التصنيفات
الصف السادس

ورقة عمل عن الاعراب للصف السادس

أتمنى ان يعجبكم من اختكم رورو

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

موسوعة النحو والاعراب للصف التاسع

هل الموقع فيه كل اللي تحتاجونه للاعراب
تفضلوا
موسوعة النحو والإعراب

جزء من المحتوى..

المعرب من الاسماء

تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .
نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
ابتهج الناس بشروق الشمس .
في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .
فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .
2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .
ـــــــــــــــ
1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة .
والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .
2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .
4 ـ 46 يوسف .
والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .

أنواع الإعراب :
الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .
يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما الجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .
كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .

تعريف البناء :
هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .
مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .
4 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون }1 .
وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .
ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .
5 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .
وقوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة }4 .
1 ـ ومنه قول الشاعر :
أراها والها تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمسِ
الشاهد هنا : أمسِ .
ــــــــــــ
1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام .
3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 52 المؤمنون .
5 ـ 150 البقرة .

ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " .
نحو : لم أره منذُ يومين .
6 ـ وقوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 .
ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .
7 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 .
ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .
ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .
والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .
بناء الاسم لمشابهته للحرف :
يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :
1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "، أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .
فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .
2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .
ــــــــــــ
1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .
3 ـ 28 البقرة .
فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .
2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .
3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد :
متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد
وتستعمل استفهاما . 8 ـ نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}1.
وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .
فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .
أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 . لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .
3 ـ الشبه الاستعمالي :
وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :
أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .
ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى
ــــــــــــ
1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .
3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .
وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .
ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .
فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .
فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى
جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .

أنواع البناء :
البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .
1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :
أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ، وعوضُ .
ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .
ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ ، إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد لا .
نحو : اشتريت كتابا لا غير .
أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .
ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .
نحو : أرفق على أيُّهم أضعف .
* أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .
2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :
أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .
ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :
والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟
ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .
هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي متفرقين .
و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .
نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .
ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،
أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .
* والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .
ونحو : لا اثنين حاضران .
أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .
ونحو : لا بنين مهملون .
كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .
ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .
3 ـ المبني على الكسر :
أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .
ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .
ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .
د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .
هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .
4 ـ المبني على السكون :
المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .
أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .
ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .
ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .
ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ وإنْ .

أقسام الأسماء المبنية :
تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :
1 ـ بناء عارض . 2 ـ بناء لازم .
أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .
من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .
2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها معربا ، ويشمل هذا النوع :
أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، يبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .
ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .
ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير .

نماذج من الإعراب
1 ـ قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد } 48 يوسف .
ثم يأتي : ثم حرف عطف وتراخ ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
من بعد ذلك : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع ، لأنه كان في الأصل صفة له ، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة ، وبعد مضاف ، وذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .
سبعٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . شداد : صفة مرفوعة بالضمة .

2 ـ قال تعالى : { إني أرى سبع بقراتٍ سمان } 43 يوسف .
إني : إن واسمها في محل نصب . أرى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف .
بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .
وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .

3 ـ قال تعالى : { أفتنا في سبع بقراتٍ سمان } 46 يوسف .
أفتنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
في سبع : في حرف جر ، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا ، وسبع مضاف ، بقراتٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .

4 ـ قال تعالى : { كم تركوا من جناتٍ وعيون } 25 الدخان .
كم : خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .
تركوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . من جنات : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم " .
وعيون : الواو حرف عطف ، عيون معطوفة على جنات .

5 ـ قال تعالى : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف .
هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
قومنا : خبر مرفوع بالضمة ، وقال الزمخشري : قومنا عطف بيان ، وقال الألوسي : قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته . 1 . ونقول : الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة ، نحو قولنا : هذا رجل ، وهذان صديقان .
فهذا : مبتدأ ، ورجل خبر .
اتخذوا : فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول ،وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني . من دونه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودون مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .
آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .

1 ـ قال الشاعر :
أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس
ـــــــــــــــــــ
1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219 ، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106 .
أراها : أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى : { ولو أراكهم كثيراً لفشلتم } 43 الأنفال ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول . والهاً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
تبكي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
أخاها : مفعول به لتبكي منصوب بالألف ، وأخا مضاف ، وهاء الغائب في محل
جر مضاف إليه ، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى .
عشية : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي ، وهو مضاف ، رزئه : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
أو غب أمس : أو حرف عطف ، غب أمس : غب معطوف على عشية ، وهو مضـاف ، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، وهو الشاهد في هذا المقام .

6 ـ قال تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام } 150 البقرة.
ومن حيث : الواو للاستئناف ، من حرف جر ، حيث اسم مبني على الضم ، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي ، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر ، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ ، والتقدير : ولِّ وجهك من حيث خرجت . 1 .
والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا
ـــــــــــــ
1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212 .
تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما . 1 .
خرجت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث .
فول : الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط ، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .
وجهك : وجه مفعول به وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
شطر المسجد : شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف ، والمسجد مضاف إليه . الحرام : صفة مجرورة بالكسرة ، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب .

7 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدرككُّم الموت } 78 النساء .
أينما : اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا . تكونوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً ، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً ، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية .
يدركْكُم الموت : يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية . وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين .
ــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69 .

2 ـ قال الشاعر :
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر المبتدأ .
جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف ، كما ظهر في التقدير . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر ، وهو مضاف ، والثنايا : مضاف إليه .
متى : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .
العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .
تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به ، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا .

3 ـ قال الشاعر :
متى تأتني أصبحك كأساً رويةً وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد
متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده . تأتني : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهو الياء ، والكسرة قبلها دليل عليها ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . كأساً : مفعول به ثانٍ .
روية : صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له .
وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها .
عنها : جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما . غانياً : خبر كان ، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل لها ، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي .
فاغن : الفاء واقعة في جواب الشرط ، اغن : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وهو الألف ، والفتحة قبلها دليل عليها ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، والدسوقي يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله .
وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر ، والفعل تقديره أنت ، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط ، فهي في محل جزم مثلها .

8 ـ قال تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } 48 يونس .
ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . متى : اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر . الوعد : بدل مرفوع بالضمة . إن : حرف شرط جازم .
كنتم : فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان .
صادقين : خبر كان منصوب بالياء ، وجواب الشرط محذوف ، والتقدير : فمتى هذا الوعد . وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط ، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

قواعد الاعراب -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ابا منكم مساعدة
ابا قواعد الاعراب كلها اللي خذينناها لين صف السابع
لاني مزفته في الاعراب
ارجوووكم عشان ايام الامتحانات …

ارجو منكم المساعدة
والسرعة
لاُني ابا ادرسهم

خلاص ها كل شي ……. *_-

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

طلب مقال عن البيئة اي شي + ملخص لقواعد الاعراب لين صف 7 للصف السابع

مرحبا الساع شديت انتباهكم بها العنوان صح ؟!
بس لازم تنزلون تحت شوي
7

ضروري وااايد + مهم جدا
ابا مساعدة منكم : مقال عن البيئة اي شي + اذا قدرتوا ملخص لقواعد الاعراب لين صف 7
اباه يوم السبت هذا بتاريخ :442017

SIZE="7"]"]ملاحظة مهمة : انتوا واااايد مقصرين وياي لما اكتب مواضيع ما تردون ابدا او انكم مطقعين
[/COLOR][/]
التعاون مهم بين اعضاء المدونة
[/SIZE]

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

شرح قواعد الاعراب والنحو -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…^
النحو في اللغة : هو القصد

وفي الاصطلاح : هو علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلم اعرابا وبناء

فائدته : معرفة صواب الكلام من خطئه ليحترز به عن الخطأ في اللسان

غايته:الاستعانة على فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الموصلين الى خير الدنيا والآخرة

الكلام في اصطلاح النحويين

الكلام في اصطلاح النحويين :هو اللفظ المركب المفيد فائدة يحسن السكوت عليها ،كقام زيد ،وعمرو منطلق

قال في ملحة الاعراب :

حد الكلام ما أفاد المستمع ………………نحو سعى زيد وعمرو متبع

الكلم :هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ،ولو لم يحسن السكوت عليه .

مثل :ان قام زيد :سينجح المجتهد .

الكلمة :هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد :كزيد ومسجد .

أنواع الكلام

أنواع الكلام التي يبنى منها ثلاثة : اسم ،وفعل ،وحرف دل على معنى .

قال في ملحة الاعراب :

ونوعه الذي عليه يبنى ……………اسم وفعل ثم حرف معنى

الاسم

الاسم : هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان مثل :رجل ،بيت ،فرس ،جبل شجرة

الفعل

الفعل هو ما دل معنى في نفسه واقترن بزمان :كقام ،ويقوم ، وقم .

الحرف

الحرف :هو ما دل على معنى في غيره ولم يقترن بزمان :كهل ،وقد ،ومن .

علامات الاسم :

للاسم خمس علامات : النداء ،والتنوين ، والجر ،والألف اللام ،والاسناد .

-مثال النداء :يا زيد

-مثال التنوين :بيت

-مثال الجر مررت بمحمد

-مثال الألف واللام :المسجد

-مثال الاسناد مجتهد

قال ابن مالك :

بالجر والتنوين والنداء وأل …………..ومسند للاسم تميز حصل

علامات الفعل :

للفعل خمس علامات :قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة ،وتاء الفاعل ،والدلالة على الأمر اذا كان مشتقا .

-أما (قد) فتدخل على الماضي والمضارع نحو :قد قام ،وقد يقوم .

وأما (السين ) و(سوف) فيختصان بالمضارع نحو :سيقوم ،وسوف يقوم .

-وأما (تاء التأنيث الساكنة ) و(تاء الفاعل ) فيختصان بالفعل الماضي نحو :قامت – وقمت ، ضربت -ضربت .

وأما الدلالة على الأمر اذا كان مشتقا فيختصان بفعل الأمر نحو :كل -واقرأ -وتعلم .

قال في ملحة الاعراب :

والفعل ما يدخل قـــد الســــــين ……………….عليـــ ه مثـــــــــل بــــان أو يبــــــين

أو لحقتــــــه تـــــاء من يحدث ………………….كقو لهم في ليــــــس لست أنفـــــــث

أو كان أمرا ذا اشتقاق نحو قل………………….. .ومثله ادخل وانبسط واشرب وكل

فائدته

-قد حرف تحقيق – والسين حرف تنفيس – وسوف حرف تسويف .

-تاء الفاعل تكون مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة

فالمضمومة للمتكلم – والمفتوحة للمخاطب – والمكسورة للمخاطبة

علامات الحرف

الحرف ليس له علامة وعلامته عدم قبول العلامة :فكل كلمة لم تقبل علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف

قال في ملحة الاعراب

والحرف ما ليس له علامة………….. فقس على قولي تكــــــن علامة

مثالــــــه حتى ولا وثمـــا ………………….وهل وبل ولو ولم ولمـــــا

فائدته

حتى :حرف جر ويكون حرف عطف

لا :حرف نفي وتكون حرف نهي

بل :حرف اضراب

لما ولم :حرفا نفي وجزم

ثم :حرف عطف

هل :حرف استفهام

لو :حرف امتناع لامتناع

أقسام الاسم

ينقسم الاسم الى قسمين :نكرة ومعرفة

فالنكرة هي :كل اسم لم يوضع لمعين ،كرجل وكتاب ،ومسجد

وعلامته دخول (رب ) عليه نحو :رب رجل رأيته – ورب مسجد دخلته – ورب كتاب قرأت فيه .

قال في ملحة الاعراب :

والاسم ضربان فضرب نكرة …………والاخر المعرفة الشتهرة

فكل مـــا رب عليــــه تدخـــــل…………. فإنــــه منكــــر يـا رجــل

نحو غــــلام وكتاب وطبـــــق ………….كقولهم رب غلام لي أبـــق

والمعرفة :هي كل اسم موضوع لمعين وتنقسم إلى ستة أقسام :

الأول :أسماء الأعلام :كأحمد وسعيد وزيد .

الثاني :المعرف بالألف واللام :كالرجل والغلام .ا

الثالث : أسماء الضمائر :كأنا -وأنت -وأنت -وأنتما – وأنتم – وأنتن .

الرابع أسماء الإشارة :كهذا -وهذه – وهذان -وهاتان -وهؤلاء .

الخامس :الأسماء الموصولة :كالذي -والتي -والذين – واللتين – والذين واللاتي – والائي .

السادس :الأسماء المضافة إلى أحد المعارف السابقة :كغلام زيد – وصاحب الدار -وصاحب الذي أكرمته – وصاحب هذا

قال في ملحة الإعراب :

وما عدا ذلك فهو معرفة ………..لا يمتري فيه الصحيح االمعرفة

مثالـه الدار وزيد وأنــــا………… وذا وتلك والـــذي وذو الغــــنى

الجملة

هي اللفظ المركب تركيب إسناد :كخرج عمرو -وسعيد جالس .

-ولا يشترط فيها حصول الفائدة

قال الإمام نور الدين السالمي:

جملتهم لفــــظ أتى مركبـــا ………..تركيب اسناد كإن زيد أبى

وهي من الكلام مطلق أعم ………..فخالفا لمـن ترافــا زعــــــم

فجملة الجزاء في التحقيق……….. ليس كلاما لاكتسا التعليــــــق

أقسام الجملة :

تنقسم الجملة إلى قسمين :جملة اسمية وجملة فعلية .

فالجملة الاسمية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما :المبتدأ والخبر.

مثل :العلم نافع – إن عليا مجتهد .

والجملة الفعلية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما الفعل والفاعل :

مثل نجح المجتهد -ورسب الكسلان .

قال الإمام نور الدين السالمي :

اسمية إن بدأت باسم سوى ……….كان صريحا أو مؤولا حوى

وإن بفعل بــــدأت تعزلـــــه …………وإن يكـــن مـؤولاكيالـــــه

أنواع المفرد :

-المفرد في باب الإعراب :هو الاسم الذي ليس بمثنى ولا جمع :كزيد -ورجل -ومسجد .

-والمفرد في باب الخبر :هو الذي ليس بجملة ولا شبه جملة

-والمفرد في باب لا النافية للجنس وفي باب المنادى :هو الذي ليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف .

-والمفرد في باب العلم :هو الذي ليس بمركب تركيب إسناد ولا تركيب إضافة ولا تركيب مزج .

الأفعال

الأفعال :ماضي -مضارع -أمر .

الماضي :وهو ما دل على حدث مضى وانقضى .

وعلامته – أن يقبل تاء التأنيث الساكنة مثل :صلت هند .

-أن يقبل تاء الفاعل مثل :صليت أنا .

المضارع :وهو ما دل علىحدث يقبل الحال والاستقبال .

وعلامته :-أن يقبل السين وسوف ولم مثل :سيجاهد -سوف يجاهد -لم يجاهد .

-وهو أيضا ما كان أوله أحد الزوائد الأربع وهي :النون والهمزة والياء والتاء .

ويجمعها قولك نأيت )، وتسمى أحرف المضارعة .

الأمر :وهو ما دل على حدث في الاستقبال

وعلامته :أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة مثل تحجبي

قال في ملحة الإعراب :

وإن أردت قسمة الأفعال……………… لينجلى عنك صدى الإشكال

فهي ثلاث ما لهن رابع……………..ماض وفعل الأمر والمضارع

الإعراب

الإعراب في اللغة :هو الإظهار والإبانة .

وفي الاصطلاح :هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .

ويكون الإعراب مقدرا في مواضع منها :

1-الاسم النقوص .

2-الاسم المقصور .

3-المضاف الى ياء المتكلم .

4-الفعل المضارع المعتل الأخر .

أنواع الإعراب :

أنواع الإعراب : الرفع -النصب – الجر -الجزم .

فللافعال من ذلك :الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها .

وللأسماء من ذلك :الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها .

قال في ملحة الإعراب :

وإن ترد أن تعرف الإعرابا ………لتقتفي في نطــقك الصوابــــــــا

فإنه با لرفــــــع ثم الجـــــر………..والنص ب والجزم جميعا يجري

فالرفع والنصب بلا ممانع ………قددخلا في الاسم والمضـــــارع

والجر يستأثر بالأسماء …………والجزم بـــــالفعل بــــلا امــتراء

جمع التكسير

جمع التكسير هو:لفظ دل على أكثر من اثنين أواثنتين مع تغير في بناء مفرده كمساجد ومدارس وأقلام وكتب ورسل ورجال .

حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .

فال في ملحة الإعراب :

فكل ما كســـر في الجــموع ………كالأسد والأبيات والربوع

فهو نظير الفرد في الإعراب …….فاسمع مقالي واتبع صوابي

جمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم :هو لفظ دل على أكثر من اثنتثين بزيادة ألف وتاء على مفرده كمسلمات وصالحات وفاطمات .

حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

وكل جمع فيه تاء زائدة ……….فارفعه بالضم كرفع حامده

ونصبه وجره بالكسر ……….نحو كفيت المسلمات شــري

المثنى

المثنى هو :لفظ دل على اثنتين بزيادة ألف ونون على مفرده في حالة الرفع كالزيدان أو ياء ونون في حالتي النصب والجر كالزيدين .

حكمه :يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

ورفع ما ثنيته بالألف ………كقولك الزيدان كانا مألفي

ونصبه وجـــره بالياء ……….بغير إشكـال ولا مـــراء

تقول زيد لابس بردين ……..وخـالد منطــلق اليـــــدين

وتلحق النون بما قد ثني …….من المفاريد لجبر الوهـن

جمع المذكر السالم

جمع المذكر السالم هو:لفظ دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة .الرفع كالزيدون أوياء ونون في حالة النصب والجر كالزيدين .

حكمه :يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب يالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .

قال في ملحة الإعراب :

وكل جمع صح فيه واحدة ……….ثم أتى بعــد التنــــاهي زائــــدة

فرفعه بالواو والنون تبع ………..نحو شجاني الخاطبون في الجمع

ونصبه وجــره باليـــــاء …………عند جميـــع العـــــرب العربـــاء

تقول حي النازلين في منى …………وسل عن الزيدين هل كانوا هنا

الأسماء السته

مما يعرب نيابة عن الحركات الإعرابية الأسماء السته وهي :

(أب -أخ – حم – فو – ذو – (بمعنى صاحب ) – وهن ) .

حكمها : أن ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .

شروط إعراب هذه الأسماء بالحروف أربعة شروط هي :

1- أن تكون مضافة .

2- أن تكون مفردة .

3- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .

4- أن تكون مكبرة ويشترط في (فم ) زوال الميم منه وفي (ذو ) أن تكون بمعنى صاحب .

قال في ملحة الإعراب :

وستـــــة ترفعـــها بـــالــــواو ……….في قــول كـــل عـــالم وراوي

والنصب فيها يا أخي بالألف ………وجرها بالياء فاعرف واعترف

وهي أخوك وأبو عمـــرانــــا ……….. وذو وفـوك وحمــو عثمانـــــا

ثم هنوك ســادس الأسمـــــاء ……….. فاحفظ مقالي حفظ ذي الذكــــاء

الأفعال الخمسة

الأفعل الخمسة هي :كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين :كتفعلان ويفعلان أو واو الجماعة كتفعلون ويفعلون أو ياء الخاطبة كتفعلين .

حكمها :أنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .

قال ابن مالك :

واجعل لنحو يفعلان النونــــا ……… رفعا كتدعين وتسـالونــا

وحذفها للجزم وللنصب سمة …….. كلم تكوني لترومي مظلمة

المنقوص

المنقوص هو :الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسر .كالقاضي -والداعي .

حكمه : أن يقدر فيه الإعراب في حالتي الرفع والجر ويظهر في حالة النصب .

فيرفع بالضمة المقدرة على الياء ويجر بالكسرة المقدرة على الياء وينصب بالفتحة الظاهرة في آخره .

قال في ملحة الإعراب :

والياء في القاضي وفي المستشري ………ساكنة في رفعها والجر

وتفتــــح اليــــاء إذا مـــا نصبـــــا ………. نحو لقيت القاضي الهذبا

المقصور

المقصور هو :الاسم الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل موسى وعيسى والمستشفى .

حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالة الرفع والنصب والجر .

فيرفع بالضمة المقدرة على الألف وينصب بالفتحة المقدرة على الألف ويجر بالكسرة المقدرة على الألف .

قال في ملحة الإعراب :

وليس للإعراب فيما قد قصر ……. من الأســــامي أثــر إذا ذكـر

مثاله يحي وموسى والعصا ……… أو كحيا أو كرحى أو كحصى

فـــهذه آخرهــــا لا يختلــــف ……..على تصاريف الكلام المؤتلف

المضاف إلى ياء المتكلم

المضاف إلى ياء المتكلم مثل غلامي -كتابي – أخي .

حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر .

فيرفع بالفتحة المدرة على ما قبل ياء المتكلم وينصب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ويجر بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة .

الفعل المضارع المعتل الآخر

الفعل المضارع المعتل الآخر هو :كل فعل مضارع آخره ألف أو واو أو ياء :كيرضى ويسعى ويقضي ويرمي ويدعو ويسمو .

حكمه :يرفع بالضمة المدرة على الألف والواو والياء .

ينصب بالفتحة المقدرة على الألف والظاهرة في الواو والياء ويجزم بحذف الألف والواو والياء .

قال ابن مالك :

وأي فعل آخـــر منه ألـــف ……… أو واو أو ياء فمعتلا عرف

فالألف انو فيه غير الجزم …….. وأبدا نصب ما كيدعو يرمــي

والرفع فيهما انو واحذف جازما ……. ثلاثهن تقص حكما لازما
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

النحو و الاعراب للصف الثامن

القواعد في النحو والإعراب


النحو في اللغة : هو القصد
وفي الاصطلاح : هو علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلم اعرابا وبناء
فائدته : معرفة صواب الكلام من خطئه ليحترز به عن الخطأ في اللسان 0
غايته:الاستعانة على فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الموصلين الى خير الدنيا والآخرة 0
الكلام في اصطلاح النحويين
الكلام في اصطلاح النحويين :هو اللفظ المركب المفيد فائدة يحسن السكوت عليها ،كقام زيد ،وعمرو منطلق 0
قال في ملحة الاعراب :
حد الكلام ما أفاد المستمع ………………نحو سعى زيد وعمرو متبع
الكلم :هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ،ولو لم يحسن السكوت عليه .
مثل :ان قام زيد :سينجح المجتهد .
الكلمة :هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد :كزيد ومسجد .
أنواع الكلام
أنواع الكلام التي يبنى منها ثلاثة : اسم ،وفعل ،وحرف دل على معنى .
قال في ملحة الاعراب :
ونوعه الذي عليه يبنى ……………اسم وفعل ثم حرف معنى
الاسم
الاسم : هو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان مثل :رجل ،بيت ،فرس ،جبل شجرة
الفعل
الفعل هو ما دل معنى في نفسه واقترن بزمان :كقام ،ويقوم ، وقم .
الحرف
الحرف :هو ما دل على معنى في غيره ولم يقترن بزمان :كهل ،وقد ،ومن .
علامات الاسم :
للاسم خمس علامات : النداء ،والتنوين ، والجر ،والألف اللام ،والاسناد.
-مثال النداء :يا زيد
-مثال التنوين :بيت
-مثال الجر مررت بمحمد
-مثال الألف واللام :المسجد
-مثال الاسناد مجتهد
قال ابن مالك :
بالجر والتنوين والنداء وأل …………..ومسند للاسم تميز حصل
علامات الفعل :
للفعل خمس علامات:قد ، والسين ، وسوف ، وتاء التأنيث الساكنة ،وتاء الفاعل ،والدلالة على الأمر اذا كان مشتقا .
-أما (قد) فتدخل على الماضي والمضارع نحو :قد قام ،وقد يقوم .
وأما (السين ) و(سوف) فيختصان بالمضارع نحو :سيقوم ،وسوف يقوم .
-وأما (تاء التأنيث الساكنة ) و(تاء الفاعل ) فيختصان بالفعل الماضي نحو :قامت – وقمت ، ضربت -ضربت .
وأما الدلالة على الأمر اذا كان مشتقا فيختصان بفعل الأمر نحو :كل -واقرأ -وتعلم .
قال في ملحة الاعراب :
والفعل ما يدخل قـــد الســــــين ……………….عليـــه مثـــــــــل بــــان أو يبــــــين
أو لحقتــــــه تـــــاء من يحدث ………………….كقولهم في ليــــــس لست أنفـــــــث
أو كان أمرا ذا اشتقاق نحو قل……………………ومثله ادخل وانبسط واشرب وكل
فائدته
-قد حرف تحقيق – والسين حرف تنفيس – وسوف حرف تسويف .
-تاء الفاعل تكون مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة
فالمضمومة للمتكلم – والمفتوحة للمخاطب – والمكسورة للمخاطبة
علامات الحرف
الحرف ليس له علامة وعلامته عدم قبول العلامة :فكل كلمة لم تقبل علامات الاسم ولا الفعل فهي حرف
قال في ملحة الاعراب
والحرف ما ليس له علامة………….. فقس على قولي تكــــــن علامة
مثالــــــه حتى ولا وثمـــا ………………….وهل وبل ولو ولم ولمـــــا
فائدته
حتى :حرف جر ويكون حرف عطف
لا :حرف نفي وتكون حرف نهي
بل :حرف اضراب
لما ولم :حرفا نفي وجزم
ثم :حرف عطف
هل :حرف استفهام
لو :حرف امتناع لامتناع
أقسام الاسم
ينقسم الاسم الى قسمين :نكرة ومعرفة
فالنكرة هي :كل اسم لم يوضع لمعين ،كرجل وكتاب ،ومسجد
وعلامته دخول (رب ) عليه نحو :رب رجل رأيته – ورب مسجد دخلته – ورب كتاب قرأت فيه .
قال في ملحة الاعراب :
والاسم ضربان فضرب نكرة …………والاخر المعرفة الشتهرة
فكل مـــا رب عليــــه تدخـــــل…………. فإنــــه منكــــر يـا رجــل
نحو غــــلام وكتاب وطبـــــق ………….كقولهم رب غلام لي أبـــق
والمعرفة :هي كل اسم موضوع لمعين وتنقسم إلى ستة أقسام :
الأول :أسماء الأعلام :كأحمد وسعيد وزيد .
الثاني :المعرف بالألف واللام :كالرجل والغلام .ا
الثالث : أسماء الضمائر :كأنا -وأنت -وأنت -وأنتما – وأنتم – وأنتن .
الرابع أسماء الإشارة :كهذا -وهذه – وهذان -وهاتان -وهؤلاء .
الخامس :الأسماء الموصولة :كالذي -والتي -والذين – واللتين – والذين واللاتي – والائي .
السادس :الأسماء المضافة إلى أحد المعارف السابقة :كغلام زيد – وصاحب الدار -وصاحب الذي أكرمته – وصاحب هذا
قال في ملحة الإعراب :
وما عدا ذلك فهو معرفة ………..لا يمتري فيه الصحيح االمعرفة
مثالـه الدار وزيد وأنــــا………… وذا وتلك والـــذي وذو الغــــنى
الجملة
هي اللفظ المركب تركيب إسناد :كخرج عمرو -وسعيد جالس .
-ولا يشترط فيها حصول الفائدة
قال الإمام نور الدين السالمي:
جملتهم لفــــظ أتى مركبـــا ………..تركيب اسناد كإن زيد أبى
وهي من الكلام مطلق أعم ………..فخالفا لمـن ترافــا زعــــــم
فجملة الجزاء في التحقيق……….. ليس كلاما لاكتسا التعليــــــق
أقسام الجملة :
تنقسم الجملة إلى قسمين :جملة اسمية وجملة فعلية .
فالجملة الاسمية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما :المبتدأ والخبر.
مثل :العلم نافع – إن عليا مجتهد .
والجملة الفعلية :هي المتألفة من جزأين أصليين هما الفعل والفاعل :
مثل نجح المجتهد -ورسب الكسلان .
قال الإمام نور الدين السالمي :
اسمية إن بدأت باسم سوى ……….كان صريحا أو مؤولا حوى
وإن بفعل بــــدأت تعزلـــــه …………وإن يكـــن مـؤولاكيالـــــه
أنواع المفرد :
المفرد في باب الإعراب:هو الاسم الذي ليس بمثنى ولا جمع :كزيد -ورجل -ومسجد .
والمفرد في باب الخبر :هو الذي ليس بجملة ولا شبه جملة
والمفرد في باب لا النافية للجنس وفي باب المنادى :هو الذي ليس بمضاف ولا شبيها بالمضاف .
والمفرد في باب العلم :هو الذي ليس بمركب تركيب إسناد ولا تركيب إضافة ولا تركيب مزج .
الأفعال
الأفعال :ماضي -مضارع -أمر .
الماضي :وهو ما دل على حدث مضى وانقضى .
وعلامته – أن يقبل تاء التأنيث الساكنة مثل :صلت هند .
-أن يقبل تاء الفاعل مثل :صليت أنا .
المضارع :وهو ما دل علىحدث يقبل الحال والاستقبال .
وعلامته :-أن يقبل السين وسوف ولم مثل :سيجاهد -سوف يجاهد -لم يجاهد .
-وهو أيضا ما كان أوله أحد الزوائد الأربع وهي :النون والهمزة والياء والتاء .
ويجمعها قولك :(نأيت )، وتسمى أحرف المضارعة .
الأمر :وهو ما دل على حدث في الاستقبال
