أقدم لكم صغاري الأعزاء تفسير "سورة العاديات " .
* بسم الله الرحمن الرحيم *
" والعاديات ضبحا "
أقسم الله تعالى بالخيل الجارية في سبيله ،
حين يظهر صوتها من سرعة عدوها .
ولا يجوز للمخلوق أن تقسم إلا بالله ،
فإن القسم بغير الله شرك .
" فالموريات قدحا "
فالموقدات بحوافرها ناراً وذلك من شدة عدوها .
" فالمغيرات صبحا "
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح .
" فأثرن به نقعا "
فيهجن بهذا العدو غباراً .
" فوسطن به جمعا "
فتوسطن بركبانهن جموع الأعداء .
" إن الإنسان لربه لكنود "
إن الإنسان لنعم ربه لجحود .
" وإنه على ذلك لشهيد "
وإنه بجحوده ذلك لمقر .
" وإنه لحب الخير لشديد "
وإنه لحب المال لشديد .
" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور "
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله
من القبور للحساب والجزاء ؟
" وحصل ما في الصدور "
واستخراج ما استتر في الصدور من خير أو شر .
" إن ربهم بهم يومئذ لخبير "
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير ،
ولا يخفى عليه شيء من ذلك .