الوسم: الإسلامية

أرجو أن يعجبكم

الحمد الله رب العالمين ، و الصلات و السلام على أشرف المرسلين سيدنا

للحضارة عناصر تتألف منها ، ومظاهر متعددة تظهر بها :

1- المظهر السياسي : ويبحث في هيكل الحكم ، ونوع الحكومة ، ملكية أم جمهورية ، دستورية أم مطلقة ، والمؤسسات الإدارية والمحلية.

والدولة تنشأ بسبب ضرورة النظام ، ولا يعود بالإمكان الاستغناء عنها ، وتصبح الدولة وسيلة للتوفيق بين المصالح المتباينة التي تكون مجتمعاً مركباً، ويرى ول ديورانت أن (العنف هو الذي ولد الدولة) ، وأن الدولة هي نتيجة الغلبة والفتح ، وتوطد نفوذ الغالبين ، كطبقة حاكمة على المغلوبين.

2- المظهر الاقتصادي : ويبحث في موارد الثروة ، ووسائل الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتبادل المنتجات.

3- المظهر الاجتماعي : ويبحث في تكون المجتمع ونظمه ، وحياة الأسرة ، والمرأة ، وطبقات المجتمع ، والآداب ، والأعياد.

4- المظهر الديني : ويبحث في المعتقدات الدينية ، والعبادات ، وعلاقة الإنسان ونظرته إلى الكون والحياة.

5- المظهر الفكري : ويبحث في النتاج الفكري ، من فلسفة وعلم وأدب.

6- المظهر الفني : ويبحث في الفن المعماري ، والرسم ، والموسيقى ، وغيرها من الفنون.

خصائص الحضارة الإسلامية للحضارة الإسلامية أسس قامت عليها، وخصائص تميزت بها عن الحضارات الأخرى، أهمها:
1- العقيدة:
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد التي تُفرِد الله سبحانه بالعبادة والطاعة، وحرص على تثبيت تلك العقيدة وتأكيدها، وبهذا نفى كل تحريف سابق لتلك الحقيقة الأزلية، قال الله تعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 1-4].
فأنهي الإسلام بذلك الجدل الدائر حول وحدانية الله تعالى، وناقش افتراءات اليهود والنصارى، وردَّ عليها؛ في مثل قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
[التوبة: 30-31].
وقطع القرآن الطريق بالحجة والمنطق على كل من جعل مع الله إلهًا آخر، قال الله تعالى: {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} [الأنبياء: 21-22].
2- شمولية الإسلام وعالميته:
الإسلام دين شامل، وقد ظهرت هذه الشمولية واضحة جليَّة في عطاء الإسلام الحضاري، فهو يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية، كما أن الإسلام يشمل كل متطلبات الإنسان الروحية والعقلية والبدنية، فالحضارة الإسلامية تشمل الأرض ومن عليها إلى يوم القيامة؛ لأنها حضارة القرآن الذي تعهَّد الله بحفظه إلى يوم القيامة، وليست جامدة متحجرة، وترعى كل فكرة
أو وسيلة تساعد على النهوض بالبشر، وتيسر لهم أمور حياتهم، ما دامت تلك الوسيلة لا تخالف قواعد الإسلام وأسسه التي قام عليها، فهي حضارة ذات أسس ثابتة، مع مرونة توافق طبيعة كل عصر، من حيث تنفيذ هذه الأسس بما يحقق النفع للناس.
3- الحث على العلم:
حثت الحضارة الإسلامية على العلم، وشجَّع القرآن الكريم والسنة النبوية على طلب العلم، ففرق الإسلام بين أمة تقدمت علميًّا، وأمة لم تأخذ نصيبها من العلم، فقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9]. وبين القرآن فضل العلماء، فقال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11].
وقال رسول الله ( مبيِّنًا فضل السعي في طلب العلم: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه]. وقال (: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [البخاري وأبوداود والترمذي وابن ماجه].
وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما.

أولا ً : الدين الإسلامي : و هو العامل الرئيسي في تشكيل المجتمع الاسلامي و حضارته
ثانيا : اللغة العربية : و لغة القرآن الكريم و لغة العرب الفانحين و الأبطال المجاهدين المسلمين
ثالثا ً : الشعوب الإسلامية : و هم الذين يكونون المجتمع الإسلامي و هم كل من أسلم من غير العرب
رابعا ً : التراث الحضاري للأمم الغابرة و المعاصرة :نشأت الدولة الإسلامية و توسعت في بقعة شهدت تراثا ً عريقا ً و الحضارة شأنها شأن الحضارات التي سبقتها و المعاصرة لهما اقتبست من الحضارات التي سبقتها.

أولاً : الوحدانية : و هي أن المسلمين يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له لم يلد و لم يولد و لم يكن له شريك أحد
ثانياً : الشمول : و هي ان الإسلام لم يقتصر بالأخذ من الحضارات التي سبقته بل أخذ منها و صححها و أضاف عليها ..و نظر الإسلام إلى كل ما في الحياة نظرة شاملة
ثالثا ً : التسامح : انتشر الإسلام لأسباب عديدة منها تسامح التجار و حسن خلقهم في التعامل مع الناس و مسامحتهم لهم
رابعا ً :الأصالة : هو أن الحضارة الإسلامية تميزت بالإبداع و الاصالة
خامسا ً : الإنسانية : جاء الإسلام مكرما ً للإنسان فنظر إلة نظر تكريم و احترام بعكس الديانات الأخرى التي نظرت للإسلام نظرة قبح و قذارة

وفي الختام أرجو أن يكون تقريري قد نال إعجابكم ورضاكم ,,, لقد استفدت منه كثيراً

…حيث تعرفت على أشياء كثيرة عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية من مثل خصائصها و مميزاتها …..

– الحضارة العربية والإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة ، للدكتور شوقي أبو خليل ، ص 26.
– http://www.kuwait25.com/encyclopedia…hp?book=7&id=2
– ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يحتاج المفسر أن يكون ملما بمجموعة من العلوم و المعارف و منها:
1- عارفا بلغة العرب و قواعد النحو
2- عارفا باختلاف القراءات
3- عارفا بأسباب نزول الآيات
4- عالما بأحكام الشريعة
5- عالما بأصول الفقه.
أسباب التنوع و الاختلاف في التفسير:

– العدل هو الأساس الذي يبني المسلم عليه التعامل مع غيره
– رتب الله على الصبر الأجر العظيم والخير العظيم
-بقدر ما تصبر بقدر ما تنال من الأجر
-من يرد أن يذب الله عنه النار يوم القيامة فليذب عن أخيه نار الغيبة ولا يقول فيه الا الحسن
-التوحيد والتحالكم الى شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعدل
-وحسن الخلق بين المسلمين واتباع السنة وترك البدعة من مقومات المجتمع المسلم

قال صلى الله عليه وسلم: (( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).

وقال عليه السلام : (( ما من شي أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذئ))

1-عرف ما يلي :
***العقيدة الإسلامية :

هي ما يحمله الإنسان من حقائق وقيم مستمدة مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وموافقة للقرآن الكريم

*** الخبر الصادق :
كل ما نقله الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى بواسطة الوحي جبريل عليه السلام
وثبت بالقرآن والسنة النبوية .

*** النفاق :
أن يظهر المرء الإيمان ويبطن الكفر في نفسه

***الحياة الآخرة :
هي الحياة بعد الموت وهي مرحلة الجزاء والحساب
***الموت :
هو الانتقال من حياة الدنيا إلى حياة البقاء .

*** نفخة الفزع :
هي النفخة التي يفزع فيها الأحياء من أهل الأرض والسماء لشدة هولها

***الحج :
هو قصد بيت الله الحرام بمكة المكرمة لأداء عبادة مخصوصة

***الإحرام :
هو نية الدخول في الحج من اغتسال وتطيب ولبس الإحرام

*** الميقات :
هو زمن العبادة ومكانها

*** الواجب :
هو كل عمل من أعمال الحج يجبر تركه بدم

*** الركن :
هو ما لا تتحقق صحة الحج إلا به

***الصور شرعا :
قرن عظيم ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام بأمر الله تعالى عند نهاية الكون فتموت الخلائق

*** أيام التشريق :
هي أيام الثاني والثالث والرابع من عيد الأضحى

*** العمرة :
زيارة البيت الحرام في غير أيام الحج لأداء مناسك العمرة

*** يوم التروية :
هو اليوم الثامن من ذي الحجة يتجمع فيه الحجيج للانطلاق إلى عرفات

*** القضاء والقدر :
هو كلما يجري في الكون حسب علم الله وإرادته

*** البرزخ شرعا :
هو الزمن الممتد من وقت الموت حتى يوم القيامة

*** الإيمان شرعا :
هو التصديق القلبي الجازم بالله ورسوله

*** الإسلام شرعا : هو الاستسلام والطاعة للدين الذي بعث به النبي محمد والالتزام بأركانه

***الإحسان :
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

*** الرياء :
هو القيام بأعمال يقصد بها الثناء والشهرة والتباهي

*** الإخلاص :
هو إفراد الله تعالى وحده بالعبادة وفي كل عمل والتوجه إلى الله

2- أكمل ما يلي :

أركان الإيمان هي : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر من الله

من خصائص العقيدة الإسلامية : سهلة ، واضحة ، عالمية ، إنسانية ، ربانية
من طرق إثبات العقيدة : الحواس – الخبر الصادق – العاطفة والوجدان
بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله – وإقامة الصلاة- وإيتاء الزكاة – وصوم رمضان- وحج البيت

3-النفاق نوعان ما هما ؟ وما صفات المنافق ؟
نفاق في العقيدة ونفاق في العمل
صفات المنافق : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد اخلف ، وإذا خاصم فجر

4- ما الفرق بين الإيمان والإسلام ؟
الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام والإيمان مقره القلب والإسلام مقره ظاهر الإنسان وأعماله

5- ما مقدمات الموت ؟
رؤية ملك الموت – شدة النزع – رؤية مقعده في الجنة أو النار

6- ما أحوال البرزخ ؟
ضغطة القبر – سؤال الملكين – عذاب القبر ونعيمه

7- ما أنواع عذاب القبر ؟
عذاب دائم للمشركين – عذاب متقطع للعاصين

8- ما مراحل النفخ في الصور ؟
نفخة الفزع – نفخة الصعق فيها هلاك وخراب العالم – نفخة البعث والنشور للحساب

9- هل الإنسان مسير أم مخير؟ بين ذلك
الإنسان مسير خارج نطاق إرادته مثل الحياة والموت والمرض والصحة والهرم
والإنسان مخير في الخير والشر .

10- من علامات الرياء :
ينشط بالعمل والمباهاة أمام الناس – بنشط بالعمل عند المديح

11-بين معنى ما يلي :
المراء :هو الجدال والطعن في كلام الآخرين بقصد إفحامهم وتعجيزهم
الكذب : هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه

12- ما عقوبات قاطع الرحم ؟
لا يقبل له عمل – لا يرفع له دعاء – يمنع من دخول الجنة

13- ما أثر صلة الرحم ؟
توثيق العلاقات بين الأقارب –التآخي والمودة والتوارث .

14- ما أنواع الغضب ؟
– غضب محمود : وهو الغضب لدين الله وحرماته
– غضب مذموم : وهو الانتقام للنفس والعصبية لغير الله تعالى

15- من طرق علاج الغضب :
-تذكر الله – الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم – الوضوء – تغيير وضعية الإنسان

16-ما هي شروط الحج؟
الإسلام – البلوغ – العقل- الاستطاعة

17- كيف تتحقق الاستطاعة للحج ؟
استطاعة مالية وبدنية وأمن الطريق ووجود محرم للمرأة
18- ما أركان الحج ؟
الإحرام –الوقوف بعرفة – طواف الإفاضة –السعي بين الصفا والمروة

19- فسر معنى الآيات التالية :
**(( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ))
-الطائعون لربهم لا يبذرون ولا يبخلون ويعتدلون في الإنفاق

**- ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن ))
-الحسنة أفضل من السيئة ،اعمل بالحسنة واترك السيئة

**-(( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ))
-إذا وسوس إليك الشيطان فاستعن بالله

**-((يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ))
-يوم القيامة يفرح المؤمنون فترى النور على وجوههم ويحزن الكفار فترى وجوههم مسودة

**(( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ))
-لا تكونوا مثل الأمم السابقة الذين تفرقوا وكانوا مختلفين بعدما جاءتهم الرسل
**(( فسبح باسم ربك العظيم ))
-قل سبحان ربي العظيم

**-(( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ))
-يدعو الله المؤمنين للقتال في كل الأوقات والأحوال في اليسر والعسر والجهاد بالمال والأنفس

**-((وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا ))
-وجعل كلمة المشركين خائبة ذليلة وكلمة الله منتصرة عزيزة

**-(( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ))
-إذا لم تجاهدوا في سبيل الله يعد الله لكم العذاب الأليم

**-(( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا من الآخرة إلا قليل))
-يخاطب الله تعالى عباده الذين تخلفوا عن الجهاد في غزوة تبوك مؤنبا إياهم :
ما لكم تباطأتم عن الجهاد في سبيل الله ، وخلدتم إلى الراحة واللذة وآثرتم البقاء في دياركم أرضيتم بلذة الحياة الفانية بدلا من سعادة الآخرة الباقية ولذة الدنيا لا تساوي شيئا من الآخرة