وعلامته :أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة مثل تحجبي
قال في ملحة الإعراب :
وإن أردت قسمة الأفعال……………… لينجلى عنك صدى الإشكال
فهي ثلاث ما لهن رابع……………..ماض وفعل الأمر والمضارع
الإعراب
الإعراب في اللغة :هو الإظهار والإبانة .
وفي الاصطلاح :هو تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا .
ويكون الإعراب مقدرا في مواضع منها :
1-الاسم النقوص .
2-الاسم المقصور .
3-المضاف الى ياء المتكلم .
4-الفعل المضارع المعتل الأخر .
أنواع الإعراب :
أنواع الإعراب : الرفع -النصب – الجر -الجزم .
فللافعال من ذلك :الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها .
وللأسماء من ذلك :الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها .
قال في ملحة الإعراب :
وإن ترد أن تعرف الإعرابا ………لتقتفي في نطــقك الصوابــــــــا
فإنه با لرفــــــع ثم الجـــــر………..والنصب والجزم جميعا يجري
فالرفع والنصب بلا ممانع ………قددخلا في الاسم والمضـــــارع
والجر يستأثر بالأسماء …………والجزم بـــــالفعل بــــلا امــتراء
جمع التكسير
جمع التكسير هو:لفظ دل على أكثر من اثنين أواثنتين مع تغير في بناء مفرده كمساجد ومدارس وأقلام وكتب ورسل ورجال .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .
فال في ملحة الإعراب :
فكل ما كســـر في الجــموع ………كالأسد والأبيات والربوع
فهو نظير الفرد في الإعراب …….فاسمع مقالي واتبع صوابي
جمع المؤنث السالم
جمع المؤنث السالم :هو لفظ دل على أكثر من اثنتثين بزيادة ألف وتاء على مفرده كمسلمات وصالحات وفاطمات .
حكمه :أن يرفع بالضمة وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع فيه تاء زائدة ……….فارفعه بالضم كرفع حامده
ونصبه وجره بالكسر ……….نحو كفيت المسلمات شــري
المثنى
المثنى هو :لفظ دل على اثنتين بزيادة ألف ونون على مفرده في حالة الرفع كالزيدان أو ياء ونون في حالتي النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالألف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
ورفع ما ثنيته بالألف ………كقولك الزيدان كانا مألفي
ونصبه وجـــره بالياء ……….بغير إشكـال ولا مـــراء
تقول زيد لابس بردين ……..وخـالد منطــلق اليـــــدين
وتلحق النون بما قد ثني …….من المفاريد لجبر الوهـن
جمع المذكر السالم
جمع المذكر السالم هو:لفظ دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون على مفرده في حالة .الرفع كالزيدون أوياء ونون في حالة النصب والجر كالزيدين .
حكمه :يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب يالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة .
قال في ملحة الإعراب :
وكل جمع صح فيه واحدة ……….ثم أتى بعــد التنــــاهي زائــــدة
فرفعه بالواو والنون تبع ………..نحو شجاني الخاطبون في الجمع
ونصبه وجــره باليـــــاء …………عند جميـــع العـــــرب العربـــاء
تقول حي النازلين في منى …………وسل عن الزيدين هل كانوا هنا
الأسماء السته
مما يعرب نيابة عن الحركات الإعرابية الأسماء السته وهي :
(أب -أخ – حم – فو – ذو – (بمعنى صاحب ) – وهن ) .
حكمها : أن ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة .
شروط إعراب هذه الأسماء بالحروف أربعة شروط هي :
1- أن تكون مضافة .
2- أن تكون مفردة .
3- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم .
4- أن تكون مكبرة ويشترط في (فم ) زوال الميم منه وفي (ذو ) أن تكون بمعنى صاحب .
قال في ملحة الإعراب :
وستـــــة ترفعـــها بـــالــــواو ……….في قــول كـــل عـــالم وراوي
والنصب فيها يا أخي بالألف ………وجرها بالياء فاعرف واعترف
وهي أخوك وأبو عمـــرانــــا ……….. وذو وفـوك وحمــو عثمانـــــا
ثم هنوك ســادس الأسمـــــاء ……….. فاحفظ مقالي حفظ ذي الذكــــاء
الأفعال الخمسة
الأفعل الخمسة هي :كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين :كتفعلان ويفعلان أو واو الجماعة كتفعلون ويفعلون أو ياء الخاطبة كتفعلين .
حكمها :أنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها .
قال ابن مالك :
واجعل لنحو يفعلان النونــــا ……… رفعا كتدعين وتسـالونــا
وحذفها للجزم وللنصب سمة …….. كلم تكوني لترومي مظلمة
المنقوص
المنقوص هو :الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسر .كالقاضي -والداعي .
حكمه : أن يقدر فيه الإعراب في حالتي الرفع والجر ويظهر في حالة النصب .
فيرفع بالضمة المقدرة على الياء ويجر بالكسرة المقدرة على الياء وينصب بالفتحة الظاهرة في آخره .
قال في ملحة الإعراب :
والياء في القاضي وفي المستشري ………ساكنة في رفعها والجر
وتفتــــح اليــــاء إذا مـــا نصبـــــا ………. نحو لقيت القاضي الهذبا
المقصور
المقصور هو :الاسم الذي آخره ألف لازمة قبلها فتحة مثل موسى وعيسى والمستشفى .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالة الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالضمة المقدرة على الألف وينصب بالفتحة المقدرة على الألف ويجر بالكسرة المقدرة على الألف .
قال في ملحة الإعراب :
وليس للإعراب فيما قد قصر ……. من الأســــامي أثــر إذا ذكـر
مثاله يحي وموسى والعصا ……… أو كحيا أو كرحى أو كحصى
فـــهذه آخرهــــا لا يختلــــف ……..على تصاريف الكلام المؤتلف
المضاف إلى ياء المتكلم
المضاف إلى ياء المتكلم مثل غلامي -كتابي – أخي .
حكمه :أن يقدر فيه الإعراب في حالات الرفع والنصب والجر .
فيرفع بالفتحة المدرة على ما قبل ياء المتكلم وينصب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ويجر بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة .
الفعل المضارع المعتل الآخر
الفعل المضارع المعتل الآخر هو :كل فعل مضارع آخره ألف أو واو أو ياء :كيرضى ويسعى ويقضي ويرمي ويدعو ويسمو .
حكمه :يرفع بالضمة المدرة على الألف والواو والياء .
ينصب بالفتحة المقدرة على الألف والظاهرة في الواو والياء ويجزم بحذف الألف والواو والياء .
قال ابن مالك :
وأي فعل آخـــر منه ألـــف ……… أو واو أو ياء فمعتلا عرف
فالألف انو فيه غير الجزم …….. وأبدا نصب ما كيدعو يرمــي

اتمنى انه يفيدكم

تحياتي حمود كارثه ………..
والرفع فيهما انو واحذف جازما ……. ثلاثهن تقص حكما لازما

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

الاعراب بليييييييييز -التعليم الاماراتي

السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته

شحالكم

لوممكن الاعراب:

-لا طالب علمٍ خاسرٌ

-يالجمالِ الطبيعة

ووسموحة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل الاعراب … للي يريد يحظر -تعليم اماراتي

اقدم لكم

طرح بسيط

وهو الاعراب

واان متأكد أن الكل يكرهاا

…………………………..

نشاط 6 .. صفحة 43

..

خير : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمه الظاهره على اخره .

الناس : مضاف اليه مجروور بالكسره .

فعلا : تمييز منصوب بالفتح .

فأكرمهم : .. أكرم : مبتدأ مرفوع بالضم / هم : ضمير متصل .

مقالا : تمييز منصوب بالفتحه .

الأوطأن : مفعول به مرفوع بالضمه .

دما : مفعول به منصوب .

حرا : صفه ( نعت ) منصوبه بالفتحه .

العلياء : اسم تكن مرفوع بالضمه .

همه : صفه ( نعت ) مرفوعه بالضمه .

يلقاه : فعل مضارع مرفوع بالضمه المقدره على الالف ./ الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .

فيها : جآر ومجرور متعلقان بفعل يلقاه .

محبب : خبر مرفوع بالضم

بس ها الاعراب

وان شاء الله

بتواصل معاكم دوم

سلأم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

طلب الاعراب والبلاغة والمعاني من اية قرانية للصف الثاني عشر

السلام عليكم
اشــــــحــــآآآلكـــــــــم بغيتكم تســـآآعدوني لـــو ما علليكم امـــآآرة ^^
بغــــيت منكم تظهرولي البلاغة والاعراب والمعاني من هاي الاية ><
(لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى)
بليس بغيت منكم اتســــــآآعدوني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ممكن تعلمون كيفية الاعراب *_* -التعليم الاماراتي

ممكن تعلمون كيفيت الاعراب *_*
ما اعف ضرووووووووووووووووووووووووووووووري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده