خصائص الاستشعار عن بعد– أصبح الاستشعار عن بعد علماً له أصول ومستلزماته وهو فن الحصول على المعلومات لظاهرة معينة دون الاتصال المباشر بين الجهاز والظاهرة المنوي دراستها.
– يمكن أن يكون الاستشعار عن بعد :
أ- فضائيا ب- جويا ج- أرضيا
– أدوات الاستشعار عن بعد : كاميرات، تصوير، كواشف، أشعة كهرومغناطيسية.
– عملية الاستشعار عن بعد عملية شاملة، سريعة، ويمكن استخدامها لأكثر من مرة
ولأكثر من مجال.
– وكان الاستشعار عن بعد أحد النتائج الايجابية لغزو الفضاء للعالم وللجنس البشري.
[B]ومن تطبيقات الاستشعار عن بعد:[/B]ففي عصر التقنيات الحديثة يتم الحصول على المعلومات المختلفة والاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد لحماية الإنسان وأخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة والمسبقة لحماية الأرواح والممتلكات. وإن للاستشعار عن بعد علاقة في كثير من المجالات العلمية والتطبيقية نذكر منها:
1- في المجال الزراعي: أ- حيث يتم تحديد وتوقع مقدار المحاصيل الزراعية .
ب- عمل الخرائط اللازمة لتحديد المناطق الزراعية .
ج- اكتشاف الآفات الزراعية وأمراض النباتات والأشجار.
د- يساعد في وضع سياسة معينة لحفظ المناطق الزراعية
من التلوث وذلك من خلال المراقبة المستمرة .
هـ مراقبة التصحر و- مراقبة حرائق الغابات .
2- في مجال الجيولوجيا: يساعد الاستشعار عن بعد على
أ- عمل الخرائط الجيولوجية .
ب- تحديد مواقع البراكين وتحديد تحرك الطبقات الأرضية ج- تحديد خطوط التصدعات المختلفة
د- البحث عن المصادر الطبيعية والمواد الخام.
3- في مجال التربة: أ- يتم تقسيم التربة وتصنيفها.
ب- عمل خرائط مناخية للتربة
ج- دراسة إمكانية حفظ التربة وتحسينها.
د- مراقبة جفاف الأراضي والبحيرات
4- في مجال المياه : يساعد على:
أ- وضع خرائط دقيقة للمناطق المائية
ب- دراسة تلوث مياه البحيرات والأنهار ( والكشف عن
البقع الزيتية التي تؤثر على الحياة البحرية والنهرية)
ج- تحديد مناطق الفيضانات
د- مراقبة حركة الأنهار
و- البحث عن المياه الجوفية تحت رمال الصحراء عن
طريق صور الرادار
5- في مجال الخرائط: تساعد الصور الجوية والفضائية على عمل وتحديث الخرائط القديمة بدقة متناهية بحيث تعطي معلومات متعددة ومفيدة.
6- في مجال حماية البيئة : يلعب الاستشعار عن بعد دوراً مهماً في دراسة الكرة الأرضية وبيان التغيرات التي تظهر على سطحها وبالتالي نتعمق في مجال حماية البيئة الطبيعية في
مكافحة التلوث بشتى أشكاله حيث يساعد الاستشعار عن بعد على دراسة:
أ- تلوث الجو والهواء ب- تلوث الماء
ج- تأثير المصانع على البيئة
د- تأثير النفايات في تلوث البيئة
هـ عمل خرائط خاصة بالمناطق المحمية
و- مراقبة التغيرات البيئية وتأثير الطبيعة على الإنسان
والبيئة.
وان المراقبة الدورية للبيئة الطبيعية من ارتفاعات مختلفة يعني إتاحة المجال أمامنا للحصول على نتائج مستمرة تمكننا من وضع الدراسات الصحيحة وكذلك الحلول الصحيحة.
7- في مجال الآثار : يلعب الاستشعار عن بعد دوراً هاماً في حماية المناطق الأثرية من قصور وقلاع.
8- في مجال الملاحة الجوية والبحرية حيث يتم تحديد مواقع ومسار الطائرات في الجو وكذلك يتم الكشف عن البقع الزيتية التي تؤثر على الحياة البحرية والنهرية.
9- في المجال العسكري : أهم الاستخدامات الرئيسية في هذا المجال: في مجال الدفاع الجوي، الدفاع الصاروخي, المراقبة الجوية والاستطلاع, قياس المدى, التحكم في التصويب وتوجيه نيران الأسلحة, في مجال التجسس وتحديد المواقع الاستراتيجية والأهداف بدقة, تحديد مواقع وحركة وحجم الجيوش.
10- في مجال الحد من الكوارث والمخاطر الطبيعية والتي من صنع الإنسان: مثل الفيضانات والزلازل والسيول ومتابعة المنكوبين والبحث عنهم , والتفجيرات النووية ومدى تأثيرها على المناطق المحيطة وحرائق الغابات.
11- في مجال الأرصاد الجوية والمناخ : الأرصاد الجوية هي أحد التطبيقات المدنية التي
استفادت مبكراً من الأقمار الصناعية، حيث يمكن اعتبار القمر الصناعي في هذه الحالـة
على أنه برج مراقبة عال جداً يستطيع أن يكشف مساحة واسعة جداً مـن سطـح الكرة
الأرضية والغلاف الجوي الذي يغطيها وهو كذلك يستطيع أن يعطي معلومات دقيقة تماماً
عن بعض الظواهر الجوية مثل تشكيلات السحب وحركتها ودرجة حرارتهـا، وحركـة
الأعاصير ومتابعتها.
وأصبح الآن وفي معظم الدول يلعب التنبؤ الجوي دوراً اقتصادياً كبيراً في تقدير المحاصيل والغلال وفي متابعة الأعاصير والزوابع والتي تصل إلى حد الكوارث الطبيعية. وأصبح الآن وبدون شك يمكن تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات بشكل كبير عندما يمكن ترحيل السكان من المناطق التي تقع في مسار الأعاصير, ولكن ذلك يحتاج إلى متابعة شبه لحظية "من الأقمار الصناعية" حيث أن هذه الأعاصير تغير اتجاهاتها بشكل فجائي وسريع ولا يمكن التنبؤ به، ولكن لحسن الحظ فإن الأقمار الصناعية يمكنها القيام بمهمة المتابعة هذه بشكل دقيق.
يعمل الاستشعار عن بعد في هذا المجال على :
أ- تحديد حركة الغيوم ونوعها وسمكها ودرجة حرارتها
ب- رصد المتغيرات المناخية مثل درجة حرارة سطح الأرض والمسطحات المائية والجبال
الجليدية
ج- إمكانية تحديد كمية الأمطار المتوقع هطولها
د- دراسة تلوث الهواء.
هـ تساعد على إصدار تنبؤات جوية أكثر دقة حيث يتم بواسطتها تحديد مواقع وحركة المنخفضات الجوية والجبهات الهوائية والأعاصير(كما هو موضح بالصورة)