تدور أحداث القصة عن شاب من أسره ريفيه، كان سعيد بأسرته وبعمله في إحدى شركات الطيران، يحكي هذا الشاب أن في يوم من الأيام كان في مدينه آسيويه، و في أحد الفنادق التقى هذا الشاب بشاب اعتاد أن يراه في رحلات سابقه؛ دعاه لتناول مشروب محلي زعم أنه فاخر ويجعل من يشربه يطير كالفراشة، فاحتسى الشاب المشروب. و ثم قد تعود الشاب على هذا المشروب وصار يشربه كل يوم وعندما يعود إلى المنزل لا يريد أن يرى أحدا وأصبح يتشاجر مع زوجته كل يوم ، ومرت الأيام وهو على هذا الحال. وفي يوم من الأيام وبعد أن تعود على هذا المشروب الذي لا يفارق جسده ؛ قرر أن يلجأ إلى منطقه زراعيه بعيده عن المدينة لكي يعمل وفي نفس الوقت يتشافى ويبتعد عن هذا السم الأبيض ، فالتقى هناك بشاب يملك مزرعة وافق على تشغيله ، وقال الشاب لشاب المزرعة يريد أن يكون أجره كتاب الله ، فأعجب شاب المزرعة بهذا الشاب، ومرت سنه على رحلة علاج هذا الشاب وكان علاجه كتاب الله .