ô اتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ، وهو نوعان :
أ – جناس تام (موجب) :
وهو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها
مثل :
ô(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة) (الروم : من الآية55)
ô(صليت المغرب في أحد مساجد المغرب)
ô(يقيني بالله يقيني)
ô(أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم)
ب – جناس ناقص (غير تام) :
وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
مثل :
ôالاختلاف في نوع الحروف : مثل قول أبي فراس الحمداني :
من بحر شعرك أغترف وبفضل علمك أعترف
ôالاختلاف في عدد الحروف : وقال ابن جُبير الأندلسي :
فيا راكب الوجناء (الناقة الشديدة) هل أنت عالم فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
ôالاختلاف في الترتيب : مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح (السيوف) لا سود الصحائف (م صحيفة).
ôالاختلاف في الضبط : كقول خليل مطران :
يا لها من عَبْرَة للمستهام (الهائم) وعِبْرَة للرائي
ôسر جمال الجناس :
أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدّي إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة شكلية لا قيمة لها .
ôالخلاصة في سر جماله : أنه يعطي جرساً موسيقياً تطرب له الأذن ويُثير الذهن لما ينطوي عليه من مفاجأة تقوي المعنى .
تدريبات على الجناس :
عين كل جناس فيما يأتي ، وبين نوعه :
1 – قال رسولُ الله – – : إنَّ الرفق لا يكونُ في شيءٍ إلا زانهُ ، ولا يُنْزَعُ منْ شيءٍ إلاّ شأنَهُ .
2 – ومن دعائه عليه السلام: (اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا) .
3 – قال أعرابي: (رحم الله امرأً أمسك ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه) .
4 – (فاختر لنا حماماً ندخلْهُ ، وحجّاماً نستعمله ، وليكن الحمام واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء ، معتدل الماء)
5 – (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) .
6 – قالت الخنساءُ : إنَّ البكاءَ هوَ الشفا ءُ من الجوى بينَ الجوانِح
7 – قال أبو البهاء ُ زهير : أرى قومًا بُليتُ بهم نصيبي منهمُ نَصَبِي
8 – قال الشاعر الهادي اليمني : فيا ليالي الرضا علينا عودي ليخضر منك عودي
9 – توخَّى حِمامُ الموتِ أوْسطَ صِبيَتَي فللهِ كيف اختارَ واسِطةَ العِقْدِ ؟!!
10 – " كم من أمير رفعت له علامات …. فلما علا مات "
11 – أتظنّ قلباً منك يوماً قد خلا وهواك ما بين الضلوع تخلّلا
12 – قال أبو الفتح البستي (؟ – 400 هـ / ؟ – 1010 م ) : يا من يضيع عمره في اللهو أمسك .. واعلم بأنك ذاهب كذهاب أمسك
13 – قال الشاعر : القَلْبُ منِّيَ صَبُّ والدَّمْعُ مِنِّيَ صَبُّ
14 – قال الشاعر ابن شرف القيرواني (390 – 460 هـ / 999 – 1067 م ) :
إنْ تُلقكَ الغُرْبةُ في معشرٍ قدْ أجمعوا فيكَ على بغضهمْ
فدارِهمْ ما دُمتَ في دارِهمْ وأرْضِهمْ ما دُمتَ في أرضِهمْ
15 – قال الشاعر : عضَّنا الدهرُ بِنابهْ **** ليْتَ ما حلَّ بِنابهْ
16 – قال الشاعر : عفاء على هذا الزَّمانِ فإنهُ زَمانُ عقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ .
17 – قال سيدنا علي – رضي الله عنه – : الدنيا دار ممر ، والآخرة دار مقر .
18 – " ليس الأعمى من عمي بصره ، ولكنه من عميت بصيرته " .
19 – " نعم المال الصالح للرجل الصالح "
20 – " لا تضع يومك في نومك "
21 – " الماء من الأحجار جار "
22 – " ارعَ الجار ولو جار "
23 – " الهوى مطية الهوان"
24 – " اجهل الناس من كان للإخوان مذلاً ، وعلى السلطان مدلاً "
25 – " لا يجلس في الصدر إلا واسع الصدر"
26 – قال أبو جعفر الاسكافي :
فرشت لشيبي أجل البساط ِ فلم يستطب مجلسا غير رأسي
فقلت لنفســي لا تنكريه ِ فكم للمشيب كراسـي كراس
27 – " قبورنا تُبنى ونحن ما تُبنا يا ليتنا تُبنا من قبل أن تُبنى"
28 – قال أبو العلاءِ المعري : لَمْ نَلْقَ غَيْرَكَ إِنْساناً يُلاذُ بهِ فَلا برحْتَ لِعيْنِ الدهْر إِنْسانا
29 – قال البحتري في مطلع قصيدة : هلْ لِما فات مِن تَلاَقٍ تلاَفي أمْ لِشاكٍ مِن الصَّبابةِ شافي
30 – وقال الحريري : لا أُعْطي زمامي من يُخْفرُ ذِمامي [ينقض عهدى] ، ولا أغرِسُ الأيادي. في أرضِ الأعادي.
31 – ربّ سهلْ على فتاتي فتاتي لترى هل سلا فتاها فتاها
32 – قال أبو جعفر الاسكافي :
ربّ سفيه جليس سوء مفترس عرضنا بنابه
يقدح فينا بكل سـوء وكل ما قـاله بنا به
33- قال الشاعر:
أيها العاذل في حـبي لها خل نفسـي في هواها تحترق
ما الذي ضرك مني بعد ما صار قلبي من هواها تحت رق
34 – قال الشاعر:
مات الكرام ومروا وانقضوا ومضوا ومات في أثرهـم تلك الكرامــــات
وخلّفوني في قوم ذوي ســــفه لو أبصروا طيف ضيف في الكرى ماتوا
35 – قال الشاعر أبو الفتح البستي (؟ – 400 هـ / ؟ – 1010 م ) :
فهمت كتابك يا سيدي فهمت ولا عجب أن أهيما
36 – " فلان يضرب في الصحراء فلا يضل ، ويضرب في الهيجاء (الحرب) فلا يكل " .