التصنيفات
القسم العام

نصائح لذو الاحتياجات الخاصة لذوي الاحياجات

[COLOR="magenta"]

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
.
.
شخباركم اقدم لكم موضوع عن ذو الحتياجات الخاصة
.
.
.

.إذا شاءت الأقدار ورزقت عزيزتي الأم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصه ’وبالاخص الذهنية..فأقدم لكي تلك النصائح لتساعدك علي تجنب العديد من الأخطاء التي يمكن أن تقعي فيها عند التعامل معه.

*تقبلي الطفل ذا الإعاقة الذهنية أو أي أعاقة اخري من منظور إنساني بالدرجة الأولي..لأنه طفل وله جميع حقوق الطفل الطبيعي.*تحلي بالصبر في تعاملك مع طفلك المعاق وامنحيه الفرصة كاملة في تحمل جميع المسؤليات التي تناسب عمره العقلي وامكانياته الجسدية.
*أعطيه الفرصة للإعتماد علي نفسه وازرعي الثقة في نفسه ولا تسارعي في تقديم المساعدة إلا بعد اعطائه الفرصة كاملة بما يتناسب مع قدراته.
*امتدحي نجاحه في أداء أي عمل حتي ولو كان بسيطا وأعملي علي تصحيح أخطائه فورا وبطريقة غير مباشرة.

*تكلمي معه بشكل واضح وسهل وبصوت عادي، وحاولي استخدام الإشارات اليدوية وتعبيرات الوجه كلما أمكن لوصف الأشياء أثناء التحدث معه.

* امنحيه الفرصة كاملة للتعبير عن نفسه وعن رغباته ولا تحاولي مقاطعته أو تكملة العبارة بدلا منه.* في أثاء تقديم المساعدة له إبدئي بالمساعدة اللفظية والإشارات ثم المساعدة الجسدية، مع مراعاة التدرج عند تقديم المساعدة أو سحبها.

* عامليه بنفس التقدير والاحترام الذي تعاملين به الآخرين ولا تحاولي الاستهزاء به أو التقليل من شأنه.
..وفي النهاية أؤكد عليكي بضرورة ثباتك علي التعليمات والعادات الصحية التي تعرفين جيدا ان باستطاعته القيام بها وشجعيه عليها، مثل المداومة علي غسل يديه واستخدام فرشاة أسنانه بعد الأكل وقبل النوم

[/COLOR]

وشكرا

منقوووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حمل كتاب (طفلي مشكلجي ) لذوي الاحياجات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهدي لكم كتاب بعنوان :
طفلي مشكلجي

بحيث يحتوي على أشهر مشكلات الطفولة وعلاجها و اذكر منها :…
الكذب والعناد ومص الاصابع والسرقة والغيرة والخجل وغيرها الكثير…..

حمل من ابط الوقع التالي :
ظ…ط±ظƒط² طھط*ظ…ظٹظ„ ط§ظ„ط§ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹ

ولاتنسونا من كريم دعائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

العناية باسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لذوي الاحياجات

وهم الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأطفال الذين هم في نفس عمرهم تعلمها . وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية ومنها ما هو ولادي وما هو مكتسب وتختلف حدة الإعاقة في نفس النوع من طفل إلى آخر . يكون الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء ( الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم

الوقاية :


ان الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان


الوقاية في البيت

يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين

علاج الاسنان


ان الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة


المرجع // البرنامج الوطني لمكافحة تسوس الأسنان وامراض الفم .. وزارة الصحة الكويتية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

موقع يعرض ترجمة القرآن الكريم بلغة الصم والبكم لذوي الاحياجات

موقع يعرض ترجمة القرآن الكريم بلغة الصم والبكم وهذا يحدث لأول

مرة في التاريخ ويقدم الموقع أمثلة بالفيديو والثري دي لتوضيح

طريقة العرض المدهشة لتفسير القرآن الكريم للصم والبكم ويحتوي

على وقائع وقصص القرآن والأحداث التي وقعت ….!!!!!!

في القرون السابقة من بداية خلق الأرض والسماوات ……. !!!!

http://www.deafinternational.net/?GUI=VIDEO

منقول

جزى الله كل القائمين عليه وعلى نشره خيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

متلازمة داون Down Syndrome ، التعريف ، الأسباب ، الأنواع ، الأعراض ، العلاج لذوي الاحياجات

يتكون جسم الإنسان من ملايين الخلايا، وتحوي كل خلية على 46 صبغي (كروموسوم)، نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب.
تحدد هذه المورثات الصفات الوراثية للإنسان من لون الجلد، ولون الشعر، وطول القامة… أما الاشخاص المصابون بمتلازمة داون فتحوي خلاياهم 47 صبغيآ بدلآ من 46 . والسبب في أغلب الحالات هو عدم فك الإرتباط في المورث رقم 21 أثناء الإنقسام الإختزالي في البويضة أو الحيوان المنوي.

متلازمة داون هو اضطراب خلقي ينتج عن وجود كروموسوم زائد في خلايا الجسم (تثلث الصبغي رقم 21)
وتعتبر متلازمة داون واحدة من الظواهر الناتجة عن عن خلل في الصبغيات أو المورثات
وهو يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية و الاختلالات الجسدية
وتصيب متلازمة داون واحدآ من كل 800 طفل، على الرغم من أن أكثر من نصف الحمول المصابة بتثلث صبغي 21 لا تستمر (تجهضن)

نظرآ لأن إحتمال إنجاب طفل مصاب بهذه المتلازمة يزداد كلما تقدم سن الأم، فإن الباحثين يعتقدون أن العيب يقع في البويضة (من الأم) أكثر مما يقع في الحيوان المنوي (من الأب)، وهذا مما يدل على أهمية عدم تأخير سن الزواج والإنجاب خاصة بالنسبة للمرأة.

يمكن بإستخدام الفصد الأمنيوسي أو اخذ عينة من الخملات المشيمية الكشف عن متلازمة داون في الجنين

أنواع متلازمة داون :-

هناك ثلاثة انواع لمتلازمة داون ، وهي :-

– التثلث الحادي والعشرين : وهنا يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلآ من مرتين في كل خلية جاعلآ عدد الصبغيات 47 بدلآ من 56 صبغي، وهذا هو النوع الغالب ، فيكون حوالي 95% من حالات متلازمة داون
– الانتقال الصبغي : وهنا ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر، ويكون هذا النوع 4% من حالات متلازمة داون
– النوع الفسيفسائي : وفي هذا النوع الذي يشكل 1% من حالا متلازمة داون ، يوجد نوعان من الخلايا في جسم الشخص المصاب، فبعضها تحوي العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 ، وبعضها الآخر يحوي 47 صبغيآ

معدل حدوث متلازمة داون :-

يمكن حدوث متلازمة داون لأطفال لأمهات في مختلف الأعمار ، لكن إحتمال الإصابة يزداد مع تقدم عمر الأم، فمثلآ درجة خطورة تثلث الصبغي 21 في المواليد الأحياء تكون 1 في 900 للأمهات في عمر 30 سنة، بينما تزيد هي 1 في 40 عندما يصبح عمر الأم الرابعة والأربعون

ويزيد إحتمال تكرار حدوث متلازمة داون بعد إصابة طفل واحد بمعدل 1%، أما بالنسبة للأمهات اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 سنة فإن إحتمال تكرر الإصابة يبلغ أربعة أضعاف ، وسيصاب نصفهم بـ متلازمة داون، والنصف الآخر باختلالات صبغية أخرى

أما متلازمة داون الناتجة عن انتقال الصبغي رقم 21 ، فإنه في أقل من نصف الحالات يكون أحد الأبوين حاملآ لنفس الإنتقال في خلاياه لكن يكون الإنتقال موزونآ، وإحتمال الاصابة للأبناء يكون 10% عندما تكون الأم هي الحاملة للانتقال، ويكون إحتمال الإصابة 2.5% عندما يكون الأب هو الحامل للإنتقال الصبغي.
أما إذا كان كلا الوالدين سليمين فإن إحتمال حدوث الحالة يكون أقل من 1%

الأعراض :

تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
– صغر حجم الرأس
– قصر القامة
– دقة ملامح الوجه
– العين منحرفة للأعلى
– الانف صغير ومسطح
– راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
– ضخامة حجم اللسان وبروزه
– تسطّح الرأس من الخلف
– غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
– ضعف في العضلات

تتفاوت الإعاقة الذهنية كثيرآ من الإعاقة الشديدة إلى التخلف الشديد

ومن الناحية العاطفية، يتصف الاطفال المصابون بمتلازمة داون غالبآ بـ:
– خفة الروح
– رقة الإحساس العاطفي

وكثيرآ ما توجد عيوب خلقية أخرى ومنها :
– عيوب القلب
– عيوب خلقية في المعدة والامعاء مثل التضيق المعوي
– عيوب السمع
– عيوب خلقية في العمود الفقري العنقي

خيارات العلاج :-

يتم تشخيص متلازمة داون عادة عند الولادة عن طريق الملامح الجسدية المميزة للطفل، ويتم التأكد بعدها بإختبار الدم ( تحليل الكروموسومات )

وسيوصي الطبيب بعمل برنامج دعمي لك ولطفلك لتتعلمي كيف يمكن تعظيم قدرات طفلك
فالاطفال المصابون بـ متلازمة داون يمكنهم بالفعل الإفادة بأكبر قدر ممكن من قدراتهم، وكثيرون منهم يتعلمون القراءة ويمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة عن طريق التعليم المستمر والدعم المباشر.
ويمكن لكثير من الأسر أن تنتفع بالإشتراك في إحدى جماعات الدعم .

لا يوجد في الوقت الحالي علاج للأشخاص المصابين بـ متلازمة داون ، وذلك بسبب عدم القدرة على تغيير الصبغة الوراثية، لكن يمكن التخفيف من المشكلات التي يتعرض لها، ويكون ذلك بعدة طرق منها :

– توفير الرعاية الصحية الجيدة للطفل المصاب بـ متلازمة داون ، ذلك لإكتشاف الامراض التي يتعرض لها فور حدوثها ، ومحاولة الحد من إصابته بالعدوى المتكررة، مثلآ بإعطائه التطعيمات المهمة
– التعليم و التدريب : يعلم الطفل في مدارس خاصة إذا كانت درجة الاعاقة كبيرة ، كما يمكن له الإندماج في المدارس العادية إذا كان مستواه الذهني في حدود المتوسط
– إعادة التأهيل للأطفال الذين لم ينالوا الرعاية الكافية منذ البداية
– التمارين الرياضية لتقوية عضلاتهم وتحسين معنوياتهم، بالإضافة لأنواع مختلفة من العلاج الطبيعي و العلاج المهني
– مساندة الوالدين قدر الإمكان، ولا بد أن تبدأ هذه المساندة منذ لحظة التشخيص، فمن المهم جدآ مساعدة الوالدين على فهم حقيقة الموقف ومساعدتهم على تحمل الصدمة ، ويفيد في ذلك التذكير بالله ، وإحتساب الأجر عنده، كما أن التحدث مع أمهات أطفال لديهم نفس المشكلة يفيد كثيرآ في تقبل الموقف وإمتصاص المشاعر المؤلمة
– توفير فرص العمل للبالغين المصابين بـ متلازمة داون ، ويمكنهم العمل في أعمال مختلفة بعد التدريب
– ينصح بإجراء الفحص الصبغي لوالدي الطفل المصاب بالإنتقال الصبغي لتحديد الناقل ، وبالتالي فحص الحمول في المستقبل

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات لذوي الاحياجات

بسم الله الرحمن الرحيم

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات

لقد أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت على أخوة المعاقين عقليا أن هؤلاء الإخوة يعانون معاناة كبيرة تفوق معاناة الإخوة العاديين.وإنهم يميلون إلى العزلة ,ويشعرون بالضغوط النفسية التي تسيطر على الأسرة,لأن آباءهم يميلون إلى تحميلهم بعض المسؤوليات في الاهتمام بأخيهم المعاق عقليا ورعايته.الأمر الذي يسبب لإخوة المعاقين عقليا المعاناة والتي تظهر بصورة واضحة في القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعزلة وقلة الأصدقاء.
إن تأثير وجود الطفل يزداد تعقيدا .حيث يوجد في الأسرة أطفالا أسوياء بالإضافة إلى الطفل المعاق,والواقع أن المشكلة التي تواجهها الأسرة في مثل هذه الحالة تتلخص في السؤالين التاليين:
*هل يجب أن يعلم الأطفال الأسوياء حقيقة مايعاني منه شقيقهم المعاق من اللحظة الأولى لولادته أم بعد فترة زمنية معينة؟
أن الإخوة والأخوات يجب أن يعلموا حالة أخيهم المعاق في وقت من الأوقات ومن الأفضل أن يحصلوا على هذه المعرفة من داخل الأسرة سواء من الأب أو الأم بدل من أن تصل إلى أسماعهم عن طريق رفيق اللعب أو ابن الجيران يقولها لهم بشيء من السخرية والاستهزاء
أما متى يجب أن يتم ذلك فيعتمد على طبيعة ردود الفعل التي تظهر عند الإخوة والأخوات نحو أخيهم المعاق,فإذا لحظ الإخوة ما يمكن أن يكون غير عادي في فهم أخيهم هذا وسألوا عن ذلك فالأفضل أن يخبروا بذلك حالا وبكل مايمكن من الصراحة والصدق أما إذا لم يلاحظ الأخوة والأخوات ولم يسألوا عن المظاهر الشاذة أو غير العادية في أخيهم فمن الأفضل عندها الانتظار إلى أن يكبروا قليلا ويصبحوا أكثر قدرة على فهم حالتهم غير العادية.
*هل يجب الاحتفاظ بالطفل المعاق عقليا في البيت مع إخوته الأسوياء أم العمل على إخراجه من البيت منذ الولادة.
أما الاحتفاظ يعتمد على طبيعة ردود الفعل التي يبديها هؤلاء الأخوة والأخوات نحوه.فإذا ظهر أنهم يحبون شقيقهم المعاق أو شقيقتهم المعاقة فإنهم حتما سيتعلمون درسا في الإيثار وحب الغير في علاقتهم مع شقيقهم هذا.والواقع أن الكثير من الأطفال الأسوياء يجعلون من أنفسهم شركاء لوالديهم في تحمل المصاعب التي يعاني منها الولدان إذا سمح لهم بذلك.وهذا مايجعل هؤلاء الأطفال أكثر قدرة على فهم الظروف التي تعيشها الأسرة وأكثر رغبة في المساعدة تماما كما يفعلون عادة عندما يطلب العناية بمولود جديد يشعون أنهم بحاجة إلى حمايتهم واهتمامهم ويجب التنبيه هنا إلى أن الأسرة لا تفسح المجال للأطفال العاديين لأن يبالغوا في شعورهم وحسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم المعاق لأن ذلك سيؤثر في مستقبلهم بشكل قد يدفعهم أحيانا إلى التضحية بمستقبلهم في سبيل الاهتمام بالطفل المعاق فقط .
عوامل عدم التوافق لدى الإخوة الأصحاء:
الخوف:أن هناك خوفا يعاني منه الأخوة العاديون وهو التحدث بثقة أمام الغرباء عن مشكلتهم كما ويقلق الإخوة العاديين مدى التشابه أو عدم التشابه بينهم وبين الأخ المعاق مما يؤدي إلى قلقهم من تعاملهم مع المجتمع والأصدقاء.
الغضب:إن وجود الطفل المعاق في الأسرة يثير غضب الأخوة والأخوات ويشعهم بالسخط الكبير على الأخ المحدود القدرة وعلى الآباء والحياة ذاتها وعلى المصير والخالق لأن هذه العوامل مجتمعة هي السبب في ولادة هذا الطفل للأسرة والمجتمع.
القبول:إن الولد المعاق في العائلة يشعر بالاختلاف الموجود فيه عن سائر أبناء البشر,والتعامل معه يكون على أساس أنه شخص له إحساس وشعور يشعر الولد العادي الذي له أخ معاق بالدونية والنقص بالنسبة للآخرين الذين لا يوجد لديهم أخ معاق مثله.
المسؤولية:إن تحمل الأخوة والأخوات الأخ المعاق أو الأخت المعاقة تؤدي إلى تطور الغضب والاستياء والشعور بالذنب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاضطراب النفسي في المستقبل لدى البعض منهم.
الانعزالية:إن زيادة المسؤولية لدى الأخوة والأخوات في علاج المعاق يمكن أن تؤدي إلى عزل الأخوة العاديين عن زملائهم لأن اعترافهم بالإعاقة التي يعاني منها أخوهم تعزز لديهم الشعور بأنهم يختلفون عن عائلات أخرى مما يشعرهم بالتوتر كل وقت ويجعلهم في حالة تساؤل دائم هل يقومون بإشراك أخيهم المعاق بالنشاطات الاجتماعية التي يقومون بها.
الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس:يشعر الأخوة العاديون بالأسف والحسرة لشعورهم أن أخاهم المعاق يعاني من الإعاقة ويؤدي بهم هذا الوضع إلى الشعور بأنه أفضل لهم ولو أصيبوا هم وليس أخيهم.في معظم الحالات يكون هذا الشعور نتيجة مباشرة للحسد الذي ينتابهم بسبب الانتباه الزائد المبالغ فيه من قبل الأسرة بالأخ المعاق,مما يجعلهم في بعض الأحيان يتهمون أنفسهم وكأنهم هم السبب في إعاقة الأخ أو الأخت

م . تحياتي


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الاتجاهات نحو المعاقين،تعريفها،طبيعتها،مكوناتها،التوعية،الاندماج لذوي الاحياجات

الموضوع سيقسم لخمس مشاركات وهو منقول وموثق بالمراجع

دعواتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي لذوي الاحياجات

كيفية التعامل مع العجز اللغوي عند الطفل التوحدي

معالجة العجز او الاضطراب اللغوي عند الطفل التوحدي

يعتبر العجز اللغوي من المشكلات الاساسية عند الطفل التوحدي ، فهو يفقد ما اكتسبه من مهارات

لغوية سواء كمفردات او مفهومها واستعمالاتها.

يوثر العجز اللغوي بشكل كبير في التواصل الاجتماعي والسلوكي وقدرته على تعلم المهارات الاخرى.

ما هي الاساليب المناسبة لزيادة المحصلة اللغوية واستعمالاتها الوظيفية المناسبة ؟

شدة العجز اللغوي عند الطفل التوحدي متفاوتة وكذلك اوجه هذا العجز المختلفة مثل المفردات والقواعد

والوظيفة اللغوية متفاوتة .

لهذا تقييم هذا العجز من قبل مختص ضرورية واساسية لوضع خطة ناجحة لتحسين هذا العجز.

1 – العلاج المبكر يتيح فرص نجاح اكبر ، كلما كان البدء مبكرا كلما كانت النتائج افضل

2 – دمج الاطفال التوحديين مع الاخرين في الصفوف المدرسية مع مراعاة ظروفهم الصحية من قبل

الكادر التربوي .

3 – اشتراك اهل الطفل التوحدي في برنامج المعالجة مهم جدا لانجاح المعالجةز

الوسائل المستعملة :

[LIST][*]عن طريق اللعب والانشطة المختلفة: يتم التعرف على ميول الطفل لانشطة ما او العاب يرغب في [/LIST]
ممارستها ومن خلال ذلك يتم تشجيعهم على الاستجابات الكلامية وتعلم المزيد من المفردات او تصحيح

لفظ المفردات ووظيفتها اللغوية وكيفية تكوين الجملة ( تبدء بالفعل ثم الفاعل والى اخره) ، حيث يستغل

المدرب رغبة الطفل في ممارسة النشاط او اللعبة التي يرغبها بان يعبر لغويا ولو بداية بشكل مفردات

ثم لاحقا جمل. من المهم اشتراك الاهل لمواصلة ذلك في البيئة الاسريةز

[LIST][*]عن طريق الدمج مع الاطفال الاخرين من نفس الفئات العمرية باشراف تربويين مأهلين ، [/LIST]يستطيع الطفل ان يكتسب المفردات واللغة من اقرانهم من اجل التواصل في النشاطات المختلفة واللعب
[LIST][*]استخدام الوسائل البصرية والسمعية مثل اجهزة الحاسوب والفيديو حسب ميول الطفل التوحدي [/LIST]وكذلك الاشارات المكتوبة على شكل مفردات وجمل على لوحات وترمز الى الاشياء التي يستعملها او
يراها يوميا ولها معنى في حياته اليومية
وتتطور اساليب بشكل مطرد وخصوصا مع التقدم التكنولوجي على المرء متابعة ما هذه المستجدات .

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الشلل الدماغي عند الأطفال غير قابل للشفاء لذوي الاحياجات

الشلل الدماغي عند الأطفال غير قابل للشفاء

خلال ورشة عمل عن المرض.. د. الشعراني:

• د. الرواس: المرض يصيب طفلا من بين 500 مولود في قطر

كتب – علي بدور

أكد الدكتور محمد وليد الشعراني استشاري جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية أن جراح العظام يمكنه أن يحسن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بحيث ينتقل بعضهم من السرير للكرسي ومن الكرسي المتحرك للحركة والمشي، وبين في ندوة عقدتها مؤسسة حمد الطبية حول الشلل الدماغي عند الأطفال أن الشلل الدماغي عند الأطفال مشكلة مزمنة غير قابلة للعلاج ولكنها قابلة للتحسين.

وقال الشعراني إن عضلات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تكون مشدودة بحيث يصبح وكأنه مقيد، وأن جراح العظام يمكنه تحسين العضلات بتطويلها أو إلغاء بعض العضلات لتخفيف قوة الشد من جهة معينة،أو نقل بعض العضلات من مكان إلى مكان معاكس لعكس شد العضلات بالاتجاه الآخر، مشيرا إلى أن تحسين الشلل الدماغي عند الأطفال درجة أو درجتين يمكن أن ينقل الطفل من حالة إلى حالة أخرى بحيث يصبح عنصرا فاعلا في المجتمع، وقال إن التحسين قد يصل إلى مرحلة أن يصبح بسيطا غير ملاحظ، ويمكن أن يكون المرض شديدا ومصحوبا بالإعاقة العقلية بحيث لا يستطيع الطفل الحركة، بيد أن التحسين لدرجة أو درجتين قد يجعل الطفل ينتقل إلى الكرسي المتحرك بدلا من السرير، أو ينتقل للمشي من الكرسي المتحرك.

وأضاف أن معظم المرضى بالشلل الدماغي يمكن أن تتحسن حالتهم بعد العملية بحيث يعودون قادرين على المشي، مشيرا الى أن نقل الطفل مثلا من السرير للكرسي المتحرك يعد إنجازا كبيرا حيث قد يصبح هذا الإنسان عنصرا فاعلا في مجتمعه وقادرا على العمل والإنجاز.

من جانبه الدكتور أزهر الرواس اختصاصي تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة قال إن ندوة الشلل الدماغي عند الأطفال تعقد لأول مرة في قطر، وقد جاءت بمبادرة من قسم تأهيل الأطفال وتشجيع من قسم الأطفال، وقال إن هذا الموضوع يلقى اهتماما عالميا واهتماما من كافة المسؤولين بالخليج العربي لأنه يصيب 500/1 طفل مولود بالعالم مشيرا إلى أن النسبة بقطر هي نفس النسبة العالمية تقريبا، وقال إن هذا الرقم ثابت منذ 50 عاما بسبب زيادة نسبة حياة الولادات المبكرة والولادات المتعددة، حيث إن نسبة 1% من هؤلاء الأطفال (الخديج وقليل الوزن ومتعدد الحمل) يصابون بالشلل الدماغي.

وبين الرواس أن هذه الندوة تهدف إلى التعريف بالشلل الدماغي بدولة قطر بالنسبة للعوائل الذين عندهم أطفال لديهم شلل دماغي، وللناس بصورة عامة إضافة للأطباء والكوادر الطبية، كما تسعى الندوة لبحث سبل الاكتشاف المبكر لهذه الحالات لإدخالهم في برنامج التأهيل المبكر الذي قد يستغرق وقتا طويلا، وبحث سبل الوقاية من الشلل الدماغي، وتحسين نوعية الحياة بالنسبة لهؤلاء الأطفال ومحاولة دمجهم بالمجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان سواء في الحركة أو في الفكر.
وأوضح الرواس أن من أهم أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال إصابة المخ إما أثناء الحمل بتعرض الأم لالتهابات أو نزيف دموي، أو قلة في الأكسجين لسبب ما قد يؤثر على الجنين، أو صعوبة الولادة "الولادة المتعسرة" أو قد يتعرض الطفل خلال السنين الأولى بعد الولادة لالتهابات فيروسية أو بكتيرية في المخ أو تعرضه لضربة أو صدمة على الرأس، أو تشنجات عصبية أو قلة الأكسجين لسبب ما، مشيرا إلى أن الشلل الدماغي يمكن أن يكون تشنجيا وهو الأكثر شيوعا وينقسم إلى نصفي وثنائي سفلي أو الشلل الرباعي، وعادة ما يصاحب هذا النوع من الشلل فقدان للسمع أو تخلف عقلي أو مشاكل في النطق والجهاز الهضمي والتنفسي، وهناك الشلل الدماغي الرعاشي وتكون الإصابة في العقد العصبية القاعدية، ويحصل نتيجة لإصابة المخ وخاصة من الصفار بعد الولادة إذا كانت نسبة الصفار عالية ولم تعالج، ويشخص الشلل بعد سنتين أو خلالهما، والنوع الثالث من الشلل الدماغي هو الترنحي حيث يكون هناك صعوبة في المشي وتكون الإصابة في المخيخ، والرابع هو الشلل الدماغي المختلط ويشمل جميع الأنواع السابقة.

أما بالنسبة للعلاج فذكر الرواس أن التشخيص المبكر وانخراط الطفل في برامج التأهيل المبكر والتثقيف الصحي للاهل خاصة الأم والأب يعتبر أهم ما يمكن أن يقام به بالنسبة للشلل الدماغي عند الأطفال، مشيرا إلى أن العلاج يكون عبر فريق يبدأ من الطبيب ويتفرع ليشمل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والكلام وجراحة العظام وبمساعدة أقسام أخرى مثل السمع والعيون والإسعاف وقياس نسبة الذكاء وأطباء الجهاز الهضمي والتنفسي، مشيرا إلى وجود مدرسة للرعاية اليومية بمستشفى الرميلة ينخرط فيها الطفل من 3- 6 سنوات، وتشمل كل حاجات الطفل التأهيلية كالعلاج الطبيعي والوظيفي والنطق وغيره، مبينا أن الطموح أن يكون هناك مركز تأهيلي للأطفال منذ الولادة إلى سن 3 سنوات، وهو ما يسمى بالتدخل المبكر، ومن ثم يتحول الطفل بعد عمر 6 سنوات إلى المدارس أو إلى مركز الشفلح.

http://www.raya.com/site/topics/arti…0&parent_id=19

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً لذوي الاحياجات

" ماريا منتسوري " سيدة إيطالية ولدت سنة 1870 م وعملت كطبيبة مساعدة في مستشفى بروما وأثناء اشتغالها بالطب وجدت في نفسها ميلاً خاصاً لدراسة التربية ومعالجة ذوي الإعاقة العقلية من الأطفال .
ويتجلى ذلك الاتجاه في عبارتها الخالدة لقد اختلفت مع زملائي في اعتقادي أن الإعاقة العقلية تمثل في اساسها مشكلة تربوية أكثر من كونها مشكلة طبية .
وبهذا نجد أنها تضع أساساً لمدرسة جديدة للأطفال المعاقين عقلياً هي مدرسة ( أورتوفرنيكا ) التي أشرفت على إدارتها .
ولقد تأثرت " ماريا منتسوري " في آرائها الخاصة بتعليم الأطفال المعاقين عقلياً بآراء كل من " إيتارد " و " سيجان " وهما من كان لهما فضل الأولوية في ميدان معالجة الأطفال المعاقين عقلياً ، وقد أدى نجاحها في هذا الميدان إلى اعتقادها بأن خطأ كبيراً في طرق تعليم الأطفال العاديين .
وقد زادت شهرتها وعظم صيتها عندما نجح أحد المعاقين عقلياً من الدارسين معها في امتحان شهادة عامة وكان نجاحه لا يقل في نسبته عن نجاح غيره من الأطفال العاديين .
وقد ردت " ماريا منتسوري " على إعجاب المربين بقولها إن نجاح الأطفال المعاقين عقلياً وقدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط وهو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة .
وقد اهتمت " ماريا منتسوري " بثلاثة أشياء وهي :
صحة الأطفال .
التربية الخلقية .
النشاط الجسماني .

الأسس السيكولوجية التي بنيت عليها طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً :

القانون الأول :

التركيز على أهمية مخاطبة عقلية مثل هؤلاء الأطفال وأن تكون الأنشطة المقدمة في مستوى أقل من تلك التي تقدم للأطفال العاديين .

القانون الثاني :

مراعاة خصائص التطور العقلي للأطفال المعاقين عقلياً ومراعاة ميولهم . ( يجب أن تهتم التربية بالمثيرات الغنية التي تؤدي إلى إشباع خبرة الطفل إذ أن الطفل " المعاق عقلياً " يمر بلحظات نفسية يكون استعداده العقلي فيها لتقبل المعلومات قوياً فإذا نحن تركنا هذه اللحظات تمر هباءً فمن العبث أن نحاول إعادتها إذ يكون الوقت المناسب قد مضى ) .

القانون الثالث :

يجب العمل مع الطفل في الفترات التي يجد فيها الطفل نفسه ميالاً إلى إشباع ميوله .
القانون الرابع :
إعطاء الطفل المعاق عقلياً القدر الكافي من الحرية .

طرق تطبيق الأسس السيكولوجية :

تدريبات تقدم لتأهيل الطفل المعاق عقلياً للحياة العامه العملية .
تدريبات تقدم للطفل المعاق عقلياً لتربية الحواس .
تدريبات تعليمية تهدف إلى إكساب الطفل المعاق عقلياً معلومات أو خبرات أو مهارات معينة .

تعليم الكتابة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :

تذكر " ماريا منتسوري " أنه في حالة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يمكن تدريب العضلات وتشكيلها ولهذا فالمقدرة على الكتابة من الممكن أن يتعلمها الطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم .
وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة أن نفحصه ونلاحظه وهو يكتب وليس المهم مدى صواب الكتابة في حد ذاتها .
وتعليم الحروف عند " ماريا منتسوري " يشابه تعليم الأشكال فكما أن الأطفال يتعلمون تمييز الأشكال الهندسية عن طريق اللمس أولاً ثم عن طريق النظر كذلك نجد أن " ماريا منتسوري " تنصح باتباع هذه الطريقة في تعليم الحروف فتصنع الحروف من خشب أو من ورق مقوى وبلمس الأطفال لهذه الحروف يتعلمون أسماءها الواحد بعد الآخر أثناء عملية اللمس فإذا أجاد الأطفال هذه المرحلة الأولى من التمرين فإنهم يجدون متعة كبيرة في التعرف على الحروف عن طريق اللمس ( وعيونهم مقفلة وبذلك يتعلم الأطفال الحروف عن طريق اللمس ثم ينتقلون إلى التعرف عليها عن طريق البصر ) . فتعرض عليهم الحروف مكتوبة على الورق ، وهنا تأتي المرحلة الثانية من مراحل تعلم الكتابة وهي تعلم الحروف عن طريق حاسة النظر ويتعلم الأطفال مخارج الأصوات للحروف في نفس الوقت فيتدرب الأطفال على تحليل الكلمات المنطوقة إلى أصواتها فإذا أجادوا ذلك فقد حان موعد القراءة .

تعليم القراءة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :

تصر " ماريا منتسوري " على عنصر الفهم في القراءة بل إنها ترفض أن تعطى اسم القراءة لأي شيء خلاف هذا وكما أن الكتابة ليست مجرد نقل الحروف والأسطر التي أمام الطفل كذلك فإن القراءة عبارة عن فهم الفكرة من الرموز المكتوبة وتبدأ دروس القراءة بأسماء الأشياء المعروفة أو الموجودة في الحجرة وهذا يسهل على الطفل عملية القراءة فهو يعرف مقدماً كيف ينطق الأصوات التي تكون الكلمة .

وخطواتها كما يلي :

يعطى الطفل بطاقة قد كتب عليها اسم الشيء فيكون عمله مقصوراً على ترجمة العلامات المكتوبة إلى أصوات فإذا قام بذلك بطريقة مناسبة فليس على المعلم إلا أن يقول " أسرع قليلاً " فيقرأ الطفل بسرعة أكبر وتتكرر هذه العملية عدة مرات وقد لا تكون الكلمة مفهومة لدى الطفل في باديء الأمر نظراً لتقطع مقاطعها ولكن عندما يقرأها الطفل بالسرعة المناسبة ( تحت إشراف المعلم ) تنتقل الكلمة إلى بؤرة الشعور مباشرة فإذا تم ذلك يضع الطفل البطاقة بجوار الشيء الذي تحمل اسمه هذه البطاقة ثم ينتقل الأطفال إلى قراءة الجمل فتكتب الجمل التي تصف الحركات أو التي تتضمن الأوامر على قطع من الورق ويختار الأطفال من هذه القطع ويقومون بأداء ما يطلب منهم عمله فيها ويجب أن يلاحظ أن الطفل لا يقرأ هذه الجمل بصوت مرتفع فهدف القراءة الأول أن يكتشف الطفل المعاني من الرموز المكتوبة .

تعليم الحساب للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :

تستخدم " ماريا منتسوري " في تعليم الأطفال الأعداد مايسمى بطريقة السلم الطويل وهذه عبارة عن مجموعة من عشرة حبال طول الأول متر واحد والأخير طوله عشرة سنتيمترات ــ يمكن أيضاً استخدام عشر مساطر خشبية بنفس أطوال الحبال ــ وتنقل الحبال في الوسط بالتدرج ثم تثبت هذه الحبال من طرفيها مكونة سلماً تسميه " ماريا منتسوري " بالسلم الطويل وتقسم الحبال أو المساطر إلى أجزاء ديسميترية ( كل مسافة عشرة سنتيمترات ) وتنقش المسافات على المساطر أو الحبال بالأزرق والأحمر على التوالي وتستخدم الحبال في تمرينات الحس لتعويد الأطفال التمييز بين الأطوال .
وإذا ما تمرن الطفل على ترتيب المساطر أو الحبال طولياً يطلب منه أن يعد الأقسام الحمراء والزرقاء مبتدئاً بالأقصر ثم يعطى أرقاماً لكل مسطرة أو حبل على سبيل التسمية فيستطيع الطفل أن يقول أن المسطرة رقم ( 1 ) تحتوي على ( … ) وحدة من الوحدات الحمراء و ( … ) وحدة من الوحدات الزرقاء وهكذا في باقي المساطر فيتعلم الطفل مباديء الجمع ولهذا ابتدعت " ماريا منتسوري " أجهزة مختلفة لتعليم العمليات الأربعة في الحساب بطريقة حسية يقبل عليها الأطفال بحب فيتعلمون أثناء اللعب ما يعجز عن تعليمه للتلاميذ مدرس الحساب بالطريقة التقليدية التي لا تناسب الأطفال المعاقين عقلياً ويستمر الأطفال في استخدام الأجهزة التي تعلم الحساب متدرجين من البسيط الى الصعب .

وبناءً على ما تقدم يمكن تقرير المبدأ الرئيسي لطريقة " ماريا منتسوري " في أن الطفل في حالة تحول مستمرة ومكثفة سواء في جسمه أو عقله .

وترى " ماريا منتسوري " أن السنوات من ( 3 ) إلى ( 6 ) هي مرحلة بناء الفرد .
إذ أن هذه السنوات هي التي تنمو فيها الذاكرة والتفكير والإرادة . حيث ينهمك الطفل في هذه السنوات في بناء نفسه : فيفضل العمل على اللعب ، والنظام على الفوضى ، والهدوء على الضوضاء ، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على الغير ، والتعاون لا المنافسة .
معنى هذا :
أن مثل هذا النظام يؤسس على احترام شخصية الطفل ، فيبعده عن تأثيرات الكبار حتى ينمو نمواً أقرب إلى العادي ولهذا توجه البيئة المعدة أو المهيأة لذلك والتي توفر للطفل التعلم في جو مشبع بالهدوء والطمأنينة مع استمتاعه بقدر كبير من الحرية تعتبر ركيزة لهذا النظام .
إن أي نظام تربوي مؤسس على طريقة " ماريا منتسوري " :
يعتبر الطفل مشاركاً إيجابياً في إطار بيئة أعدت خصيصاً له ، وتتاح له الفرص في تلك البيئة للتحرك واختيار الأعمال بتلقائية من شأن هذا الأسلوب أن يعمل على تنمية إمكانات الطفل فيستخدم حواسه الخمسة يستكشف بها العالم من حوله وتكون النتيجة أن كل إنجاز جديد يحرزه الطفل يمنحه إحساساً بقيمته الذاتية وهذا يؤدي إلى احترام الذات وهو الخطوة الأولى في تعلمه كيف يحترم الآخرين وحقوقهم .

المصدر – شبكة المدارس العُمانية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده