التصنيفات
الصف الثامن

آداب زيارة المريض للصف الثامن

آداب الزيارة
حكى النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته أن رجلا خرج مسافرًا من قريته، ليزور أخًا له في قرية أخرى؛ فأرسل الله -تعالى- إليه على الطريق ملَكًا، فلما مرَّ عليه قال له الملك: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية. قال الملك: هل لك عليه من نعمة تربُّها (أي تقوم بها وتسعى في صلاحها)؟ قال: لا. غير أني أحببتُه في الله -عز وجل-. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه. [مسلم].
***
زيارة المسلم لأخيه المسلم من الواجبات التي يجب أن يحرص عليها، خاصة في مناسبات الفرح والحزن، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) [متفق عليه]. ولكل مناسبة من مناسبات الزيارة آداب تخصها، ويحرص عليها المسلم، وذلك كما يلي:
زيارة التهنئة: تقبل الله -سبحانه- توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك ورفيقيه: هلال بن أمية ومرارة بن الربيع الذين تخلفوا عن الخروج مع المسلمين لقتال الروم في موقعة (تبوك) من غير عذر مقبول، ونزل القرآن الكريم بتوبتهم، فأسرع رجل إلى كعب يبشره، فناداه، يا كعب بن مالك، أَبْشِرْ.
فخرج كعب مسرعًا، واتجه إلى المسجد حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- يهرول حتى صافحه وهنَّأه، بتوبة الله عليه ولما وصل كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هنَّأه، وبشَّره بقوله: (أبشر بخير يوم مَرَّ عليك منذ ولدتك أمك) [البخاري].
***
فالمسلم يهنئ أخاه إذا نال خيرًا؛ كزواج، أو مولود، أو نجاح، أو ربح، أو فوز، أو نجاة من ضر، أو عودة غائب له، أو غير ذلك، ويزوره. وفي زيارة التهنئة يتحلى المسلم بالآداب التالية:
إظهار السرور والفرح: حتى لو كان الزائر به ما يحزن، فيجب أن يظهر البِشْر والسرور؛ مشاركة منه لأخيه.
المصافحة والمعانقة: يقول صلى الله عليه وسلم: (تصافحوا يذهب الغِلُّ) [مالك].
إحضار هدية ما أمكن ذلك: فإن ذلك أبلغ في إظهار مشاعر الحب والفرح. قال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا تحابُّوا) [مالك]. وقال صلى الله عليه وسلم: (تهادوا فإن الهدية تذهب وَحْرَ الصدر (الحقد والغيظ والغضب والعداوة)
[الترمذي وأحمد].
ذكر عبارات التهنئة: فإن كانت التهنئة بمولود، تقول له: (أنبته الله نباتًا
حسنًا). أو تقول له: (بُورِكَ لك في الموهوب، وشكرتَ الواهب، ورُزقت بِرَّه، وبَلَغَ أشده).
وإن كانت التهنئة بزواج تقول: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير) [الترمذي].
وإن كانت التهنئة بارتداء ثوب جديد، تقول: (تُبْلِى ويخْلُفُ الله. والبسْ جديدًا، وعِشْ حميدًا، ومت شهيدًا).
وإن كانت التهنئة في الأعياد تقول: (تقبل الله منا ومنك)..
زيارة التعزية والمواساة:
استشهد جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- وعلم النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب إلى بيت جعفر، وأحضر أولاده الصغار وقبَّلهم، فسألته أسماء زوجة جعفر: يا رسول الله، أبلغك عن جعفر شيء؟ قال: نعم. قتل اليوم. فقامت تبكي، فخفف الرسول صلى الله عليه وسلم عنها، ورجع إلى بيته، وقال صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا لأهل جعفر طعامًا، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم) [الترمذي].
***
التعزية تخفف ألم المصاب، وتهدِّئ من رَوْعِه وفزعه، وتسكِّنُ حزنه وجزعه. قال صلى الله عليه وسلم: (من عَزَّى مصابًا فله مثل أجره) [الترمذي وابن ماجه].
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه يومًا: (ما تعدون الرَّقُوب فيكم؟). قالوا: الذي لا يولد له. فقال: (ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئًا (أي لم يمت أحد أبنائه) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث (أي:لم يبلغوا الحلم) كانوا له حصنًا حصينًا من النار) فقال أبو ذر -رضي الله عنه-: قدمتُ اثنين. فقال صلى الله عليه وسلم: (واثنين). فقال أُبَي بن كعب -سيد القراء-: قدمتُ واحدًا. قال: (وواحدًا) [ابن ماجه].
وللتعزية والمواساة آداب يجدر بكل مسلم اتباعها، منها:
المسارعة: إذا علم المسلم بوفاة أحد من أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه وجب عليه زيارة أهله لتعزيتهم في مصابهم، والاشتراك معهم في تشييع جنازته؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].
عدم التأخر عن ثلاثة أيام: فإن طرأ عليه طارئ أخَّره عن المسارعة، فينبغي أن تكون الزيارة قبل مضي ثلاثة أيام، ويجب أن يتوجه المسلم بنفسه، ولا يكتفي ببرقية التعزية إلا في حالات الضرورة فقط.
صنع الطعام: يستحب للأقارب والأصحاب أن يصنعوا لأهل الميت طعامًا؛ لأنهم يكونون في شُغْل بمصابهم يمنعهم من إعداده. قال صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا لأهل جعفر طعامًا فإنه قد جاءهم ما يشغلُهم) [الترمذي].
تعزية النساء: تخرج النساء محتشمات غير متبرجات بزينة، ولا يصدر عنهن ما يخالف الشرع؛ كشق الملابس ولطم الخدود، والصراخ والعويل؛ فكل هذا مما يغضب الله -سبحانه- ويكون سببًا في تعذيب الميت في قبره إن كان قد أوصى بذلك.
عدم الجلوس للعزاء: فعلى أهل الميت ألا يستقبلوا من يعزونهم في السرادقات من أجل العزاء؛ لأن هذا من قبيل البدع التي لم يقرها الإسلام، وقد كان
الصحابة -رضوان الله عليهم- يؤدون العزاء أثناء تشييع الجنازة في المقابر، أو عند مقابلة أهل الميت في الطريق أو في المسجد.
ولا مانع من الذهاب إلى أهل الميت في ديارهم لتعزيتهم مع تخفيف الزيارة، والالتزام فيها بالآداب السابقة، واجتناب ما يفعله الناس من التدخين والحديث فيما لا ينفع، وإنما يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان ونحو ذلك.
ما يقال في العزاء: يقتصر الحديث على كلام الصبر والسلوان؛ كأن يقول المعزِّي للمصاب: (البقاء لله)، أو (إنا لله وإنا إليه راجعون)، أو (لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار، فلْتصبر ولْتحتسب).
أما المصاب فيؤمِّن (أي يقول: آمين) ويقول للمعزِّي: آجرك الله (أي: كتب الله لك الأجر على صنيعك).
عدم الإسراف في إجراءات تشييع الجنازة: فالمسلم يبتعد عن كل البدع في هذا الأمر، مثل: إقامة السرادقات، وعمل الأربعين، والذكرى السنوية، وغير ذلك من البدع التي انتشرت في بعض مجتمعاتنا الإسلامية.
عيادة المريض:
مرض سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، فزاره النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اشتد عليه المرض، وأحس سعد باقتراب أجله، وكانت له بنت واحدة، فأحب أن يوصي بثلثي ماله، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافقه، فقال سعد: أوصي بالنصف. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا. فقال سعد: أوصي بالثلث. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الثلث. والثلث كثير) ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على ***
زيارة المريض حق من حقوقه على إخوانه، وللزائر ثواب عظيم عند
الله -سبحانه- يقول صلى الله عليه وسلم: (من عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء: طِبْتَ وطاب ممشاك، وتبوأْتَ من الجنة منزلا) [الترمذي وابن ماجه]. ولزيارة المريض آداب يجب أن يراعيها المسلم، منها:
إخلاص النية: المسلم يخلص النية لله رب العالمين حتى يُؤْجر على زيارته.
اختيار الوقت المناسب: وهو يبادر بزيارة أخيه إذا عرف أنه مريض، ويزوره في وقت مناسب، وفي الحالة التي يسمح فيها للمريض باستقبال زائريه.
الدعاء بالشفاء: المسلم عندما يزور مريضًا يدعو الله -تعالى- أن يشفيه، ويحمد الله على معافاته من المرض، ويبشر المريض بالشفاء ويمنحه الأمل والتفاؤل، ثم يدعو للمريض بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (أذهب البأس، ربَّ الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سَقَمًا) [متفق عليه].
تخفيف الزيارة: يجب أن تكون الزيارة خفيفة، مع الالتزام بالهدوء، وعدم الإكثار من الكلام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن اداب عياده المريض للصف الثامن

ضرووووري حطوها لي في اقرب وقت لو سمحتوا بليييز

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس آداب عيادة المريض -تعليم اماراتي

مرحبا

كيفكم

ممكن حل درس آداب عيادة المريض

وشكرا كتيييير

تحياتي…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث عن اداب عيادة المريض للصف الثامن

هلاو

شلوونكم؟؟

جبت لكم بحث عن اداب عيادة المريض

مقدمة:

تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.

لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.

و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"
ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه." ( 5641، 5642 فتح الباري 103/10 )

شرح المفردات:
1-
النصب: التعب
2-
الوصب: المرض
3-
الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4-
الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5-
الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6-
الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.

و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.

آداب المريض:
————–

أن يوقن أن ما أصابه ما جاء خطأً و إنما قدّره الله تعالى علبه و لا مهرب و لا مفر منه.
أن يوقن أن الله تعالى سلّط عليه هذا المرض ابتلاءً، فإن نجح فيه كان له الأجر الموفور، و إن فشل فيه باء بالخيبة و الخسران.
أن لا يتبرّم و لا يشتكي بل يستسلم لقضاء الله تعالى فيه و يرضى بهذا القضاء.
أن يبذل جهده في طلب الدواء ، و التقيد بنصح الأطباء، فإن علمهم من علم الله تعالى، و التزام تعاليمهم هو أخذ بأسباب الشفاء التي خلقها الله عز و جل.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " إن الله أنزل الداء و الدواء و جعل لكل داء دواء فتداووا و لا تتداووا بحرام." ( 3874 سنن أبو داود ص 206/4)
أن يُكثر المريض من الدعاء و الاستغفار لنفسه و لأهله و لأخوانه. فقد ورد في بعض الآثار أن دعاء المريض كتسبيح الملائكة
أن يستعين على شفائه بطبيب مسلم ثقة في علمه و دينه ، فإن تعذر فلا بأس بطبيب غير مسلم. أما المرأة فيجب عليها أن تستعين بطبيبة مسلمة، فإن لم تجد فطبيبة غير مسلمة، فإن لم تجد فطبيب مسلم، فإن لم تجد فطبيب غير مسلم، لأن نظر المرأة من المرأة أهون من نظر الرجل اليها، و المسلم أفضل من غيره.
أن لا ييأس من رحمة الله و أن لا يتمنى الموت بسبب ما نزل به من البلاء.
عن أنس رضي الله عنه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ." ( 671 فتح الباري 127/10).

عن منشورات "العباد"———-

آداب عيادة المريض:
——————–
من الواجبات الاجتماعية التي رغب الاسلام بها و حبب فيها و حث عليها ، عيادة المريض ، و هي تعني زيارة المريض مرة بعد مرة.

و قد حفلت كتب التراث بطائفة من الآداب التي ينبغي مراعاتها أثناء عيادة المريض. و قد تساءل الفقهاء هل هي من الواجبات أو من المندوبات؟.. فيرى البعض أنها من واجبات الكفاية ، إن قام بها البعض سقط الاثم عن جميع المسلمين، و إن لم يقم بها أحد أثموا جميعاً. و يرى آخرون أنها مندوب اليها مرغوب فيها، لكنها تتأكد في حق الصالحين حيث تُرجى بركة دعواتهم للمريض.

معظم المرضى يكون أملهم بالشفاء قوياً أول مرضهم، ملؤهم الثقة أن ما أصابهم إنما هو عارض سيزول سريعاً.
وقد يطول الشفاء أو يعزّ ، و يلحظ المريض انه لا يجدي الدواء.
عند ذلك تتسلل الهواجس الى نفسه فتأتي الهموم و الأحزان حتى يضعف أمل المريض بالشفاء و يوقن بقرب الوداع ، و هو مع ذلك معتزل عمله معتكف في بيته او في المستشفى يعاني آلام المرض، و آلام الوحدة.
عند ذلك يحتاج المريض الى لمسة حانية، أو بسمة مشجعة، تعيد له الأمل و تقوي فيه الرجاء، فتخفف عنه بعض ما يجد، و هنا يحث الاسلام المسلم على زيارة أخيه المريض مرة بعد مرة الى ان يشفى من مرضه، بإذن الله.

و كم يُسرّ المريض إذا أعجزه المرض و أقعده عن قضاء حوائجه و حوائج بيته أن يجد له إخواناً يسارعون إلى مساعدته و يقدمون له كل عون ، و يبذلون له كل مساعدة.
و لما كانت حالة المريض تستوجب له الراحة التامة بعيداً عن كل ضيق أو أذى أو منغّص ، فقد جعل الإسلام لعوّاد المريض آداباً يلتزمون بها حتى تؤدي زيارتهم للمرضى أهدافها المرجوة.

آداب الزائر:
———–
1-
إن زيارة المريض، فوق كونها من الواجبات الاجتماعية ، هي عبادة يتقرّب بها المؤمن من ربّه عز و جل.
عن ثوبان رضي الله عنه:" إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع."
(
مسلم بالنووي ص 125/16، 890 الترمذي بالجنائز)
و الخرفة هي الثمرة إذا نضجت. شبه النبي صلى الله عليه و سلم ما يحوزه عائد المريض من الأجر و الثواب من حيث لذّته و سرعته ما يحوزه الذي يقطف الثمر.

و أخرج البخاري رضي الله عنه أيضاً: " من عاد مريضاً خاضَ في الرحمة حتى إذا قعد استقرّ فيها" ( 522 الأدب المفرد ص 183) يدل الحديث الشريف أن عائد المريض يُكتب له ثواب مشيه إلى المريض ، و أن سعيه اليه سببُ لنزول الرحمة عليه، فإذا جلس غمرته و استقر بها.

2- تحرّي أوقات الزيارة:
يحلو للبعض أن يثقوموا بزيارة المرضى في الأوقات التي تناسبهم هم. و لا يراعون ظروف المريض و يقولون إن المريض جالس لا يعمل … فنحن نزوره حسب ظروفنا، و يغفلون عن حقيقة ان المريض تعتريه حالات لا يقدر على لقاء الناس و لا يحب ان يروه على ما هو عليه، فلذا كان من حقه على عوّاده أن يلتمسوا زيارته في الأوقات التي يكون مستعدّا لها.
و للمستشفيات نظام خاص في زيارة المرضى ينبغي على الناس ان يراعوه لأنه وُضع لرعاية المرضى.
و قد يكون المريض في حالة إغماء أو يُعزل في المستشفى بسبب خطورة حالته ، فلا يتمكن زواره من رؤيته، فهنا لا تسقط الزيارة، لأنه لا زال لها نفع بالدعاء له ، و مقابلة أهله و تطييب خاطرهم.
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعود المغمى عليه.

3- أن يجلس عند المريض و في مقابلته ، و يحدثه بما يسرّ نفسه و يقوي أمله بالشفاء ، و يرغّبه في الصبر ، و يذكّره بثواب الصابرين.
أخرج ابن ماجة و الترمذي عن أبي سعيد و رفعه: " إذا دخلتم على المريض فنفّّسوا له في الأجل ، فإن ذلك لا يرُدّ شيئاً وهو يطيّب بنفس المريض." ( 1443 سنن ابن ماجة ص 462/1)

4- أن يدعو للمريض
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى مريضاً أو أُتيَ به اليه قال عليه الصلاة و السلام: " أذهبِ البأس رب الناس، اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يُغادر سقماً." ( صحيح البخاري ، 131 / 10 )
لا يغادر: أي لا يترك. فقد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر يتولد منه فيدعو له بالشفاء المطلق. و يضع يده على جسد المريض و يقول له: " لا بأس طهور إن شاء الله و يدعو له".

5- أن يطلب من المريض الدعاء
قال صلى الله عليه و سلم، "إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة." ( سنن ابن ماجة ص 463/1)

6- مراعاة حاله و عدم الاطالة في الزيارة الا اذا علم أن المريض يأنس به، لأنه غالباً تسبب الاطالة في الزيارة الأذى للمريض و الحرج لأهله..

7- أن لا يكون عدد الزائرين في الجلسة مما يزعج المريض.
فإذا دخل علبه جماعات عديدة، قد يتسبب هذا أذى للمريض بكثرة كلمهم او ارتفاع اصواتهم ، او لانصراف اهله عنه انشغالاً بضيافة زوّاره ، فتكون هذه الوفود سبباً للأذى له. و بعض المستشفيات تحدد شخصين لكل مريض توفيراً للراحة…….

8- تجنب اصطحاب الاطفال ، اذا كانوا يحدثون أذى للمريض.
يتصف الاطفال عموماً بالصخب و الضجيج، و هما من أسباب الاذى للمريض، لذا ينبغي عدم اصطحابهم حرصاً على راحة المريض.

9- قضاء حوائج المريض
قد يقعد المرض المريض عن القيام بتصريف شؤونه أو قضاء حوائجه لذا كان من تمام الزيارة أن يتفقد الزائر أحوال المريض و يسعى في قضاء مصالحه فإن ذلك من المعروف.

10- عيادة غير المسلم جائزة

عيادة غير المسلم جائزة لا سيما ان كان له حرمة و جوار او قرابة، فإن كان جاراً قريباً او صاحباً له و عادة كان له قربة عند الله تعالى.
عن انس رضي الله عنه أن غلاماً ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه و سلم مرض فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم يعوده فقال : أسلم فأسلم.: ( 5657 فتح البارب 119/10).

و تُسنّ عيادة الصبيان ، و يجوز للرجال عيادة النساء و للنساء عيادة الرجال طالما ان شروط الزيارة معتبرة..
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة: وُُعكَ أبو بكر و بلال رضي الله عنهما قالت: فدخلت عليهما قلت:" يا أبتِ كيف تجدُك؟ و يا بلال كيف تجدُك؟ " ( 5654 البخاري فتح الباري 117 / 10 ).

تجدونه بالمرفقاات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

عرض بوربوينت عن درس آداب عيادة المريض للصف الثامن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس اداب عيادة المريض -تعليم اماراتي

تفضلو حلول درس اداب عيادة المريض:
اناقش:
1.عدم اطالة الزيارة عند المريض2*الدعاء له3*تبشيرهوتصبيره.
2.مترابط العلاقاتبين المسلمين والتوددوالتالف بينهم.
اتدبر:
1.الفوز بالجنة.
2.نزول الرحمة عليه من الله.
3.عاد..لانها تدل على كثرة الزيارة وتكرارها لادخال السرور اليه.
4.كثرة الاجر لمن يعود المريض.
5.تعجيل الشفاء للمريضان لم يكن في مرض موته
………………………………………….. ……………
فضل عيادة المريض:
1.نزول الرحمة من الله تعالى.
2.الفوز بالجنة.
3.التقرب من الله تعالى.
………………………………………….. …………….
ما الاثر……………..على المريض:
1.تقوية العلاقات بين المريض والعائد2.الشعور بالسعادة والطمأنينة ويصبر على مرضه.
الادب:
1.تبشرته بمغفرة الذنب.
2.المسارعة في زيارة المريض وتكرير الزيارة.
3.الدعاء للمريض بالشفاء.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربوينت عن اداب زيارة المريض للصف الثامن

منقول و معدل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل عن اداب عيادة المريض للصف الثامن


السؤال الأول :

1- ما أثر زيارة المريض على العلاقات بين المسلمين ؟

2- لماذا سميت زيارة المريض ( عيادة ) ؟ جواب ســ 2 : لأنها زيارة تتكر مرة بعد مرة .

3-مرض أخوك و أردت أن ترقيه بجعاء مأثور , فما الدعاء اللذي ستدعو به لأخيك ؟

السؤال الثاني :

1- أذكر أربع آداب يجب أن تتحلى بها عند زيارتك لأخيك المريض :

2- ما الأثر الذي ستتركه زيارة المريض على كل من :

العائد ( الزائر ) :
المريض :

السؤال الثالث : صح أم خطأ

أعطى جاره المريض دواءَ دون إستشارة الطبيب ( )

عاد صديقه المريض فقدم له باقة من الورد و دعا له بالشفاء العاجل ( )

أطال الجلوس عند المريض بطلب من المريض ( )

زار صديقه المريض في منتصف اليل ( )

السؤال الرابع :

ماذا تفعل في المواقف الآتية :

– مرض جارك غير المسلم ؟
………………………………

– مرض صديقك الذي كان بينك و بينه خصومة ؟
…………………………………..

– مرض زميلك مرضاَ معديا و خطيرا ؟
…………………………………

أنتهت الأسئلة

أرجو الإستفادة من الورقة "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بوربينت اداب عيادة المريض الصف الثامن

منقول

اانشا ءلله يعجبكم

في
المرفقاات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الطفل المريض بالسكر والعودة إلى المدرسة – الامارات

الطفل المريض بالسكر والعودة إلى المدرسة
ترجمة: د.عبدالرحمن أقرع
لا شك أن تهيئة الطفل للعودة إلى المدرسة ليست بالمهمة الأسهل ، فإذا كان ذلك الطفل مريضاً بسكر الأطفال فالمهمة أكثر تعقيداً.
التواصل هو العنصر الأهم لجعل المدرسة مكاناً آمناً صحياً للطفل المريض بالسكر ، والكثير من المدارس (في الغرب) تمتلك خطة فرضية لتعليم مريض السكر ، أو بروتوكولات خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما يشمل الأطفال المرضى بالسكر.

هذه المدارس أيضا توفر فرصة للأهل والطاقم ألتدريسي للقاء ومناقشة احتياجات الطفل خلال عامه الدراسي. وهذه فرصة عظيمة للأهل لتعليم الأشخاص الذين سيكونون في تواصل تام مع طفلهم المريض طوال العام الدراسي ، فإذا لم تمتلك المدرسة نظاماً كهذا(كما هو الحال في معظم مدارسنا العربية) فإن الطلب من إدارة المدرسة اللقاء بالطاقم يعتبر خطة عملٍ بديلة للتعريف بالاحتياجات الخاصة للطفل.

* من هم الأشخاص المهمون في اليوم الدراسي للطفل؟:
* الطاقم الإداري.
* المدرسون بما فيهم مدرس الرياضة ، وغيره من المدرسين المختصين.
* ممرضة المدرسة.
* المدربين : (مدربي الكشافة والجوالة ومن يتعاطون مع الطفل خارج حدود المدرسة).
* سائق الباص المدرسي.
* العاملون في المقصف أو مطعم المدرسة.
* ما الذي ينبغي إحضاره للقاء (الاجتماع):
^ رقم هاتف الطوارئ والإسعاف.
^جهاز لفحص السكر مع شرائح وبطارية إضافية.
^ جهاز فحص الغلوكاجون.
^ نماذج من مصادر سكرية تزن 15 غراماً.
^ نظام جرعات الأنسولين والمقياس المدرج الخاص به إن وُجِد.
^ محقن الأنسولين من النوع الذي يستخدمه الطفل.
^ هنالك بعض الأطفال يضعون (مضخة أنسولين) فإذا كان الطفل يضع مثلها فيستحسن اصطحابه إلى الاجتماع ليراها الجميع ويألفون طريقة عملها.

* ما الذي ينبغي مناقشته مع طاقم المدرسة:
^ مراقبة سكر الدم: كيفية استخدام جهاز فحص السكر ، والمواد اللازمة له ، وماذا يعني مستوى السكر في الدم.
^ كيفية إعطاء الأنسولين : الجرعة المعينة وكيفية الحقن ، وطريقة حفظ الأنسولين أثناء الدوام المدرسي ، وأوقات الجرعات مقارنة بمستوى السكر في الدم.
^ الوجبات والوجبات الخفيفة.
^ انخفاض مستوى السكر في الدم: وكيف يبدو الطفل في حال انخفاض السكر ، وما الذي ينبغي عمله.
^ فحص الغلوكاجون: كيف يستخدم، ولماذا .(غير مستخدم في معظم البلدان العربية).
^ زيادة السكر في الدم: كيف يبدو الطفل في حال ارتفع مستوى السكر في دمه ، وبماذا يشعر آنذاك ، وما الذي ينبغي عمله.
^ إحاطة المدرسين علماً أنه قد يحتاج الطفل لإجراء فحص السكر أثناء الحصة الدراسية لأن الفحص السريع قد يقي من حدوث الانخفاض أو الارتفاع في مستوى السكر.
^ الاتفاق على السماح للطفل بتلقي وجبة خفيفة عند احتياجه لذلك حسب برنامج العلاج ، حتى لو كان ذلك في الباص أو في حصة الرياضة.
^ تصريح خاص باستخدام المرحاض ومصادر المياه في أي وقتٍ تستدعيه حالة الطفل.
^ السماح له بزيارة ممرضة المدرسة متى استدعى الأمر.

* ما الذي ينبغي تزويد الطفل به يومياً.
^ وجبات خفيفة كعلب العصير ، بسكويت من فئة تحتوي على 100 حريرة ، وغيرها من الوجبات الفردية.
^ إذا كان الطفل هو من يحقن نفسه فيجب تزويده بالمعدات الخاصة بالحقن.
^ جهاز فحص السكر مع شرائح إضافية وبطاريات احتياطية.
^ التزويد بنشرة حول كيفية المحافظة على مستوى السكر في الدم.
* ما الذي ينبغي تواجده في غرفة ممرضة المدرسة:
^ قطع من السكاكر بزنة 15 غراما كقطع الملبس والشوكولا ومربعات السكر والحلوى الصلبة ، والحلويات المجففة ، والجيلي .
^ علب عصير.
^ حقن إحتياطية (سيرينجات) وعلبة أنسولين إحتياطية.
^ بطاريات إحتياطية، وشرائح وغيرها.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده