التصنيفات
رياض الاطفال

مرحبا مدرستي … في خطوة غير مسبوقة -لرياض الأطفال

في خطوة غير مسبوقة

وزير التربية يطلق مبادرة ( مرحباً مدرستي )

كتبه/يوسف سعد

تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، وفي مبادرة غير مسبوقة، قرر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم تخصيص اليوم الأول من دوام الطلبة ليكون لقاءً مفتوحاً متنوع الأنشطة والبرامج يشارك فيه الطلبة وأولياء أمورهم والعاملون في المدرسة من إداريين ومعلمين تحت شعار ( مرحباً مدرستي )، وذلك خروجاً عن الشكل التقليدي لبدء الدوام المدرسي الذي يقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص.

وقال معاليه إن أجندة التطوير التي تحملها وزارة التربية تحتم الخروج عن الصورة التقليدية للمدرسة، بجعلها مؤسسة تربوية تعليمية أشد التصاقاً بالمجتمع المحلي، ومرتبطة بشكل أساس بالبيت، إلى جانب مواكبتها مقتضيات العصر، بمناهج متطورة ووسائل تدريس حديثة، وإدارة ذات أداء مرتفع المستوى ومعلم كفؤ.

وأكد أن وزارة التربية وبجهد مشترك مع إدارات المناطق التعليمية والمدارس، ستبدأ مع مطلع العام الدراسي الجديد أولى خطوات انفتاح المدرسة على المجتمع المحيط بها، وستضع من الآليات والبرامج ما يسهم مباشرة في ردم الهوة الموجودة بين البيت والمدرسة، مستفيدة في ذلك من تجارب ناجحة لبعض المدارس التي استطاعت بإدارتها الواعية بناء جسور مباشرة مع المؤسسات المحلية والمجتمع المحيط بها.

وأشار معالي حميد القطامي إلى أنه لمس عن كثب العديد من مبادرات الميدان التربوي الناجحة في مجالات مختلفة، وهو ما يدفع وزارة التربية إلى العمل على تقنين بعض الأمور والإجراءات التي تساعد في تعميم التجارب التي ثبتت فعاليتها وأهميتها للطالب، كما يدفع في الوقت نفسه إلى تعزيز التوجهات الإيجابية للميدان التربوي بمبادرات مصاحبة من الوزارة، ولاسيما تلك التي تخرج المدرسة عن شكلها التقليدي.

وأوضح أن إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة بادرت هذا العام بطرح فكرة اللقاء المفتوح لتغيير الصورة النمطية لليوم الأول من بدء الدوام المدرسي، واختارت شعار ( مرحباً مدرستي ) لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطالب، وإيجاد مجتمع تربوي اجتماعي يضم الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور، ومن ثم تعظيم دور المدرسة وأهميتها كمؤسسة تربوية ، وترسيخ روح الانتماء لهذه المؤسسة في نفوس الجميع.

وقال معالي وزير التربية :إنه لا ينبغي أن يمر اليوم الأول لدوام الطلبة بشكله التقليدي المعروف والمقتصر على تسليم الكتب وجدول الحصص، فالطالب بحاجة لمن يستقبله بصورة مغايرة تحفزه على التعلم والتفوق، كما أن المدرسة والبيت بحاجة إلى منظومة تعارف مختلفة، تؤسس لتواصل مستمر بين الإدارة المدرسية وأولياء الأمور، وربما هذه كانت الأهداف الرئيسة لمبادرة ( مرحباً مدرستي ) ، التي تنطوي على فكرة تنظيم أنشطة متنوعة في اليوم الأول، يشارك فيها الطالب وولي الأمر والمعلم ومدير المدرسة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.