التصنيفات
القسم العام

التميز والمعلم المتميز.. -تعليم الامارات

التميز والمعلم المتميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المدونة عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة

.

أولا :

معنى التميز في اللغة العربية

إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض

.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .

تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر

.

ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز

:

لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .

ثالثا:
الطريق إلى التميز

:

يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز

ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية

وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية

أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية

علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.

ثانيا :الأداء التعليمي

على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.

وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين

.

ثالثا :الكفاية الإنتاجية

:

على المعلم المتميز دائما العمل على

:

اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.

رابعا : التنمية المهنية

:

على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.

الخلاصة

مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة

:

من هو المعلم المتميز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

جائزة للمعلم المتميز -تعليم الامارات

جائزة للمعلم المتميز

أطلق مجلس إدارة جمعية المعلمين بالشارقة الدورة الأولى من جائزة المعلم المتميز، التي تستهدف جميع المعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية على مستوى الدولة، بهدف إذكاء روح التنافس والإبداع بين المعلمين في الميدان التربوي، وإكساب المشاركين مهارات قيمة، وتشجيع تطبيقات البحث العلمي.

وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بفن قصص الأطفال التي تربطهم بالواقع المجتمعي المحيط بهم، وإفساح المجال أمام مواهب وإبداعات المعلمين، وإبراز الأهمية الاستراتيجية والمشاركة الفاعلة لجمعية المعلمين في اكتشاف المعلمين المتميزين وتشجيعهم على مواصلة تميزهم من خلال المشاركة بأعمال تعكس رؤيتهم وينتفع منها الميدان التربوي بكل فئاته، إضافة إلى تشجيع المنافسة بين الأعضاء في التعبير عن المظاهر المختلفة للإبداع لدى المعلم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التميز والمعلم المتميز -تعليم اماراتي

التميز والمعلم المتميز

التميز والمعلم المتميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المدونة عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة

.

أولا :

معنى التميز في اللغة العربية

إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض

.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .

تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر

.

ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز

:

لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .

ثالثا:
الطريق إلى التميز

:

يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز

ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية

وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية


أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية

علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.

ثانيا :الأداء التعليمي

على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.

وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين

.

ثالثا :الكفاية الإنتاجية

:

على المعلم المتميز دائما العمل على

:

اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.


رابعا : التنمية المهنية

:

على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.

الخلاصة


مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة

:

من هو المعلم المتميز

المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية

ولكم مني كل تقدير واحترام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

صفات المعلم المتميز -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …^

صفات المعلم المتميز؟؟

******************


يا ترى ماهي صفات المعلم المتميز فيما يلي أذكر لكم بعض خصائص المعلم المتميز:-

1. أن يكون على بصيرة وإيمان بأهمية التعليم بحيث يصبح هذا الإيمان جزءاً من عقيدته وموجها لسلوكه وحافزاً له على التحمس لعمله .

2. الإخلاص المعلم المتميز يكون مخلصاً ويحرر نيته ويخلص لله في كل عملاً تربوي يقوم به سواء أكان هذا العمل أمراًُ أو نهياً أو ملاحظة أو نصح .

3. الحلم لان الحلم من أعظم الفضائل النفسية والخلقية التي تجعل الإنسان في قيمة الأدب وفي ذروة الكمال ،4. وفي أعلى مراقب الأخلاق .

5. القدوة الحسنة : يجب أن يكون قدوة حسنة لطلابه قد روى الجاحظ أن عتبة بن أبي سفيان لما دفع ولده إلى المؤدب قال له " ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح بَنِيَّ إصلاح نفسك فإن أعينهم معقودة بعينيك ،6. فالحسن عندهم ما استحسنت والقبيح عندهم ما استقبحت .

7. العلم فعلى المعلم أن يتزود بالعلوم النافعة والمناهج التربوية الصالحة .

8. الرفق والرحمة على المربيين أن يتحلوا بالحلم والرفق والأناة إن أرادوا للأمة إصلاحها وللجيل هدايته وللأولاد تربيتهم .

ويجب أن يكون هناك ضبط دونما غضب و لا إنفعال في تقويم الاعوجاج وإصلاح الأخلاق وإذا رأى في المصلحة معاقبته بعقوبة التوبيخ أو التأنيب أو الضرب الخفيف فلا يتأخر حتى ينصلح أمره وتستقيم أخلاقه بشرط أن يكون في حدود المعقول حتى لا يترك أثراً سلبيا في نفسية المتعلم .


منقووووووول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده