وشروط المسابقه كالتالي:
1. تكتب القصه باللغة العربية الفصحى
2. آخر موعد تسليم هو الاحد 16/3/2017
أو
افضل قصيدة مغناه عن ترشيد استهلاك المياه
وشروطها كالتالي:
1. لا تتجاوز خمسة ابيات
2. آخر موعد تسليم 16/3/2017
أو
افضل قصيدة مغناه عن ترشيد استهلاك المياه
وشروطها كالتالي:
1. لا تتجاوز خمسة ابيات
2. آخر موعد تسليم 16/3/2017
شحالكم
بغيت منكم تقرير عن تلوث المياااه الجوفية و تاثيرها علي الوطن العربيي بلييز ساعدوني
1 ـ مقدمة:
تعتبر الطاقة والمياه العذبة من أهم الموارد الطبيعية والضرورية للحياة. ونتيجة لنضوب مصادر الطاقة التقليدية والزيادة المستمرة في الحاجة البشرية للطاقة والمياه العذبة أصبح من الضروري الاقتصاد في استهلاك المتوفر من هذه الموارد الطبيعية والبحث عن وسائل وطرق متعددة للإيفاء بالمتطلبات المستقبلية للطاقة والمياه . وذلك عن طريق استغلال المصادر الثانوية للطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية ومياه التحلية [ 1 , 2 ]. وقد ساعد التطور العلمي والصناعي الذي حدث في مجال ضخ وتحلية المياه على استغلال الطاقات المتجددة لهذا الغرض في المناطق النائية والبعيدة عن مصادر الطاقة التقليدية. وذلك عن طريق استغلال المنظومات الشمسية المباشرة أو التوربينات الهوائية لإنتاج الطاقة الكهربائية اللازمة لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه باستخدام وحدات التحلية من نوع التناضح العكسي[ 2 , 3 ] . وذلك اعتمادا على طبيعة الطقس والظروف المناخية وسرعة الريح في الموقع المدروس. ولكن في حالة المناطق ذات التجمعات السكانية المتوسطة و الكبيرة أو في حالة الحقول الكبيرة للمياه الجوفية العذبة فإن استغلال أنظمة الطاقات المتجددة السابقة الذكر لضخ المياه الجوفية وتحلية المياه المالحة سوف يؤدي إلى ارتفاع كلفة إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية نتيجة لزيادة الكلفة في احتياطي الطوارئ أو في المصدر الإضافي للطاقة الكهربائية.
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة أو مزارع التوربينات الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية في محطات التحلية من نوع التناضح العكسي وفي الحقول الكبيرة لضخ المياه الجوفية العذبة.
2 ـ التصاميم المدروسة لمحطات التحلية وضخ المياه الجوفية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
1.2 ـ التصميم المقترح الأول:
3 ـ طريقة دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المتكاملة بالشبكة الكهربائية:
إن اختيار الخواص والمواصفات التصميمية لتصاميم محطات التحلية وضخ المياه الجوفية المقترحة ( الفقرة 2 ) بشكل مبدئي لابد أن يكون على أساس الفاعلية الحرارية القصوى لعملية إنتاج مياه التحلية أو ضخ المياه الجوفية في التصميم المدروس للمحطة الشمسية أو الهوائية المتكاملة بالشبكة الكهربائية . وبصفة مقياس للفاعلية الحرارية والحفاظ على أدنى مستوى من التلوث للوسط المحيط تم في الدراسة الحالية اعتماد مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية نتيجة لاستخدام التصميم المدروس مقارنة مع التصميم التقليدي لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي المرتبطة بالشبكة الكهربائية أو حقول ضخ المياه الجوفية العذبة باستخدام مضخات المياه الغاطسة المرتبطة بالشبكة الكهربائية. وبذلك فإن العلاقة الرياضية التي تعبر عن مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في عملية المقارنة هذه يمكن أن تأخذ الشكل التالي :
4 ـ موثوقية النموذج الرياضي لتصاميم المحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
لاعتماد نتائج النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) تم في الدراسة الحالية مقارنة نتائج حسابات الطاقة الكهربائية المنتجة للتوربينات الهوائية من نوع E5.5 الأفقية المحور ومن نوع SW75 العمودية المحور باستخدام النموذج الرياضي والبيانات التصميمية للشركة المصنعة [ 5 , 4 ] عند قيم مختلفة لمتوسط سرعة الرياح. والجدول ( 1 ) يبين نتائج هذه الدراسة.
حيث يلاحظ من الجدول ( 1 ) إن نسبة الخطأ في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة لا تتجاوز عند أقصى الحالات
3.4 % . وذلك في حساب هذه الطاقة للتربينة الهوائية E5.5عند قيمة متوسطة لسرعة الرياح تساوي 9 m/sec .
وكذلك تم في الدراسة مقارنة نتائج حسابات المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100 باستخدام النموذج الرياضي مع البيانات المعتمدة لقيم هذه المواصفات من قبل الشركة المصنعة [ 12 ] . والجدول ( 2 ) يبين نتائج هذه الدراسة . حيث يلاحظ من الجدول ( 2 ) إن نسبة الخطأ في حساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي لاتتجاوز عن أقصى الحالات 4.5 % . وذلك في حساب الطاقة الكهربائية المنتجة للوح الشمسي عند فرق جهد تصميمي لعمل هذا اللوح Vd = 12 Volts .
وبناء على ما تقدم يمكن اعتماد نتائج النموذج الرياضي الخاص بدراسة فاعلية التصاميم المقترحة لحقول ضخ المياه الجوفية العذبة ومحطات التحلية الهوائية والشمسية المشتركة.
NEY
NEY
Vm
الجدول ( 2 ) موثوقية النموذج الرياضي الخاص بحساب المواصفات التصميمية للوح الشمسي SM100.
5 ـ نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة:
تم وباستخدام النموذج الرياضي ( الفقرة 3 ) بحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة. حيث تم دراسة فاعلية التصميم المقترح الأول( المحطة الهوائية المشتركة ( الفقرة 2 ) ) على مدار السنة . والشكل ( 5 ) يبين مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية (DBD ) وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح والمجهزة إلى المحطة الثانوية للطاقة الكهربائية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ( 5 )
ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 6 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح نتيجة لارتفاع السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس خلال هذه الفترة من السنة. وكذلك يبين الشكل (5 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية ذات المحور العمودي مقارنة مع التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) للتوربينات الهوائية الحلزونية. كنتيجة لارتفاع قيمة معامل القدرة لهذه النوعية من التوربينات الهوائية عند السرعات المنخفضة للرياح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 5 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية عن المعدل
التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة ( ( NED )Plant ، الشكل ( 5 )) في التصميم المقترح الأول. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الأول عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 6 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق طاقة الرياح وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح . ويلاحظ من الشكل ( 6 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( WDDW ) والمياه الجوفية ( WDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر (3 : 6 ) عند استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية في التصميم المقترح الأول. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل (5 ) . وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق طاقة الرياح مع تجهيز الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن
الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 6 ) إن أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق طاقة الرياح هي 40.5 % في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية . أما في حالة استخدام
التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي فان هذه النسبة 24.2 % وذلك عند الشهر الحادي عشر من السنة. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح خلال هذه الفترة من السنة في الموقع المدروس .
وقد تم إجراء التكامل على مدار السنة لمقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة من العلاقة ( 1 ) وكذلك كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( Ne )r. حيث يلاحظ من الشكل ( 7 ) إن مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة DBY= 1476.5 ton/year.MW عند استخدام التوربينات الهوائية الأفقية المحور في التصميم المقترح للمحطة الهوائية المشتركة. وطبقا لذلك فان كمية الطاقة الكهربائية المنتجة NEY= 2137.4 MW.hr/year ، نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح WR= 0.676 ، ومقدار الانخفاض في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 4547.51 ton/year.MW . كما إن استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية يؤدي إلى زيادة مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة بنسبة 13.4 % . وذلك بسب ارتفاع نسبة المشاركة لطاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية إلىWR= 0.767 نتيجة لزيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في التصميم المقترح.
وكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة والمجهزة للمحطة الثانوية (NED ) خلال اليوم وللأشهر المختلفة من السنة. ويلاحظ من الشكل ارتفاع مقدار التوفير في كمية الوقود المستهلكة خلال الأشهر (3 : 9 ) مقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة. والسبب في ذلك يمكن تفسيره إلى زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة نتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية في الموقع المدروس. وذلك بسبب تعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الشمالي خلال هذه الفترة من السنة. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. وكذلك يبين الشكل ( 9 ) ارتفاع مقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية عند زاوية ميل بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض للموقع المدروس. وذلك بسبب زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة ( NED ) لمصفوفة الألواح الشمسية. كنتيجة لارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح مصفوفة الألواح الشمسية خلال الفترة الصباحية والمسائية لعمل المنظومة الشمسية. هذا بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات إنتاج الطاقة الكهربائية لهذه المنظومة خلال اليوم. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 9 ) خلال الأشهر السابقة الذكر أعلاه هنالك زيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ) عن المعدل التصميمي لاستهلاك هذه الطاقة
(( NED )Plant ، الشكل ( 9 )) في التصميم المقترح الثاني. وبذلك يتم تجهيز جزء من الطاقة الكهربائية المنتجة في
التصميم المقترح إلى الشبكة الكهربائية. بينما يتم خلال الأشهر الأخرى المتبقية من السنة أو على مدار السنة ( في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية ) تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح الثاني عن طريق الشبكة الكهربائية. وبذلك وكما هو مبين في الشكل ( 10 ) سوف تتغير على مدار السنة كمية المياه المنتجة ( لحقل سحب وضخ المياه الجوفية ) أو كمية مياه التحلية المنتجة ( لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي ) عن طريق الطاقة الشمسية وفقا لكمية الطاقة الكهربائية المنتجة للمنظومة الشمسية المباشرة في التصميم المقترح. ويلاحظ من الشكل ( 10 ) ثبوت كمية مياه التحلية ( SDDW ) والمياه الجوفية ( SDRW ) المنتجة خلال اليوم للأشهر ( 3 : 10 ) عند استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح الثاني. وذلك للأسباب السابقة الذكر أعلاه في الشكل ( 9 ). وبالتالي إنتاج المياه الجوفية أو مياه التحلية بشكل كامل عن طريق الطاقة الشمسية مع تجهيز
الفائض من الطاقة الكهربائية المنتجة عن الاستهلاك الذاتي للمحطة إلى الشبكة الكهربائية. وكذلك يبين الشكل ( 10 ) عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في
الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.
عند الشهر الثاني عشر من السنة تتحقق أدنى نسبة لكمية مياه التحلية أو المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية وهي 76.1 % في حالة استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية أما في حالة تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية فإن هذه النسبة 63.4 % . وذلك بسبب انخفاض كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض في الموقع المدروس نتيجة لتعامد الشمس على نصف الكرة الأرضية الجنوبي خلال هذه الفترة من السنة.
ومن الجدير بالذكر بينت نتائج دراسة فاعلية المحطة الشمسية المشتركة ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة خلال السنة (DBY ) بنسبة 4.1 %في حالة استخدام نظام التحكم من النوع الثاني في توجيه مصفوفات الألواح ومتابعة الحركة الظاهرية للشمس مقارنة مع استخدام نظام التحكم من النوع الأول ( مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 2375.35 ton/year.MW عند مدى رؤية في السماء 15 km ). وذلك بسبب زيادة كمية الإشعاع الشمسي المباشر التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية خلال ساعات النهار. مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال اليوم .
وقد تم كذلك دراسة تأثير مدى الرؤية في السماء وطبيعة الطقس في الموقع المدروس على مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة ( DBY ). حيث يلاحظ من الشكل (11 ) زيادة مدى الرؤية في السماء ( AA ) تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة خلال السنة. والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع معامل نفاذية الغلاف الجوي بالنسبة للإشعاع الشمسي المباشر. ومن ثم زيادة كمية الإشعاع الشمسي الكلي التي تسقط على سطح مصفوفات الألواح الشمسية. وبالتالي ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لهذه المصفوفات. مما يؤدي ذلك إلى زيادة كمية مياه التحلية الشمسية المنتجة خلال السنة. وكذلك يبين الشكل ( 11 ) عند تثبيت مصفوفة الألواح الشمسية
المستخدمة في التصميم المقترح الثاني إن مقدار التوفير الأقصى بكمية الوقود المستهلكة 2111.05 ton/year.MW .
وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.367 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسيبة 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . كما إن استخدام نظام التحكم من النوع الأول في توجه مصفوفات الألواح الشمسية يؤدي إلى ارتفاع هذه المؤشرات بنسبة 39 % . وذلك للأسباب السابقة الذكر في الشكل (9 ).
وكذلك يلاحظ من الشكل ( 11 ) إن انخفاض مدى الرؤية في السماء لغاية 5 kmيؤدي إلى هبوط مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة DBY= 1520.62 ton/year.MW . ومن ثم فاعلية استخدام مزارع الرياح ذات التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية ( التصميم المقترح الأول للمحطات الهوائية المشتركة ) مقارنة مع استخدام مصفوفات الألواح الشمسية المثبته عند زاوية ميل محددة بالنسبة للمستوي الأفقي ( التصميم المقترح الثاني للمحطات الشمسية المشتركة ) في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 .
وبناء على ما تقدم تم في الدراسة الحالية بحث فاعلية التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) عند قيم مختلفة لارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية ( Z) المستخدمة في مزرعة الرياح عن سطح الأرض ( وطبقا لذلك ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية ). حيث يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن زيادة ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية عن سطح الأرض
9 m : 15 m تؤدي إلى زيادة مقدار التوفير النوعي في كمية الوقود المستهلكة بنسبة 16.2 % . وذلك بسبب ارتفاع قيمة السرعة المتوسطة للرياح عند محور التربينة وفقا للعلاقة المبينة في الشكل . ومن ثم زيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ) للتوربينات الهوائية المستخدمة في التصميم المقترح. وكذلك يلاحظ من الشكل ( 12 ) إن معدل الزيادة بمقدار التوفير بكمية الوقود المستهلكة للتصميم المقترح الأول في حالة استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية نتيجة لزيادة ارتفاع الأبراج أكبر منه في حالة التوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي. والسبب في ذلك يعود إلى انخفاض السرعة المتوسطة للرياح في الموقع المدروس. ومن ثم ارتفاع معامل القدرة للتوربينات الهوائية الأفقية بشكل بسيط مع زيادة سرعة الرياح نتيجة لارتفاع محور هذه التوربينات الهوائية عن سطح الأرض. وبالتالي انخفاض معدل الزيادة في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة ( NEY ، الشكل ( 12 )) مقارنة مع التوربينات الهوائية الحلزونية.
6 ـ خلاصة النتائج والتوصيات:
نتائج دراسة فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة ( الفقرة 5 ) تشير إلى :
1.6 ـ فاعلية استخدام المنظومات الشمسية المباشرة في حقول ضخ المياه العذبة ومحطات التحلية من نوع التناضح العكسي المتكاملة بالشبكة الكهربائية ( التصميم المقترح الثاني ) في المناطق التي تتميز بارتفاع كمية الإشعاع الشمسي التي تسقط على سطح الأرض وزيادة عدد ساعات سطوع الشمس خلال النهار. حيث بلغ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية 2111.05 ton/year لكل MW من الطاقة الكهربائية التصميمية للمحطة الشمسية المشتركة. وطبقا لذلك فإن كمية مياه التحلية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 4113.37 ton/year.kW أو كمية المياه الجوفية المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية 18239.84 ton/year.kW ومقدار الهبوط في كمية ثاني أوكسيد الكربون المطروحة للوسط المحيط 6501.8 ton/year.MW . وذلك عندما تكون النسبة السنوية لمشاركة الطاقة الشمسية في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الشمسية المشتركة 0.969 .
2.6 ـ استخدام أنظمة التحكم في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح للمحطات الشمسية المشتركة يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الحرارية والبيئية السابقة الذكر في الفقرة ( 1.6 ) بنسبة 39 % . وذلك في حالة استخدام نظام تحكم يكون فيه محور دوران مصفوفة الألواح الشمسية عبارة عن خط ممدود من الشمال إلى الجنوب ويميل بزاوية بالنسبة للمستوي الأفقي تساوي زاوية خط العرض.
3.6 ـ إنتاج الطاقة الكهربائية في التصميم المقترح للمحطة الشمسية المشتركة متوافق مع الزيادة الموسمية لحمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة وكذلك مع ارتفاع حمل استهلاك الطاقة الكهربائية في الشبكة خلال ساعات النهار. وبذلك يتم خلال ساعات النهار وعلى مدار السنة وبشكل خاص خلال فصل الصيف تغطية جزء من حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للشبكة عن طريق هذه المحطات. مما يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل استهلاك الوقود على إنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة الكهربائية.
4.6 ـ فاعلية استخدام التوربينات الهوائية الحلزونية لإنتاج الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتميز بمعدلات منخفضة لسرعة الرياح ( 3.0 : 5.0 m/sec ) ومتوسط شهري لدرجة صفاء السماء أصغر من 0.4 . ولكن في هذه الحالة سوف تنخفض المؤشرات الحرارية والبيئية للتصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشركة ) مقارنة مع هذه المؤشرات للتصميم المقترح الثاني ( الفقرة 1.6 ) بنسبة 20.6 % . وذلك بسبب هبوط كمية الطاقة الكهربائية المنتجة لمزرعة الرياح في التصميم المقترح. ومن ثم انخفاض النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للمحطة الهوائية المشتركة إلى 0.767 .
5.6 ـ زيادة ارتفاع أبراج التوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح الأول ( المحطة الهوائية المشتركة ) بنسبة 33.3 % تؤدي إلى ارتفاع مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في الشبكة الكهربائية ( الفقرة 4.6 ) بمعدل 191.3 ton/year.MW .
6.6 ـ ضرورة إجراء دراسة اقتصادية ـ حرارية لبحث فاعلية التصاميم المقترحة للمحطات الهوائية والشمسية المشتركة تأخذ بعين الاعتبار مقدار التغير في كلفة التصاميم المختلفة للتوربينات الهوائية المستخدمة في الدراسة ، أنظمة التحكم المستخدمة في توجيه مصفوفات الألواح الشمسية ، مصفوفات الألواح الشمسية ، ومحولات التيار الكهربائي المستمر إلى متناوب. هذا إلى جانب سعر إنتاج وحدة الطاقة الكهربائية في الشبكة عند الأحمال المختلفة لحمل استهلاك هذه الطاقة.
الرموز المستخدمة في إعداد هذا البحث :
AA ـ مدى الرؤية في السماء عند الموقع المدروس ( km ) .
DBY ـ مقدار التوفير النوعي بكمية الوقود المستهلكة في التصميم المقترح ( ton/year.MW ).
Ddw ـ الإنتاجية التصميمية لمحطة التحلية من نوع التناضح العكسي في التصميم المقترح ( ton/hr ).
DRW ـ الإنتاجية التصميمية لحقل ضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( ton/hr ).
EST ـ كفاءة المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة .
FAI ـ زاوية خط العرض للموقع المدروس ( deg. ).
Hw ـ السمت التصميمي لضخ المياه الجوفية في التصميم المقترح ( m ).
Ipm ـ التيار الكهربائي عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Amps ).
Isc ـ التيار الكهربائي عند الدائرة القصيرة للوح الشمسي ( Amps ).
K ـ معامل الشكل المستخدم في علاقة توزيع ويبل لمعدلات سرعة الرياح .
NEY ـ كمية الطاقة الكهربائية المنتجة خلال السنة للتربينة الهوائية أو في التصميم المقترح ( MW.hr/year ).
NRO ـ معدل استهلاك الطاقة الكهربائية النوعي لوحدة التحلية المستخدمة في التصميم المقترح ( kw.hr/ton ).
Pmax ـ الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Watts ).
Qcv ـ القيمة الحرارية للوقود المستخدم في المحطة التعويضية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة ( kJ/kg ).
Vd ـ فرق الجهد التصميمي للوح الشمسي ( Volts ).
Vm ـ السرعة المتوسطة للرياح عند الارتفاع Z عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
Voc ـ فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي ( Volts ).
Vpm ـ فرق الجهد عند الطاقة الكهربائية القصوى للوح الشمسي ( Volts ).
WR ـ النسبة السنوية لمشاركة طاقة الرياح في تغطية حمل استهلاك الطاقة الكهربائية للتصميم المقترح .
Z ـ ارتفاع محور التوربينات الهوائية الأفقية المستخدمة في التصميم المقترح عن مستوى سطح الأرض أو الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح Vm ( m ).
Zo ـ الارتفاع عن مستوى سطح الأرض الذي تم عنده حساب السرعة المتوسطة للرياح [ Vm ]o ( m ).
[NER]H ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية ذات المحور الأفقي المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]PV ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمصفوفة الألواح الشمسية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]V ـ الطاقة الكهربائية التصميمية للتوربينات الهوائية الحلزونية المستخدمة في التصميم المقترح ( kW ).
[ NER ]WP ـ الطاقة الكهربائية التصميمية لمضخات المياه الجوفية في التصميم المقترح ( kW ).
[ Vm ]o ـ السرعة المتوسطة للرياح المحسوبة عند الارتفاع Zo عن مستوى سطح الأرض ( m/sec ).
∆Voc ـ مقدار التغير في فرق الجهد عند الدائرة الكهربائية المفتوحة للوح الشمسي نتيجة للارتفاع درجة حرارة سطح الخلايا الشمسية المكونة للوح عن القيمة التصميمية ( Volts/K ).
المصادر المستخدمة ( REFERENCES ) :
م/ن
شخباركم
بغيت مخطط بحث الجلوجيا للمياه الجوفية
بليييييز هذا اول طلب لي في قسم الجلوجيا
دخيلكم ساعدوني بغيته ضروري
المهم
اتفضلووووو
تفضلووو
اعتماداً على الحقيقة التي تقرر أن درجة غليان السوائل تتناسب طردياً مع الضغط الواقع عيها فكلما قل الضغط الواقع على السائل انخفضت درجة غليانه . وفي هذه الطريقة تمر مياه البحر بعد تسخينها إلى غرف متتالية ذات ضغط منخفض فتحول المياه إلى بخار ماء يتم تكثيفه على أسطح باردة ويجمع ويعالج بكميات صالحة للشرب . وتستخدم هذه الطريقة في محطات التحلية ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة (30000 متر مكعب أي حوتاي 8 ملايين جلون مياه يوميا ) .
إليكمــــ احبتي تقرير عن أثر المياه الجاريه على سطح الارض
موفقين ان شاء الله
تقدر كيفية المياه على سطح الكرة الأرضية بحوالى 1.36بليون كيلومتر مكعب ، تستأثر المحيطات وحدها بالجزء الأكبر من حصة هذه الكمية إذ وصل نصيب المحيطات حوالى 97.5% من مجموع كمية المياه . بينما يبلغ نصيب الجليد حوالى 2.5% أما النسبة الباقية والتى تصل حوالى 0.65% فتمثل كمية لمياه الموجودة فى البحيرات والأنهار والمياه الجوفية بالإضافة إلى بخار الماء الموجود فى الغلاف الجوى ، وعلى الرغم من ضآلة هذه الكمية إلا أنها ذات أثر كبير للغاية فى تشكيل سطح القشرة الأرضية ولاسيما الأنهار .
نشأة الأنهار :
عندما تسقط الأمطار أو يذوب الجليد فى منطقة ما من المناطق المرتفعة فإن المياه تنحدر مكونة ما يعرف بالمسيلات وهى مجارى مائية صغيرة غير محدودة الجوانب يأخذ الإتجاه العام لها اتجاه انحدار سطح المنطقة . وتتلاقى المسيلات بعضها البعض متجمعة فى مجارى مائية محدودة الجوانب ثم تتلاقى هذه المجارى فى مجارى مائية أكبر تعرف بالروافد Tributaries التى تصب فى نهاية المطاف فى المجرى الرئيسى وهو النهر .
وبنظرة عكسية أى إذا تتبعنا مجرى النهرى من المصب إلى المنبع سوف نجد أن وادى النهر تتصل به أودية أخرى أقل منه حجما وقوة ، تمده بالمياه والرواسب بعد سقوط الأمطار وتسمى هذه الأودية روافد . والوادى فى هذه الحالة أقرب ما يكون إلى جذع شجرة وفروعها حيث يمثل الجذع الوادى الرئيسى وتمثل الفروع الروافد التى تتصل به من جوانبه المختلفة . وكل رافد من الروافد تتصل به أيضا مجموعة من الروافد الأقل طولا وحجما وقوة . مهمتها تغذيته بالمياه والرواسب . ويستمر هذا الوضع حتى نصل إلى أصغر الروافد والذى قد لا يتعدى طوله عدة أمتار وقد يكون عمقه بسيطا لا يزيد عن عشرات السنتيمترات.
ويطلق على الوادى وروافده المختلفة فى الأطوال والإحجام أسم شبكة التصريف Drainage Network حيث أن كل الروافد تصرف مياهها فى اتجاه الوادى الرئيسى وهو المجرى الأكبر الذى تتجمع فيه المياه التى تنقلها الروافد حيث ينقلها فى اتجاه النصب الذى غالبا ما يكون فى نهاية المطاف فى البحار .
التعرية النهرية :
تلعب المياه الجارية ممثلة فى الأنهار بارزا فى تشكيل معالم سطح الأرض وذلك فيما يعرف بالتعرية النهرية . ويشمل مصطلح التعرية ثلاث عمليات متداخلة مع بعضها البعض هى على التوالى النحت والنقل والترسيب .
أولاً : النحت Erosion :
عندما تسقط الأمطار على المنحدرات الجبلية فإنها تجرف أمامها الفتات الصخرى الناتج من عمليات التجوية المختلفة مكونة الروافد التى تصب فى المجرى الرئيسى وهو النهر . وتقوم المياه الحاملة لهذا الفتات بعملية نحت لكل من جانبى وقاع النهر وذلك حسب طبيعة الفتات الصخرى وضغط المياه على قاع وجوانب المجرى المائى بطرق ثلاث :
1- التحات Abrasion :
ويقصد به تآكل الصخر ميكانيكيا بتأثير الاحتكاك بصخر آخر وفى هذه العملية يتم نحت وتآكل الصخور بفعل ما تحمله المياه من حصى وفتات صخرى ، حيث تعمل هذه المواد أثناء انتقالها عن طريق المياه كمعاول هدم ، عندما تقوم بالاحتكاك بقاع وجوانب المجرى وبالتالى تتفتت أجزاء منها يتم نقلها عن طريق مياه النهر . وتتوالى هذه العملية طالما تسمح بذلك سرعة التيار .
كذلك فإنه مع زيادة السرعة يحدث ما يسمى بالدوامة eddy والتى تدور فيها فى شكل حركة مغزلية ، ومع دخول بعض مكونات الفتات الصخرى دائرة هذه الدوامة وتكوين حفر عميقة يطلق عليها أسم الحفر الوعائية كما سبق ذكره ومع انتشار هذه الحفر وتوالى الحركة وتوسيعها لها ، يمكن أن تتصل ببعضها مما يعنى تآكل أجزاء واسعة من قاع المجرى .
2- الفعل الهيدروليكى Hydraulic action :
ويقصد بها حركة مكونات التربة والصخر وتآكلها عن طريق قوة اندفاع المياه فى المجرى . ويزيد تأثير الفعل الهيدروليكى مع زيادة سرعة التيار ، كما قد تحدث الدوامات edies مع السرعات العالية .
3- الإذابة Solution :
وهى العملية التى تؤدى إلى ذوبان الصخور القابلة للذوبان . وكثيرا ما يحدث هذا على قاع وجوانب المجارى التى تتكون من صخور لديها القابلية للتفاعل مع المياه ومن تلك النوعية من الصخور الحجر الجيرى والصخور الكلسية بوجه عام . وتؤدى المياه إلى إذابة هذه المكونات الصخرية من القاع والجوانب وتنقلها معها .
والعمليات الثلاث السابقة وهى التحات والفعل الهيدروليكى والإذابة هى المسؤلة عن تعميق وتوسيع وإطالة المجرى المائى .
ثانيا : النقل Transportation :
وفى هذه العملية يتم نقل المواد الصخرية المفتتة الناتجة من عمليات النحت السابقة وتشكل حموله النهر أنواع ثلاث ، حمولة القاع وحمولة عالقة وحمولة مذابة .
1- حمولة القاع Bed load :
ويتم فيها تحريك ونقل المواد الكبيرة الحجم الثقيلة الوزن وبالنظر إلى ثقل وزنها فإنها تتحرك على قاع المجرى بطريقتين :
أ ـ الجر Traction :
وهو انتقال المواد الكبيرة الحجم مثل الجلاميد Boulders على قاع المجرى عن طريق دفع لها فتنزلق أو تتدحرج Rolling دون أن تفارق القاع .
ب ـ القفز Saltation :
حيث تتحرك المواد الأقل حجما ووزنا خاصة حبيبات الرمال وبعض الحصى عن القفز . وفيها تقفز الحبيبة تحت ضغط الماء الواقع عليها لترتفع لأعلى ولكن نظرا لعدم قدرة المياه على حملها باستمرار فإنها تعود لتهبط على القاع ثم تعود للقفز مرة أخرى تحت نفس الظروف وتنتقل بنفس الطريقة لمسافات طويلة . وقد يستمر التعلق فى الماء طويلة ، بعد قفزها لأعلى ، كما قد تستقر أيضا طويلة على القاع لتتحرك عن طريق الجر أو الدحرجة كما فى أشكال حمولة القاع الأخرى . ويتوقف ذلك على التغاير فى سرعة الجريان وإضطرابة من ناحية وعلى حجم الحبيبة وشكلها من ناحية أخرى كما يجب أن تلعب درجة خشونة القاع دورا فى هذه العملية .
2- الحمولة العالقة Suspended Load :
وهى تلك المواد الناعمة أو الدقيقة التى تستطيع المياه حملها بسهولة . وهى التى تعطى مياه الفيضانات اللون الداكن muddy وتعتبر الرمال الناعمة Fine Sand والطين mud والطمى Silt أهم المواد التى تحملها مياه الفيضانات وتعلق بها . ونظرا لصغر حجم الحبيبات فإن دورها فى عملية النحت والتآكل يكاد يكون معدوما .
3- الحمولة الذائبة Dissolved load :
وهى المواد الناتجة من التأثير الكيميائى لمياه مثل أيونات الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والبيكربونات والكلوريدات والكبريتات . ويتم ترسيب هذه الأيونات على هيئة أملاح إذا ما تبخرت المياه خاصة إذا كان الوادى يصب فى منخفض داخلى على اليابس وليس داخل البحر . ويساعد على ذلك ارتفاع الحرارة فى المناطق الصحراوية وتؤدى هذه العمليات إلى تكوين الملاحات الطبيعية على قيعان المنخفضات الصحراوية .
ثالثاً : الإرساب Deposition :
قد يحدث أن تقل سرعة التيار إما لقلة انحدار المجرى أو انخفاض كمية المياه أو كنتيجة لزيادة حمولة الوادى أو النهر فإن مياه النهر تبدأ فى التخلص من جزء من حمولتها حيث تقوم بإرساب جزء من المواد التى تحملها ، وقد يلقى النهر هذا الجزء أو بكل حمولته على طول المجرى أو عند نهايته . ويبدأ النهر أو الوادى عادة فى التخلص من المواد الخشنة أولا، وغالبا ما يكون ذلك على قيعان المجارى . ومع تناقص سرعته يتخلص من المواد المتوسطة الخشونة ثم بعد فترة طويلة من الهدوء والسكون يبدأ فى التخلص من الحمولة المذابة وترسيبها
م
المهم
اتفضلوووو
المياه السطحية والجوفية
* مقدمة :
تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .
* الموارد المائية :
تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :
-ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .
-ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .
-ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2022 .
* الاستهلاك :
ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2022 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .
ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .
* المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :
ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .
* مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :
يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .
* جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :
لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .
* مياه السدود الصحراوية والحفائر :
تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .
* قضايا مصادر المياه :
ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .
* قضايا استعمالات المياه :
ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة
ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .
ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .
ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .
ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .
ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .
ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .
م/ن