هي صيغ رمزية بسيطة توضح نوع وعدد الذرات الداخل في تركيب جزئ واحد من المادة
أمثلة :
الأكسجين O2 – الهيدروجين H2 – الأوزون O3 – الماء H2O – ثاني أكسيد الكربون CO2 – أكسيد ماغنسيوم MgO – هيدروكسيد صوديوم NaOH
س/ ماذا نعني بقولنا أن الصيغة الكيميائية للماء H2O ؟
معني ذلك أن جزئ الماء يتكون من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين واحدة.
ملحوظات هامة :
1- الصيغة الكيميائية تبين عدد المولات من كل عنصر في المركبات المختلفة.
س/ ماذا نعني بقولنا أن الصيغة الكيميائية لبروميد الرصاص pbBr2 ؟
معني ذلك أن كل واحد مول من بروميد الرصاص يحتوي علي مول واحد من أيون الرصاص (Pb+2) ومولين من أيون البروميد (Br-1).
2- المول : هو كتلة الجزئ من المادة معبراً عنها بالجرامات.
س/ احسب المول من CO2 علماً بأن (O=16 – C= 12) ؟
المول من CO2 = 12 + ( 16 × 2 ) = 44 جم
كيفية إيجاد الصيغة الكيميائية :
لكي يتم حساب الصيغة الكيميائية لأي مركب يتم ذلك تبعاً للخطوات التالية :
1الصيغة الأولي للمركب : هي صيغة رمزية تمثل أبسط نسبة تتواجد عليها العناصر في هذا المركب.
نفع الله بها
صدأ (تآكل) المعادن و طرق مقاومته
(Corrosion and Protection)
المقدمــــــــــة :-
كثيرا ما نلاحظ أن الأسطح المعدنية ، وهياكل السيرات ، أنه يطرأ عليها تغير كيميائي ، حيث تصبح هشة خشنة الملمس ، ويحتم علينا استبدالها أو معالجتها قريبا ، فما الذي يحدث هذا التغير ؟ وكيف يحدث ؟ وما طرق مقاومته ؟
سنتناول في هذا التقرير :- طبيعة الصدأ ، أنواع التآكل بالصدأ ، طرق حماية المعادن من الصدأ .
المــــوضوع :-
1. طبيعة الصدأ (التآكل)
يتآكل سطح المعادن الموجودة في حالة تفاعل كيميائي او كهروكيميائي مع الوسط الخارجي , و يسمى هذا التآكل بالصدأ.
و يسبب الصدأ خسائر جسيمة في الاقتصاد العالمي , تقدر بالميارات سنويا, إذ يدمر كمية ضخمة من المنشآت و الماكينات المعدنية. و لمقاومة الصدأ يجب معرفة أسبابه و الوسائل المجدية لمقاومته.
وهناك نوعان من الصدأ : – الصدأ الكيميائي و – الكهروكيميائي.
الصدأ الكيميائي : و يحدث بسبب تفاعل المعدن مع الغازات الجافة و السوائل العازلة دون ظهور تيار كهربائي.
مثل تأكسد صمامات العادم بمحركات الاحتراق الداخلي و مواسير العادم و غرف الاحتراق بالمواقد و الوصلات الداخلية الميكانيكية في الافران و المحركات.
الصدأ الكهروكيميائي : و ينشأ نتيجة لظهور التيار الكهربائي نتيجة للتفاعل بين المعدن و الالكترونات المحيطة به مثل صدأ حديد الزهر و غيرهما من السبائك في الجو الرطب و في الماء العذب و ماء البحر و الاحماض و القلويات و المحاليل الملحية و في الارض.
تتكون الشبكة البلورية للمعدن من ايونات موجبة الشحنة (كاتيونات) موجودة في اركان الشبكة البلورية و الالكترونات الحرة المتحركة في المعدن كله. و يمكن ان تنفصل الكاتيونات عن سطح المعدن و ان تنتقل الى الوسط المجاور – الالكتروليت . و يسمى فرق الجهد المتكون عند سطح تلامس المعدن مع الالكتروليت و هو الدال على ميل المعدن للذوبان بالجهد القطبي. و تتوقف قيمته اساسًا على تركيب الالكتروليت.
و يحدد الجهد القطبي للمعادن تجريبيا بمقارنته بجهد الهيدروجين و هو المعتبر مساويا للصفر.
و المعادن تختلف بالجهد القطبي فهناك معادن سالبة الجهد و أخرى موجبة مقارنتا بقطب الهيدروجيني (الالكترود).
المعادن ذات الجهد الموجب (فوق صفر الهيدروجين) قابليتها للصدأ قليلة و المعادن ذات الجهد السالب (تحت صفر الهيدروجين) تكون اكثر قابلية للصدأ كلما كان جهدها سالب.
و المعادن النقية و السبائك الوحيدة الطور تقاوم الصدأ جيدا. اما السبائك التي تتكون بنيتها من عدة أطوار ذات جهود مختلفة فهي عبارة عن عمود كهربائي متناهي الصغر كثير الأقطاب, و لذا فهي سهلة الصدأ. و تكون الأجزاء المصنوعة من عدة مواد معدنية مختلفة الجهود عمودا كهربائيا متناهي في الصغر فيصبح المعدن المنخفض الجهد مصعدا anode , و يتآكل, في حين لا يتآكل المعدن ذو الجهد إلاعلى لقيامه بدور المهبط cathode.
فعلا سبيل المثال عند تلامس الحديد مع الزنك (طلاء الحديد بالزنك) , يتآكل الزنك (اي هو الذي يحدث له صدأ) أي أنه يكون المصعد anode في حين لا يتآكل الحديد لأنه يكون مهبط cathode.
و في مثال آخر عند تلامس القصدير مع الحديد (طلاء الحديد بالقصدير) فإن الحديد يتآكل
(أي يصدأ) يكون مصعد anode. أما القصدير فصبح مهبط و لا يتآكل.
و يمكن أن يكون المعدن إيجابيا أو سلبيا بالنسبة لتأثير الوسط و تتحدد إيجابية المعدن بتآكله في وسط الصدأ كتآكل الحديد في وسط مؤكسد عند درجات الحرارة العالية.
في بعض من المعادن مثل الألمنيوم و الكروم عن حصول الأكسد تتكون طبقة من الأكاسيد تعمل على حماية المعدن من استمرارية التآكل.
2- أنواع التآكل بالصدأ
يمكن تقسيم التآكل بالصدأ إلى ثلاث مجموعات رئيسية : الصدأ المنتظم , و الصدأ المكاني و الصدأ بين البلوري.
أ – الصدأ المنتظم : و تبدو مظاهره في تآكل منتظم للمعدن على كل سطحه, و يحدث هذا النوع في المعادن أو السبائك ذات البنية الوحيدة الطور (المعادن النقية, و المحاليل الصلبة و المركبات الكيميائية).
ب – الصدأ المكاني : و يتآكل أثناءه المعدن في اماكن متفرقة من السطح, و يلاحظ حدوث هذا النوع من الصدأ بالسبائك الكثيرة الأطوار ذات البنية الخشنة كما يحدث بالسبائك الوحيدة الطور و المعادن النقية عند تدمير الغلاف الواقي . و تسبب الخدوش و الحزوز السطحية صدأ مكاني, اذ تتكون في هذه الأماكن ظروف مناسبة لتكون الأعمدة الكهربائية المتناهية في الصغر.
جـ – الصدأ بين البلوري : و يتميز بانتشار الصدأ على حدود الحبيبات grain boundaries, و يرجع السبب في ذلك إلى أن جهد حدود الحبيبات أقل (مصعد) و جهد الحبيبات أعلى (مهبط). و هذا النوع من الصدأ هو أكثر الأنواع خطوا لأنه ينتشر في أعماق المعدن ولا يسبب أي تغير ملموس على السطح. و تتعرض لهذا النوع من الصدأ أنواع الصلب النيكل الكرومية و سبائك الألمنيوم , و هي التي يمكن أن تفرز أطوارا منتشرة.
3- طرق حماية المعادن من الصدأ
تستعمل في الصناعة طرق مختلفة لحماية المصنوعات و المنشآت المعدنية مثل الجسور و ناطحات الساحب و السفن و غيرها، من الصدأ حسب أسباب حدوث الصدأ و ظروفه. و يمكن تقسيم كل طرق مقاومة الصدأ الى المجموعات التالية:
أ – و قاية المعادن من الصدأ بإضافة عناصر سبيكية :
و تتلخص في إضافة عناصر إلى السبيكة مثل الكروم و النيكل إلى الفولاذ لتشكيل الستانليسستيل stainless steel و تمنع هذه العناصر الصدأ أو تقلله.
ب – الأغلفة الأكسيدية :
و يحصل عليها على سطح الأجزاء المعدنية بالأكسدة أو الفسفتة , و تقي المعدن من الصدأ بشكل جيدا. و تجرى الأكسدة في عوامل مؤكسدة قوية مثل المحلول المائي للصودا الكاوية او املاح اخرى. و طريقة الأكسدة عادة تؤكسد المشغولات المصنوعة من الألمنيوم لأن طبقة الأكسد في الألمنيوم تشكل مانع و حامي جيد من الصدأ بما يسمى عملية anodizing.
و تجرى الفسفتة في محاليل ساخنة من الفوسفاتات الحامضية للحديد و المنجنيز و تعتبر الطبقة الأكسيدية و الفوسفاتية قاعدة جدية للتشحيم الواقي و للطلاء و إعطاء الألوان للمنتجات.
ج – الوقاية بمعاملة الوسط الخارجي :
و تتلخص هذه الوقاية إما في إزالة المركبات الضارة التي تسبب الصدأ (كأن يزال الاكسجين من الماء لمنع الصدأ). أو أن يضاف إلى الماء عامل يقلل من فعاليته و هو الكروميك- بايكرومات البوتاسيوم K2Cr2O7 نسبته 0.5% . تستعمل هذه الطريقة في نظام التبريد بمحركات الاحتراق الداخلي و يمنع هذا حدوث الصدأ عمليا.
د – الوقاية بالطلاء بالمعادن :
و تستعمل على نطاق واسع في الصناعة و يجب أن نميز بين نوعين من أنواع الوقاية – المهبطية و المصعدية.
عند الوقاية المهبطية :
يكون جهد معدن التغطية أعلى من جهد المعدن الأساسي . و شروط الوقاية أن تكون التغطية كثيفة غير مسامية. و يسبب و ينشأ عن عدم تحقق هذا الشرط (كحدوث خدوش مثلا) صدأ في هذه المناطق , إذ أن المعدن الأساسي (المحمي) يكون مصعدا في الازدواج الجلفاني المتكون و يتآكل.
الوقاية المصعدية :
و بها يكون جهد معدن التغطية أقل من جهد المعدن الأساسي . و تحمي التغطية المعدن كهروكيميائيا . إذ أن المعدن الأساسي سيقوم بدور المهبط عند تكون ازدواج جلفاني , و يقوم معدن التغطية بدور المصعد و يتآكل.
ومن التغطيات المهبطية للحديد و الصلب القصدير و الرصاص و النحاس و النيكل, و من التغطيات المصعدية الزنك و الألمنيوم و الكالسيوم و البوتاسيوم.
و تستعمل في الصناعة طرق مختلفة للتغطية بالمعدن كغمره في المعدن المنصهر و التغطية الجلفانية و التغطية الإنتشارية و التغطية بالنثر و طريقة تكوين طبقة على سطح المعدن.
الطريقة الجلفانية للتغطية : و بها يعلق الجزء بصفة مهبط في حمام إلكتروليتي من محلول مائي لأحد أملاح المعدن المرسب. و الخواص الواقية للتغطية الجلفانية جيدة في حين أنها بسيطة التكنولوجيا.
التغطية الانتشارية : للمصنوعات المعدنية و تجرى بواسطة الطلاء بالألمنيوم أو الطلاء بالكروم أو التغطية بالكروم أو النتردة. و تخلق طبقة واقية تحمي المعدن الداخلي من الصدأ.
التغطية بطريقة النثر : و تتلخص في نثر المعدن المصهور بواسطة الهواء المضغوط من جهاز خاص (يسمى المذرر اي يسبب التذرية لدقائق المعدن المنصهر) على سطح المعدن الأساسي الذي ينظف قبل عملية الرش. و يغذى الجهاز بالمعدن على شكل سلك يصهر بلهب غازي او بقوس كهربائي ,او يغذى على شكل مسحوق. و تكون التغطية بهذه الطريقة مسامية و هي لذا اقل جودة من التغطية الجلفانية. و يغطى بهذه الطريقة صناعيا الصلب- بالزنك و الكادميوم و سبائكهما.
التغطية بطريقة ضغط طبقة واقية: و تتلخص في إيجاد طبقة على المعدن من معدن آخر يكون غلافا متينا واقيا. و عادة يغطى الحديد بالنحاس الغير قابل للصدأ.
هـ -الوقاية بالتغطية غير المعدنية :
أي بطلاء سطح الجزء المعدني بالطلاء أو الدهانات البلاستيكية أو العضوية و تستعمل على نطاق واسع نظرا لكونها في متناول اليد و لبساطتها. و أكثر أنواع الطلاء انتشارا طلاء الزيت و الميناء والكلاكيه. و عيوب التغطية بالطلاء هو تشقق طبقة الطلاء و تمريرها للرطوبة.
و – الوقاية الكهربائية :
و تستعمل في نطاق واسع لحماية الخزانات و الأنابيب (أنابيب النفط أو الغاز) و الجسور الحديدية و أيضا عن أنواع الفولاذ عن معاملتها حراريا في حمامات ملحية.
و تتلخص الوقاية الكهربائية في أن الجزء الذي تراد وقايته يوصل إلى القطب السالب – مهبط – بشبكه بتيار مستمر يغذى من مولد أو بطارية و توصل بالمصعد صفيحة حديدة أو قطع رصاص تستهلك من وقت لآخر.
ز – الوقاية بالمعدن الواقي :
و تتلخص في أن المنشأة توصل بقطعة من المعدن أو السبيكة (الواقي) ذى جهد كهربائي سالب أعلى في الوسط الذي توجد به من جهد المنشأة المراد و قايتها. الواقي سيصبح مصعد و أنه يتآكل في حين تحفظ المنشأة التي ستصبح مهبطا من التآكل. و تستعمل هذه الطريقة في حماية السفن و المنشآت التي تعمل في ماء البحر و مواسير الماء الموضوع في التربة و الجزء السفلي من السفن و الطائرات المائية و الطلمبات و غيرها.
ترتفع معدلات صدأ الحديد الكيميائي في الماء او الجو الرطب و يطلق عليها اسم التأكسد لأن الناتج هو أكسيد الحديد . هناك تفاعلات أخرى لكل المعادن فكل معدن يكون أكسيد لكن خصائص هذه الطبقة تختلف من معدن إلى آخر فمثلا طبقة أكسيد الألمنيوم تحمي الألمنيوم من الصدأ المتواصل.
أما بالنسبة للنوع الثاني من الصدأ (الكهروكيميائي) فمعادلاته تماما مثل معادلات التأكسد و الاختزال في الخلية الجلفانية.
Fe (s) —>Fe+2 + 2 e
-½ O2 (g) + H2O (l) + 2 e- —> 2 OH
(Fe+2 + ½ O2 (g) + H2O (l) —–> Fe (OH)2 (s
Fe (OH)2 (s) + ½ O2 (g) —–> Fe2O3 (s) + 2H2O
الخــــــاتمة :-
لا يمكن للبشرية أن تستغني عن المعادن رغم أنها لا تدوم طويلا وقد تسبب العديد من الأضرار الصحية والإنشائية وغيرها الكثير ، مما دعا العلماء إلى التوصل إلى هذه الطرق للحماية من تآكل المعادن والتقليل من خطر تآكلها وتفاديه …
التوصيــات :-
1- يجب صيانة الصناعات المعدنية صيانة دورية .
2- يجب التأكد من أن المعدن الذي تصنع منه أدوات الطبخ محمي جيدا ضد التأكسد
المــراجع :-
1- مكتبة الأسرة في الكيمياء ((الجزء الأول(( تأليف ((عاطف منصور )) عام 1993 / الباب الثامن
2- الكيمياء التحليلية ((عادل احمد الجرار ))
م/ن
ورشة تصنيع الاحبار العادية
للحبر اهمية خاصة في حياتنا لانه كما يقال "الحبر الشاحب افضل من افضل ذاكرة " ولا احد يختلف في هذا , فبالرغم من ثورة المعلومات والكتابة الالكترونية يبقى الحبر المادة التي لا يمكن الاستغناء عنها في الكتابة والطباعة .
تحضير بعض انواع الحبر العادي ::
حل كمية من
نترات الفضة في كمية مناسبة حاول ان تكتب بواسطة فرشاة مناسبة على البلاط او قطعة حجر ثم اتركها لتجف تحت ضوء الشمس ،
ستظهر الكتابة بلون بني
ملاحظـــــــة //
انتهت ورشة تصنيع الاحبار العادية المتواضعة ,,
اتمنى ان تكونوا قد استفدتوا واستمتعتوا ,,
صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن الماء يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محددة،
وأوضح العالم الياباني أن من أبرز تجاربه إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.
وأوضح مسارو ايموتو، إن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة، مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية.
وأشارت إلى أن الندوة طرحت أثر الكلمات والأفكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الأمراض حيث تم تصوير هذا الاثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة.
من جهته، أوضح عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عدنان المزروع ان ماسارو ايموتو أوضح في دراساته ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن الماء يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير عليه بترددات صوتية محددة،
وربما يكون الأثر الأكبر الذي حصل عليه عندما جاء بماء زمزم وتلا عليه آيات من القرآن فبدأت تأخذ جزيئات الماء أشكالاً مميزة تختلف عن أي ماء في العالم
يكوّن الألمنيوم حوالي 0.08 من تربة الأرض وصخورها ويوجد متحدا مع عناصر أخرى وبخاصة الأوكسجين حيث يكوّن طبقة من الصخور التي تحيط بالأرض وهي طبقة ((السيال SiAl ))وهي مزيج من الألمنيوم و السلكون , وظل هذا العنصر غير معروف بشكل واسع رغم توفره وانتشاره على الارض , ومن المعروف ان نابليون عندما كان يقيم حفلا ,فان ضيوفه المقربين هم الذين كانوا يتناولون الطعام على مائدته بملاعق وسكاكين مصنوعة من الألمنيوم إما الضيوف من الدرجة الثانية فقد كانوا يستخدمون أدوات المائدة من الذهب والفضة…!!
لقد كان سعر الرطل من الألمنيوم في ذلك الحين يعادل 500 دولار , والسبب هو أن الطريقة التي كان يستخلص منها الألمنيوم هي طريقة مكلفة جدا وغالية .
فماذا حدث ولماذا انتشر الألمنيوم في وقتنا هذا بكثرة حتى أصبح لا يساوي شيء بالقياس إلى السابق قبل اكثر من مئة عام وما هي علاقة صديقنا الطموح بهذا الكلام
؟؟؟تشارلز هول طالب بحوث في الكيمياء في العشرين من عمره فبينما كان يوما يستمع إلى محاضرة في الكيمياء من أستاذه في الكيمياء في كلية (اوبريلين) (بأوهايو) قال الأستاذ – عندما جاء ذكر الالمنيوم – (( إن أي شخص سيكتشف طريقة للحصول على الألمنيوم على نطاق تجاري سيبارك الإنسانية ويحقق لنفسه ثروة هائلة …))
وكان لهذه العبارة وقع شديد في نفس الطالب الشاب وقرر أن يبدأ العمل لحل هذه المشكلة فأقترض بعض الأدوات المعملية وأقام مختبره خلف منزله داخل كشك خشبي , وبعد سنتين من تلك الحادثة انطلق الشاب ((هول)) في فرحة إلى مكتب أستاذه وقد حمل في يده شذرات من الفلز اللامع ووضعها أمام أستاذه … ولم تكن هذه الشذرات سوى الألمنيوم …!
لقد حقق البحث نجاحا عندما انتشرت طريقة هول في نطاق واسع وتستخدم إلى يومنا هذا .
والعملية المعروفة بالتحليل الكهربائي والأوك
سجين الناجم عن التحليل يتحد بكربون القضبان مكونا ثاني اوكيسد الكاربون , بينما الألمنيوم المتراكم في القاع يمكن سحبه إلى قوالب يبرد بها حتى يتجمد , وترجع أهميه الألمنيوم بصفه خاصة إلى خفة وزنه إذ تبلغ حوالي ثلث كثافة الحديد ومع ذلك يمكن أن يكتسب صلابة الحديد بإضافة الفلزات إليه مثل النحاس و المغنسيوم وكذلك مقاومته للتآكل والتأكسد ..
تحية معطرة بالعود والبخور ..
هو عبارة عن المنطقة داكنة اللون طيبة الرائحة في منتصف شجرة العود التي تعرف باسم اقوالوريا
والان سبح معي الخلاق العظيم وتعرف على ماهية العود؟؟
ينتج العود أصلا من اصابة ساق الشجرة بنوع من الفطريات تقوم الشجرة بمقاومتها من خلال افراز مواد دهنية طيبة الرائحة وغالية الثمن
وهذه المراحل بالتفصيل:
كيفية الحصول على خشب العود:
أساليب الغش لخشب العود:
اختبار جودة العود:
ومن العود تصنع انواع ومنتجات عديدة مثل دهن العود والذي يستخرج بتقطير العود .. الدقة وهي الناتج مع عملية التنظيف والبرد .. اعواد الند أو البخور .. المعمول والمخلطات ..
أساليب الغش في دهن العود:
1 ـ خلط نوعية من الدهن مع نوعية أخرى لتعطي رائحة نوعية مشهورة.
معرفة دهن العود المغشوش:
أتمنى أن تكونوا استفدتم من الموضوع وتعلمتم شي جديد
م
التفاعلات الكيميائية ليست وليدة العصر الصناعي كما يظنّ البعض، بل هي قديمة قدم المادة ذاتها. فمنذ عصور ما قبل التاريخ والإنسان يتعامل مع هذه التغيّرات التي تطرأ على المادة بقصدٍ أو دون قصد، عند إعداد طعامه، وصنع دوائه، وبناء مسكنه، وغسيل ملابسه، وغيرها. ومن التغيرات الكيميائية التي باشرها الإنسان – وما زال –
التفاعلات الكيميائية المصاحبة لعملية الطبخ وإنضاج الطعام.
في عملية الطهي يطرأ على المواد الغذائية العديد من التغيرّات الكيميائية في تركيب الجزيئات المسئولة عن اللون والرائحة والنكهة نتيجة التغيرات العالية في درجات الحرارة. ومن أشهر هذه التفاعلات تفاعل ميلارد Maillard المسبّب الأساس لظهور اللون البنّي الذي يشير إلى نضج اللحوم والخبز عند إعدادها، وهو تفاعل يتم بين جزيئات الأحماض الأمينية الناتجة من تحلّل البروتينات والسكريات المختزلة.
في هذا التفاعل يتم تفاعل مجموعة الكاربونيل في السكريات مع مجموعة الأمين في الأحماض الأمينية لينتج المئات من المركبات ذات النكهات المختلفة، وهذه المركبات بدورها تتكسّر لينتج المزيد من المركبات ذات النكهات الجديدة، وهلم جرا، وكلّ نوع من الطعام يتألّف من مجموعات مميّزة لها من مركبات النكهة التي تتشكل من عمليات التكسير بفعل الحرارة والوسط القلوي أو الحمضي الذي تتمّ فيه.
يُعد لويس كاميل ميلارد Louis-Camille Maillard وهو كيميائي فرنسي – من أوائل الكيميائيين الذين اهتموا بكيمياء الطبخ حيث أجرى دراساته في التفاعل بين الأحماض الأمينية والسكريات، وتُعد إنجازاته في هذا المجال من إسهاماته الكبرى والتي أهّلته للحصول على جائزة الأكاديمية الفرنسية للطبّ في عام 1914.
ومن الأمثلة الواضحة للتفاعلات الكيميائية المصاحبة للطهي عملية إنتاج الكارميل caramelization وهي عملية شبيهة بتفاعل ميلارد ولكن هنا لا يتم تفاعل السكر مع الأحماض الأمينية بل تحدث عمليات انحلال حراري للسكر حيث ينحلّ سكر السكروز ( سكر القصب ) إلى الجلوكوز والفركتوز ومن ثمّ تحدث عمليات فقدان للماء من هذه السكريات الأحادية لتتكوّن مبلمرات من السكريات اللامائية ( الانهيدريد ) وهي التي تنتج اللون البني والرائحة المميزة للكارميل.
تجربة تفاعل ميلارد: ( التجربة يمكن إجراؤها في التعليم الثانوي وبالذات في درس التغيرات الكيميائية )
ماذا نلاحظ؟
حقا .. هل سألنا أنفسنا لماذا لا يحترق..!!
الماء وهو مكون من مادتين رئيسيتين قابلتان للاشتعال..!!
أحداهما :
الهيدروجين : وهو شديد الاشتعال…
ويستعمل في عمليات التلحيم والصهر..!!
والثاني هو الاوكسجين : الذي هو وقود النار ولا تتم إلا بوجوده..!!
.
.
.
.
فما هو السبب..؟!!!!
يقال أن >> العنصرين أعلاه قد احترقا أصلا بعملية الدمج فيما بينهما وأصبحا عالي الكثافة..
وهذا هو السبب…
و يقال أن >> متى ما تم الجمع بين الهيدروجين والأوكسجين كيمياوياً فإنهما يفقدان خاصتيهما
التي هما H2 و O2
وعليه فانهما يتحولان إلى مادة اخرى لا تشتعل .. بل تساعد في عملية اطفاء الحرائق….
**..و دوائها بالتي كانت هي الداء..**
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
سبحان الله العظيم
اللهم علمنا بما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا عماً
م/ن