماحة الشيخ عبد العزيز – حفظه الله – على غيره من العلماء، صفة الحلم وسعة الصدر، ولا شك بل ولا ريب أن الحلم من أشرف الأخلاق، وأنبل الصفات، وأجمل ما يتصف به ذو العقول الناضجة والأفهام المستنيرة، وهو سبيل إلى كل غاية حميدة، وطريق لاحب إلى كل نهاية سعيدة. ولقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة الحليم، وما له من أجر وثواب عظيم عند الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج بن عبد القيس: إن فيك خصلتين يحبهما الله الأناة والحلم ( أخرجه البخاري ومسلم ) وبلوغ الحليم لمنزلة محبة الله ورسوله ليس بمستغرب، وذلك لأن الحلم هو سيد الفضائل، وأسّ الآداب، ومنبع الخيرات، ومصدر العقل، ودعامة العز، ومنبع الصبر والعفو.
ولقد من الله تعالى على سماحته – رعاه الله – فجمع له بين أكرم خصلتين، وأعظم خلتين وهما العلم والحلم، فبهما تميز عن غيره، ولذا اتسع صدره، وامتد حلمه، وعذر الناس من أنفسهم، والتمس العذر لأغلاطهم. ولعل من المناسب إيراد ما يدل على حلمه وسعة صدره، وشفعته على الناس، فمن ذلك أنه دخل عليه في مجلس القضاء في الدلم، رجل كثير السباب فسبَّ الشيخ وشتمه، والشيخ لا يرد عليه، وعندما سافر الشيخ / عبد العزيز بن باز إلى الحج توفي هذا الرجل فجهّز للصلاة عليه، في جامع العذار، وكان إمامه آنذاك الشيخ / عبد العزيز بن عثمان بن هليل، فلما علم أنه ذلك الرجل تنحى وامتنع عن الصلاة عليه، وقال: لا أصلي على شخص يشتم الشيخ ابن باز، بل صلوا عليه أنتم؛ فلما عاد الشيخ عبد العزيز من الحج وأخبر بموت ذلك الرجل ترحم عليه، وعندما علم برفض الشيخ ابن هليل الصلاة عليه، قال: إنه مخطئ في ذلك، ثم قال دلوني على قبره فصلى عليه وترحم عليه ودعا له.
ودخل عليه رجل آخر عنده قضية في الصباح الباكر، والشيخ يدرس الطلاب في الجامع – جامع الدلم – فوقف هذا الرجل عليهم، وأخذ ينادي بصوت مرتفع قائلا: قم افصل بين الناس، قم افصل بين الناس، واترك القراءة، فلم يزد الشيخ على أن قال: قم يا عبد الله بن رشيد، وأخبره يأتينا عندما نجلس للقضاء بعد الدرس.
وأخبرته برجل اغتابه سنين عديدة متهما إياه بصفات بذيئة، ونعوت مرذولة وأنه يطلب منه السماح والعفو، فقال: أما حقي فقد تنازلت عنه، وأرجو الله أن يهديه ويثبته على الحق.

لسماحة الشيخ منزل في الرياض، ومنزل في الطائف وهما ملك لسماحته، ومنزل في مكة، وليس ملكاً له، وإنما هو مستأجر .
وسماحته يتنقل بينها بحسب تنقل عمله، وسفره للحج أو العمرة .
أما منزل سماحته في الرياض فيقع في حي (عُلَيْشة) وتقع في الجنوب الغربي من الرياض، ويتكون من خمسة مبان، أو وحدات سكنية بسور واحد .
أما الوحدة الأمامية من جهة الجنوب فتتكون من مجلس، ومكان للطعام، ومكتبة، ومطبخ، ومكان لإعداد القهوة، ودورات مياه، ومكتب البيت .
وما فوق هذه الغرف تابع للمكتب، وسكن للعمال من سائقين وطباخين .
وتحت ذلك دور أرضي يشتمل على مستودعات تابعة للبيوت، وسكن لبعض السائقين، وغرفة كبيرة للضيوف .
وجميع ما في هذه الوحدة خاص بموظفي المكتب، والضيوف، والعمالة .
أما الوحدة الثانية فهي سكن لأم عبدالله زوجة الشيخ الأولى .
أما الوحدة الثالثة فهي سكن لأم أحمد زوجة الشيخ الأخيرة .
أما الوحدة الرابعة فهي سكن لابنه عبدالله .
أما الوحدة الخامسة فهي سكن لابنه أحمد .
وجميع هذه الوحدات في محيط واحد ويجمعها سور واحد – كما مر – .
وبين كل وحدة ووحدة جدار وباب يفصل بعضها عن بعض، ويُدْخِل بعضها في بعض .
فإذا أراد سماحة الشيخ الخروج للعمل خرج من بيت الزوجة التي هو عندها إلى الوحدة الأمامية، التي تشتمل على مجلسه، ومكتب البيت، وإذا قدم من عمله دخل من جهة الوحدة الأمامية نفسها، وإذا انتهى مجلسه دخل الوحدات الداخلية إلى أي من الوحدتين اللتين تسكنهما زوجتاه .
أما مسكنه في الطائف فهو يشتمل على مقدمة المنزل وهي تحتوي على مجالس، ومساكن الموظفين، والضيوف والمطبخ .
أما آخر المنزل فهو خاص بأسرة سماحته، وبينهما باب يدخل منه الشيخ ويخرج .
وهكذا منزله في مكة .
والمقصود من ذكر صفة منزله أن يقف القارئ على متابعة سماحته للأعمال سواء في الدوام، أو في المنزل، ولأجل أن يدرك معنى ما يرد في ثنايا الصفحات إذا قيل دخل مكتب البيت، ثم دخل داخل منزله، ونحو ذلك، فهذا هو وصف منازله الثلاثة خصوصاً في سنواته العشرين الأخيرة .
لعل من أبرز ما تميز به شيخنا – حفظه الله – الزهد في هذه الدنيا، مع توفر أسبابها، وحصول مقاصدها له، فقد انصرف عنها بالكلية، وقدم عليها دار البقاء، لأنه علم أنها دار الفناء، متأسيا بزهد السلف الصالح – رحمهم الله – الذين كانوا من أبعد الناس عن الدنيا ومباهجها وزينتها الفانية، مع قربها منهم، فالشيخ – حفظه الله – مثالا يحتذى به، وعلما يقتدى به، وقدوة تؤتسى في الزهد والورع وإنكار الذات، والهروب من المدائح والثناءات العاطرة، وكم من مرة سمعته في بعض محاضراته، حين يطنب بعض المقدمين في ذكر مناقبه وخصاله الحميدة، وخلاله الرشيدة، يقول: " لقد قصمت ظهر أخيك، وإياكم والتمادح فإنه الذبح، اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون " بمثل هذه الكلمات النيرة، والتوجيهات الرشيدة نراه يكره المدح والثناء كرها شديدا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على زهد في القلب وعفة في الروح، وطهارة في الجوارح، وخشية للمولى جل وعلا.
وأما عفته وتعففه فهو بحر لا ساحل له، فهو عف اللسان، عفيف النفس طاهر الذيل بعيدا عن المحارم، مجانبا للمآثم، مقبلا على الطاعات، مدبرا عن السيئات ومواطن الزلل – نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا -.
أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، ولو كره الكافرون، أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.
أنزل الله عليه الكتاب تبيانا لكل شيء، فبيّن صلى الله عليه وسلم أهدافه، وقيّد مطلقه، وخصص عامه، بعث صلوات الله وسلامه عليه ليتمم مكارم الأخلاق، فبيّن ذلك أتم بيان بقوله وفعله وتقريره، وإن من أعظم مكارم الأخلاق التي أمر الله بها وأمر بها رسوله صلى الله عليه وسلم " الصدق " وهو مطابقة الخبر للواقع، وقيل هو استواء السر والعلانية، والظاهر والباطن، وبأن لا تكذَّب أحوال العبد أعماله، ولا أعماله أحواله.
ولقد بلغ الشيخ عبد العزيز – بيَّض الله وجهه – من الصدق مبلغا عظيما، وغاية سامية ومنزلة رفيعة، فتجد جميع الناس يثقون به وبعلمه، وبفتاواه التي يعرفون أن مصدرها كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – ويتقبلون نصحه لأنهم يعلمون أنه صادر من قلب صادق مبني على الرحمة والشفقة وحب الهداية للخلق والخير لهم، وهذا الأمر – أعني به الثقة المتناهية – إنما نتجت وحصلت له، من جهة معلومة هي صدقه مع خالقه ومولاه، ونزاهته وإخلاصه.

التواضع هو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة للخلق، ومنشأ التواضع من معرفة الإنسان قدر عظمة ربه، ومعرفة قدر نفسه، فالشيخ – حفظه الله – قد عرف قدر نفسه، وتواضع لربه أشد التواضع، فهو يعامل الناس معاملة حسنة بلطف ورحمة ورفق ولين جانب، لا يزهو على مخلوق، ولا يتكبر على أحد، ولا ينهر سائلا، ولا يبالي بمظاهر العظمة الكاذبة، ولا يترفع عن مجالسة الفقراء والمساكين، والمشي معهم، ومخاطبتهم باللين، ولا يأنف أبدا من الاستماع لنصيحة من هو دونه، وقد طبق في ذلك كله قول الله: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ ولا يبغي أحد على أحد أخرجه مسلم ( 2865 ).
ومما يندرج تحت هذا الخلق خلقا: السكينة والوقار، وهما من أبرز صفات الشيخ – حفظه الله – وهما أول ما يواجه به الناس سواء القرباء أو البعداء، جلساءه الأدنين أو زواره العابرين، فإن الناس ليتكبكبون حوله أينما وجد، في المسجد، في المنزل، في المكتب، وإنه ليصغي لكل منهم في إقبال يخيل إليه أنه المختص برعايته، فلا ينصرف عنه حتى ينصرف هو، ومراجعوه من مختلف الطبقات، ومن مختلف الأرجاء، ولكل حاجته وقصده، فيقوم الشيخ – حفظه الله – بتسهيل أمره، وتيسير مطلبه، ولربما ضاق بعضهم ذرعا عليه، بكلمات يرى نفسه فيها مظلوما فما من الشيخ – حفظه الله إلا أن يوجهه للوقار والدعاء له بالهداية والصلاح، إنها والله صور صادقة، بالحق ناطقة، تدل على تواضع جم، وحسن سكينة، وعظيم أناة وحلم، وكبير وقار.
ومما يؤكد تواضعه – حفظه الله – تلبية دعوة طلابه ومحبيه في حفلات الزواج الخاصة بهم، ويحضر حضورا مبكرا، ويطلب من أحد الإخوان قراءة آيات من القرآن الكريم، ثم يقوم بتفسيرها للجميع، هذا دأبه والغالب عليه في حضوره للولائم – رفع الله قدره
الكرم صفة محمودة، ومنقبة جليلة، وأكرم الورى على الإطلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو أجود بالخير من الريح المرسلة – وخاصة في رمضان -.
والكرم في اصطلاح العلماء وهو التبرع بالمعروف قبل السؤال، والإطعام في المحل، وإكرام السائل مع بذل النائل.
والشيخ عبد العزيز – حفظه الله – كرمه معروف مشهور، وكرمه كرم أصيل لا تكلف فيه ولا تنطع، وقد سماه بعض محبيه حاتم الطائي في هذا العصر، فمائدته لا تخلو من ضيوف أبدا، يلتقي عليها الصغير والكبير، والغريب والقريب، وما أظن طعاما له خلا من عديد الضيفان حتى لكأنه هو القائل:

إذا ما صنعت الزاد فالتمسي له أكيلا فإني لست آكله وحدي
أخا سفر أو جار بيت فإنني أخاف مذمـات الحوادث من بعدي
وهذه الصفة مما انفرد سماحته – حفظه الله – دون غيره من العلماء، فهو كريم وكرمه يتمثل في أمور عدة:
أولا: عطاءه المستمر للفقراء والمحتاجين والمساكين فهو لا يرد طلبا، ولا يمسك شيئا من ماله لا قليلا ولا كثيرا، وربما مر عليه بعض الأشهر يستدين على راتبه، ولربما باع أغراضا مهمة لإنفاق قيمتها في سبيل الله.
ثانيا: يتمثل كرمه في أنه ما يدنو وحده إلى طعامه، ولا يأكل منفردا وحيدا، وإنما إذا حضر طعامه أحضر الناس على طعامه وسفرته، ويحضر العلماء والطلبة والمفكرون والأدباء والعامة وعابري السبيل والفقراء والمساكين، فيحيي الجميع ويرحب بهم أطيب الترحيب، ثم إذا أراد أحدهم أن يستعجل قال: كل باختياره لا ينظر أحد إلى أحد ويقول لمن دعا الله له، جعل الله فيه العافية.
بمثل هذه الأخلاق الرضية، والصفات الحميدة، حصل للشيخ طيب الذكر، وحسن الأثر، لا في الرياض وحدها، ولا في المملكة فحسب، ولا في العالم العربي ولكن في جميع العالم كله، وهناك – ولله الحمد والمنة – إجماع أو شبه إجماع على حبه وعلى أنه البقية الباقية الثابتة على طريق السلف الصالح.
وهذه الصور المشرقة التي سقناها عن كرم الشيخ وجوده تعتبر بمثابة دعوة مفتوحة إلى التنافس في الخير، والتسابق في ميادين الفضيلة والبعد عن الشح والحرص والبخل، وذلك أن الإسلام دين يقوم على التعاون والبر والبذل والإنفاق، ويحذر من الأنانية والإمساك ولذلك رغب صلى الله عليه وسلم في أن تكون النفوس بالعطاء سخية، والأكف بالخير ندية، ووصى أمته بالمسارعة إلى دواعي الإحسان، ووجوه البر وبذل المعروف، وإلى كل خلق نبيل.
إن الشيخ – حفظه الله – يمتاز باعتدال في بنيته، مع المهابة، وهو ليس بالطويل البائن، ولا القصير جدا، بل هو عوان بين ذلك، مستدير الوجه، حنطي اللون، أقنى الأنف، ومن دون ذلك فم متوسط الحجم، ولحية قليلة على العارضين، كثة تحت الذقن، كانت سوداء يغلبها بعض البياض فلما كثر بياضها صبغها بالحناء، وهو ذو بسمة رائعة تراها على أسارير وجهه إن ابتسم؛ وهو عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ويمتاز بالتوسط في جسمه فهو ليس بضخم الكفين ولا القدمين؛ وأوصافه فيها شبه من أوصاف العلماء السابقين – رحمهم الله -.

إن الفراسة حلية معلومة، وخصلة حميدة لكبار العلماء وأهل الفضل والهدى، والفراسة كما قال عنها الإمام ابن القيم – رحمه الله -. الفراسة الإيمانية سببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرِّق به بين الحق والباطل، والحال والعاطل، والصادق والكاذب، وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا فهو أحدَّ فراسة، وكان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – أعظم الأمة فراسة، وبعده عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ووقائع فراسته مشهورة، فإنه ما قال لشيء. " أظنه كذا إلا كان كما قال " ويكفي في فراسته موافقته ربه في مواضع عدة.
وفراسة الصحابة – رضي الله عنهم – أصدق الفراسة، وأصل هذا النوع من الفراسة عن الحياة والنور اللذين يهبهما الله تعالى لمن يشاء من عباده، فيحيا القلب بذلك ويستنير، فلا تكاد فراسته تخطئ، قال تعالى. { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا}
قال بعض السلف. " من غض بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بالمراقبة وظاهره باتباع السنة لم تخطئ فراسته ".
والشيخ عبد العزيز – وقاه الله مصارع السوء – ولا نزكي على الله أحدا -، صاحب بصيرة نافذة، وفراسة حادة، يعرف ذلك جيدا من عاشره وخالطه، وأخذ العلم على يديه. ومما يؤكد على فراسته أنه يعرف الرجال وينزلهم منازلهم، فيعرف الجادّ منهم في هدفه ومقصده من الدعاة وطلبة العلم فيكرمهم أشد الإكرام، ويقدمهم على من سواهم، ويخصهم بمزيد من التقدير ويسأل عنهم وعن أحوالهم دائما، وله فراسة في معرفة رؤساء القبائل والتفريق بين صالحهم وطالحهم، وله فراسة أيضا في ما يعرض عليه من المسائل العويصة، والمشكلات العلمية؛ فتجده فيها متأملا متمعنا لها، تقرأ عليه عدة مرات، حتى يفك عقدتها، ويحل مشكلها، وله فراسة أيضا في ما يتعلق بالإجابة عن أسئلة المستفتين، فهو دائما يرى الإيجاز ووضوح العبارة ووصول المقصد إن كان المستفتي عاميا من أهل البادية، وإن كان المستفتي طالب علم حريص على الترجيح في المسألة، أطال النفس في جوابه مع التعليلات وذكر أقوال أهل العلم، وتقديم الأرجح منها، وبيان الصواب بعبارات جامعة مانعة.
جزاه الله خيرا، وأعظم له أجرا.
يتبع ………………..
[/B]

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

دليل المعلم إلى كتابي اللغة العربية والتطبيقات اللغوية- الجزء الأول الصف الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

http://www.rakedzone.ae/PDF/Arabic/Arabic_P1.pdf
,
,
,
اتمنى انكم تستفيدون

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني الابتدائي

أوراق عمل الصف الثاني الجزء الثاني عن جميع الدروس -مناهج الامارات

أتمنى أن يعجبكم ومنكم الدعاء

جدا مهم

أنا أعرف أركان الإيمان وأكتبها :

1 – الإيمان بـــ…………….

2الإيمان بـــ…………….

3 – الإ يمان بــ…………….

4 – الإ يمان بـــ……………

5 – الإيمان بـــ…………….

6 – الإيمان بـــ…………….

أنا أؤمن بأن الملائكة من مخلوقات ………………
نحن لانرى الملائكة لأن الله تعالى خلقها من ……………….

المخلوقات التي أقسم الله بها في هذه السورة هي :
1 – …………………… 2 – ……………………
3 – …………………… 4 – ……………………
5 – …………………… 6 – ……………………
7 -……………………
( الله تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته ليبين لنا عظمته ) .
المسلم لايقسم إلا بـ……………. لأنه هو الأعظم .
ما الذي يغطي السماء ليلاً ؟ ……………………
كيف بنى الله السماء ؟ …………………………..
كيف جعل الله الأرض ؟ …………………………..


يتبع في المرفق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السادس

ورقة عمل الفصل الأخير للصف السادس الجزء الثاني .. للصف السادس

ارجوان تفيدكم

السؤال الاول :

ما هو حكم الاقلاب ؟
………………………………………….. ……………

اعطي مثالين على ذلك :
………………………………………….

السؤال الثاني:
ما حكم من لا يؤمن برسالة محمد و يؤمن برسالة موسى ؟
………………………………………….. ………..
ما السبب في كفر من كفر بالرسل أو كفر ببعضهم ؟
………………………………………….. ………..

الشهادة : …………………………………….
الغيب : ……………………………………..

من قوانين رعاية الحيوان ؟
1 . ……………………………….
2 . ……………………………….
3 . ……………………………….

عدد خمسة من الأماكن لرعاية الحيوانات ؟
1. …………………………………

2. …………………………………
3 . ………………………………..
4. …………………………………
5. …………………………………

هل الانسان يستطيع ان يحصي نعم الله تعالى ؟ و لماذا ؟
………………………………………….. …………….

كيف اصبر على البلاء ؟
1 . …………………….
2. ……………………..
3. ……………………..

كيف أشكر ربي على نعمه ؟
1. ……………………….
2. ……………………….
3. ……………………….

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده