التصنيفات
القسم العام

السمنة عند الأطفال ( الأسباب والعلاج ) -التعليم الاماراتي

السمنة عند الأطفال ( الأسباب والعلاج )

تعد مشكلة السمنة الزائدة عند الأطفال من المشكلات التي يعاني منها بعض الأطفال ، بل من المشكلات الخطيرة التي تهدد حياة الأطفال بالأمراض المزمنة كالسكر والضغط والكلسترول ، أذكر في البداية قصة أم وطفليها اللذين أرادت لهما أمهما أن يبقيا في المنزل ولا يخرجا للشارع لما فيه من المخاطر وخوفا عليهمامن رفقاء السوء ، فوفرت لهما ألعاب الفيديو playstation وصارت تمدهما بالأكل المشتمل على السعرات الحرارية العالية ، وبعد زمن من ملازمتهما مشاهدة التلفاز والألعاب الالكترونية وقلة الحركة أصيبا بسمنة زائدة لاتتفق وأعمارهما بل والأدهى والأمر من ذلك فقد أصيبا بالسكر ، بعد ذلك ندمت الأم ندما شديدا ولكن بعد فوات الأوان 0

س _ إذا كان طفلك يعاني من السمنة فماذا تفعلين أيتها الأم ؟

ج _ ينبغي أولا عرض الطفل على طبيب الغدد والأمراض الباطنية للتأكد من أن الطفل لايعاني من خلل في الغدد تسبب له السمنة .

مع ملاحظة ما يأتي :

1_ التأكد من أن الطفل يتناول الوجبات الثلاث باتزان وبمعنى آخر الا يهمل وجبة الإفطار ويبالغ في وجبتي الغداء والعشاء .

2_ عدم تلبية طلباته بإعطائه ما يريد من المأكولات التي تشتمل على سعرات حرارية عالية وإجباره على الأكل .

3_ عدم إعطاء الرضيع وجبات أخرى غير الحليب ، مما يفتح شهيته للأكل في وقت مبكر .

4_ إن بعض الأطفال يميلون إلى الركود والراحة مما يجعلهم لايستهلكون ما يأكلون باللعب والنشاط ، فيتحول ما يأكلون إلى دهون تتراكم في أجسادهم وتسبب لهم السنة الزائدة .

5_ عدم ترك الطفل يأكل مايريد بدون رقابة ، فالأطفال تستهويهم المأكولات التي لافائدة منها لأنهم لا يدركون مصلحتهم فنراهم دائما يميلون إلى شرب المشروبات الغازية وأكل البطاطس ( الشبس)المشتملة على سعرات حرارية زائدة وقلة أكلهم للأطعمة المفيدة الغنية بالفيتامينات والبروتينات .

6_ عدم قضاء وقت طويل أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر ، أو العاب الفديو ، مما يقلل من حركات الأطفال ونشاطهم فلا يستهلكون ما يأكلون.

7- بعض االأطفال يتأخرون في النوم ، ويقومون من نومهم مبكرين ، ويدمنون مشاهدة التلفاز مما يسبب لهم مشكلات أخرى تتعلق بالعينين ، وصعوبة الرؤية .

8-كثير من الأطفال لايقبلون على أكل البيت ، فيطلبون من المطاعم السريعة الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية كالمشروبات الغازية والسكرية التي تزيد الوزن .

9- الاهتمام بالحليب الطبيعي على أنه غذاء رئيسي وليس شرابا عاديا ، وإعطاء الطفل الحليب الممزوج بالشوكولاته أو الفراولة حتى يقبل عليه

10- إعطاء الطفل أكله في صحن خاص ، لتحديد كمية الغذاء الذي يتناوله ، أما بين الوجبات الثلاث فيمكن إن يعطى كأسا من الحليب الطازج أو العصير .

11- الانتباه للمصروف اليومي للطفل فإن زيادته تدفعه إلى أن يشتري أكثر من حاجته للغذاء ، فيزيد وزنه بسبب السعرات الحرارية العالية التي يدخرها فتظهر في صورة دهون وشحوم في الجسم .

12-إن وجود الغذاء باستمرار وفي كل زاوية من زوايا المنزل يدفع الصغير إلى أن يتناول كميات كبيرة منه ، فيزيد وزنه .

13- التنويع في ألعاب الأطفال بمعنى عدم تركيز الطفل على لعبة بعينها مما يدفعه إلى الإدمان عليها ، وتحرمه من التمتع بألعاب أخرى يكتسب منها فوائد علمية وتربي الذوق الفني لديه .

الأطفال شديدي النهم ومحبي الأكل يقومون من نومهم في وسط الليل ويفتحون الثلاجة ويلتهمون ما شاء لهم وما راق مما يتسبب في زيادة أوزانهم ، لذا على الأم أن تحدد أوقاتا معينة يتناول فيها الأطفال الغذاء حسب قوانين ثابتة .

والآن مما سبق أدركنا مخاطر السمنة على الأطفال والناتجة عن زيادة استهلاك الطفل للسعرات الحرارية العالية وقلة الحركة ، لذا على الأم .

ملاحظة مايلي :

* تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والسباحة في الهواء الطلق وإبعاده عن مشاهدة التلفاز والكمبيوتر الذي يحد من حركته ونشاطه مما يضعف استهلاكه للسعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون في جسمه ، فالطفل النشيط يحرق الدهون كما تحرق السيارة البنزين ، كما أني أحب أن أهمس في أذن الأسرة الكريمة بوجوب التعاون مع المدرسة لأن الوزارة الموقرة منعت بيع البيبسي والمشروبات الغازية في مقاصف المدرسة ، لذا يجب عدم التناقض بين ما تفعله المدرسة والمنزل لأن هذا التناقض ليس في مصلحة الطالب أو الطالبة ، والله الهادي إلى سواء السبيل.

منقول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ضعف الدافعية للتعلم لدى الطلاب .. الأسباب والعلاج -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

ضعف الدافعية للتعلم لدى الطلاب .. الأسباب والعلاج

ضعف الدافعية هي حالة تنتاب الطالب أثناء الدراسة أو قبلها أو بعدها تؤدي للتكاسل وعدم بذل الجهد مما يفقد الحماس والإيجابية اللازمة للدراسة الجادة ..

&& أســــباب المشكـــــــــــــلة :
1) وجود أفكار خاطئة لدى
الطالب عن مدى أهمية التعلم
وعدم توفر وظائف وقلة أهمية الشهادات العالية ..
2) انعدام الجو التعليمي
المناسب لنفسية الطالب لأسباب إدارية أو فنية أو مستلزمات الدراسة المبنى والفصول وعدد الطلاب وقلة الأنشطة المصاحبة لعملية التعلم
..
3) الخلافات
الأسرية مما يولد لدى الطالب التفكير الدائم بذلك فيجعله ينفصل عن الدراسة
ولا يكترث بها ..
4) استخدام العقاب البدني والنفسي للطالب من
المعلم أو إدارة المدرسة
..
5)
المشكلات الصحية
والتي تتسبب بعدم القدرة على مسايرة أقرانه ..
6) صعوبة المناهج والتي لا تتلاءم مع قدرات
الطالب الخاصة
..
7) الضعف العقلي ..
8) غياب الموجه
المنزلي وانعدام التواصل مع المدرسة
بالرغم من الإستدعاءات ..

&& الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :
1) من المهم
البحث بدقة عن الأسباب والدوافع الحقيقية للمشكلة والتعامل معها وفق ما تتطلبه المشكلة بطريقة علمية
عن طريق بحث حالة فردية خاصة .. فالتشخيص الصحيح جانب مهم في العلاج ..
2) استخدام استراتيجيات مناسبة لمثل تلك المشكلة مثل /
– النمذجة بحيث يطرح
عليه
نماذج موجودة في المجتمع القريب حققت الشهرة والمجد من خلال المثابرة والإجتهاد ..
– استخدام المعززات الإيجابية لرفع مستوى
الطالب
والإبتعاد عن الإحباطات والمحاسبة الدقيقة بالحسم والتوقيف .. أو التهديد بهما !!
– تعديل الأفكار الخاطئة لدى
الطالب
وإبعاد مصادرها ، وإحلال بدلا منها أفكار إيجابية .
– العلاج العلاني والإنفعالي بهدف زيادة
الدافعية لدى الطالب
وإدراك التعليم ..
3) التمعن بقدرات
الطالب وبحث توجيهة للمكان المناسب
لقدراته ..
وضع خطة عمل متدرجة للطالب يتحول بها تدريجيا لإدراك أهمية
الدراسة بشرط أن تتناسب مع شخصية الطالب .

م .

أرجو الانتفاع منه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

دور العلاج الطبيعى المكثف فى تأهيل أطفال الشلل الدماغي ببساطة – الامارات


قبل ان نقارن بين برامج العلاج الطبيعى المكثفة لأطفال الشلل الدماغى و بين طرق العلاج الأخرى يجب اولا ان نعلم ماذا يعنى ضمور خلايا المخ او كما يشاع هذا الاسم الغير صحيح (الشلل الدماغى) :

تعنى كلمة ضمور خلايا المخ اى موتها و تلفها و انتقالها الى اللاعودة اى ان تلك الخلايا لن تصبح قادرة على الاستجابة لاى انواع العلاج لانها اصبحت غير موجودة اصلا .

و لكن دعونا نرى قدرة اللة فى خلقة قلو فرضنا ان احد الناس قام بالتبرع باحد كليتية لشخص اخر لن يموت و لكن ما يحدث ان كليتة الاخرى تتضخم بعض الشىء و تقوم بعمل وظيفة الاثنين معا و لكنة لن يصبح مثل الشخص الذى يعيش بكليتية سليمتين طبعا كذلك من يتبرع باحدفصى الكبد مثلا يكمل حياتة بشكل طبيعى جدا و لكن ببعض التحفظات .
الشخص الذى يصاب بالأنزلاق الغضروفى نجد انة بعد فترة الراحة يعدل العمود الفقرى من وضعة كى يخفف الحمل من على الغضروف و الفقرة المصابة
سبحان اللة
لذلك يجب ان نعلم ان المخ البشرى بة مليارات الخلايا المستعدة لتتعلم عمل هذة الخلايا الميتة و تقوم بة ليصبح صاحب ضمور المخ انسان مستقل باذن اللة قدر المستطاع
و لكى نفهم اكثر و نتخيل قدرات المخ البشرى نضرب مثال ان مركز الكتابة فى المخ يوجد فى النصف الأيسر للشخص الايمن و العكس اى انة يوجد مركز واحد فقط للكتابة فلو فرضنا مثلا ان احد الاشخاص فقد يدة اليمنى التى يكتب بها هل من الممكن ان يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى علما بان مركز الكتابة المسئول كان ليدة اليمنى فقط؟
الاجابة نعم طبعا يستطيع و لكن كيف و متى ؟
يستطيع ان يكتب بيدة اليسرى و لكن هل لو قام بعمل جلسات كهربية تعلمة او لو قام باخذ اى ادوية منشطة لمخة هل تجعلة يستطيع ان يكتب طبعا لا لا يوجد دواء فى الدنيا يجعلك تكتسب المهارات سوى دواء واحد و هو التدريب على اداء هذة المهارات بقدراتك الموجودة مهما كنت تراها ضئيلة فمع الوقت ستصير شيئا كبير باذن اللة.
اذن على هذا الشخص الفاقد ليدة اليمنى ان يقوم بتدريب يدة اليسرى على الكتابة مع العلم بعدم وجود مركز لها فى المخ و لكنة بمرور الوقت يستطيع ان يكتب بها جيد جدا و يستعملها فى كل شىء
و متى يستطيع اى كم يستغرق من الوقت كى يتعلم ؟
و الى اى درجة ستصل اليها يدة اليسرى من اجادة الكتابة ؟
لا يستطيع احد ان يتنبا بقدرات المخ البشرى و لكن من المعروف بديهيا ان العضو الذى لا يستخدم يضمر و العكس صحيح
اذن على هذا الشخص ان يدرب يدة اليسرى اكبر وقت ممكن فى اليوم كى يصل بها الى اعلى درجات الاجادة
و لكن لا تصل يدة اليسرى لنفس مستوى يدة اليمنى اى انة كلما استعملها اكثر اجاد الكتابة اكثر و اكثر.
طب هل يستطيع نفس الشخص ان يتعلم مثلا ركوب الدراجات و السيارات و الطائرات و البواخر و ركوب الخيل الى غير ذلك من المهارات ؟
طبعا يستطيع لان قدرات المخ البشرى لا حدود لها فهو يشبة الهارد ديسك فى الكمبيوتر و لكن الفرق ان الهادر ديسك يمتلىء بالمعلومات و لكن المخ البشرى لا يمتلىء و يظل الشخص يكتسب المهارات و يتعلمها حتى الموت
و لكن بالتدريب السليم على هذة المهارات.
و ايضا نجد بين الناس الشخص الذكى و الشخص الغبى و الشخص الصبور و الاخر كذا و كذا و كلا يتعلم على حسب قدراتة اولا و اخيرا .
لم اجد طريقة ابسط من هذة لشرح معنى الضمور و طريقة علاجة .

اذن فالاطفال الذين يعانون من الضمور فى المخ قادرون على التعلم و لكن كل طفل على حسب قدراتة ومدى تاثير هذا الضمور و لكن لا يوجد طفل ميئوس منة و لا يوجد سقف لتحسن هؤلاء الاطفال فلا نستطيع ان نقول مثلا ان هذا الطفل اقصى تحسن لة ان يجلس و لكن التدريبات و العلاج الطبيعى الذى اوصلة لمرحلة الجلوس يجعلة يمشى و يقف و لكن بالتدريب و كل مرحلة و ليها طريقة علاجها ولذلك يجب ان يدربوا على اداء المهارات المختلفة و خطوة خطوة نجد ان مشاكلهم الجسمانية الناتجة عن الضمور تتحسن و نرى الطفل اصبح شىء اخر
و لكن يجب الاخذ فى الاعتبار ان الشخص الطبيعى كلما كبر قلت قدرتة على الاستيعاب و التعلم لذلك فهؤلاء الاطفال الذين يعانون من مشاكل الشلل الدماغى العلاج الطبيعى بالنسبة لهم فى الصغر كالنقش على الحجر و فى الكبر كالنقش على الماء
و يعنى العلاج الطبيعى المكثف ان الطفل يجب ان يقضى اكبر قدر ممكن فى صحبة اخصائيين العلاج الطبيعى للوصول الى اكبر قدر من التحسن ممكن فى اقصر وقت
فلو سال احد مثلا ان قضاء الطفل لست ساعات علاج طبيعى ممكن ان يكون منتهى الاجهاد لة ؟
طبعا لا لان هذا الطفل يوضع لة برنامج علاجى و ليس رياضى يحدد هذا البرنامج اولا و اخيرا حالة الطفل فيوضع على حسب قدراتة و مشاكلة فهو لا يمثل لة اى اجهاد .

ارجو ان اكون شرحت الموضوع بشكل بسيط ليفهمة اولياء امور هؤلاء الاطفال كى يحصل هؤلاء الاطفال على افضل فرص العلاج لان منهم الكثيرين جدا تكون حالتهم و اللة فى منهى البساطة و يمكن لة ان يصبح معتمد على نفسة بشكل اكثر من 95 فى المائة و لكنة لا يجد فرصة العلاج المناسبة و الصحيحة .

و اليكم بعض فوائد برامج العلاج الطبيعى المكثفة

– تحسّين قدرات الحركات الضخمة (الجلوس – الوقوف – المشي – الحبو – التقلب……الخ)
– تحسّين قدرات الحركات الدقيقة ( حركة اليدين)
– تنبيه مهارات الوصول للأطراف العلوية
– تقوية العضلات الخاصة بمهارات الوصول الخاصة بالأطراف العلوية
– تدريب وإعادة تدريب الجهاز العصبي المركزي Neural plasticity
– .زيادة التحكم في النغمة العضلية في الاتجاه الطبيعي من خلال Neural plasticity
– تحسّين وضعية الجسم لأقرب ما يمكن إلى الطبيعي.
– الوصول إلى القدرة الوظيفية القصوى لدى المريض.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للمفاصل.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعضلات.
– يعيد الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للعظام.
– يقلل الحساسية المفرطة للمس .
– يعلم النمط الصحيح للحركة.
– ينبه الجهاز الحلزوني ( المسؤل عن الاتزان في الحركة و عن الانتباه في النواحي الذهنية)
– يحسّن الاتزان والتوافق العضلي العصبي.
– تدريب المريض علي استعمال إمكانياته وقدراته القوية للتعوّيض عن قدراته الضّعيفة.
– تدريب المريض على السيطرة علي تشنج العضلات، ونقص التوتر، والحركات اللاإرادية.
– تنبيه وزيادة مهارات المريض المضادة للجاذبية.
– زيادة القوة المضادة للجاذبية عند المريض.
– تحسّين القدرات الخاصة بالإدراك الحسي.
– يحسّن الكلام عن طريق تقوية العضلات الخاصة بالتنفس و ايضا عن طريق زيادة الحركة و
بالتالي زيادة المدارك و ايضا تقوية العضلات الخاصة بالكلام مثل الشفاه و اللسان و سقف الحلق.
– تحسّين المهارات الأكاديمية.
– تحسين المهارات الاجتماعية

لمزيد من المعلومات عن دور و طبيعة برنامج العلاج الطبيعى المكثف زوروا موقعنا على الانترنت

www.cpalhamd.com

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده