التصنيفات
الصف العاشر

بحث تلوث البيئة ..مقدمة .موضوع.خاتمة.مصادر .فهرس الصف العاشر

مقدمة:-
يتفق الخبراء البيئيون بأن المشاكل البيئية الراهنة، التي تستلزم حلولآ ومعالجات عاجلة،هي كثيرة، وشائكة ومعقدة، وبخاصة التلوث البيئي بشتى أنواع الملوثات والسموم البيئية،وتداعياته الخطيرة، تقابلها،في العديد من دول العالم، وبضمنها العالم العربي، إجراءات علاجية دون المستوى المطلوب.ويقر الجميع بالحاجة الماسة لخلق تربية بيئية، ووعي بيئي، وثقافة بيئية لدى عامة الشعب لإدراك أهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها، وغرس السلوك الإنساني السليم،بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد إسلوب وطريقة تعامل الإنسان، فرداً وجماعة، معها، وإستغلال مواردها، بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية وتحفظ توازنها بشكل محكم ودقيق، وإشاعة التعامل معها في ضوء قوانينها الطبيعية وبعقلانية وحكمة في الإستخدام، بعيداً عن الإسراف والتلف وإستنزاف الموارد البيئية، بما فيها الموارد الدائمة، والمتجددة، وغير المتجددة، من خلال ترشيد وضبط الإستهلاك، بإعتبارها الضمانات الملبية لحاجات الإنسان والإيفاء بمتطلباته عبر الأجيال المختلفة..

ولكي تتحقق هذه المطالب المشروعة، لابد من دراسة المشاكل البيئية القائمة دراسة جدية ومعمقة بغية الوصول الى معالجات فاعلة.. من هنا،ومع أن المشكلات البيئية سيتم تناولها بالتفصيل في مادة " المشاكل البيئية المعاصرة في العالم"،التي تدرس في الفصل الأول – ماجستير،إلا أننا نجد من المفيد أن نعرف طالب الفصل التأهيلي بأبرز هذه المشكلات بشكل مكثف..

الموضوع:-
التلوث البيئي
التلوث هو أخطر تهديد للبيئة ،لما يسببه من أذى وضرر للحياة البشرية، أو لحياة الأنواع الأخرى،أو يضر بالشروط الحياتية والنشاطات البشرية، أو بالمكتسبات الحضارية، وقد يبدد ويقضي على الموارد الأولية. والواقع ان التلوث طال كل شيء في الحياة..

لقد أصبح التلوث مشكلة كبيرة أعطيت الكثير من الإهتمام بالنظر لآثارها السلبية في نوعيية الحياة البشرية.فالملوثات تصل الى جسم الإنسان في الهواء الذي يستنشقه وفي الماء الذي يشربه وفي الطعام الذي يأكله وفي الأصوات التي يسمعها، هذا عدا عن الآثار البارزة التي تحدثها الملوثات بممتلكات الإنسان وموارد البيئة المختلفة.أما إستنزاف موارد البيئة المتجددة وغير المتجددة، فهي قضية تهدد حياة الأجيال القادمة[ ].
والمؤسف ان أغلب العوامل المسببة للتلوث هي عوامل من صنع الإنسان، وقد إزدادت بصورة خطيرة مع التقدم الصناعي، ومع التوسع الهائل في إستخدام الطاقة، وإزدياد مشاريع التنمية الإقتصادية، خاصة تلك التي تجاهلت المسألة البيئية وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها.
فلو دققت بمصادر تلوث الهواء، تجد ما هي إلا مخلفات الصناعية المختلفة- مخلفات إحتراق الطاقة ( الفحم الحجري، النفط، الغاز)- غازات عوادم السيارات- الإشعاع الذري،المواد الكيمياوية المؤدية الى تاَكل الأوزون، الغازات المنبعثة من نشاطات بشرية مختلفة والتي تؤدي الى تغييرات مناخية وغيرها.
ومن مصادر تلوث المياه:المخلفات الصناعية والبشرية والحيوانية،التلوث الناجم عن الصرف الصحي،الأسمدة والأدوية والمبيدات، وتبديد المياه.
ومن مصادر تلوث التربة:المخلفات الصناعية والزراعية والبشرية،إنحسار الغطاء النباتي للتربة،التصحر،التملح، الإنجراف، تدمير الغابات والأشجار، سوء الإستثمار الزراعي للأرض،التوسع العمراني على حساب المناطق الخضراء، دفن النفايات النووية والكيمياوية،بقايا الأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وغيرها.
وهنالك التلوث الغذائي،وما يسببه من تسمم يقتل الألوف سنوياً، ويخلف العوق لألوف أخرى من البشر.
وكذلك التلوث الصوتي،أو الضجيج، وأهم مصادره: الضجيج المنتشر في التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والورش، والى جوار المطارات ومحطات سكك الحديد، وغيرها.
وهكذا، فان التلوث ينقسم عموماً الى: تلوث مادي: مثل تلوث الهواء والماء والتربة.وتلوث غير مادي: كالضوضاء التي تنتج عن محركات السيارات والآلات والورش والماكينات وغيرها، مما تسبب ضجيج يؤثر على أعصاب الإنسان ويلحق به الكثير من الأذى الفسيولوجي والضرر السيكولوجي، حيث تثير أعصاب الإنسان وتزيد من توتره وهياجه.بالإضافة الى الضرر العضوي- إصابة جهاز السمع بالصمم أوقلة السمع.

والواقع،أصبح تلوث البيئة ظاهرة نحس بها جميعاً، لدرجة ان البيئة لم تعد قادرة على تجديد مواردها الطبيعية،فأختل التوازن بين عناصرها المختلة، ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحلل مخلفات الإنسان، او إستهلاك النفايات الناتجة عن نشاطاته المختلفة.وأصبح جو المدن ملوثاً بالدخان المتصاعد من عادم السيارات، وبالغازات المتصاعدة من مداخن المصانع ومحطات القوى، والتربة الزراعية تلوثت نتيجة الإستعمال المكثف والعشوائي للمخصبات الزراعية والمبيدات الحشرية.. وحتى أجسام الكائنات الحية لم تخل من هذا التلوث..فكثير منها يختزن في أنسجته الحية نسبة من بعض الفلزات الثقيلة..ولم تسلم المجاري المائية من هذا التلوث.. فمياه الأنهار والبحيرات في كثير من الأماكن أصبحت في حالة يرثى لها، نتيجة لما يلقى فيها من مخلفات الصناعة، ومن فضلات الإنسان، كما أصاب التلوث البحيرات المقفلة والبحار المفتوحة على السواء..كذلك أدى التقدم الصناعي الهائل الى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية.. خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة، مثل الفحم وزيت البترول وبعض الخامات المعدنية والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي إحتاج تكوينها الى إنقضاء عصور جيولوجية طويلة، ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان.ولقد صحب هذا التقدم الصناعي الهائل الذي أحرزه الإنسان ظهور أصناف جديدة من الموارد الكيميائية لم تكن تعرفها الطبيعة من قبل.. فتصاعدت ببعض الغازات الضارة من مداخن المصانع ولوثت الهواء، وألقت هذه المصانع بمخلفاتها ونفاياتها الكيميائية السامة في البحيرات والأنهار.وأسرف الناس في إستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الزراعية، وأدى كل ذلك الى تلوث البيئة بكل صورها..فتلوث الهواء.. وتلوث الماء.. وتلوثت التربة، وإستهلكت وأصبح بعض الأراضي الزراعية غير قادر على الإنتاج..كذلك إزدادت مساحة الأراضي التي جردت من الأحراش والغابات وإرتفعت أعداد الحيوانات والنباتات التي تنقرض كل عام، كما إرتفعت نسبة الأنهار والبحيرات التي فقدت كل ما بها من كائنات حية، وتحولت الى مستنقعات[ ].

واليوم،يخطئ كل من يعتبر تلوث البيئة هو شأن محلي،أو مشكلة محلية، لآن البيئة في الحقيقة لا تخضع لنظام إقليمي، وإنما هي مفتوحة، وهو ما يجعل التلوث مشكلة دولية، تساهم فيها جميع الدول تأثراً وتأثيراً.ولا أدل على ذلك من تساقط كميات هائلة من ملوثات على كثير من الدول الأوربية عن طريق الأمطار لم تنتج من قبلها، بل نتجت عن مناطق ملوثة، وإنتقلت عبر الرياح والمياه ومع الأمطار من بلد الى اَخر. وعادة ما تنتقل الملوثات مباشرة عبر الرياح من مكان ملوث الى اَخر غير ملوث.وهناك مشكلة تلوث مياه الأنهار والمحيطات والبحار،التي أصبحت مشكلة عالمية..وهناك مشكلة تصدير وإستيراد المواد الغذائية من مناطق ملوثة وذات تأثير خطير، وتحولها من مشكلة إقليمية الى مشكلة عالمية.ومشكلة ثقب الأوزون التي تشترك فيها كل دول العالم، وتعتبر من أهم المشاكل البيئية التي يعتبر العالم كله مسؤولاً عنها، ولا يمكن تدارك مخاطرها،إلا إذا تعاونت كل الدول، متقدمة ونامية، من أجل تقليل الملوثات التي تصل الى البيئة.

إن العديد من علماء البيئة يجمعون بان الفقراء هم الأداة الأكثر إضراراً بالأنظمة البيئية سعياً وراء العيش والحياة، حيث أنهم يستهلكون ويستعملون ما يقع تحت أيديهم من أجل الحصول على الطاقة أو الغذاء، حيث يتسبب إستخدام الحطب والمخلفات الزراعية والفحم والروث كوقود في الأغراض المنزلية في تلوث كثيف داخل المباني، وهو التلوث الذي تتعرض له في الأغلبية النساء والأطفال.وأدرجت العديد من الدراسات بيانات وإحصائيات تشير الى إرتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الأنف والحنجرة بسبب التعرض لإنبعاثات مثل هذا الوقود[ ]..

فقبل عقدين،أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية Who ان البيئة الملوثة تقتل أكثر من 30 ألف شخص يومياً في دول العالم الثالث، وان أكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نقية خالية من الميكروبات، وأن 6 ملايين طفل في الدول النامية يموتون سنوياً من جراء الإصابة بالإسهال، وان نصف سكان هذه الدول يعانون من مشاكل الديدان الطفيلية. وأكد مؤتمر المدن والعواصم الإسلامية، الذي عقد في القاهرة في أيلول / سبتمبر 1986، إرتفاع نسبة الوفيات في العالم نتيجة للتلوث من 60 حالة وفاة عام 1930 الى 2022 حالة وفاة عام 1985.

المشكلة السكانية

نظراً لوخامة المشكلة،أصبحت المجتمعات البشرية والمؤسسات والمنظمات العلمية البيئية تضع نصب أعينها مشكلة القضية السكانية، وذلك بسبب العلاقة التبادلية الهامة بين السكان ومسيرة التطور الإجتماعي والأقتصادي.وقد أظهرت البحوث العلمية الميدانية في كثير من المجتمعات ان عدم أخذ العامل السكاني بعين الأعتبار في التخطيط التنموي والبيئي سيؤدي الى حدوث خلل تنموي، بحيث تغدو المجتمعات عاجزة عن تلبية الحاجات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للأفراد[ ].

وللتدليل على خطورة ظاهرة التزايد السكاني العالمي وما يتبعه من عملية إستنزاف للموارد،فان عدد سكان العالم يبلغ حالياً أكثر من 6.3 مليار نسمة، ومن المتوقع ان يصل الرقم الى 14.2 مليار نسمة عام 2025، إذا إستمر معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه، والذي يساوي 1.67 % سنوياً.
ومن النتائج الناجمة عن معدلات الزيادة السكانية في العالم إرتفاع نسبة فئة الأعمار من 1-24 سنة لتشكل ما مجموعه 50 % من عدد سكان العالم عام 2022، وإزدياد معدلات الهجرة من الريف الى المدينة في الدول النامية، وزيادة معدلات الكثافة السكانية والإزدحام في المدن الكبرى[ ].

الخاتمة:-
ومن أهم الأخطار البيئية التي تهددها عملية النمو السكاني العشوائي هي:
1- الإكتظاظ السكاني في المدن وما يتبعه من مشاكل بيئية وإجتماعية وصحية.
2- الهجرة من الريف الى المدينة مما يتخلى الريف من المزارعين وتتدهور التربة.
3- توسع المدن والمراكز على حساب الأراضي الزراعية المنتجة.
4- الإستعمال الخاطئ والعشوائي للمبيدات والمخصبات من قبل المزارعين[ ].

-تلوث الهواء داخل الأماكن: يقتل قرابة مليون طفل سنويا نتيجة العدوى التنفسية الحادة، وكذلك الأمهات اللاتي يكلفن بالطبخ أو يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة التلوث باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لا يزال منتشراً على نطاق واسع.
-الملاريا: تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا. ويمكن أن تتفاقم الملاريا نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
-الإصابات البدنية غير المتعمدة: التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 300 الف طفل سنوياً، تُعزى 60 الف حالة منها إلى الغرق، و40 الف حالة إلى الحرائق، و16 الف حالة إلى التسمم، و50 الف حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 الف حالة تعزى إلى اصابات أخرى غير متعمدة.
-الرصاص (الموجود في الجو) والزئبق (الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى): يمكن أن تُؤدي على المدى الطويل إلى آثار مزمنة مثل العقم والإجهاض وعيوب الولادة.
-المبيدات والمذيبات والملوثات العضوية: قد تؤثر على صحة الجنين، إذا تعرضت الأم لها، كما تتأثر صحة المواليد، الذين تنمو أجسامهم سريعا، بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر[ ].

المراجع

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986

الفهرس:

المقدمة:

الموضوع:
1. البيئة
2. اخطار التلوث البيئي
3. مسببات التلوث البيئي
4. المشكلة السكانية

الخاتمة:
1. اهم اخطار التلوث
2. الاخطار الناتجة عن الدخان داخل الاماكن المغلقة

المراجع والمصادر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث عن علم البيئة للصف العاشر

السلام عليكميبتلكم بحث عن (علم البيئة)^52^اتمنى انه ينال اعجابكماتريا ردودكم..^5^
(علم البيئة)

علم البيئة هو الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة. بيئة الكائن الحي تتضمن الشروط والخواص الفيزيائية التي تشكل مجموع العوامل المحلية اللاحيوية كالطقسوالجيولوجيا (طبيعة الأرض)، إضافة للكائنات الحية الأخرى التي تشاركها موطنها البيئي (مقرها البيئي).مصطلحات علم البيئة

تعرف البيئة بأنها الوسط المحيط بالانسان والذى يشمل كافة الموارد المادية وغير المادية البشرية وغير البشرية, اذا هى كل ما هو خارج عن كيان الانسان كالهواء والماء والأرض والاطار الذى يمارس الانسان فيه حياته. وتعرف ايضا بوصفها تتكون من ثلاث منظومات: 1)المنظومة الحيوية المسئولة عن الموارد الاساسية للتنمية 2)المنظومة الصناعية وتشتمل على كل الانشاءات التى صنعها الانسان مثل المبانى,الطرق,الكبارى….الخ 3)المنظومة الاجتماعية التى تضم المؤسسات التى تنظم الحياة,والثقافة السائدة ايضا كل ذلك يتحكم فى المنظومتين الحيوية والصناعية. علم البيئة (باللاتينية: Oecologia إيكولوجيا) أحد العلوم الطبيعية وبالتحديد أحد فروع علم الأحياء (الذي يدرس التفاعلات بين الكائنات الحية من نبات أو حيوان أو دقيقة بالمحيط الذي حولها)، والمصطلح مشتق من الأصل الإغريقي «أويكوس» (باليونانية: οἶκος) أي ما يحيط بالشئ ويصبح مكانا لمعيشته، ولوجيا (باليونانية: λογία) أي العلم أو الدراسة. فهي دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية ومحيطها – «علم المسكن» أو «علم شروط الحياة».اكتشفها عالم الأحياء الألماني ارنست هايكل، بالرغم من أن هنري ديفيد ثورو عرفها منذ 1852، ويبدو أنه استعملها لأول مرة بالفرنسية سنة 1874، في كتابه التشكيل العام للكائنات الحية، حيث هايكل ذكر هذه المصطلحات. كان مفهوم البيئة موضع الاستعمال في فرنسا من طرف الجغرافيون لمدرسة علم الأحداث الجغرافية(الحقائق الجغرافية),خصوصا بول فيدال من بلاشي، الذي تابع عدا ذلك العمل الألماني خصوصا بعد عام1871,لاسيما فرايدريك راتزل, كانت الوقائع(الأحداث الجغرافية) مقر تعاون بين الجغرافيين وعلماء النبات أمثال غاسطونوبونيي، لكن، التوجيه ألماركي الجديد المتخذ في فرنسا في ذلك الوقت تطور المفهوم أكثر عند الانكلوسكسون.تحدد البيئة بدقة موضوع الدراسة المشار أعلاه، هناك مجموعتان متميزة، منها تجمع الكائنات الحية((biocénose,والمحيط الفيزيائي(biotope),كلها تشكل النظام البيئي(الايكولوجي), تدرس البيئة تدفقات الطاقةوالمادة(الشبكات الغذائية)التي تتوزع في نظام بيئي(كلمة اكتشفها تنسلي),تشير البيئة إلى مجموعة متجانسة محلية، غابة، مروج، بركة، مسكن محلي.النظام البيئي (باللاتينية: Oecosystema) هو الوحدة البنائية الأساسية في علم البيئة، وهو عبارة عن مساحة من الطبيعة وما تحويه من مكونات حية وغير حية فالكائنات التي تعيش معا في بيئة تكون أو تشكل نظاما بيئيا محددا حيث يعتمد كل منها على الآخر، وعلى الظروف غير الحية المحيطة.المجتمع هو المكون الحي من نظام بيئي معين. ويحوي على سلسلة من تجمعات الكائنات التي تعيش معا في حالة انسجام وتوافق.التجمع هو مجموعة من الكائنات التي تنتمي إلى نوع واحد.الموئل هو المكان أو السكن أو المحل الذي يحتوي الكائن الحي سواء كان منفردا أو في تجمع، وفيه ينموا الكائن ويمكن عزله منه وقد يكون على سبيل المثال قاع بحيرة أو تربة خصبة غنية بالدبال أو معدة وأمعاء بعض الثديات.النمط الحياتي – بعكس المحل السكني – لا يرجع إلى مكان حقيقي لكائن ما ولكن يرتبط أو يعلق بعمل أو وظيفة تجمع معين داخل المجتمع، أي أنه يرسم ملامح لإطار بيئي لهذا التجمع من الكائنات، ويبدوا ارتباطه الوثيق مع الاحتياجات الغذائية والخواص الحركية والكفاءة البيوكيميائية والصفات النباتية ومدى المقاومة للظروف البيئية القاسية.المجتمعات الناضجة (Climax Community) عندما يصل التجمعات داخل أي مجتمع إلى حالة التعاون والإتزان وحالة التغير تتوقف وتصل إلى حالة نضوج.الغلاف الحيوي هو مجموعة النظم البيئية الموجودة في العالم وهو يشمل طبقة رقيقة من الأرض التي تعيش فيها الكائنات المختلفة وجزء من الغلاف الهوائي وجزء من القشرة الأرضية وكل الغلاف المائي ويرتفع إلى 26 كم فوق سطح الأرض وإلى 12 كم تحت سطح التربة ويطلق عليه أحيانا الوسط البيولوجي.[عدل]الجغرافيا النباتية والكسندر فون هومبلت

قررت الدول البحرية الكبرى كبريطانيا، اسبانياوالبرتغال استكشاف العالم في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ودلك لتطوير التجارة البحرية مع الدول الأخرى، واستكشاف الموارد الطبيعية، ففي القرن الثامن عشر حدد 20الف نوع من النباتات أما في القرن التاسع عشر فحدد 40 ألف نوع، وفي اليوم الحالي فهي 400 ألف نوع.و من أهم العلماء : المستكشف الألماني الكسندر فون هومبولت، وهذا الأخير.تنسب إليه أول دراسة فعلية للتفاعلات الموجودة بين الكائنات الحية وبيئتها، وعلاقة النباتات والمناخ المعاش فيه.في سنة 1840، بين عدد كبير من النباتات، كما سعى إلى شرح التوزيع الجغرافي لها مستندا إلى المعطيات الجيولوجية.و له مؤلف شهير تحت عنوان – التجربة على جغرافية النباتات.([1850])مفهوم تجمع الكائنات الحية عند شارل داروينوالفريد ولآس : خلال عام [1850]، نشر عدلذي يتناول أصل النباتات[عدل]في بداية القرن 20 : توسيع الفكر البيئي

[عدل]المحيط الحيوي

ادوارد سويس، هنري تشاندلر كويلسوفلاديمير فرند سكي:خلال القرن التاسع عشر أثرت الأبحاث المعرفة خاصة في الكيمياء من طرف لاف وازي ودي سوسير، والذين درسا طبقة الازوت. و بعد الملاحظة التي تفيد أن لا حياة إلا بتواجد ثلاث عناصر (أو لا حياة إلا في حدود ثلاث شروط)، وهي الغلاف الجوي، الغلاف المائي والتربة " القشرة الجيولوجية ".و اقترح الجيولوجي النمساوي ادوارد سويس مصطلح " المحيط الحيوي " في سنة 1875. و خص بهذا المصطلح الأرض التي تحمل النباتات، الحيوانات والمعادن.و في العشرينيات من القرن 20، حدد الجيولوجي الروسي فلاديمير فنوش فرند سكي مفهوم المحيط الحيوي في كتابه " المحيط الحيوي "1926، ووصف المبادئ الأساسية للدورة البيوكيميائية، حيث وصف المحيط الحيوي بأنه مجموع من الأنظمة البيئية.في القرن الثامن عشر ازدادت الأضرار البيئية، حيث كثرت المستعمرات وبدأت إزالة الغابات.و في القرن التاسع عشر ومع بداية الثورة الصناعية كثر تأثير النشاط البشري على البيئة، وبدأ استخدام مصطلحالايكولوجيا منذ نهاية القرن التاسع عشر.مفهوم النظام البيئي : آرثر تنسلي :في القرن التاسع عشر، اعتبرت البيولوجيا الجغرافية التي تدرس أوساط الأنواع(العناصر)، علما مستقلا عن علم البيئة، والذي يبحث في أسباب تواجد الأنواع في مكان معين.وأطلق عليه آرثر تنسلي اسم النظام البيئي في سنة 1935، يتركز النظام البيئي في التفاعل بين تجمع الكائنات الحية الوسط الذي تعيش فيه. ومن هنا فقد أصبح علم البيئة علما للأنظمة البيئية.تبنى المربي البيولوجي المعروف اوجين اوديم مع أخيه هوارد اوديم مفهوم ارثر تنسلي للنظام البيئي، اعد اوجين اوديم كتابا نشر في 1953، والذي أنشأ أكثر من جيل من علماء الأحياء وعلماء البيئة في أمريكا الشمالية.[عدل]النجاحات البيئية : هنري تشاندلر كويلس

في أواخر القرن العشرين، قام هنري تشاندلر كويلس أحد مؤسسي دراسة "البيئة الدينامكية"، « Indiana Dunes National Lakeshore » وهذا بعد دراسته للنجاحات البيئية للكثبان الرملية في الطرف الجنوبي في بحيرة ميشيقان. وجد كولس هنا إثباتات للنجاحات البيئية في النباتات والتربة مستندا على عمرها.النجاح البيئي هو تقدم فبه يتطور التجمع الطبيعي من مستوى عضوي بسيط إلى مجمع جد معقد(على سبيل المثال : الرمال العارية، ثم يوضع العشب على الرمال، ثم يوضع العشب على بقيا عشب ميت، ثم توضع الأشجار على بقايا العشب).[عدل]البيئة الإنسانية

البيئة الإنسانية هي جزء من علم البيئة والتي تدرس فضاء الإنسان والنشاطات المنظمة منه ومحيطه، وظهرت دراسة البيئة الإنسانية في سنة 1920 عن طريق انحراف دراسة تتابع النباتات في مدينةشيكاغو (بعد تسليط الضوء على التعاقب النباتي في مدينة شيكاغو)، وأصبح مجالا للدراسة في السبعينيات. فالإنسان هو مستعمر لكل القارات والعامل الرئيسي في البيئة، وقد عدل في البيئة بتطوير حياته/ التخطيط الحضري/ وطور طريقة الصيد، وكذلك النشاطات الزراعية والصناعية.طورت هده الدراسة وأصبحت البيئة الإنسانية تدرس بفضل انثروبولوجيين، مهندسين، علماء الأحياء، علماء الديموغرافيا، علماء البيئة، مخططين وأطباء. قاد تطور علم البيئة الإنسانية إلى تخصيص جزء مهم للبيئة في التخطيط الإقليمي.بالإضافة إلى ذلك، طبقت فلسفة البيئة في المجتمعات الإنسانية وطورت" البيأوية". أصبحت البيئة الإنسانية في السنوات الأخيرة موضوع مهم للمتخصصين في النظرية التنظيمية."انان" و"فريمان"- البيئة السكانية للمنظمات(1977)،المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع- مستندين على أن التجمعات لا يسعها إلا التكيف مع البيئة.في الحقيقة، البيئة تختار أو ترفض سكاناً ما. في كل البيئات المتوازنة، سيكون هناك تجمع وحيد(متماثل). ان النظرية التنظيمية كانت نظرية هامة عندما باشرت بتوضيح تنوع السكان وتغير طبيعتهم مع الوقت.[عدل]البيئة والسياسة العالمية

في سنة 1971، أصبحت الايكولوجيا جزءا أساسيا من السياسة العالمية، عندما شرعت اليونسكو في برنامج بحث سمي ب "الرجل والمحيط الحيوي" يهدف إلى توسيع المعرفة عن علاقة الإنسان بالطبيعة، وبعد سنوات تم تحديد مفهوم المحيط الحيوي.في 1972،عقدت الأمم المتحدة أول مؤتمر للبيئة والإنسان في ستوكهولم، حضره رني ديبو مع خبراء آخرين، تولد عن هذا المؤتمر عبارة تفيد : "فكر عالميا واعمل محليا".ساهمت هذه الأحداث الأساسية التالية في تطوير مفهوم المحيط الحيوي وظهور مصطلح التنوع البيولوجي في الثمانينيات، هذا المصطلح طور في "قمة الأرض" في ريو دي جانيرو سنة 1992، فقد عرف المحيط الحيوي رسميا من طرف أكبر المنظمات الدولية وفيها عرف مخاطر الاستخفاف بالتنوع البيئي.في عام 1997، اعترف دوليا بخطر الأنشطة الإنسانية على المحيط خاصة الغلاف الجوي، أسفر هذا المؤتمر عن برتوكول "كيوتو"، وقد سلط الضوء على أخطار الغازات في الاحتباس الحراري، فهو السبب الرئيسي لتغيير المناخ. في "كيوتو"تيقنت معظم أمم العالم أهمية النظر إلى البيئة بنظرة موحدة أو على نطاق عالمي، وأن تنظر في تأثير النشاطات السياسية على بيئة هذا الكوكب.في أمريكا الشمالية، أولى كثير من العلماء أهمية كبيرة لاهتمامات الايكولوجيين خلال القرن العشرين، كجامعة"ميشيغان" بالولايات بكندا. طور بيير دونسيرو (UQAM) المتحدة الأمريكية وجامعة كيبيك في مونتريال (1911-..)مواقف نظرية خاصة بالايكولوجيا العلمية، نشر عمله الرئيسي "بيوجيوغرافيا منظر ايكولوجي" والذي أشار فيه إلى أسس علم البيئة المحلية، وتعتبر الاتوايكولوجيا والايكولوجيا الجامعة الإنسان كعنصر مغير في البيئة.نشر في سنة 1972 كتاب فلسفي حول تعليق على الطبيعة.(Inscape and Landscape) عنوانه[عدل]الأنواع الاساسية

تولد علم البيئة (الايكولوجيا) عن علم الأحياء والتي تختص بالكائنات الحية، وهناك عدة مستويات في البيولوجيا : البيولوجيا الجزئية، البيولوجيا الخلوية، البيولوجيا العضوية(على مستوى الأفراد والاعضاء)، دراسة السكان، دراسة التجمعات، الأنظمة البيئية والمحيط الحيوي.و يضم علم البيئة هذه الاصناف الأخيرة، وهو علم شمولي يدرس علاقة كل عنصر مع الآخرين، وكذلك تطور العلاقات والتعديلات التي تؤثر في الوسط، الحيوانات والنباتات، وتوصف هذه العلاقات من المستوى الاصغر إلى العام والكلي.الايكوفيزيولزجيا : يدرس العلاقات بين التقدم الفيزيولوجي والعوامل البيئية.الاوتوايكولوجيا : يدرس نوع من الاعضاء وعوامل محيطه.ايكولوجيا السكان : يدرس افراد من السكان من نوع واحد ومحيطهم.سينوكولوجيا : تدرس تجمع واحد ومحيطه.دراسة الأنظمة البيئية.الايكولوجيا الجامعة : يدرس المحيط الحيوي(كل الأوساط التي تشغلها الكائنات الحية).الاقتصاد والمحيط : يدرس استهلاك الموارد الطبيعية وتنظيم الاقتصاد لترشيد الاستهلاك والتنقيص من التلوث.ما يسمى بالايكولوجيا هو مجموعة من العلوم وتضم العديد من الأنواع قد تكون مستقلة عنها كالجيولوجيا، الكيمياء البيولوجية، بيديولوجياوالفيزياء…الخ.[عدل]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب تقرير علاقة الإنسان بالبيئة للصف الحادي عشر

مرحبا

سلامي للجمييييييييع

ابا تقريير عن علااقه الانسان بالبيئه بلييييييييز ضروزووووري ابااااه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

عبارات عن البيئة.. -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم

ما عليكم امر

يزاكم الله خير

ابغي منكم 5 عبارات عن البيئة …

ضروري جدا جدا جدا

اتمنى الفزعة منكم ….

والقى الردود في اسرع وقت ممكن

جزاكم الله خير …….^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن ملوثات الهواء في البيئة الداخلية والخارجية وسبل الحد أو التقليل منها -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

طلب حل درس المسلم يحافظ على البيئة للصف الثالث

طلب حل درس المسلم يحافظ على البيئة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

منشوورة عن البيئة للصف الثامن

هلا والله

احم..

بليز ساعدووني ..

كيف اسوي منشوورة

عطوني افكار حق منشورة للبيئة بليييييييييييز

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

][ملخص لدرس الإسلام وحماية البيئة{[ بناء ع طلب راعي فزعه للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
بناء ع طلب الأخ راعي فزعه
ملخص لدرس الإسلام وجماية البيئة
والسموحة ع التأخير

http://www.ma7room.com/upload/uploads/3a17921222.doc

http://www.ma7room.com/upload/uploads/f567c72bc1.doc

دعااااااااااااااااااااااااااائكم

]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل الوحدة السادسة " البيئة والتنمية " لمادة الحغرافيا -تعليم اماراتي

السلام عليكم

هذا اول موضوع لي واتمنى الكل يستفيد مني ^^

حل الوحدة السادسة " البيئة والتنمية " لمادة الحغرافيا

صفحة ١٢٥

# مكونات البيئة
* الغلاف الحيوي
* الغلاف المائي

صفحة ١٢٦

الجدول بحطه على شكل الاقتراح اول و تحته اجراء التنفيذ
# تجنب التقنية المدمرة للمرارد البيئية
* التقليل من استخدام المواد الكيماوية
# منع قطع الاشجار
* اضدار قوانين من خلال البلديات لمنع قطع الاشجار
# منع استخدام الاسلحة النووية
* التقليل من استخدام الطاقة النووية
# المحافظة على المياه
* ترشيد استهلاك على المياه او بناء السدود او عدم تفريغ المياه الصناعية على البحر

صفحة ١٢٨
طبعا نشاط لاصفي مب حالينه
بس بعضهم ,,
# ما اهم الجهات …..

* الهيئة الاتحادية للبيئة
* جمعية اصدقاء النخلة
* حملة نظفوا العالم
# اهم وكالات الامم ….

*اليونسكو
*منظمة الفار
* منظمة الاغذية العالمية
* منظمة الصحة العالمية
# اهم هداف احدى هيئات …

* وضع قوانين لمنع قطع الاشجار
* استخدام الطاقة النظيفة
* التشجير
* بناء محميات

صفحة ١٣٠

# ناقش مع زملائك …

* ذوبان القطبين المتجمدين
* ارتفاع درجة الحرارة
* ارتفاع منسوب المياه
* الجفاف
* حدوث الفيضانات
صفحة١٣١
# من خلال قراءتك ….

* اعصار جونو
* تسونامي
* كترينا
# اهم الغازات الدفيئة

* ثاني اكسيد الكربون
* كلوروفلور كربون
* الميثان
*اكسيد النتروز
# ما اثر ارتفاع معدل درجات الحرارة …

*ذوبان الجليد
* ارتفاع منسوب المياه
* الفيضانات
صفحة ١٣٢
# تأثيرات محتملة على الغطاء الثلجي …

* ذوبان القطب الشمالي والجنوبي
* زيادة منسوب المياه
* تغيير درجات الحرارة

# تأثيرات محتملة على الزراعة والانتاج …
*نقص الغذاء
* المجاعة
* هجرة السكان
* موت الكائنات الحية

صفحة ١٣٣

# تأثيرات محتملة على صحة الانسان
*عدم فائدة الادوية
* الارهاق
* احساس باكر
# فكر وتوقع .. * انخفاض منسوب المياه الجوفية بسبب قلة الامطار
* انتشار التصحر
* نقص المواد الغذائية
صفحة ١٣٦
# استنتج من النص السابقة الفروق …
* الصحراء تعكس ضوء الشمس و القابات تمتص ضوء الشمس
* الهواء فوق الصحراء اكثر سخونة من الغابات
صفحة ١٣٧

# اقرا خريطة التوزيع الجغرافي ..
١* افريقيا
٢ * اورويا
# الاثار الناجنة عن ظاهرة التصحر

الاثار البيئية مثل

* تقلص المساحة الزراعية

لااثار الاقتصادية مثل

نقص نصادر المياه

الاثار الاجتماعية مثل

* وقف حركة العمران
* انتشار البطالة
*اختفاء معالم بعض القوى
* انتشار الفقر والجرائم و السرقات
صفحة ١٣٨

* موريتانيا
صفحة ١٤٣

# ١

* هو نقص المياه المتزايدة عن الحد الذي لا يلبي احتياجات الافراد

* افغانستان
* تشاد
* النيجر
* دول الخليج
* موريتانيا
* الصومال

* هو النهر الذي يمر في دولتين او اكثر


*سودان , المصر , اثيوبيا

صفحة ١٤٤


* مياه تبريد الالات
* الامطار الحمضية
* النفايات الصلبة

مب حاله ,,
#٧ قدم مقترحاتك..

* وضع قوانين للمحاظة على المياه
* عدم رمي مياه الصرف الصحي على البحار
* اعادة تدوير المياه
صفحة ١٤٥
الاول مب حالة

# ١
* انخفاض منسوب المياه
* قلة نسبة الامطار
# ٢
* اعذاب المياه المالحة
* التقليل من سحب مياه الابار
* فرض قانون يجعل المياه سلعة لها سعر

وجذي خلصنا الكتاب ^^ تحيااتي لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية -للتعليم الاماراتي

دولة الإمارات العربية المتحدة
مدرسة النخيل المسائي
وزارة التربية والتعليم قسم الاحياء
منطقة رأس الخيمة التعليمية

مشروع اثر التلوث على البيئة والكائنات الحية

إعداد الطالب :احمد موسى عبد الرحمن

من الصف :العاشر 1 …

مقدم إلى الأستاذ محمد احمد عطا

المادة/الاحياء

المقدمة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة أو فضاء خارجي وكل ما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من الطاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية.
الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة التي يعيش فيها وينتفع بمواردها، لكل فرد حق أساسي في أن يعيش حياة ملائمة في بيئة تتفق مع الكرامة الإنسانية وعليه في المقابل مسئولية المحافظة على هذه البيئة وتحسينها لمصلحة جيله والأجيال القادمة في إطار مفاهيم التنمية المستدامة.
إن وقاية البيئة من التلوث والتدهور أقل كلفة وأيسر تنفيذا وأجدى نفعا من إزالة الأضرار بعد حصولها، يجب مراعاة الاعتبارات البيئية وإعطائها أولويات متقدمة ودمج هذه الاعتبارات في جميع مراحل ومستويات التخطيط وجعل التخطيط البيئي جزءا لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية والزراعية والعمرانية وغيرها لتفادي الآثار السلبية التي تنجم عن إهمال هذه الاعتبارات، وما آلت إليه الأمور من تدهور في الأوضاع البيئية على المستوى المحلي والدولي كنتيجة منطقية للتنمية الاقتصادية دون الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى ذات الأهمية.
ويتبين من استعراض الوضع البيئي في منطقتنا أن هناك العديد من المشاكل البيئية التي في الأصل هي ناتجة عن عدم اعتماد الاعتبارات البيئية والاجتماعية كجزء من المعطيات التي يتم عليها بناء وتصميم الخطط الاقتصادية الإنمائية، إلا انه أصبح من الواضح إن وضع الاعتبارات البيئية في حسابات المخطط الإنمائي بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للمشروع قبل البدء في تنفيذه يعطي أبعادا جديدة لقيمة الموارد واستخدامها على أساس تحليل التكلفة والفائدة وكيف يمكن المحافظة عليها، فضلا عما سيعود عن ذلك من فوائد اقتصادية بالإضافة إلى تحقيق هدف المحافظةعلىالبيئة.
تلوث الهواءومايسببه من آثارسلبيةعلىالإنسان والبيئة:

تعتبر مشكلة تلوث الهواء من أكثر المشاكل التي تواجه العالم بحدة، كما أنها تحتاج إلى جهود جبارة للتقليل من آثار التلوث الهوائي، فضلاً عن الحاجة الماسة لمساهمة العديد من العلوم والاختصاصات المختلفة في عمل برامج لتساهم في شتى مجالات الصناعة بدءا بالسيارات وانتهاء بالمصانع على اختلاف أنواعها.
الهواء النقي ضروري للحياة والصحة لأن الإنسان مثله مثل أي كائن حي يحتاج إلى الأكسجين الموجود في الهواء وإلا مات، حتى النباتات والزهور إذا منع منها الهواء ماتت كذلك.
إذا فالهواء عنصر مهم في استمرار الحياة والمحافظة عليها، فقد يستطيع الإنسان الحياة بدون طعام لمدة أسابيع وبدون ماء لعدة أيام ولكنه لا يستطيع الحياة بدون هواء لبضع دقائق ومن المعلوم إن رئتي الإنسان الطبيعي في الظروف المناخية العادية تحتاج حوالي 15 كيلو جرام من الهواء الجوي خلال 24 ساعة.
والهواء مهم للوظائف الحيوية والاجتماعية والمحافظة على الحياة ويتبعها المحافظة على الكائن البشري صحيحا قويا ذا بنية قوية خالية من الأمراض والعلل, وإذا تلوث الهواء فان الإنسان يستنشق هواء ملوثا يجعله يعيش ضعيفا هزيلا مصابا بالأمراض فتختل البنية الاجتماعية للبلاد، ويكون التلوث طبيعيا أو صناعيا.
فالتلوث الطبيعي ينتج عن عمليات طبيعية لا دخل للإنسان فيها مثل التلوث الذي يحدث في حالة انفجار أو ثورات البراكين التي تلقي بالحمم البركانية والاتربه إلى مسافات بعيدة من سطح الأرض وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبحار والأنهار وتحدث وفيات لكثير من الناس وتتلف المحاصيل الزراعية على سطح الأرض وقاع البحار وتلوث الكائنات الحية في الأنهار والبحار, ويكون التلوث طبيعيا مثل العواصف الرملية التي تسبب منع الروية وإتلاف آلاف المواد وإحداث الشحنات الكهربائية مع تعرية التربة وإتلاف المحاصيل والزهور وتساقط الغبار وإحداث الأضرار للكائنات الحية. ومن التلوث الطبيعي ما يحدث عند احتراق الغابات بأثر الصواعق أو الحرائق العامة حيث يحترق مئات بل آلاف الكيلومترات من الغابات الزراعية محدثا أدخنة تلوث الهواء والماء وتنتقل هذه الأدخنة عبر الهواء إلى الإنسان أو الكائن الحي حيث يستنشق الهواء الملوث فيؤثر على الجهاز التنفسي ليصيب الجسم بالربو وضيق التنفس والكتمة أو السل الرئوي أو تحدث حساسية وحكة و أمراض جلدية.
أما التلوث الصناعي فهو يحدث بفعل وضع الإنسان وتدبيره بإرادته مثل تلوث الغرف المغلقة أو الصالات و الحافلات والطائرات بدخان السجائر بأنواعها, ولا يخفى التأثير الضار للنيكوتين والسجائر على الإنسان وهذا التأثير الضار والخطير يؤثر على المدخن وعلى المصاحبين له في الجلسة من غير المدخنين مثل الأطفال أو النساء أو كبار السن.
ويكون التلوث صناعيا مثل ما تحدثه مصانع الأسمنت ومصانع تكرير البترول من أتربه وغازات سامة تؤثر على المنطقة حول هذه المصانع وبخاصة عند وجود رياح قوية تدفع بهذه السموم الفتاكة للمناطق السكنية حول هذه المصانع, تلوث المناطق بأبخرة الرصاص والزئبق وهذه لها تأثير سام على جسم الإنسان ومن المصائب التي عمت تلوث هواء المدن عوادم السيارات ومما تحدثه من غازات سامة في سماء المدن وخاصة السيارات القديمة و الحافلات التي تجوب شوارع المدن ليل نهار وما تفرزه من غازات سامة ناتجة عن حرق البنزين والديزل.
أكدت الدراسات العلاقة الوثيقة بين التلوث الصادر من عوادم السيارات وأمراض القلب والتنفس بالإضافة إلى تسبب السيارات فيما يعرف بالتلوث السمعي، وتأثير عوادم السيارات على البيئة معروف لدى معظمنا، إذ إن عوادم السيارات تعتبر من أهم مسببات ظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض أو ما يعرف "بالاحتباس الحراري"، كما أن كثرة استخدام السيارات قد أدى إلى قلة الحركة الجسمانية مما يؤدي بدوره إلى الكثير من الأمراض. إن
عملية احتراق البنزين أو الديزل التي تحدث في المحرك العادي والتي ينتج عنها حركة السيارة تتسبب في إنتاج عادم السيارة وتبخر الوقود. اختلاط الهواء (أكسجين ونيتروجين) بالوقود المتبخر(هيدروكربونات) ينتج عنه تكوين ماء وثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وهيدروكربونات غير محترقة. تتفاعل الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين مع ضوء الشمس فينتج عن تفاعلها ما يعرف بالأوزون والذي يعد تواجده في طبقات الجو العليا حماية للأرض من أشعة الشمس الضارة إلا أن تواجده في طبقات الجو الدنيا ذو تأثير سيئ على الإنسان فهو يضر الرئتين ويهيج العينين ويتسبب في صعوبة التنفس. كما أن الهيدروكربونات تتسبب في حدوث السرطان.. والبنزين كنوع من أنواع هذه الهيدروكربونات يتسبب في حدوث سرطان الدم وأورام الغدد الليمفاوية، كما أنه يثبط نخاع العظام ويعوق نضج خلايا الدم.
التأثيرعلىالبيئة
أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الناتجان عن احتراق البنزين هما من أهم مسببات الاحتباس الحراري الذي يتوقع أن يتسبب في كارثة بيئية بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وتناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين وارتفاع درجة حرارة سطح الأرض مما قد يتسبب في الفيضانات والجفاف وموجات حارة.
تلوث البحار والأنهار بمياه الصرف الصحي حيث تحدث أضرارا للكائنات الحية في البحار والأنهار قد تؤدي إلى وفاة هذه الأسماك الملوثة، أو يكون تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية عند رش المنازل والمزارع بهذه المبيدات التي تنتقل عن طريق الرياح والهواء إلى الجهاز التنفسي للإنسان ومنها إلى الرئتين والكبد فيحصل لها تراكم وتؤدي إلى تلف الرئة أو تليف الكبد.
تغيرالهواء
يقصد به تغير الهواء في خواصه الطبيعية أو البيولوجية أو الكيميائية، حيث أن هذا التغير للهواء يسبب أضرارا وخطورة على الحياة البشرية والكائنات الحية وخاصة الإنسان حيث يحدث أضرارا مباشرة عندما يتلوث الهواء فيستنشقه الإنسان وان الماء الملوث تتناوله الحيوانات مثل المواشي والطيور أو تتنفس فيه الأسماك, وعند تناول الإنسان هذا اللحم الملوث أو السمك تسبب له أضرارا وخطورة، كما أن التغير في الهواء يحدث تغيرا في النبات وضررا له, وعند تناول هذا النبات الملوث من قبل الإنسان فانه يسبب له مشاكل, وبذلك يحدث التلوث اضطرابا في الظروف المعيشية بوجه عام, ويحدث كذلك إتلافا للآثار التاريخية والبنية التحتية للبلاد وقد يدمر التلوث الجزء الأكبر من اقتصاد المنطقة بأسرها.
تلوث الهواء
إن تلوث الهواء بفعل المصانع يجعل المدن والدول تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز أول أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود والغاز واحتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، وبزيادة التقدم الصناعي والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهي من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل.

تأثيرتلوث الهواءعلىالبروالبحر

تتجلى عظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون وهذا التوازن الموجود فيه، لكن الإنسان بتدخله يفسد من هذا التوازن في المجال الذي يعيش فيه وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قال تعالى:(هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم. وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبحبحمدك]ونقدس لك قال إني
أعلم مالاتعلمون ).
وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيوانات والإنسان والتربة، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء:
* التأثيرالصحي

تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت.
* التأثيرالمادي

– يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية.
– حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني، مما يؤثر على عمرها المفيد وفي ذلك خسارة كبيرة.
– التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعة.
– الحيوانات: تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء، كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول، وكذلك فإن ثاني أكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية.
– الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها.
– النباتات: تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية.
التأثيرعلىالمناخ

تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجاريات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض.
إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض وان تحدث فيه تغيرات كبيرة، أيضاً فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الإشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو.

تلوث الماءوأثره علىالإنسان والبيئة

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث، وذلك لسببين:
الأول:
أهمية الماء وضروريته، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية، ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه، فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو. وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها.
إن ذلك كله يتساوى مع الآية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماء ضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنامن الماء كل شيءحي أفلا يؤمنون ).

الثاني:
أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به، إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الأرضية، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم الكرة المائية على الارض بدلا من الكرة الأرضية. كما أن الماء يكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسي له وهو الماء.

مصادرتلوث الماء

يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة. ومن أهم ملوثات الماء ما يلي:
1 مياه المطرالملوثة

تتلوث مياه الأمطار وذلك بسبب إنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الأمطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والأتربة في الهواء أو الماء.
ولقد كان من فضل الله على عباده ورحمه ولطفه بهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ينزل خالياً من الشوائب ، وأن يكون في غاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلى أن يصل إلى سطح الأرض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أن يتأكد منه العلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهورا ).
وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإن دوام الحال من المحال، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع، لقد امتلئ الهواء بالكثير من الملوثات الصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات، وهذه الملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كماً جديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة، ويمتص النبات هذه السموم في جميع أجزائه، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات أدى ذلك إلىالتسمم.

كما أن سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات يؤدي إلى تلوث هذه المسطحات وإلى تسمم الكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها وينتقل السم إلى الإنسان إذا تناول هذه الأسماكالملوثة،كماتموتالطيورالبحريةالتيتعتمدفي غذائها على الاسماك.
إنه انتحار شامل وبطيء يصنعه البعض من بني البشر والباقي في غفلة عما يحدث حوله، حتى إذا وصل إليه تيار التلوث أفاق وانتبه ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان.
2. مياه البحر:

فمصادر تلوثه أما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات،أو بسبب قيام السفن بتفريغ وغسل خزاناتها في البحر، أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي. وهذا يؤثر على الإنسان ويسبب له أمراضا عديدة كالالتهاب الكبدي الوبائي، الكوليرا، الإصابة بالنزلات المعوية، والتهابات الجلد. أيضا تلحق ضررا بالكائنات الحية الأخرى كالأضرار بالثروة السمكية، هجرة طيور كثيرة نافعة، الأضرار بالشعب المرجانية والتي بدورها تؤثر على الجذب السياحي وفي نفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك هذه الشعب المرجانية سكنا وبيئة لها.
3. مياه المجاري:

وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى.
4. المخلفات الصناعية:

وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والأحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ، وأملاحالمعادنالثقيلةكالرصاص
والكادميوم.
5. المبيدات الحشرية:

والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة، فينساب بعضها مع مياه الصرف، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات.
القمامةوأثرهاعلىالبيئة:

لقد أصبح موضوع جمع القمامة ومعالجتها مشكلة اجتماعية وبيئية تزداد تعقيدا مع تطور الحضارة وازدياد القمامة الناتجة عن الأحياء السكنية والمصانع والمستشفيات والمجازر وغيرها من المصادر الأخرى، حيث لا تزال دول ومدن كثيرة تعاني من مشكلة إدارة القمامة المنزلية إذ يتم قلب القمامة في التربة وتترك لتتعرض لعمليات التحلل الطبيعي والتآكل وعمليات التحول الأخرى والاشتعال الذاتي والتناقض التدريجي في الكمية، وتسبب هذه الطريقة للتخلص من القمامة أضرارا على الصحة العامة والبيئة المحيطة حيث أصبحت بعض الأجزاء من البيئة الطبيعية محملة فوق طاقتها بمواد القمامة، وهذا الوضع بسبب تأثيرات عكسية وبصورة خاصة على المناطق السياحية والأنشطة الاقتصادية الهامة.
لقد ارتبط مفهوم النظافة كمصطلح بظهور الديانات السماوية التوحيدية وأعطى الإسلام لهذا المصطلح بعدا جديدا وعمقا جديدا، ولهذا فقد عنيت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على كل ما هو ضروري لتحقيق مصالح الناس فنادت بالمحافظة على نظافة الثوب والمكان والجسم وبصورة اكبر نظافة البيت والحارات والمدن.
وحثت السنة النبوية الكريمة على نظافة كل ما يحيط بالإنسان من جميع الجوانب وانطلاقا من تعاليم الله فقد أمر بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجنب كل ما يحدث الضرر فجعل تلك الأعمال ملاعن لأنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الناس.
ويمكن تعريف إدارة المخلفات الصلبة بالمدن والقرى بأنها عمليات جمع ونقل النفايات الصلبة بجميع أنواعها ومن مختلف مصادرها بأسلوب علمي جيد يكفل توفير الوقت والجهد والتكاليف والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناتها بالوسائل العلمية المناسبة للبيئة المحلية المقبولة لدى السكان على أن يراعى في جميع هذه العمليات التقليل من الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بصفة عامة وعلى الصحة وسلامة التجمعات السكانية بصفة خاصة ومصادر المخلفات الأنشطة المختلفة للإنسان. ويمكن تصنيفها إلى:
1- القمامة المنزلية وتشمل: المخلفات العضوية وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل الناتجة من إنتاج وتجهيز واستهلاك الطعام. أما المخلفات غير العضوية فهي المواد القابلة وغير القابلة للاحتراق مثل الورق، الأخشاب، البلاستيك، علب الصفيح، الزجاج….. وغيرها.
2- المخلفات التجارية: وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة وتجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلا أن بعضا منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرق خاصة.
3- المخلفات الصناعية: وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة وهي التي في بعض الأحيان يتم جمعها مع المخلفات المنزلية رغم إن بعضا منها مخلفات ضارة وسامة لاحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للاشتعال.
4- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية: وهي مخلفات خطيرة ويجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئيا وهي غالبا ما تتم بعملية الحرق.
5- مخلفات السلخانات والحيوانات الميتة: وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار ويتطلب الأمر التخلص منها في اقصر وقت ممكن لأنها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم الممرضة.
6- مخلفات كنس الشوارع: وهي عملية جمع وكنس الأتربة والأوساخ الموجودة على جوانب الطرقات والميادين وبقايا عملية تقليم الأشجار الموجودة بهذه الطرقات وهذه المخلفات تسبب تشويها للمنظر العام وجمال المدينة.
ويعتبر ردم القمامة أكثر أشكال التخلص من القمامة شيوعا، كما تدار معظم المقالب في الدول النامية بوصفها أماكن لتكديس القمامة في العراء، وتجمع معظم هذه الدول على أحسن تقدير 70% من نفاياتها المتولدة. وتتزايد التكاليف نتيجة لاتساع المدن والزحف العمراني واستنفاذ طاقة المواقع التقليدية للتخلص من القمامة على الاستيعاب إذ ينبغي نقل هذه النفايات إلى أماكن بعيدة عن المدينة بمسافات طويلة لصعوبة الحصول على هذه المواقع ولكي يتسنى تحقيق الإدارة الشاملة والاستراتيجية للنفايات ومن الضروري إدماج استراتيجيات إدارة النفايات إدماجا محكما في الخطط الإنمائية لاستخدام الأراضي ويسبب التخلص غير الملائم من القمامة المنزلية تلويثا خطيرا وطويل الأجل للأرض والهواء وموارد المياه، ويعتبر التخلص من النفايات من أهم العوامل المؤثرة على نوعية معيشة البشر وبيئة العمل.

اهداف المشروع
1-ينمي مهارات البحث العلمي
2-زيادة المعرفة
3- تشجيع الطالب على القيام بدراسات ميدانية حول الموضوع..
4- توجيه انتباه الطالب إلى المشكلات التي قد يتعرض لها صحة الانسان..

خطوات العمل
1-زيارة مصانع الاسمنت في راس الخيمة
2-اخذ اللوازم معنا وتدوين الملاحظات
3- الاستفسار عن اسباب التلوث
4-ماهي الطرق التي يتبعها المصنع لتقليل التلوث
5- دراسة المكان
6- استخلاص النتائج
7- التقاط الصور

النتائج
توصلنا الى اسباب التلوث بعد استفسار الزملاء في المصنع واخذ الصور
المطلوبة وعرفنا دور المصنع في الحد من التلوث وطرحنا على الزملاء في
المصنع بعض الاقتراحات والتوصيات

الخاتمة
إن خلاصة هذا التقرير يمكن إيجازه في انه لم تؤخذ اعتبارات حماية البيئة في السابق مأخذ الجد في التخطيط الإنمائي للمنطقة ليس فقط للجهل بأبعاد هذا السلوك فقط، بل لأنه لم يكن هناك توقع لأخطار بيئية منظوره. وهذا الواقع ليس حصرا على منطقتنا، بل هو المنطق السائد في جميع الدول الأخرى بدرجات متفاوتة، لذا كان تطبيق التنمية المستدامة بمعناها الواسع والذي يجمع بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
يجب على الحكومة أن تحدد سياسات عامة لوضع خطط ميدانية تعتمدها جميع وزارات المملكة وعلى جميع المستويات، وذلك لضمان تماسك السياسات والخطط وأدوات السياسة العامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بهدف الربط بين الخطط المختلفة ليكون التخطيط شمولي وطويل الأجل.

المراجع والمصادر

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986

التحليل

ان المصانع تبنى في خارج المدينة لتقليل التلوث ولكن رغم ذلك مازال خطر التلوث يهدد العالم
ويسعى العلماء لايجاد حلول لهذه المشكلة المتازمة بسرعة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتاثيراته

الفروض والتوقعات

1-تلوث المصنع يسبب تلوث في الجو
2-تلوث المصنع يسبب تلوث المزروعات المختلفة

المقترحات والتوصيات

1-بناء المصانع بعيدا عن المدن
2-وضع عمال المصانع الكمامات
3-عدم الزراعة امام المصنع لانه يلوث المزروعات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده