- ورقة عمل عن تصنيف البكتيريا.doc (30.0 كيلوبايت, 114 مشاهدات)
صورة رقم(2) و تبين الجراثيم ومكان الإصابة على قدم أحد المرضى
وذكرت أن احتمال إصابة الشواذ بهذا النوع من البكتيريا عبر العلاقات الجنسية الشاذة يفوق غيرهم بثلاثة عشر مرة. وأوضحت أن الالتهاب الناتج عن الإصابة يسمى التهاب بكتيريا "ستافيلوكوكّس أوريوس المقاومة للمثيسيلّين"، ويعرف اختصاراً بـ بكتيريا MRSA وهي مقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة [2].
ووفقاً للدراسة فإن هذه السلالة الجديدة من البكتيريا -التي كان وجودها في الماضي مقتصراً على المستشفيات- مازالت تنمّي مقاومتها لأقوى المضادات الحيوية المعروفة، وانتقلت إلى جماعات يمكن للمرض الانتشار فيها بالاتصال العرضي أيضاً.
وقال معد الدراسة الدكتور بنه دييب -الباحث بالمركز الطبي لمستشفى سان فرانسيسكو- إن عدوى هذه البكتيريا تصيب غالباً الشواذ جنسياً في مواقع أجسادهم التي يحدث فيها تلامس الجلد بالجلد أثناء العلاقات الشاذة.
المشكلة التي يخاف منها الأطباء هي أن هذه الجرثومة إن انتشرت بنسبة كبيرة فيصبح من الصعب إيقافها [3].
و قد قام بنشر الدراسة موقع خاص مناهض للشاذين أو ما يسمى بالمثليين، واسمه: الحقيقة لأميركا عن المثليين الشاذين و مؤسسه أحد الأميركيين المحافظين[4].
و المفاجئ أنه الآن في أميركا نسبة الذين يموتون بسبب هذه الجرثومة هي أكثر من نسبة الذين يموتون بسبب فيروس الإيدز [5].
و ذكر موقع البي بي سي البريطاني نفس الموضوع حيث أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد التقرحي من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين، وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك[6].
صورة رقم (3) الجرثومة الأكلة للحوم البشر مكبرة عشرون ألف مرة
و أحد المواقع الأميركية تقول لماذا البعض لا ينبه من خطر الشذوذ الجنسي الصحي، و أنه يجب عزلهم عن بقية أفراد الشعب[7].
و تؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ الجنسي، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شذوذ الزوج أو نقل الدم، وعلينا أن لا ننسى الأمراض المعروفة ( السيلان، القرحة التناسلية، الدبيلة الأربية، التورم الصفني، التهاب الملتحمة الوليدي، الزهري أو ما يسمى بالأفرنجي ، فيروس الإيدز، التعقيبة، القرح اللين أو القريح، الثآليل الزهرية، الحبيبوم المغبني، العقبول التناسلي ، وغيرها مما لم يتم الإفصاح عنه أو اكتشافه …
Gental Warts, Genetal Herpes, Chanchroid, Granuloma Inguinalis, Syphilis, Gonorrhea, AIDS, etc..
و نسبة الذين يصابون من السرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين حتى أنه هناك سرطان خاص بهم اسمه Kaposi sarcoma وقد ظهر حديثاً ولا زالت الدراسات تجري حوله وهو متواجد بكثرة بين المثليين في كاليفورنيا و لوس أنجلوس [8].
صورة رقم (4) تبين انتشار السرطان الخاص باللوطيين – المثليين
الإعجاز في الحديث النبوي الشريف
و انتشار هذه الأمراض مع الإباحية الجنسية و العلاقات الفاجرة الشاذة ما هو إلا تحقيق لنبوءة سيد البشر و إعجاز نبوي عظيم لقوله صلى الله عليه و سلم : " ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا " [ رواه الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر ، و صححه السيوطي ، و قال الألباني : حديث صحيح].
الإعجاز في القصة القرآنية
و نتذكر كيف استهزأ القوم من لوط و آل بيته، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ) الأعراف 82، ويقول أيضاً: (وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ) -الأنبياء الآية 74
و نرى هنا أن الله تعالى قد أنجى لوط عليه السلام و آل بيته من قومه الذين كانوا يعملون الخبائث و قال تعالى عنهم أنهم فاسقين. يقول تعالى: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ* فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ)74 الحجر ويقول في آية أخرى عن عذاب قوم لوط: (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ* وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)84 الأعراف
نستخلص من الآيات حكمتين بليغتين:
الأولى: أن اللواط أو إتيان الدبر هو من الخبائث، وقد رأينا كيف أنه يسبب انتشار الجراثيم و البكتيريا بشكل أكبر و يسبب السرطانات كما قال الأطباء و المختصون الغربيين ونرى أن آل لوط كانوا يطبقون تعاليم الله تعالى بالنسبة للطهارة والتطهر من حيث الغسل والوضوء وعدم انتهاك حدود الله تعالى.
ثانياً : إن العقوبة التي أنزلها الله تعالى بقوم لوط هي رحمة بالعالمين وذلك لأننا كما نعلم فإن الإسلام هو أول من طبق الحجر الصحي على المرضى العاديين و نتذكر قول رسول الله تعالى عن الطاعون، ولكنه لم يطبق على قوم لوط بسبب شذوذهم الذي حتى لو طبقنا عليهم الحجر الصحي فإنهم سيبقون ويمارسوا الفاحشة وستبقى الأمراض وسينتشر الشذوذ وعندها لن يكون هناك فائدة من ممارسة الحجر عليهم، فأمطر الله عليهم حجارة من سجيل وقلب الأرض عليهم بسبب نجاستهم واعتدائهم على الفطرة البشرية وعلى أنفسهم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). سنن أبي داوود
حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرني عبد الله بن نافع أخبرني عاصم بن عمر عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الذي يعمل عمل قوم لوط قال ارجموا الأعلى والأسفل ارجموهما جميعا). سنن ابن ماجة
والعجيب جداً…
العجيب: كيف يدافع أحد المتأسلمين عمن يمارس هذه الفعل القذر و نحن كما نعلم فإن فتحة الدبر يخرج منها الغائط، و البديهة و الفطرة تجعلنا نستقذر كل من يأتي هذا الفعل الشاذ.
فتذكر أخي المسلم أن لا تصافح أحد المثليين لأنك لا تعرف ما تحمله يده من بكتيريا و جراثيم قد تؤدي لهلاكك، و أنصح من يقوم بهذا الفعل القذر أن يبتعد عنه لأنه ليس من الفطرة السليمة.
صور للعبرة
سترون الآن بعض الصور لإصابات بالجرثومة الآكلة للحم البشر، والصور التي عثرت عليها على الإنترنت مقززة ومقشعرة للبدن [10]، ولذلك فضلت ألا أعرضها، وأكتفي ببعض الصور للعبرة.
صورة رقم (5) توضح لنا كيف تقوم الجرثومة بأكل اللحم.
صورة رقم (6) التهابات منتشرة على الوجه ناتجة عن الجرثومة الآكلة للحم البشر.
صورة رقم (7) نلاحظ كيف تتغلغل هذه الجرثومة العصية على المضادات المعروفة في الجسم.
الخاتمة
وهكذا يتبين لنا بعد هذه الحقائق أن الله سبحانه وتعالى قصَّ علينا قصة قوم لوط لنأخذ العبرة، وحدثنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن عواقب من يرتكب الفواحش ويعلن بها وأن الأمراض ستظهر بسبب ذلك، وقد رأينا في هذا العصر هذه الأمراض والبكتريا التي لم تكن معروفة من قبل.
وهذا يشهد على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق كتاب الله تعالى ، ويشهد على الإعجاز الطبي في القرآن الكريم.
قال الله تعالى في كتابه العزيز في حق من يخالف أوامر النبي صلى الله عليه وسلم🙁 فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(سورة النور:24).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسمــــوحة..
بسم الله الرحمن الرحيم
يلاحظ علماء البيولوجيا اكتساب البكتيريا قدرة تدريجية في معركتها مع المضادات الحيوية، وربما يعود السبب في ذلك إلى الاستخدام المفرط والخاطئ لهذه المضادات، إلى جانب امتلاك البكتيريا ترسانة دفاعية استراتيجية لمقاومة كل مايهدد حياتها.
. هناك فارق جوهري يميز البكتيريا الفيروسات…
1_مع أن الإثنين ينتميان إلى عالم الجراثيم المجهرية إلا أن البكتيريا تعد، بعكس الفيروس
، كائناً حيّاً مكتمل الحيوية، في حين يتحفظ العلماء على إعطاء الفيروس الصفة نفسها.
لان البكتيريا تختلف عن الفيروس في قضية التكاثر عن طريق ما يعرف بالانقسام الحيوي، فيما لا يمكن للفيروس التكاثر إلا حين يصيب الخلية الحية، وينفذ داخلها; بمعنى أنه طفيلي يعتمد في بقائه على وسط حيوي اَخر. وحيث إن البكتيريا يمكنها تكوين طاقتها الحيوية باستقلال، ما يجعلها قادرة على التحرك، يبقى الفيروس غير قادر على ذلك .
2_وتحت عدسة ميكروسكوب إلكتروني يمكن ملاحظة الفروق الهائلة بين الاثنين، مثلما يختلف الفيل عن الفأرة; ففيما يتراوح حجم الفيروس من 60 إلى 300 نانومتر، يمكن للبكتيريا أن تصل إلى حجم أكبر من ذلك، كما هي عليه الحال مع بكتيريا (ثيوماغاريتا) التي وصل حجم إحداها إلى نصف ميليمتر، غير أنه ليست جميع أنواع البكتيريا بمثل هذا الحجم، إذ قد يصل حجم بعض فصائلها من الصغر إلى ما يعادل ضعف حجم فيروس . ولعل هذا الاختلاف في القدرة على الوصول إلى حجوم كبيرة هو الذي ساعد الإنسان على اكتشاف البكتيريا لأول مرة في العام 1678، حينما تم تدشين أول ميكروسكوب مبسط، فيما لم يتم اكتشاف الفيروسات إلا في العام 1884، عندما تمكن أحد تلامذة العالم الفرنسي باستور، ويدعى شارل شامبيرلاند، من ملاحظة وجوده، وظن في البداية أنه نوع مصغر من البكتيريا. . غير أنه منذ بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي أصبح واضحاً وجود اختلاف جوهري بين النوعين، وذلك بفضل اختراع المجهر الإلكتروني،
3_البكتيريايتكون أساساً من خلية واحدة لا نواة فيها. . تملك كل بكتيريا كروموسوماً مؤلفاً من حمض نووي ( DNA ) منطو على نفسه، وقد يحتوي أيضاً على بلاسميدات، أي تلك الجزيئات الصغيرة الدائرية من الحمض النووي، والتي تحمل بين طياتها الجينات (الاحتياطية)، مثل تلك التي تجعل البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. . وتنقسم البكتيريا إلى نوعين، حسب أسلوب تحريرها للطاقة، إذ تنحو بعض الأنواع المنحى الكيماوي، أو أن تتجه لاستغلال ضوء الشمس ، تماماً كما هو حال النبات. وقد نجحت البكتيريا في التأقلم مع جميع الظروف الأرضية، حيث يمكن العثور عليها في جميع أنحاء الأرض ; سطحاً وباطناً وفي الأجواء. وتعيش البكتيريا عادة في تناغم كامل مع ما يحيط بها من الأنواع الحية الأخرى، وتصل معها في بعض الأحيان إلى درجة عالية من التكامل والتكافل، مثلما يحدث حين تعيش أنواع منها في الجهاز الهضمي للمجترات، لتعتاش منها ولتساعدها بالمقابل على هضم الطعام وتسهيل عملية امتصاصه. وإذا كانت البكتيريا بهذه المواصفات كائناً حياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى،.
4_فإن الفيروس ليس كذلك، لأن تركيبته الداخلية تكتسي بحُلة استثنائية لا يوجد شبيه لها على مستوى الأحياء، إذ لا يملك الفيروس خلية حية، ولا يتألف من خلايا، في حين أن لديه مادة وراثية على شكل حمض نووي، إما أن يكون حمضاً شبيهاً بالحمض النووي ( ) وإما بالحمض الريبي ( RNA ); وهذا الأخير عبارة عن نسخة من الحمض النووي تسمح بتركيب البروتينات. . ولكن الفيروس لا يملك الاثنين مجتمعين. ويغلف الحمض النووي أو الريبي غلاف على هيئة كبسولة مؤلفة من البروتينات، وقد تكون هذه الكبسولة، في بعض أنواع الفيروسات، مغطاة بطبقة خارجية. وبالمقابل لا يمكن العثور على فيروس واحد يمتلك اَليات الاستقلاب، ولذا لا يبقى لدى الفيروسات إلا إمكان التطفل على الخلايا الحية، لضمان بقائها، سواء أكانت هذه الخلايا بكتيرية أم نباتية أم حيوانية.
5_وهناك تنوع كبير في حلقات تضاعف أعداد الفيروسات، لكنها في أغلب الأحيان تنقسم إلى ثلاث طرق; أولها بوساطة وجود بروتينات خاصة تتعرف إليها الخلية الحية المضيفة، والتي تسمح للفيروس بالولوج إليها. أو أن تتولى الخلية ذاتها إكثار عدد الفيروسات التي دخلت إليها عن طريق التأثير، وبطرق مختلفة عن العادة الوراثية للفيروس ، كما لو أن الخلية تتولى استنساخ نسخ جينية متعددة من الفيروس ذاته الذي يدخل إلى عالمها، أو أن يتولى جينوم الفيروس تغيير وجه التفاعلات الأنزيمية والاستقلابية للخلية لمصلحته، وجعلها تنتج بروتينات يحتاج إليها. . أما الطريقة الثالثة فهي أن تنتشر فيروسات جديدة، أو أجزاء من بروتيناتها، بعد أن تقوم بتفجير الخلية المضيفة. ومن خلال هذه الطرق تتبين الاَثار المدمرة لعمل الفيروس داخل الخلية إلى درجة تهدد حياتها، وقد يترك الفيروس مصائد جينية داخل الخلية المضيفة، ولا تظهر نتائجها المدمرة إلا بعد سنين عديدة. على حافة الحياة هناك اختلاف شاسع في الطريقة التي يتبعها الفيروس عند الانتقال من مكان إلى اَخر، ويضاف ذلك إلى جملة الاختلافات التي تفصل الفيروس عن عالم البكتيريا; فالفيروس كائن ساكن إذا كان خارج محيط مضيفة، أي الخلية الحية، غير أنه قادر على البقاء خارجها لفترات تختلف من فيروس إلى اَخر.
6_وبالمقابل تمتلك البكتيريا طرقاً عديدة للانتقال، مثل تحريك ذيولها بما يسمح لها بالسباحة في السوائل، وحتى في الهواء، أو بعض الأوساط الملائمة، ولها أيضاً بروتينات كاشفة توجد على سطح جسمها تعمل عمل المجسات، فعندما تكتشف هذه البروتينات وجود وسط مغذٍ فإنها تصدر المعلومات عن الموضوع إلى منظومة الذيل (السوط) لكي تتحرك الكبتيريا أو تلتصق بالمكان حسب ما تجده من فائدة غذائية ملائمة. وحين يكون هنالك خطر عليها فإن وجود نظام لواقط يضمن إعطاء الأوامر بالابتعاد عن المكان، يجعل السياط تتحرك نحو أخرى بعيدة عن مكان الخطر.
.
.
وهذا يعني أن الكبتيريا كائن مستقل ومتحرك، وهي كائن حي بكل معنى الكلمة، وأقل بدائية من الفيروسات التي تعدّ في موقع وسط بين الحياة وبين المادة الصمّاء. •
.
.
منقول
لازم يكون فيه كل شي المقدمه و الموضوع و الخاتمه……. و المراجع …..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الجراثيم أو البكتيريا (Bacteria وباليونانية القديمة : bakterion عصيات) (تفرد احيانا على جرثوم أو جرثومة لكنها غالبا ما تستخدم بصيغة الجمع . ) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات و العصيات وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبّحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. أبعاد البكتريا تتاروح بين 0.5-5 ميكرومتر مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جدا . تدرس البكتريا أو الجراثيم في ما يدعى علم الجراثيم او الباكتريولوجيا ، الذي يعتبر فرعا من فروع علم الأحياء الدقيقة أو علم الميكروبيولوجيا .
مساكن و بيئات البكتريا متنوعة جدا فهي قادرة على العيش في أي مسكن أو بيئة مناسبة على وجه الأرض و حتى التربة و المياه العميقة و قشرة الأرض حتى ضمن بيئات ذات نسب عالية بالفضلات النووية و الكبريتية الحمضية. عادة يوجد حوالي عشرة مليار خلية جرثومية في الغرام الواحد من التربة ، و مئات الآلاف من الخلايا في ملمتر مكعب من ماء البحر . ضمن دورات البيئة تلعب البكتريا دورا أساسيا و حيويا في تدوير المغذيات البيئية ، فالعديد من الخطوات المهمة في دورة التغذية nutrient cycle تتم بوساطة البكتريا ، أهم هذه الخطوات تثبيت النتروجين من الغلاف الجوي .
البكتريا أيضا تعتبر مكونات طبيعية من مكونات جسمنا البشري فهناك من الخلايا البكترية على أجسامنا ما يفوق عدد خلايانا نفسها ، فعليا مجمل الجلد عند الإنسان و الفم و الطريق الهضمي مليء بالجراثيم و هي بمقدار ما يشاع عن ضررها و تسببها بالأمراض ، مفيدة أيضا لصحتنا حيث تساعد على الهضم ضمن الطرق الهضمي ، لكنها أيضا تسبب أمراضا خطيرة مثل الكوليرا و السل .تاريخيا تسببت البكتريا بأمراض منقرضة خطيرة مثل الطاعون و leprosy لكن اكتشاف المصادات الحيوية قلص كثيرا من خطورة الأمراض الجرثومية و خفف الوفيات بها . للبكتريا أهمية صناعية حيث يستفاد من عملياتها البيولوجية لإجراء ما هو صعب إجراءه صناعيا ، مثل معالجة المياه الوسخة و مؤخرا إنتاج المصادات الحيوية و غيرها من اليكيميائيات . هناك خلاف ضمن في استخدام المصطلح العربي بين من يستخدم كلمة جراثيم بشكل واسع كمقابل ل Germ و تبقى البكتريا مقابل ل Bacteria لكن البعض الآخر يستخدم مصطلح جراثيم كمقابل لكلمة Bacteria أيضا . في المصطلحات الغربية : مصطلح "بكتريا" استخدم تاريخيا لكل بدائيات النوى أحادية الخلية المجهرية ، و مع ان هذا ما زال شائعا في الحياة اليومية إلا أن تطور علم الحياء الدقيقة كشف عن تفصيلات تفرق بشكل واضح بين الفيروسات و البكتريا و الفطريات . و بشكل أكبر بين منحيين في التطور ضمن البكتريا نفسها أنتجا صنفين (انظر نظام ثلاثي النطاقات three-domain system ) : جراثيم حقيقية أو بكتيريا حقيقية Eubacteria و عواتق اي جراثيم قديمة Archaebacteria . حاليا يطلق عليهم اسم بكتريا التي نتحدث عنها هنا و أرخيا Archaea .
مقدمة
وقد نشرت أول رسوم للجراثيم عام 1676 ، كائنات بدائية النواة(لاتحوي غشاء نووي ومكونات النواه مبعثره في الهيولى) جسمها يتكون فقط من خلية واحده تقوم بجميع الوظائف الحيوية. تنقسم إلى شعبتين: شعبة البكتيريا ، شعبة البكتيريا السيانية( البكتيريا الخضراء المزرقه) . تتبع مملكة البدائيات Monera ، توجد في الهواء و التربة و أمعاء الإنسان والفم وعلى سطح الجلد، كما توجد في معدة الحيوانات المجترة. نستدل على وجود البكتريا من خلال نشاطها المتباين حيث أن لها أنواع مختلفة وهي كالتالي:
صناعة الغذاء(اللبن)
إفساد الغذاء (التعفن)
تخصيب التربة (الأسمدة)
إهلاك الزرع( الأمراض)
من العلماء الذين كان لهم دور في اكتشاف البكتريا
ليفنهوك
لويس باستور
روبرت كوخ
بيئة البكتيريا
نجدها في كل مكان تحت الأرض إلى مسافة400م- إرتفاعات شاهقة في الهواء ، في درجات حرارة عالية حول فوهات البراكين – في المناطق القطبيه ، داخل أجسام الكائنات ( الحيوانات في الجهاز الهضمي والتنفسي)
تصنيف البكتيريا
يمكن تصنيف البكتييريا اعتماداً على الخصائص التالية:
الشكل الخارجي للخلية و تجمعها
الاستجابة لصبغة جرام (سالبة جرام) أو (موجبة جرام)
طريقة التغذية (تكافلية ، مترممة، تطفلية)
مسوطة (Flagella) أو غير مسوطة(non-flagellated)
تكوين الجراثيم.
تركيب خلية البكتيريا
الغلاف الخلوي:
و بتكون الغلاف الخلوي من
الجدار الخلوي (Cell wall)، و يقوم بالوظائف التالية:
– تحديد شكل الخلية. – يوفر الصلابة للخلية البكتيرية. – يوفر القوة للخلية البكتيرية. – يوفر الحماية للخلية البكتيرية.
التركيب الكيميائي لجدار الخلية:-
يتكون جدار الخلية كميائياً ، من جزيئيات كبيرة معقدة التركيب يطلق عليها peptidoglycan. و نختلف سماكة جدار الخلية باختلاف سلاسة البكتيريا، فبعض أنواع البكتيريا التي يطلق عليها (البكتيريا موجبة صبغة جرام) تملك جدار خلية سميك ، بينما البكتيرياالتي يطلق سالبة صبغة جرام يكون الجدار الخلوي لديها رقيق و ذلك تبعاً لإختلاف كمية الـ peptidoglycan . ملاحظة: هناك بعض أنواع البكتيريا و التي يطلق عليها الـبكتيريا الفطرية (mycobactrium أو mycoplasm) لا تمتلك جدار خلية.
الغشاء الهيولي (cytoplasmic membrane أو plasma membrane)
و هو غشاء رقيق يحيط بمحتويات الخلية البكتيرية و يتحكم بمرور المواد من و إلى ستوبلازم الخلية، و يتصل بالغشاء الخلوي الكثير من الانزيمات و التي تقوم بالمساعدة في عديد من عمليات الايض التي تتم في تلك المنطقة. و من خلال المجهر الالكتروني لاحظ العلماء و جود ثنيات باتجاه الداخل ، حيث يعتقد أن عملية التنفس تتم في تلك الاماكن. التركيب الكيميائي لغشاء الخلية: يتركب كميائياً من البروتين و فوسفاتيد (phospholipid ).
الهيولى:
شبه سائل و يتكون من ماء ، انزيمات، اكسجين مذاب، بروتين،كاربوهيدرات، و دهون.
الصبغيات:
و تعني الجسيمات الملونة، تتكون الصبغيات في الجراثيم من جزيئ دي.ان. ايه (DNA) واحد، طويل، كروي الشكل كثير الالتفاف حول نفسه، و حيث يعمل كمركز تحكم بالـ
الانقسام الخلوي.
مضاعفة الخلية.
و مختلف وظائف الخلية الأخرى.
السياط (Flagella):
و تتكون السياط من بروتين، تكون بين (10 إلى 20 nm) في السمك، وظيفتها مساعدة خلية البكتيريا على الحركة
م/ن
بالتوفيق
منقول
في المرفقات
أو الرابط التالي
تعريف بالبكتيريا و الفيروسات
البكتريا ( Bacteria ) كائنات وحيدة الخلية تنتمي إلى مجموعة من البدائيات ، و لا تحتوي كلها على الكلوروفيل ، و هي صغيرة جداً لدرجة انه إذا صف 1500 من بكتيريا النوع المسبب لمرض التيفوئيد ، طرفاً لطرف ، لا يتجاوز حجمها حجم رأس الدبوس . و يتراوح طول خلية البكتيريا بين 3-10ميكرون 1/1000ملم ، و هي لا ترى بالعين المجردة ، و لكن يمكن رؤيتها خلال المجهر المركب ، تعيش البكتيريا في كل مكان تقريباً على سطح الأرض ، و هي ذات أشكال مختلفة ، فهي : إما عصويًة أو كروية ، أو حلزونية .
يتركب جدار الخلية في البكتيريا من مواد بروتينية و كربوهيدراتية ، و لا تحتوي النواة فيها على غشاء نووي ، و لا نوية ، بل توجد المادة الوراثية على شكل شريط من جزيء ( D.N.A. ) داخل السيتوبلازم . تستطيع البكتيريا التكاثر خارج جسم الكائن الحي أو في أوساط اصطناعية تحتوي على مواد غذائية .
أما الفيروسات ( Viruses ) في أصغر حجماً من البكتيريا ، و أكبرها لا يتجاوز حجمه 1/10 عُشر حجم بكتيريا عادية ، و لم يستطع العلماء مشاهدة الفيروسات إلا بعد اكتشاف المجهر الإلكتروني في القرن العشرين ، و من حيث الشكل فالفيروسات إما أن تكون عصوية أو كروية . يتركب الفيروس من جدار بروتيني يحوي بداخله الحمض النووي ( R.N.A. ) أو ( D.N.A. ) . فالفيروسات التي تعيش داخل الخلايا الحيوانية ، أو داخل خلايا بكتيرية ، تحتوي على حمض ( D.N.A. ) . أما الفيروسات التي تعيش داخل الخلايا النباتية فتحتوي على الحمض ( R.N.A. ) . و لا تنمو الفيروسات أو تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية ، و لم يستطع العلماء تنميتها في وسط اصطناعي كما هو الحال في البكتيريا .
و يختلف العلماء في تحديد ماهية الفيروسات : فبعضهم يصنفها مع الكائنات الحية لأنها تتكاثر داخل الخلايا الحية ، و البعض الآخر يصنفها من الجماد على اعتبار أنها يمكن أن تتبلور عندما تكون خارج جسم الكائن الحي , و لذلك لا نستطيع اعتبار الفيروسات كائنات حية بشكل مطلق , كما لا نستطيع اعتبارها جماداً ، فهي تمتلك صفات الكائنات الحية و الجماد معاً ..
و تسبب البكتيريا و الفيروسات أمراضاً عديدة للإنسان و الحيوان و النبات ، و لقد جاهد الإنسان كثيراً عبر تاريخه الطويل في مقاومة الأمراض البكتيرية التي كانت تفتك بالمئات من البشر ..
م
عددي مراحل الإنشطار الثنائي :
1.—————————————————————————–.
2.—————————————————————————–.
3.—————————————————————————–.
4.—————————————————————————-.
متى تنشط الأبواغ ؟ ———————————– .
تصنف البكتيريا على حسب ———————، فـ هي تصنف إلى ———— و ———— .
ماذا تستخدم البكتيريا المنتجة ؟ —————————————– .
عرفي البكتيريا الزرقاء : —————————————————————————- .
ما هو الفيروس ؟ ——————————————————– .
ما هي الأمراض التي تسببها الفيروسات ؟ —————————————————- .
لماذا لا يستطيع العلماء تحديد عدد الفيروسات وإيجاد طرق لمكافحتها ؟
————————————————————————————– .
متى يستطيع الفيروس التكاثر ؟ —————————— .
تصنف البكتيريا وفقاً لـ :
1- ————————————
2- ————————————
3- ————————————
هناك مادتان وراثيتان للفيروسات : 1- DNA . 2 . ————– .