التصنيفات
الصف التاسع

تعاريف التربية الاسلامية لمنهج الصف التاسع للصف التاسع

1-النصيحة:إرادة الخير بإخلاص للمنصوح.

2-المد هو:إطالة الصوت عند أحد حروف المد الثلاثة.

3- المد الأصلي:هو الذي لا يكون فيه بعد حرف المد همز و لا سكون

4- المد الفرعي: هو الذي يكون فيه بعد حرف المد همز أو سكون.

5-العدل:هو وضع الأمور في مواضعها الصحيحة وهو إعطاء كل ذي حق حقه.

6-الظلم:مجاوزة الحد ووضع الشيء في غير موضعه.

7-السنة النبوية:كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفات خُلقية أوخِلقية

8- الرياء: إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها

9- السنة القولية : كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول

10- السنة الفعلية : كل ما نقل إلينا من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم

11- السنة الوصفية الخُلقية : هي كل ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة والشمائل المجيدة والشيم النبيلة

12- السنة الوصفية الخِلقية : وهي هيأته صلى الله عليه وسلم التي خلقه الله عليها وأصافه الجسمية

13- النفاق شرعاً : مخالفة الباطن للظاهر بإظهار الإسلام وإبطان الكفر

14- الزكاة : هي الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الغني

15- النصاب : هو الحد الأدنى لما تجب فيه الزكاة

16- العقد: التزام كل شخص بما عزم على الوفاء به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

المحور الثالث( حل أسئلة سورة يس(3)قصة أهل القرية2 الصف التاسع

أخواني الطلاب وأخواتي الطالبات ….. الملف المرفق فيه حل لأسئلة سورة يس3 قصة أهل القرية 2

أرجو أن تعم الفائدة منه …………….أخوكم الاماراتـي

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عنً حريةً ألأعتقآد للصف التاسع

. .

آلسلآم علىً من آتب’ـــــع الهدىْ . .

شح’ـآلهم عربً تآسع . .

آلتقرير

تواجهنا سواء أكنا يهوداً، أم مسيحيين، أم مسلمين، أم كنّا من المؤمنين بصورة عامة، بدرجات مختلفة وفي بيئات متباينة إلى حدٍّ ما، مشكلة كبرى من مشاكل عصرنا الراهن، مشكلة هي بمثابة الركن من صرح حقوق الإنسان ؛ وأعني بها مشكلة حرية الاعتقاد الديني.
فانطلاقاً من إيماني المسلم، إيماناً لا يقتصر على الانتماء إلى ثقافة معينة، بل إيمان التزام تام بالشهادة وإتمام الفرائض، سأتناول هذه المشكلة التي أضفى عليها ما كان في الربع الأخير من العام الفائت من قضية توماس ياديجاري (الذي كان يعرف سابقاً باسم حسين) الذي رفض العودة إلى بلاده إيران بعد أن قررت حكومة نيوزيلندا ترحيله، بسبب مخاوفه من إعدامه بسبب تحوله من الإسلام إلى المسيحية، وقبل ذلك قضية عبد الرحمن الأفغاني – الذي كاد أن يعدم "لارتداده" عن الإسلام.
إن مشكلة الحرية الدينية، ليست، طبعاً، بالمشكلة الجديدة. فإن وراءها تاريخاً طويلاً، تاريخاً دموياً في الغالب الأعم، ومع الأسف، ومن زاوية لاهوتية، يمكن مشارفة المشكلة باعتبارها أقدم بكثير أيضاً. فهي ترتبط، على المستوى "الكياني"، بخلق الإنسان نفسه ؛ ذلك أن نبي الله آدم المخلوق حراً قد اختار بملء إرادته أن يعصي ربه، والله قد احترم حريته هذه.
فالحرية في تجلياتها كافة، ومع كل ما تعد به وما تستتبعه من مخاطر، تجد إذاً تأسيسها الأصلي الأول في الفعل الإلهي، السامي، الخلاّق نفسه. والرهان على حرية الإنسان إنما هو منذ البداية، والمصدر، رهان الله تعالى.
وللنقاش الذي يعنينا سوابق في التاريخ. أما الصورة التي أمسى يطرح عبرها اليوم، مع مستلزماته المرتبطة بحقوق الإنسان في مجملها، فقد انطلقت أولى صياغاتها الحديثة في أوروبا ابتداءً من القرن التاسع عشر بتأثير من فلسفة التنوير والموسوعيين الأوائل من مثل (ديدرو).
وفي ردة فعل على "دكتاتورية" الأديان، كاد التركيز ينحصر يومها على الحق في الإلحاد، أي عدم الإيمان، وذلك لا في الدهاليز الخفية بل جهاراً نهاراً، وباعتزاز. فلم يعد الإلحاد داءً مشيناً يتستّر المرء عليه ويحجبه. لا بل صُودر العقل لمصلحة الإلحاد وحده، وأضحى النعت بالعقلاني لا يحمل حصراً إلاّ على ذوي الأذهان المستنيرة التي اطّرحت تخييلات الإيمان وأساطيره.
وهكذا غدت الحرية الدينية، من سبيل الخطأ، مرادفاً للإلحاد، وهو أمر لم يكن من شأنه توضيح النقاش والحث على الاعتدال، وقد بلغ من شدة الاختلاط في المعمعة أن توصّل الناس إلى نسيان ما هو بديهي، ألاَ وهو أن الحرية الدينية هي أيضاً حرية الإيمان، الإيمان بما يرغب الإنسان أن يؤمن به، وما هو مقتنع به، وأن لا وجود لإيمان حقيقي من دون حرية.
فقد امتزج تاريخ الحرية الدينية الحديث في أوروبا امتزاجاً حميماً بتاريخ الانفكاك من المسيحية. وفهمت العقلانية، بما لها من مكانة كبيرة في عصر الأنوار، على أنها متنافية مع الوحي الذي لا حظّ له في الازدهار إلاّ في فردوس الظلامية.
ومع التأخير عن أوروبا زهاء القرن، بدأت المشكلة تطرح على الإسلام، وهنا أيضاً اتخذت، في جملة ما اتخذته من مظاهر، مظهر ردّة الفعل على "دكتاتورية" الدين، وباتت من جرّاء ذلك ترتبط بتزايد الانفكاك من الإسلام، الذي يثير من الضجّة أقل كثيراً مما تثيره الصحوة الإسلامية، إلى حدّ أنه قد يفوت كلياً نظر المراقب غير المتمرّس.
غير أن هذا الانفكاك أو التفلّت واقع ملموس، ولاسيما في الطبقات العليا – مالياً أو ثقافياً – من المجتمع، كما أشارت بعض الدراسات، وإن كان للشرائح الأقل حظوة حظ منه، وبخاصة في أوساط المدن.
لقد باتت مشكلة الحرية الدينية تطرح اليوم علينا، نحن ورثة تراث نبي الله إبراهيم، بمصطلحات شديدة الشبه بتلك التي عرفتها أوروبا وإن لم تكن هي نفسها، وذلك في درجات من الحدّة، والأولويات الملحة، وردود الفعل، التي قد لا تكون مختلفة إلاّ بصورة مؤقتة.
الحرية الدينية، الحرية الحقيقية، تلك التي تترك فعلاً لكل إنسان أن يقرر اختيار مصيره بحرية، تعنينا كلنا إذاً، من مؤمنين وملحدين، نحن الملتزمين التزاماً مخلصاً بالكرامة الإنسانية المرتبطة بحرية قرار كل إنسان. فالسلام يتوقف عليها سواء على المستوى القومي أم الدولي.
فنحن نلاحظ على المستوى القومي، في الشرق كما في الغرب، في الهند، باكستان، لبنان، ايرلندا، الفلبين وغيرهم ربما، أن دورة الحروب الدينية، أو بالأحرى الحروب المتذرعة بالدين، لم تقفل.
وعلى المستوى الدولي توشك التناقضات بين الأيديولوجيات المتمركزة حول تصوّرات متباينة للحرية أن تتسبّب بكارثة على قدر من الضخامة يهدد بوضع حدّ نهائي للمغامرة البشرية. فقد قدّرت بعض التقارير أن الطاقة التدميرية التي يمتلكها قادة هذا العالم تساوي أربعة أطنان من المتفجرات لكل إنسان.
ولا يكفي لاستئصال الشر عدم الاعتقاد بوجوده، إما إفراطاً بالثقة في "توازن الخوف" ، وهو توازن هشّ يعاد النظر فيه باستمرار بفعل اختراعات مكلفة، وإما لواذاً بالتواكل، وهو موقف مريح ومشبوه، يفضي إلى استرخاء المؤمن أو يستدرجه إلى سُبل مزيفة. وهو ينطوي، فضلاً عن ذلك، على مخاطر جعله غير مستحق لمعونة الله الذي حَبانا بالعقل وخلقنا أحراراً لكي نبني صيرورتنا بالعدل وكدّ اليمين.

الغ’ـل’ـآكلهْ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

المنهاج اليديد للصف التاسع

لو سمحتووو انا ابا حل المنهاج اليديد ويييييييييين كله قديم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

,, أتمنى مساعدتكم !! للصف التاسع

آلسلآم عليكم و رحم’ـة آللـه و بركآتـه . .

أبغي أحكام التجويد في سورة يس كآملـة . .

أتمنى تسآعدوؤني و لكم مني جزييل آلشكر و آلتقدير . .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس سورة يس 1 كاامل للصف التاسع

ص24

عند اقرأ وتدبر ايات الله تعالى:

1_ على عظمة القرآن واهميته.2

_ آية رقم

*3**انك…..)

.3_*لا يلحقة تغيير ولا تبديل.*لا يلحقه خلل.*لا ينقصه شي.

عند اذكر السبب..؟؟

1_ الانذار والابلاغ

.2_ لم يسبق ان جائهم نذير لتطاول الزمان عليهم

.3_ بسبب اصرارهم على الكفر.

عند تأمل الايات…؟

1_ آية 8 *2_ آية 9*

ص25

اصف:

1_ فرحة شديدة والراحة والاطمئنان.

2_ حزنة وخوفه الشديد وتنكيس رأسه
.
ابين:

1_ * التعلق بدنيا ونسيان الاخرة.* كثرة الذنوب والمعاصي.* التقصير في العبادات.

استنتج:1

_ *اتباع القرآن الكريم.*خشية الله في السر والعلن.* اخلاص النية لله.*الايمان بالله ورسوله.

ص26

اتعاون…::

1_ المعنى : سجل الاعمال..ما يجب فعله……..؟؟*

*اتباع اوامر الله واجتناب نواهيه.* اتباع سنة محمد.

الانشطة..ص271

_ لتنبيه على اعجاز القرآن الكريم

.2_ تكون الاغلال في اعناقهم ولا يستطيعونتحريك رؤوسهم من شدة هذه الاغلال

.3_ *لا يؤمنون بالله .*يكذبون الرسل.*يكذبون القرآن .*يتكبرون عن الحق

.4_ العذاب الشديد.

ص28احدد وجه الشبه

::1_ كلاهما مبتعدون عن الخير وعن*رؤية الحق.

حدد من الآيات الكريمة.؟

!1_ آية رقم 1

*22_ آية رقم 12

ما الاثار المترتبة…….:

1_ ينال الاجر هو ومن عمل به بعده

.2_ ينال الاثم هو ومن عمل به بعده

.3_ ينال الاجر هو ومن يستعمله بعده.

ص29*1

_ حصن للمسلم وتحمية من الشرور*وتجلب له ارزق.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن منزلة السنة من القرآن -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منزلة السنة من القرآن

‎‎ ‎ تتلخص منزلة السنة من القرآن في أنواع من البيان ووجوه من التفصيل، وهي كما يلي:‏

‎1. بيان لمجمل القرآن: ‏

‎‎ بينت السنة ما أجمل من عبادات وأحكام، فقد فرض الله تعالى الصلاة على المؤمنين، من غير أن يبين أوقاتها وأركانها وعدد ركعاتها، فبين الرسول الكريم هذا بصلاته وتعليمه المسلمين كيفية الصلاة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري.‏

‎‎ وفرض الحج من غير أن يبين مناسكه، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم كيفيته، وقال: (خذوا عني مناسككم ) رواه مسلم.‏

‎‎ وفرض الله تعالى الزكاة من غير أن يبين ما تجب فيه من أموال وعروض وزروع، كما لم يبين النصاب الذي تجب فيه الزكاة من كل، فبينت السنة ذلك كله.‏

2. تخصيص العام في القرآن: ‏

‎‎ ومن بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن تخصيص عامه، من هذا ما ورد في بيان قوله تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } [لنساء: 11].

‎‎ فهذا حكم عام في وراثة الأولاد آباءهم وأمهاتهم يثبت في كل أصل مورث، وكل ولد وارث. فخصت السنة المورث بغير الأنبياء، بقوله صلى الله عليه وسلم: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) رواه مسلم.‏

‎‎ وخصت الوارث بغير القاتل بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يرث القاتل )، رواه الترمذي وأحمد وغيرهما ، وصححه الألباني.‏

‎3. تقييد مطلق القرآن : ‏

‎‎ ومن بيانه صلى الله عليه وسلم تقييد مطلق القرآن كما في قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما } [المائدة: 38].‏

‎‎ فإن قطع اليد لم يقيد في الآية بموضع خاص، فتطلق اليد على الكف وعلى الساعد وعلى الذراع، ولكن السنة قيدت القطع بأن يكون من الرسغ، وقد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما: (أتي بسارق فقطع يده من مفصل الكف ). رواه الدار قطني.‏

‎4. تؤكد ما في القرآن : ‏

‎‎ وتأتي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثبتة ومؤكدة لما جاء في القرآن الكريم، أو مفرعة على أصل تقرر فيه. ومن ذلك جميع الأحاديث التي تدل على وجوب الصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها مما ثبت بنص القرآن.‏

‎‎ ومثال السنة التي وردت تفريعاً على أصل في الكتاب: منع بيع الثمار قبل بدو صلاحها. ففي القرآن الكريم قوله عز وجل:{لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } [النساء: 29].‏

‎‎ وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وجد المزارعين يتبايعون ثمار الأشجار قبل أن يبدو صلاحها، من غير أن يتمكن المشتري من معرفة كميتها وصلاحها، فإذا حان جني الثمار كانت المفاجئات غير الطيبة كثيراً ما تثير النزاع بين المتعاقدين، وذلك عندما يطرأ طارىء من برد شديد، أو مرضٍ شجري يقضى على الزهر، وينعدم معه الثمر، لذلك حرم رسول صلى الله عليه وسلم هذا النوع من البيع مالم يبد صلاح الثمر ويتمكن المشتري من التثبت من تمام تكونها، وقال: (أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟) رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري.‏

‎5. ‏تقرير أحكام جديدة لم ترد في القرآن: ‏

‎‎ وفي السنة أحكام لم ينص عليها الكتاب وليست بياناً له، ولا تطبيقاً مؤكداً لما نص عليه كتحريم الحمر الأهلية، وكل ذي ناب من السباع، وتحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها. ‏
‏ ‏

http://www.nahdha.info/arabe/mdrsa/i…UNNAH/s1-4.php
www.uae.ii5ii.com

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

السلام عليكو..~ -تعليم اماراتي

مرحبا ..~

شحالكو وعلومكو.؟!

ابغي حل درس رسم المصحف.؟؟! بليز اليوم اباه باكر عليه امتحان ديين وابا اكتبه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

نبذة / حرية الإعتقاد للصف التاسع

حرية الاعتقاد
حرية العقيدة فى الإسلام مصونة ومقدسة ومكفولة إلى حد التقديس الذى لا يجوز العدوان عليه وهذا بصريح النصوص القرآنية التى تعلن أنه (‏ لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) .‏ ومهمة الرسول صلى الله عليه وسلم هى مجرد البلاغ وبيان حقيقة الدعوة ,‏ وهذا ما ينطق به القرآن صريحا فى مثل قوله تعالى :‏ (‏ وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد )‏ .‏ وقوله تعالى :‏ (‏ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين ). وقوله تعالى :‏ (‏ فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ ).‏ وقوله تعالى :‏ (‏ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر )‏ .‏

وأخيرا ذلك الإعلان الصريح عن افتراق الطريق وترك مسألة الاعتقاد للحرية الكاملة كما يعبر القرآن عن ذلك فى قوله تعالى (‏ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولى دين).‏ هكذا بالإعلان الصريح أنتم أحرار فى اختياركم وأنا حر فى اختيارى . أفبعد هذا حرية ؟‏

أما موضوع قتل المرتد عقوبة على ارتداده فهذه العقوبة لها نظائر فى الشرائع السماوية والأديان جميعها تحمى نفسها وكمثال فإن فى المسيحية ما يسمى حق الحرمان وهو عقوبة مشهورة ومطبقة بل كان البابوات يطبقونها على الخارجين عن سلطان الكنيسة ولو كانوا من الأباطرة .‏ ولم نذهب بعيدا وكل هيئة أو تنظيم أو حزب يرى من حقه أن يعاقب أى عضو من أعضائه إذا أخل بما يسمى الالتزام الحزبى فهل الدين أهون من مثل ذلك ؟‏ على أن لى فى القضية وجها آخر أراه وهو أن الإنسان حين يرتضىالإسلام دينا فإنه بهذا يصبح عضوا فى جماعة المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم ،‏ وكأنه بهذا قد دخل مع جماعة المسلمين فى عقد اجتماعى يقرر الانتماء والولاء بكل ما لهما من حقوق وواجبات للفرد وللأمة التى ينمى إليها ..‏ وبهذا العقد الاجتماعى يصبح الفرد وكأنه جزء من جسد الأمة على النحو الذى أشار إليه الحديث النبوى المشهور :‏ "‏ مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "‏ .‏ فإذا عن لأحدهم بعد هذا أن يرتد -‏ أعنى أن يفارق الأمة التى كان عضوا فيها وجزءا منها تمنحه ولاءها وحمايتها -‏ يكون بهذا قد مارس ما يشبه الخيانة الوطنية فى المستوى السياسى ..‏ وخيانة الوطن فى السياسة جزاؤها الإعدام ولن تكون أقل منها خيانة الدين.‏ الإسلام لا يجبر أحدا على الدخول فيه فإذا ارتضاه بحرية واقتناع ودخل فيه فعليه أن يلتزمه لأن الأمر فى الدين جد لا عبث فيه .‏ ومع هذا فقتل المرتد لم يرد فيه نص قرآنى ،‏ والمروى فيه حديث واحد وللفقهاء اجتهادات وآراء يعارض بعضها قتل المرتد ، ويدعو بعضها إلى استتابته ،‏ أياما وقيل شهورا وقيل حتى يدركه الموت .‏ ذلك لأن الأمة لن تخسر بارتداد من يرتد بل هو الذى سيخسر دنياه وآخرته ،‏ والقرآن يوجه إلى إهمال شأن من يرتد حيث أن الله يعوض الأمة عنه وعن أمثاله حين يقول (‏ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ).‏ وفى ضوء هذا التوجيه القرآنى بإهمال شأن المرتد نشير إلى أن هذا يحرم هؤلاء المرتدين مما يطمح إليه أكثرهم من الظفر بالشهرة وذيوع الاسم وهنا يكون التوجيه القرآنى إلى إهمال أمرهم من حسن السياسة الشرعية التى تدعهم يمضون إلى أودية النسيان غير مأسوف عليهم .‏ أما سلمان رشدى فليست قضيته حرية التعبير المزعومة ولكنها وصلت إلى أن تكون حرية العدوان الصريح على مقدسات الدين بالطعن فى رسوله والسخرية من أمهات المؤمنين وتصوير الرسالة كلها على أنها كبعض أساطير ألف ليلة .‏ فى مثل الحالة يطبق عليه ما يطبق على خائن الوطن ،‏ لأنه فعلا نقض العقد الاجتماعى الذى كان يربطه بالولاء والانتماء مع جماعة المسلمين .‏ أما حرية التعبير فى الإسلام فسجلها حافل لا يتسع المقام لبسطه .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير جاهز عن أسرار الله في الكون الصف التاسع

سلام عليكم

شحالكم ؟؟امم اليوم يبت لكم تقرير جاهز عن بأين الموضوع عن شوه المهم

>>>>>>>>>>>لاتنسون التقييم >>بليز

مقدمة

إن أجمل لحظة يعيشها المؤمن عندما يتّخذ من العلم طريقاً للإيمان بالله تعالى واليقين بعَظَمَة كتابه ومعجزته الخالدة. وما الحقائق العلمية والكونية الغزيرة التي يفيض بها القرآن إلاّ وسيلة هيّأها الله تبارك وتعالى لكلّ مؤمن ليزداد بها إيماناً بهذا الخالق العظيم، ووسيلة لكلّ ملحد يرى من خلالها نور الإيمان ونور القرآن وصدق رسالة الإسلام.

ولا نعجب إذا علمنا أن العلماء قد بدءوا فعلاً بالعودة إلى نفس التعبير القرآني! وهذا الكلام ليس فيه مبالغة أو مغالطة، بل هو حقيقة واقعة تثبت لكل من يدَّعي بأن القرآن ليس معجزاً من الناحية العلمية والكونية، أن القرآن وإن كان كتاب هداية وتشريع، فهو كذلك كتاب علوم، كل عالم يجد فيه معجزة تناسب اختصاصه العلمي.

ومن خلال الحقائق العلمية الكونية في هذا البحث سوف نبحر في بعض الآيات التي تحدثت عن بناء السَّماء، وجاء العلم حديثاً ليؤكد أن الكون كلَّه بناء محكم، ولا وجود فيه لأي خلل أو فراغ أو اضطراب.

فالعلماء يؤكدون الغنى الذي يظهره الكون في البنية المحكمة، ويؤكدون رؤيتهم للنسيج الكوني وكأنه نسيج حُبِك بمنتهى الإتقان والإبداع، وأن النجوم والمجرات تَظهر كالّلآلئ التي تزيّن العقد.

عظمة الكون

هنالك أنواع متعددة من المجرات تسبح في الكون وتشكل لبنات بناء في هذا الكون الواسع. وتوجد في الكون المرئي من هذه المجرات أو "اللبنات" مئات البلايين!! وبالرغم من ذلك لا تشكل إلا أقل من 5 بالمئة من البناء الكوني، أما الـ 95 بالمئة الباقية فهي مادة مظلمة لا تُرى. إن كل مجرة من هذه المجرات تحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم! فسبحان مبدع هذا البناء العظيم.
إن الضوء يقطع في الثانية الواحدة 300 ألف كيلو متراً تقريباً، وهو يقطع في سنة كاملة 9.5 تريليون كيلو متراً تقريباً، والمجرَّة التي تبعد عنا بليون سنة ضوئية، يحتاج ضوؤها للوصول إلينا إلى بليون سنة! خلال هذا الزمن يقطع ضوء هذه المجرة مسافة قدرها 9.5 ألف مليون مليون مليون كيلو متر!!

شكل (1) الكون كما يظهر بالأجهزة المكبرة الحديثة، وتظهر فيه النجوم والغبار والدخان الكوني، إنها عظمة الخالق تبارك وتعالى. إنه بناء مُحكم لا وجود فيه للخلل أو الفراغ أو الفروج والشقوق. إن هذا المشهد المهيب ينبغي أن يكون وسيلة لمزيد بالخالق تبارك وتعالى والخوف من عقابه، كيف لا وهو القائل عن عباده المؤمنين: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 191].

شكل (2) المجرات تزيّن الكون كما تزين اللآلئ العقد: في هذه الصورة تظهر المجرات البعيدة بألوانها الحقيقية تماماً كالزينة، وقد حدثنا عنه القرآن عن هذا المشهد قبل أن يراه العلماء بقرون طويلة في قوله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ﴾ [ق: 6].

لآلئ تزيِّن العقد!
عندما رأى العلماء هذا الكون بمناظيرهم المقربة والمكبرة، ورأوا ما فيه من نجوم ومجرات وغبار كوني وجدوا أنفسهم أمام بناء هندسي كوني فسارعوا لإطلاق مصطلح [البناء] على هذا الحشد الضخم من المجرات والدخان والغبار، ورأوا فيه ألواناً وزينة فشبهوها باللآلئ!

شكل (3) تمثل المادة المظلمة أكثر من 95% من حجم الكون، هذه المادة لا نراها ولكنها موجودة وهي التي تسيطر على توزع المادة المرئية في الكون. وحجم المادة المرئية في الكون أقل من 5% وهنا تتجلى عظمة القرآن عندما تفوق على العلم بتسمية السماء ﴿بناء﴾ وليس كما يسميها العلماء "فضاء".

شكل (4) مجرة حلزونية تسير في الكون وفق نظام محكم، وتبعد أكثر من 130 ألف سنة ضوئية!! ويوجد أكثر من مئة ألف مليون مجرة في الكون أكبر وأصغر من هذه. إن السماء كما يقول العلماء بناء محكم بل السماء تظهر غنى في البناء، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بل إن البارئ سبحانه قد أقسم بهذا البناء: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾ [الشمس: 5].
وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
"إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد".
إذن في أبحاثهم يتساءلون عن كيفية بناء الكون، ثم يقررون وجود بناء محكم، ويتحدثون عن زينة هذا البناء. ويقررون أن الكون يمتلئ بالمادة العادية المرئية والمادة المظلمة التي لا تُرى، أي لا وجود للفراغ أو الشقوق أو الفروج فيه. لقد وجدتُ أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط!!!
والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، وتأمُّل ما بين هذه الزينة كإشارة إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يرون!!!
يقول تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾ [ق: 6]. والفروج في اللغة هي الشقوق.
واليوم نحن نشاهد من خلال الصور البناء الكوني كما ظهر للعلماء في أضخم عملية حاسوبية، وتظهر المجرات كلبنات البناء التي تزين السماء، وتظهر المادة المظلمة بلون أسود.
إذن تأمل معي قول العلماء بأن السماء بناء، ومزينة، ولا فروج أو فراغ فيها، وتأمل كذلك قول الله تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾، ألا تصور لنا الآية الكريمة ما يراه العلماء اليوم بأحدث الأجهزة؟
وتأمل أيضاً أخي القارئ كيف يتحدث هؤلاء العلماء في أحدث اكتشاف لهم عن كيفية البناء لهذه المجرات، وكيف تتشكل، وكيف تُزيّن السّماء كما تزين اللآلئ العقد! حتى الفراغ بين المجرات والذي ظنّه العلماء أنه خالٍ تماماً، اتضح حديثاً أنه ممتلئ تماماً بالمادة المظلمة، وهذا يثبت أن السماء خالية من أية فروج أو شقوق أو فراغ، وبما يتطابق تماماً مع النص القرآني الكريم.

الخاتمة

في هذه الوجوه المتعددة ردّ على دعوى أولئك الذين يهاجمون الإعجاز العلمي لكتاب الله تعالى، وردّ على كل من يعتقد بأن المسلمين ما داموا متخلفين علمياً وتقنياً، فلا يجب عليهم أن يبحثوا في الإعجاز العلمي! وردّ على من يقول بأن المسلمين ينتظرون دائماً الغرب الملحد ليقدم لهم الحقائق والاكتشافات العلمية، ثم ينسبوا هذه الاكتشافات للقرآن.
بل على العكس من ذلك! ففي اكتشافات الغرب لهذه الحقائق وحديث القرآن عنها بدقة مذهلة وخطاب القرآن لهؤلاء الملحدين، في كل ذلك أكبر دليل على صدق كتاب الله تعالى، وأنه كتاب حقّ. ولو كان هذه القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، لنسبَ هذه الاكتشافات لنفسه، لماذا ينسبها لأعدائه من الملحدين ويخاطبهم بها؟؟

المرجع :
كتاب أسرار الكون بين العلم و القرآن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده