- أسلامي 1.doc (267.0 كيلوبايت, 545 مشاهدات)
- أسلامي 2.doc (108.0 كيلوبايت, 457 مشاهدات)
=)
=)
منزلة السنة من القرآن
تتلخص منزلة السنة من القرآن في أنواع من البيان ووجوه من التفصيل، وهي كما يلي:
1. بيان لمجمل القرآن:
بينت السنة ما أجمل من عبادات وأحكام، فقد فرض الله تعالى الصلاة على المؤمنين، من غير أن يبين أوقاتها وأركانها وعدد ركعاتها، فبين الرسول الكريم هذا بصلاته وتعليمه المسلمين كيفية الصلاة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري.
وفرض الحج من غير أن يبين مناسكه، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كيفيته، وقال: (خذوا عني مناسككم ) رواه مسلم.
وفرض الله تعالى الزكاة من غير أن يبين ما تجب فيه من أموال وعروض وزروع، كما لم يبين النصاب الذي تجب فيه الزكاة من كل، فبينت السنة ذلك كله.
2. تخصيص العام في القرآن:
ومن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن تخصيص عامه، من هذا ما ورد في بيان قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } [لنساء: 11].
فهذا حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم يثبت في كل أصل مورث، وكل ولد وارث. فخصت السنة المورث بغير الأنبياء، بقوله صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) رواه مسلم.
وخصت الوارث بغير القاتل بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث القاتل )، رواه الترمذي وأحمد وغيرهما ، وصححه الألباني.
3. تقييد مطلق القرآن :
ومن بيانه صلى الله عليه وسلم تقييد مطلق القرآن كما في قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } [المائدة: 38].
فإن قطع اليد لم يقيد في الآية بموضع خاص، فتطلق اليد على الكف وعلى الساعد وعلى الذراع، ولكن السنة قيدت القطع بأن يكون من الرسغ، وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما: (أتي بسارق فقطع يده من مفصل الكف ). رواه الدار قطني.
4. تؤكد ما في القرآن :
وتأتي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثبتة ومؤكدة لما جاء في القرآن الكريم، أو مفرعة على أصل تقرر فيه. ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها مما ثبت بنص القرآن.
ومثال السنة التي وردت تفريعاً على أصل في الكتاب: منع بيع الثمار قبل بدو صلاحها. ففي القرآن الكريم قوله عز وجل:{لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } [النساء: 29].
وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وجد المزارعين يتبايعون ثمار الأشجار قبل أن يبدو صلاحها، من غير أن يتمكن المشتري من معرفة كميتها وصلاحها، فإذا حان جني الثمار كانت المفاجئات غير الطيبة كثيراً ما تثير النزاع بين المتعاقدين، وذلك عندما يطرأ طارىء من برد شديد، أو مرضٍ شجري يقضى على الزهر، وينعدم معه الثمر، لذلك حرم رسول صلى الله عليه وسلم هذا النوع من البيع مالم يبد صلاح الثمر ويتمكن المشتري من التثبت من تمام تكونها، وقال: (أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟) رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.
5. تقرير أحكام جديدة لم ترد في القرآن:
وفي السنة أحكام لم ينص عليها الكتاب وليست بياناً له، ولا تطبيقاً مؤكداً لما نص عليه كتحريم الحمر الأهلية، وكل ذي ناب من السباع، وتحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها.
=)
=)
يرج ــى التثبيت ..~ تصويت ..~
( تدوين السنة )
ص 81
اناقش :
1- مرحلة ( الكتابه على الصحف في عهد الرسول ) – مرحلة التدوين – مرحلة التصنيف
2- الجامع الصحيح للبخاري – الجامع الصحيح لمسلم – سنن ابي داود -سنن الترمذي – سنن ابن ماجه – سنن النسائي
انشطة التعلم
1- طريقة ( الأجزاء ) طريقة (الابواب ) طريقة (المسانيد)
اقرا واستنتج
1- القرن الثالث الهجري
2- التصنيف على ابواب الفقه المختلفة
اقرا واجب
1- ما كان مكتوبا في عهد الرسول والصحابه
2- ارجع الى الكتاب ..في المكتبة
اوضح
1- أي الأئمة الستة ( البخاري – مسلم -النسائي -الترمذي-ابن ماجه-ابي داود)
2- للتاكد من درجة صحة الحديث
3- مارواه الشيخان (البخاري ومسلم )
اقرا واجب
1- نشط فيه طلب العلم وكثرة الحفاظ والنقاد والعلماء ونشطة حركة التأليف في علوم الحديث
2- الجامع الصحيح للبخاري ومسلم – سنن ابن ماجه والترمذي والنسائي وابي داود و
3- فصل احاديث الرسول عن اقوال الصحابة وفتاوى التابعين – الاعتناء ببيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف
انشطة الطالب
النشاط الاول
1- الثاني
2- الثالث
3- الرابع
ب-
1- ظهر فيه الكثير من الحفاظ والنقاد والعلماء – ظهور الكتب الستة – نشط فيه حركة التأليف في مجال علوم الحديث
2- الجامع الصحيح للبخاري – الجامع الصحيح لمسلم – سنن الترمذي – سنن ابن ماجه – سنن النسائي- سننابي داود
ج-
1- ارجع الى المكتبة
2- ارجع الىالمكتبة
النشاط الثاني :
المسانيد
الجوامع
النشاط الثالث :
نشاط حر
مع تحياتي ( أشواق 3 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.
وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.
وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.
أقسام النفاق:
ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:
النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.
قال الله تعالى:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).
الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر، وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا".
من أهم صفات المنافقين:
إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:
1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].
2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].
3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].
4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]
5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].
6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].
ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].
7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].
8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.
9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].
هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].
10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].
فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي، فالفنانة التي تابت قبضت الملايين-بزعمهم-، والمجاهدون قوم فشلوا في الحياة فاختاروا الانتحار… إلخ.
وفي نهاية حديثنا عن النفاق نود أن نبين أن ما ذكرناه إنما هو قليلٌ من كثير من صفاتهم، وربما كان لنا معهم وقفات أخرى.
أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.
http://www.islamweb.net/media/index….ang=A&id=74518
www.uae.ii5ii.com
بالتوفيق
بلاخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخ
دبلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالاتةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةبط
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالا
بلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بلاهعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع عععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع ععععععععععععععععععععععععععععععععععععع هة خة هة هةهةهةهةههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
4. الزكاة تطهر النفس من البخل وتزكيها
5. اخراج الزكاه ….الخ
6 . يجب اخراج الزكاة من المال الذي نحبه ومن نفس طيبة لننال الرضى
7. الصدقة التي تكون بالسر اعظم اجرا وثوابا وتكفر السيئات
8. ماسقي المطر زكاته للزرع كله اما ماسقي بالساقيه نصف الزرع زكاته
ص99
فكر ..
1. كلما اعطى وانفق فقد تجاوز شح وبخل نفسه وتطهرت نفسه من الصفات السيئه
2. لمعرفة مقدار الربح العائد منها بعد دفع المصروفات التي وجبت على الارض
3. حتى لايقل او يختلف في مقدار الزكاة
4. اذا كانت الارض بغرض التجاره عليها فزكاته عند حولان الحول وفي الحد المقرر شرعيا واذا كانت بغرض البناء عليها فليس عليها زكاة لانها تعد للسكن بحسب نيته
ص 100
مصارف الزكاه
1. للفقراء —> الفقير هو من لايجد كفايته
2.المساكين —> المسكين من لايكاد …ألخ
3.العاملين عليها —> وهم العمال القائمين ع شان الزكاة
4.المؤلفة قلوبهم —> وهم ضعاف الايمان …الخ
5 .في الرقاب —> هم العبيد والامء الذين …الخ
6. الغارمين –> وهم الذين غمرتهم ديونهم
7. ابن السبيل –> وهو المسافر الذي نفد (انتهى) ماله وهو في بلد غير بلده
9 101
فوائد واثار الزكاة
1. تطهير النفس من الشح والبخل
2. من يتقي الله ويؤدي حقه في الزكاة يرحمة الله
3. الله ينصر المزكين
4.الزكاة تزيد في الترابط والاخوه
5.من يقيم الصلاة ويؤتي الزكاه فيأجره الله بالرحمه
6. المعمرين لمساجد الله هم المزكين
7. جزاء كل مزكي جنات الفردوس خالد فيها
8. الزكاة تزيد الاموال
ص 102
ماثار اخراج الزكاة ع مستحقيها ؟
تطهير النفس من الحسد والبخل و الغضاء
تبعدهم عن البغضاء
تحررهم من الحاجه
ص 103
قارن ثم استنتج ( وجه المقارنه راح اختصرو بكلمتين عشان الكتابه )
وجه المقارنه // مجتمع يؤدي // مجتمع لا يؤدي
العلاقات // انتشار المحبه والموده بين افراد المجتمع // وجود الحقد والحسد بين الفقير والغني
الفقر والمجاعات ..الخ // ابتعاد المجتمع عن الاصابه بالامراض والاويئه // انتشار الامراض بين افراد المجتمع
الجرائم (السرقه – ..الخ) // قلة الجرائم في المجتمع //انتشار الجرائم والسرقات والاعتدائات
البخل والسعاده // انتشار السعاده والطمئنينة // وجود الحقد والحسد والبخل بين الافراد
النتيجه //مجتمع متكامل ومتماسك تحيطه المحبه والالفه بين افراده //مجتمع متفكك بعلوه الحسد والكره والبغضاء بين افراده
اقرا مايأتي ثم اجب : ..
1. العذاب الشديد والاليم
2. ع ان الله شديد العذاب لمن لا يخرج الزكاه
مانتائج منع الزكاة ع االمجتمع كما تفهم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الامتلاء بالمجاعه والقحط ومنع السماء من نزول المطر ولاولا البهائم لما امطرت
قال احد الباحثين ……….ز ع ماذا يدل القول السابق ؟؟
يدل ع ان الزكاة تعمل
ص 105
وضح كيف تتحقق الزكاة بما يلي :
تطهرير االنفس : تؤدي الى تزكيتها وتطهيرها من الشح والبخل
زياده المال ونمائهة : تؤدي الى البركه في المال
سد حاجتة المسلمين : لانها تعطى للفقير والمحتاج فبالتالي تسد حاجته
شيوع المحبة بين المسلمين : حيث انها تمنع الحقد بين الطبقات الغنيه والفقيره
_________________________ ___________________—
لا اعرف الحلول ><"
_________________________ ___________________
ص 106
الزكاة
تعريفها : هي الركن الثالث من اركان الاسلام وهي اخراج مال مخصوص من مال مخصوص لمستحقيه بشروط مخصوصة
مصارفها : للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفه قلوبهم وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل
حكمها : واجبه ع كل مسلم عاقل بالغ
اثرها في المجتمع : تزكي النفس من الشح والبخل تؤدي الى تماسك المجتمع وتحقق الاخوه الاسلامية ..
الاموال التي تجب فيها الزكاه : ( مكتوبة صفحه 98 )
منقـٍـولْ
انشطة التعلم
ص32
أ- وجوب المد أو تعلم أحكام المد
ب- ==== المد الواجب المتصل =========المد الجائز المنفصل
البدل ====== يجتمع المد والهمز في كلمة واحدة=====الهمز بعد المد بكلمتين
مثاله : أوتوا ===========مثاله : اولئك و سيئت وسوء العذاب ======مثاله : توبوا الى الله
ج-
1- مد جائز منفصل
2- مد بدل
3-المد بالالف
د-
1- مد واجب متصل
2-مد بدل
3-مد واجب متصل
4- مد واجب متصل
5-مد جائز منفصل
6- مد جائز منفصل
7- مد بدل
انشطة الطالب:-
1- هو اطالة الصوت عند احد حروف المد الثلاثة ( المد بالالف – الياء – الواو)
– اقسامه : مد اصلي (طبيعي)
؛ المد الفرعي ( بسسب الهمز – السكون )
2-
1- / 2- × 3-/ 4-/*
3-
خـلوهـ امتحان لكم
4-
الترتيل : القراءة بتؤدة واطمئنان واعطاء الحروف حقها من المخارج والصفات.
التحقيق : القراءة بتؤدة واطمئنان مع تدبر المعاني ومراعة الاحكام وهي اكثر اطمئنان من الترتيل.
الحدر : سرعة القراءة وادراجها مع ملاحظة الاحكام.
التدوير: التوسط بين الترتيل والحدر مع مراعاة احكام التجويد .
بالتوفيق
=)
شحاهم عرب زااايد؟؟ عساهم مرتاحيين..^o^
ابغي ورقة عمل عن زكاة المال في الاسلام
اذا ممكن>.<