هذا تقرير بسيط عن الحلال و الحرام و ارجو ان ينال اعجابكم ^^
المقدمة :
إن الحمد لله ،نحمده ونستعينه ونستغفره،ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمانا،من يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله.
إن الله سبحانه وتعالى فرض فرائض لا يجوز تضييعها،وحد حدودا لا يجوز تعديها،وحرم أشياء لا يجوز انتهاكها.وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافيه،فاقبلوا من الله العافية،فإن الله لم يكن نسيا)) ،ثم تلا هذه الآية : (وما كان ربك نسيا)(1).
المحرمات :
1. الشرك بالله :
و هو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)) (ثلاثا) قالوا : قلنا بلى يا رسول اللّه، قال: ((الإشراك باللّه…))(1) ،وكل ذنب يمكن أن يغفره اللّه إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى: (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) (النساء:48) .
والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك.
ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين :
· عبادة القبور.
· النذر لغير الله.
· الذبح لغير الله.
ومن أنواع الشرك المنتشرة حاليا : السحر والكهانة والعرافة.
2. اكل الربا :
لم يؤذن الله في كتابه بحرب أحد إلا أهل الربا، قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (278)،فإن لم تفعلوا فأذوا بحرب من الله ورسوله…)) (سورة البقرة:278-279) . وهذا كاف في بيان شناعة هذه الجريمة عند الله عز وجل.فالربا لا تخلف ورائها إلا الدمار والخراب والإفلاس والكساد والركود والعج عن تسديد الديون وشلل الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة،وكل من يشارك في الربا من الأطراف الأساسية والوسطاء والمعينين المساعدين ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فعن جابر رضي الله عنه ،قال : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه.))وقال : (( هم سواء )) (1) .
وعن عبد الله بن حنظلة – رضي الله عنه – مرفوعا : (( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنيه)) (2) .
3. اللعب بالنرد :
تحتوي الكثير من الألعاب المنتشرة والمستعملة بين الناس على أمور من المحرمات ومن ذلك النرد (المعروف بالزهر ) الذي يتم به الانتقال والتحريك في عدد كثير من الألعاب كالطاولة وغيرها وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا النرد الذي يفتح أبواب المقامرة والميسر، فقال: (( من لعب بالنرد شير فكأنه صبغ يده في لحم خنزير ودمه ))(1) .
وعن أبي موسى –رضي الله عنه- مرفوعا: (( من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله )) (2).
4. القمار و الميسر :
قال الله تعالى : (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام جس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون))(المائدة: 90) .وكان أهل الجاهلية يتعاطون الميسر ، ومن أشهر صوره عندهم أنهم كانوا يشتركون في بعير عشرة أشخاص بالتساوي ، ثم يضرب بالقداح وهو نوع من القرعة، فسبعة يأخذون بأنصبة متفاوتة معينه في عرفهم وثلاثة لا يأخذون شيئا.وأما في زماننا للميسر عدة صور، منها:
ما يعرف باليانصيب .
وعقود التأمين.
الخاتمة :
نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى أن يقسم لنا من خشيته ما يحول بيننا وبين معاصيه، ومن طاعته ما يبلغنا به جنته، وأن يغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وأن يغنينا بحلاله عن حرامه،وبفضله عمن سواه، وأن يتقبل توبتنا، ويغسل حوبتنا، أنه سميع مجيب، وصلى الله على النبي المصطفى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
كتاب ( محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها )
كتاب ( العقيدة الإسلامية )
كتاب ( فتاوى مهمّة )
فهرس البحث ……………………………….. الصفحة (1)
المقدمة …………………………………….الصفحة (2)
المحرمات ………………………………….. الصفحة (3)
الشرك بالله ………………………………… الصفحة (4)
أكل الربا ………………………………….. الصفحة (5)
اللعب بالنرد ………………………………. الصفحة (6)
القمار والميسر ………………………………. الصفحة (7)
خاتمة البحث ……………………………….. الصفحة (8)
مصادر البحث ……………………………… الصفحة (9)
- الحلال و الحرام.docx (28.4 كيلوبايت, 376 مشاهدات)