بغيت منكم بور بوينت عن مكونات الانظمه البيئيه
ضرووري لووسمحتواا
- 7.zip (183.9 كيلوبايت, 1525 مشاهدات)
- 9ـ المحاضرة التاسعة البيئة والتنوع الأحيائي.zip (559.4 كيلوبايت, 1615 مشاهدات)
مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية
إعداد الطالب :احمد موسى عبد الرحمن
من الصف :العاشر 1 …
مقدم إلى الأستاذ محمد احمد عطا
المادة/الاحياء
المقدمة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة أو فضاء خارجي وكل ما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من الطاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة التي يعيش فيها وينتفع بمواردها، لكل فرد حق أساسي في أن يعيش حياة ملائمة في بيئة تتفق مع الكرامة الإنسانية وعليه في المقابل مسئولية المحافظة على هذه البيئة وتحسينها لمصلحة جيله والأجيال القادمة في إطار مفاهيم التنمية المستدامة.
إن وقاية البيئة من التلوث والتدهور أقل كلفة وأيسر تنفيذا وأجدى نفعا من إزالة الأضرار بعد حصولها، يجب مراعاة الاعتبارات البيئية وإعطائها أولويات متقدمة ودمج هذه الاعتبارات في جميع مراحل ومستويات التخطيط وجعل التخطيط البيئي جزءا لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعمرانية وغيرها لتفادي الآثار السلبية التي تنجم عن إهمال هذه الاعتبارات، وما آلت إليه الأمور من تدهور في الأوضاع البيئية على المستوى المحلي والدولي كنتيجة منطقية للتنمية الاقتصادية دون الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى ذات الأهمية.
ويتبين من استعراض الوضع البيئي في منطقتنا أن هناك العديد من المشاكل البيئية التي في الأصل هي ناتجة عن عدم اعتماد الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء من المعطيات التي يتم عليها بناء وتصميم الخطط الاقتصادية الإنمائية، إلا انه أصبح من الواضح إن وضع الاعتبارات البيئية في حسابات المخطط الإنمائي بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للمشروع قبل البدء في تنفيذه يعطي أبعادا جديدة لقيمة الموارد واستخدامها على أساس تحليل التكلفة والفائدة وكيف يمكن المحافظة عليها، فضلا عما سيعود عن ذلك من فوائد اقتصادية بالإضافة إلى تحقيق هدف المحافظةعلىالبيئة.
تلوث الهواءومايسببه من آثارسلبيةعلىالإنسان والبيئة:
تعتبر مشكلة تلوث الهواء من أكثر المشاكل التي تواجه العالم بحدة، كما أنها تحتاج إلى جهود جبارة للتقليل من آثار التلوث الهوائي، فضلاً عن الحاجة الماسة لمساهمة العديد من العلوم والاختصاصات المختلفة في عمل برامج لتساهم في شتى مجالات الصناعة بدءا بالسيارات وانتهاء بالمصانع على اختلاف أنواعها.
الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لأن الإنسان مثله مثل أي كائن حي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات، حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك.
إذا فالهواء عنصر مهم في استمرار الحياة والمحافظة عليها، فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة.
والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة على الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خالية من الأمراض والعلل, وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا.
فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار, ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية وإتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية. ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية.
أما التلوث الصناعي فهو يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها, ولا يخفى التأثير الضار للنيكوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن.
ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع, تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن عوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل.
أكدت الدراسات العلاقة الوثيقة بين التلوث الصادر من عوادم السيارات وأمراض القلب والتنفس بالإضافة إلى تسبب السيارات فيما يعرف بالتلوث السمعي، وتأثير عوادم السيارات على البيئة معروف لدى معظمنا، إذ إن عوادم السيارات تعتبر من أهم مسببات ظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض أو ما يعرف "بالاحتباس الحراري"، كما أن كثرة استخدام السيارات قد أدى إلى قلة الحركة الجسمانية مما يؤدي بدوره إلى الكثير من الأمراض. إن
عملية احتراق البنزين أو الديزل التي تحدث في المحرك العادي والتي ينتج عنها حركة السيارة تتسبب في إنتاج عادم السيارة وتبخر الوقود. اختلاط الهواء (أكسجين ونيتروجين) بالوقود المتبخر(هيدروكربونات) ينتج عنه تكوين ماء وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وهيدروكربونات غير محترقة. تتفاعل الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين مع ضوء الشمس فينتج عن تفاعلها ما يعرف بالأوزون والذي يعد تواجده في طبقات الجو العليا حماية للأرض من أشعة الشمس الضارة إلا أن تواجده في طبقات الجو الدنيا ذو تأثير سيئ على الإنسان فهو يضر الرئتين ويهيج العينين ويتسبب في صعوبة التنفس. كما أن الهيدروكربونات تتسبب في حدوث السرطان.. والبنزين كنوع من أنواع هذه الهيدروكربونات يتسبب في حدوث سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، كما أنه يثبط نخاع العظام ويعوق نضج خلايا الدم.
التأثيرعلىالبيئة
أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الناتجان عن احتراق البنزين هما من أهم مسببات الاحتباس الحراري الذي يتوقع أن يتسبب في كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وتناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما قد يتسبب في الفيضانات والجفاف وموجات حارة.
تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد.
تغيرالهواء
يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية، حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان وان الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك, وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له, وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل, وبذلك يحدث التلوث اضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام, ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها.
تلوث الهواء
إن تلوث الهواء بفعل المصانع يجعل المدن والدول تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود والغاز واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، وبزيادة التقدم الصناعي والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهي من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل.
تأثيرتلوث الهواءعلىالبروالبحر
تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون وهذا التوازن الموجود فيه، لكن الإنسان بتدخله يفسد من هذا التوازن في المجال الذي يعيش فيه وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قال تعالى:(هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم. وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبحبحمدك]ونقدس لك قال إني
أعلم مالاتعلمون ).
وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيوانات والإنسان والتربة، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء:
* التأثيرالصحي
تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت.
* التأثيرالمادي
– يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية.
– حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني، مما يؤثر على عمرها المفيد وفي ذلك خسارة كبيرة.
– التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعة.
– الحيوانات: تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء، كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول، وكذلك فإن ثاني أكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية.
– الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها.
– النباتات: تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية.
التأثيرعلىالمناخ
تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجاريات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض.
إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض وان تحدث فيه تغيرات كبيرة، أيضاً فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الإشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو.
تلوث الماءوأثره علىالإنسان والبيئة
يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، وذلك لسببين:
الأول:
أهمية الماء وضروريته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو. وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
إن ذلك كله يتساوى مع الآية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنامن الماء كل شيءحي أفلا يؤمنون ).
الثاني:
أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم الكرة المائية على الارض بدلا من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.
مصادرتلوث الماء
يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة. ومن أهم ملوثات الماء ما يلي:
1 مياه المطرالملوثة
تتلوث مياه الأمطار وذلك بسبب إنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء.
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الأرض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ).
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلىالتسمم.
كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماكالملوثة،كماتموتالطيورالبحريةالتيتعتمدفي غذائها على الاسماك.
إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان.
2. مياه البحر:
فمصادر تلوثه أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات،أو بسبب قيام السفن بتفريغ وغسل خزاناتها في البحر، أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي. وهذا يؤثر على الإنسان ويسبب له أمراضا عديدة كالالتهاب الكبدي الوبائي، الكوليرا، الإصابة بالنزلات المعوية، والتهابات الجلد. أيضا تلحق ضررا بالكائنات الحية الأخرى كالأضرار بالثروة السمكية، هجرة طيور كثيرة نافعة، الأضرار بالشعب المرجانية والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك هذه الشعب المرجانية سكنا وبيئة لها.
3. مياه المجاري:
وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى.
4. المخلفات الصناعية:
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاص
والكادميوم.
5. المبيدات الحشرية:
والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات.
القمامةوأثرهاعلىالبيئة:
لقد أصبح موضوع جمع القمامة ومعالجتها مشكلة اجتماعية وبيئية تزداد تعقيدا مع تطور الحضارة وازدياد القمامة الناتجة عن الأحياء السكنية والمصانع والمستشفيات والمجازر وغيرها من المصادر الأخرى، حيث لا تزال دول ومدن كثيرة تعاني من مشكلة إدارة القمامة المنزلية إذ يتم قلب القمامة في التربة وتترك لتتعرض لعمليات التحلل الطبيعي والتآكل وعمليات التحول الأخرى والاشتعال الذاتي والتناقض التدريجي في الكمية، وتسبب هذه الطريقة للتخلص من القمامة أضرارا على الصحة العامة والبيئة المحيطة حيث أصبحت بعض الأجزاء من البيئة الطبيعية محملة فوق طاقتها بمواد القمامة، وهذا الوضع بسبب تأثيرات عكسية وبصورة خاصة على المناطق السياحية والأنشطة الاقتصادية الهامة.
لقد ارتبط مفهوم النظافة كمصطلح بظهور الديانات السماوية التوحيدية وأعطى الإسلام لهذا المصطلح بعدا جديدا وعمقا جديدا، ولهذا فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على كل ما هو ضروري لتحقيق مصالح الناس فنادت بالمحافظة على نظافة الثوب والمكان والجسم وبصورة اكبر نظافة البيت والحارات والمدن.
وحثت السنة النبوية الكريمة على نظافة كل ما يحيط بالإنسان من جميع الجوانب وانطلاقا من تعاليم الله فقد أمر بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجنب كل ما يحدث الضرر فجعل تلك الأعمال ملاعن لأنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الناس.
ويمكن تعريف إدارة المخلفات الصلبة بالمدن والقرى بأنها عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة بجميع أنواعها ومن مختلف مصادرها بأسلوب علمي جيد يكفل توفير الوقت والجهد والتكاليف والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناتها بالوسائل العلمية المناسبة للبيئة المحلية المقبولة لدى السكان على أن يراعى في جميع هذه العمليات التقليل من الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بصفة عامة وعلى الصحة وسلامة التجمعات السكانية بصفة خاصة ومصادر المخلفات الأنشطة المختلفة للإنسان. ويمكن تصنيفها إلى:
1- القمامة المنزلية وتشمل: المخلفات العضوية وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز واستهلاك الطعام. أما المخلفات غير العضوية فهي المواد القابلة وغير القابلة للاحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج….. وغيرها.
2- المخلفات التجارية: وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلا أن بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة.
3- المخلفات الصناعية: وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم إن بعضا منها مخلفات ضارة وسامة لاحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للاشتعال.
4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية: وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئيا وهي غالبا ما تتم بعملية الحرق.
5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة: وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في اقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة.
6- مخلفات كنس الشوارع: وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويها للمنظر العام وجمال المدينة.
ويعتبر ردم القمامة أكثر أشكال التخلص من القمامة شيوعا، كما تدار معظم المقالب في الدول النامية بوصفها أماكن لتكديس القمامة في العراء، وتجمع معظم هذه الدول على أحسن تقدير 70% من نفاياتها المتولدة. وتتزايد التكاليف نتيجة لاتساع المدن والزحف العمراني واستنفاذ طاقة المواقع التقليدية للتخلص من القمامة على الاستيعاب إذ ينبغي نقل هذه النفايات إلى أماكن بعيدة عن المدينة بمسافات طويلة لصعوبة الحصول على هذه المواقع ولكي يتسنى تحقيق الإدارة الشاملة والاستراتيجية للنفايات ومن الضروري إدماج استراتيجيات إدارة النفايات إدماجا محكما في الخطط الإنمائية لاستخدام الأراضي ويسبب التخلص غير الملائم من القمامة المنزلية تلويثا خطيرا وطويل الأجل للأرض والهواء وموارد المياه، ويعتبر التخلص من النفايات من أهم العوامل المؤثرة على نوعية معيشة البشر وبيئة العمل.
اهداف المشروع
1-ينمي مهارات البحث العلمي
2-زيادة المعرفة
3- تشجيع الطالب على القيام بدراسات ميدانية حول الموضوع..
4- توجيه انتباه الطالب إلى المشكلات التي قد يتعرض لها صحة الانسان..
خطوات العمل
1-زيارة مصانع الاسمنت في راس الخيمة
2-اخذ اللوازم معنا وتدوين الملاحظات
3- الاستفسار عن اسباب التلوث
4-ماهي الطرق التي يتبعها المصنع لتقليل التلوث
5- دراسة المكان
6- استخلاص النتائج
7- التقاط الصور
النتائج
توصلنا الى اسباب التلوث بعد استفسار الزملاء في المصنع واخذ الصور
المطلوبة وعرفنا دور المصنع في الحد من التلوث وطرحنا على الزملاء في
المصنع بعض الاقتراحات والتوصيات
الخاتمة
إن خلاصة هذا التقرير يمكن إيجازه في انه لم تؤخذ اعتبارات حماية البيئة في السابق مأخذ الجد في التخطيط الإنمائي للمنطقة ليس فقط للجهل بأبعاد هذا السلوك فقط، بل لأنه لم يكن هناك توقع لأخطار بيئية منظوره. وهذا الواقع ليس حصرا على منطقتنا، بل هو المنطق السائد في جميع الدول الأخرى بدرجات متفاوتة، لذا كان تطبيق التنمية المستدامة بمعناها الواسع والذي يجمع بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
يجب على الحكومة أن تحدد سياسات عامة لوضع خطط ميدانية تعتمدها جميع وزارات المملكة وعلى جميع المستويات، وذلك لضمان تماسك السياسات والخطط وأدوات السياسة العامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بهدف الربط بين الخطط المختلفة ليكون التخطيط شمولي وطويل الأجل.
المراجع والمصادر
1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986
التحليل
ان المصانع تبنى في خارج المدينة لتقليل التلوث ولكن رغم ذلك مازال خطر التلوث يهدد العالم
ويسعى العلماء لايجاد حلول لهذه المشكلة المتازمة بسرعة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتاثيراته
الفروض والتوقعات
1-تلوث المصنع يسبب تلوث في الجو
2-تلوث المصنع يسبب تلوث المزروعات المختلفة
المقترحات والتوصيات
1-بناء المصانع بعيدا عن المدن
2-وضع عمال المصانع الكمامات
3-عدم الزراعة امام المصنع لانه يلوث المزروعات
الفهرس
1- المقدمة
2- الموضوع
3- تعريف التلوث
4- أنواع التلوث
5- أضرار التلوث
6- وسائل معالجة التلوث
7- المصادر والمراجع
8- الخاتمة
9- التلخيص
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..
في البداية أحب أن أوضح سبب اختياري لهذا الم
وضوع بالذات للكتابة فيه لما رأيت من حالة البيئة اليوم في هذا العالم الواسع، فلقد انتشرت الأمراض ومات العديد من الأطفال بسبب التلوث البيئي.
لذلك أحببت أن أناقش هذه القضية وأطرح الحلول التي أراها مناسبة، عسى القارئ أن ينتفع منها عند قراءتها. ارجوا من الله أن يوفقني في هذا البحث ويحوز على استحسانكم..
المـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوضـ ـ ـ ـوع
أ- تعريـف التلوث
لقد عرف التلوث بطرق مختلفة فيها: أن التلوث هو وضع المواد في غير أماكنها الملائمة أو أنه تلوث البيئة (المقصود أو غير المقصود) بفضلات الإنسان..
وهناك بعض التعريفات الأكثر تفصيلاً ودقة، مثل تعريف هولستر و بورتوز اللذان عرفا التلوث تعريفاً شاملاً من خلال تعريف الملوث، فالملوث هو مادة أو أثر يؤدي إلى تغير في معدل نمو الأنواع في البيئة يتعارض مع سلسلة الطعام بإدخال سموم فيها أو يتعارض مع الصحة أو الراحة أو مع قيم المجتمع.
وتدخل الملوثات إلى البيئة في المادة بكميات ملحوظة على شكل فضلات ومهملات أو نواتج جانبية للصناعات أو أنشطة معينة للإنسان وينطوي التلوث في العادة على تبديد الطاقة ( الحرارية والصوتية أو الاهتزازات ) وبشكل عام فإن التلوث يلحق أضراراً بوظائف الطبقة الحيوية (بيوسفير )التي تحيط بالكرة الأرضية … ويمكن تلخيص هذه الأضرار على النحو التالي :
1-أضرار تلحق بصحة الإنسان من خلال تلوث الهواء والتربة والغذاء بمواد كيميائية وأخرى مشعة.
2-أضرار تلحق بالمحاصيل الزراعية والنباتات والمياه و التربة والحيوانات.
3-أضرار تلحق بالنواحي الجمالية للبيئة مثل الدخان والغبار والضوضاء والفضلات والقمامة.
4-الأضرار التي لا يظهر أثرها إلا في المدى البعيد ولكنها ذات أثر تراكمي ،مثل السرطانات (المواد التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان ) والمواد المشعة والضوضاء.
أنواع التلوث:
1-التلوث الغذائي:
أدى الاستخدام الجائر للمخصبات الزراعية والمبيدات إلى حدوث العديد من الأضرار الصحية والاقتصادية بالمواد الغذائية التي يستهلكها الإنسان ،ونشأ نتيجة لذلك التلوث الغذائي.
2- التلوث الهوائي:
يحدث التلوث الهوائي من المصادر مختلفة والتي قد تكون طبيعية أو من الأنشطة المختلفة للإنسان ، فالطبيعية مثل :العواصف والرعود والإمطار والزلازل والفيضانات .ويسهم الإنسان بالجزء الأكبر في حدوث التلوث الهوائي عن طريق مخلفات الصرف الصحي والنفايات والمخلفات الصناعية والزراعية والطبية والنفط ومشتقاته والمبيدات والمخصبات الزراعية والمواد المشعة،وهذا يؤدي إلى إلحاق العديد من الأضرار بالنظام البيئي.
3- التلوث المائي:
ينزل الماء إلى الأرض في صورة نقية ،خالية من الجراثيم الميكروبية أو الملوثات الأخرى،لكن نتيجة للتطور الصناعي الهائل يتعرض للعديد من المشكلات مما يحوله إلى ماء غير صالح للشرب والاستهلاك الآدمي .ومن أكثر الأمثلة على ذلك تلوث ماء المطر بما تطلقه المصانع من أبخرة وغازات ، ونتيجة لذلك نشأ ما يسمى بالمطر الحمضي . كما يتلوث الماء بالعديد من الملوثات المختلفة فيتلوث على سبيل المثال بمخلفات الصرف الصحي وبالمنظفات الكيميائية المختلفة وببعض العناصر المعدنية مثل : الرصاص والزئبق والفوسفات والنترات والكلور والنفط.
4- التلوث الاشعاعي:
تسبب الإنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث الإشعاعي الذي يٌعد في الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية .وقد يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائن الحي ،كما قد يأخذ وقتاً طويلاً ليظهر في الأجيال القادمة ، ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا الحالي استطاع الإنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطر القنابل النووية والهيدروجينية.
5- التلوث المعدني:
تعد مشكلة التلوث بالعناصر المعدنية السامة في الوقت الحاضر من أهم المشكلات التي تواجه المتخصصين في مجال البيئة ،ذلك لأنها ذات أضرار صحية بالغة على صحة الإنسان . وقد تفاقمت هذه المشكلة نتيجة للتطور السريع في المجالات الصناعية المختلفة ،فعلى سبيل المثال زادت نسبة غاز أول أكسيد الكربون في الهواء الجوي . أما عنصر الرصاص فقد لوحظت زيادته باستمرار نتيجة لاحتراق العديد من وقود المركبات.
6- الضوضاء:
تزداد شدة الضوضاء في عالمنا المعاصر بشكل ملحوظ ،ولم تعد مقتصرة على المدائن الكبرى والمناطق الصناعية ،وإنما وصلت إلى الأرياف ،واستطاع الإنسان أن يصنع الضوضاء بفضل إنشاء طرق لسيارات الحديثة والسكك الحديدية والطائرات والآلات الزراعية والصناعة .كما لم تسلم البيوت من الضوضاء بعد أن سخر الإنسان كل وسائل التقنية الحديثة لرفاهيته من راديو وتلفزيون وأدوات تنظيف وأدوات طبخ وغيرها ،وبكلمات أخرى لقد غزت الضوضاء المآوي القليلة الباقية للصمت في العالم . وربما حتى نهاية هذا القرن لن يجد الإنسان مكاناً باقياً كي يلجأ إليه إذا أراد الهرب إلى بقعة هادئة .
وهناك العديد من أنواع الملوثات الأخرى التي لا تحصى في العالم.
أضرار التلوث:
أ- التلـوث الهوائي : أسهم تلوث الهواء في انتشار الكثير من الجراثيم التي تسبب بالأمراض للناس منها: الأنفلونزا ، الإمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط البيئي ، ومرض الجمرة الخبيثة ومرض الطاعون والكوليرا ومرض الجدري والحمى ،كما تحدث حالات تسمم للإنسان نتيجة لتأثيرات الضارة للمركبات المتطايرة من الزرنيخ نتيجة للنشاط الميكروبي لبعض الأنواع الفطرية ، كما أثر بشكل كبير على طبقة الأوزون ويدمرها.
ب- التلـوث المائي : من أهم الأضرار الصحية تلوث الماء بمخلفات الصرف الصحي التي تحمل العديد من المسببات المرضية مثل بعض الأنواع البكترية والفطرية والفيروسية .ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية ،كما يتحول جزء من النفط إلى كرات صغيرة تٌلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر بشكل مباشر على السلسلة الغذائية، كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوث العديد من الأمراض مثل حمى التيفوئيد وفيروس شلل الأطفال ، وكذلك الطفيليات.
ج- التلـوث الإشعاعي : من أهم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بسبب الإشعاع ظهور احمرار بالجلد أو اسوداد في العين ،كما يحدث ضمور في خلايا النخاع العظمي وتحطم في الخلايا التناسلية ،كما تظهر بعض التأثيرات في مرحلة متأخرة من عمر الإنسان مثل سرطان الدم الأبيض وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الرئة ،ويؤدي إلى نقص في كريات الدم البيضاء والالتهابات المعوية وتتعدى أخطاره لتصل إلى النباتات والأسماك والطيور مما يؤدي إلى إحداث اختلال في التوازن البيئي ،وإلحاق أضرار بالسلسلة الغذائية.
د-الضوضاء : تؤثر الضوضاء في قشرة المخ وتؤدي إلى نقص في النشاط ، ويؤدي إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلي والتوتر و الارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحي ، كما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وآلام في الرأس وطنين في الأذن والتحسس والتعب السريع ، ويعانون من النوم الغير هادئ والأحلام المزعجة وفقدان جزئي للشهية إضافة إلى شعور بالضيق والانقباض وهذا ينعكس في القدرة على العمل والإنتاج ،كما يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي ويسبب عدم انتظام النبض وارتفاع ضغط الدم وتضييق الشرايين وزيادة في ضربات القلب إضافة إلى التوتر والأرق الشديدين.
وسائل معالجة التلوث:
أ- تلوث الهواء:
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه وقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوث المــاء:
1-وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3-إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5-بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها.
ج-الضوضاء:
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.
د- تلوث التربة:
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية.
-2 يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
-4 يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية.
المصادر والمراجع
1- التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلمية الملكية…
-2 البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).
3- التلوث مشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب )الكويت( .
-4 التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.
5- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض.
الخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتمة
إن تنقية الهواء والمحافظة عليه من التلوث يرفع من معنويــات الشـعب والــناس. و هولستر و بورتوز اللذان عرفا التلوث تعريفاً شاملاً من خلال تعريف الملوث. ويؤدي تلوث الماء إلى حدوث تسمم للكائنات البحرية كما يؤدي تلوث الماء بالكائنات الحية الدقيقة إلى حدوث العديد من الأمراض بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها. والتلوث المعدني هو من أهم المشكلات التي تواجه المتخصصين في مجال البيئة لأنها ذات أضرار صحية بالغة على صحة الإنسان. وتدخل الملوثات إلى البيئة في المادة بكميات ملحوظة على شكل فضلات ومهملات.
التلخـــــــــــــــــــــــــــــــــيص:
لقد عرف التلوث بطرق مختلفة فيها: أن التلوث هو وضع المواد في غير أماكنها الملائمة أو أنه تلوث البيئة (المقصود أو غير المقصود) بفضلات الإنسان. وأنواع التلوث هي: التلوث الغذائي- التلوث الهوائي- التلوث المائي- التلوث الاشعاعي- التلوث المعدني- الضوضاء.
من المعروف أن البيئة الطبيعية هي ( كل ما يحيط بالإنسان من ظاهرات أومكونات طبيعية حية أو غير حية من خلق الله ، ممثلة في مكونات سطح الأرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة، وعناصر المناخ المختلفة من حرارة وضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إلى موارد المياه العذبة والمالحة) وهي بيئة احكم الله خلقها، وأتقن صنعها كما ونوعا ووظيفة قال تعالى:
{ صنع الله الذي أتقن كل شيء } النمل/88
وقد أوجد الله هذه البيئيات بمعطيات أو مكونات ذات مقادير محددة، وبصفات وخصائص معينة، بحيث تكفل لها هذه المقادير وهذه الخصائص القدرة على توفير سبل الحياة الملائمة للبشر، وباقي الكائنات الحية الأخرى التي تشاركه الحياة على الأرض. بقول الحق – عز وجل:
{ وخلق كل شيء فقدره تقديرا} الفرقان/2
{ إن كل شيء خلقناه بقدر} القمر/49
إن البيئة الطبيعية في حالتها العادية دون تدخل مدمر أو مخرب من جانب الإنسان تكون متوازية على أساس أن كل عنصر من عناصر البيئة الطبيعية قد خلق بصفات محددة وبحجم معين بما يكفل للبيئة توازنها. ويؤكد ذلك قوله تعالى:
{ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل شيء موزون} الحجر/19
وقد حفل القرآن الكريم بآيات كثيرة تتحدث عن الفساد الذي يحدثه الإنسان في الأرض من معصية أو كفر او من الجور والظلم وانتهاك الإنسان لحقوق أخيه الإنسان أو التلوث الذي يحدث الإنسان بالأرض ونتأمل قوله تعالى:
{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} البقرة/251
{ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين} المائدة/64
ويعتبر التلوث ظاهرة بيئية من الظواهر التي أخذت قسطا كبيرا من اهتمام حكومات دول العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين. وتعتبر مشكلة التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة التي بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية خطيرة، خصوصا بعد الثورة الصناعية في اوروبا والتوسع الصناعي الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ، وأخذت الصناعات في الآونة الأخيرة اتجاهات خطيرة متمثلة في التنوع الكبير وظهور بعض الصناعات المعقدة والتي يصاحبها في كثير من الأحيان تلوث خطير يؤدي عادة إلى تدهور المحيط الحيوي والقضاء على تنظيم البيئة العالمية.
مفهوم التلوث البيئي:
يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي، وأيا كان التعريف فإن المفهوم العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة الأولى بالنظام الإيكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب بشلل تام عند حدوث تغير في الحركة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في هذا النظام، ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر غير موجود في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي على قبول هذا الأمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا النظام.
درجات التلوث: نظرا لأهمية التلوث وشموليته – يمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات متميزة هي:
1. التلوث المقبول:
. التلوث الخطر
لا تكاد تخلو منطقة ما من مناطق الكرة الأرضية من هذه الدرجة من التلوث، حيث لا توجد بيئة خالية تماما من التلوث نظرا لسهولة نقل التلوث بأنواعه المختلفة من مكان إلى آخر سواء كان ذلك بواسطة العوامل المناخية أو البشرية. والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الإيكولوجي ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.
تعاني كثير من الدول الصناعية من التلوث الخطر والناتج بالدرجة الأولى من النشاط الصناعي وزيادة النشاط التعديني والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الإيكولوجي الحرج والذي بدأ معه التأثير السلبي على العناصر البيئية الطبيعية والبشرية. وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من التأثيرات السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة كإنشاء وحدات معالجة كفيلة بتخفيض نسبة الملوثات لتصل إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق سن قوانين وتشريعات وضرائب على المصانع التي تساهم في زيادة نسبة التلوث.
3. التلوث المدمر:
يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام الإيكولوجي ويصبح غير قادر على العطاء نظرا لإختلاف مستوى الإتزان بشكل جذري. ولعل حادثة تشرنوبل التي وقعت في المفاعلات النووية في الاتحاد السوفيتي خير مثال للتلوث المدمر، حيث أن النظام البيئي انهار كليا ويحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه بواسطة تدخل العنصر البشري وبتكلفة اقتصادية باهظة ويذكر تقدير لمجموعة من خبراء البيئة في الاتحاد السوفيتي بأن منطقة تشرنوبل والمناطق المجاورة لها تحتاج إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة.
اشكال التلوث البيئي:
1-التلوث الهوائي:
يحدث التلوث الهوائي عندما تتواجد جزيئات أو جسيمات في الهواء وبكميات كبيرة عضوية أو غير عضوية بحيث لا تستطيع الدخول إلى النظام البيئي وتشكل ضررا على العناصر البيئية. والتلوث الهوائي يعتبر اكثر أشكال التلوث البيئي انتشارا نظرا لسهولة انتقاله وانتشاره من منطقة إلى أخرى وبفترة زمنية وجيزة نسبيا ويؤثر هذا النوع من التلوث على الإنسان والحيوان والنبات تأثيرا مباشرا ويخلف آثارا بيئية وصحية واقتصادية واضحة متمثلة في التأثير على صحة الإنسان وانخفاض كفاءته الإنتاجية كما أن التأثير ينتقل إلى الحيوانات ويصيبها بالأمراض المختلفة ويقلل من قيمتها الاقتصادية، أما تأثيرها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة الأولى في انخفاض الإنتاجية الزراعية للمناطق التي تعاني من زيادة تركيز الملوثات الهوائية بالإضافة إلى ذلك هناك تأثيرات غير مباشرة متمثلة في التأثير على النظام المناخي العالمي حيث ان زيادة تركيز بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى انحباس حراري يزيد من حرارة الكرة الأرضية وما يتبع ذلك من تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.
2- التلوث المائي:
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مليون ميلا مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح الأرض فينبغي صيانته والحفاظ عليه من أجل توازن النظام الإيكولوجي الذي يعتبر في حد ذاته سر استمرارية الحياة . وعندما نتحدث عن التلوث المائي من المنظور العلمي فإننا نقصد إحداث خلل وتلف في نوعية المياه ونظامها الإيكولوجي بحيث تصبح المياه غير صالحة لاستخداماتها الأساسية وغير قادرة على احتواء الجسيمات والكائنات الدقيقة والفضلات المختلفة في نظامها الإيكولوجي. وبالتالي يبدأ اتزان هذا النظام بالاختلال حتى يصل إلى الحد الإيكولوجي الحرج والذي تبدأ معه الآثار الضارة بالظهور على البيئة. ولقد اصبح التلوث البحري ظاهرة أو مشكلة كثيرة الحدوث في العالم نتيجة للنشاط البشري المتزايد وحاجة التنمية الاقتصادية المتزايدة للمواد الخام الأساسية والتي تتم عادة نقلها عبر المحيط المائي كما أن معظم الصناعات القائمة في الوقت الحاضر تطل على سواحل بحار أو محيطات. ويعتبر النفط الملوث الأساسي على البيئة البحرية نتيجة لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز الطبيعي في المناطق البحرية أو المحاذية لها، كما أن حوادث ناقلات النفط العملاقة قد تؤدي إلى تلوث الغلاف المائي بالإضافة إلى ما يسمى بمياه التوازن والتي تقوم ناقلات النفط بضخ مياه البحر في صهاريجها لكي تقوم هذه المياه بعملية توازن الناقلة حتى تأتي إلى مصدر شحن النفط فتقوم بتفريغ هذه المياه الملوثة في الحبر مما يؤدي إلى تلوثها بمواد هيدروكربونية أو كيميائية أو حتى مشعة ويكون لهذا النوع من التلوث آثار بيئية ضارة وقاتلة لمكونات النظام الإيكولوجي حيث أنها قد تقضي على الكائنات النباتية والحيوانية وتؤثر بشكل واضح على السلسلة الغذائية كما أن هذه الملوثات خصوصا العضوية منها تعمل على استهلاك جزء كبير من الأكسجين الذائب في الماء كما ان البقع الزيتية الطافية على سطح الماء تعيق دخول الأكسجين وأشعة الشمس والتي تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الضوئي.
3- التلوث الأرضي:
وهو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية والذي يعتبر الحلقة الأولى والأساسية من حلقات النظام الإيكولوجي وتعتبر أساس الحياة وسر ديمومتها ولا شك ان الزيادة السكانية الهائلة التي حدثت في السنوات القليلة الماضية أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء من النظام الإيكولوجي واستنزفت عناصر بيئية كثيرة نتيجة لعدم مقدرة الانسان على صيانتها وحمايتها من التدهور فسوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلى انخفاض إنتاجيتها وتحويلها من عنصر منتج إلى عنصر غير منتج قدرته البيولوجية قد تصل إلى الصفر. ونجد أن سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث ان زيادة استخدام الأسمدة
In order to achieve these legitimate demands, we have to study the problems of existing environmental serious consideration and in-depth in order to reach effective treatments .. From here, however, environmental problems will be dealt with in detail in the article "contemporary environmental problems in the world", who is studying in the first quarter – Master, but we find it useful to know the student chapter Qualifying salient of these problems extensively ..
خاتمه
Conclusion: –
One of the main environmental hazards that threaten the growth process is random population:
1 – overcrowding in the cities and the consequent environmental and social problems and health.
2 – Migration from the countryside to the city, give rural farmers and degraded soil.
3 – the expansion of cities and centers at the expense of productive agricultural land.
4 – and indiscriminate misuse of pesticides and fertilizers by farmers [].
– Indoor air pollution: kills nearly one million children each year from acute respiratory infections, as well as mothers who are assigned cooking or stay near a stove after birth being most at risk of chronic respiratory disease as a result of pollution by using biomass fuel, which continues to spread widely.
– Malaria: kills an estimated one million children under five each year, mostly in Africa. Could be exacerbated as a result of malaria, poor water management and storage, inadequate housing, deforestation and biodiversity loss.
– Unintentional physical injuries: which may be related to environmental hazards in the family or the community, killing nearly 300 thousand children a year, due 60 thousand of which to drowning, and 40 thousand to fires, and 16 thousand new cases to the poisoning, and 50 thousand new cases to traffic accidents roads, and more than 100 thousand new cases are attributable to other unintentional injuries.
– Lead (in air) and mercury (in food and other chemicals): can lead to long-term chronic effects such as infertility, miscarriage and birth defects.
– Pesticides, solvents and persistent organic pollutants: may affect the health of the fetus, if the mother was, and also affected the health of babies, who grow their bodies quickly, high levels of contaminants in breast milk. In some cases, may not show the health effects only at a very young age
مراجع
References
1 – Attorney Marwan Youssef Sabbagh, the environment and human rights, Combeonscher, Beirut, 1992
2 – Mohammed Mr. Arnaout, human and environmental pollution, Lebanese Egyptian Publishers, 1993,
3 – D. Alia Hatog – Buran and Mohammed Hamdan Abu friendly, ecology, Sunrise House, Amman, 1994
4 – Robert Lafon – Gramon, pollution, translation: Nadia Kabbani, Review: George Aziz, the publisher of the Arabic edition: "Tradxim", 1977.
5 – Mustafa Abdel Aziz, rights and the environment, Cairo, the modern printing press, 1978.
6 – Talal Younis, environmental education and the problems of the urban environment, a working paper presented at a symposium the role of municipalities in the protection of the environment j Arab cities, Kuwait, the Arab Towns Organization, 1981.
7 – Zinedine Abdel Maksoud, the environment and human relations problems, Cairo, Dar Al-Atwa, 1981.
8 – Ibrahim Khalifa, society maker of pollution, environmental issues, No. 12, Kuwait, the Kuwaiti Environment Protection Society, 1983.
9 – Mohamed Abdel-Fattah retribution, environmental issues, contemporary, modern science, No. 1, Year 16, 1983
10 – Rashid Al-Hamad and Mohamed Sparini, the environment and its problems, a world of knowledge, the National Council for Culture, Arts and Letters, Kuwait, i 2, 1984.
11 – Dr. Mohammad Saber Wesleyan, d. Secretary Irfan Deweidar, d. Hosni, Ahmed Ismail, Dr.. Adly full joy, Environmental Science, Ministry of Education, in collaboration with the Egyptian universities, a rehabilitation program for primary school teachers university level, 1986
الموضوع
Subject: –
Environmental Pollution
Pollution is the most serious threat to the environment, what caused the harm and damage to human life or the lives of other species, or harm the living conditions and human activities, or dividends of civilization, has been wasted and eliminates the initial resources. The fact is that pollution long everything in life ..
The pollution has become a major problem given a lot of interest in view of the negative effects of Noaiip human life. Contaminants up to the human body in the air we breathed in the water which he drinks and food that is eaten in the voices heard, not to mention the effects of eminent Caused by pollutants property rights and resources different environment. The depletion of environmental resources renewable and non-renewable, it is an issue that threatens the lives of future generations.
It is unfortunate that most of the factors causing the pollution is man-made factors, and have grown more serious with industrial progress, and with the huge expansion in the use of energy, increased economic development projects, especially those that ignored the environmental issue and neglected environmental protection and conservation.
If checked the sources of air pollution, find what you are but remnants of the different industrial – waste combustion energy (coal, oil, gas) – exhaust gas cars – atomic radiation, chemicals leading to ozone depletion, greenhouse gas emissions from human activities different and lead to changes climate, and others.
Another source of water pollution: industrial waste and human and animal pollution from sewage, fertilizers, medicines, pesticides, and waste water.
Another source of soil pollution: industrial waste and agricultural and human resources, decline of vegetation, soil, desertification, salinization, erosion, destruction of forests and trees, poor investment agricultural land, urban expansion at the expense of green areas, dumping of nuclear waste, chemical residues of agricultural fertilizers and pesticides, and others.
There is food contamination, and it causes poisoning kills thousands each year and has a disability for thousands of other human beings.
As well as noise pollution, or noise, and the most important sources: the noise spread in communities, industrial areas and workshops, and to the vicinity of airports, railway stations, and others.
Thus, the pollution is divided generally into: Pollution material: such as pollution of air, water and soil. And the contamination of non-material: Kaldaudhae produced by automobile engines and machinery, workshops, machinery and other, causing the noise affects the nerves of the rights and appends a lot of harm physiological and psychological damage, which may elicit nerves of the rights and increase of tension and jitters. In addition to organic damage – injury deaf hearing device Oouklp hearing.
In fact, the environmental pollution phenomenon to us all, to the extent that the environment is no longer able to renew its natural resources, jeopardized the balance between the elements of dysfunctional, no longer of these elements are able to analyze the remnants of Rights, or consumption of waste resulting from the activities of different. And became larger cities polluted by smoke rising from the exhaust from cars, and gas rising from the chimneys of factories and power plants, and agricultural soils contaminated as a result of the intensive and indiscriminate use of fertilizers and pesticides, agricultural .. Objects and even living things did not disturb this pollution .. many of them are stored in the tissues of living rate of some heavy ***ls .. has not delivered the waterways of this pollution .. Femiah rivers and lakes in many places are in a deplorable state, as a result can receive the remnants of industry, and human waste and infected pollution Lakes closed and the open sea on both .. also led the industrial progress enormous to make an enormous pressure on many natural resources .. Especially those non-renewable resources such as coal, oil, oil and some minerals and groundwater, and natural resources that I configured to the expiration of Ages geological long time, and irreplaceable human life. I have accompanied this industrial progress tremendous progress of human appearance of new types of resources, chemical were not known to nature before .. Escalated some of the harmful gases from the smokestacks of factories and polluted air, and threw these plants Bmkhalafadtha and toxic chemical waste in lakes and rivers. Prodigal people in the use of insecticides and pesticides, and all led to the pollution of the environment in all its forms .. .. Air Pollution Contamination of water .. And contaminated soil, and consumed and became some of the agricultural land is unable to produce .. as well as increased the amount of land was stripped of bush and forest and increased the number of animals and plants become extinct every year and the percentage of rivers and lakes that have lost everything by living organisms, and turned into swamps [ ].
Today, the mistake of Pollution of the environment is a purely local or domestic problem, because the environment in fact is not subject to a regional system, but are open, which makes pollution is an international problem, with the contribution of all the countries affected by the impact. This is evidenced by the loss amounts enormous pollutants in many European countries through the rain did not result from her, but resulted from the contaminated areas, and moved through the water with the wind and rain from one country to another. Usually transmitted pollutants directly through the wind from place contaminated to another non-polluting. There is a problem pollution of rivers, oceans and seas, which has become a global problem .. and there is a problem to export and import of food from contaminated areas and a serious impact, and the transformation from a regional problem to a global problem. The problem of the ozone hole, which are common to all countries around the world and one of the most important environmental problems that the whole world is responsible, and can not remedy the risk, only if the all countries, developed and developing countries, in order to reduce the pollutants that reach the environment.
Many environmentalists agree that poor people are the instrument most damaging environmental regulations in the pursuit of living and life, as they consume and use what is under their hands in order to obtain energy or food, which causes the use of firewood and agricultural residues, charcoal and dung as fuel for domestic purposes in the pollution of heavy indoor pollution is experienced by the majority of women and children. and many of the studies included data and statistics indicate a high incidence of respiratory diseases and cancer of the nose and throat due to exposure to emissions of such fuels [] ..
Two decades ago, confirmed the report of the WHO’s Who that the environment is contaminated kill more than 30 thousand people every day in third world countries, and more than half the world’s population lack access to clean water free of microbes, and that 6 million children in developing countries die each year from due to diarrhea, and half the population of these countries suffer from problems of parasitic worms. The Conference of Islamic Capitals and Cities, held in Cairo in September 1986, the high mortality rate in the world due to contamination from 60 deaths in 1930 to 2022 deaths in 1985.
Population Problem
Given the severity of the problem, communities have become human, institutional and scientific organizations, environmental Bearing in mind the problem of the population issue, because of the correlation significant among the population and the march of social and economic development. Research has shown scientific field in many communities to not taking the population factor into account in development planning and environmental will lead to a developmental disorder, so that communities become unable to meet the social and economic needs and environmental members of the []. [1]
To demonstrate the severity of increasing global population and the consequent process drain of resources, the number of the world’s population currently stands at more than 6.3 billion people, it is expected that figure to 14.2 billion in 2025, if the current population growth rate as it is, which equal to 1.67% per annum.
One major consequence of population growth rates in the world high proportion of the age group of 1-24 years for a total of 50% of the world population in 2022, and increased rates of migration from the countryside to the city in developing countries, increased population density and congestion in major cities
ما تنسو التقييم والتعليق
شحالكم عرب زاااايد؟
ممكن طلب صغيييير
ابغي ما المقصوووود بالفاهييييم ؟؟؟
دول البينولكس؟
الفيوردات؟
التيارات البحريه؟
التلوث الجوي؟
الطاقه الكهرومائيه؟
أوراسيا؟
وانشاء الله تلقووون حقي
Pollution is contamination by a chemical or other agent that renders part of the environment unfit for intended or desired use. It deserves emphasis that the environment also refers to the place where you live. Natural processes have released toxic chemicals into the environment throughout the history of the earth. Currently, the pollution generated by human activities presents the most serious problem.
There are basically 3 types of Pollution. They are:
1) Air Pollution
2) Water pollution
3) Land Pollution
Some of the major Causes of the Pollution are as follows:
i) Deforestation – For the establishment of factories, industries and due to urbanization in various parts of the world, trees are cut on a large scale without any adequate efforts to plant new trees. This leads to deforestation, which has caused a rise in the pollution levels and distortion of natural order.
ii) Polluted rivers – The wastewater and liquids from plants and factories are linked with nearby river water, which are polluted when they release disposal from these units. People in Developing/Undeveloped countries also pollute rivers by using the water in these rivers for washing clothes, utensils, bathing and other activities.
Oil spilled from ships pollute oceans around the world.
iii) Sound pollution – The machines used in factories make noise throughout the day, and this disturbs the peaceful atmosphere in the vicinity, as machines used without proper covering lead to sound pollution. This puts heavy mental strain on the people staying in the nearby areas.
iv) Air Pollution – Each year industrially developed countries generate billions of tons of pollutants. Many pollutants come from directly identifiable sources; sulphur dioxide, for example, comes from electric power plants burning coal or oil. Others are formed through the action of sunlight on previously emitted reactive materials (called precursors). For example, ozone, a dangerous pollutant in smog, is produced by the interaction of hydrocarbons and nitrogen oxides under the influence of sunlight. Ozone has also caused serious crop damage. The increasing number of vehicles have also lead to an increase in Air Pollution, due to the harmful gases like Carbon Monoxide emitted from these vehicles. Gases generated in the Chemical plants also cause air pollution. People suffer because of smoke and bad smell from the industrial units particularly from chemical plants.
v) Soil pollution – Dumping of wastes in many areas is a major cause of Soil Pollution. Also, when soil in and near production areas becomes dirty due to disposal of waste material, such land cannot be used for agricultural operations.
Pollution is also caused by iron and steel mills; zinc, lead, and copper smelters; municipal incinerators; oil refineries; cement plants; and nitric and sulphuric acid plants.
Effects Of Pollution Crisis:
Of the suite of pollutants that taint urban air, fine suspended particulate matter, sulphur dioxide (SO2), and ozone pose the most widespread and acute risks; however, airborne lead pollution is a critical concern in many cities as well. Recent studies on the effects of chronic exposure to air pollution have singled out particulate matter as the pollutant most responsible for the life-shortening effect of unhealthy air, although other pollutants may also play an important role. These pollutants cause respiratory and other health disorders.
Besides increasing blood pressure and stress levels, noise pollution can also have deleterious effects on hearing. There are two categories of hearing loss resulting from noise exposure. Acoustic trauma is hearing loss resulting from a single exposure to a very loud sound such as an explosion. Noise induced hearing loss is hearing loss arising from repeated exposure to moderate noise. The latter is the more common form of hearing loss due to noise pollution.
Water pollution infects the water and renders it unfit for drinking and other purposes. It is also a major cause of most of the water-borne diseases.
Awareness among masses, regarding the adverse effects of pollution around the world, can also help in reducing the intensity of pollution. This awareness can be created through various media like newspapers, television, radio, flyers, seminars, etc.
Measures Of Controlling Pollution
Various countries have set standards in legislation in the form of concentration levels that are believed to be low enough to protect public health. Source emission standards are also specified to limit the discharge of pollutants into the air, so that air-quality standards will be achieved. However, the nature of the problem requires the implementation of international environmental treaties, and to this end 49 countries agreed in March 1985 on a United Nations convention to protect the ozone layer. This “Montreal Protocol”, which was renegotiated in 1990, called for the phaseout of certain chlorocarbons and fluorocarbons by the end of the century and provides aid to developing countries in making this transition. In addition, several international protocols have been aimed specifically at reducing the incidence of acid rain. Awareness among masses, regarding the adverse effects of pollution around the world, can also help in reducing the intensity of pollution. This awareness can be created through various media like newspapers, television, radio, flyers, seminars, etc.
Conclusion
It is high time that we take this issue, of ‘Problems of Pollution’ seriously, or it could have adverse effects on our future generations
…منقول …