التصنيفات
القسم العام

مدير القرن القادم -التعليم الاماراتي

موضوع من المواضيع الحديثة في الادارة انقله لكم
مدير القرن القادم


المدير التغيري والتحويلي هو مدير الألفية الثالثة
كيف تصبح القائد والمدير الساحر الملهم لمرؤوسيك ؟
كيف تمتلك كل ما يلزمك لتصبح مديرا للقرن الواحد والعشرون ؟

تحقيق إبراهيم الديب

قليلة هى هذه الفئة من القادة ولكنها عظيمة التأثير فى الآخرين والحياة بشكل عام ، مما دعان للتباحث الى بعض من هؤلاء استكشف منهم اسرار هذه الكيرزما ومن واقع معايشتى لهم عبر عملى فى التطوير والتدريب الادارى فى العديد من المؤسسات العربية ، او عبر قراءاتى وابحاثى المتواصلة خاصة لما يصدر من رحم المطابع الامريكية والاوربية الحديثة جمعت هذه الادوات اللازمة لمدير القرن القادم .

ومن واقع ممارستي العملية فى المؤسسات العربية استطيع ان ارسم ستة ملامح اساسية
كانت هى العامل المشترك لدى القادة والمديرين الناجحين الذين تعاملت معهم خلال العشرون سنة الماضية وهى على الترتيب

1: طريقة التصرف وهذه تتضمن الإشارات التي يرسلها القائد للآخرين دون أن يتحدث إليهم. فإذا ما نظر مباشرة إلى عيونهم أو إلى أي مكان آخر أو إذا وقف أو بقي جالسا أو إذا هو ابتسم أو لم يبتسم أو صافح تابعيه بحرارة أم لا، كل هذه الأمور تساعد في تشكل نظرة تابعيه له وتؤثر على قيادتهم.

2: المقدرة على إقناع الآخرين، لا بد هنا أن نقول أن جميع الأفكار تكون بلا فائدة إذا لم يتم إقناع الناس بها وتم وضعها على محك العمل. ومثل هؤلاء القادة يستطيعون تبسيط الأفكار المعقدة وإيصالها لتابعيهم بسهولة ويسر حتى تصبح مفهومة إلى أبسط أفراد المؤسسة.

3: المقدرة على التحدث بشكل فاعل، ربما يكون لدى القائد أفكار متعددة وكثيرة، لكنه يستطيع ترتيب هذه الأفكار وتقديمها لمن يستمعون إليه بشكل سهل متميز.

4: المقدرة على الاستماع، بالرغم من أهمية التحدث الفاعل إلا أن الاستماع الجيد يبعث رسالة واضحة إلى المتحدث باحترام السامع له.

5: طريقة استعمال المكان والوقت، على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.

6: المقدرة على استيعاب الآخرين، المقدرة على فهم الآخرين وما يتعلق بشخصياتهم وطموحاتهم تمكن القائد من حسن التعامل معهم وسهولة توجيههم نحو أهدافه التي يرغب الوصول إليها.

إن المديرين الذي يستطيعون تنمية مقدرتهم حسب النقاط المذكورة أعلاه يستطيعون وبدون شك أن يكونوا ناجحين في معظم نواحي حياتهم، والسبب في ذلك أنهم يكونوا دوما على اتصال أفضل بتابعيهم. فريدة ونادرة جدا الصفات الفريدة التي يتمتع بها القائد وتميزه عن غيره وتجعله ملهما لمرؤوسيه و تابعيه سواء كان ذلك القائد إداريا او سياسيا أو عسكريا أو رياضيا أو دينيا أو في ميدان العمل الذي نحن فيه ، كيف يكمن لمدير تنفيذي على سبيل المثال أن يضع أثره وبصماته الدائمة على طرق الأداء وجميع الأعمال التي تنجز في مؤسسته؟ وكيف يتجه بجميع العاملين نحو هدف واحد؟ هل هناك سر في أسلوب حديثه للآخرين أم أنه داهية حاذق في تصرفاته أم أنه شخصية مثيرة بشكل مستمر؟
ربما تكون هذه الصفات مجتمعة هي التي تخلق هذا القائد الذي أتحدث عنه، وهذه الصفات تمكنه من التأثير الفاعل على الآخرين وذلك بالاندماج الكامل معهم سواء كان ذلك بوجوده الفعلي أو الوجداني أو العقلاني بينهم؟ إنه من الضروري جدا في عالم العمل أن يكون القائد موجودا دائما بين تابعيه على إحدى الصفات التي ذكرتها حتى يتمكن من دفعهم نحو تحقيق الهدف الذي يريد ويتطلع لإتمامه.
إن الفهم الحقيقي للصفات المطلوبة لهذا القائد السحري تجعل منه وبلا شك شخصا تنفيذيا رائعا قادرا على قيادة تابعيه. وهنا لابد أن نقول أن هذه الصفات لا تولد مع المرء بل إنه يصنعها بنفسه ثم يتحلى بها بشكل دائم ومستمر.

تقول المستشارة الأمريكية دى كامب والتي تميزت إلى جانب دراستها المتخصصة فى تحسين مستويات الأداء البشرى ، بخبراتها الميدانية من خلال عملها كمديرة تنفيذية للعديد من كبريات الشركات الأمريكية والانجليزية لما يقارب الثلاثون عاما ، تقول :
أن المرونة والقدرة على الاستجابة والتكيف هي الصفات التي ستميز مدير الألفية القادمة ، وستصبح القدرة على التعامل مع التغيير وامتلاك أساليب غير تقليدية للتفكيرهى مفتاح النجاح
وران بتيس ، بيتر نايس الباحثين البارزين فى الادارة الأمريكية بعد البحث الميدان للعديد من المؤسسات الأمريكية الكبرى يخرجان بنتيجة يفترضا حتميتها لنجاح المؤسسة وهى انه لابد للقائد والمدير الجيد من أن يمتلك صورة مثالية مسبقة لمستقبل المؤسسة بمعنى أن تكون له رؤية واضحة لما ستكون عليه الشركة تعد بمثابة الملهم الاساسى لكل العاملين بالمؤسسة للسعي لتحقيقها .

ويتحدث ستيوارت ليفين المدير العام لمؤسسة كار ينجى عن القائد والمدير من زاوية أخرى من واقع تجربته الخاصة مؤكدا ان اساليب القيادة الافضل هى التى تنميها من داخلك ، فمهما كانت هذه الصفات التى تميزك من اصرار وقوةذاكرة او خيال واسع او نظرة ايجابية او قوة للمبادىء فانك ان طورت هذه الميزات فسوف تتحول الى مبدع جديد فى القيادة
ويطلق المارشال لورد سلم حينما كان الحاكم العام لاستراليا
حكمة بالغة عن القيادة والادارة

ان هناك فرق بين القيادة والادارة فالقيادة تنبع من الروح ومقترنة بالشخصية والرؤيا
وممارسة القيادة فن من اصعب الفنون ، ام الادارة فهى تنبع من الفكر والمعرفة وهى مسالة تخضع لحسابات دقيقة وممارستها علم وفن .
وجميع القداة والسياسيون والمدراء فى حاجة الاكلا الاثنين بنسية ما تساعده على النجاح فى مهامه .

ويؤكد د/ طارق السويدان على دور القائد فى صناعة النجاح من خلال تحفيز وتشجيع مرؤسيه على التفانى فى تنفيذ الخطط والابداع في تحقيق الاهداف ويتم ذلك عبر مرتكزات ثلاثة اساسية اهمها احترام شخصية الافراد وتقديرهم وحسن الاستماع لهم ومشاركتهم فى التفكير للمنظمة وصناعة القرار بها وثانيها التحفيز المستمر لهم على التفكير والابداع وفتح افاق التفكير والاقتراح امامهم وثالثها الاهتمام المستمر بتاهيلهم وتزويدهم بكافة تقنيات العصر الحديث .

ويعرض د/ عبد العزيز الحر رؤيته حول القائد الفاعل كأحد اهم اسياب نجاح المؤسسة
ويرسم د/ الحر الملامح الأساسية لهذه القيادة الفاعلة فى الحزم وامتلاك رؤية واضحة واهداف محددة وقيم ثابتة وآليات عمل منظمة ، ولتحقيق ذلك لابد من الاعداد والتاهيل المتميز الذى يضمن تناول وتغطية كافة هذه الجوانب .

وحول المعايير الاساسية لترشيخ واختيار القادة والمديرين الجدد يؤكد علماء الادارة الحديثة على خمسة مجموعات أساسية من القدرات الاساسية يلزم توافرها وذلك حيث أن القائد والمدير والرئيس والأب والمسئول هو الشخصية المحورية في قيادة وتوجيه الإدارة والمؤسسة والأسرة والمجتمع بوجه عام وهو الرأس المحرك للجسد والذي تقع على عاتقه العديد من المهام والمسئوليات وبقدرته على القيادة الصحية يكون النجاح للإدارة والمؤسسة والأسرة والمجتمع ولذلك وجب توافر مجموعة من القدرات الأساسية اللازمة للعاملين بالقيادة والمسئولية.

مجموعة القدرات الذهنية:
أ-قوة التفكير «الذكاء».
ب- قوة الملاحظة والإدراك.
ج- التحليل والقياس والاستنتاج.

مجموعة الصفات الإيمانية:
أ-الإخلاص والصدق والحيادية.
ب- الإيثار والبذل والتضحية.
ج- الإيمان بأهداف الفريق.

مجموعة القدرات الإدارية:
أ-قراءة الواقع بمفرداته المختلفة.
ب- التنبؤ والتخطيط.
ج- المتابعة والإشراف والتوجيه.
د- ترتيب الأولويات.

مجموعة القدرات الفنية:
أ-الإلمام الجيد بمنظومة العمل الفني.
ب- خبرة جيدة بالتخصص الفني لمجال عمل الفريق.
ج- إنتاج سابق ونجاحات واضحة.

مجموعة القدرات الاجتماعية:
أ-المبادأة والتعارف وتوصيف الرجال.
ب- الحب والتآلف.
ج- الاتصال والتأثير.
د- الذكاء الاجتماعي.
هـ- استيعاب أنواع متعددة من الأفراد.

وتعدد هذه القدرات هو القاعدة الأساسية للعمل القيادي وغياب أحدها أو جزء منها يشكل خللا في شخصية القائد وقدرته على القيام بواجباته ومهامه.
كما أنها تعد معايير لترشيح واختيار القادة الجدد، كما أنها تعد معيارا للقادة الحاليين ليراجعوا أنفسهم عليه لاستكمال وتنمية جوانب الخلل الموجودة.

اتمنى ان تكون لكم الافادة من الموضوع المنقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

خريطة العالم الاسلامي في أوائل القرن السابع و نبدة عن جيوش التتار والخيانة

خريطة العالم الاسلامي في أوائل القرن السابع و نبدة عن جيوش التتار والخيانة

ظهرت قوة التتار في أوائل القرن السابع الهجري، وحتى نفهم الظروف التي نشأت فيها هذه القوة لابد من إلقاء نظرة على واقع الأرض في ذلك الزمان..
الناظر إلى الأرض في ذلك الوقت يجد أن القوى الموجودة كانت متمثلة في فئتين رئيسيتين:
أما الفئة الأولى فهي أمة الإسلام..
المساحات الإسلامية في هذا الوقت كانت تقترب من نصف مساحات الأراضي المعمورة في الدنيا.. كانت حدود البلاد الإسلامية تبدأ من غرب الصين وتمتد عبر آسيا وأفريقيا لتصل إلى غرب أوروبا حيث بلاد الأندلس..
وهي مساحة شاسعة للغاية، لكن وضع العالم الإسلامي – للأسف الشديد – كان مؤلماً جداً.. فمع المساحات الواسعة من الأرض، ومع الأعداد الهائلة من البشر، ومع الإمكانيات العظيمة من المال والمواد والسلاح والعلوم.. مع كل هذا إلى أنه كانت هناك فرقة شديدة في العالم الإسلامي، وتدهور كبير في الحالة السياسية لمعظم الأقطار الإسلامية.. والغريب أن هذا الوضع المؤسف كان بعد سنوات قليلة من أواخر القرن السادس الهجري.. حيث كانت أمة الإسلام قوية منتصرة متحدة رائدة.. ولكن هذه سُنة ماضية: [وتلك الأيام نداولها بين الناس].

مقدمة

اجتمع هولاكو مع كبار مستشاريه في مجلس حرب يعد من أهم مجالس الحرب في تاريخ التتار، لقد أخذ القرار بغزو العاصمة "بغداد"، وكان هولاكو قلقاً من أي مفاجئات، وبالذات من الأمراء المسلمين الذين انضموا إلى جيشه، ولذلك وضع على الفرق الإسلامية التي معه مراقبة شديدة، ولكن مخاوفه لم تمنعه من التقدم، كما أنها لم تكن حقيقية؛ لأن الأمراء المسلمين الذين انضموا إليه لم يكن في نيتهم أبداً الغدر "بهولاكو"، إنما كان العزم – كل العزم – أن يغدروا "ببغداد"!!!!..
كان مجلس الحرب معقوداً في مدينة "همدان" الفارسية (في إيران حالياً) وهي تقع على مسافة حوالي450 كيلو مترًا من بغداد إلى الشمال الشرقي.. وقرر هولاكو في هذا المجلس أن يقسم جيشه إلى ثلاثة أقسام:
ـ الجيش الأول: هو القلب، وهو القسم الرئيسي من الجيش، وسيقوده هولاكو بنفسه، وستلحق به الإمدادات التي سيرسلها "باتو" زعيم القبيلة الذهبية التترية، وكذلك ستلحق به الفرق المساعدة من مملكتي أرمينيا والكرج، وهذا القسم من الجيش سيخترق الجبال الواقعة في غرب فارس صوب بغداد مباشرة مروراً بمدينة كرمان شاه، وستكون مهمة هذا الجيش حصار بغداد من الجهة الشرقية..
ـ الجيش الثاني: هو الجناح الأيسر لجيش التتار، وهذا سيقوده "كتبغا" أفضل قواد هولاكو، وسيتحرك هذا الجيش بمفرده في اتجاه بغداد أيضاً، ولكن إلى الجنوب من الجيش الأول، وقد تم فصل الجيشين حتى لا تستطيع المخابرات الإسلامية ـ إن وجدت ـ أن تقدر العدد الصحيح للجيش التتري، بالإضافة إلى أن الطرق لا تستوعب هذه الأعداد الهائلة من الجنود، فضلاً على أن هذا الجيش ستكون له مهمة اختراق سهول العراق، والتوجه إلى بغداد من جهة الجنوب، وحصارها من جهتها الجنوبية الشرقية..
ومع أن المسافة تبلغ 450 كيلومترًا إلا أن هولاكو كان من الحذر الكافي بحيث استطاع أن يخفي هذا الجيش عن عيون العباسيين ـ إن كانت هناك عيون ـ فلم يكتشف العباسيون الجيش إلا وهو على بعد كيلومترات معدودة من بغداد!!..
ـ أما الجيش الثالث: فكان هو الجيش التتري الرابض على أطراف الأناضول (في شمال تركيا الآن) والذي كان مكلفاً بفتح أوروبا قبل ذلك، وعلى رأس هذا الجيش الزعيم التتري الكبير "بيجو"، وكان على هذا الجيش أن يأتي من هذه المناطق الشمالية في اتجاه الجنوب حتى يصل بغداد من شمالها، ثم يلتف حولها ليحاصرها من جهة الغرب، وبذلك تحصر بغداد بين هولاكو شرقاً وكتبغا من الجنوب الشرقي وبيجو من الغرب..
لكن هناك مشكلتين كبيرتين أمام هذا الجيش الثالث:
أما المشكلة الأولى: فإن عليه أن يضبط توقيته حتى يأتي بغداد في نفس الوقت الذي يأتي فيه جيش هولاكو، وإلا وجد نفسه وحيداً أمام العباسيين إن جاء مبكراً، أو ترك هولاكو وحيداً إن كان متأخراً.. فإذا أخذنا في الاعتبار أن هذه التحركات تدور في زمان ليست فيه وسائل انتقال معلومة السرعة بدقة.. وليست فيه وسائل الاتصال إلا عن طريق الخيول، وليست هناك طرق ممهدة علمنا صعوبة هذه النقطة.. ومع ذلك فقد وصل بيجو في التوقيت المناسب إلى بغداد، دلالة على دقة حساباته، ومهارته في التحرك بهذا الجيش الكبير..
المشكلة الثانية: من المفروض أنها أكبر بكثير من المشكلة الأولى.. وهي أن هذا الجيش الثالث – لكي يصل إلى بغداد – عليه أن يخترق مسافة خمسمائة كيلومتر في الأراضي التركية، ثم خمسمائة كيلومتر أخرى في الأراضي العراقية.. وهذه كلها أراضٍ إسلامية..!! أي أنه يجب أن يسير مسافة ألف كيلومتر في أعماق العالم الإسلامي حتى يصل إلى بغداد.. وتذكر أننا نتحدث عن زمن ليس فيه طائرات.. أي أنه ليس هناك غطاء جوي يكفل له الحركة في أمان، أو يضمن له تدمير ما يقابله من معوقات.. لقد كانت أقل المخاطر التي تواجه هذا الجيش أن يُكتشف أمره، فيفقد – على الأقل- عنصر المباغتة، ويستعد له الجيش العباسي قبل وصوله، أما المخاطر الأكبر التي كانت في انتظاره فهي أن يجد مقاومة شرسة في طريقه المليء بالتجمعات السكنية الهائلة.. وكلها تجمعات إسلامية، أو أن تُنصب له الكمائن، وتوضع له الشراك.. وتذكر أنه يخوض في أرض يدخلها للمرة الأولى في حياته، لكن ـ سبحان الله! ـ كل هذا لم يحدث.. لقد قطع "بيجو" بجيشه 95% من الطريق (أي حوالي950 كيلومترًا) دون أن تدري الخلافة العباسية عنه شيئاً..!! لقد باغت "بيجو" الخلافة العباسية على بعد خمسين كيلومترًا فقط شمال غرب بغداد!! لقد اكتشف العباسيون جيش "بيجو" تماماً كما اكتشفوا جيش هولاكو، عندما كان كلا الجيشين على مسيرة يوم واحد من بغداد!!..
وإن كنا نقول: إن جيش هولاكو كان يتخفى بالجبال، ويسير في أراضٍ غالبها تحت سيطرة التتار، فكيف نفسر مباغتة بيجو لبغداد بهذه الصورة؟!!
إن تبرير اختراق "بيجو" للأراضي الإسلامية يحمل معه مصيبتين عظيمتين:

أما المصيبة الأولى: فهي غياب المخابرات الإسلامية عن الساحة تماماً، وواضح أن الجيش العباسي كان لا علم له ولا دراية بإدارة الحروب أو فنونها..
أما المصيبة الثانية والأعظم: فهي أن هناك خيانة كبرى من أمراء الأناضول والموصل المسلمين… هذه الخيانة فتحت الأبواب لجيش التتار، ولم يحدث أي نوع من المقاومة، وسار الجيش التتري في هدوء وكأنه في نزهة، وبالطبع لم يرتكب في طريقه مذابح لكي لا يلفت أنظار الخلافة في بغداد، ورضي الناس منه بتجنب شره، وخافوا أن يدلوا عليه لكي لا ينتقم منهم بعد ذلك..

خيانة عظمى من كيكاوس الثاني وقلج أرسلان الرابع أمراء الأناضول..

و خيانة أعظم من بدر الدين لؤلؤ أمير الموصل..

فبدر الدين لؤلؤ لم يكتف بتسهيل مهمة التتار، وبالسماح لهم باستخدام أراضيه للانتقال والعبور، بل أرسل مع التتار فرقة مساعدة تعينهم على عملية "تحرير العراق" من حكم الخلافة العباسية!!..

ومن الجدير بالذكر أن بدر الدين لؤلؤ قام بهذه الخيانة وهو يبلغ من العمر ثمانين عاماً! وقيل: مائة..!!! وجدير بالذكر أيضاً أنه مات بعد هذه الخيانة بشهور معدودات!!!..

ونسأل الله حسن الخاتمة..

كانت هذه هي تحركات الجيش التتري..

منقولً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

ورقة عمل درس المؤامرات الاستعمارية ضد البلاد العربية مطلع القرن العشرين -التعليم الاماراتي

ادخل على البوبوينت التالى ستجد هناك اورق مسابقه للدرس

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: docx م.docx‏ (62.0 كيلوبايت, 1480 مشاهدات)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس المؤتمرات الاستعمارية ضد البلاد العربية في مطلع القرن العشرين للصف التاسع

plz ساعدوني ابا حل الدرس الاول من الكتاب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده