التصنيفات
القسم العام

فن التعامل مع الضيف المعاق -للتعليم الاماراتي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فن التعامل مع الضيف المعاق


قد يجد أغلبنا مشكلة فى التعامل مع الضيوف المعاقين لذا إليكم بعض قواعد الذوق واللياقة فى التعامل مع الضيف المعاق.

– عند تقديم الشخص الذى يعانى من إعاقة ما، فمن اللائق أن تصافحه بالأيدى حتى وإن كان يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما.

– من المقبول المصافحة باليد اليسرى.

– إذا كان الشخص لا يستطيع مصافحتك بالأيدى، عليك بلمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.

– يجب معاملة الشخص الكبير بطريقة تلائم سنه.

– مناداته باسمه الأول فى محاولة لنشر جو من الود والدفء والصداقة مع كافة الحاضرين.

– لا تحاول الربت على رأس أو كتف الشخص الذى يستخدم كرسى متحرك.

– عند مخاطبة شخصآ يجلس على كرسى متحرك، لا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسى هو جزء من الحيز الذى يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده.

– عند التحدث إلى شخص المعاق، عليك بالنظر إليه ويكون ذلك بشكل مباشر من خلالك بدون الاستعانة بعنصر ثالث.

– فى حالة وجود مترجم للإشارة، لا تتحدث إليه مطلقا أو توجه إليه استفسارات بل احرص على أن يكون هناك اتصال عينى بينك وبين الشخص المعاق.

– عند عرض المساعدة يجب أن يتم ذلك بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدا لتقبل الرفض على عرضك هذا ولا تلح فى تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة، أما إذا تم قبول المساعدة استمع ونفذ كما يطلب منك.

– عليك بالسماح للشخص الذى يعانى من إعاقة بصرية الإمساك بذراعك (عند الكوع أو بالقرب منه). وهذا يعطى الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو قيادته.

– عليك أن تستأذن الشخص المعاق بحمل أى شىء يكون معه ولكن بطريقة لائقة.

– يمكنك عرض الإمساك بمعطف أو شمسية فهذا يجوز، لكنه من غير اللائق الإمساك بالعكاز أو العصا ما لم يطلب منك الشخص المعاق ذلك.

– تحدث بنبرة صوتك الطبيعية عندما ترحب شفهيا بمن تستقبله فلا ترفع نبرة صوتك ما لم يطلب منك ذلك.

– عند قضاء أحدهم بعض الوقت عندك يجب تحديد أماكن الاستراحة التى يمكن الوصول إليها بسهولة، وأماكن التليفونات، وإذا لم تكن مثل هذه الوسائل متاحة عليك بتوفير البدائل على الفور مثل أى حجرة خاصة أو حجرة للموظفين تحتوى على مثل هذه الإمكانيات حتى وإن كان مكتبك، مع توفير كوب من الماء.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

طفلك المعاق جنة خفية.. احذري أن تضيعيها من يدك -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هناك أسباب أخرى تؤدى إلى سوء معاملة الأطفال وهى:
– ميلاد الطفل من أبوين منفصلين.
– أبوين مراهقين وغير قادرين على رعاية الطفل.
– التعرض للضغط النفسى.
من المعروف أن الأسر التى تربى طفل معاقا، تواجه ضغوطا أكثر من غيرها.

وتشمل تلك الضغوط الآتية:
1- الشعور بعدم الإستعداد المناسب لتحمل أعباء طفل معاق، ويشمل ذلك عدم القدرة على القبول بالحقيقة بأن الطفل المعاق يختلف عن غيره من الأطفال.
2- مواجهة المشكلات المادية، وذلك لأن الطفل المعاقبحاجة إلى عناية إضافية فى كثير من جوانب الحياة مثل الجانب الطبى والتعليمى.
3- عدم وجود الدعم الاجتماعى والأسرى لمساندة الأبوين فى رعاية هذا الطفل.
تتحد كل هذه العوامل وتتمثل فى الإساءة إلى الطفل المعاق، حيث إن الطفل الذى يعانى من صعوبة فى نظامه السلوكى أو التفاعلى مع الآخرين، يصبح أكثر عرضة للإيذاء الجسدى، كما أن عدم قدرته على التعامل والتفاعل الطبيعى مع المحيطين ينتج عنه تجاهل المجتمع لمتطلباته واحتياجاته.
يمكن للطفل المعاق أيضا أن ينمى علاقات من الثقة على نطاق واسع مع عدد كبير من الناس، لكن لا يكون لديه القدرة على التمييز بين الجيد والسىء من الناس، وهذا يمكن أن يسبب له التعرض للإساءة الجنسية وغيرها من المشكلات.
هناك العديد من الناس الذين يسيئون للطفل المعاق، ويشمل هؤلاء الأشخاص أفراد أسرته والمختصين من الناس، كما أن المجتمع نفسه له دور فى عملية الإساءة لدرجة تصل إلى تمييز الطفل بين أقرانه ببعض المصطلحات التى تؤذى مشاعره.
دروس واقعية من أم لطفل معاق لكل من لديهم طفل معاق:

مجتمع الأم:
كانت أم لطفلة معاقة تبلغ من العمر 8 سنوات وبحاجة إلى احتياجات خاصة، وتحكى أن حياتها أصبحت تشبه حياة الجندى، أثناء الخمس سنوات الأولى من حياة ابنتها كانت الأم تبكى كل يوم من كثرة ما تعانيه مع ابنتها.
لكنها لم تستسلم لليأس وجففت دموعها وتعلمت بعض الدروس الهامة على مدى الأيام، منها:

1- يجب على الوالدين لطفل معاق أن يزرعوا العطف والصبر والمثابرة، والإيمان بأن الله لا يمنح الإنسان كل ما يتمنى، كما لا يبتلينا ابتلاء إلا وهو يعلم أننا سوف نقدر على التعامل معه.
2- غالبا تكون أعظم تحدياتنا فى المناطق التى نبغى العمل عليها مثل الصبر، العطف، الحب والمثابرة.
3- يجب أن نحب أطفالنا حبا غير مشروط وتصرح أنها مرت بحالات من الخجل كونها أم لطفل معاق يتصرف بشكل أصغر بكثير عن عمره.
4- لا تتوقعى أن تكونى أما صبورة وعاطفية طوال الوقت، وذلك لأن الوالدين بشر وليسوا ملائكة.
5- يجب أن نبحث عن مساندة المجتمع من حولنا، وقد جربت ذلك بنفسها ووجدت أن اللجوء إلى مجموعات مجتمعية للمساندة، كان عملا مفيدا لها وذلك لتبادلها الخبرات والمعلومات من آباء وأمهات عانين من نفس مشكلتها.
6- يجب أن نقبل بالحقيقة على الرغم من أن ذلك يستغرق وقتا.
7- أحيانا كانت تجد نفسها متأثرة بسبب حرمان طفلها من العديد من الأنشطة بسبب ما يعانيه من إعاقة.
8- يجب أن يقوم الوالدين بعمل ملفات خاصة بكل تطورات حالة طفلهم المعاق، حتى يعتادوا على العطاء أكثر من الأخذ.
9- حتى يمكن لكم السيطرة على صحة طفلكم وتعليمه واحتياجاته الاجتماعية، فمن المهم عمل تصميم ومسار لكل شىء.
10- يجب الاحتفاظ بكل اختبار، تقرير، أو أى شىء يخص الطفل بشكل جدول مرتب بشكل منطقى.
11- سيعتمد الأطباء والمتخصصين عليك فى وضع التقارير المنتظمة عن طفلك.
12- تذكرى أنك أنت اكثر شخص يعرف طفلك أفضل من أى أحد آخر.
13- يجب أن تكونى دقيقة جدا فى فهم الفجوات الموجودة فى التقدم الدراسى لطفلك، وذلك بالحصول على المعلومات الكاملة من المدرسة التى يتعلم بها.
14- يجب أن تكرسى وقتا لنفسك، وبالرغم من صعوبة ذلك إلا أنه هام جدا حتى يمنحك القدرة على الاستمرار فى مسيرتك، وذلك يكون بقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أو الأقارب أو الخروج للتسوق على سبيل المثال.
15- لا يجب أن يؤثر اليأس عليك لأن النتيجة ستكون تضييعا ملشاعرك وعقلك فى أحاسيس بائسة لن تفيد إنما ستقع بالسلب عليك.
16- يجب أن تتمتع بمزيج من مشاعر الإيمان، الواقعية، التفكير والدعم حتى يمكنك تحقيق الهدف المرغوب، فالأبوة تحدى مهما كانت المشكلات، وعندما يولد طفل معاق ويتم تشخيص مشكلته على أنه سيحتاج إلى معاملة خاصة، يصبح الوالدين فى حيرة من أمرهما ويفكران فى المشكلات الجسدية والعاطفية والمادية على حد سواء.
وبالإضافة إلى المسئوليات اليومية يصبح من الضرورى أن يلبوا متطلبات حالة طفلهم.
17- يجب على الوالدين فهم إحتياجات طفلهم ومحاولة التعامل معها والتغلب على مشاعر اليأس والفقدان والغضب والشعور بالذنب.
وبعد أن وضعنا أسس معاملة وتربية الطفل المعاق، هناك استراتيجيات وعناصر هامة يجب أن تساعد طفلك من خلالها:

الدعم النفسى:
عند ميلاد الطفل العادى تصبح الأسرة بالكامل فى حالة من الفرحة الغامرة، ويظهر ذلك فى طريقة استقبالهم لهذا الطفل، ويتمثل فى اللهفة عليه وشراء الكثير من الاحتياجات الضرورية والغير ضرورية له من جميع المحيطين به، بالإضافة إلى التدليل المستمر ومحاولة التحدث المستمر معه.
وعلى النقيض عند ميلاد طفل معاق يكون كل فرد فى الأسرة فى حالة من الإحباط واليأس، ويتمثل ذلك فى عدم رغبة أى فرد فى حمل الطفل أو حتى فى النظر إليه، كما يقدمون له احتياجاته الضرورية كواجب إلزامى ثقيل العبء وليس بدافع من داخلهم، وعادة يتركونه وحيدا دون اللعب، أو الحوار معه وكأن ما فيه من وضع هو جريمة يعاقبه عليها المجتمع المحيط والأسرة كجزء هام منه.
كيف يقوم الوالدين بدعم الطفل المعاق نفسيا؟
– إظهار الحب واللهفة عليه.
– معاملته كأى طفل عادى ولو حتى على سبيل التمثيل.
– دمجه مع أفراد أسرته والمحاولة المستمرة للتحدث واللعب معه.
– شراء كل ما يحتاج إليه أى طفل عادى، مع أخذ رأى الأطباء النفسيين عما يناسب قدراته.
– يجب أن يكون هناك نظرة بشوشة على وجه كل فرد من العائلة عند النظر أو التحدث إليه.
– عدم التحدث عن إعاقته كمشكلة أمامه، أو مناداته بها أو إطلاق أى اسم متعلق بها أمام أى شخص آخر، حتى لا نؤذى مشاعره، وذلك لآن الطفل المعاق من أكثر الناس حساسية.

كيفية الدعم الاجتماعى للطفل المعاق:
1- الاشتراك له فى نوادى مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة حتى يمارس ما يتناسب مع قدراته.
2- ترتيب اختلاطه بالأهل والأقارب مع الحرص على إخبارهم بعدم مناداته أو طرح أى سؤال قد يؤذى مشاعره أمامهم، واللعب معه قدر ما يستطيع.
3- عمل رحلات ترفيهية له مع أقرانه فى فترات منتظمة، وترك الحرية له فى اللعب بالطريقة التى يفضلها.
4- محاولة دمجه مع المجتمع فى جميع المناسبات الاجتماعية المختلفة.
5- منحه الفرصة للتعبير عن نفسة وإبداء رأيه فى الأمور المختلفة مثل باقى أفراد العائلة.

الدعم التعليمى:
– إدخال الطفل مدرسة مناسبة لاحتياجاته حتى تتناسب معه ولا تكون أكبر من طاقاته وقدراته التعليمية.
– ما نلاحظه فى بعض المجتمعات الشرقية أن الوالدين يرتكبون جريمة فى حق طفلهم المعاق بإدخاله مدرسة للأشخاص الطبيعيين، وذلك لشعورهم بالخجل وعدم الرغبة فى الاعتراف بأن ابنهم معاق وهذا يعود بالسلب عليه، حيث يواجه الكثير من المشكلات التى تترك آثارا سلبية على نفسه، كما تحرمه من تنمية القدرات التى خلقه الله بها.
– بالتعاون مع المتخصصين يجب التعرف على النشاط الذى يفضله الطفل وتدعيمه وتقويته فى هذا النشاط حتى يصبح إنسانا منتجا فى مجال معين فى حياته المستقبلية.
– يجب تعليمه جميع متطلبات العصر الحديث مثل الكمبيوتر والتدريب على الأجهزة المتطورة لكن بطرق تتناسب مع قدراته وبالتعاون مع المتخصصين.
– متابعة مستوى التحصيل الدراسى له ومعالجة نقاط الضعف التى يواجهها فى مساره التعليمى.
– المكافأة باستمرار على كل عمل منتج أو إيجابى يقوم به، حتى يدرك أن الاحتهاد شىء جيد ونحفزه على تقديم الأفضل باستمرار.

الدعم الدينى:
منذ نعومة أظافر الطفل المعاق يجب أن نقوى لديه الوازع الدينى، ونحاول أن نجعله يقينى بداخله حتى نمنحه الفرصة لتقبل حالته أو إعاقته من خلال النقاط التالية:
1- تعليمه أن الدنيا مجرد مرحلة وممر نعبر به إلى العالم الآخر الدائم، وللمرور عبر العالم الدائم يجب التحلى بالصبر والرضا والاجتهاد.
2- إدخال المعتقدات الدينية إلى عقله، ومنها ترسيخ فكرة أن كل إنسان لابد أن يكون لديه عيب ونقص، وأن هذا العيب لا يجب أن يكون عقبة أمام تحقيق
أهدافه التى يرغب فى تحقيقها.
3- إعلامه أن الصبر على الابتلاء من السبل التى تقوى إرادة وعزيمة الشخص وتساعده على الوصول للدنيا والآخرة معا.
4- إعلامه أن كل لحظة ألم يمر بها الشخص فى حياته هى فى الحقيقة كنز خفى، يمده بالقوة فى الدنيا ويغفر له ذنوبه ليصل إلى أرقى الدرجات فى الآخرة.
5- تعليمه أن الناس الآخرون قد يكون لهم بعض العذر عند الدهشة لرؤية جوانب الإعاقة، وذلك للاختلاف بينهم وبين ما يعانيه الإنسان المعاق لذلك يجب تقبل النقد ونظرات التعجب بصدر رحب.
ومن هنا يجب أن يعلم كل أب وتعلم كل أم أن طفلها المعاق الذى تعتبره نقمة هبطت عليها من السماء، ما هو إلا نعمة وكنز متحرك يجب أن تستغله فى كسب رضا الله، كما يعتبر مشروع هام يجب أن تبذل كل ما بوسعها لإنجاحه حتى تشعر بالفخر والاعتزاز به

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اعتقاد خاطئ .. ألعاب الكمبيوتر تضيع وقت المعاق ذهنيا -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قد يعتقد البعض أن استخدام ألعاب الكمبيوتر مجرد تضيع لوقت الدارس (المعاق ذهنيا) أو تتويهه
عن الواقع الذي يعشه .. فهذا فهم خطأ ..

فكل خطوة يقوم بها المعاق ذهنيا على جهاز الكمبيوتر يتعلم شيء جديد .. ليس عن الكمبيوتر
فحسب .. بل عن أشياء أخرى كثيرة هو في أشد الحاجة إليها ..

وقد لا يستطيع أن يستوعبها (الدارس المعاق ذهنيا) بالطريقة التقليدية ..
فهنا جاء دور الكمبيوتر..
للمساهمة في التعليم والترويح في ذات الوقت .
فوائد الكمبيوتر
في تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

يوفر رد فعل ودعما فوريا
يوفر توجيهات وسبل المحاكاة
يساعد في عملية التحفز
يساعد في عملية التركيز
يساعد في عملية التدريب والتطبيقات
يجنب الدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة ..عند الخطأ ..الشعور بالحرج والفشل
يساعد على تنمية الاعتماد علىالذات
التنويع في عرض الأشياء بصورة مشوقة للغاية
يعطى فرص كثيرة ومحاولات حتى ينجح الدارس في أداء المهمة المطلوبة
كل خطوة يقوم بها الدارس (المعاق) على الكمبيوتر يقابلها استجابةمن الكمبيوتر ثم يتم عرض درس
أخر جديد مما يستلزم إجابة ..
وبواسطة هذه الطريقة يحسن الدارس المعاق ذهنيا استخدام الوقت
وسيلة من وسائل التعليم والترويح فيذات الوقت
كسر الملل في عملية التدريس من خلال التنوع والإثارة

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده