بغييييت بوربوينت لدرس ( المظاهر الجتماعية و المظاهر الفكرية )
دخيييلكم والله أباه الاسبوع الياي
و الله يوفقكم
دخيييلكم والله أباه الاسبوع الياي
و الله يوفقكم
الرياضيات
فقهاء المذاهب الأربعة
ضع إشارة صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ:-
1-( ) كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين في المسجد النبوي أمور دينهم .
……………………..
2-( ) قد اكتمل جمع الحديث وتدوينه في القرن الخامس الهجري .
…………………….
3- ( )اشتمل التعليم في المساجد على العلوم الدينية فقط.
……………………..
4-( ) كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين أمور دينهم في المسجد النبوي
…………………….
5-( )أشهر علماء الرياضيات ابن سينا.
…………………….
6-( )يأتي الحديث في المرتبة الثانية بعد القرآن .
…………………………..
أجب عن الأسئلة التالية:-
1-حث الرسول على أمران ما هما :- ……………………… ، …………………………
2-علل:- انصب اهتمام المسلمين على العلوم الشرعية التي تعني القرآن والسنة النبوية
………………………………………….. …………………….
3-ما هي أسباب تدوين الحديث الشريف؟
………………………………………….. ………………………………………
4-العلوم التطبيقية مثل ……………………….،………………… ………..
اكتب كل كلمة في الفراغ المناسب:-
(علم الفقه –عمر بن عبد العزيز – ابن جرير الطبري – علم التفسير –حلقات – قريش –الكتاتيب –السبع –صحيح مسلم –علم الحديث – التاريخ – الجغرافيا )
1-……………….. علم وصف الأرض .
2-أشهر المفسرين القرطبي ، ابن كثير ،……………………….
3-……………………بيان معاني آيات القرآن .
4-…………………….عهد تم فيه تدوين الحديث.
5-من كتب الحديث الصحيح البخاري و……………………..
6-………………..هو العلم الذي يتضمن ذكر الوقائع وأوقاتها.
7-أشهر قراءات القرآن القراءات …………………..
8-…………………..كل ما قاله الرسول أو فعله.
9-أنزل القرآن بلهجة …………………………
10-…………………..يتعلم فيها الصبية القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة .
11-اتخذ تعليم المساجد نظام ………………………
دخيييلكم والله أباه الاسبوع الياي
و الله يوفقكم
الحمد الله رب العالمين ، و الصلات و السلام على أشرف المرسلين سيدنا
محمد (صلى الله عليه وسلم) يسعدني أن أقدم
لكم تقريري المتواضع الذي يتحدث عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية
و خصائص الحضارة العربية الإسلامية و أسس الحضارة العربية الإسلامية ومميزات الحضارة العربية الإسلامية…
مظاهر الحضارة العربية الإسلامية
للحضارة عناصر تتألف منها ، ومظاهر متعددة تظهر بها :
1- المظهر السياسي : ويبحث في هيكل الحكم ، ونوع الحكومة ، ملكية أم جمهورية ، دستورية أم مطلقة ، والمؤسسات الإدارية والمحلية.
والدولة تنشأ بسبب ضرورة النظام ، ولا يعود بالإمكان الاستغناء عنها ، وتصبح الدولة وسيلة للتوفيق بين المصالح المتباينة التي تكون مجتمعاً مركباً، ويرى ول ديورانت أنالعنف هو الذي ولد الدولة) ، وأن الدولة هي نتيجة الغلبة والفتح ، وتوطد نفوذ الغالبين ، كطبقة حاكمة على المغلوبين.
2- المظهر الاقتصادي : ويبحث في موارد الثروة ، ووسائل الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتبادل المنتجات.
3- المظهر الاجتماعي : ويبحث في تكون المجتمع ونظمه ، وحياة الأسرة ، والمرأة ، وطبقات المجتمع ، والآداب ، والأعياد.
4- المظهر الديني : ويبحث في المعتقدات الدينية ، والعبادات ، وعلاقة الإنسان ونظرته إلى الكون والحياة.
5- المظهر الفكري : ويبحث في النتاج الفكري ، من فلسفة وعلم وأدب.
6- المظهر الفني : ويبحث في الفن المعماري ، والرسم ، والموسيقى ، وغيرها من الفنون.
خصائص الحضارة الإسلامية ومظاهرها
خصائص الحضارة الإسلامية للحضارة الإسلامية أسس قامت عليها، وخصائص تميزت بها عن الحضارات الأخرى، أهمها:
1- العقيدة:
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد التي تُفرِد الله سبحانه بالعبادة والطاعة، وحرص على تثبيت تلك العقيدة وتأكيدها، وبهذا نفى كل تحريف سابق لتلك الحقيقة الأزلية، قال الله تعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 1-4].
فأنهي الإسلام بذلك الجدل الدائر حول وحدانية الله تعالى، وناقش افتراءات اليهود
والنصارى، وردَّ عليها؛ في مثل قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
[التوبة: 30-31].
وقطع القرآن الطريق بالحجة والمنطق على كل من جعل مع الله إلهًا آخر، قال الله تعالى: {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} [الأنبياء: 21-22].
2- شمولية الإسلام وعالميته:
الإسلام دين شامل، وقد ظهرت هذه الشمولية واضحة جليَّة في عطاء الإسلام الحضاري، فهو يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية، كما أن الإسلام يشمل كل متطلبات الإنسان الروحية والعقلية والبدنية، فالحضارة الإسلامية تشمل الأرض ومن عليها إلى يوم القيامة؛ لأنها حضارة القرآن الذي تعهَّد الله بحفظه إلى يوم القيامة، وليست جامدة متحجرة، وترعى كل فكرة
أو وسيلة تساعد على النهوض بالبشر، وتيسر لهم أمور حياتهم، ما دامت تلك الوسيلة لا تخالف قواعد الإسلام وأسسه التي قام عليها، فهي حضارة ذات أسس ثابتة، مع مرونة توافق طبيعة كل عصر، من حيث تنفيذ هذه الأسس بما يحقق النفع للناس.
3- الحث على العلم:
حثت الحضارة الإسلامية على العلم، وشجَّع القرآن الكريم والسنة النبوية على طلب العلم، ففرق الإسلام بين أمة تقدمت علميًّا، وأمة لم تأخذ نصيبها من العلم، فقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9]. وبين القرآن فضل العلماء، فقال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11].
وقال رسول الله ( مبيِّنًا فضل السعي في طلب العلم: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه]. وقال (: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [البخاري وأبوداود والترمذي وابن ماجه].
وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما.
أسس الحضارة العربية الإسلامية
أولا ً : الدين الإسلامي : و هو العامل الرئيسي في تشكيل المجتمع الاسلامي و حضارته
ثانيا : اللغة العربية : و لغة القرآن الكريم و لغة العرب الفانحين و الأبطال المجاهدين المسلمين
ثالثا ً : الشعوب الإسلامية : و هم الذين يكونون المجتمع الإسلامي و هم كل من أسلم من غير العرب
رابعا ً : التراث الحضاري للأمم الغابرة و المعاصرة :نشأت الدولة الإسلامية و توسعت في بقعة شهدت تراثا ً عريقا ً و الحضارة شأنها شأن الحضارات التي سبقتها و المعاصرة لهما اقتبست من الحضارات التي سبقتها.
مميزات الحضارة العربية الإسلامية
أولاً : الوحدانية : و هي أن المسلمين يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له لم يلد و لم يولد و لم يكن له شريك أحد
ثانياً : الشمول : و هي ان الإسلام لم يقتصر بالأخذ من الحضارات التي سبقته بل أخذ منها و صححها و أضاف عليها ..و نظر الإسلام إلى كل ما في الحياة نظرة شاملة
ثالثا ً : التسامح : انتشر الإسلام لأسباب عديدة منها تسامح التجار و حسن خلقهم في التعامل مع الناس و مسامحتهم لهم
رابعا ً :الأصالة : هو أن الحضارة الإسلامية تميزت بالإبداع و الاصالة
خامسا ً : الإنسانية : جاء الإسلام مكرما ً للإنسان فنظر إلة نظر تكريم و احترام بعكس الديانات الأخرى التي نظرت للإسلام نظرة قبح و قذارة
خاتمة
وفي الختام أرجو أن يكون تقريري قد نال إعجابكم ورضاكم ,,, لقد استفدت منه كثيراً
…حيث تعرفت على أشياء كثيرة عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية من مثل خصائصها و مميزاتها …..
ومن شأن هذه الوسائط أن تعمل على:
1- تقوية النسيج الاجتماعي ارتكازًا على البعد الديني وعلى أخوة المسلمين ووحدة عقيدتهم.
2- نشر ثقافة التعمير ومحاصرة ثقافة اللامسئولية والميوعة المنتشرة والمزدادة تناميا يوما بعد يوم، حتى نخرج عن أَسْر الفكر والسلوك الغربيين.
3- ترويح النفس عن كدها وعملها (ثقافة ترويحية) .
4- العمل على إعلان المواقف من القضايا الطارئة أو القديمة.
5- شحذ الفعالية الروحية لدى المرء.
وفي أفق تحقيق ذلك تمر الثقافة بثلاث مراحل هي:
أ: مرحلة المزاحمة: وفي هذه المرحلة يمكن أن نتحدث عن بداية بروز بعض المواقف من القضايا الفكرية والاجتماعية وربما السياسية، ولو على استحياء. وهي مواقف تستمد ما توصلت إليه من حسن قراءة القرآن والسنة وتراث السلف الصالح، ولا يضر أن يكون من بين هذه المواقف ما هو على خلاف تام مع المواقف السائدة والغير مستندة من هذه الأصول الإسلامية.
وللتذكير فإن هذه المواقف غالبا ما يُنظر إليها على أنها مواقف متطرفة ورجعية ولا تساير العصر، كما يُنظر إلى أصحابها على أنهم رجعيون ماضويون إلى غير ذلك من الصفات التي يوصف بها كل ذي ثقافة إسلامية تسعى لأن تجد لنفسها أرضية للانتشار والتمكن.
ب: مرحلة التحدي: ويكون هدفها الأساس هو تقريب الدين إلى نفوس أبناء الأمة وتحبيبه إليهم.. ويمكن أن يسلك في ذلك الدعاة المثقفون الإسلاميون طرقا متعددة، منها: إبراز مصادر ثقافة الإسلام من الكتاب والسنة أساسا، وإبراز التصورات الإسلامية الحقيقية الكفيلة بحسن تنظيم وتسيير الحياة العامة وضبط العلاقات بين الأمم والشعوب، وإبراز قدرة الإسلام على الفصل في كل النزاعات والخلافات مهما صغر حجمها، بل إبراز قدرة الإسلام على الإجابة عن كل الإشكالات التي تعترض الأمة في حياتها اليومية، سواء ما تعلق منها بالاجتماع أو السياسة أو الاقتصاد أو التعليم والإعلام بل وحتى في المسألة الفنية والعلاقات الدولية وغيرها، وفي أدق تفاصيل الحياة اليومية.
ولا ينفصل عما سبق العملُ على إبراز حقائق التاريخ الإسلامي كما هي دون تحريف ولا تغيير، والرد على الشبهات والأباطيل التي ألحقها به المغرضون عبر مراحله وحقبه. ومن شأن كل هذا أن يجعل الثقافة الإسلامية، لكونها تستند إلى قاعدة صلبة تنطلق منها وإليها وهي دين الإسلام، قادرة على أن تتحدى كل الطروحات الفكرية والثقافية السائدة البعيدة عن النهل من الإسلام وينابيعه.
وتقتضي عملية تحدي الرأي الآخر، في إطار سنة التدافع في هذه الحياة الدنيا، التخلق بخلق الإسلام في الحوار والجدال، مصداقا لقوله تعالى: "وجادلهم بالتي هي أحسن" وتأسيا بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حاور خصومه وأعداء الدين. بالإضافة طبعا إلى الانطلاق من منطلق الراغبين في إصلاح الأمة والسير بها إلى بر الأمان، وما يتطلبه ذلك من رحمة بالناس وصبر على أذاهم وإيمان بحتمية الانتصار على الباطل.
ج: مرحلة الريادة: وفي هذه المرحلة بالذات يكون للموقف الثقافي والفكري المستند إلى الإسلام ومبادئه وزن واعتبار في المنظومة الفكرية والثقافية الموجودة بالبلاد العربية، يضاف إلى ذلك المعرفة الجيدة بالواقع الذي سيحتضن هذه الثقافة، ومن هذه المعرفة إدراك طبيعة التيارات الفكرية العاملة في الساحة الثقافية، ومن خلال ذلك التعرف على رجالات الفكر والثقافة من خلال ما يكتبون وينشرون، وبالتالي تصنيف هذه الآراء الثقافية والتيارات الفكرية بحسب القرب أو البعد من الإسلام ومبادئه، والخلاصة في هذه الحالة أن يسعى المثقفون الإسلاميون إلى ضم القريب منهم، وتقريب البعيد عنهم.
إن هذه القوة التي يتميز بها المثقفون "الإسلاميون" في التبليغ والإقناع، وفي الاحتواء والتجاوز، تجعل منهم روادا لغيرهم في مجالات عملهم، سواء ما تعلق من ذلك بالعمل الثقافي الخالص، أو بالعمل الاجتماعي، أو بالعمل السياسي….
د: مرحلة الإمامة: وهي النتيجة الطبيعية للمراحل السابقة، ومن نتائجها أن تكثر وجهات النظر حول قضايا الإسلام في تمثلاته الثفافية والدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويكون في ذلك غنى وإثراء للتوجهات الإسلامية من خلال ما تحققه من انتشار بسبب قوة الحجة والدليل لقوة الإسلام نفسه، مقابل تراجع وتقهقر التيارات الفكرية المنحرفة.
بعد الذي سبق بيانه، ترى كيف السبيل إلى إحياء ثقافتنا الإسلامية ليكون في مقدورها حقا المنافسة ثم الريادة والإمامة؟
إن الثقافة التي يمكنها ذلك من وجهة نظرنا هي ثقافة البناء، هي الثقافة التي تجعل الإنسان هدفها، والكون كله في خدمته، هي الثقافة التي تسعى إلى إعمار الكون لا إلى تخريبه. وحيث إن الدور الإيجابي للثقافة هو البناء والتأسيس، بعد التحميس والتحذير في مرحلة متقدمة، فإن لذلك شروطا وضوابط منها:
1- الحد من العدوانية: وذلك لا يتأتى إلا من خلال اعتبار السلم هو الأصل في هذه الحياة الدنيا، فلا ظلم ولا عدوان، وما كان عنفا فكريا يجب أن يرد بالفكر. وبالتبع فإن إبعاد الظلم والعدوان من دائرة العمل الثقافي التغييري معناه استحضار قيمة العدل، بما يعني ذلك من تسليم بالحق لصاحبه، كان من كان هذا الصاحب.
2- الحد من الفردانية: ومعنى هذا أن يتخلص المثقف من شعوره الدفين بذاته وأناه، ومما ينتج عن ذلك الشعور من حب للنفس قد يصل حد النرجسية، ومن إلغاء للآخر قد يصل حد الإقصاء. وهنا لا بد من التساؤل حول كيف يمكن للمثقف أن يحقق ذاته دون إقصاء للآخر. إن الأمر لا يمكن أن يتم إلا إذا توافر شرطان أساسيان في العملية الثقافية كلها وهما:
أولا: التوازن بين الذات والجماعة، بالشكل الذي يضمن معه المرء تحقيق المصلحة لنفسه لكن ليس على حساب الجماعة، بل مع مصلحته وخير جماعته. ومتى غاب هذا التوازن بين المثقف وجماعته كانت النتيجة بروز مظاهر فكرية وسلوكية تشكل معول هدم لثقافة البناء والتعمير. ومن هذه المظاهر يمكن أن نجد على سبيل المثال لا الحصر تسامي الذاتية والإعجاب ب"الأنا"، ومتى شعر المرء بذلك ظن أنه يمتلك الحقيقة كلها وان النقص لا يعتريه بل يعتري غيره. ويمكن أن نمثل لذلك بمقولة "شعب الله المختار" أو مقولة "مجد روما التليد"، وهي ادعاءات توحي بعدم إمكانية إلحاق صفات النقص بالذات وهذا محال.
ويمكن أن نجد من هذه المظاهر أيضا ما يعرف بنمطية التفكير، حيث إن الذات المصابة بتسامي الذاتية تعتبر نفسها منزهة عن النقص، وبالتالي فهي لا تحرص على تجديد ذاتها ولا على تطوير وسائل عملها ولا خطابها، والخلاصة هي أنها تعاود مرة أخرى إنتاج ذاتها بشكل نمطي رهيب، فتحيط نفسها بسياج سميك يجعلها في عزلة عن الواقع وما يجري فيه، ومن ثم فإن هذا السياج يجعلها في انقطاع تام عن الآخر، مكرسة بذلك واقع الانعزالية والتقوقع على الذات.
ثانيا: اعتبار الإنسان كلا متوازنا من ثلاثة أبعاد هي:
الإنسان/الجسد، باعتباره مادة بيولوجية وطاقة نفسية.
الإنسان/العقل، باعتباره طاقة فكرية وقوة منطقية.
الإنسان/الروح، باعتباره مصدر قيم ومبادئ ومعان روحية. وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الأبعاد الثلاثة التي تحكم النظرة السليمة للإنسان لا يمكن أن تؤدي دورها المطلوب إلا من خلال تفاعلها مجتمعة. ذلك أن أي تغييب لأي عنصر منها من شأنه أن تنتج عنه إحدى النظرتين الخطيرتين التاليتين، أو هما معا:
1- تشييء الإنسان: وهذه الظاهرة تنتج متى تم إلغاء القيمة الروحية والفكرية للإنسان، في مقابل تضخيم قيمته المادية الجسدية، ولنا في هذا أن ننظر لبعض الطروحات حول المرأة التي غيبت تماما إنسانيتها وأصبحت تنظر إليها وفق مقاييس جسدية، باعتبارها مصدر إثارة الغريزة الجنسية، ووسيلة للدعاية والإشهار للسلع التجارية وترويج ما هزل من الأفلام والمسلسلات والمواد الإعلامية.
2- تأليه الإنسان: والمقصود بذلك تقديس اجتهاداته وطبعها بطابع العصمة من الخطأ، وتلك لعمري صفةٌ لا تكون لكلام بشر. ومن شأن إخراج الإنسان من صفته الإنسانية بما يعني ذلك تعرضه للخطأ وللصواب، إلى صفة أخرى تنزهه عن الوقوع فيهما، أن يؤدي إلى انحرافات فكرية، بل وعقدية أيضا، ستكون شرا ووبالا على العمل التغييري كله.
ـــــــــــــــــــ
د.عبد الرحمن الخالدي… المغرب
منقول بإضافة صورة البيبي ^________^
تتراوح نسبة ذكاء أفرادها بين 55ــ 70 ويمكن لأفراد هذه الفئة الوصول إلى مستوىالصف الثالث أو الرابع الأبتدائي وأحياناً الخامس ويتراوح العمر العقلي بين 6ــ 9 سنوات .
تتراوح نسبة ذكائهم بين 40ــ55 وتصل قدراتهم التحصيلية إلى الصف الثاني الأبتدائي
تتراوح نسبة ذكاء أفرادها مابين 40 فمادون وهذه الفئة تحتاج إلى عناية تامة وإشراف كامل من قبل الآخرين ويحتاج إلى العناية من قبل الأسرة أو المؤسسة من وقت لآخر
اليكم الكتاب
نفع الله به
على الرغم من التقدم الهائل الذي حصده مجال الإعاقة الفكرية من تحديد للمفهوم والأسباب وأساليب التشخيص والقياس
إلا أن الوصول إلى فهم مشترك لمعظم القضايا لازال في مراحله الأولية
وفي الوطن العربي لازال واقع ومفهوم هذه الظاهرة مغلفآ ببعض الغموض وعدم الوعي التام ببعض جوانبه وذلك على الرغم من بعض التقدم الذي حدث
في العقود الماضية وبالأخص في جانب الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الأطفال
فلو أتينا لتعريف هذه الظاهرة سنمر على تعريفات عدة أشدها قسوة وظلمآ تعريفنا المجرد لها بأنها انخفاض في مستوى الذكاء
و الإنتقادات الموجهه على هذا التعريف
1. أن التشخيص حسب هذا التعريف يتطلب فاحص متمكن للغاية
2. قد تكون المقاييس غير مناسبة لظروف أو صفات الطفل المفحوص أو قد تكون المقاييس بثقافات مختلفة عن ثقافة وبيئة الطفل
مايهمنا هنا هو تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة الفكرية والنمائية وينص على مايلي
تمثل الإعاقة الفكرية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء ( مابين 70 -80)
يصاحبها قصور واضح في إثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل :
مهارات الحياة اليومية
المهارات الاجتماعية
المهارات اللغوية
المهارات الأكادمية الأساسية
مهارات التعامل بالنقود
مهارات السلامة
1. انخفاض واضح في الوظائف العقلية العامة كما ذكرنا بإنحرافيين معياريين عن المتوسط بمعنى الشخص العادي منا يحمل نسبة ذكاء مابين 90 إلى 110
أما أفراد الإعاقة الفكرية تكون نسبة ذكائهم مابين 80 إلى 70 درجة إذا كان مقياس وكسلر هو اختبار الذكاء المستخدم .
2. قصور في السلوك التكيفي ويعني هذا عدم قدرة الفرد على الإستجابة للتوقعات الإجتماعية لمن هم في مثل سنه وفئته الإجتماعية سواء فيما يتعلق بالأمور الشخصية أو النواحي الإجتماعية
فأطفال التربية الفكرية ولنفترض أن أعمار مجموعة منهم 8 سنوات قد لايكونون على أتم إستعداد للقيام بأمور أنفسهم كتغيير الملابس أو الأكل والشرب دون مساعدة الأخرين وبهذا يكون
لديهم قصور واضح في سلوكهم التكيفي مقارنة بأقرانهم الأسوياء .
3. وهي أهم نقطة ظهور كل من انخفاض الوظائف الفكرية والقصور في السلوك التكيفي منذ الميلاد وحتى سن 18 وعليه فإن من يصاب في مراحل العمر اللاحقة
بقصور في وظائفه الفكرية أو سلوكه التكيفي لايصنف على أنها حالة إعاقة فكرية بل يشار إليها بالإضطرابات أو الأمراض العقلية .
أسباب الإعاقة الفكرية
تصنف وفق حدوثها إلى ثلاثة أقسام :
1. أسباب ماقبل الولادة
2. أسباب مرحلة الولادة
3. أسباب مابعد الولادة
أسباب ما قبل الولادة
1. الالتهابات والتسمم : كالحصبة الألمانية أو جرثومة السفلس أو الإلتهاب السحائي
أو التسمم الكحولي أثناء الحمل .
2. اضطرابات صبغية كروموسومية : أكثرها شيوعآ متلازمة داون أو مايعرف بالمنغولية تشبيهاً لمصابيها بسكان جنوب شرق آسيا وسببه بدلآ من أن ينمو
في الخلية أثناء الإخصاب 46 كروموسوماً يزيد عددها واحداً فقط ليصبح 47 كروموسوماً ومكتشفها هو ( لانجدون داون )
وكما هو معروف ترتبط متلازمة داون إرتباطآ وثيقاً بتقدم عمر الأم الحامل بعد سن 35
3. أمراض الدماغ : أهمها الالتهاب السحائي وإلتهابات وأورام الدماغ
5. سوء التغذية للأم الحامل ولا يعني ذلك فقط النقص في الأطعمة إنما يتضمن أيضآ عدم تناول كميات كافية من العناصر الغذائية اللازمة للجسم .
أسباب أثناء الولادة
1. قد يحتاج الأطباء استخدام بعض المعدات لسحب الطفل أثناء عملية الولادة وفي م ثلهذه الحالة من الممكن تعرض الجمجمة للضط الزائد أو الرضوض مما قد يسبب تلفآ دماغيآ .
منقول
التعلم باللعب :
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته .
اليكم