هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.
فئات التربية الخاصة:
1– الإعاقة العقلية.
– 2 الإعاقة السمعية.
-3 الإعاقة الجسدية.
-4 الإعاقة الانفعالية.
5 – الإعاقة البصرية.
-6 صعوبات التعلم.
7 – الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8 – التفوق العقلي.
التربية الخاصة: هي:
جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
المبادئ العامة في تعليم الطلابذوي الحاجات الخاصة:
1-استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2-تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3- تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4-تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5-تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6-استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7-ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والإيمائية المشجعة.
خطوات التعليم الجيد:
1- فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2- تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3- تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4- تحديد المعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5- تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6- تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7- اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8- اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9- إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10- تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11- تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12- قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13- تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
14-اختيار أساليب التدريب:يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
-فئة الإعاقة.
– شدة الإعاقة.
-العمر الزمني.
أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:
ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس.
ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحىالتشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
1-نموذج تدريب العمليات: :ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم أن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطرابات البصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية
2-نموذج تدريب المهارات:: ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
-تحديد الأهداف – الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف.
-تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
– تحديد المهارات التي يتمكن الطفل من أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
-بدء التدريس بالمهارات الفرعية التي لم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم.
التدريس الفردي:
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كما لا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة او بمساعدة الحاسوب او بواسطة الرفاق.
أساليب تدريس المهارات المختلفة:
1-أساليب تدريس المهاراتاللغوية:
وتتناول ما يلي:
– وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
-وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
-حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
– عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
-علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
2-أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
-قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.
-عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
-استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
-وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
– انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.
-استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر أن تحدث المشكلة.
3-أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول مايلي:
– وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
-علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
-قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
-استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي في تعلم المهارات الحركية.
-استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.
– أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
-زود الأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
-كن على معرفة بفترات الاستعداد النمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.
4-أساليب تدريس المهارات الحسية:وتتناول ما يلي
-شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
-عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبة لذوي الحاجات الخاصة.
-استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.
-وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.
-استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه التعزيز المتقطع.
-قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.
5-أساليب تدريس المهاراتالاستقلالية:
وتتناول ما يلي:
-استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.
– علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة في تناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
-انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
-استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة أثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية.
-استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.
– اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
أساليب تدريس المعوقينعقليا:
وتتناول ما يلي
– تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمة متتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعية التالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمام المتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
– تحديد الهدف التعليمي.
-تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف السلوكي ).
2-أسلوب تشكيل السلوك:ويعتبر هذا الأسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفي بناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوك الى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حتي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن تعزيز الخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على:
-تحديد السلوك النهائي.
– تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد المعزز المناسب.
-تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.
– تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
-تعزيز السلوك النهائي كما حدث.
-تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز المتغيرة.
3-أسلوب الحث:يعتبر واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزي يحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة اذا ارتبط أسلوب الحث بالمعزز المناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحث الجسمي.
4-أسلوب تقليل المساعدةالتدريجي:هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه في أداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم أن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.
5-أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي:
– تحديد الهدف النهائي.
– تحليل الهدف النهائي إلى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمى سلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
-تعزيز السلوك النهائي أو الاستجابة النهائية.
-الانتقال من استجابة إلى أخرى بعد النجاح فيها.
6-أسلوب النمذجة:ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أو تقليده وقد يحدث التعلم دون أن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا. والنمذجة أنواع:
-النمذجة الحية.
-النمذجة المصورة.
-النمذجة غير المقصودة.
-النمذجة المقصودة.
-النمذجة الفردية.
– النمذجة الجماعية.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
(السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).
7-أسلوب التعزيز:يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.
والتعزيز الايجابي:يمثل كل الأحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعمل على تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الأحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدة من السلوك وتعزيزها.
أنواعالمعززات الايجابية:
– المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب…الخ.
– المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ – معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.
ب – معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج – معززات رمزية: مثل النقود والعلامات او الدرجات او الفيش او النجوم…. الخ.
أساليب تدريس ذوي الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية منها:
1-الأساليبالسلوكية: وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2-الأساليب النفسية الدينامية: وتستند إلى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة أو على تعليم المهارات الأكاديمية.
3-الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4-الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الأفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5-الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6-الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.
أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
– الطرق السمعية الشفوية.
– طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
– طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعي –الشفوي.
– طريقة قراءة الشفاة.
– طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية§ الشفوية.
– لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:-
– استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
– تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
– تدريب الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
– تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
– تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة… الخ.
أساليب تدريس المعاقينحركيا:
وتتناول ما يلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسية والإرشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
– تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئة الهدف إلى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات أو المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
– تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
– تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
– تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة.
– تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.
– تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.
ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .
أولاً : الأهداف :-
سادساً : التقويم
ومن أهم الطرق التربويةالرائدة والحديثة في تعليم المعاقينعقلياً :
طريقة إيتاردItard: يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربويتعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفهاأولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته علىالتمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلكمساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قامعليها برنامجإيتارد :تنميةالناحية الاجتماعية التدريب العقلي عن طريقالمؤثرات الحسية
طريقة سيجان Segain:وضع سيجان برنامجالتربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراتهالحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيشفيها .
الأسسالتربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
–أن تكون الدراسة للطفلككل
ركزت منتسوري جهودهاعلى تربيةوتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربويةأكثر منهامشكلة طبية وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهمالمنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبيرعن رغباتهم ، وتعليمأنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل علىالآتي :
–تدريب حاسة اللمس عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكهوخشونته .
–تدريب حاسة السمع عن طريقتمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيوروالحيوانات
–تدريب حاسة التذوق عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمروالمالح والحامض .
–تدريب حاسة الإبصار عن طريق تمييز الأشكال والأطوالوالألوان والأحجام تدريب الطفل الاعتماد على نفسه عنطريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدواتالتعليمية .
طريقة ديكرولى:
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليمالطفل ما يريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العاداتالسيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظةوتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليوميةوألعابه الجماعية والفردية
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلقعليها (مدرسة الحياة من الحياة)
طريقة دسكدرس Descocudres:
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفالالمعاقين عقليا ًوفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسبلقدراته و إمكاناتهم ويراعى خصائصنموهم الجسمي والعقلي والنفسيوالاجتماعي .
وتتلخصخطوات برنامجها في الآتي :تربية الطفل من خلال نشاطهاليوم يتدريب حواسه وانتباهه وإدراكه تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة منخبرته اليومية الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقينعقلياً
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون وحدة العملأو الخبرةýمركز اهتمام الطفل .
أخذ موضوع وحدة العمل أو الخبرة منبيئة الطفل ومنýمواقف حياته اليومية .
جعل هدف وحدة العمل أو الخبرةالآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحوالآخرين .
اكتساب الطفل السلوكالاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصريالعضلي .
تنميةاهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلتهاللغوية .ý
زيادة ý معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياتهاليومية .
تعليمه ýالقراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية: وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريقالتفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمسوالسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده فيتنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ،وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته،وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحتوالنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ،بالإضافة إلى تعليمالقراءة .
طريقة التعليم المبرمج:
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطواتصغيرة مترابطة، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسةالمقرر ويحلله ،ويحدد خطواته ويرتبها بحسبما بينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلىالوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ،ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .ويسمى ذلك بالتعليمالفردي .
أولا: عملية التعليم
ثانيا: المحيط التعليمي:العالم المحيط بالطفل والذي يمارسه في حياته اليومية نموذج السلوك وهو كل ما تقوم به الأم وتطلب من الطفل ان يتعلمه مثل الأكل أو أي سلوك آخر.
ثالثا: التشجيع والدافع:وهو أيجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب تعليمه له ومنحه مكافأة ترضيه عند تنفيذه فالمكافآت ترضي وتسعد الجميع وتدفعهم للقيام بالأعمال المطلوبة منهم .
رابعا : التفاعلات والتعليمات والمعلومات : وهو التفاعل اليومي الذي يتم بين الطفل وأمه من ابتسامات واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات … والبيئة المحيطه بالطفل مليئه بمثيرات يمكن للطفل التفاعل معها والتعامل معها ولو أعطي التعليمات الكافية البسيطة وبصوره تلقائية.
أن أسلوب الآم في التحدث مع طفلها والتعامل معه هام للغاية ومفيد في عملية التعلم
المحيط التعليمي
يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:
– تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباء إذا لم تنظم وقد لا ينتبه إليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطة بالطفل حتى يستطيع أن يستمتع ويسمع الأصوات المنفردة ويميزها.
أن خروج الطفل للنزهة آو التسوق أو لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران أو حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثارة مهم لنمو الطفل وسعادته أيضا .
أن المجال الذي يعيش به الطفل يجب أن يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم إمكان الأشياء ومواقعها .
ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه أيضا المرونه في تطبيق هذا النظام فالنظام مطلوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.
أما بالنسبة إلى اللعب فيجب أن توضع في مكان يسهل على الطفل إحضارها والوصول إليها ويستحسن أن توضع في مكان مسطح يصل الطفل إلى كل اللعب ويجب أن يكتشف الطفل مع الأم أي لعبه جديدة تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمفرده . .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب أهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر أداة فعاله لمواجهة الفروق الفردية ويشكل أداة تواصل هامه وينشط القدرات العقلية
على الأم أيضا أن تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني أن اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهربا سيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب أن يلقي أو يرد التحية وان اخطأ سيعاقب وعليه أن يلتزم بالتنظيم الاجتماعي أي على الأم أن تدربه على سبيل المثال أن كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام أن تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.
نماذج السلوك
يحب الطفل عادة أن يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم أشياء كثيرة والطفل المعوق يحتاج للتقليد أكثر من غيره وعلى الأم أن تقوم أمامه بالسلوك الذي ترغب أن يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.
على الأم مساعدة الطفل على أداء شيء معين مهم ولكن الأهم و إعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنفسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وإدراك العلاقات بين الأشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل أثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر إلى آمه فاذا كانت الخطوة صحيحة فان نظرة الأم يجب أن تكون مليئة بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوة خاطئة فان نظرة الأم يجب أن تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الأم المعاونة أو الإرشاد وهنا يجب أن يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب أن لا يغيب عن بال الأم أن الحاجة الاساسيه لأي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعاية يكتسب الطفل الثقة بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم أن نميز بين الاهتمام والرعاية وهما مطلوبان وبين الحماية الزائدة وهي مرفوضة ومعوقه للطفل .
عند تعليم الطفل أي نشاط يجب أن تكون مدة التعليم قصيرة وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط إلى أخر يجب إعطاء فرصه
إعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل أو حضنه قبل أن يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه
نفع الله بها
- 15_608.rar (30.7 كيلوبايت, 86 مشاهدات)