

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبى موضوع عن العمل التعاوني لو سمحتوا

وبكون شآآآآآآكرة لكم


يجمع العديد من مفكري ورواد التربية والتعليم، على أهمية التعلم التعاوني من قبل المعلمين في معظم بلدان العالم المتقدمة، فهو مفهوم يعتمد على إستراتيجية تستهدف تطوير العمل التربوي، من خلال تحسين أداء المعلم المهني والقيادي. فقد بدأ مع طلائع القرن التاسع عشر ميلادي، التركيز على مفهوم التعلم التعاوني نظرياً وتطبيقياً، وبيان أثره في الارتقاء ببرامج النمو المهني للمعلمين.
بالإضافة إلى محاولة ترسيخ اقتناع المعلمين بأهمية ممارسة التعلم التعاوني كمدخل في تطوير أسلوب إدارة الفصل.حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل التربويين، لما له من تأثير إيجابي فاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين. ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات، توافقاً مع إدخال نظام التعليم الأساسي.
وقد تعددت تعريفات التعلم التعاوني، واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف، حيث يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة، يتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل، يتعاونون مع بعضهم، ويتفاعلون في ما بينهم، ويناقشون الأفكار.
ويستمعون لحل المشكلات، بهدف إتمام المهام المكلفين بها، ويكون كل فرد في المجموعة مسؤولاً عن تعلم زملائه، وعن نجاح المجموعة في إنجاز المهام التي كلفت بها. ويتحدد دور المعلم في التوجيه والإرشاد، وتشجيع التلاميذ والإجابة عن أسئلتهم، وتوزيع الأدوار على كل تلميذ في المجموعة.
85%
أشارت بعض الدراسات ذات العلاقة بواقع التعليم الحالي، إلى أن أكثر من 85% من الأعمال التي تتم في المدارس، تقوم على أساس تنافسي فردي بين الطلاب، وأن التعاون وبناء المهارات الاجتماعية لا يحظى بالاهتمام اللازم. كما أثبتت دراسات أخرى أن أهم عنصر في فشل الأفراد في أداء وظائفهم لا يعود إلى نقص في قدراتهم ومهاراتهم العلمية، ولكن إلى النقص في مهاراتهم التعاونية والاجتماعية، نتيجة التغيير الحاصل في بيئة العائلة.
دور المعلم
يتحدد دور المعلم في المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية على خمسة أجزاء، على النحو التالي:
1. اختيار الموضوع، وتحديد الأهداف، وتنظيم الصف وإدارته.
2. اتخاذ قرارات معينة عن وضع الطلاب في مجموعات تعليمية، قبل البدء بتعليم الدرس.
3. شرح المهمة وبيان الهدف للطلاب.
4. تفقد فاعلية الطـلاب داخل المجموعات، والتدخل لتقديم المساعدة لأداء عمل كالإجابة عن أسئلة الطلاب، وتعلم مهارات المهمة، أو تحسين مهارات الطلبة الشخصية ومهارات المجموعة الصغيرة.
5. تقييم تحصيل الطلبة ومساعدتهم في مناقشة مدى تقدمهم، في التعاون مع بعض.
وأشارت الدراسة إلى أن التعليم التعاوني يخفف من الجو التسلطي في الصف، الذي يخلق جواً من القلق، ويتحول به إلى جو ودي، موضحة أن طريقة التدريس بالتعلم التعاوني تتفق مع النظرة الحديثة في التربية، التي تهدف إلى نقل محور العملية التعليمية إلى الطالب، وجعله مشاركاً في الموقف التعليمي؛ فهو الذي يبحث ويستكشف ويجري التجارب، بالإضافة إلى خلق روح التعاون وتعلم السلوك الاجتماعي المرغوب فيه، داخل الصف وخارجه.
ولهذا أردت لكم النفع في مثل هذا البحث الهام
أ – الطريقة العشوائية .
– حسب الحروف الأبجدية .
– أصحاب المقاعد المتقاربة .
مميزاتها :
– سهلة التنفيذ .
– تصلح للدورات القصيرة .
– تصلح للمتعلمين الكبار .
ب – الطريقة شبه العشوائية . ( العشوائية المقننة )
( الحقيبة التدريبية ) .
ج – الطريقة العنقودية :
وسميت بذلك نسبة لحبات العنب في العنقود الواحد فتكون متقاربة الحجم والطعم واللون .
مميزاتها :
– تصلح لتحقيق أهداف انفعالية وإشباع هوايات وحاجات مهارية وفنية .
د – وفق المستويات التحصيلية .
مميزاتها
– تحقق أهداف تعليمية دقيقة .
– تضمن عمليات الأخذ والعطاء في المجموعة .
– تضمن استفادة الطلبة الضعاف .
طرق إدارة المجموعات
1 – الإدارة الذاتية
ويقوم الطلاب بإدارة مجموعتهم بأنفسهم دون أي توجيه من المعلم .
مميزاتها :
– تحقق الاستقلالية ، والثقة عند الطلاب .
2 – الإدارة المباشرة
وهي من الطرق التقليدية في إدارة ، حيث يقوم المعلم بنفسه بإدارة المجموعات وتوجيهها بطريقة مستمرة ، والتدخل في سير فعالياتها وأنشطتها .
مميزاتها :
– توفر الوقت .
– تضمن الانضباط داخل الصف .
الإدارة الرقمية
تقسيم الطلاب حسب مستوياتهم الدراسية ، والتعامل معهم على شكل أرقام محددة .
مميزاتها
– تحقق الاستقلالية لدى المجموعة .
– توفر الوقت .
– مريحة للمعلم والطالب .
– تضمن الأخذ والعطاء داخل المجموعة .
– مفيدة للطالب الضعيف
م / ن
نفع الله
* المجموعات تضم تلاميذاً من كل المستويات التحصيلية ( مستويات عالية، ومتوسطة، وضعيفة )
* تدعيم ميل التلميذ في الانتماء لمجموعته وتحمل المسئولية تجاه الآخرين.
* تفرض هذه الطريقة على المعلم أن يغيّر من أدواره داخل حجرة الدراسة لكي يساير هذه البيئة الصفية ويحقق أهدافها .
* يجب تبادل الأدوار القيادية بين أعضاء المجموعة .
* النمو المعرفي والنمو الاجتماعي أمران متداخلان .
* مزايا التعلم التعاوني :
* ينمي المهارات الاجتماعية : التعاون ـ التنظيم ـ تحمل المسئولية ـ المشاركة .
* ينمي ويعزز التفاعل الإيجابي بين التلاميذ، مما يساهم في نمو القدرات الإبداعية لديهم.
* قد يتعلم التلميذ من زميله أفضل من أي مصدر تعلم آخر .
* يقلل من القلق والتوتر عند بعض التلاميذ وبخاصة الصغار .
* يخفف من انطوائية التلاميذ "خاصة في نهاية المرحلة الإعدادية أو بداية المرحلة الثانوية (مرحلة المراهقة)" .
* من نتائج الدراسات السابقة التي أجريت على التعلم التعاوني :
1 ـ ارتفع مستوى تحصيل التلاميذ في معظم المواد الدراسية .
2 ـ نمت المهارات والعلاقات الاجتماعية والشخصية لدى التلاميذ .
3 ـ ازداد التفاهم بين أفراد الجماعة .
4 ـ نشأت الصداقة بين التلاميذ .
من استراتيجيات التعلم التعاوني
تراكيب كيغان
من الإستراتيجيات التي يستخدمها المعلم في التدريس وهي مفيدة وتؤدي الغرض ، والطالب أو الطالبة سيستفيدون منها في فهم الدرس …
وإن شاء الله يستفيد المعلمين والمعلمات منها ،،، وإليكم ((((تراكيب كيغان)))) وهي عشرتراكيب..
1)ابحث عن النصف الآخر.
2)ابحث عن الشخص المناسب.
3)تعرّف على الخطأ.
4)التركيب المخفي.
5)مكعب الأسئلة.
6)قلم لاثنين.
7)مؤشر المراجعة.
8)قاطرة التغذية الراجعة.
9)مبعوث خاص.
10)ارسم ما أقول.
أولاً :ابحث عن النصف الآخر.
يتم توزيع مجموعة من البطاقات (جزء يضم أسئلة والجزء الآخر يضم إجابات) على الطلاب ويطلب منهم أن يبحثوا عن النصف الآخر للبطاقة ومن يجد البطاقة المكملة يقف في زاوية من الصف مرة أخرى إلى أن ينتهي الزمن المخصص للنشاط.
الخطوات:
1.توزيع البطاقات.
2.البحث عن النصف الآخر من البطاقة.
3.استعراض الإجابات الصحيحة.
4.تبادل البطاقات بشكل عشوائي.
5.تكرار الخطوتين الثانية والثالثة.
توصيات لإدارة هذه التركيبة.
* اختيار المادة المناسبة.
* إعداد البطاقات بشكل جيد.
* خروج الطلاب أصحاب الإجابات الصحيحة.
* وجود مساحة تسمح بالحركة أثناء تطبيق هذه التركيبة.
الفوائد:
– التفاعل والتعاون بين الطلاب.
-*التعلم*من الأقران.
– قبول خيارات الآخرين.
– خلق جو مرح وحركي.
– اتخاذ القرار.
ثانياً :ابحث عن الشخص المناسب.
تعد ورقة عمل تضم سؤال أو مفهوم يقوم أعضاء الفريق بالمرور على باقي الفرق ويتم تسجيل إجاباتهم عما هو مطلوب في الورقة وتوقيعهم عليها.
الخطوات:
1. إعداد الورقة التي تضم السؤال أو المفهوم.
2. توزيعها على الفرق.
3. يبحث أفراد الفرق عن الإجابة من زملائهم بالفرق الأخرى.
4.تكتب الإجابة ثم يتم التوقيع عليها.
5. تقديم إجابة من قبل الطالب المختار من قبل المعلم
توصيات لإدارة هذه التركيبة.
*الدقة في تحديد المطلوب في ورقة العمل.
*تنظيم حركة انتقال عناصر الفرق.
*استعراض بعض الإجابات التي تم التوصل إليها.
الفوائد:
– تبادل الآراء مع الآخرين.
– الاستماع للآخرين.
– خلق روح التعاون
ثالثاً: تعرف على الخطأ