دلل على ان علم التاريخ علم يمكن الاستفادة منه في استشراف المستقبل "من خلال مناقشتك مع زملائك لحدث تاريخي ماض و أثره في الحاضر و المستقبل".
دلل على ان علم التاريخ علم يمكن الاستفادة منه في استشراف المستقبل "من خلال مناقشتك مع زملائك لحدث تاريخي ماض و أثره في الحاضر و المستقبل".
بوربوينت عن التفكير الابداعي..
في المرفق..
نفع الله بها العباد..
م
مهارات التفكير :
1 ـ الملاحظة : مهارة جمع البيانات والمعلومات عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهي عملية تفكير تتضمن المشاهدة والمراقبة والإدراك ، وتقترن عادة بسبب قوي ، أو هدف يستدعي تركيز الانتباه ودقة الملاحظة .
2 ـ التصنيف : ويقصد بها تصنيف المعلومات وتنظيمها وتقويمها ، وهي مهارة أساسية لبناء الإطار المرجعي المعرفي للفرد ، وعندما نصنف الأشياء فإننا نضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا ، كالتصنيف حسب اللون ، أو الحجم ، أو الشكل ، أو الترتيب التصاعدي ، أو التنازلي وغيرها .
3 ـ المقارنة : وتعني المقارنة بين الأشياء والأفكار والأحداث وفق أوجه الشبه وأوجه الاختلاف، والبحث عن نقاط الاتفاق ، ونقاط الاختلاف ، ورؤية ما هو موجود في أحدهما ، ومفقود في الآخر .
وتتميز أسئلة المقارنة بخصائص أهمها :
1 ـ المقارنة :
أ ـ المقارنة المفتوحة : نحو : قارن بين الدراجة الهوائية ، والدراجة النارية .
ب ـ المقارنة المغلقة : نحو : قارن بين المملكة العربية السعودية والسودان من حيث المناخ ، والمساحة ، وعدد السكان ، والمواد الطبيعية .
2 ـ تدرج أسئلة المقارنة من حيث مستوى الصعوبة ، والاتساع حسب مستوى الطلبة العمري والمعرفي .
3 ـ تصلح أسئلة المقارنة لتناول الأشياء المحسوسة ، والأشياء المجردة :
مثال : قارن بين ملعب كرة القدم ، وملعب كرة اليد .
ومثال : قارن بين مفهومي الأمانة والإخلاص .
4 ـ تستخدم أسئلة المقارنة في جميع المواد الدراسية .
4 ـ التفسير : عملية عقلية غرضها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية ، أو استخلاص معنى منها . ونحن عندما نقدم تفسيرا لخبرة ما إنما نقوم بشرح المعنى الذي أوحت به إلينا .
5 ـ تنظيم المعلومات : وهي مساعدة الطلبة على تنمية مهاراتهم في البحث عن المعلومات ، وتجميعها ، ومن ثم تنظيمها ، لأن ما يتلقاه الطالب من المعلم والكتاب الدراسي لا يعدوان في حقيقة الأمر سوى مصدرين متواضعين للمعلومات ، وإذا لم بنم الطالب معارفه عن طريق القراءة والاطلاع الدائم فإن النتيجة الأكيدة هي محدودية الفائدة منها كمصدرين للمعلومات .
6 ـ التلخيص : وهو مهارة التوصل إلى الأفكار العامة ، أو الرئيسة والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ، وهي عملية تنطوي على قراءة ما بين السطور ، وتجريد وتنقيح وربط النقاط البارزة . إنها عملية تعاد فيها صياغة الفكرة ، أو الأفكار الرئيسة التي تشكل جوهر الموضوع .
7 ـ التطبيق : يعني استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد . ويعد التطبيق هدفا تربويا مهما لأنه يرقى بالمتعلم إلى مستوى توظيف المعلومة في التعامل مع مواقف ومشكلات جديدة .
والهدف العام من النشاطات التعليمية التي تستدعي التطبيق هو فحص قدرة الطالب على استخدام الحقائق التي تعلمها في مواقف جديدة له .
8 ـ الترتيب : ويقصد به وضع المفاهيم ، أو الأشياء أو الأحداث التي ترتبط في ما بينها بصورة أو بأخرى في سياق متتابع وفقا لمعيار معين .
ويجدر الانتباه إلى أن عملية الترتيب ليست بالسهولة التي قد تبدو للوهلة الأولى ، فهناك الكثير من المفاهيم والأشياء التي تجمعها علاقة ، أو خاصية ما ، ولكن الفروق في درجة الخاصية ، أو قوتها طفيفة إلى الحد الذي يصعب معه ترتيبها وفق هذه الخاصية .
منطلقات في تعليم التفكير :
1 ـ ليس بوسعك أن تعلم الناس التفكير ، وكل ما تستطيع عمله هو أن تعلمهم أموراً يفكرون فيها .
2 ـ التفكير مزاولة طبيعية للذكاء الفطري .
3 ـ أن تزايد فعالية التفكير تنشأ عن تزايد في المعرفة وطلاقة لسان أبلغ .
أمثلة على مواقف الطالب كمفكر :
1 ـ التفكير دورة عملياتية :
ويتحقق التدرب على التفكير باستخدام الدورة العملياتية ، وتتضمن هذه الدورة ثلاث حلقات هي الاستكشاف ، والابتداع ، والاكتشاف ، وتمثل الدورة بالشكل الآتي :
ويمكن توضيح عمليات الدورة بالصورة الآتية :
تطبيق إجرائي لتعليم مهارات التفكير
شعب الإيمان
بضع ـ سبعون ـ ستون أفضل ـ أدنى
الإيمان ـ الحياء طريقة ـ شعبة
التفكير الناقد
التفكير الناقد :
التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .
ويتضمن التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية :
أ ـ القابليات ، تعني أن :
1 ـ يبحث عن صيغة واضحة لموضوع السؤال .
2 ـ يبحث عن الأسباب .
3 ـ تصل إليه المعلومات الضرورية .
4 ـ يستخدم مصادر هامة ويذكرها .
5 ـ يحاول أن يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية .
6 ـ يأخذ بعين الاعتبار الموقف بكامله .
7 ـ يحتفظ في ذهنه بالقضية الأساسية .
8 ـ يبحث عن بدائل .
9 ـ يحاول أن يكون متفتح الذهن على النحو التالي :
أ ـ يهتم بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري ) .
ب ـ يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية .
10 ـ يأخذ موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك .
11 ـ يبحث عن الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك .
12 ـ يسير بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل .
13 ـ حساس تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين .
14 ـ يستخدم قدرات التفكير النقدي .
ب ـ القدرات :
توضيح ابتدائي للآتي :
1 ـ التركيز على السؤال :
أ ـ تحديد وصياغة السؤال .
ب ـ تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة .
ج ـ الاحتفاظ بالموقف في الذهن .
2 ـ تحليل المناقشة في الموضوع :
أ ـ تحديد الاستنتاجات .
ب ـ تحديد الأسباب المصوغة .
ج ـ تحديد الأسباب غير المصوغة .
د ـ ملاحظة الفروق والتشابهات .
هـ ـ تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة .
و ـ ملاحظة ورؤية بناء المناقشة .
ز ـ التلخيص .
3 ـ طرح السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل :
أ ـ لماذا ؟
ب ـ ما الفكرة الأساسية ؟
ج ـ ما الذي تقصده بـ ؟
د ـ ما الذي لن يمثله ؟
هـ ـ كيف يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟
و ـ ما الفروق التي أحدثها ؟
ز ـ ما هي الحقائق ؟
ح ـ أ هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟
ط ـ هل يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟
وقد تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم " .
وعرفه باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " .
ويفترض أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي :
أ ـ الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .
ب ـ تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة .
ج ـ مهارة استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .
الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي :
1 ـ معرفة الافتراضات .
2 ـ التفسير .
3 ـ تقويم المناقشات .
4 ـ الاستنباط .
5 ـ الاستنتاج .
يأتي التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة .
ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :
1 ـ جمع سلسة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .
2 ـ استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
3 ـ مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
4 ـ تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
5 ـ تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية .
6 ـ البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه .
7 ـ الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك .
ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية :
ـ الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث .
ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا .
ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية .
ـ وحتى يمكن تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي :
1 ـ النقد العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس .
2 ـ البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها .
3 ـ البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة .
4 ـ عدم القفز إلى النتائج .
5 ـ التمسك بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية .
مهارات التفكير الناقد :
1 ـ القدرة على تحديد المشكلات والمسائل المركزية .
2 ـ تمييز أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .
3 ـ تحديد المعلومات المتعلقة بالموضوع .
4 ـ صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .
5 ـ القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات .
6 ـ القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق العام .
7 ـ القدرة على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل .
8 ـ تمييز الصيغ المتكررة .
9 ـ القدرة على تحديد موثوقية المصادر .
10 ـ تمييز الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين .
11 ـ تحديد قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع .
12 ـ التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث .
الخطوات التمهيدية للتفكير الناقد :
ـ قراءة النص واستيعابه وتمثله .
ـ تحديد الأفكار الأساسية .
ـ تحديد المفاهيم المفتاحية .
ـ صياغة محتوى النص ومضمونه في جملة خبرية .
ـ إبقاء الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) .
ـ اعتبار مجموعة الأفكار المتضمنة في النص .
ـ تنظيم المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية .
ـ تقويم المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية .
أولاً : الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد :
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه .
ويتم تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها الطلبة وفق منهاج مقرر .
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا :
1 ـ يزيد من استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد .
2 ـ يزيد من فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي .
3 ـ يتيح أمام المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير .
4 ـ يزيد من إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة .
5 ـ يحبب الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل .
6 ـ يزيد من حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه .
7 ـ يدرب الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة .
8 ـ يسهم في إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء .
ويمكن تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي :
بعد تدريب الطالب على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات كالآتي :
1 ـ صياغة الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية .
2 ـ ملاحظة العناصر المختلفة المتضمنة في النص .
3 ـ تحديد العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة .
4 ـ طرح أسئلة تحاكم العناصر اللازمة .
5 ـ ربط العناصر بروابط وعلاقات .
6 ـ وضع الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية .
7 ـ وضع الأفكار في وحدات .
ثانياً : الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد :
حتى تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد .
وحتى تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير المهارات اللازمة للتفكير الناقد .
لذلك يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها .
وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية :
1 ـ يستمع للطلبة وتقبل أفكارهم .
2 ـ لا يحتكر وقت الحصة .
3 ـ يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة .
4 ـ لا يصدر أحكاما ذاتية .
5 ـ يطرح أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة .
6 ـ ينتظر قليلا بعد توجيه السؤال .
7 ـ ينادي الطلبة بأسمائهم .
8 ـ لا يعيب الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير .
9 ـ يستخدم العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير .
10 ـ يهيئ فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم .
ملخص علم النفس / وحدة : مهارات التفكير
منقول , فآلمرفقآت ..
وفقكُم آلله ,,
بوربوينت عن برنامج الكورت لتعليم مهارات التفكير
تجدونه في المرفق..
نفع الله بها العباد,,
موفقين يارب..
مهارات التفكير العليا
مقدمة :
فطر الله سبحانه وتعالى آدم وذريته من بني البشر على التعلم ، فيقول عز وجل في سورة البقرة " وعلم آدم الأسماء كلها " سورة البقرة أية (31) ، والقابلية للنمو والزيادة التي مُيز بها بنو آدم عن سائر الخلق؛ تمثلت في نعمة العقل، أول وأجل النعم، به يهتدي العبد إلى ربه، وبه أيضا تُعرف الآيات والسنن التي أودعها الخالق كونه.
وبفطرة العقل يستدل المخلوق على عظمة مبدعه، فيقبل على عبادة ربه برغبة تدفعه إلى عمارة الأرض، ورهبة تحثه على توجيه سلوكه نحو إرضاء مولاه ( التعلم الفطري ) وفي هذا النوع من التعلم تنمو قدرات الفرد الطبيعية بتوازن ليتمكن من استغلال ما أودع الله فيه من قدرات ويستثمرها بما يعود عليه بالنفع أولا وعلى مجتمعه ثانيا .
والتربية جزء من النظام الاجتماعي تهتم بإعداد الفرد الذي يساهم في بناء مجتمعه بإيجابية ليتمكن من الحياة بصورة كريمة يقدم فيها لمجتمعه بقدر ما يأخذ؛ وإذا كانت الأمة عبارة عن مجموعات من الأفراد؛ فإنه بحق وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة.
إن إعداد الطالب للعيش في مجتمع سريع التغير ، يتطلب من المهتمين بالتربية أن يساعدوه على التكيف مع هذا المجتمع السريع التغير من خلال إتاحة الفرصة أمامه وتدريبه على حل المشاكل التي تواجهه بنفسه ، ويمكن تحقيق ذلك إذا احترمنا طرق تفكيره وكشفنا عن طاقاته الكامنة ؛ من خلال توجيهها إلى الطريق التي تجعل هذا الطالب يصبح حلالا للمشاكل ، ومتكيفا مع بيئته التي يعيش فيها.
إن طبيعة هذا العصر تحتاج بشدة إلى مفكرين غير تقليديين ، بل مفكرين يتميزون بمهارات عليا تتلاءم مع هذا العصر ؛ لأن هذا العصر يعتبر عصر الإبداع ، لذلك ازداد الاهتمام في الآونة الخيرة ( في الثمانينات والتسعينات ) بموضوع تحسين وتطوير مهارات التفكير العليا لدى طلبة المدارس في جميع المراحل ، الأمر الذي حثت عليه الأبحاث والدراسات الحديثة ، وكان من توصياتها الحاجة الملحة من أجل التطوير
وقد أدى ذلك إلى ظهور اتجاهين في كيفية تطوير مهارات التفكير العليا للطلبة ( بشكل عام وليس لمادة دراسية محددة.
الاتجاه الأول : يرى أن يتم ذلك من خلال دروس وبرامج خاصة ومحددة في تطوير مهارات التفكير العليا.
الاتجاه الثاني: ويرى إمكانية تطوير مهارات التفكير العليا من خلال الحصص اليومية للمواد الدراسية وخاصة في مادة التاريخ.
ما هي التربية المنشودة؟
من الخطأ أن نعمم أن التربية هي توظيف مثمر للأموال، فليست كل أنواع التربية ينطبق عليها هذا الوصف، فكم من تربية أعاقت النمو الشامل للمجتمع وكم من تربية أنتجت نفوسا محبطة لميادين الإنتاج عاجزة عن مواجهة تحديات الحياة. ولكن التربية المنشودة هي التي تحقق غايات و أهداف المجتمع وفق عقيدته وقيمه؛ ومن الطبيعي أن يأخذ هذا النوع من التربية جل اهتمام المجتمع، وذلك لأن المستقبل كما أشار جون توما في كتاب معلمون لمدارس الغد – " إنما يكون المستقبل للأمم التي تستثمر أعظم استثمار ذكاء شبابها، جميع شبابها "، والذكاء في أشمل تعريف له أنه العمل بهدف والتفكير بعقلانية والتفاعل المثمر مع المحيط، وهو الذي يحدد وظيفة العقل وينمو من خلال التجارب التي يكتسبها الفرد من البيئة، ويتأثر بعامل موروث.
ويتفق هذا التعريف مع غاية التربية في إعداد الفرد المنتج في المجتمع " التفاعل المثمر مع المحيط " كما أن هذا التعريف يساعد في تحديد المهارات اللازمة لذلك،
فعلى سبيل المثال؛ العمل بهدف يتطلب امتلاك الفرد لمهارات التخطيط وما يندرج تحتها من علم وفن ومنطق، كما أن التفكير بعقلانية يرتكز على تمكن الفرد من مهارات التفكير المختلفة، استدلالي، ناقد، إبداعي، ومهارات التفكير الفوق معرفي. وعلى الرغم من أن المهارتين السابق ذكرهما متداخلتان وتعتمد إحداهما على الأخرى وقد يكون مثار جدل
الفصل بينهما؛ إلا أننا نتفق على أن كلتا المهارتين يعتمد عليهما الفرد في التعامل مع مشاكل الحياة للتغلب عليها بأساليب تتوافق مع قيم وعقيدة الفرد والمجتمع، ونتفق أيضا على إمكانية الحصول على المعرفة بدون تفكير، ولكن لا يمكن أن نفكر بدون معرفة، وأخيرا نتفق على أن العقل ( المخ ) جامع ذلك كله.
والعقل وظيفة ونشاط للمخ، فهو عضو يتحكم في سائر أعضاء الجسد، وينمو في مجال النشاط الجسمي والاجتماعي أثناء المرور بالخبرة، ونشاطه عبارة عن تكوين مجموعة من المعاني المنظمة المتكونة نتيجة لأنشطة سابقة ( عملية التفكير )، ووظيفته اقتراح الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض حياة ذلك الفرد ( ناتج عملية التفكير ). وإذا كنا متفقين على أنه لا يمكن التفكير بدون معرفة، فإن هذا يعني أن المعرفة هي الوسيلة الوحيدة لتوجيه حياة الفرد بطريقة تمكن العقل من القيام بنشاطه في تكوين وترتيب المعاني بطريقة تمكنه من توليد معارف جديدة، لتنفيذ وظيفته في إنتاج الحلول الإبداعية لمشاكله في ظل التفاعل المثمر مع المحيط، و إذا كان المجتمع يتكون من مجموعة من الأفراد الذين يتغلبوا على مشاكلهم بطريقة مثمرة لهم ولمجتمعهم؛ فإن هذا يعني أن المجتمع بكامله يتفاعل بطريقة منتجة تمكنه من مواكبات القفزات الحضارية والتعايش مع المجتمعات الأخرى بأسلوب فاعل يحافظ به على المورث العقدي والاجتماعي، وفعال ليكفل بواسطته استمرار السير قدما في المضمار الحضاري بإرادة الله.
ما هي المشكلة؟
ليس الخلل في نظام التدريس التقليدي فقط، ولكن المشكلة تكمن في تغير الظروف المحيطة بالتعليم دون أن يتلاءم نظام التدريس مع المستجدات، فالانهيال المعرفي، والتدفق الفكري، والضخ الفضائي؛ قلل من دور المدرسة كمصدر وحيد للمعارف ودفع البعض للمناداة بالا مدرسية، وإيجاد بدائل للتعليم كالدروس عبر شبكة الإنترنت، أو عبر الفضائيات.
وقد ذهب بعض أولياء الأمور إلى أن نمط تعليمنا قد يعيق نمو القدرات التي أودعها الله في الطفل؛ فإذا كان الإنسان مفطورا على التعلم، وإذا كان الفرد يمتلك ما لا يقل عن مائة وعشرين قدرة عقلية! فكيف نفسر عزوف الطلاب عن التعليم؟!
وكيف نعلل انخفاض دافعيتهم للتعلم، في الوقت الذي تغيرت البيئة التعليمية إلى الأفضل!، وتحسنت ظروف عمل المعلم!، وتوفرت مساعدات التعليم ومساعدات التعلم!!
هل هذا يعني أننا نمارس أنماط تعليم أو تدريس لا تتوافق مع فطرة العقل للتعلم؟ أو هل يشير ذلك إلى عدم تطور المقررات الدراسية لمواكبة المتغيرات؟؟
قد نتفق أو نختلف على السبب؛ ولكن الذي نتفق عليه جميعا أن لأبنائنا استعداد للتعلم لأن الله عز وجل خلقهم كذلك، ونقر أيضا أن أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لمستقبل أمتنا هو في عقول ناشئتنا؛ فإن العصر الذي نعيشه محكوم بقوة العقل وأصالة الفكر؛ فقوة العقل تعتمد على عمق الخبرات الغنية التي يحتويها العقل، وسلامة الفكر تأتي من نمو القدرات العقلية المستودعة فيه.
ما المقصود بمهارات التفكير العليا ؟
يعرف التفكير بأنه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية من أجل تشكيل الأفكار، ومن ثم إدراك الأمور والحكم عليها بصورة منطقية، واتخاذ القرارات وحل المشكلات. وأيضا يعرف التفكير على أنه"عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله بواحدة أو أكثر من الحواس الخمس".
وأشار كل من هولفس وسميث وباليت على أن "التفكير ليس عملية وصف لشئ عن طريق الإدراك أو استرجاع، ولكنه استخدام لمعلومات حول شئ ما للتوصل إلى شئ آخر من خلال ما يسمى بالابتكار".
ويعرف دي بونو التفكير الشامل أو المحيط بأنه "تفكير عملي توليدي يسعى إلى ابتكار الأشياء وإيجاد الحلول للمواقف المختلفة، وهو تحريضي في مضمونه يسعى إلى أيجاد البدائل والابتعاد عن النمطية المعتادة، ويقوم بتوسيع القدرات من خلال الخيال والبديهة"(كورت)
@ أهمية تنمية التفكير:
1- المنفعة الذاتية للمتعلم: حيث يصبح المتعلم بعد امتلاكه لهذه المهارة قادرا على خوض مجالات التنافس في هذا العصر المتسارع والذي يرتبط فيه النجاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه.
2- المنفعة الاجتماعية العامة: اكتساب أفراد المجتمع لمهارات التفكير الجيد يوجد منهم مواطنين صالحين ذوي دور ايجابي لخدمة مجتمعهم.
3- الصحة النفسية: إذ أن القدرة على التفكير الجيد تساعد المرء على الراحة النفسية وتمكنه من التكيف مع الأحداث والمتغيرات من حوله أكثر من الأشخاص الذين لا يحسنون التفكير.
4- التفكير هو الأساس الأول في الإنتاج ويأتي الاعتماد عليه قبل الاعتماد على المعرفة. (كورت) التفكير قوة متجددة وتفيد المعلم والمتعلم على حد سواء.
مستويات التفكير:
ميز الكثير من الباحثين مستويات التفكير الى مستويين هما :
تفكير من المستوى الادنى أو الأساسي " تفكير من المستوى الأعلى أو المركب. "
أولا: المستوى الأدنى أو الأساسي: و يتضمن هذا المستوى من التفكير الكثير من المهارات من بينها المعرفة (اكتسابها وتذكرها) والملاحظة والمقارنة والتصنيف، وهي مهارات يتوجب على المتعلم اتقاتها وإجادتها لكي يصبح قادرا على الانتقال لمواجهة مستويات التفكير المركب بصورة فعالة.
ثانيا: المستوى الأعلى أو المركب: وهو ما يمكن أن نطلق عليه التفكير الشامل أو المحيط، وتتفق أغلب المراجع على وجود خمسة أنواع من التفكير تندرج ضمن التفكير العليا وهي:
ومن أنواع التفكير:
1- التفكير الناقد ::حيث ينظم الفرد المعلومات، ويصفها، ويحللها، ويقيمها من أجل الوصول إلى استنتاج معين.
2- والتفكير الإبداعي الذي يكمل التفكير الناقد حيث تولد أفكار جديدة، و بدائل متنوعة، ويتم حل المشكلات بطرق إبداعية.
3- حل المشكلات.
4- اتخاذ القرار..
5- التفكير فوق المعرفي.
ونظرا للتقدم المعرفي الهائل، وعدم قدرة الطالب على تخزين كل المعلومات في ذاكرته، فان التربية المعاصرة تسعى لتعليم الفرد كيف يتعلم و كيف يفكر، وتعتبر ذلك من أهم أولوياتها، وذلك ليمتلك القدرة على التعلم الذاتي المستمر، ويواكب التغيرات المعرفية والاجتماعية. وإذا أردنا من الطالب أن يكون مفكرا جيدا فلابد من تعليمه مهارات التفكير من خلال مجموعة خطوات واضحة تلائم مرحلة نموه وقدرة استيعابه ويستند هذا التوجه إلى ما ذهب إليه الباحثون من أن المقدرة على التفكير مكتسبة أو مستحدثة أكثر من كونها فطرية، وأن تعليم مهارات التفكير حقق آثارا ايجابية بالنسبة للتحصيل والإبداع، وزاد ثقة الطلاب بأنفسهم، كما قلت الأنانية وحب الذات لديهم.
ويرى التربويون أنه يمكن تدريس مهارات التفكير بواسطة برامج خاصة بصورة مستقلة عن المنهاج الدراسي، أو من خلال دمجها في محتوى المادة الدراسية كالعلوم والرياضيات والتاريخ والجغرافيا(المواد الاجتماعية) واللغة العربية وغيرها، وفي كافة سنوات الدراسة.
و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي:
* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.
* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.
* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.
* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.
ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.
و نذكر من مهارات التفكير الناقد:
* الاستنتاج : القدرة على إيجاد معلومات جديدة من المعلومات المتوافرة بالاعتماد على التشابه.
* المقارنة : بواسطة إيجاد التشابه والاختلاف بين مفهومين أو أكثر بعد وصف كل منها وصفاً شاملاً.
* التحليل: من خلال تجزئة البنود إلى أجزاء مهمة صغيرة ووصف كل منها.
* الترتيب والتصنيف: بالاعتماد على معيار معين، يتم ترتيب المفاهيم والأحداث بدلالة هذا المعيار.
* اتخاذ القرار: من خلال التعرف على القضية أو المشكلة، وفرض الفرضيات وتقييم مزايا ومساوئ كل منها، بهدف الوصول إلى الخيار الأفضل.
* البحث والتقصي: يبحث الطالب عن معلومات للإجابة عن السؤال المطروح، مع إجراء ترتيب وتنظيم للبيانات والمعلومات.
وكمثال على مهارة التحليل: إذا طرحت في مادة التربية الوطنية قضية انخفاض مستوى تعليم الفتيات في كثير من الدول النامية عن الذكور. فإننا نعزي الظاهرة إلى عوامل تتعلق بالوضع الاقتصادي والعادات والتقاليد والحالة الأمنية والوضع الجغرافي والقوانين….ثم يصف الطلاب هذه البنود الفرعية من خلال المناقشة، لكي نفسر في النهاية هذه الظاهرة.
ومن مهارات التفكير الإبداعي نذكر:
1- الطلاقة: إضافة إجابات أو أفكار جديدة بأقصى سرعة.
2 – المرونة: إيجاد حلول وطرق وتطبيقات مختلفة.
3- الأصالة : إنتاج أفكار جديدة غير عادية ومميزة
4- العصف الذهني: من خلال النظر إلى الفكرة الأصلية وإيجاد أفكار فرعية ثم استثارة الطلاب لوصفها بصورة وافية.
5- إجراء دمج أو تكامل بين شيئين أو أكثر.
6- حل المشكلات بصورة إبداعية:
وكمثال على مهارة المرونة: يمكن تحفيز الطلاب لإجراء نشاط عملي بأكثر من طريقة.
ومن أجل تنمية مهارات التفكير في مدارسنا:
* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والعلوم.
* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.
* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.
* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة ****cognition وتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.
* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.
* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.
مقومات نجاح تدريس مهارة تنمية التفكير:
إيجاد البيئة التعليمية المناسبة والتي تبعث على التفكير،وذلك من خلال الاهتمام بكل الظروف المدرسية وتهيئة البيئة التعليمية وتنظيمها.
التركيز على الانتباه والتدريب عليه لمده طويلة، وذلك بإثارة تفكير التلاميذ بما يشد انتابتهم وتركيزهم ،وتدريبهم على الانتباه على جميع جوانب المواضيع المطروحة للتفكير .
المعالجة المركزة وذلك لإنعاش الذاكرة والتأكيد على جميع المعلومات ومعالجتها بشكل عميق، واعتبار ان كل المعلومات مهمة وضرورية وان بدت ثانوية.
تقوية التفكير وتعهد اتجاهات الطلبة الايجابية وتوجيهها بما يتناسب وقدراتهم وعدم إهمال وجهات نظرهم وأراهم وان اختلفت مع وجهة نظر المعلم .
تحديد الهدف، بمعنى الرغبة في مساعدة الطالب على تحديد وجهة نظره الخاصة حول ما حققه من نجاح أي تقويم الطالب لنفسه،وتعرفه على نقاط القوة وجوانب الضعف في عمله وتفكيره.
تحمل المسؤولية وتعزيز قدرة الطالب على التعلم المستقل،مما يجعله أكثر ثقة بنفسه وبقدراته العقلية.
معوقات تنمية التفكير :
1. افتقاد المعلم إلى استراتيجيات التدريس التي تؤهله وتساعده لتنمية التفكير لدى تلاميذه.
2. افتقار المناهج الدراسية إلى الأنشطة التي تساعد على تنمية التفكير
3. عدم تفعيل الأهداف المضمنة بالمناهج والمتعلقة بتنمية التفكير في حال وجودها .
4. معظم طرق التدريس في المواد الاجتماعية يركز على الطرق التقليدية.
5. الامتحانات بصورتها التقليدية القاتلة تعد أكبر محبط أمام تنمية التفكير.
6. الكتاب المدرسي هو المرجع والفيصل بين المعلم والطالب.
7. إهمال المعلم النمو الانفعالي والأخلاقي والإبداعي لطلبته وتركيزه على الجانب المعرفي.
8. عدم كافية الوقت المتاح أمام الطالب للتفكير، لكون المعلم مجبر على إنهاء مقرره قبل نهاي العام الدراسي.
مهارات لتنمية تفكير تلاميذك:
لكي تكون معلم مواد اجتماعية قادرا على تنمية قدرات تلاميذك على التفكير فلا بد أن تكون على مستوى عال من التمكن في الجوانب التالية:
أولا: الاستجابة السريعة والصحيحة للمصطلحات اللغوية:
حيث أن قيمة الإنسان تكمن فيما يقدمه من جهد وفكر ويظهر تفكيره في أسلوب كلامه وطريقة كتابته، ولذلك لابد من دراسة متعمقة للغة، لصياغة الأفكار في عبارات تعبر عن القيم والمعتقدات والخبرات بشكل صحيح يفيد النشء.
ثانيا : المقارنة والمقابلة:
( المقارنة: دراسة أوجه الشبة والاختلاف والعوامل المشتركة ، المقابلة : دراسة أوجه الاختلاف ):
أثبتت الأبحاث التربوية أن المقابلة والمقارنة تعتبران من التكنيكات التربوية التي تنمي التفكير خاصة في مجال المواد الاجتماعية لكونها تركز على التفاعل المستمر والصراع الدائم بين الأفراد وبين البيئة.
ثالثا: التقسيم:
ويشمل تقسيم المفاهيم والأفكار والخبرات في مجموعات بينها عوامل مشتركة وتميزها عن غيرها عوامل مختلفة، ويتم ذلك عن طريق المقابلة والمقارنة حيث يصل المتعلم إلى أوجه الشبه وعناصر الاختلاف.
رابعا: الملاحظة والتقدير:
ويتم ذلك من خلال الاحتكاك المباشر بالبيئة والتفاعل مع المجتمع والزيارات الهادفة والتي يتمكن بعدها أو من خلالها المتعلم من الملاحظة الدقيقة ومن إعداد تقارير حول مشاهداته ووجهة نظره،وهذا يعمق نظرة المتعلم وتدرب حواسه ليستفيد ويفيد بيئته التي يعيش فيها.
خامسا: التلخيص:
ويعتبر التلخيص من العمليات المنظمة التي يقوم بها التفكير بمعناه العلمي،وهدفه الأساسي هو إدراك الفروق الجوهرية بين المهم وغير المهم من المعارف والخبرات،دون إغفال للكل العناصر المشتركة والأفكار المتضمنة والمعلومات المقدمة أو المشاهدة،مثال:لخص الأحداث التي قامت عليها محادثات كامب ديفيد.
سادسا: التفسير والتأويل:
وهذه المهارة أكثر شمولا من المهارة السابقة،لكونها تعنى بالتلخيص والشرح والإسهاب وقراءة مابين السطور وما تشير إليه الفقرة آو الصورة أو الخريطة من معلومات وما تتضمنه من أفكار،وأكثر ما تفيد هذه الطريقة في الجانب التاريخي من الدراسات الاجتماعية وذلك باستخدام الأسئلة المذيلة.
سابعا: التخيل:
ويعتبر التخيل أحد العمليات العقلية العليا ،وعلى معلمنا هنا أن يعنى بتنمية قدرات تلاميذه على التخيل،أي تخيل الأحداث الماضية بعواملها وأسبابها ،وتخيل الخبرات المستقبلية وأثرها.
ثامنا: التقويم:
ويعتبر التقويم من أهم عمليات التفكير ذات المستوى المرتفع،وهو يعني إعطاء الشئ أو الحدث قيمته ،وبذا يمكن التعرف على نواحي القوة ونواحي الضعف والخلل وتداركها والتغلب عليها.
اجراءت لتنمية تفكير تلاميذك :
لتكون قادرا كمعلم للدراسات الاجتماعية على تنمية مهارة التفكير لدى تلاميذك فلا بد من الاهتمام بالنواحي الآتية:
التركيز على مشكلات الطلاب ومشكلات البيئة والمجتمع وذلك لربط المدرسة بالحياة والتربية بواقع المجتمع.
التركيز على المعتقدات الخاطئة التي يدور حولها الجدل والخلاف في المجتمع.
خلق جو من الشك ،بحيث لا يقبل التلميذ أية معلومات بغير فهم ،ولا يؤمن بأي معتقد بغير تمحيص.
خلق جو من الديمقراطية، لكون كل فكرة في مجال المواد الاجتماعية قابلة للمناقشة وكل رأي وله رأي آخر، ولن يتحقق التعليم وتنمية التفكير كما يجب إلا بتوفر هذا الجو الديمقراطي.
الابتعاد عن التركيز على التلقين.
الإكثار من توجيه الأنواع التالية من الأسئلة( ما رأيك، حلل، علل، ما أوجه الشبه أو الاختلاف، ما رأيك، أوجد العلاقة).
تقويم التفكير في الدراسات الاجتماعية :
يمكننا كمعلمي دراسات اجتماعية القيام بدور هام في تقويم مدى اكتساب الطلبة لمهارات التفكير،وهنا لابد لنا من نراعي كون عملية تقويم التفكير لا تنعزل عن عملية تقويم جوانب التعليم الأخرى،ومن الأساليب الهامة التي قد نستخدمها لتقويم التفكير ما يلي:
إستراتيجية المناقشة المخططة:وهنا لابد من تحديد أهداف المناقشة ومجالها ومراحلها ودور كل من المعلم والتلميذ خلالها،على أن يتم هذا التخطيط بشكل مسبق لا بشكل ارتجالي.
إستراتيجية السؤال:حيث يشكل عامة ركنا رئيسيا من أركان التدريس،ويتم ذلك من خلال تحديد نوع السؤال (شفوي،تحريري)وموقعه من الدرس،علاقته بالأهداف،قدرته على استثارة تفكير التلاميذ،وهو أيضا يحتاج للتخطيط المسبق.
البحوث والتقارير:وهنا يجب أن يشعر التلميذ بوجود مشكلة تتحدى تفكيره،وانه بحاجة لمعرفة هذه المشكلة وإيجاد الحل لها،وتعتبر هذه الطريقة من أهم الأساليب التي يمكن من خلالها تقويم مستوى أداء التلاميذ للتفكير،ويجب ان نركز هنا على مدى كفاءة التلميذ في:
تحديد المصادر المناسبة لاستقاء المعلومات والحقائق.
تحديد الخطوات اللازمة للوصول للحل المشكلة.
إجراء الموازنات ودقة ما يصل إليه من استنتاجات وتعميمات.
تنظيم الأفكار وترتيبها بشكل منطقي.
مدى نجاحه في التعبير عن أفكاره بدقه ووضوح.
تقويم الأعمال الإنشائية:فقد يكلف المعلم التلاميذ بأنواع من الاعمال التي تظهر فيها جهودهم مثل(جمع بيانات حول ظاهرة معينة،أو أنشاء جداول،أو تصميم خرائط ومجسمات ونماذج.وذلك وفق ما يتناسب مع طبيعة الدرس والمحتوى.معوقات تنمية التفكير.
وسنتناول الآن بعض انواع التفكير وبالأخص نوعين الأول"التفكير الإبداعي"و"التفكير الناقد.
أولا:التفكير الإبداعي :
معنى الإبداع:
انه استعداد أو قدرة الفرد على إنتاج شيء جديد وذي قيمة.
إنتاج لشيء جديد نابع من التفاعل بين الفرد وما اكتسبه من خبرات، سواء كان هذا الشيء فكرة أو موضوعا أو علاقة جديدة.
التفكير الإبداعي ومعانيه:
يعرف التفكير الإبداعي بأنه "الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية)، وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف (المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (الأصالة) ".
وأيضا يعرف التفكير الإبداعي بأنه" نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد – فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة ".
لماذا ننمي الإبداع ؟
أولا: لان تنمية الإبداع تسهم في تحقيق الذات وتطوير المواهب الفردية وتحسين النمو الانساني ونوعية الحياة.
ثانيا: لان المبدعين يسهمون في إنتاجية المجتمع برمته ثقافيا وعلميا واقتصاديا.
ثالثا:إتاحة الفرصة للفرد لكي يتمكن من حل مشكلاته بطرق فعالة ومبدعة.
رابعا:تنمية وعي الفرد بإمكانياته الإبداعية مما يساعد على إدراك القضايا المختلفة بصورة أكثر كفاءة.
خامسا:تنمية المهارات المعرفية والوجدانية التي تمكن الفرد من ممارسة أنشطة متنوعة لرفع كفاءة الأداء.
سادسا:إتاحة الفرصة للفرد للتعرض لخبرات متنوعة ومتجددة والتعرف على مفاهيم جديدة تنعكس على حياته الشخصية وأدائه المهني.
معوقات التفكير الإبداعي:
الامتحانات المدرسية التي تقيس التحصيل في نطاق محدود.
غياب مبدأ المكافأة.
التركيز على البحث عن الأخطاء بدلا من البحث عن الجانب الإبداعي والابتكار في أعمال التلاميذ.
اعتبار الأنشطة الابتكارية مسألة قليلة الاهتمام.
الاهتمام الشديد بالوقت ،وان كان ذلك على حساب رغبة التلميذ في الاستمرار في العمل والإبداع فيه.
نقص الإمكانات المادية مما قد يحبط الجانب الإبداعي لدى الطالب.
ثانيا: التفكير الناقد:
مفهوم التفكير الناقد :
عرف أنيس التفكير الناقد بأنه "تفكير تأملي، ومعقول مركز على اتخاذ القرار بشأن ما تصدقه وتؤمن به، وما يتطلبه ذلك من وضع فرضيات، وأسئلة، وبدائل، وخطط للتجريب.
عرفه بار كر بأنه" القدرة على اتخاذ القرار الجيد المدروس بتأن لرفض أو قبول أو تعليق الحكم على شئ ما".
عرفه جود على أنه"عمليه تقويمية يتمثل فيها الجانب الحاسم، والختامي، في عملية التفكير وبذلك فهي خاتمة لعمليات الذاكرة والفهم والاستنتاج"
التفكير الناقد هو اختبار و قياس فرضيات بهدف معرفة مدى تطابقها مع الواقع أو تختلف معه، وذلك بهدف إصدار الأحكام عليها.
أهمية تنمية التفكير الناقد:
إن القدرة على التفكير الناقد تساعد الأفراد على مناقشة المسلمات، والقيم التي تعودوا عليها على أنها أحكام ثابتة ومطلقة.
أنها مهارة تساعد الأفراد على اتخاذ القرار أمام الخيارات المتعددة التي تواجه الفرد نتيجة للتغير العلمي والتكنولوجي والاجتماعي المتسارع.
تجعل من الأفراد مواطنين قادرين على التكييف مع المؤثرات والمشكلات التي يتعرض لها المجتمع من حولهم، وقادرين على إيجاد واقتراح الحلول المناسبة.
تجعل الأفراد أكثر قدرة على نقد التصرفات والقرارات السياسية،أي يصبح لهم دروا فاعلا في مجتمعهم.
الدراسات الاجتماعية والتفكير الإبداعي، والتفكير الناقد:
تعتبر الدراسات الاجتماعية من أكثر المواد صلة وارتباطا بواقع المجتمع، ومشكلاته وتحدياته ويعتبر إعداد المواطن الصالح القادر على المشاركة في بناء مجتمعه من الأهداف التي تسعى إليها مناهج الدراسات الاجتماعية، ولكي يتحقق هذا الهدف وما نسعى إليه من إعداد وإيجاد متعلم قادرا على التعرف على قضايا مجتمعه ومشكلاته وواعيا بها، وجعله ذا دور وإسهام في معالجتها وإيجاد البدائل التي تحقق المزيد من التقدم، يصبح لزاما علينا أن نهتم بتنمية التفكير بكل أنواعه: التأملي، التحليلي،
الناقد، الإبداعي وتنبع أهمية تنمية التفكير وخاصة الناقد والإبداعي من كونهما من الأهداف التربوية الأساسية للدراسات الاجتماعية والتي من أهم أهدافها تفسير الوقائع، والأهداف، والصراعات، والتعرف على مشكلات المجتمع وقضاياه واقتراح الحلول المناسبة لها، وعدم قبول الأمور على علاتها، ومحاولة إيجاد الحلول والمخارج بما يتناسب وقيم المجتمع وثقافته وهنا يكمن التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.
** كلمة ختامية:
في النهاية لابد من أن يركز المعلم أثناء حصصه الدراسية على إبراز مواهب طلابه بمختلف مستوياتهم ويراعي الفروق الفردية لديهم . ويثق دائما بقدرات طلابه المتفوقين والضعفاء أيضا .. ويثري حصته التعليمية بالعديد من المعارف التي تربطهم بالعالم المحيط بهم , وبعصر العولمة والتكنولوجيا .. فكلمة شكر وثناء لكل معلم دخل مجال التربية والتعليم..
** قائمة بأسماء المراجع:
ناديا سرور: مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين,عمان,دار الفكر للطباعة والنشر ,1998, ص(249-280)
ايزيس رضوان: دراسة تجريبية لفعالية برنامج في تنمية التفكير الناقد لدى كلية التربية,جامعة عين شمس,دراسات المناهج وطرق التدريس,القاهرة,2017.
د.محمد التويجري ود.عبد المجيد سيد منصور:الموهوبون,مكتبة لعبيكان.الرياض,ط1. 2022.
د.رمضان محمد القذافي : رعاية الموهوبين والمبدعين,المكتبة الجامعية , الإسكندرية,2017.
كمال سالم سي سالم: الفروق الفردية,مكتبة الصفحات الذهبية, الرياض, ط1, 1988.
فتحي عبدالرحمن جروان: الموهبة والتفوق,دار الكتاب الجامعي,ط1. 1998.
جمعية المعلمين: الندوة التربوية الثالثة,المركز الثقافي,الشارقة,ج4, 1996.ص122.
م/ن
كيف تتخلص من التفكير السلبي ؟
* تحصيل الثقة بالنفس :
فكر في نفسك جيداً ستجد أنك عظيم ورائع فكر في مواهبك ستجد الكثير – يمكنك أن تنظر إلى نفسك في المرآة بإعجاب
وتقدير ، وأنت في غاية الثقة والثبات .
* الهدوء والإسترخاء :
من الضروري أن تحافظ على هدوءك الداخلي لكي تفكر بشكل أكثر إيجابية وتشعر باتزان نفسي وذهني وعاطفي .
* مراقبة أفكارك :
تذكر أن مراقبة أفكارك هو منهج حياة كامل , قم بإقصاء كل فكرة سلبية ترد عليك لأن الفكرة
التي ترد عليك مع الوقت تصبح إرادة ثم تتحول إلى عادة فانتبه من أول الطريق .
* الثبات والانسجام الداخلي :
ضرورة لكل من يريد أن يبني شخصية إيجابية أن يشعر بثبات في المبادئ والاعتقادات
وانسجام داخلى مع الوضع الذى تعيشه والظروف التى تمر بها مهما كانت .
* لا بد من وجود أهداف سامية علمية وعمليه تسعى وتجد للحصول عليها والوصول إليها ،
الفراغ خير صديق لكل ما هو سلبي .
* خالط الإيجابيين :
يمكنك أن تصاحب الأصدقاء الناجحين الذين يفكرون في الأمور بصورة أكثر منطقية وإيجابية .
شارك في دورات عملية ومهارية تكتسب منها مزيداً من الثقافة والعلم في مجال النجاح أو في التفكير الإيجابي .
* ابتعد عن الإنطواء والعزلة فإنك لن تجني من ورائها إلا الإرهاق والألم النفسي ,
تحاور مع نفسك وقرر أن تقتل الإنطوائية قبل أن تقتلك .
* احذر الوهم وكن واقعياً بعيداً عن الخيالات .
* لا تسترسل مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل أن تقدم علي أي تصرف حتى لا تكون رهين أفعال متسرعة .
* ابدأ صباحك بابتسامة ملؤها الرضا والسعادة .
* ابتعد عن كل فكرة علمت مسبقاً أنها تقودك إلى حالة سلبية .
* لا تركز على أخطاءك وعيوبك ، امسك بورقة وقلم واكتب نقاط القوة لديك , ستتغير نظرتك .
* إذا ابتدرتك الأفكار السلبية أو أي خاطرة تشاؤم , تنفس بهدوء واسترخ وغير تركيزك وتفكيرك الى الإيجابيات .
* أعلن شعار التفاؤل دائماً فهذا أساس السعادة .
تفاءلوا بالخير تجدوه .
* تعلم من تجاهل الأفكار السلبية :
امضي في طريقك ثابتاً هادئاً , الأمر قد يكون ليس سهلاً لكن الوقت بإذن الله كفيل أن يوصلك إلى الإنسجام الداخلي الرائع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إعداد المشرف التربوي
عيسى الحربي
تعريف التفكير
عبارة عن عملية عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل أي شيء ذي معنى من خلال الخبرة التي يمر بها
مفهوم مهارات التفكير
تلك العمليات التي نقوم بها من أجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها، وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول إلى استنتاجات وصنع القرارت
أمثلة على مهارات التفكير
مهارة التصنيف.
مهارة الاستدلال.
مهارة إصدار الأحكام.
مهارة المقارنة.
مهارة حل المشكلات.
مهارة التفسير.
مهارة التلخيص.
مهارة العصف الذهني.
أنماط التفكير
التفكير العلمي.
التفكير الناقد.
التفكير الإبداعي.
التفكير المنطقي.
عوامل مؤثرة في تعليم التفكير
المحتوى الدراسي.
خصائص الطالب النمائية.
الدافعية.
الميول.
القدرات.
البيئة المدرسية.
البيت.
المكلفين بتنمية مهارات التفكير
المشرف التربوي.
مدير المدرسة.
المعلم.
المرشد الطلابي.
ولي أمر الطالب.
الطالب.
أهمية تعليم التفكير للطالب
تقدير الذات.
الواقعية.
تعزيز التعلم الذاتي.
تحرير العقول.
المناخ الاجتماعي.
الاستعداد للحياة.
المواطنة الصالحة.
أهمية التفكير للمعلم
الإلمام بمختلف أنماط التعليم.
زيادة الدافعية والنشاط لدى المعلمين.
الإثارة والتعاون والمشاركة.
ثقة المعلم بنفسه.
تعزيز الأداء بملاحظة الأثر.
موضوعات ذات علاقة بتنمية مهارات التفكير
هرم بلوم.
هرم ماسلو.
جدول المواصفات.
الاسئلة الصفية.
الاختبار.
أمثلة على برامج تعليم التفكير
برنامج كورت cort.
برنامج القبعات الست.
برنامج المفكر المبدع.
معيقات تنمية مهارات التفكير
المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة خاملون
الكتاب المدرسي المقرر هو المرجع الوحيد للمعلم في أغلب الأحيان .
معيقات تنمية مهارات التفكير
يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة ، يوجه إليهم أسئلة دائما لإنقاذ الموقف والإجابة عن السؤال الصعب.
المعلم مغرم بإصدار الاحكام والتعليقات المحبطة لمن يجيبون بطريقة مختلفة عما يفكرون فيه ،
معيقات تنمية مهارات التفكير
المعلم لايتقبل الأفكار الغريبة أو الأسئلة الخارجية عن موضوع الدرس .
معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية .
نادراً ما يسأل المعلم أسئلة تبدأ بكيف ؟ ولماذا ؟ وماذا لو.
معيقات تنمية مهارات التفكير
أحياناً يعاقب المعلم التلميذ على التساؤل ويتعرض للسخرية .
يميل المعلم نحو مكافأة التلاميذ الذين يبدون سلوك الطاعة والإذعان والمسايرة .
يعتقد المعلم أن مهارات التفكير توجد وتنمو مع نمو جسم الإنسان ولذا فالتعلم قليل التأثير فيها كماً ونوعاً.
معيقات تنمية مهارات التفكير
نادراً ما يعتمد المعلم على أساليب حديثة لتوصيل المعلومات كأسلوب البحث والاستقصاء والنقاش .
المعلم يفضل الطالب الحافظ على الطالب المبتكر .
يصر المعلم في الغالب على ممارسة دوره التقليدي في تزويد الطلاب بالمعلومات ومطالبتهم بالحفظ والاسترجاع.
معيقات تنمية مهارات التفكير
يقوم المعلم طلابه في الغالب من خلال استظهار المعلومات التي يفترض انهم حفظوها مسبقاً.
يحصل المتعلم في الغالب على تعزيز لفظي نمطي على تحصيله وحفظه وليس على إبداعه فالأخير ربما يقابل بفتور .
يندر استخدام المعلم لاستراتيجيات التعلم التعاوني.
معيقات تنمية مهارات التفكير
تسود بين الطلاب مشاعر القلق والخوف والتوتر في جو يعتمد الأمان فيه على مقدار ما يحصل عليه الطالب من الدرجات ولذا ثقة الطالب في نفسه ليست مرتبطة بقدراته عدا الحفظ والاستظهار.
لا توجد توقعات واضحة وايجابية لما ينتظر من الطلاب تحقيقه.
معيقات تنمية مهارات التفكير
يميل الطلاب لمسايرة بعضهم فكريا ويفكرون في الغالب بعقل معلمهم أو عقول الآخرين .
المعلم في الغالب لم يعد يلعب دور النموذج لطلابه و احياناً يصبح الطالب هو النموذج.
يصعب على المعلم الاعتراف بأخطائه وبخاصة عندما يأتي التصويب من الطلاب .
م/ن
بالتوفيق